إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العلامه ابن عثيمين : آية الرجم في القلب من صحتها شيئ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    عمر اتى بها من التوراه وسابين هذا في موضوع التحيف اصبروا علي فالبحث الذي ساضعه لكم يهدم الصحابه واعتقاد الجماعه بهم وسنرى

    احسسسسسسسسسسسسسسسسنتم وهج الايمان معلومه مفيده

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313
      عمر اتى بها من التوراه وسابين هذا في موضوع التحيف اصبروا علي فالبحث الذي ساضعه لكم يهدم الصحابه واعتقاد الجماعه بهم وسنرى

      احسسسسسسسسسسسسسسسسنتم وهج الايمان معلومه مفيده
      لاتنسى ان هناك روايات صحيحة عندكم بآية الرجم عن جعفر الصادق

      تعليق


      • #18
        لها حل وسترى ان بحثناها في موضعها

        واصبرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رر

        تعليق


        • #19
          أحسن الله اليك أخي الطالب بارك الله فيك

          الأخ المهتدي بالله ردودك تم الرد عليها في نفس الموضوع الذي نسف آية الرجم فيه العلامه ابن عثيمين وأثبت تحريف عمر للقرآن بإعتقاده وادخال ماليس منه فيه



          يرفع للمنصفين من الإخوه السنه رعاهم الله ..........

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
            لم ينكر شيء
            فقط قال ان في قلبه شيء من هذا اللفظ نفسه ولم ينكر ان هناك اية منسوخة تلاوة.
            بل أنكر أنها منسوخه تلاوه بلفظها الذي أكده الإمام جعفر الصادق ولالفظ للآيه غيره


            هارد لك
            أخي

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
              هذا قصد العلامه ابن عثيمين الذي أنكر قرآنية آيه تسمى الرجم فمن قال بهذا ليحترز لأنه سيقول بالتحريف
              وهذا مااعترف به عمر

              اريد جواب مباشر

              حسب الادله المووجوده

              هل عمر وصحابة رضى الله عنهم جميعا حرفوا القرأن او حذفوا منه او زادو عليه


              تعليق


              • #22
                هذا السؤال يوجه اليكم أخي لأن الروايه التي نسفها العلامه ابن عثيمين روايتكم ماذا تقولون في إصرار عمر على كتابة هذه والإعتقاد بكونها آيه من كتاب الباري عزوجل ولولا خوفه من الناس أن يقولوا زاد عمر في كتاب الله لكتبها بيده

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                  هذا السؤال يوجه اليكم أخي لأن الروايه التي نسفها العلامه ابن عثيمين روايتكم ماذا تقولون في إصرار عمر على كتابة هذه والإعتقاد بكونها آيه من كتاب الباري عزوجل ولولا خوفه من الناس أن يقولوا زاد عمر في كتاب الله لكتبها بيده
                  القرأن جاء من مصدر واحد هم الصحابة رضى الله عنهم جميعا

                  وولا يوجد مصدر غيرهم

                  انتم تعتقدون بالصحة الروايات التحريف او النقصان او الخ

                  وهيه من كتب اهل السنه

                  ومن يعتقد بالصحة هذه الروايات

                  من المنطق والعقل والجزم واليقين ان القرأن محرف او ناقص او اضاف عليه

                  ومن ينكر فهو كذاب

                  وتشكيك فى الصحابة ينتج عنه تشكيك فى القرأن

                  نرجع الى قوول الشيخ بن عثيمن رحمه الله

                  لم يشكك فى عمر رضى الله عنه كم تدعين

                  قال بن عثيمين رحمه الله

                  معروفاً في السنن ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان فإن في نفسي من صحته شيئاً

                  اي الحديث

                  وهذا مما يدل على ضعف هذا الحديث المروي فيجب التثبت فيه

                  يعنى موضوع حور على ان بن عثيمين رحمه الله يشكك فى عمر رضى الله عنه

                  يجب ان تؤمن ان الصحابة عدول وألا صرتم فى موقع الشك من القرأن

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حنبل
                    القرأن جاء من مصدر واحد هم الصحابة رضى الله عنهم جميعا

                    وولا يوجد مصدر غيرهم

                    انتم تعتقدون بالصحة الروايات التحريف او النقصان او الخ

                    وهيه من كتب اهل السنه

                    ومن يعتقد بالصحة هذه الروايات

                    من المنطق والعقل والجزم واليقين ان القرأن محرف او ناقص او اضاف عليه

                    ومن ينكر فهو كذاب

                    وتشكيك فى الصحابة ينتج عنه تشكيك فى القرأن

                    نرجع الى قوول الشيخ بن عثيمن رحمه الله

                    لم يشكك فى عمر رضى الله عنه كم تدعين

                    قال بن عثيمين رحمه الله

                    معروفاً في السنن ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان فإن في نفسي من صحته شيئاً

