الأخ موالي علي .


أنت يجب عليك أن تفرق أولاً بين معصوم مفترض الطاعة وبين غير معصوم .

نحن أهل السنة عندنا واحد وهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. وأنتم عندكم أربع عشر متساوين في الحكم مع النبي .

فيجب أن تحتج علي بنبي صلى الله عليه وآله وسلم ..كما أنا أحتججت عليك بالمعصومين حسب ما تعتقد .

الصحابة سواء عندي أستخدمو التقية في الأحكام أو لم يستخدمونها لا يقدم ولا يأخر لأنهم منسبة لي ليسو معصومين مفترضي الطاعة ..

فقط أحتج علي بأفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم .


عندنا النبي لم يكذب أو أستخدم التقية في التبليغ ..

ولكن سأرد على ما طرحت من باب الأخذ والعطا بالحوار ..

التفسير بين السنة والشيعة مختلف فيها .. ولكن حتى بنسبة لتفسير الشيعة فإن النبي لم يستخدم التقية أو الكذب .. هو بلغ الناس بامر من الله ..أليس الله أمره أن يولي علي .. هل فعل النبي أم لم يفعل .. ؟؟ أو خدع الناس بإسم التقية ؟؟

هههه شنو يعني قشوري .؟؟!!

على العموم كيف تأتي برواية تاريخية هاكذا مرسلة أين المصدر الرئيسي والرابط ؟؟!!


أتركك مع هذا الرابط للإستفاده في هذه المسألة .. وعلى كل حال الإمام أحمد لا يقارن بين معصوم مشرع مفترض الطاعه .

الرابط .

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...86%D8%A8%D9%84



في قوله تعالى ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ )

واحده من أثنتين .. أما أن رسول الله استخدم التقية والله أنزل عليه آية تعاتبه على ذلك .. فيكون التقية بحق المعصومين غير جائزة ولا ترضي الله .

أو أن الآية ليست لها علاقة بتقية .. وهي كذلك .

المسألة أن رسول الله تأخر في إيضاح الحكم في مسألة التبني خشية من الناس لأن العرب يأخذون بتبني ومنتشر بينهم . ورسول الله خشى من أن يفتتن الناس في هذه المسألة ... والله تعالى عاتبه على ذلك ..



لم أفهم سؤالك .. ولكن أختصر عليك الجهد .. أبو هريرة ليس معصوم مفترض الطاع .. فهو لا يقارن مع النبي أو المعصومين الذين أمرهم الله بتشريع لناس .


أولاً .. كما قلت لك المقياس هو النبي أو المعصوم .

ثانياً . لا ليس تقية . أين التقية . تقية من ماذا .. عمر رأى أن رأي عمار خاطئ .. وعمار قال إن شأت لا أحدث بهذا لناس .. أي أحتفظ رأي لنفسي ولا أحدث الناس لأن يمكن يكون رأي خطأ مثل ما قال عمر رضي الله عنه .

وكما قلت لك هؤلاء غير معصومين ويختلفون فيما بينهم .. نقطة البحث عندي في من هو مفترض الطاعة عندي وهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط .. وعندكم أربعة عشر معصوماً .

أنت حاججني بنبي فقط ...

ثالثاً .. لا أعرف مصدر الرواية ودرجة صحتها .


الخلاصة .. كيف أثق بالمعصوم حين أسأله سؤال .. وهو ممكن التقية في حاله وممكن أن لا يجنبني الضلالة .. هنا مخالفة في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلو .. كتاب الله وعترتي ) .. هل القرآن يستخدم التقية .. هل الله يستخدم التقية ... طبعاً لا .. إذا المعصومين لا يستخدمون التقية .. حتى لا يضللو الناس .

كيف أعلم . هل الخطبة الشقشية مثلاً .. خطبها الإمام علي عليه السلام .. هل خطبها تقيتاً وخوفا من الذين أمامه من شيعة الكوفى .. أو هو حكم شرعي صحيح ؟؟

وهل لما قال الإمام جعفر الصادق ( أرتد الناس بعد النبي إلا أربع ) ... هل قالها تقيتاً أو هو حكم شرعي ؟؟


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد