لا جديد في ردك سوى أفهام لا دليل عليها بينما أنا بينت من كلام علي بن ابي طالب مفهوم قوله الذي تستشهدون به وهو كلام صريح مخالف لما تفهمون
وأبو بكر ليس منصوص عليه فخلافته نالها بالشورى وما كانت لتكون شرعية لولا ذلك

الرواية الحسنة والله العظيم ليست حسنة بل موضوعة فيها شهر ومطر وهما ضعيفان. كما خالفت الصحيح في البخاري ومسلم والشيخ الألباني والحافظ بن كثير وغيرهما من أهل العلم قالوا بذلك. بل أجمع المفسرون عندنا أن الاية نزلت في يوم عرفة وما تحسين سند الرواية الا ببرنامج آلي ولا حول ولا قوة الا بالله تقولون مكابرة !!

ماذا لو قلت لك أني سأقبل بهذه الرواية وأعتبرها صحيحة فهل ستوافقون أيضا فنتحاكم اليها ؟

ستقول في الروايه أنه بايع وسلم لهذا قلت ماذا لو قبلت بها فطرت بها فرحا ولكن اذا قبلت هذا فاقبل أنه قال انه الأحق بالخلافه وعند ذلك خلافه هؤلاء غير شرعيه لأن هناك من هو أحق منهم فالبيعه بيعه شكليه لإتقاء شرهم فلاتقدم ولاتؤخر

- عن أنسِ بنِ مالكٍ قال لما بُويعَ أبو بكرٍ في السَّقيفةِ وكان الغدُ جلس أبو بكرٍ على المنبرِ وقام عمرُ فتكلَّم قبل أبي بكرٍ فحمد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُه ثم قال أيها الناسُ إني قد كنتُ قلتُ لكم بالأمسِ مقالةً ما كانت وما وجدتُها في كتاب اللهِ ولا كانت عهدًا عهِدها إليَّ رسولُ اللهِ ولكني كنتُ أرى أنَّ رسولَ اللهِ سيُدبِرُ أمرَنا يقول يكون آخرَنا واللهِ قد أبقى فيكم كتابَه الذي هدى به رسولَ اللهِ فإن اعتصمتُم به هداكم اللهُ لما كان هداه اللهُ له وأنَّ اللهَ قد جمع أمرَكم على خيرِكم صاحبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وثاني اثنين إذ هما في الغار فقوموا فبايِعوه فبايع الناسُ أبا بكرٍ بيعةَ العامةِ بعد بيعةِ السَّقيفةِ ثم تكلم أبو بكرٍ فحمد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُه ثم قال أما بعد أيها الناسُ فإني قد وُلِّيتُ عليكم ولستُ بخيرِكم فإن أحسنتُ فأَعِينوني وإن أسأتُ فقوِّموني الصدقُ أمانةٌ والكذبُ خيانةٌ والضعيفُ منكم قويٌّ عندي حتى أزيحَ عِلَّتَه إن شاء اللهُ والقويُّ فيكم ضعيفٌ حتى آخذَ منه الحقَّ إن شاء اللهُ لا يدعُ قومٌ الجهادَ في سبيل اللهِ إلا ضربَهم اللهُ بالذُّلِّ ولا يشيعُ قومٌ قطُّ الفاحشةَ إلا عمَّهم اللهُ بالبلاء أَطيعوني ما أَطعتُ اللهَ ورسولَه فإذا عصيتُ اللهَ ورسولَه فلا طاعةَ لي عليكم قوموا إلى صلاتِكم يرحمْكم اللهُ الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 5/218
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

- عن أنسِ بنِ مالكٍ قال لما بُويعَ أبو بكرٍ في السَّقيفةِ وكان الغدُ جلس أبو بكرٍ على المنبرِ وقام عمرُ فتكلَّم قبل أبي بكرٍ فحمد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُه ثم قال أيها الناسُ إني قد كنتُ قلتُ لكم بالأمسِ مقالةً ما كانت وما وجدتُها في كتاب اللهِ ولا كانت عهدًا عهِدها إليَّ رسولُ اللهِ ولكني كنتُ أرى أنَّ رسولَ اللهِ سيُدبِرُ أمرَنا يقول يكون آخرَنا واللهِ قد أبقى فيكم كتابَه الذي هدى به رسولَ اللهِ فإن اعتصمتُم به هداكم اللهُ لما كان هداه اللهُ له وأنَّ اللهَ قد جمع أمرَكم على خيرِكم صاحبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وثاني اثنين إذ هما في الغار فقوموا فبايِعوه فبايع الناسُ أبا بكرٍ بيعةَ العامةِ بعد بيعةِ السَّقيفةِ ثم تكلم أبو بكرٍ فحمد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُه ثم قال أما بعد أيها الناسُ فإني قد وُلِّيتُ عليكم ولستُ بخيرِكم فإن أحسنتُ فأَعِينوني وإن أسأتُ فقوِّموني الصدقُ أمانةٌ والكذبُ خيانةٌ والضعيفُ منكم قويٌّ عندي حتى أزيحَ عِلَّتَه إن شاء اللهُ والقويُّ فيكم ضعيفٌ حتى آخذَ منه الحقَّ إن شاء اللهُ لا يدعُ قومٌ الجهادَ في سبيل اللهِ إلا ضربَهم اللهُ بالذُّلِّ ولا يشيعُ قومٌ قطُّ الفاحشةَ إلا عمَّهم اللهُ بالبلاء أَطيعوني ما أَطعتُ اللهَ ورسولَه فإذا عصيتُ اللهَ ورسولَه فلا طاعةَ لي عليكم قوموا إلى صلاتِكم يرحمْكم اللهُ الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 5/218
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

ماكو مشكلة. قال أنه الأحق بالخلافة من غيره أنا مستعد أن أقبل الكلام ما راح يسقط ديني كما سيحدث لكم لو قبلتم انتم هذه الرواية
فهل قال علي بن ابي طالب هذا الكلام او لا ؟ يعني هل انتم تصدقون بالرواية حقا ؟

لا تحلف بالله انها ليست حسنه فهذا من موقعكم ، وشهر ومطر لاتعرف منهما لأنك اذا قلت بضعفهما سقط صحاحك

وقول عمر هنا من رأيه فكثيرآ مايقول انه يرى أمور وتنزل آيات موافقه له هارد لك

قول عمر أنها نزلت في عرفه من رأيه يعني هو قال أن آية اكمال الدين من المناسب أن تنزل يوم عرفه
والقرآن يوافق عمر لهذا قال أنها نزلت في عرفه ونتحدى انكاركم لموافقة القرآن لرأي عمر !!!

وعليه فالآيه بلاشك نزلت بعد تبليغ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خم

[

ليس عجبى ممن يتشيع بأقل من عجبى ممن يتنصر ، وذاك أنه كان ينبغى للجانب العقلى فى الحالتين أن يعمل عمله !

فى مرحلة من المراحل كان عليه أن يقتنع بأن ابا بكر غصب حق أبى الحسن - رضى الله عن الجميع - فى الخلافة !!

كان يكفينى منك ياوهج أن تقولى إننى لاأمن بمصادركم أيها السنة ولابالتى بين يديها
فهذا يكفينى والله الموعد
أما أن تستدلى بها لمعتقدك فتلك جرأة عجيبة وإطلالة غريبة
على أية حال تعالى إلا ماظللته باللون الأحمر وقد قصدته كى تعملى عقلك يوما ما ولن تفعلى !
بل سيظل منطق حيى عداوتكم مابقيت !
السؤال : هل من يقول هذا القول له مطمع فى غصب خلافة ؟!

ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه إلا صنعته

هلا تأملتيه ياوهج !

إذن ذاك متبع ياوهج وليس بمبتدع !

فكيف بمثله يقدم هواه على قول الرسول الكريم ؟؟!!

ثم الثانى قسمه

والذى نفسى بيده لقرابة رسول الله أحب إلى من أصل قرابتى

سبحان الله !
فإن كان لايظلم قرابته فبالأحرى قرابة الرسول صلى الله عليه وآله عنده أولى وأحرى !

الأمر الثالث : وأما تمسكك بقول أبى الحسن رضى الله عنه لأبى بكر استبددت بالأمر علينا فهو لايفيدك فى شئ فكما قال الشراح وهم أعلم باللغة منك أن معناه هو عدم المشاورة
أى الأخذ فى الإنفراد بالأمر دون المشاورة وإلا لو كانت إمامة فلما لم يصرح بها صراحة :
أيها الناس ألم يوصى لى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخلافة !!
مالذى يمنع أسد خيبر أن يفعل ياقوم ؟؟!!

الأخ الفاضل

لو أن الإنسان يعمل عقله لعرف الحق وعرف أهله
ولما فضل على الامام علي عليه السلام وهو من أهل البيت
المطهرين من الرجس والذين لم يشركوا بالله طرفة عين غيره
فعجبي ممن لايتشيع وهو يرى الحق كالشمس في رابعة النهار

المشاركة الأصلية بواسطة ياسر محمود مصطفى

المشاركة الأصلية بواسطة ياسر محمود مصطفى

بل سيظل منطق حيى عداوتكم مابقيت !
السؤال : هل من يقول هذا القول له مطمع فى غصب خلافة ؟!

ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه إلا صنعته

هلا تأملتيه ياوهج !

إذن ذاك متبع ياوهج وليس بمبتدع !

نعم تأملت في كلامه وياليت كلامه يطابق أفعاله وتأملت في كلامه السابق أنه ولي على الناس وليس بخيرهم
وطالبهم بأن يقمونه إذا أساء وهذا عينه مافعله الامام والزهراء عليهما السلام معه فقد تأخر الامام عن البيعه
وغضبت الزهراء على أفعاله حتى يجعلانه يصدق قوله فعله بأنه سيعمل مثلما عمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتبين أن كلامه عكس أفعاله ولو كان يحب قرابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتنازل عن الخلافه
عندما قاله الامام علي عليه السلام انا نرى لنا في قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله نصيبآ فوجدنا في أنفسنا




وهل تهمه مشاورة الامام وقد تجاهلها في السقيفه وبإعترافكم فلم تكن خلافته عن مشاوره !!! وهو تجاهل مشاورة الإمام وخالف كلامه السابق والذي قلت لي تأملي فيه وهو : ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه إلا صنعته

وفي نفس الروايه تأخر الامام عن البيعه وذكر السبب وهو أن ابابكر إستبد عليه بالأمر وكان يرى له بسبب قرابته
من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصيبآ ففي كل الأحوال المشاوره لم تتم لافي حقوق أهل البيت
في إرث ولافي خلافه

كيف للشيخين أن يجرؤا فى رد أمر رسول الله صلى الله عليه وآله سيما أنه قد قيلت فى جمع من الصحابة

سبحان ربى !

حتى أبى حفص عمر بن الخطاب نفسه تمنى يوما أن لو كان الرسول الأعظم قد بين بيانا شافيا من يخلفه !!

تأملى

مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الفرائض
باب الكلالة - حديث:‏18491‏
أخبرنا عبد الرزاق ، عن الثوري , عن عمرو بن مرة , عن عمر , قال : " ثلاث لأن يكون النبي صلى الله عليه وسلم بينهن لنا أحب إلي من الدنيا وما فيها : الخلافة , والكلالة , والربا " *

وأيضا

المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب التفسير
تفسير سورة النساء - حديث:‏3119‏
هكذا أخبرنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني ، بالكوفة ، ثنا الهيثم بن خالد ، ثنا أبو نعيم ، ثنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال : سمعت محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة ، يحدث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : لأن أكون سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن " ثلاث أحب إلي من حمر النعم من الخليفة بعده ، وعن قوم قالوا أنقر بالزكاة في أموالنا ولا نؤديها إليك ، أيحل قتالهم ؟ وعن الكلالة " " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "

حياك الله أخي الفاضل

يبدو أن الكلاله تشكل عقده عند عمر !!

تأملت في كلامه ووجدته ضدكم اذا اتبعتم هذا القول يعني أن أبابكر لم يعينه النبي
صلى الله عليه وآله وسلم وصدق الامام علي عليه السلام عندما قال إستبد عليه بالأمر!

وأنا أريدك أن تتأمل في هذا الحديث :


- لقد خطبنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم خطبةً ، ما ترك فيها شيئًا إلى قيامِ الساعةِ إلا ذكرَه، عَلِمَه من عَلِمَه وجَهِلَه من جَهِلَه ، إن كنتُ لأرى الشيءَ قد نَسيتُ ، فأعْرِفُه كما يعرفُ الرجلُ الرجلَ إذا غاب عنه فرآه فعرفَه. الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6604
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

[

تأملت في كلامه ووجدته ضدكم اذا اتبعتم هذا القول يعني أن أبابكر لم يعينه النبي

وهل نحن قلنا أنه أوصى أو عين أبو بكر ؟!

المعروف أن خلافته كانت شورى بين المهاجرين والأنصار !

وأنا أريدك أن تتأمل في هذا الحديث :


- لقد خطبنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم خطبةً ، ما ترك فيها شيئًا إلى قيامِ الساعةِ إلا ذكرَه، عَلِمَه من عَلِمَه وجَهِلَه من جَهِلَه ، إن كنتُ لأرى الشيءَ قد نَسيتُ ، فأعْرِفُه كما يعرفُ الرجلُ الرجلَ إذا غاب عنه فرآه فعرفَه. الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -

جميل ....

أولا : هذا حجة عليكم لأنه لو كان فيه وصية لأبى الحسن لكان معروفا منتشرا مشتهرا

ثانيا : لو تتبعتى الروايات الأخرى للحديث لعلمت أن المقصود الفتن والتى تكون بين يدى الساعة

ستبوء كل محاولات إثبات ولاية لأبى الحسن رضى الله عنه من مصادرنا بمثابة الحرث فى البحر !

اب ورب الكعبه اوصى الى الامير وعين من بعده احد عشر امير

أحسنت اعترفت أن أبابكر المستبد بالخلافه كما في البخاري لم يوص اليه ولم يعينه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

قال الإمام الشوكاني :
"اعلم أن جماعة من المبغضين للشيعة عدوا أن علياً عليه السلام وصي لرسول الله من خرافاتهم، وهذا تعنت يأباه الانصاف، وكيف يكون الأمر كذلك وقد قال بذلك جماعة من الصحابة كما ثبت في الصحيحين أن جماعة ذكروا عند عائشة أن علياً وصي، وكما في غيرهما. واشتهر الخلاف بينهم في المسألة وسارت به الركبان" (1)


والحديث الذي أتيت به شامل فكل شيئ حدث به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يعارض ماأتيت به
ولاية علي عليه السلام في مصادركم واضحه جليه وفي كتاب الله ايضآ والمنصف سيعرف الحق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) العقد الثمين – 10

مجموعة الرسائل اليمنيه
الرساله الثاني
العقد الثمين في اثبات وصيه اميرالمؤمنين
تاليف القاضي
ص9
الحافظ المحدث شيخ الاسلام محمد بن علي الشوكاني
يقول

والواجب علينا الايمان بأنه عليه السلام

وصــــــــــــــــــــــــــــي رسول الله -ص-
ولايلزمنا التعرض للتفاصيل الموصى بها فقد ثبت انه امره بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وعين له علاماتهم
وأودعه جملا من العلوم وأمره بامور خاصه كما سلف فجعل الموصى بها فردا منها ليس من دأب
والوثيقه



ص10
*تنبيه*
اعلم ان جماعة من المبغضين للشيعة عدوا قولهم ان عليا -ع- وصي لرسول الله من خرافاتهم وهذا افراط وتعنت يأباه الانصاف وكيف لايكون الامر كذلك وقد قال بذلك جماعه من الصحابه كما ثبت في الصحيحين
ان جماعه ذكروا عند عائشخ ان عليا وصي وكما في غيرهم واشتهر الخلاف بينهم في المسئله
وسارتبه الركبان ولعلهم تلقنوا قول عائشه في أوائل الطلب وكبر في صدورهم حتى ظنوه مكتوب في اللوح المحفوظ وسدوا اذانهم عن سماع ماعداه

--- الى ان يصل الى النهايه
تأمل فالانصاف هو القول بأنه كرم الله وجهه وصي رسول الله -ص- في جميع المعاني الداله عليها تلك الاخبار اذ لامنافاه والله اعلم
من العلامه احمد بن محمد السياغي

والوثيقه