إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج (مواضيع شيخ حسين الاكرف )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحاديث أهل البيت عليهم السلام في المنافق "عثمان بن عفان"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
    أحاديث أهل البيت عليهم السلام في المنافق "عثمان بن عفان"
    1. عن علي بن خرور، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سأل رجل عليا عليه السلام عن عثمان، فقال: وما سؤالك عن عثمان؟ إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، لم يكن بقديم الايمان ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد.
    2. وروى فيه عن مالك بن خالد الأسدي، عن الحسن بن إبراهيم، عن آبائه، قال: كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول: معشر الشيعة! علموا أولادكم بغض عثمان، فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به، فإن لم يدركه آمن به في قبره.
    3. وروى فيه عن الحسين عليه السلام: أن عثمان جيفة على الصراط من أقام عليها أقام على أهل النار، ومن جاوزه جاوز إلى الجنة.
    4. وروى فيه عن محمد بن بشر، قال: سمعت محمد بن الحنفية يلعن عثمان ويقول: كانت أبواب الضلالة مغلقة حتى فتحها عثمان.
    5. ورووا فيه عن بكر بن أيمن، عن الحسين بن علي عليهما السلام، قال:
    إنا وبني أمية تعادينا في الله فنحن وهم كذلك إلى يوم القيامة، فجاء جبرئيل عليه السلام براية الحق فركزها بين أظهرنا وجاء إبليس براية الباطل فركزها بين أظهرهم، وإن أول قطرة سقطت على وجه الأرض من دم المنافقين دم عثمان بن عفان.
    ====
    المصادر: بحار الأنوار الجزء 31 - صفحة (306) و صفحة (308).
    ونسألكم الدعاء.

    تعليق


    • عائشة قاتلة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم!!

