إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

متفرقات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فحدثنا بشرح هذا الحديث الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنا الحسن بن علي بن زياد السري ، ثنا حامد بن يحيى البلخي بمكة ، ثنا سفيان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت ، فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة ، وهو يشتم علي بن أبي طالب ، والناس وقوف حواليه إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب ، فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال : يا هذا ، علام تشتم علي بن أبي طالب ؟ ألم يكن أول من أسلم ؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ ألم يكن أزهد الناس ؟ ألم يكن أعلم الناس ؟ وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - على ابنته ؟ ألم يكن صاحب راية رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في غزواته ؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه ، وقال : اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك ، فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك . قال قيس : فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار ، فانفلق دماغه ومات

    المستدرك على الصحيحين » كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم » استجابة دعاء سعد في حق راكب سب عليا

    قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

    . وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم


    وحدثنا محمد ، قال : حدثنا موسى بن عقبة ، قال : حدثنا نافع ، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أخبره ، أن عمر رضي الله عنه غسل وكفن وصلي عليه ، وكان شهيدا ، وقال عمر رضي الله عنه : " إذا مت فتربصوا ثلاثة أيام ، وليصل بالناس صهيب ، ولا يأتين اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم ، ويحضر عبد الله بن عمر مشيرا ، ولا شيء له في الأمر ، وطلحة شريككم في الأمر ، فإن قدم في الأيام الثلاثة فأحضروه أمركم ، وإن مضت الأيام الثلاثة قبل قدومه فاقضوا أمركم ، ومن لي بطلحة ؟ " فقال سعد بن أبي وقاص : أنا لك به ، ولا يخالف إن شاء الله ، فقال عمر : " أرجو ألا يخالف إن شاء الله ، وما أظن أن يلي إلا أحد هذين الرجلين ، علي أو عثمان ، فإن ولي عثمان فرجل فيه لين ، وإن ولي علي ففيه دعابة وأحر به أن يحملهم على طريق الحق ، وإن تولوا سعدا فأهلها هو ، وإلا فليستعن به الوالي ، فإني لم أعزله عن خيانة ولا ضعف ، ونعم ذو الرأي عبد الرحمن بن عوف ، مسدد رشيد ، له من الله حافظ ، فاسمعوا منه " ، وقال لأبي طلحة الأنصاري : " يا أبا طلحة إن الله عز وجل طالما أعز الإسلام بكم ، فاختر منهم " ، وقال للمقداد بن الأسود : " إذا وضعتموني في حفرتي فاجمع هؤلاء الرهط في بيت حتى يختاروا رجلا منهم " ، وقال لصهيب : " صل بالناس ثلاثة أيام ، وأدخل عليا ، وعثمان ، والزبير ، وسعدا ، وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة إن قدم ، وأحضر عبد الله بن عمر ، ولا شيء له من الأمر ، وقم على رءوسهم ، فإن اجتمع خمسة ورضوا رجلا وأبى واحد فاشدخ رأسه أو اضرب رأسه بالسيف ، وإن اتفق أربعة فرضوا رجلا منهم وأبى اثنان فاضرب رءوسهما ، فإن رضي ثلاثة رجلا منهم وثلاثة رجلا منهم فحكموا عبد الله بن عمر ، فأي الفريقين حكم له فليختاروا رجلا منهم ، فإن لم يرضوا بحكم عبد الله بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف واقتلوا الباقين إن رغبوا عما اجتمع عليه الناس " ، فخرجوا ، فقال علي لقوم كانوا معه من بني هاشم : " إن أطع فيكم قومكم لم تؤمروا أبدا " ، وتلقاه العباس ، فقال : عدلت عنا ، فقال : وما علمك ؟ قال : قرن بي عثمان ، وقال : كونوا مع الأكثر ، فإن رضي رجلان رجلا ، ورجلان رجلا ، فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف ، فسعد لا يخالف ابن عمه عبد الرحمن ، وعبد الرحمن صهر عثمان لا يختلفون فيوليها عبد الرحمن عثمان أو يوليها عثمان عبد الرحمن ، فلو كان الآخران معي لم ينفعاني ، بله أني لا أرجو إلا أحدهما ، فقال العباس : " لم أرفعك في شيء إلا رجعت إلي مستأخرا بما أكره ، أشرت عليك عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسأله فيمن هذا الأمر فأبيت ، وأشرت عليك بعد وفاته أن تعاجل الأمر فأبيت ، وأشرت عليك حين سماك عمر في الشورى أن لا تدخل معهم فأبيت ، احفظ عني واحدة : كلما عرض عليك القوم فقل : لا ، إلا أن يولوك ، واحذر هؤلاء الرهط فإنهم لا يبرحون يدفعوننا عن هذا الأمر حتى يقوم لنا به غيرنا ، وايم الله لا يناله إلا بشر لا ينفع معه خير ، فقال علي : " أما لئن بقي عثمان لأذكرنه ما أتى ، ولئن مات ليتداولنها بينهم ، ولئن فعلوا ليجدني حيث يكرهون ثم تمثل : حلفت برب الراقصات عشية غدون خفافا فابتدرن المحصبا ليختلين رهط ابن يعمر مارئا نجيعا بنو الشداخ وردا مصلبا والتفت فرأى أبا طلحة فكره مكانه ، فقال أبو طلحة : لم ترع أبا الحسن ، فلما مات عمر وأخرجت جنازته تصدى علي ، وعثمان أيهما يصلي عليه ، فقال عبد الرحمن : كلاكما يحب الإمرة ، لستما من هذا في شيء ، هذا إلى صهيب ، استخلفه عمر يصلي بالناس ثلاثا حتى يجتمع الناس على إمام ، فصلى صهيب ، فلما دفن عمر جمع المقداد أهل الشورى في بيت المسور بن مخرمة ، ويقال في حجرة عائشة بإذنها ، وهم خمسة معهم ابن عمر وطلحة غائب ، وأمروا أبا طلحة أن يحجبهم ، وجاء عمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة فجلسا بالباب ، فحصبهما سعد وأقامهما ، وقال : تريدان أن تقولا حضرنا ، وكنا في أهل الشورى ؟ فتنافس القوم في الأمر وكثر بينهم الكلام ، فقال أبو طلحة : أنا كنت لأن تدفعوها أخوف مني لأن تنافسوها ، لا والذي ذهب بنفس عمر لا أزيدكم على الأيام الثلاثة التي أمرتم ، ثم أجلس في بيتي فأنظر ما تصنعون ، فقال عبد الرحمن : أيكم يخرج منها نفسه ويتقلدها على أن يوليها أفضلكم ؟ ، فلم يجبه أحد ، فقال : أنا أنخلع منها ، فقال عثمان : أنا أول من رضي ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " أمين في الأرض أمين في السماء " ، فقال القوم : قد رضينا ، وعلي ساكت ، فقال : ما تقول يا أبا الحسن ؟ ، قال : أعطني موثقا لتؤثرن الحق ولا تتبع الهوى ، ولا تخص ذا رحم ، ولا تألو الأمة ، فقال : أعطوني مواثيقكم على أن تكونوا معي على من بدل وغير ، وأن ترضوا من اخترت لكم ، علي ميثاق الله أن لا أخص ذا رحم لرحمه ولا آلو المسلمين ، فأخذ منهم ميثاقا وأعطاهم مثله ، فقال لعلي : إنك تقول إني أحق من حضر بالأمر ، لقرابتك ، وسابقتك ، وحسن أثرك في الدين ، ولم تبعد ، ولكن أرأيت لو صرف هذا الأمر عنك فلم تحضر ، من كنت ترى من هؤلاء الرهط أحق بالأمر ؟ ، قال : عثمان ، وخلا بعثمان فقال : تقول : شيخ من بني عبد مناف ، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمه ، لي سابقة وفضل ، لم تبعد ، فلن يصرف هذا الأمر عني ، ولكن لو لم تحضر فأي هؤلاء الرهط تراه أحق به ؟ ، قال : علي ، ثم خلا بالزبير فكلمه بمثل ما كلم به عليا وعثمان ، ثم خلا بسعد فكلمه ، فقال : عثمان فلقي علي سعدا ، فقال : اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا سورة النساء آية 1 أسألك برحم ابني هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرحم عمي حمزة منك ، أن لا تكون مع عبد الرحمن لعثمان ظهيرا علي ، فإني أدلي بما لا يدلي به عثمان ، ودار عبد الرحمن لياليه يلقى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وافى المدينة من أمراء الأجناد ، وأشراف الناس يشاورهم ولا يخلو برجل إلا أمره بعثمان ، حتى إذا كانت الليلة التي يستكمل في صبيحتها الأجل أتى منزل المسور بن مخرمة بعد ابهيرار من الليل فأيقظه ، فقال : ألا أراك نائما ولم أذق في هذه الليلة كثير غمض ، انطلق فادع الزبير وسعدا ، فدعاهما ، فبدأ بالزبير في مؤخر المسجد في الصفة التي تلي دار مروان ، فقال له : خل ابني عبد مناف ، وهذا الأمر ، قال : نصيبي لعلي ، وقال لسعد : أنا وأنت كلالة ، فاجعل نصيبك لي فأختار ، قال : إن اخترت نفسك فنعم ، وإن اخترت عثمان فعلي أحب إلي ، أيها الرجل بايع لنفسك وأرحنا ، وارفع رءوسنا ، قال : يا أبا إسحاق إني قد خلعت نفسي منها على أن أختار ، ولو لم أفعل وجعل الخيار إلي لم أردها ، إني أريت كروضة خضراء كثيرة العشب فدخل فحل لم أر فحلا قط أكرم منه ، فمر كأنه سهم لا يلتفت إلى شيء مما في الروضة حتى قطعها ، لم يعرج ، ودخل بعير يتلوه فاتبع أثره حتى خرج من الروضة ، ثم دخل فحل