رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ (15) يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
X
-
رسول الله صلى الله عليه واله
بعث الله عز وجل محمد صلى الله عليه واله لينذر الناس
وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
ينذرهم من يوم القيامة
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ
فهم كبقية الناس غافلون
لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
عن طريق الكتاب الذي انزله الله عز وجل عليه
كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ
إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا
فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ
وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌالتعديل الأخير تم بواسطة الصحيفةالسجادية; الساعة 17-02-2016, 02:31 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47) انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48) وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ناصره وساعده عمه ابو طالب وقد اتهم بالشرك وهذا لم يثبت فالقران الكريم اثبت براءته من ذلك قال الله عز وجل
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
وقال ايضاً
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا
وقال ايضاً
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وقال ايضاً
إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا
فهذه الايات صريحة بان المشرك عدو لاهل الايمان لكن ابو طالب لم يكن عدو للنبي اطلاقاً ولم يؤذه ابداً بل كان يسانده ويدافع عنه الى اخر حياته وعندما توفي رحل رسول الله الى المدنية لانه لم يعد يملك احد يدافع عنه في مكة ثم النبي لم يتبرأ من عمه ابو طالب ولو كان فعلاً مشرك لتبرأ منه كما قال الله عز وجل عن ابراهيم
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
بعد ان تبين لابراهيم عليه السلام ان ازر عدو لله تبرأ منه قال الله عز وجل في كتابه الكريم
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ
ونبينا صلى الله عليه واله انما يتبع ملة الخليل عليه السلام كما قال الله تقدس ذكره
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
لم يذكر لنا القران او التاريخ انه صلى الله عليه واله تبرأ من عمه ابو طالب بل كان يوده مع ان القران الكريم يقول
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ
والنبي صلى الله عليه واله من المؤمنين
وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
يتبع ما يقوله الله عز وجل له
قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
بالاضافة الى ان كفار قريش اتهموا النبي صلى الله عليه واله بالكذب
وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ
هولاء الكفار ظالمين كما يشر القران الكريم
وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
وقالوا عنه ساحر
وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا
لكن ابو طالب لم يقل عن النبي انه ساحر ولم يتهمه بالكذب بل يقول في قصيدته
ونعم ابن أخت القوم غير مكذب * زهير حساماً مفرداً من حمائل
أشم من الشم البهاليل ينتمي * إلى حسب في حومة المجد فاضل
لعمري لقد كلفت وجداً بأحمد * وإخوته دأب المحب المواصل
فمن مثله في الناس أي مؤمل * إذا قاسه الحكام عند التفاضل
حليم رشيد عادل غير طائش * يوالي إلها ليس عنه بغافل
كريم المساعي ماجد وإبن ماجد * له إرث مجد ثابت غير ناصل
وأيده رب العباد بنصره * وأظهر دينا حقه غير زائل
فوالله لولا أن أجئ بسبة * تجر على أشياخنا في المحافل
لكنا تبعناه على كل حالة * من الدهر جداً غير قول التهازل
لقد علموا أن إبننا لا مكذب * لدينا ولا يعنى بقول إلاّ باطل
فأصبح فينا أحمد في أرومة * يقصر عنها سورة المتطاول
حدبت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالذرى والكلاكل