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

      عائشة قاتلة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم!!
      نحن الشيعة إنما سُمّينا بهذا الاسم لأننا شايعنا أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليهم) واتبعناهم، ولم ننعزل عنهم كما فعل غيرنا من الطوائف، بل حرصنا وحرص أسلافنا على الالتفاف حولهم وتلقي الدين وعلومه منهم، فهم أصحاب العلم الصحيح، كما أنهم أدرى من غيرهم بسيرة جدّهم (صلى الله عليه وآله) ويعلمون حقيقة ما جرى عليه.
      وقد أخبرنا أهل البيت (عليهم السلام) بأن جدّهم المصطفى (صلى الله عليه وآله) قد مضى مسموماً شهيداً، وأن اللتين سمّتاه عائشة وحفصة بأمر أبويهما أبي بكر وعمر، فقد روى المفسّر العياشي (رضوان الله تعالى عليه) - الذي كان من المخالفين ثم تشيّع والتحق بمدرسة أهل البيت عليهم السلام - عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ”تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله) أو قُتل؟ إن الله يقول: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، فُسَمَّ قبل الموت! إنّهما سقتاه! فقلنا: إنهما وأبويهما شرّ من خلق الله“! (تفسير العياشي ج1 ص200).
      وروى أيضا عن الحسين بن المنذر قال: ”سألت أبا عبد الله (الصادق) عليه السلام عن قول الله: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، القتل أم الموت؟ قال: يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا“! (المصدر نفسه).
      كما روى علي بن إبراهيم القمّي (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لحفصة في مجريات قصّة التحريم: ”كفى! فقد حرّمت ماريّة على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا، وأنا أفضي إليك سرّا فإنْ أنتِ أخبرتِ به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين! فقالت: نعم ما هو؟ فقال: إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي (غصبا) ثم من بعده أبوك، فقَالَتْ: مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قَالَ: نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ. فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك، وأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له: إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيء ولا أثق بقولها، فاسأل أنت حفصة. فجاء عمر إلى حفصة فقال لها: ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة؟ فأنكرت ذلك وقالت: ما قلت لها من ذلك شيئا! فقال لها عمر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتى نتقدّم فيه (نُجهز على النبي سريعا)! فقالت: نعم! قد قال رسول الله ذلك! فاجتمعوا أربعةً على أن يسمّوا رسول الله“! (تفسير القمي ج2 ص376).
      وهذا الذي أخبرنا به الأئمة الأطهار (عليهم السلام) من أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قُتل؛ يوافق نصّ القرآن الحكيم، فإن الله تعالى يقول: ”وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ“. (آل عمران: 145).
      والمعنى الواضح فيها أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيُقتل وسيعقب ذلك انقلاب الأصحاب على أعقابهم أي ارتدادهم عن الدّين، فقوله تعالى: ”أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ“ معناه: ”أَفَإِنْ مَاتَ بَلْ قُتِلَ“ لأن (أو) هنا للإضراب حيث إن الله سبحانه لا يشكّ. ونظيره قوله تعالى: ”وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ“، (الصافات: 148) بمعنى أنه أرسله إلى مئة ألف بل يزيدون.
      وجمهور المخالفين يوافقوننا على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يمت حتف أنفه بل قُتل، فقد روى أحمد بن حنبل والطبراني والصنعاني عن عبد الله بن مسعود قال: ”لأن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قُتل قتلاً أحبُّ إليَّ من أن أحلف واحدةً أنه لم يُقتل! وذلك بأن الله جعله نبياً واتخذه شهيداً“. (مسند أحمد ج1 ص408 والمعجم الكبير للطبراني ج10 ص109 ومصنف الصنعاني ج5 ص268 وغيرهم كثير).
      غير أن الخلاف بيننا وبينهم هو في تشخيص القتلة، فنحن نقول أنهم أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة؛ فيما هم يقولون أنهم اليهود الذين أمروا زينب بنت الحارث بأن تضع له سما في شاة مسمومة تقدّمها له، فقامت بذلك انتقاما لمقتل أخيها مرحب بن الحارث على يد أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في فتح خيبر. إلا أن قولنا هو الأثبت لدواعي عدّة.
      منها؛ أن قولنا مروي عن الأئمة الأطهار من آل محمد (صلوات الله عليهم) وهم كما أسلفنا أعرف من غيرهم بحقيقة ما جرى على جدّهم صلى الله عليه وآله وسلم، كما أنهم الصادقون بنص الكتاب، المبرّأون من كل عيب، فحديثهم هو الأصح والأقوم.
      ومنها؛ أن محاولة المرأة اليهودية لسمّ النبي (صلى الله عليه وآله) وقعت بُعيْد فتح خيبر، أي في السنة السابعة من الهجرة النبوية الشريفة، وقد استشهد النبي (صلى الله عليه وآله) في السنة الحادية عشرة، فيكون من البعيد جدا أن تكون وفاته بسبب تناوله لهذا السمّ قبل أكثر من ثلاث سنوات إذ إن تأثير السم لا يبقى عادة إلى هذه الفترة.
      ومنها؛ أن في بعض الروايات أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يتناول من الشاة المسمومة أصلا فقد أعلمه الله تعالى بأنها مسمومة فأمر أصحابه بأن لا يأكلوا منها، وكانت هذه معجزة من معاجزه صلى الله عليه وآله وسلم. روى الخطيب عن أبي هريرة قال: ”إن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة فقال لأصحابه: أمسكوا فإنها مسمومة. فقال: ما حملك على ما صنعتِ؟ فقالت: أردتُ أن أعلم إنْ كنتَ نبيّاً فسيطلعك الله عليَّ وإن كنتَ كاذبا أريح الناس منك“. (تاريخ بغداد ج7 ص384 وغيره كثير). وروى البخاري عن أبي هريرة قال: ”لمّا فُتحت خيبر أُهدِيَت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم، فقال النبي: اجمعوا إليَّ من كان ههنا من يهود، فجمعوا له. فقال لهم: إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقوني إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم يا أبا القاسم. فقال لهم من أبوكم؟ فقالوا: أبونا فلان. فقال لهم: كذبتم! بل أبوكم فلان. قالوا: صدقت وبررت. فقال لهم: هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم يا أبا القاسم, وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا. فقال لهم: من أهل النار؟ فقالوا: نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخسئوا فيها! والله لا نخلفكم فيها أبدا. ثم قال لهم: هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم. فقال هل جعلتم في هذه سما؟ فقالوا: نعم. فقال ما حملكم على ذلك؟ فقالوا: أردنا إنْ كنت كذابا أن نستريح منك, وإن كنت نبياً لم يضرّك“. (صحيح البخاري ج4 ص66 وسنن الدارمي ج1 ص33 وغيرهما كثير).
      ومنها؛ إن عائشة هي التي تروي أن استشهاد النبي (صلى الله عليه وآله) كان بفعل أكله قبل ثلاث سنوات تلك الشاة المسمومة! فقد وضعت حديثا على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هذا الشأن، فقالت: ”كان رسول الله يقول في مرضه الذي مات فيه: يا عائشة.. ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، وهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم“! (صحيح البخاري ج5 ص137). وهي بوضعها لهذا الحديث المنافي لما سبق من أنه (صلى الله عليه وآله) لم يأكل وكان ذلك إثباتاً لنبوّته أمام اليهود؛ إنما يكون حالها حال من ينطبق عليه قول: ”يكاد المريب أن يقول خذوني“! إذ هي تحاول أن تُبعد التهمة عن نفسها بوضع هذا الحديث، وهي مشهورة بكذبها فقد صرّحت بنفسها أنها تواطأت مع حفصة على الكذب في قصة التحريم، كما كذبت على امرأة تزوجها رسول الله حين زعمت لها أن النبي يعجبه أن تقول المرأة له: أعوذ بالله منك! كما أنها قد كذبت في شأن أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد قُبض بين سحرها ونحرها بينما كان مسندا رأسه إلى علي أمير المؤمنين عليه السلام، وغير ذلك من موارد كذبها العديدة، فروايتها لهذا الحديث وبهذه الكيفية المريبة وهو حديث لم يروه أحد سواها يجعلنا نشك بأن لها مصلحة في إشاعته، ولا تكون هذه المصلحة إلا محاولتها إبعاد التهمة عن نفسها، وهو ما يؤكد ضلوعها في جريمة قتله صلى الله عليه وآله وسلم، سيّما وأنه (صلى الله عليه وآله) قد وصفها برأس الكفر وقرن الشيطان! فقد روى أحمد بن حنبل عن ابن عمر قال: ”خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من ههنا! من حيث يطلع قرن الشيطان“! (مسند أحمد ج2 ص23 وغيره كثير، وتأويلات المخالفين له لتنزيه ساحة عائشة أسخف من أن يُردّ عليها ههنا).
      ومنها؛ أن هناك حديثا يرويه المخالفون عن عائشة تبرّر فيه إقدامها على وضع مادة غريبة في فم رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين كان مغشياً عليه في مرضه! فقد زعمت أن هذه المادة هي (لدود) أي دواء بمثابة الطعم! وعندما أفاق النبي (صلى الله عليه وآله) واكتشف الأمر وسأل عن الفاعل قامت عائشة بإلصاق التهمة كذبا بالعباس بن عبد المطلب عمّ النبي! إلا أنه (صلى الله عليه وآله) برّأ ساحة عمّه وأمر بأن تتناول هي ومن معها من نفس هذه المادة عقاباً، مفنّدا تبريرات عائشة بأنها كانت تخاف عليه مرض ذات الجنب واصفا (ذات الجنب) بأنها من الشيطان!
      وهذا تمام الحديث كما رواه البخاري: ”عن عائشة قالت: لددنا رسول الله في مرضه وجعل يشير إلينا أن لا تلدّوني، فقلنا: كراهية المريض بالدواء! فلمّا أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدّوني؟! قلنا: كراهية الدواء! فقال صلى الله عليه وسلم: لا يبقى منكم أحدٌ إلا لُدَّ وأنا أنظر، إلا العباس فإنه لم يشهدكم“! (صحيح البخاري ج8 ص42 وصحيح مسلم ج7 ص42 وغيرهما كثير).
      وروى الحاكم عن عائشة قالت: ”إن رسول الله كانت تأخذه الخاصرة فتشتد به وكنا نقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله عرق الكلية، ولا نهتدي أن نقول الخاصرة، أخذت رسول الله يوما فاشتدت به حتى أُغمي عليه وخفنا عليه، وفزع الناس إليه، فظننا أن به ذات الجنب فلددناه، ثم سُرِّيَ عن رسول الله وأفاق فعرف أنه قد لُدَّ ووجد أثر ذلك اللد، فقال: أظننتم أن الله سلّطها عليّ؟ ما كان الله ليسلّطها عليّ، والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحدا إلا لُدَّ إلا عمّي“. (مستدرك الحاكم ج4 ص203).
      ومنها؛ أن عائشة ناقضت نفسها بنفسها، ففي مرّة تزعم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد توفي من سمّ اليهودية قبل ثلاث سنوات، وفي مرّة أخرى تزعم أنه توفي بسبب إصابته بمرض ذات الجنب! مع أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد نفى إمكان أن يسلّط الله تعالى هذا المرض عليه باعتباره من الشيطان كما مرّ! روى أبو يعلى عن عائشة قالت: ”مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب“! (مسند أبي يعلى ج8 ص258).
      والحاصل من ملاحظة كل هذا عدم الشك في أن لعائشة دوراً أساسياً في قتل النبي صلى الله عليه وآله، وقد وقع هذا بمعونة صاحبتها حفصة، وبأمر من أبويهما أبي بكر وعمر عليهم جميعا لعائن الله.
      وليس مستبعدا أن يأمر أبو بكر وعمر بتنفيذ مثل هذه الجريمة، فإنهما قد حاولا من قبلُ مع عصبتهما من المنافقين أن يقتلا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بعد الرجوع من تبوك، وقد روى المخالفون ذلك عن أحد كبار محدّثي المخالفين، وهو الوليد بن جميع، حيث قال ابن حزم أنه: ”روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك“! (المحلّى لابن حزم ج11 ص224).
      وهذه الأخبار والأحاديث مفقودة مع الأسف، فقد أخفاها المخالفون منعا من افتضاح صحابتهم، وكان ابن حزم مطلعا عليها ولكنه لم ينقلها واكتفى بالطعن في الوليد بن جميع وجرحه، إلا أن ذلك لا يفيده بشيء لأن الرجل ممن روى عنه مسلم في صحيحه والبيهقي في سننه وأحمد بن حنبل في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه وغيرهم، وابن حبّان قد عدّله وترضّى عليه وذكره في الثقات، كما وثّقه الذهبي، فهو إذن من الثقات العدول الذين لا يكذبون في أحاديثهم.
      ونسألكم الدعاء...~

      تعليق


      • شتم وظلم أبو بكر (لعنه الله) لفاطمة الزهراء عليها السلام!!