عبقري يجر خطامه يلتفت يمينا وشمالا ، ويمضي قصد الأولين حتى خرج ، ثم دخل بعير رابع فرتع في الروضة ، ولا والله لا أكون الرابع ، ولا يقوم مقام أبي بكر وعمر بعدهما أحد فيرضى الناس عنه ، قال سعد : فإني أخاف أن يكون الضعف قد أدركك فامض لرأيك ، فقد عرفت عهد عمر ، وانصرف الزبير وسعد وأرسل المسور بن مخرمة إلى علي ، فناجاه طويلا ، وهو لا يشك أنه صاحب الأمر ، ثم نهض وأرسل المسور إلى عثمان فكان في نجيهما حتى فرق بينهما أذان الصبح ، فقال عمرو بن ميمون : قال لي عبد الله بن عمر : يا عمرو ، من أخبرك أنه يعلم ما كلم به عبد الرحمن بن عوف عليا وعثمان ، فقد قال بغير علم ، فوقع قضاء ربك على عثمان ، فلما صلوا الصبح جمع الرهط وبعث إلى من حضره من المهاجرين وأهل السنة والفضل من الأنصار ، وإلى أمراء الأجناد فاجتمعوا حتى التج المسجد بأهله ، فقال : أيها الناس ، إن الناس قد أحبوا أن يلحق أهل الأمصار بأمصارهم ، وقد علموا من أميرهم ، فقال سعيد بن زيد : إنا نراك لها أهلا ، فقال : أشيروا علي بغير هذا ، فقال عمار : إن أردت أن لا يختلف المسلمون فبايع عليا ، فقال المقداد بن الأسود : صدق عمار ، إن بايعت عليا قلنا : سمعنا وأطعنا ، قال ابن أبي سرح : إن أردت أن لا تختلف قريش فبايع عثمان ، فقال عبد الله بن أبي ربيعة : صدق ، إن بايعت عثمان ، قلنا : سمعنا وأطعنا ، فشتم عمار ابن أبي سرح ، وقال : متى كنت تنصح المسلمين ، فتكلم بنو هاشم وبنو أمية ، فقال عمار : أيها الناس إن الله عز وجل أكرمنا بنبيه وأعزنا بدينه ، فأنى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم ؟ ، فقال رجل من بني مخزوم : لقد عدوت طورك يا ابن سمية ، وما أنت وتأمير قريش لأنفسها ؟ ، فقال سعد بن أبي وقاص : يا عبد الرحمن ، افرغ قبل أن يفتتن الناس ، فقال عبد الرحمن : إني قد نظرت وشاورت ، فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا ، ودعا عليا فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده ، قال : أرجو أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي ، ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي ، قال : نعم ، فبايعه ، فقال علي : حبوته حبو دهر ، ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا ، فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون سورة يوسف آية 18 ، والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك ، والله كل يوم هو في شأن سورة الرحمن آية 29 ، فقال عبد الرحمن : يا علي ، لا تجعل على نفسك سبيلا ، فإني قد نظرت وشاورت الناس فإذا هم لا يعدلون بعثمان ، فخرج علي وهو يقول : سيبلغ الكتاب أجله ، فقال المقداد : يا عبد الرحمن ، أما والله لقد تركته من الذين يقضون بالحق وبه يعدلون ، فقال : يا مقداد ، والله لقد اجتهدت للمسلمين ، قال : إن كنت أردت بذلك الله فأثابك الله ثواب المحسنين ، فقال المقداد : ما رأيت مثل ما أوتي إلى أهل هذا البيت بعد نبيهم ، إني لأعجب من قريش أنهم تركوا رجلا ما أقول إن أحدا أعلم ولا أقضى منه بالعدل ، أما والله لو أجد عليه أعوانا ، فقال عبد الرحمن : يا مقداد اتق الله فإني خائف عليك الفتنة ، فقال رجل للمقداد : رحمك الله ، من أهل هذا البيت ومن هذا الرجل ؟ ، قال : أهل البيت بنو عبد المطلب والرجل علي بن أبي طالب ، فقال علي : إن الناس ينظرون إلى قريش ، وقريش تنظر إلى بيتها ، فتقول : إن ولي عليكم بنو هاشم لم تخرج منهم أبدا وإن كانت في غيرهم من قريش تداولتموها بينكم ، وقدم طلحة في اليوم الذي بويع فيه لعثمان ، فقيل له : بايع عثمان ، فقال : أكل قريش راض به ؟ ، قال : نعم ، فأتى عثمان ، فقال له عثمان : أنت على رأس أمرك إن أبيت رددتها ، قال : أتردها ؟ ، قال : أكل الناس بايعوك ؟ ، قال : نعم ، قال : قد رضيت ، لا أرغب عما قد أجمعوا عليه ، وبايعه ، وقال المغيرة بن شعبة لعبد الرحمن : يا أبا محمد قد أصبت إذ بايعت عثمان ، وقال لعثمان : لو بايع عبد الرحمن غيرك ما رضينا ، فقال عبد الرحمن : كذبت يا أعور ، لو بايعت غيره لبايعه ولقلت هذه المقالة ، عن ابن مجلز قال : قال عمر رضي الله عنه : من تستخلفون ؟ ، فسموا رجالا حتى سموا طلحة ، فقال : " كيف تستخلفون رجلا أول نحل نحله رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله في مهر ليهودية