                    اي الحديث

                    وهذا مما يدل على ضعف هذا الحديث المروي فيجب التثبت فيه

                    يعنى موضوع حور على ان بن عثيمين رحمه الله يشكك فى عمر رضى الله عنه

                    يجب ان تؤمن ان الصحابة عدول وألا صرتم فى موقع الشك من القرأن


                    العلامه ابن عثيمين ياأخي قال أن الحديث موجود في كتبكم ولم ينكر وجوده بل أشار اليه ونسف آية الرجم نسفآ ولم يبق لها باقيه ، أعلم أن إعتراف العلامه ابن عثيمين صدمه لكم
                    والحمد لله الذي أظهر الحق على لسانه

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

                      العلامه ابن عثيمين ياأخي قال أن الحديث موجود في كتبكم ولم ينكر وجوده بل أشار اليه ونسف آية الرجم نسفآ ولم يبق لها باقيه أعلم أن إعتراف العلامه ابن عثيمين صدمه لكم
                      صدمه على ماذا

                      هل هيه تثبت صحة مذهب اهل السنه

                      هذه اجتهادات علماء فى امور لا تغنى ولا تسمن من جوع فى المعتقد اهل السنة

                      ارد عليك مره اخرى


                      قال بن عثيمين رحمه الله

                      معروفاً في السنن ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان فإن في نفسي من صحته شيئاً

                      اي الحديث

                      وهذا مما يدل على ضعف هذا الحديث المروي فيجب التثبت فيه

                      وله الحق فى الاجتهاد العلمي

                      وليس الاجتهاد المزاجى حسب ما يتطلبه العوام

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حنبل
                        صدمه على ماذا

                        هل هيه تثبت صحة مذهب اهل السنه

                        هذه اجتهادات علماء فى امور لا تغنى ولا تسمن من جوع فى المعتقد اهل السنة

                        ارد عليك مره اخرى


                        قال بن عثيمين رحمه الله

                        معروفاً في السنن ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان فإن في نفسي من صحته شيئاً

                        اي الحديث

                        وهذا مما يدل على ضعف هذا الحديث المروي فيجب التثبت فيه

                        وله الحق فى الاجتهاد العلمي

                        وليس الاجتهاد المزاجى حسب ما يتطلبه العوام

                        صدق العلامه ابن عثيمين فلم يضع يده على خده ويستسلم ويسلم بهذه الآيه لوجودها في مصادر السنه بل بين ركاكتها وأنها ليست من كلام الله عزوجل

                        قال العلامه ابن عثيمين :

                        الآية إن صحت "الشيخ والشيخة.." تعلق الحكم بالشيخوخة لا بالإحصان، وبينهما فرق فقد يكون الشيخ غير محصن -يعني لم يتزوج- ومع ذلك لا يُرجم ومقتضى الآية أن يُرجم لأنه شيخ، وقد يكون المحصن شاباً فيرجم ومقتضى الآية إن صحت أنه لا يرجم، ولذلك هذه الآية "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيمفي القلب من صحتها شيء

                        تعليق


                        • #27

                          من يعاند في الإيمان ويستمر في الإيمان بآية الرجم يرد عليه العلامه ابن عثيمين أنك أيها المعاند تثبت بهذا أنها من كلام الله عزوجل والله عزوجل لم يحكم على غير المحصن بالرجم كما بين في السنه !!!!!!!!!!!!!!!



                          قال العلامه ابن عثيمين :يجب التحرز من القول بأن الآية المنسوخة بهذا اللفظ أي بلفظ "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.." لأن إثبات أن هذه هي الآية المنسوخة معناها إثبات أنها من كلام الله، وكلام الله سبحانه وتعالى حسب الحكم الشرعي الثابت الآن مقيد بالإحصان لا بالشيخوخة

                          تعليق


                          • #28
                            الى الفاضل حنبل

                            لعل العثيمين قصد لفظ الاية الشيخ والشيخة ......
                            وليس اية الرجم

                            كنت قرات بحث عن هذا ونسيته
                            ان الاية ربما ليست بهذا اللفظ ولكن الحديث عن اية الرجم صحيحة لا شك وردت في صحيح البخاري

                            خلاصة كلامي ان العثيمين يشكك في ان الروايات التي فيها ذكرت الاية فيها شك عند الشيخ ولكن هذا لا يعني انه ينكر نزول اية الرجم ونسخها
                            لعلك تبحث عنها ونحن متابعين للموضوع بارك الله فيكم

                            تعليق


                            • #29
                              منقول من ملتقى أهل الحديث

                              أسانيد آية الرَّجم
                              "الشَّيخُ والشَّيْخَةُ إذَا زَنَيَا فَارْجُموهُما البَتَّة"
                              جمع ودراسة
                              الشيخ حمد بن إبراهيم العثمان
                              الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
                              فقد كان الشيخ الفاضل العلامة محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله- يشرح كتاب «زاد المستنقع» في الفقه الحنبلي –كتاب الحدود منه- وتكلم فضيلته عن الرجم في حق الزاني المحصنن وذكر حفظه الله أن هذا الحكم ثابت بالسنة لفظًا وحكمًا، وأنه ثابت بالقرآن حكمًا وأن لفظه منسوخ، وذكر رحمه الله ما تناقله الفقهاء والمفسرون من أن الآية المنسوخة في الرجم هي: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم). والشيخ –رحمه الله- بصير ناقد للنصوص لا يقبلها إلا بعد تدبر وتمحيص، وأورد الشيخ – رحمه الله- إشكالًا على الآية المذكورة وقال:
                              إن حكم الرحم مناط بالإحصان، وليس بالشيخوخة كما في الآية المذكورة، فالشاب المحصن يرجم، والشيخ غير المحصن لا يرجم، وإن بلغ من العمر عتيًّا. وهذا لا يفيده ظاهر الآية.
                              ووقع في قلبي –لما ذكر الشيخ كلامه حول الآية المذكورة- أن أجمع الأسانيد المذكورة للآية، ويسر الله ذلك بعد زمن، ولله الحمد والمنة.
                              قال النسائي رحمه الله في السنن الكبرى (4/273): أخبرنا محمد بن منصور المكي قال: ثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: سمعت عمر( ) يقول:
                              (قد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، ألا وإن الرجم حق على من زنى إذا أحصن وكانت البينة، أو كان الحبل، أو الاعتراف؛ وقد قرأناها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده.
                              ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (رقم 8725)، ومن طريقه ابن ماجه في السنن، (2553) وأصل الحديث مخرج في الصحيحين بأطول من هذا اللفظ، أما التنصيص على أن آية الرجم هي: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)؛ فهي من إفراد سفيان بن عيينة الزهري، وقد خالف سفيان ثمانيةٌ من أصحاب الزهري في روايتهم عنه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه سمع عمر رضي الله عنه يقول: الحديث، وهؤلاء الثمانية هم:
                              1- صالح بن كيسان؛ كما في صحيح البخاري (رقم 6830).
                              2- يونس بن عبد الأعلى؛ كما في صحيح مسلم رقم (1691)، وسنن النسائي الكبرى (رقم 7158-4/247).
                              3- هشيم؛ كما في مسند الإمام أحمد (1/29)، وسنن أبي داود رقم (4418).
                              4- معمر؛ كما في مصنف عبد الرزاق رقم (13329)، ومسند الحميدي (1/15، 16)، وأحمد في مسنده (1/47)، والترمذي في جامعه رقم (1432).
                              5- مالك؛ كما في موطئه ص(823)، والشافعي في الأم (5/154)، وأحمد في المسند (1/40)، والدارمي في مسنده (2/179)، والنسائي في الكبرى رقم (7158 – 4/274).
                              6- عبد الله بن أبي بكر بن حزم؛ كما في «السنن الكبرى للنسائي» رقم (7159 – 4/274) بإسناد صحيح إليه.
                              7- عقيل؛ كما في «السنن الكبرى للنسائي» (7160 – 4/274).
                              8- سعد ( ) بن إبراهيم؛ كما في مسند أحمد (1/50)، وسنن النسائي الكبرى (7151 – 4/272) بإسناد صحيح إليه.
                              وبهذا يتبين أن الآية: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) غير محفوظة في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المذكرو بالطريق السابق.
                              قال أبو عبد الرحمن النسائي رحمه الله في سننه الكبرى (2/273): لا أعلم أحدًا ذكر في هذا الحديث: (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة) غير سفيان، وينبغي أنه وهم، والله أعلم. اهـ.
                              والذي يدل أيضًا على ان سفيان بن عيينة لم يحفظه هو ما صرح به؛ كما في مسند الحميدي (1/16)، فقال: «سمعته من الزهري بطوله، فحفظت منه أشياء، وهذا مما لم أحفظ منها يومئذ». اهـ.
                              وقال العلامة مالك رحمه الله في «الموطأ» (ص824) عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه سمعه ( ) يقول: «لمَّا صدر عمر بن الخطاب رضي الله عنه من منى أناخ بالأبطح، ثم كوم كومةً بعلجاء، ثم طرح عليها رداءه واستلقى، ثم مدَّ يديه إلى السماء» فقال: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط. ثم قدم المدينة فخطب الناس، فقال: أيها الناس، قد سنَّت لكم السنن، وفُرضت لكم الفرائض، وتُركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس يمينًا وشمالًا، وضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم؛ أن يقول قائل: لا نجد حدَّين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا.
                              والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها: (الشيخ والشيخة إذا زنيا( ) فارجموهما البتة) فإنا قد قرأناها».
                              رجاله ثقات، ويحيى بن سعيد هو الأنصاري، وقد اختلف في سماع سعيد بن المسيب من عمر رضي الله عنه، وقد ذكرت كلام أهل العلم في ذلك في دراستي لكتاب عمرو بن حزم رضي الله عنه (ص13 - 15).
                              وقد خالف يحيى بن سعيد الأنصاري داود بن أبي هند، فرواه عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه، ولم يذكر قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، كما في مسند مسدد ( )، و«الحلية» لأبي نعيم (3/95)، والله أعلم.
                              وقال النسائي في «السنن الكبرى» (4/270): أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرني الليث بن سعد عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن أبي أمامة بن سهل أن خالته أخبرته قالت: لقد أقرانا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم: (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة).