        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

        شتم وظلم أبو بكر (لعنه الله) لفاطمة الزهراء عليها السلام!!
        لاشك أن لفاطمة الزهراء عليها السلام منزلة رفيعة عند الله ورسوله لاتوصف ببيان؛ ولا يعبر عنها بلسان ولا تخطر ببال إنسان. وطالما وقف النبيّ الأمين صلى الله عليه وآله المسدد بوحي السماء والمؤيد بروح القدس مبينا تلك المنزلة التي لايعرفها إلا الله ورسوله والأئمة عليهم السلام. وقد قال صلى الله عليه وآله: ((فاطمة بضعة بني فَمن أغضبها أغضبني))؛ (راجع صحيح البخاري.ج5، ص36، باب فضائل الصحابة، وج7، ص47 كتاب النكاح، ط:مصر، وصحيح مسلم ج7، ص140باب فضائل الصحابة، ط مصر، وسنن الترمذي ج5، ص359، ط:مصر ومسند أحمد ج4، ص5، وص326،ط:مصر).
        وروي ابن الأثير عن النبي صلى الله عليه وآله: ((يافاطمة إن الله لبغضب لغضبك ويرضى لرضاك)). (أسد الغاية ج5،ص522).
        وروي القندوري حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله وقال: ((فمن رضيت عنه إبنتي فاطمة رضيت عنه؛ ومن غضبت عليه غضب آلله عليه؛ ياسلمان ويل لمن يظلمها)). (ينابيع المودة ص314ط: إيران).
        وروى ابن حجر عن رسول الله صلى الله عليه وآله: ((من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله و الإسلام؛ ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله؛ ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله؛ إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم)).(الصواعق المحرقة، ص143، باب التحذير من بغضهم وسبهم).
        وروى الكراجكي حديثاً عن الإمام الصادق عليه السلام عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ((ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغضبها حقها ويقتلها)). (كنز الفوائد ج1،ص149).
        هذا غيض من فيض؛ وقليل من كثير نقلته كتب الفريقين نكتفي به ونخرج بهذه النتائج:
        1. إن الله تعالى ورسوله يغضبان على كل من أغضب فاطمة عليها السلام.
        2. إن من ظلم فاطمة وأغضبها وآذاها وسبها فهو ملعون.
        3. كل من صار مصدآقا لغضب الله تعالى ورسوله فهو كافر بلا شك كائنا من كان.
        بعد هذه النتائج المستوحاة من أقواله صلى الله عليه وآله الصادقة نريد أن نؤكد حقيقة لابد منها مطمورة بين طيات التاريخ تكاد تكون غائبة عن أذهان بعض القراء.
        وهي: مَن الذي سب فاطمة الزهراء عليها السلام فيستحق الكفر و اللعنة؟
        المتبع لكتب الفريقين يجد أن ابن أبي قحافة المسمى بطلانا بالخليفة الأول هو الذي أغضب فاطمة عليها السلام؛ وهو الذي أذاها وهو الذي هظمها؛ وهو الذي شتمها وسبها؛ كما نقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة؛ عن أبي بكر الجوهري؛ بإسناده إلى جعفر بن محمد بن عمارة؛ قال: ((فلما سمع أبو بكر خطبتها - يعني فاطمة عليها السلام - شق عليه مقالتها فصعد المنبر وقال: أيها الناس! ماهذه الرعة (أي:الاستماع والأصغاء) إلى كل قالة (أي: القول) أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله؟! ألا مَن شهد فليتكلم! إنما هو ثعالة - يعني عليا عليه السلام - شهيد ذنبه! مربِ لكل فتنة! وهو الذي يقول : كروها جذعة بعدما هرمت! يستعينون بالضعفة ويستنصرون بالنساء - يعني بفاطمة - كأم طحال أحب أهلها إليها البغي))!! (شرح نهج البلاغة ج16.ص214. و215،ط: دار إحياء التراث العربي).
        أنظر أيَها القارئ المنصف الغيور كيف يشبه أبو بكر فاطمة سيدة نساء العالمين روح المصطفى التي بين جنبيه؛ أم أبيها؛ التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها الطاهرة البتول بامرأة زانية فاجرة يُضرب بها المثل في الجاهلية فيقال: (( أزنى من أم طحال))!!
        أُنظر كيف سمحت له نفسه الحاقدة أن يشتم ويسب ويؤذي فاطمة عليها السلام؟
        لا أدري كيف تسنّي لأبي بكر أن يتكلم بذلك البذيئ الذي وجهَه إلى قرة عين المصطفى؛ وهو سمع قول الرسول: ((فاطمة بضعة مني مَن أذاها فق آذاني؛ ومن أغضبها فقد أغضبني))؟!
        فأصبح أبو بكر مصداقا لغضب رسوله؛ لأنه أغضب من يغضب الله لغضبها؛ فأصبح مصداقا لأذية الله وررسوله,والله سبحانه قد وصف الذين يؤذون الله ورسوله بكتابه المجيد حيث قال: (( إًنَ الذينَ يُؤذِونَ اللِهَ ورَسُولهِ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُنّيَا وَ الأَخِرَةَ وَأَعَدَ لَهُمُ عَذَابَاً مُهِيَناً)). ( الأحزاب: 57).
        ولمآ صار ابن أبي قحافة من مصاديق هذه الآية الشريفة بسبِه وشتمه لفاطمة عليها السلام وغضبها وسخطها عليه؛ فهو كافر ملعون؛ هذا ما قررته الأحاديث المروية عند الفريقين والأية القرآنية الشريفة.
        وما صرح به أحد علماء أبناء العامَة (السنة) وهو صاحب كتاب جامع العلوم المعروف بـ ((دستور العلماء)) في الجزء الأول ص9؛ القاضي عبد النبي بن عبدالرسول الأحمد نكري إذ قال: ((إن فاطمة رضي الله عنها بضعة الرسول صلى الله عليه وآله؛ على أن شتمها رضي الله عنها يوجب الكفر)).
        وهذا شتم وسب صريح من ابن أبي قحافة لفاطمة الزهراء عليها السلام وتجاوز وقح مابعده وقاحة!
        بعد هذآ، تمعَن في رواية ابن حجر المروية في الصواعق المحرقة ص143 ؛ التي تقدم ذكرها في أول البحث,إذ سوف تخرج بنتيجة وهي (إن ابن أبي قحافة خارج ومرتد عن آلله و الإسلام)؛ أي أنه ليس بمسلم لأنه سب أهل بيت الرسول عليهم السلام. وإن أهل البيت بإجماع المفسرين من العامَة والخاصة هم أصحاب الكساء الخمسة علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم. وابن أبي قحافة سبّ فاطمة و علياً. وبسبهم لاشكَ أنه آذاهم وأغضبهم وأرابهم.. فمقتضى الدليل الذي يخضع له كل منصف ذي لبً؛ ويرفضه كل جاحد متكبر أن ابن أبي قحافة مرتد عن آلله والإسلام؛ وعليه لعنة الله؛ واللعن يعني الطرد من رحمة الله؛ فهو مطرود من رحمة الله.
        ومما يؤكد أن أبا بكر قد آذي الله هذه الرواية التي يرويها ابن حجر أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ((ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي؛ ألا ومَن آذاني فقد أذى الله)). (الصواعق ص345،ط: دار الكتب العلمية).
        هل يشك أحدٌ إن فاطمة عليها السلام هي رحم رسول الله صلى الله و عليه وآله فضلا عن كونها أبنته الحبيبة؟!!
        والباحق عن الحقيقة يحد أن شتم أبي بكر للزهراء عليها السلام ليس بأول إيذاء لها، فذكرنا شتمه لفاطمة على سبيل المثال لا الحصر وإلا فهو الذي أمر بالهجوم على بيت فاطمة عليها السلام؛ وجعل صعاليك يذهبون إليه وأضرموا النار به؛ حتى أسقطوآ جنينها المسمى (محسناً). هذا ما اعترف به أبو بكر نفسه قائلاً: ((فوددتُ أنًي لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا أعلنوا عليّ الحرب)). (راجع العقد الفريد ج1، ص268، ط:مصر).
        وإذا أردت أيها القارئ أن تطَلع على ندم أبي بكر لكشفه وهجومه على بيت فاطمة عليك بمراجعة ((الإمامة والسياسة)) ج1،ص18، واليعقوبي في تاريخه ج2،ص137، والطبري في تاريخه ج4،ص240.ط:لندن، والمعتزلي في شرحه على نهج البلاغة ج6،ص51،وج2،ص46. إلى غيرهم من المؤرخين ومشهور المحدثين عندهم: (( إنً فاطمة هجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت)). وقالوا: ((فغضبت فاطمة رضي الله عنها وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت)) (راجع صحيح البخاري ج4،ص6، و9،ط: مصر و السنن الكبرى للبيقهي ج6، ص300، كتاب قسم الفيئ و الغنيمة،ط: الهند).
        فإذا ثبت هذا -وهو أنَ أبا بكر هو الذي سبّ فاطمة وآذاها وهجم على دارها... إلى أخر أعتدائاته بحق الزهراء عليها السلام- تحقق المطلوب وهو أن أبابكر قد آذي الرسول صلى الله عليه وآله؛ ومن قبله آذى ألله وبصريح الآية التي مرّت في سورة الأحزاب (آية 57)؛ مَن آذى الله ورسوله فهو ملعون في الدارين وله عذاب مهين.
        ولو أرِدنا أن نتنزل عن هذا -فرضاً- فهو ثابت كفره أيضا بسبه لأمير المؤمنين علي عليه السلام في قوله الذي مرّ ذكره: ((إنماَ هو ثعالة -يعني ثعلب- شهيده ذنب مربٌ لكل فتنة)). وهذا سب واضح لعليّ عليه السلام. روى الطبري والخوازرمي وغيرهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ((مَن سبّ علياّ فقد سبني؛ ومن سبني فقد سبَ الله)). (الرياض النظرة ج2,ص166,المناقب ص81).
        فنقول: مَن سبّ علياً؟ مَن قال لعليَ ثعلب؟ مَن قال لعلي إنه ملازم ومحلب للفتنة؟!! يأتي الجواب الذي نقله ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج الذي مر ذكره: إن أبا بكر هو الذي تطاول على عليّ وسبَه وشتمه وآذاه.
        وبعبارة أُخرى: تطاول أبو بكر على الله وسبه. فماذا تنتظر في كفر وزندقة من سبّ الله؟!!
        وهذا الكنجي الشافعي يؤيد مانقوله ومانذهب إليه في كتابه ((كفاية الطالب)) يعقد بابا وهو العاشر في ((كفر مَن سبّ علياً)).
        حيث يروي: عن يعقوب بن جعفر بن سليمان قال: حدثنا أبي عن أبيه قال: كنتُ مع أبي عبدالله بن العباس وسعيد بن جبير يقوده؛ فمرّ على ضفة زمزم فإذا قوم من أهل الشام يشتمون عليا عليه السلام! فقال لسعيد بن جبير: رُدني إليهم. فوقف عليهم: فقال: أيكم الساب لله عزوجل؟! فقالوا سبحان الله مافينا أحد سب رسول الله. قال: فأيكم الساب علي بن أبي طالب؟! قالوا: أماهذا فقد كان!! قال:فأشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله سمعته أذناي ووعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب: ((مَن سبك فقد سبني ومن سبني فقَد سب الله ومَن سب الله أكبه الله على منخريه في النار)).
        بعد هذه الرواية يزول كل شك بكفر أبا بكر ونفاقه؛ ونقطع بأنه مكبوب في النار على منخريه؛ ونستجير بالله من فعله ونبرأ إلى الله منه ومن أمثاله.
        وبعدما خرجنا بهذه الحقيقة التي كانت مخفية بين "طيات الكتب" وكلها من مصادر أهل العامة؛ نرجو من القارئ المحترم أن يخلع هالة التقديس لمثل هذه الشخصيات التي صارت سببا لأذية الله ورسوله؛ وأستحقت اللعن والعذاب منه تعالى. فلابد من الإذعان للواقع والحقيقة الضائعة التي يقصدها كل عاقل مؤمن بالله حق الإيمان.
        ومع السلامة.