قال إبن هشام : هذا ما صح لي من هذه القصيدة وبعض أهل العلم بالشعر ينكر أكثرها ، قلت ( اي ابن كثير ) : هذه قصيدة عظيمة بليغة جدا لا يستطيع يقولها إلا من نسبت إليه ، وهى أفحل من المعلقات السبع ، وأبلغ في تأدية المعنى منها جميعها المصدر السيرة النبوية لابن كثير الدمشقي الجزء الاول صفحة 491
وقال ابن هشام في السيرة ايضاً
ثبت أن أبا طالب قال القصيدة التي مطلعها " وأبيض يستسقى الغمام بوجهه المصدر السيرة لابن هشام الجزء الثاني صفحة 111
وقد سألني الأصمعي عنها فقلت: صحيحة جيدة المصدر طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي المتوفى 232 هـ صفحة 244 / 245
ثم يقول الله تقدس ذكره
وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
فهذا النص صريح بان الله عز وجل ايد نبيه صلى الله عليه واله باهل الايمان ولم يبلغنا ان احد من المشركين نصره وساعده لا في التاريخ ولا في
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ناصره وساعده عمه ابو طالب وقد اتهم بالشرك وهذا لم يثبت فالله عز وجل انما ايد نبيه ونصره باهل الايمان فالقران الكريم اثبت براءته من ذلك قال الله عز وجل
وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
ولو كان كافراً لما فعل ذلك ابداً لقول الله عز وجل
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
وقال ايضاً
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا
وقال ايضاً
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وقال ايضاً
إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا
فهذه الايات صريحة بان المشرك عدو لاهل الايمان لكن ابو طالب لم يكن عدو للنبي اطلاقاً ولم يؤذه ابداً بل كان يسانده ويدافع عنه وعندما توفي رحل رسول الله الى المدنية لانه لم يعد يملك من يدافع عنه في مكة ثم النبي لم يتبرأ من عمه ابو طالب ولو كان فعلاً مشرك لتبرأ منه كما قال الله عز وجل عن ابراهيم
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
بعد ان تبين لابراهيم عليه السلام ان ازر عدو لله تبرأ منه قال الله عز وجل في كتابه الكريم
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ
ونبينا صلى الله عليه واله انما يتبع ملة الخليل عليه السلام كما قال الله تقدس ذكره
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ثم النبي يود عمه ابو طالب مع ان القران الكريم يقول
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ
والنبي صلى الله عليه واله من المؤمنين
وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
يتبع ما يقوله الله عز وجل له
قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
فلا ابو طالب يكره محمد ولا محمد يكره ابو طالب بالاضافة الى ان كفار قريش اتهموا النبي صلى الله عليه واله بالكذب
وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ
هولاء الكفار ظالمين كما يشر القران الكريم
وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
وقالوا عنه ساحر
وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا
لكن ابو طالب لم يقل عن النبي انه ساحر ولم يتهمه بالكذب بل يقول في قصيدته
ونعم ابن أخت القوم غير مكذب * زهير حساماً مفرداً من حمائل
أشم من الشم البهاليل ينتمي * إلى حسب في حومة المجد فاضل
لعمري لقد كلفت وجداً بأحمد * وإخوته دأب المحب المواصل
فمن مثله في الناس أي مؤمل * إذا قاسه الحكام عند التفاضل
حليم رشيد عادل غير طائش * يوالي إلها ليس عنه بغافل
كريم المساعي ماجد وإبن ماجد * له إرث مجد ثابت غير ناصل
وأيده رب العباد بنصره * وأظهر دينا حقه غير زائل
فوالله لولا أن أجئ بسبة * تجر على أشياخنا في المحافل
لكنا تبعناه على كل حالة * من الدهر جداً غير قول التهازل
لقد علموا أن إبننا لا مكذب * لدينا ولا يعنى بقول إلاّ باطل
فأصبح فينا أحمد في أرومة * يقصر عنها سورة المتطاول
حدبت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالذرى والكلاكل
قال إبن هشام : هذا ما صح لي من هذه القصيدة وبعض أهل العلم بالشعر ينكر أكثرها ، قلت ( اي ابن كثير ) : هذه قصيدة عظيمة بليغة جدا لا يستطيع يقولها إلا من نسبت إليه ، وهى أفحل من المعلقات السبع ، وأبلغ في تأدية المعنى منها جميعها