                              ورواه النسائي في الكبرى أيضًا (4/271): أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ثنا ابن مريم قال: إن الليث قال: حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال به.
                              وهذا إسناد ضعيف آفته مروان بن عثمان الذي ضعفه أبو حاتم، وقال عنه النسائي: ومَنْ مروان بن عثمان حتى يصدق على الله عز وجل. اهـ، ثم هذه الآية تخالف في اللفظ ما رواه الثقات الحفاظ.
                              وقال النسائي في السنن الكبرى (4/271- رقم 7148): أخبرنا إسماعيل بن مسعود الجحدري، قال: ثنا خالد بن الحارس، قال: ثنا ابن عون عن محمد، قال: نبئت عن ابن أخي كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد: كنا نقرأ (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، فقال مروان لا تجعله في المصحف، قال: ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان، ذكرنا ذلك وفينا عمر فقال: أنا أشفيك، قلنا: وكيف ذلك؟ قال: أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله، فأذكر كذا وكذا، فإذا ذكر آية الرجم فأقول: يا رسول الله أكتبني آية الرجم، قال:فأتاه فذكر آية الرجم، فقال: يا رسول الله أكتبني آية الرجم قال: (لا أستطيع).
                              إسناده ضعيف؛ لجهالة عين من نبأ محمد عن كثير بن الصلت.
                              وقال الإمام أحمد في المسند (5/132): ثنا خلف بن هشام، ثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن أبي كعب قال: كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة، فكان فيها: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة).
                              إسناده حسن ورجاله معروفون مشهورون، قال ابن حزم في «المحلى» (11/235): «هذا إسناد صحيح كالشمس لا مغمز فيه». اهـ. وقال ابن كثير في تفسيره (3/465): «وهذا إسناد حسن». اهـ.
                              وتابع حماد بن زيد في روايته عن عاصم به كل من:
                              1- منصور بن المعتمر؛ كما في «السنن الكبرى» للنسائي (4/271)، وصحيح ابن حبان (6/302).
                              2- وحماد بن سلمة كما في صحيح ابن حبان (6/302) ومستدرك الحاكم (2/415).
                              3- وسفيان الثوري كما في «المحلى» (11/234).
                              4- وابن فضالة كما في مسند الطيالسي (ص 73).
                              قال ابن حزم في «المحلى» (11/235): «فهذا سفيان الثوري، ومنصور شهدا على عاصم ما كذبا، فهما الثقتان الإمامان البدران، وما كذب عاصم على زر، ولا كذب زر على أبي». اهـ.
                              وقال الإمام أحمد في المسند (5/183): ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير، عن كثير بن الصلت قال: كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصحف، فمروا على هذه الآية، فقال زيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، فقال عمر: لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أكتبنها. قال شعبة: فكأنه كره ذلك.
                              فقال عمر: ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد، وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم.
                              ورواه كل من: الدرامي (2/179)، أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي، ثنا العقدي، ثنا شعبة به.
                              والنسائي في الكبرى (4/270)، أخبرنا محمد بن المثني، حدثنا محمد به.
                              وإسناده حسن، وابن العاص هو سعيد، وقتادة أحد الثلاثة الذين كفانا شعبة تدليسهم، على أنه قد صرح بالتحديث من يونس بن جبير، كما في «السنن الكبرى» للبيهقي (8/211).
                              قال ابن حزم في «المحلى» (11/235): «وهذا إسناد جيد» اهـ.
                              وبالعودة إلى أصل المسألة، وهو أن حكم الرجم مناط بالإحصان، وليس بالشيخوخة، لا نجد أن مادة (شيخ) في لغة العرب تفيد الإحصان.
                              قال الجوهري في «الصحاح» (1/425): «شيخ: جمع الشيخ شيوخ وأشياخ وشيخة وشيخان ومشيخة ومشايخ ومشيوخاء، والمرأة شيخة».
                              قال أبو عبيد: «كأنها شيخة رقوب».
                              وقد شاخ الرجل يشيخ شيخًا بالتحريك، جاء على أصله، وشيخوخة وأصل الياء المتحركة سكنت؛ لأنه ليس في الكلام فعلول.
                              ثم قال: «وشيَّخَ تشييخًا، أي شاخ، وشيَّخته: دعوته شيخًا للتبجيل.
                              وتصغير الشيخ شُييخٌ وشييخٌ أيضًا بالكسر، ولا تقل شويخ». اهـ.
                              وقال ابن فارس في «معجم مقاييس» اللغة (3/234):
                              «شيخ الشين والياء والخاء كلمة واحدة، وهي الشيخ، تقول: هو شيخ، وهو معروف بين الشيخوخة والشيخ والتشييخ».
                              وقد قالوا أيضًا كلمة، قالوا: شيَّخت عليه. اهـ.
                              والجواب الأمثل والله أعلم، عن الإشكال المذكور هو أن نقول: إن قوله (الشيخ والشيخة) عام أريد به الخاص، وهو المحصن من الشيوخ، وإلى هذا أشار جماعة من السلف، قال الإمام مالك –رحمه الله- في «الموطأ» (ص824): «قوله (الشيخ والشيخة) يعني الثيِّب والثَّيبة». اهـ.
                              ولهذا كان يورد بعض الصحابة والتابعين لفظة (الشيخ) في مقابل الشاب المحصن مشيرين بذلك إلى مراد الآية، وهو المحصن من الشيوخ، قال أبو محمد بن حزم في «المحلى» (11/234):
                              «عن أبي ذر قال: الشيخان يجلدان ويرجمان والثيبان يرجمان، والبكران يجلدان وينفيان. وعن أبي ابن كعب قال: يجلدون ويرجمون يجلدون ولا يرجمون، وفسره قتادة قال: الشيخ المحصن يجلد ويرجم إذا زنى، والشاب المحصن يرجم إذا زنى، والشاب إذا لم يحصن زنى، وعن مسروق قال: البكران يجلدان وينفيان، والثيبان يرجمان، ولا يجلدان والشيخان يجلدان ويرجمان». اهـ.
                              أما الشاب المحصن، فالرجم ثابت في حقه إذا زنى بدلالة نصوص أخرى غير الآية المنسوخة لفظًا الثابتة حكمًا. كما في حديث عبادة بن الصامت الذي رواه مسلم في صحيحه (رقم 1690). وفي حديث المرأة التي زنى بها العسيف، فرجمها النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنها كانت محصنة، كما في صحيح البخاري (رقم 6827)، ومسلم (رقم 1697).
                              وفي رجم ماعز بن مالك وهو شاب، كما في صحيح البخاري (رقم 6815)، وصحيح مسلم (رقم 1318)، وفي رجم الغامدية وهي شابة، وليست شيخة؛ بدليل أنها كانت حبلى من الزنى، كما في صحيح مسلم (رقم 1695- 23)، والله أعلم، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة الواصل88
                                منقول من ملتقى أهل الحديث