        تعليق


        • حديث الإمام الكاظم (ع) في عجل وسامري الأمة "أبا بكر وعمر" لعنهما الله

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

          حديث الإمام الكاظم (ع) في عجل وسامري الأمة "أبا بكر وعمر" لعنهما الله
          عن إسحاق بن عمار الصيرفي سألت الإمام الكاظم عليه السلام هذا السؤال: جعلت فداك حدّثني بحديثٍ في أبي بكر وعمر فقد سمعت من أبيك أحاديث عدة، فقال عليه السلام: يا إسحاق الأول بمنزلة العجل والثاني بمنزلة السامري، فقلت: جعلت فداك زدني فيهما، فقال عليه السلام: هما والله هوّدا ونصّرا ومجّسا فلا غفر الله ذلك لهما، قلت: جعلت فداك زدني فيهما، قال عليه السلام: ثلاثة لا ينظر الله إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم، قلت: جعلت فداك فمن هم؟ قال عليه السلام: رجل ادعى إماما من غير الله و آخر طغى في إمام من الله و آخر زعم أن لهما في الإسلام نصيبا، قلت: جعلت فداك زدني فيهما، قال عليه السلام: ما أبالي يا أبا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمدا النبوة أو زعمت أن ليس في السماء إلها أو تقدمت علي بن أبي طالب عليه السلام، قلت: جعلت فداك زدني، فقال عليه السلام: يا إسحاق إن في النار لواديا يقال له محيط لو طلع منه شرارة لأحرقت من على وجه الأرض و إن أهل النار يتعوذون من حر ذلك الوادي و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك الوادي لجبلا يتعوذ منه أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك الجبل لشعبا يتعوذ منه جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب من نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك الشعب لقليبا يتعوذ منه أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب و نتنه و قذره و ما أعد الله فيه لأهله و إن في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبثها و نتنها و قذرها و ما أعد الله عز و جل في أنيابها من السم لأهلها و إن في جوف تلك الحية لسبعة صناديق فيها خمسة من الأمم السالفة و اثنان من هذه الأمة، قلت: جعلت فداك و من الخمسة و من الاثنان؟ قال عليه السلام: أما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل و نمرود الذي حاج إبراهيم في ربه قال أنا أحيي و أميت و فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى و يهودا الذي هوّد اليهود و بولس الذي نصّر النصارى وأما الإثنان من هذه الأمة فالأعرابيان أبو بكر وعمر.
          (ثواب الأعمال وعقاب الأعمال/ص216، والخصال/ص199).
          ولعن الله عجل وسامري هذة الأمة المنحرفين عن آل محمد عليهم السلام؛ المغتصبين للخلافة وأمارة المسلمين الظالمين واللاطمين لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام؛ أبا بكر وعمر لعنهما الله.
          ومع السلامة.

          تعليق


          • في أي المصادر إتهم الإمام الحسين عليه السلام أبا بكر وعمر بقتله؟

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

            في أي المصادر إتهم الإمام الحسين عليه السلام أبا بكر وعمر بقتله؟
            في كتب المقاتل كمقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص34 حيث روى أنه عليه السلام: "وقف يستريح ساعة وقد ضعف عن القتال، فبينما هو واقف إذ أتاه حجر فوقع في جبتهه، فأخذ الثوب ليمسح الدم عن وجهه، فأتاه سهم حدد مسموم له ثلاث شعب، فوقع السهم في قلبه فقال الحسين: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله. ورفع رأسه إلى السماء وقال: إلهي إنك تعلم أنهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره! ثم أخذ السهم فأخرجه من قفاه فانبعث الدم كالميزاب، فوضع يده على الجرح فلما امتلأت رمى به إلى السماء، فما رجع من ذلك الدم قطرة، وما عُرفت الحمرة في السماء حتى رمى الحسين عليه السلام بدمه إلى السماء، ثم وضع يده ثانيا فلما امتلأت لطّخ بها رأسه ولحيته وقال: هكذا والله أكون حتى ألقى جدي رسول الله وأنا مخضوب بدمي وأقول: يا رسول الله قتلني أبو بكر وعمر".
            وقد بيّنا في سابقاً أن النص المطبوع هو: "يا رسول الله قتلني فلان وفلان" وذلك لأن النساخ كانوا تحت ضغط التقية في تلك الأزمنة، ورمز (فلان وفلان) يُقصد فيه أبو بكر عمر كما هو معروف عند جميع العلماء والمحققين.
            علما بأن مولانا الحسين (عليه السلام) كان شديد النكير على أبي بكر وعمر (لعنة الله عليهما) وهو القائل فيهما وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر: "والله لقد ضيّعانا! وذهبا بحقنا! وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما! ووطئا على أعناقنا! وحملا الناس على رقابنا"! (تقريب المعارف للحلبي ص243).
            وقال عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري: "إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة! أما والله لتهمز بهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا"! (المصدر نفسه).
            ونسألكم الدعاء...~

            تعليق


            • لماذا الهجوم على الهالك محمد حسين فضل الله 2015

              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

              لماذا الهجوم على الهالك محمد حسين فضل الله 2015
              قد يطرح بعد الناس هذا التساؤل المثير للجدل!
              لماذ الهجوم على فضل الله ؟ وما سبب هذا العداء بينكم وبين فضل الله؟ وماذا عمل فضل الله حتى تلومنه؟
              في الحقيقة هذه كلها تساؤلات مشروعه وتحتاج إلى الإجابة عنها.
              وبطبيعة الحال كون أغلب القنوات الفضائية الشيعية والمنتديات الشيعية للأسف لا تمتلك الشجاعة الأدبية لإبراز حقيقة هذه الشخصية؛ والتي سببت الكثير من الجدل وعلامات الإستفهام حولها.
              فإننا بإذن الله سنقوم بمحاولة سبر أغوار هذه الشخصية والتي تسببت في أنتشار ((الفكر البتري والإنهزامي والمنحرف)) في أوساط المجتمعات الشيعية.
              فضل الله!
              أنه أسم لشخصية كثيرة الجدل في أوساط الأمة الشيعية؛ فهنالك من يؤيدة وهنالك من يعارضة! وهذه هي سنة الحياة ((الإختلاف))!
              ولكن لماذا نهاجمه وننعته "بالمنحرف والبتري والضال المضل" هذه مما لا يعرف الكثير من عوام الشيعة سببه ومنشئه.
              في البداية سندرس طفولة فضل الله والبيئة التي عاش فيها وترعرع؛ وسنعرج بعدها إلى نقاط الخلاف والإنحراف التي أسسها هذا الشخص؛ وسننتقل عندها إلى مجموعة من الشواهد الواقعية عن حقيقة محمد حسين فضل الله.
              1. طفولة فضل الله:
              نمى وعاش فضل الله في أجواء عصره؛ والتي كانت آنذاك أجواء بكرية ومادية بحته؛ فتأثر بالجو العام لعصره حتى أصبح شخص ذو خلفية مادية وبكرية؛ ويقول في كتاب ((فضل الله وتحدي الممنوع)) صفحة (27) بالنص: "كنت أتحسس في نفسي أن لا أكون عالماً دينياً تقليدياً؛ وأنفتحت مبكراً على المجلات المصرية واللبنانية وعلى الصحف العراقية وغيرها؛ وكنت أقرأ مجلة المصور المصرية؛ ومجلة الرسالة التي يصدرها حسن الزيات؛ ومجلة الكاتب المصري والتي يصدرها طه حسين المتخرج من جامعة السوربون - فرنسا".
              فطفولة فضل الله الثقافية بدأت في سن التاسعة وكان يتصفح المجلات المصرية واللبنانية!! إلى أن تشبع بالفكر المادي والبكري في طفولتة!!
              وهنا لدينا تساؤل مشروع؛ طفل في التاسعة من عمره يترك تعلم القرآن الكريم وثقافة أهل البيت عليهم صلوات الله؛ ويتوجه إلى المجلات المصرية واللبنانية والثقافة البكرية والمادية ماذا سيكون عندما يكبر!!
              2. فضل الله مرجعاً للإنحراف:
              فضل الله عاش دهراً في الأفكار المادية والبكرية إلى أن صار مرجعاً؛ وكثر اللغط حوله!!
              فما هي مشكلة فضل الله!!
              للأسف أن الأضواء الإعلامية والشاشات الفضائية جعلت منه مرجعاً وأعطته هاله من القداسة لدرجه أنك تظن أن المعصومين لدى الشيعة ليسوا 14 معصوماً فقط!!
              فكل الأسئلة والتساؤلات حول هذه الشخصية المذكورة تمر بألف نهي ولا!! إلى أن تصل إلى حد السكوت عن المصائب والإنحرافات والتي أسسها هذا الشخص المذكور.
              فشخص يعشق الزعامة ويعشق القيادة والأضواء الإعلامية؛ من الصعب أن تعرف إلى ماذا يرمي من أهداف؛ وخصوصاً لأنه لديه مجموعه من العاقين لآل محمد من العمائم والأحزاب والتيارات السياسية الشيعية المنحرفة والتي تروج له 24 ساعة على مدار الليل والنهار؛ ((فمن حزب الدعوة في العراق إلى عبدالله الغريفي في البحرين إلى حسين الراضي في السعودية)) وكلهم يسند ويروج إلى مرجعية الإنحراف والإنحلال المتمثلة في محمد حسين فضل الله.
              3. شواهد ونماذج من إنحرافات محمد حسين فضل الله:
              محمد حسين فضل الله كمشروع يهدف إلى عده أمور ومنها؛ تمييع وتدمير العقيدة الشيعية والتنازل عن ثوابت التشيع من أجل إرضاء البكريين وتحت مسميات لامعة وبراقة ك ((الوحدة الإسلامية)) و ((الإنفتاح)).
              فإنفتاح محمد حسين فضل الله كان ولا يزال هو مشروع الدجال الشيعي والذي حذرنا منه الإمام الرضا عليه السلام!!
              فهنالك خطران على العقيدة الشيعة وهما: (( العدو الخارجي المتمثل بالنواصب وشبهاتهم وتشويههم لصورة الشيعة والتشيع؛ والعدو الداخلي والمتمثل بمنتحلين المرجعية والفقاهة والمعممين البتريين المنحرفين وهم الأخطر من العدو الخارجي)).
              ذلك لأن العدو الخارجي لا يستطيع التأثير في عقائد الشيعة وثوابتهم مهما عمل من تشوية للصورة وقلب للحقائق التاريخية.
              ولكن الخطر كل الخطر فيمن يتلبس بلباس المرجعية والتشيع وهو يرمي إلى هدم العقيدة الشيعية وتدمير أركان وثوابت التشيع بأسم المرجعية!!
              فمحمد حسين فضل الله هو أول من أسس إلى الإنحراف العقائدي في جسد الأمة الشيعية في عصرنا الحالي.
              فمن التشكيك في الشعائر الحسينية إلى التشكيك في خصائص التربة الحسينية إلى التشكيك في الأمامة وغدير خم إلى التشكيك في أدعية أهل البيت عليهم السلام؛ والتشكيك في حديث أهل الكساء والولاية التكوينية إلى التشكيك في ظلامة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ إلى التشكيك في التوسل بأهل البيت عليهم السلام؛ إلى أنكار الفضيلة في آية المباهلة!!!
              نعم فهو بإختصار مدرسة للتشكيك في ثوابت التشيع ومدرسة للإنحراف!!
              وقد حذرنا الإمام الرضا عليه السلام من الدجال الشيعي وقال: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال!!
              وإليكم الحديث بالنص: (( عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الخزاز قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ، فقلت : بماذا ؟ قال : بموالاة أعدائنا ، و معاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل ، و اشتبه الامر فلم يعرف مؤمن من منافق)) صفات الشيعة : ص 6.
              وهذا هو الدجال الشيعي (محمد حسين فضل الله) بشحمه ولحمه يشكك في كل مناقب ومعاجر آل محمد عليهم صلوات الله ويسميها "خزعبلات"!!
              وهذا هو الدجال الشيعي (محمد حسين فضل الله) ينكر مظلومية فاطمة الزهراء عليها السلام ويشكك فيها والأدهي والأمر بأنه يترضى على ظلمة وقتلة الزهراء "أبو بكر لعنه الله" والذي شتم الزهراء وقال عنها أنها كالزانية أم طحال حبب أهلها إليها البغي!!
              وهذا هو الدجال الشيعي (محمد حسين فضل الله) يؤسس مدرسة الفسق والإنحراف والمجون في أوساط الشباب والشابات؛ فأباح الأغاني والأفلام الجنسية؛ وأباح للبنات ممارسة العادة السرية بحجة أن لا مني لها!! وأي فسق وفجر وعهر أكثر من هذا يا فضل الله!
              وهذا هو الدجال الشيعي (محمد حسين فضل الله) يحارب الشعائر الحسينية وطقوس عاشوراء ويصفها "بالرجعية" و " التخلف" و "جلد للذات"!!
              وهذا هو الدجال الشيعي (محمد حسين فضل الله) والذي حرم اللعن والبراءة من أعداء آل محمد عليهم السلام؛ بحجة الوحدة الإسلامية والتعقل ونسى أو تناسى حديث الإمام الباقر عليه السلام؛ والذي قال فيه: ”إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين“. (الكافي ج8 ص246).
              ونسى وتناسى حديث الإمام السجاد عليه السلام والذي قال فيه: "إن أبو بكر وعمر كافران؛ كافر من أحبهما"!!
              وهذا هو الحديث بالنص: روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟
              فقال: كافران، كافر من أحبّهما.
              (تقريب المعارف للحلبي ص244)
              وهذا هو للأسف منهجه في طمس أحاديث أهل البيت عليهم السلام في صنمي قريش أبو بكر وعمر لعنهما الله!!

              4. أخيراً ماهو موقفنا من فتنة محمد حسين فضل الله:
              نجيب على هذا التساؤل المشروع هو أن موقفنا من المنحرف الهالك محمد حسين فضل الله؛ سيكون وفقاً لموقف المراجع العظام وعلى رأسهم ((الميرزا جواد التبريزي)) والمرجع ((وحيد الخرساني)) والمرجع ((بشير النجفي)) والمرجع ((صادق الروحاني)) والمرجع ((القمي)) والذين وصفوا الهالك محمد حسين فضل الله بالضال المضل والذي لا يجوز تقليدة ولا ترويج أفكارة الهدامة المنحرفة المخالفة لمنهج محمد وآل محمد عليهم صلوات الله.
              وهنا نوضح نقطة أخيرة وهي أنه لا توجد مشكلة شخصية بيننا وبين محمد حسين فضل الله؛ ولكن توجد مشكلة فكرية وعقائدية بيننا وبين خطه البتري المنحرف.
              وعليه فإننا عندما نقوم بتوعيه الأمة بحقيقة محمد حسين فضل الله؛ نهدف إلى صون العقيدة الشيعة والأمة الشيعة من الإنحراف ومن الإنجراف واراء أفكارة الفاسدة والمارقة عن الدين وعن التشيع وإن تغلفت بلباس الدين والتشيع فإن الحق يعلو ولا يعلى عليه.
              هذا وصل اللهم على محمد وآل محمد.
              ونصر الله من نصر محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الميامين.

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                كتاب الجنازة الماسونية: يكشف حقيقة إنحراف محمد حسين فضل الله
                http://mrsad.net/?act=showdownloads&id=1
                واللهم أنتقم من أعداء الزهراء عليها السلام؛ اللهم أنتقم من العمائم البترية المنحرفة الفاسدة والتي تترضى على قتلة وظلمة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها صلوات الله.
                اللهم أنتقم منهم شر أنتقام لنشرهم للأفكار المنحرفة والمفاهيم المغلوطة في جسد الأمة الشيعية الرافضية الولائية؛ ونشرها بين الشباب بأسم الحداثة والتطور والتقدم والمودرن!
                وحشرنا الله مع الشهيدة المظلومة فاطمة الزهراء روحي فداها؛ ونصر الله من نصر فاطمة الزهراء عليها السلام؛ ودافع عنها وعن مظلوميتها والتي ينكرها خونة الزهراء من المنحرفين والبتريين ومنتحلين التشيع.
                ونسألكم الدعاء.

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


                  المطرب الملحن المرجع فضل الله!!


                  [CENTER]فضل الله يؤلف قصيدتين لوديع الصافي
                  http://www.zalaal.net/diff/diff67.htm"]http://www.zalaal.net/diff/diff67.htm[/SIZE][/FONT][/CENTER[/URL]]


                  فضل الله والأفلام الجنسية والإباحية!!
                  1. جواز النظر إلى الأفلام الخلاعية بحجة التخلص من البرود الجنسي. (دنيا الشباب: 99 - 100- 261).‏
                  2. جواز النظر إلى الأفلام الخلاعية مع الاضطرار. (المسائل الفقهية 1: 244).‏


                  فضل الله يبيح النظر إلى النساء وهن عاريات!!
                  1. لا يجب الامتناع عن النظر للعاريات اللواتي يسرن في الشارع أو يظهرن على شاشات التلفزة. (بينات العدد: 143).‏
                  2. يقول فضل الله في كتابه النكاح ج1 ص66 ( فلو أنّ النساء قد اعتادت الخروج بلباس البحر جاز النظر إليهن بهذا اللحظ. ) إلى أن قال ( وفي ضوء ذلك قد يشمل الموضوع النظر إلى العورة عندما تكشفها صاحبتها ، كما في نوادي العراة أو السابحات في البحر في بعض البلدان أو نحو ذلك)!!


                  [CENTER]فضل الله وإستمناء المرأة!!
                  http://arabic.bayynat.org.lb/istiftaat/qa.aspx?id=16"]http://arabic.bayynat.org.lb/istiftaat/qa.aspx?id=16[/CENTER[/URL]]


                  فضل الله والرقص والغزل والموسيقى والخلاعه!!
                  http://arabic.bayynat.org.lb/mbayyna.../fikr195q5.htm

                  [CENTER]للمزيد من إنحرافات الضال المنحرف فضل الله يرجى مراجعة هذا الموقع:
                  [URL="

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
                    ورد عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام: "إنّ عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصُراح، وبأكل الحرام وبالرشاء، وبتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات. وعرفوهم بالتعصّب الشديد الذي يفارقون به أديانهم، وأنّهم إذا تعصّبوا أزالوا حقوق من تعصّبوا عليه، وأعطوا ما لا يستحقّه من تعصّبوا له من أموال غيرهم وظلموهم من أجلهم. وعرفوهم بأنّهم يُقارفون المحرّمات، واضطرّوا بمعارف قلوبهم إلى أنّ من فعل ما يفعلونه فهو فاسق، لا يجوز أن يصدق على الله، ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله، فلذلك ذمّهم الله لمّا قلّدوا من قد عرفوا، ومن قد علموا أنّه لا يجوز قبول خبره، ولا تصديقه في حكايته، ولا العمل بما يؤدّيه إليهم عمّن لم يشاهدوه، ووجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى، وأشهر من أن لا تظهر لهم.
                    وكذلك عوامّ أمّتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر، والعصبيّة الشديدة والتكالب على حُطام الدنيا وحرامها، وإهلاك من يتعصّبون عليه إن كان لإصلاح أمره مستحقّا، وبالترفّق بالبرّ والإحسان على من تعصّبوا له، وإن كان للإذلال والإهانة مستحقّاً. فمن قلّد من عوامنا من مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمّهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم. فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه. وذلك لا يكون إلّا في بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم، فإنّ من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامّة فلا تقبلوا منهم عنّا شيئاً، ولا كرامة لهم، وإنّما كثر التخليط فيما يتحمّل عنّا أهل البيت عليهم السلام لذلك، لأنّ الفسقة يتحمّلون عنّا، فهم يحرّفونه بأسره لجهلهم، ويضعون الأشياء على غير مواضعها ووجوهها لقلّة معرفتهم وآخرين يتعمّدون الكذب علينا ليجرّوا من عَرَضِ الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم".
                    تفسير الإمام العسكري عليه السلام، ص 299.
                    صدق الإمام العسكري عليه صلوات الله.

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
                      الهالك فضل الله ومظلومية الزهراء عليها السلام 2015
                      http://www.youtube.com/watch?v=DU9ZPIyDob0
                      ومع السلامة.

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
                        أقوال المراجع الشيعة في الهالك محمد حسين فضل الله
                        http://www.youtube.com/watch?v=zxZV25LMjoY
                        ومع السلامة.

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                          فتوى المرجع الديني بشير النجفي حول تأبين الضال محمد حسين فضل الله!
                          ”لو عرفت يا بني ما فعل الرجل بمذهب أهل البيت لما خطر في بالك السؤال الذي كتبت، فإن مصائب الرجل كثيرة. نشير إلى واحدة منها من باب المثال فإنه كتب في نهاية شرح دعاء كميل (في رحاب دعاء كميل - الطبعة الثالثة): ما معناه أن علي بن أبي طالب لو لم تشمله الرحمة الإلهية ولم يدركه العفو الإلهي يوم القيامة لما استحق إلا السخط والعذاب الإلهي. أليس هذا رأي عبد الرحمن بن ملجم اللعين أشقى الآخرين في حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) فإن أقمت التأبين على هذا الرجل، يعني ذلك أنك مستعد لتأبين عبد الرحمن بن ملجم. استيقظ من نومك، هداك الله إلى سواء السبيل. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم“.
                          ونسأل الله العلي العظيم أن يندثر هذا الخط البتري المنحرف والذي أسسه الضال المضل محمد حسين فضل الله.
                          ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
                            فتوى المرجع جواد التبريزي ضد المنحرف البتري محمد حسين فضل الله‏!

                            http://www.youtube.com/watch?v=dXFTRB1B4g0
                            وأسأل الله العلي العظيم أن يندثر هذا الخط البتري المنحرف والذي أسسه الهالك محمد حسين فضل الله؛ فهو يخلط بين العقائد السنية والعقائد الشيعة بأسم الوحدة الإسلامية؛ وقام بإلغاء ركن الولاء والبراء من التشيع ونشر التشكيكات في جميع العقائد الشيعية؛ فمن التشكيك بكسر ضلع الزهراء عليها السلام والترضي على ظلمتها وقتلتها أبو بكر وعمر لعنهما الله؛ إلى التشكيك بالإمامة وتنصيب الإمام علي عليه السلام في يوم الغدير؛ إلى التشكيك في زيارة عاشوراء وحديث الكساء؛ إلى التشكيك في الشعائر الحسينية؛ إلى التشكيك في الولاية التكوينية؛ وإلى ما غيرها من الإنحرافات العقائدية التي نشرها في الوسط الشيعي وقام بتروجيها تحت ستار ((الحداثة والتطور والوحدة الإسلامية)).
                            وهذا هو الدجال الشيعي والذي حذرنا منه الإمام الرضا عليه السلام: (( عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الخزاز قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ، فقلت : بماذا ؟ قال : بموالاة أعدائنا ، و معاداة أوليائنا إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل ، و اشتبه الامر فلم يعرف مؤمن من منافق)) صفات الشيعة : ص 6.
                            وهذا هو الدجال الشيعي وهو الذي يترضى على ظلمة وقتلة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ جهاراً نهاراً بعناوين ومسميات مختلفة كالوحدة الإسلامية ومواجهه الأستكبار العالمي!! وكأنما أمريكا وإسرائيل هي من ظلم وقتل الشهيدة المظلومة فاطمة الزهراء عليها السلام!!
                            وفي الختام أسأل الله العلي العظيم أن ينتقم من جميع خونة الزهراء عليها السلام من منتحلين التشيع والمرجعية والعاقين لآل محمد عليهم صلوات الله؛ وأن يحشرنا مع فاطمة الزهراء عليها السلام ويعجل في هلاك جميع المنافقين ومنتحلين التشيع والمرجعية من الضالين المضلين والمنحرفين عن نهج آل محمد عليهم السلام.