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد

      قال الله عز وجل في كتابه الكريم

      وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

      وقال النبي صلى الله عليه واله

      عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ستفترق أمتي فرقا أعظمها فتنة الذين يقيسون الأمور بالرأي " رواه الطبراني في الكبير والبزار ، ورجاله رجال الصحيح

      المصدر كتاب الاحكام في اصول الاحكام للامدي الجزء الرابع


      وهذا هو سيدكم عمر يفتي بالقضاء بالراي والقياس

      حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن الشعبي عن شريح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إليه : إذا جاءك شيء في كتاب الله فاقض به ، ولا يلفتنك عنه الرجال ، فإن جاءك أمر ليس في كتاب الله فانظر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقض بها ، فإن جاءك ما ليس في كتاب الله وليس فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانظر ما اجتمع الناس عليه فخذ به ، فإن جاءك ما ليس في كتاب الله ولم يكن فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم فيه أحد قبلك فاختر أي الأمرين شئت : إن شئت أن تجتهد برأيك وتقدم فتقدم ، وإن شئت أن تتأخر فتأخر ، ولا أرى التأخر إلا خيرا لك

      المصدر المصنف كتاب البيوع والأقضية في القاضي ما ينبغي أن يبدأ به في قضائه

      تعليق


      • (مجلسي صحيح23/309 )

        788، 13 - 1 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عمرو بن عثمان، وعن أبيه
        [203]
        جميعا، عن هارون بن الجهم، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر وأبا عبدالله عليهما السلام يقولان: بينا الحسن بن علي عليهما السلام في مجلس أميرالمؤمنين عليه السلام إذ أقبل قوم فقالوا: يا أبا محمد اردنا أمير المؤمنين عليه السلام، قال: وما حاجتكم؟ قالوا: أردنا أن نسأله عن مسألة قال: وما هي تخبرونا بها، فقالوا: امرأة جامعها زوجها فلما قام عنها قامت بحموتها(1) فوقعت على جارية بكر فساحقتها فالقت النطفة فيها فحملت فما تقول في هذا؟ فقال الحسن عليه السلام: معضلة وأبو الحسن لها وأقول فإن أصبت فمن الله ثم من أمير المؤمنين عليه السلام وإن أخطأت فمن نفسي فأرجو أن لا اخطئ إن شاء الله: يعمد إلى المرأة فيؤخذ منها مهر الجارية البكر في أول وهلة لان الولد لا يخرج منها حتى تشق فتذهب عذرتها ثم ترجم المرأة لانها محصنة ثم ينتظر بالجارية حتى تضع ما في بطنها ويرد الولد إلى أبيه صاحب النطفة ثم تجلد الجارية الحد، قال: فانصرف القوم من عند الحسن عليه السلام فلقوا أمير المؤمنين عليه السلام فقال: ما قلتم لابي محمد وما قال لكم؟ فأخبروه فقال: لو أنني المسؤول ما كان عندي فيها أكثر مما قال ابني.




        اين نجد الرجم للمساحقه المحصنه والجلد !!



        الله يقول

        وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا

        هل اللواط و السحاق من الفساد الجواب

        قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ

        فعن حذيفة - رضي الله تعالى عنه إنما حق القول على قوم لوط - عليه السلام - حين استغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال

        رجاله موثقون، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان والسيوطي في الدر المنثور (3 / 100)

        على ذمة صاحب الرابط

        http://islamport.com/w/akh/Web/2264/39.htm

        فما هو وجع الاعتراض على حكم الامام عليه السلام

        ان كان من يسعى في الارض الفساد مصيره القتل ورب العالمين عبر عن قوم لوط بالمفسدين ماهو وجه اعتراضك على الامام عليه السلام ؟

        تعليق


        • عن الصادق ، عن أبيه عليهما‌ السلام قال : قال أبوذر رضي‌ الله‌ عنه في خطبته : يا مبتغي العلم لا تشغلك الدنيا ولا أهل ولا مال عن نفسك أنت يوم تفارقهم كضيف بتّ فيهم ثمّ غدوت عنهم إلى غيرهم ، الدنيا والآخرة كمنزل تحوّلت منه إلى غيره ، وما بين البعث والموت إلّا كنومة نمتها ثم استيقظت عنها ، يا جاهل تعلّم العلم فإنّ قلباً ليس فيه شيءٌ من العلم كالبيت الخراب الّذي لا عامر له

          المصدر بحار الانور الجزء الاول صفحة 182

          الجاهل صغير وإن كان شيخاً ، والعالم كبير وإن كان حدثاً

          الشريف من شرَّفه علمه

          قيمة كل امرئ ما يحسن

          من عرف بالحكمة لحظته العيون بالوقار

          بحار الانوار الجزء الاول صفحة 183

          قال الامام علي عليه السلام العلم أفضل من المال بسبعة : الأوّل : أنّه ميراث الأنبياء والمال ميراث الفراعنة ، الثاني : العلم لا ينقص بالنفقة والمال ينقص بها ، الثالث : يحتاج المال إلى الحافظ والعلم يحفظ صاحبه ، الرابع ، العلم يدخل في الكفن ويبقى المال ، الخامس : المال يحصل للمؤمن والكافر والعلم لا يحصل إلّا للمؤمن خاصّة ، السادس : جميع الناس يحتاجون إلى صاحب العلم في أمر دينهم ولايحتاجون إلى صاحب المال ، السابع : العلم يقوّي الرجل على المرور على الصراط والمال يمنعه

          بحار الانوار الجزء الاول صفحة 185

          عن كميل بن زياد قال : خرج إليّ عليُّ بن أبي طالب عليه‌ السلام فأخذ بيدي وأخرجني إلى الجبّان ، وجلس وجلست ، ثمّ رفع رأسه إليّ فقال : ياكميل احفظ عنّي ما أقول لك : الناس ثلاثة : عالم ربّانيّ ، ومتعلّمٌ على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كلّ ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم (١) ولم يلجأوا إلى ركن وثيق ، يا كميل العلم خير من المال العلم يحرسك وأنت تحرس المال ، والمال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق ، يا كميل محبّة العالم دين يدان به ، يكسبه الطاعة في حياته ، وجميل الاُحدوثة بعد وفاته فمنفعة ، المال تزول بزواله ، يا كميل مات خزّان الاموال وهم أحياء ، والعلماءُ باقون مابقي الدهر ، أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة

          بحار الانوار الجزء الاول صفحة 187

          الامام علي عليه السلام

          معرفة العلم دينٌ يدان به

          صحبة العالم دينٌ يدان الله به

          قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله : إذا أراد الله بعبد خيراً فقّهه في الدين.

          قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله : لكلّ شيء عماد ، وعماد هذا الدين الفقه

          قال رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله : أفضل العبادة الفقه ، وأفضل الدين الورع

          بحار الانوار الجزء الاول صفحة 217

          قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : العلم علمان : مطبوع ومسموع ، ولا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع

          بحار الانوار الجزء الاول صفحة 218

          قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام ـ لسائل سأله عن معضلة (٣) ـ : سل تفقّهاً ، ولا تسأل تعنّتاً (٤) فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم ، وإن العالم المتعسّف (٥) شبيه بالجاهل

          بحار الانوار الجزء الاول صفحة 222

          تعليق


          • الاغتمام والبكاء على فراقه: فقد ورد في الكافي الشريف عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: «نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح».
            وعنه (ع) أيضاً: «والله ليغيبن إمامكم سنيناً من دهركم ولتمحصن حتى يقال: مات أو هلك بأي وادٍ سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين».
            وروي في عيون الأخبار في خبر متعلق به (عج) عن الإمام الرضا (ع) أنه قال: «كم من حرى مؤمنة وكم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المعين. يعني الحجة (عج)».
            5ـ الدعاء له: لا سيما دعاء: «اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً..».
            وورد عن الإمام الحسن العسكري (ع) في دعاءه له (عج): «اللهم أعذه من شر كل طاغٍ وباغٍ، ومن شر جميع خلقك واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله واحرسه وامنعه أن يصل إليه بسوء واحفظ فيه رسولك وآل رسولك وأظهر به العدل وأيّده بالنصر». (البحار: ج94 ص78).
            وقد ورد التأكيد على الدعاء له بتعجيل الفرج ففي التوقيع الشريف المروي عنه (عج): وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم (الاحتجاج ج2 ص384).
            وروي عن الإمام الحسن العسكري (ع) أنه قال: «والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله عزّ وجلّ على القول بإمامته ووفقه للدعاء بتعجيل فرجه (كمال الدين: ج2 ص284).
            6ـ زيارته: لا سيما زيارة آل ياسين الواردة عنه (عج) حيث يعلمنا فيها كيف نشعر بحضوره فنقول: السلام عليك حين تقوم، السلام عليك حين تقعد، السلام عليك حين تقرأ وتبين، السلام عليك حين تصلي وتقنت، السلام عليك حين تركع وتسجد.
            إظهار الشوق لرؤيته: حيث ورد أن أمير المؤمنين (ع) ذكر المهدي (عج) من ولده فأومأ إلى صدره شوقاً إلى رؤيته.
            وعن الإمام الصادق (ع) أنه قال وهو يتشوق لرؤيته : «... لو أدركته لخدمته أيام حياتي».
            وعلمنا أهل البيت (ع) أن ندعو الله لرؤيته ففي دعاء العهد: «اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة، وأكحل ناظري بنظرة مني إليه».
            وفي دعاء الندبة: «... وأره سيّده يا شديد القوى...» وفيه أيضاً: «.. هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى».
            وورد في دعاء العمري عنده (عج): اللهم إني أسألك أن تريني وليَّ أمرك ظاهراً نافذ الأمر.
            وفي بعض الأدعية ورد: «اللهم أرنا وجه وليّك الميمون في حياتنا وبعد المنون»

            تعليق


            • حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي سَمِعْتُهُ وَحْدِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَأَنَا غُلَامٌ مَعَ أَبِي، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حُفَيْرَةِ الْقَبْرِ، فَجَعَلَ يُوصِي الْحَافِرَ وَيَقُولُ: " أَوْسِعْ مِنْ قِبَلِ الرَّأْسِ، وَأَوْسِعْ مِنْ قِبَلِ الرِّجْلَيْنِ، لَرُبَّ (1) عَذْقٍ لَهُ فِي الْجَنَّةِ " (2)

              سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَجُلٍ قَدْ قَالَ لِأَهْلِهِ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اطْحَنُونِي، ثُمَّ اسْتَقْبِلُوا بِي رِيحًا عَاصِفًا فَاذْرُونِي، فَيَجْمَعُهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ لَهُ: لِمَ فَعَلْتَ؟ قَالَ: مِنْ خَشْيَتِكَ، قَالَ: فَيَغْفِرُ لَهُ "، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ

              تعليق


              • وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله. وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون

                تعليق


                • الْغُلَامُ الَّذِي قَتَلَهُ صَاحِبُ مُوسَى طُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا

                  تعليق


                  • عن ابي جعفر عليه السلام قال: (سألته عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني و أجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت:
                    يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان، فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة ان هذا خير لنا و أبقى لكم. و لو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا و لكان أقل لبقائنا و بقائكم. قال:
                    ثم قلت لأبي عبد الله عليه السلام: شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا و هم يخرجون من عندكم مختلفين، قال: فأجابني بمثل جواب أبيه


                    يقول الشيخ الطوسي في مقدمة كتابه (التهذيب) مبيناً سبب تأليفه للكتاب:
                    «ذاكرني بعض الأصدقاء ممن وجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا و ما وقع فيها من الاختلاف و التباين و المنافاة و التضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا و بإزائه ما يضاده، و لا يسلم حديث إلا و في مقابلته ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا و تطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا و ذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف و الخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذين يدينون الله به و يشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع، و يذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم و لا أن يبيح العمل به العليم، و قد وجدناكم أشد اختلافاً من مخالفيكم و أكثر تبايناً من مباينيكم، و وجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الأصل...
                    فقصدت إلى عمل هذا الكتاب الذي يحتوي على الأخبار المختلفة و الروايات المتعارضة و أبين الوجه فيها إما بتأويل أجمع بينها أو أذكر وجه الفساد فيها إما من ضعف أسنادها أو عمل العصابة بخلاف متضمنها.


                    كلام اهل البيت عليهم السلام يتصرف على وجوه

                    أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن النعمان الأحول، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أنتم أفقه الناس ما عرفتم معاني كلامنا، إن كلامنا ينصرف على سبعين وجها

                    المصدر الاختصاص للشيخ المفيد رحمة الله عليه صفحة 288

                    وفي حديثهم المحكم والمتشابه

                    حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي حيون مولى الرضا ( ع ) قال من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم ثم قال إن في أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن ومحكما كمحكم القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها و لا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا

                    المصدر عيون اخبار الرضا للشيخ الصدوق رحمة الله عليه الجزء الاول صفحة 261



                    الإمام الباقر : إذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا ، أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به ، والا فقفوا عنده ، ثم ردوه إلينا حتى يستبين لكم


                    عن علي بن أبي نصير قال : قال أبو جعفر عليه السلام وأتاه رجل فقال له : إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله تبارك وتعالى بها ، فقال له : كذلك والحمد لله لا ندخل أحدا في ضلالة ، ولا نخرجه من هدى إن الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله عز وجل رجلا منا أهل البيت يعمل بكتاب الله لا يرى منكرا إلا أنكره

                    تعليق


                    • فحدثنا بشرح هذا الحديث الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنا الحسن بن علي بن زياد السري ثنا حامد بن يحيى البلخي بمكة ثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة و هو يشتم علي بن أبي طالب و الناس و قوف حواليه إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم فقال : ما هذا ؟ فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال : يا هذا على ما تشتم علي بن أبي طالب ألم يكن أول من أسلم ألم يكن أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ألم يكن ازهد الناس ألم يكن أعلم الناس ؟ و ذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله صلى الله عليه و سلم على ابنته ألم يكن صاحب راية رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزواته ؟ ثم استقبل القبلة و رفع يديه و قال : اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك قال قيس : فو الله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فانفلق دماغه و مات

                      هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

                      تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم

                      سألت عائشة عن المسح على الخفين . فقالت : ائت عليا . فإنه أعلم بذلك مني . فأتيت عليا . فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بمثله .
                      الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 276
                      خلاصة حكم المحدث: صحيح

                      تعليق


                      • حدثنا هارون بن إسحاق ، ثنا عبدة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال في مرضه الذي مات فيه : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " ، فقلت له يا رسول الله : إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء لو أمرت عمر أن يصلي بالناس ، فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " ، فقلت لسودة لو قلت له إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء فلو أمرت عمر أن يصلي بالناس ، فقالت له سودة ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مه إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس

                        حدثنا يوسف بن موسى ، ثنا جرير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " ، فقلت يا رسول الله : إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر رضي الله عنه أن يصلي بالناس ، فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " ، فقلت له مثلها فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " ، قالت : فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء ففعلت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مروا أبا بكر فليصل بالناس فلأنتن صواحب يوسف " ، قالت حفصة لعائشة : ما كنت لأرى منك خيرا أبدا ، قالت : فخرج أبو بكر يؤم الناس ، فلما كبر أبو بكر خرج النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر ، فأشار النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك ، قال : فمكث مكانه فجلس النبي صلى الله عليه وسلم بحذائه ، فجعل أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويصلي الناس بصلاة أبي بكر حتى قضوا الصلاة


                        حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : " ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ، ولا امرأة ، ولا ضرب بيده شيئا

                        سنن ابن ماجة القزويني

                        والله لقد توفي أبو بكر فما ترك دينارا ولا درهما ، ولقد قال عند موته : إن عندنا من مال الله شيء إلا صيقليين كانا يعالجان سلاح المسلمين ، وأربع لقاح أو خمسا فإذا مت فابعثوا بها إلى عمر ، فلما مات بعثوا بها إلى عمر ، فقال : رحم الله أبا بكر لقد شق على من بعده

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وال محمد

                          هذا الموضوع لا يخص الامامة ولا يخص فضائل الامام او مناقبه او اي شي اخر عندما نتمرض نحتاج طبيب لا نسال عن دينه فقط نسال عن علمه ومهارته لكي يساعدنا هذا الموضوع ايضاً كذلك ليس له علاقة بالدين انما هو موضوع للانسانية لكل الناس على هذه الارض مهما اختلفت عقائدهم وهم بعد بحاجة مساة اليه لكي يتبين لهم طريق الحياة السعيدة دون ان يقعوا في مشاكل ومطبات فكرية .

                          قال الله عز وجل في كتابه الكريم

                          قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ

                          فسر يوسف النبي عليه السلام الحلم وانقذ امة من الهلاك لم يسألوا عن دينه ولا عن معتقده ولا عن عمره ولا عن شكله ولا عنه نسبه او هل هو غني ام فقير انما احتاجوا الى علمه يقول امير المؤمنين عليه السلام

                          قال الامام علي عليه السلام :ثمرة العلم حسن الخلق

                          ثمرة العلم العمل به

                          ثمرة العلم العمل للحياة

                          ثمرة العلم إخلاص العمل

                          عليك بالحلم فانه ثمرة العلم

                          جالس العلماء يزدد علمك ويحسن أدبك

                          اذا كنت جاهلا فتعلم

                          اذا سئلت فاسئل تفقها ولا تسأل تعنتا فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم و ن إ العالم المتعسف شبيه بالجاهل

                          اذا علوت فلا تفكر فيمن دونك من الجهال ولكن اقتد بمن فوقك من العلماء

                          اذا رمتم الانتفاع بالعلم فاعملوا به و أكثروا الفكر في معانيه تعه القلوب

                          اذا سئلت عما لا تعلم فقل : الله و رسوله أعلم

                          إياك أن تستخف بالعلماء فإن ذلك يزري بك ويسئ الظن بك والمخيلة فيك

                          آفة العلم ترك العمل به

                          التجارب علم مستفاد

                          حسن الحلم دليل وفور العلم

                          تعليق


                          • رَأْسُ العِلْمِ الحِلْمُ

                            اَلْحِلْمُ زينَةُ الْعِلْمِ

                            نِعْمَ وَزِيرُ العِلْمِ الحِلْمُ

                            وَقارُ الحِلْمِ زِينَـةُ العِلْمِ

                            لاعِلْمَ لِمَنْ لاحِلْمَ لَهُ

                            خير العلم ما نفع

                            لن يحرز العلم إلا من يطيل درسه

                            لا فقه لمن لا يديم الدرس

                            من أكثر مدارسة العلم لم ينس ما علم ، واستفاد ما لم يعلم

                            رأس العلم الرفق

                            الصمت زين العلم ، وعنوان الحلم

                            من أكثر الفكر فيما تعلم أتقن علمه ، وفهم ما لم يكن يفهم



                            لاعلم كالتفكر



                            لا خير في عبادة ليس فيها تفقه ، ولا خير في علم ليس فيه تفكر ، ولا خير في قراءة ليس فيها تدبر

                            كل علم لا يؤيده عقل مضلة




                            كل وعاء يضيق بما جمع فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع




                            يستدل على علم الرجل بقلة كلامه وعلى مروته بجزيل إنعامه



                            تعليق




                            • سنن الترمذى - (ج 13 / ص 252)

                              4018 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِىُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ أَىُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَتْ أَبُو بَكْرٍ . قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَتْ عُمَرُ. قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَتْ ثُمَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ. قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ فَسَكَتَتْ.
                              قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.








                              مسند البزار - (ج 5 / ص 12)

                              3275ـ أخبرنا محمد بن معمر قال أخبرنا أبو نعيم قال أخبرنا يونس ابن أبي إسحاق قال أخبرنا العيزار بن حريث قال أخبرنا النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على رسول الله فسمع صوت عائشة وهي تقول لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا قال فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا أبنة فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.



                              تعليق


                              • فالقرآن حجّة اللّه على خلقه، أخذ عليه ميثاقهم، وارتهن عليه أنفُسَهم المصدر ، الخطبة: 183.

                                http://quran.al-shia.org/ar/id/20/vi...t=item/14.html

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X