                                أسانيد آية الرَّجم
                                "الشَّيخُ والشَّيْخَةُ إذَا زَنَيَا فَارْجُموهُما البَتَّة"
                                جمع ودراسة
                                الشيخ حمد بن إبراهيم العثمان
                                الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
                                فقد كان الشيخ الفاضل العلامة محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله- يشرح كتاب «زاد المستنقع» في الفقه الحنبلي –كتاب الحدود منه- وتكلم فضيلته عن الرجم في حق الزاني المحصنن وذكر حفظه الله أن هذا الحكم ثابت بالسنة لفظًا وحكمًا، وأنه ثابت بالقرآن حكمًا وأن لفظه منسوخ، وذكر رحمه الله ما تناقله الفقهاء والمفسرون من أن الآية المنسوخة في الرجم هي: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم). والشيخ –رحمه الله- بصير ناقد للنصوص لا يقبلها إلا بعد تدبر وتمحيص، وأورد الشيخ – رحمه الله- إشكالًا على الآية المذكورة وقال:
                                إن حكم الرحم مناط بالإحصان، وليس بالشيخوخة كما في الآية المذكورة، فالشاب المحصن يرجم، والشيخ غير المحصن لا يرجم، وإن بلغ من العمر عتيًّا. وهذا لا يفيده ظاهر الآية.

                                ووقع في قلبي –لما ذكر الشيخ كلامه حول الآية المذكورة
                                - أن أجمع الأسانيد المذكورة للآية، ويسر الله ذلك بعد زمن، ولله الحمد والمنة.
                                قال النسائي رحمه الله في السنن الكبرى (4/273): أخبرنا محمد بن منصور المكي قال: ثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: سمعت عمر( ) يقول:
                                (قد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، ألا وإن الرجم حق على من زنى إذا أحصن وكانت البينة، أو كان الحبل، أو الاعتراف؛ وقد قرأناها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده.
                                ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (رقم 8725)، ومن طريقه ابن ماجه في السنن، (2553) وأصل الحديث مخرج في الصحيحين بأطول من هذا اللفظ، أما التنصيص على أن آية الرجم هي: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)؛ فهي من إفراد سفيان بن عيينة الزهري، وقد خالف سفيان ثمانيةٌ من أصحاب الزهري في روايتهم عنه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه سمع عمر رضي الله عنه يقول: الحديث، وهؤلاء الثمانية هم:
                                1- صالح بن كيسان؛ كما في صحيح البخاري (رقم 6830).
                                2- يونس بن عبد الأعلى؛ كما في صحيح مسلم رقم (1691)، وسنن النسائي الكبرى (رقم 7158-4/247).
                                3- هشيم؛ كما في مسند الإمام أحمد (1/29)، وسنن أبي داود رقم (4418).
                                4- معمر؛ كما في مصنف عبد الرزاق رقم (13329)، ومسند الحميدي (1/15، 16)، وأحمد في مسنده (1/47)، والترمذي في جامعه رقم (1432).
                                5- مالك؛ كما في موطئه ص(823)، والشافعي في الأم (5/154)، وأحمد في المسند (1/40)، والدارمي في مسنده (2/179)، والنسائي في الكبرى رقم (7158 – 4/274).
                                6- عبد الله بن أبي بكر بن حزم؛ كما في «السنن الكبرى للنسائي» رقم (7159 – 4/274) بإسناد صحيح إليه.
                                7- عقيل؛ كما في «السنن الكبرى للنسائي» (7160 – 4/274).
                                8- سعد ( ) بن إبراهيم؛ كما في مسند أحمد (1/50)، وسنن النسائي الكبرى (7151 – 4/272) بإسناد صحيح إليه.
                                وبهذا يتبين أن الآية: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) غير محفوظة في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المذكرو بالطريق السابق.
                                قال أبو عبد الرحمن النسائي رحمه الله في سننه الكبرى (2/273): لا أعلم أحدًا ذكر في هذا الحديث: (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة) غير سفيان، وينبغي أنه وهم، والله أعلم. اهـ.
                                والذي يدل أيضًا على ان سفيان بن عيينة لم يحفظه هو ما صرح به؛ كما في مسند الحميدي (1/16)، فقال: «سمعته من الزهري بطوله، فحفظت منه أشياء، وهذا مما لم أحفظ منها يومئذ». اهـ.
                                وقال العلامة مالك رحمه الله في «الموطأ» (ص824) عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه سمعه ( ) يقول: «لمَّا صدر عمر بن الخطاب رضي الله عنه من منى أناخ بالأبطح، ثم كوم كومةً بعلجاء، ثم طرح عليها رداءه واستلقى، ثم مدَّ يديه إلى السماء» فقال: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط. ثم قدم المدينة فخطب الناس، فقال: أيها الناس، قد سنَّت لكم السنن، وفُرضت لكم الفرائض، وتُركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس يمينًا وشمالًا، وضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم؛ أن يقول قائل: لا نجد حدَّين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا.
                                والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها: (الشيخ والشيخة إذا زنيا( ) فارجموهما البتة) فإنا قد قرأناها».
                                رجاله ثقات، ويحيى بن سعيد هو الأنصاري، وقد اختلف في سماع سعيد بن المسيب من عمر رضي الله عنه، وقد ذكرت كلام أهل العلم في ذلك في دراستي لكتاب عمرو بن حزم رضي الله عنه (ص13 - 15).
                                وقد خالف يحيى بن سعيد الأنصاري داود بن أبي هند، فرواه عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه، ولم يذكر قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، كما في مسند مسدد ( )، و«الحلية» لأبي نعيم (3/95)، والله أعلم.
                                وقال النسائي في «السنن الكبرى» (4/270): أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرني الليث بن سعد عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن أبي أمامة بن سهل أن خالته أخبرته قالت: لقد أقرانا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم: (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة).
                                ورواه النسائي في الكبرى أيضًا (4/271): أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ثنا ابن مريم قال: إن الليث قال: حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال به.
                                وهذا إسناد ضعيف آفته مروان بن عثمان الذي ضعفه أبو حاتم، وقال عنه النسائي: ومَنْ مروان بن عثمان حتى يصدق على الله عز وجل. اهـ، ثم هذه الآية تخالف في اللفظ ما رواه الثقات الحفاظ.