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                              كتاب الحوزة العلمية تدين الإنحراف - للرد على الهالك "فضل الله"
                              الرابط:
                              http://alfeker.net/library.php?id=1315
                              ومع السلامة.

                              تعليق


                              • ما هي فوائد اللعن والتبري من أعداء محمد وآل محمد عليهم السلام ؟

                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
                                ما هي فوائد اللعن والتبري من أعداء محمد وآل محمد عليهم السلام ؟
                                لقد شخّص أهل البيت (عليهم السلام) الداء، ووضعوا العلاج والدواء الناجح؛ لأنّهم الأطباء الذين أسندت إليهم السماء وضع العلاج المجدي لهذه الأمراض والمظالم التي تلفّنا من كلّ جانب في هذا العصر، ولذا جاء علاجهم (عليهم السلام) من أجل القضاء أو الحدّ من هذه الأمراض المتفشّية في مجتمعنا في هذا العصر، التي أخذت تتوغّل في أعماق الجسم الشيعي.
                                ومن أهم ما وصفه آل محمد عليهم السلام من علاج؛ هو البراءة من الأعداء؛ ولعلّ سبب تركيز أهل البيت (عليهم السلام) على ضرورة التبريّ من أعدائهم هو:
                                1. لأن من خلال التبرّي من أعداء أهل البيت (عليهم السلام) سوف يتجسّد الولاء المطلق لآل محمد عليهم صلوات الله في نفس الفرد الشيعي المؤمن، الأمر الذي يؤدّي الى الثبات والمقاومة والوقوف بوجه كلّ دعوة تحاول النيل والمساس من أهل البيت عليهم صلوات الله؛ مهما كانت الظروف والمعطيات والأساليب.
                                2. تنطلق بعض الدعوات في هذا العصر، من أجل تهميش دور الإمام وحصره في الحاكميّة فقط، ومن هنا يأتي دور البراءة من أعداء أهل البيت (عليهم السلام) للوقوف بوجه هذه الدعوات، من خلال تجذير وترسيخ إعتقادنا بالمعصومين عليهم صلوات الله.
                                3. من خلال حثّ وتركيز أهل البيت (عليهم السلام) على ضرورة التبرّي من أعدائهم يتّضح لنا ماهو موقفنا من الظالمين: "من معاداتهم؛ وحرمة التعاون معهم؛ ومقاومة منهاهجهم المنحرفة بشتّى الوسائل".
                                4. التولّي والتبرّي هو سرّ قوتنا وعزتنا، وهو العنصر الذي يربط بين أفراد المجتمع الشيعي مع بعضهم، وإلاّ فحب أهل البيت (عليهم السلام) فقط يدّعيه حتى المخالفين، إلاّ أنّه حب منقوص لا لون له ولا طعم فيه؛ لأن من لا براءة له لا حب له فلا يجتمع في قلب المؤمن حب الله وحب أبليس؛ وحب الخير والشر؛ وحب الظالم والمظلوم؛ وحب القاتل والمقتول.
                                5. إن التبري من أعداء وقتلة وظلمة أهل البيت عليهم صلوات الله؛ يحصن العقيدة الشيعة من الإنخداع والإنجرار والإنجراف وراء العقائد الفاسدة والمنحرفة والتي يقدس فيها من لا يستحق التقديس من الظلمة والقتلة والطواغيت كأبو بكر وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية ويزيد لعنهم الله أجمعين.
                                ولعلّ السبب الذي يقف وراء بعض الدعوات المنبعثة من داخل البيت الشيعي لإخفاء أو لتخفيف حالة التبرّي من أعداء آل محمد عليهم صلوات الله هو الشعور بعقدة الإنهزامية والتصاغر والضعف أمام المخالفين.
                                ====
                                هذا وقد أكّد على مسألة التولي والتبري آل محمد عليهم صلوات الله؛ تأكيداً شديداً؛ مشدّدين على أنّ ولايتهم ومحبتهم لا يمكن أن تتحقق ما لم يرافقها تبرٍّ من أعدائهم، وهذه مسألة وجدانية؛ لأنّ الحب والبغض من الاُمور المتضادة كالحرارة والبرودة، فكلّما إقتربنا من أحدهما سوف نبتعد عن الآخر، وبالعكس.
                                1. فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قيل له: إنّ فلان يواليكم، إلاّ أن يضعف عن البراءة من أعدائكم؟ فقال(عليه السلام): «هيهات، كذب مَن ادّعى محبّتنا ولن يتبرّأ من عدوّنا».
                                2. وروي إن الإمام الرضا عليه السلام يأمرنا بمخالفة أبو بكر وعمر وأتباعهما لعنهم الله تعالى!!
                                روى الشيخ الصدوق بسنده عن الحسين بن خالد عن الرضا عليه السلام قال:
                                «شيعتنا المسلّمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منّا».
                                3. وبصدد عصر الغيبة نجد كثافة من النصوص الروائية التي تشير وتؤكّد على أهميتها في هذا العصر، ففي بعض الروايات يكون الموالي لأهل البيت (عليهم السلام) المتبرّي من أعدائهم ممن يجعله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من رفقائه وذوي مودّته ومن كرام خلق الله عليه، ففي الرواية عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه، يتولّى وليّه، ويتبرّأ من عدوّه، ويتولّى الأئمة الهادية من قبله، أُولئك رفاقي وذوو وُدّي ومودّتي، وأكرام اُمّتي عليّ».
                                4. وهكذا يزفّ الإمام الكاظم (عليه السلام) البُشرى للموالين لهم والمتبرّئين من أعدائهم، ما يقوله: «طوبى لشيعتنا المتمسّكين بحبّنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، اُولئك منّا ونحن منهم، وقد رضوا بنا أئمةً ورضينا بهم شيعة، طوبى لهم ثمّ طوبى لهم! هم واللهِ معنا في درجتنا يوم القيامة».
                                5. و روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
                                «وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة».
                                ====
                                المصادر والهوامش:
                                1. السرائر (المستطرفات): 3/640، عنه بحار الأنوار: 27/58/18.
                                2. المجلسي: ج65، ص119، حديث (24) باب صفات الشيعة.
                                3. غيبة الطوسي: 456/466، عنه بحار الأنوار : 52/130/25.
                                4. كمال الدين: 2/361/5، عنه بحار الأنوار : 51/151/6، كشف الغمة : 2/1018.
                                5. (الخصال ص607).
                                ونسألكم الدعاء.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 20-05-2025, 05:42 AM
                                استجابة 1
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
                                ردود 0
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                                ردود 17
                                1,559 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X