المصدر السيرة النبوية لابن كثير الدمشقي الجزء الاول صفحة 491
وقال ابن هشام في السيرة ايضاً
ثبت أن أبا طالب قال القصيدة التي مطلعها " وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
المصدر السيرة لابن هشام الجزء الثاني صفحة 111
وقد سألني الأصمعي عنها فقلت: صحيحة جيدة
المصدر طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي المتوفى 232 هـ صفحة 244 / 245
اما كونه ذو رحم وقرابة و دافع عنه لاجل ذلك فهذا ايضاً ليس بصحيح فابو جهل و ابو لهب ايضاً ذو قرابة
من النبي لكنهم حاربوه ولم يصدقوه
وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ
ثم يقول الله عز وجل
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى
ابو طالب عليه السلام كفل النبي ورباه وان كان يحبه لاجل ذلك فموسى عليه السلام ايضاً تربى في قصر فرعون
وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ
لكن بعد ان بعثه الله عز وجل قال فرعون
وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ
وكذلك حصل الامر مع يوسف النبي
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا
وبعد ان رفض ما طلبت منه امراة العزيز قالت
وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ
فرعون اراد قتل موسى و امراة العزيز ارسلت يوسف الى السجن واقرباء النبي انقلبوا ضده وكذبوه وابو طالب بقي يدافع عنه ولم يتخلى عنه فبالله عليك احكم وانظر في امر نفسك وفكر بعقلك هل فعلاً مات الرجل مشركاً كما يزعم القوم ام انه كان مسلماً موحداً وكذب عليه الناس حقداً وبغضاً لاسباب سوف يتضح امرها من خلال هذا البحث تفكر واعتبر
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ
وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ناصره وساعده عمه ابو طالب وقد اتهم بالشرك وهذا لم يثبت فالله عز وجل انما ايد نبيه ونصره باهل الايمان فالقران الكريم اثبت براءته من ذلك قال الله عز وجل
وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ
ولو كان كافراً لما فعل ذلك ابداً لقول الله عز وجل
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
وقال ايضاً
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا
وقال ايضاً
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وقال ايضاً
إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا
فهذه الايات صريحة بان المشرك عدو لاهل الايمان لكن ابو طالب لم يكن عدو للنبي اطلاقاً ولم يؤذه ابداً بل كان يسانده ويدافع عنه وعندما توفي رحل رسول الله الى المدنية لانه لم يعد يملك من يدافع عنه في مكة ثم النبي لم يتبرأ من عمه ابو طالب ولو كان فعلاً مشرك لتبرأ منه كما قال الله عز وجل عن ابراهيم
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
بعد ان تبين لابراهيم عليه السلام ان ازر عدو لله تبرأ منه قال الله عز وجل في كتابه الكريم
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ
ونبينا صلى الله عليه واله انما يتبع ملة الخليل عليه السلام كما قال الله تقدس ذكره
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ثم النبي يود عمه ابو طالب مع ان القران الكريم يقول
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ
والنبي صلى الله عليه واله من المؤمنين
وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
يتبع ما يقوله الله عز وجل له
قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
فلا ابو طالب يكره محمد ولا محمد يكره ابو طالب بالاضافة الى ان كفار قريش اتهموا النبي صلى الله عليه واله بالكذب
وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ
هولاء الكفار ظالمين كما يشر القران الكريم
وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
وقالوا عنه ساحر
وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا
لكن ابو طالب لم يقل عن النبي انه ساحر ولم يتهمه بالكذب بل يقول في قصيدته
ونعم ابن أخت القوم غير مكذب * زهير حساماً مفرداً من حمائل
أشم من الشم البهاليل ينتمي * إلى حسب في حومة المجد فاضل