                                وقال النسائي في السنن الكبرى (4/271- رقم 7148): أخبرنا إسماعيل بن مسعود الجحدري، قال: ثنا خالد بن الحارس، قال: ثنا ابن عون عن محمد، قال: نبئت عن ابن أخي كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد: كنا نقرأ (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، فقال مروان لا تجعله في المصحف، قال: ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان، ذكرنا ذلك وفينا عمر فقال: أنا أشفيك، قلنا: وكيف ذلك؟ قال: أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله، فأذكر كذا وكذا، فإذا ذكر آية الرجم فأقول: يا رسول الله أكتبني آية الرجم، قال:فأتاه فذكر آية الرجم، فقال: يا رسول الله أكتبني آية الرجم قال: (لا أستطيع).
                                إسناده ضعيف؛ لجهالة عين من نبأ محمد عن كثير بن الصلت.
                                وقال الإمام أحمد في المسند (5/132): ثنا خلف بن هشام، ثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن أبي كعب قال: كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة، فكان فيها: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة).
                                إسناده حسن ورجاله معروفون مشهورون، قال ابن حزم في «المحلى» (11/235): «هذا إسناد صحيح كالشمس لا مغمز فيه». اهـ. وقال ابن كثير في تفسيره (3/465): «وهذا إسناد حسن». اهـ.
                                وتابع حماد بن زيد في روايته عن عاصم به كل من:
                                1- منصور بن المعتمر؛ كما في «السنن الكبرى» للنسائي (4/271)، وصحيح ابن حبان (6/302).
                                2- وحماد بن سلمة كما في صحيح ابن حبان (6/302) ومستدرك الحاكم (2/415).
                                3- وسفيان الثوري كما في «المحلى» (11/234).
                                4- وابن فضالة كما في مسند الطيالسي (ص 73).
                                قال ابن حزم في «المحلى» (11/235): «فهذا سفيان الثوري، ومنصور شهدا على عاصم ما كذبا، فهما الثقتان الإمامان البدران، وما كذب عاصم على زر، ولا كذب زر على أبي». اهـ.
                                وقال الإمام أحمد في المسند (5/183): ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير، عن كثير بن الصلت قال: كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصحف، فمروا على هذه الآية، فقال زيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، فقال عمر: لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أكتبنها. قال شعبة: فكأنه كره ذلك.
                                فقال عمر: ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد، وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم.
                                ورواه كل من: الدرامي (2/179)، أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي، ثنا العقدي، ثنا شعبة به.
                                والنسائي في الكبرى (4/270)، أخبرنا محمد بن المثني، حدثنا محمد به.
                                وإسناده حسن، وابن العاص هو سعيد، وقتادة أحد الثلاثة الذين كفانا شعبة تدليسهم، على أنه قد صرح بالتحديث من يونس بن جبير، كما في «السنن الكبرى» للبيهقي (8/211).
                                قال ابن حزم في «المحلى» (11/235): «وهذا إسناد جيد» اهـ.
                                وبالعودة إلى أصل المسألة، وهو أن حكم الرجم مناط بالإحصان، وليس بالشيخوخة، لا نجد أن مادة (شيخ) في لغة العرب تفيد الإحصان.
                                قال الجوهري في «الصحاح» (1/425): «شيخ: جمع الشيخ شيوخ وأشياخ وشيخة وشيخان ومشيخة ومشايخ ومشيوخاء، والمرأة شيخة».
                                قال أبو عبيد: «كأنها شيخة رقوب».
                                وقد شاخ الرجل يشيخ شيخًا بالتحريك، جاء على أصله، وشيخوخة وأصل الياء المتحركة سكنت؛ لأنه ليس في الكلام فعلول.
                                ثم قال: «وشيَّخَ تشييخًا، أي شاخ، وشيَّخته: دعوته شيخًا للتبجيل.
                                وتصغير الشيخ شُييخٌ وشييخٌ أيضًا بالكسر، ولا تقل شويخ». اهـ.
                                وقال ابن فارس في «معجم مقاييس» اللغة (3/234):
                                «شيخ الشين والياء والخاء كلمة واحدة، وهي الشيخ، تقول: هو شيخ، وهو معروف بين الشيخوخة والشيخ والتشييخ».
                                وقد قالوا أيضًا كلمة، قالوا: شيَّخت عليه. اهـ.
                                والجواب الأمثل والله أعلم، عن الإشكال المذكور هو أن نقول: إن قوله (الشيخ والشيخة) عام أريد به الخاص، وهو المحصن من الشيوخ، وإلى هذا أشار جماعة من السلف، قال الإمام مالك –رحمه الله- في «الموطأ» (ص824): «قوله (الشيخ والشيخة) يعني الثيِّب والثَّيبة». اهـ.
                                ولهذا كان يورد بعض الصحابة والتابعين لفظة (الشيخ) في مقابل الشاب المحصن مشيرين بذلك إلى مراد الآية، وهو المحصن من الشيوخ، قال أبو محمد بن حزم في «المحلى» (11/234):
                                «عن أبي ذر قال: الشيخان يجلدان ويرجمان والثيبان يرجمان، والبكران يجلدان وينفيان. وعن أبي ابن كعب قال: يجلدون ويرجمون يجلدون ولا يرجمون، وفسره قتادة قال: الشيخ المحصن يجلد ويرجم إذا زنى، والشاب المحصن يرجم إذا زنى، والشاب إذا لم يحصن زنى، وعن مسروق قال: البكران يجلدان وينفيان، والثيبان يرجمان، ولا يجلدان والشيخان يجلدان ويرجمان». اهـ.
                                أما الشاب المحصن، فالرجم ثابت في حقه إذا زنى بدلالة نصوص أخرى غير الآية المنسوخة لفظًا الثابتة حكمًا. كما في حديث عبادة بن الصامت الذي رواه مسلم في صحيحه (رقم 1690). وفي حديث المرأة التي زنى بها العسيف، فرجمها النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنها كانت محصنة، كما في صحيح البخاري (رقم 6827)، ومسلم (رقم 1697).
                                وفي رجم ماعز بن مالك وهو شاب، كما في صحيح البخاري (رقم 6815)، وصحيح مسلم (رقم 1318)، وفي رجم الغامدية وهي شابة، وليست شيخة؛ بدليل أنها كانت حبلى من الزنى، كما في صحيح مسلم (رقم 1695- 23)، والله أعلم، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

                                مانقلته أخي لايفيدك إذ أن الشيخ صاحب الدراسه لم يخرج بنتيجه إلا بتفسير الشيخ والشيخه في الروايه بعدما أثبت صحة لفظ الآية بتتبعه الأسانيد والطريف أنك تلون رأيه في سند من أسانيد
                                لفظة الآيه الكثيره والتي أثبت بنفسه صحتها !!!!!

                                لقد بدأ الشيخ نقطة البحث للتخلص من الإشكال الذي طرحه العلامه ابن عثيمين وعاد الى نفس النقطه وهي ورود هذه اللفظه للآيه والتي أكدها الامام جعفر الصادق حتى لايتلاعب أي أحد ويقول أن عمر لم يقصد هذه اللفظه وكما ذكر الشيخ ابن عثيمين أن لاإشكال في صحة سند لفظة الآيه وورودها في كتبكم وقد جمع هذا الشيخ صاحب الدراسه طرق كثيره تؤكد كلام العلامه ابن عثيمين ونفس جواب الشيخ قاله الفقيه كما نقل الأخ المهتدي بالله!


                                الخلاصه : الى الآن لم يتم رفع الإشكال في آية الرجم والتي خاف عمر من كتابتها حتى لايقال زاد عمر في كتاب الله !!!!!!!!!!!!!
                                التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 31-12-2013, 07:52 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X