لعمري لقد كلفت وجداً بأحمد * وإخوته دأب المحب المواصل
فمن مثله في الناس أي مؤمل * إذا قاسه الحكام عند التفاضل
حليم رشيد عادل غير طائش * يوالي إلها ليس عنه بغافل
كريم المساعي ماجد وإبن ماجد * له إرث مجد ثابت غير ناصل
وأيده رب العباد بنصره * وأظهر دينا حقه غير زائل
فوالله لولا أن أجئ بسبة * تجر على أشياخنا في المحافل
لكنا تبعناه على كل حالة * من الدهر جداً غير قول التهازل
لقد علموا أن إبننا لا مكذب * لدينا ولا يعنى بقول إلاّ باطل
فأصبح فينا أحمد في أرومة * يقصر عنها سورة المتطاول
حدبت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالذرى والكلاكل
قال إبن هشام : هذا ما صح لي من هذه القصيدة وبعض أهل العلم بالشعر ينكر أكثرها ، قلت ( اي ابن كثير ) : هذه قصيدة عظيمة بليغة جدا لا يستطيع يقولها إلا من نسبت إليه ، وهى أفحل من المعلقات السبع ، وأبلغ في تأدية المعنى منها جميعها
المصدر السيرة النبوية لابن كثير الدمشقي الجزء الاول صفحة 491
وقال ابن هشام في السيرة ايضاً
ثبت أن أبا طالب قال القصيدة التي مطلعها " وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
المصدر السيرة لابن هشام الجزء الثاني صفحة 111
وقد سألني الأصمعي عنها فقلت: صحيحة جيدة
المصدر طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي المتوفى 232 هـ صفحة 244 / 245
ثم يقول الله عز وجل
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى
ابو طالب عليه السلام كفل النبي ورباه فان كان يحبه ويدافع عنه لاجل ذلك فموسى عليه السلام ايضاً تربى في قصر فرعون
وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ
لكن بعد ان بعثه الله عز وجل قال فرعون
وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ
وكذلك حصل الامر مع يوسف النبي
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا
وبعد ان رفض ما طلبت منه امراة العزيز قالت
وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ
فكونه ذو رحم وقرابة و دافع عنه لاجل ذلك فهذا ايضاً ليس بصحيح فابو جهل و ابو لهب ايضاً ذو قرابة من النبي لكنهم حاربوه ولم يصدقوه
وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ
وهذا هو حال الكافرين كما حصل مع ازر فهو ايضاً ذو قرابة من ابراهيم
قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا
فهولاء الكفار اولياء للشيطان
إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
والشيطان يوحي اليهم
وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ
فهم اعداء لاهل الايمان قال الله تقدس ذكره
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ
يا سبحان الله قالوا شي والقران يقول خلافه فلو كان كافراً كما زعم القوم فهو من اولياء الشيطان وهولاء اعداء المؤمنين فكيف صار من هو عدو للمؤمنين مدافعاً عن النبي ومسانداً له الله المستعان على ما قلتم ثم يقول الله عز وجل
وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا
فهل خالف الرسول صلى الله عليه واله القران ان قلتم نعم كذبتم قول الله ان قلتم لا فلماذا احتمى بعمه ابو طالب طيلة فترة وجوده بمكة
وقد قدمنا ما كان يتعاطاه أبو طالب من المحاماة والمحاجة والممانعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدفع عنه وعن أصحابه، وما قاله فيه من الممادح والثناء، وما أظهره له ولأصحابه من المودة والمحبة والشفقة في أشعاره التي أسلفناها، وما تضمنته من العيب والتنقيص لمن خالفه وكذبه بتلك العبارة الفصيحة البليغة الهاشمية المطلبية التي لا تدانى ولا تسامى، ولا يمكن عربيا مقاربتها ولا معارضتها
المصدر تاريخ ابن كثير الدمشقي الجزء الثالث فصل في وفاة أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فرعون اراد قتل موسى و امراة العزيز ارسلت يوسف الى السجن وازر هدد الخليل بالرجم واقرباء النبي انقلبوا ضده وكذبوه وابو طالب دافع عن الرسول ولم يتخلى عنه فبالله عليك احكم وانظر في امر نفسك وفكر بعقلك في امر ابي طالب وتدبر الايات القرانية الكريم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق