إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البحث عن المسلك اﻷخباري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة شيعي اخباري
    بارك الله بك أخي المحب يثرب الحجاز والشكر لله ولكم
    نعم أخي الكريم فبالنسبة لإبن عمير لا يعتد بما يقوله الرجال بمجرد إستنتاجات او خدعة خدعوا بها من هذا الرجل او غيره
    فالمثل يقول تكلم حتى اعرفك أو حتى أقَيِّمك
    فتقييمنا له بالضعف جاء نتيجة مروياته الغير لائقة في اهل البيت وبعضها جاء مخالف للكتاب وبعضها موافق لما يتبناه أهل العامة وبعضها بما لا يليق بقيمة المعصوم ومكانته كل ذلك جعلتني أضع علامات إستفهام في شأنه والمسألة لا يعتد بها من خلال ما تبنته بعض الشخصيات إن كانت اصولية أو حتى اخبارية فالذي يريد أن يخدع لا بد له ان يجيد فن الخداع واللعب على الوتر الحساس بحيث قد نجد روايات عن عائشة مثلاً فيها مدح ورفع لقيمة اهل البيت وكذلك عندها روايات فيها سموم بحق أهل البيت ويكفيها محاربتها لأمير المؤمنين
    فالمخادع يا أخي لن يأتيك بروايات كلها ذم بأهل البيت لكي لا يُكشف فلا بد ان يخلط الحق بالباطل في مجال ايصال عدالته الى الذين لم يكونوا من المتنبهين لتلك الأمور فللأسف اليوم فإن علم الرجال هو علم تقليدي كما في رجال الحديث الخوئي فبعدما يستعرض اراء الرجال في شخصية معينة يعطي رأيه الأخير به وهذا مبنى مردود يستطيع أي منا أن ينسخ الآراء ويعطي رأيه بينما طريقة معرفة الرجال عند الأخباري الحقيقي تختلف عن باقي الطرق
    وأما جلده بكذا سوط فهذا ليس بدليل فالزبير كان من الأقلية الذين دافعوا عن رسول الله وثبتوا في معركة احد وكذلك عند الهجوم على بيت الزهراء رغم نهي الإمام علي له بالقتال ولكن هل هذه المواقف البطولية تشفع له وتسوغ لنا أن نتبعه لمجرد مواقف قد تتبدل أو ربما لم يحدث له كل ذلك فقد يتفق مع الحكومة الظالمة ليقول لها اعملي اشاعة انكم جلدتموني حتى الناس تثق بي وبرواياتي المكذوبة .
    إذاً نحن لا نحكم عليه إلا بما يقوله فإن تكلم ونطق صدقاً كان عندنا من الصادقين وإن تكلم كذباً كان عندنا من الكاذبين .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عزيزي الأخ شيعي أخباري
    وددتُ أن تذكر بعض الروايات الواردة عن ابن أبي عمير والتي استنتجتم منها ما ذكرتموه.
    وعندي استفسار آخر في هذا الشأن:
    أنه إذا ثبت أنه ابن أبي عمير نقل ما ذكرتموه،
    ألا يمكن أن يرد الطعن على من نقل تلك الروايات من أعاظم المحدثين في كتبهم كالكليني والصدوق،
    فيؤدي ذلك إلى نسف كتبهم أو أكثر أحاديثها، بل سيسري التشكيك فيهم لأنهم اشترطوا صحة ما يروونه في كتبهم،
    فكأنهم يسلّمون بمفاد هذه الروايات التي رواها ابن أبي عمير، فيكون حالهم كابن أبي عمير!!

    لكن قد تدفع الشبهة عن ابن أبي عمير أنه رواها ليس اعتقاداً بها بل نقلها لأجل إشاعة جوّ التقية
    الذي كان يتقصّد الإمام عليه السلام بإيجاده في بعض الظروف حفاظاً على شيعته.
    ألا يحتمل مثل هذا، أو غيره من الاحتمالات من دون الطعن بالراوي؟؟
    نعم لو ثبت أن الراوي عنده هذه العقيدة الناقصة في المعصوم عليه السلام، لأمكن التشكيك فيه وفي مروياته،
    لكن أنّى لنا بالتثبّت من ذلك، وقد ورد عنه ما يفيد اليقين التامّ بالمعصوم عليه السلام، حتى سلّم لوثاقته أعاظم
    المحدّثين فاعتمدوا عليه، بل إن بعض رواياته يظهر منه اعتقاده الصلب والكامل في المعصوم عليه السلام،
    مثل:
    ما رواه الصفار في بصائر الدرجات قال –وفي هذه الرواية فوائد كثيرة-:
    حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي‏ عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كُنْتُ قَاعِداً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَقَالَ لَهُ مُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا لَقِيتَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ ثُمَّ قَالَ لَهُ الطَّيَّارُ جُعِلْتُ فِدَاكَ بَيْنَا أَنَا أَمْشِي فِي بَعْضِ السِّكَكِ إِذْ لَقِيتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَلَى حِمَارٍ حَوْلَهُ أُنَاسٌ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ فَقَالَ لِي أَيُّهَا الرَّجُلُ إِلَيَّ إِلَيَّ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ صَلَّى صَلَوَاتِنَا وَ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَ ذِمَّةُ رَسُولِهِ مَنْ شَاءَ أَقَامَ وَ مَنْ شَاءَ ظَعَنَ فَقُلْتُ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَغُرَّنَّكَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ حَوْلَكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لِلطَّيَّارِ وَ لَمْ تَقُلْ لَهُ غَيْرَ هَذَا قَالَ لَا قَالَ فَهَلَّا قُلْتَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ ذَلِكَ وَ الْمُسْلِمُونَ مُقِرُّونَ لَهُ بِالطَّاعَةِ وَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ وَقَعَ الِاخْتِلَافُ انْقَطَعَ ذَلِكَ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَجَبُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ إِنَّهُ يَهْزَأُ وَ يَقُولُ هَذَا فِي جَفْرِكُمُ الَّذِي تَدَّعُونَ فَغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ الْعَجَبُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ يَقُولُ لَيْسَ فِينَا إِمَامُ صِدْقٍ مَا هُوَ بِإِمَامٍ وَ لَا كَانَ أَبُوهُ إِمَاماً وَ يَزْعُمَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ لَمْ يَكُنْ إِمَاماً وَ يَرُدُّ ذَلِكَ وَ أَمَّا قَوْلُهُ فِي الْجَفْرِ فَإِنَّمَا هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَذْبُوحٍ كَالْجِرَابِ فِيهِ كُتُبٌ وَ عِلْمُ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ إِمْلَاءُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَطَّهُ عَلِيٌّ ع بِيَدِهِ وَ فِيهِ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا فِيهِ آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَ إِنَّ عِنْدِي خَاتَمَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ دِرْعَهُ وَ سَيْفَهُ وَ لِوَاءَهُ وَ عِنْدِيَ الْجَفْرُ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ زَعَمَ.
    وأيضاً روى الصفار:
    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي‏ عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص بِرُمَّانَتَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ مَا أَعْطَاهُ إِيَّاهُمَا فَأَكَلَ وَاحِدَةً وَ كَسَرَ الْأُخْرَى فَأَعْطَى عَلِيّاً نِصْفَهَا فَأَكَلَهَا فَقَالَ يَا عَلِيُّ أَمَّا الرُّمَّانَةُ الْأُولَى الَّتِي أَكَلْتَهَا فَالنُّبُوَّةُ فَلَيْسَ لَكَ فِيهَا شَيْ‏ءٌ وَ أَمَّا الْأُخْرَى فَهِيَ الْعِلْمُ فَأَنْتَ شَرِيكِي فِيهِ.
    والروايات التي رواها ابن أبي عمير من هذا النمط كثيرة جداً ، كما هو ملحوظ في كتاب بصائر الدرجات.
    وهنا رواية رواها الصفار في البصائر يظهر فيها أن ابن أبي عمير أخباري لا أصولي!:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ‏ بِالْقِيَاسِ‏ وَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ حَتَّى أَكْمَلَهُ‏ جَمِيعَ دِينِهِ فِي حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ فَجَاءَكُمْ بِمَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ وَ تَسْتَغِيثُونَ بِهِ وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ إِنَّهَا صَحِيفَةٌ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى إِنَّ فِيهِ أَرْشَ الْخَدْشِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ مِمَّنْ يَقُولُ قَالَ عَلِيٌّ ع وَ قُلْتُ أَنَا.
    والحاصل أخي الكريم أن الروايات التي رواها ابن أبي عمير نقية وصافية بحسب ما رأيت،
    وإذا كان هناك ما يخالف ذلك فدلوني عليها،
    مع الأخذ بنظر الاعتبار مسألة التقية،
    وأن أعاظم المحدّثين نقلوا تلك الروايات، فهل يسري الطعن إليهم؟!!

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة يثرب الحجاز

      بسم الله الرحمن الرحيم
      عزيزي الأخ شيعي أخباري
      وددتُ أن تذكر بعض الروايات الواردة عن ابن أبي عمير والتي استنتجتم منها ما ذكرتموه.
      وعندي استفسار آخر في هذا الشأن:
      أنه إذا ثبت أنه ابن أبي عمير نقل ما ذكرتموه،
      ألا يمكن أن يرد الطعن على من نقل تلك الروايات من أعاظم المحدثين في كتبهم كالكليني والصدوق،
      فيؤدي ذلك إلى نسف كتبهم أو أكثر أحاديثها، بل سيسري التشكيك فيهم لأنهم اشترطوا صحة ما يروونه في كتبهم،
      فكأنهم يسلّمون بمفاد هذه الروايات التي رواها ابن أبي عمير، فيكون حالهم كابن أبي عمير!!

      لكن قد تدفع الشبهة عن ابن أبي عمير أنه رواها ليس اعتقاداً بها بل نقلها لأجل إشاعة جوّ التقية
      الذي كان يتقصّد الإمام عليه السلام بإيجاده في بعض الظروف حفاظاً على شيعته.
      ألا يحتمل مثل هذا، أو غيره من الاحتمالات من دون الطعن بالراوي؟؟
      نعم لو ثبت أن الراوي عنده هذه العقيدة الناقصة في المعصوم عليه السلام، لأمكن التشكيك فيه وفي مروياته،
      لكن أنّى لنا بالتثبّت من ذلك، وقد ورد عنه ما يفيد اليقين التامّ بالمعصوم عليه السلام، حتى سلّم لوثاقته أعاظم
      المحدّثين فاعتمدوا عليه، بل إن بعض رواياته يظهر منه اعتقاده الصلب والكامل في المعصوم عليه السلام،
      مثل:
      ما رواه الصفار في بصائر الدرجات قال –وفي هذه الرواية فوائد كثيرة-:
      حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي‏ عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كُنْتُ قَاعِداً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَقَالَ لَهُ مُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا لَقِيتَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ ثُمَّ قَالَ لَهُ الطَّيَّارُ جُعِلْتُ فِدَاكَ بَيْنَا أَنَا أَمْشِي فِي بَعْضِ السِّكَكِ إِذْ لَقِيتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَلَى حِمَارٍ حَوْلَهُ أُنَاسٌ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ فَقَالَ لِي أَيُّهَا الرَّجُلُ إِلَيَّ إِلَيَّ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ صَلَّى صَلَوَاتِنَا وَ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَ ذِمَّةُ رَسُولِهِ مَنْ شَاءَ أَقَامَ وَ مَنْ شَاءَ ظَعَنَ فَقُلْتُ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَغُرَّنَّكَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ حَوْلَكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لِلطَّيَّارِ وَ لَمْ تَقُلْ لَهُ غَيْرَ هَذَا قَالَ لَا قَالَ فَهَلَّا قُلْتَ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ ذَلِكَ وَ الْمُسْلِمُونَ مُقِرُّونَ لَهُ بِالطَّاعَةِ وَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ وَقَعَ الِاخْتِلَافُ انْقَطَعَ ذَلِكَ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَجَبُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ إِنَّهُ يَهْزَأُ وَ يَقُولُ هَذَا فِي جَفْرِكُمُ الَّذِي تَدَّعُونَ فَغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ الْعَجَبُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ يَقُولُ لَيْسَ فِينَا إِمَامُ صِدْقٍ مَا هُوَ بِإِمَامٍ وَ لَا كَانَ أَبُوهُ إِمَاماً وَ يَزْعُمَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ لَمْ يَكُنْ إِمَاماً وَ يَرُدُّ ذَلِكَ وَ أَمَّا قَوْلُهُ فِي الْجَفْرِ فَإِنَّمَا هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَذْبُوحٍ كَالْجِرَابِ فِيهِ كُتُبٌ وَ عِلْمُ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ إِمْلَاءُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَطَّهُ عَلِيٌّ ع بِيَدِهِ وَ فِيهِ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا فِيهِ آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَ إِنَّ عِنْدِي خَاتَمَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ دِرْعَهُ وَ سَيْفَهُ وَ لِوَاءَهُ وَ عِنْدِيَ الْجَفْرُ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ زَعَمَ.
      وأيضاً روى الصفار:
      حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي‏ عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص بِرُمَّانَتَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ مَا أَعْطَاهُ إِيَّاهُمَا فَأَكَلَ وَاحِدَةً وَ كَسَرَ الْأُخْرَى فَأَعْطَى عَلِيّاً نِصْفَهَا فَأَكَلَهَا فَقَالَ يَا عَلِيُّ أَمَّا الرُّمَّانَةُ الْأُولَى الَّتِي أَكَلْتَهَا فَالنُّبُوَّةُ فَلَيْسَ لَكَ فِيهَا شَيْ‏ءٌ وَ أَمَّا الْأُخْرَى فَهِيَ الْعِلْمُ فَأَنْتَ شَرِيكِي فِيهِ.
      والروايات التي رواها ابن أبي عمير من هذا النمط كثيرة جداً ، كما هو ملحوظ في كتاب بصائر الدرجات.
      وهنا رواية رواها الصفار في البصائر يظهر فيها أن ابن أبي عمير أخباري لا أصولي!:
      حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ‏ بِالْقِيَاسِ‏ وَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ حَتَّى أَكْمَلَهُ‏ جَمِيعَ دِينِهِ فِي حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ فَجَاءَكُمْ بِمَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ وَ تَسْتَغِيثُونَ بِهِ وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ إِنَّهَا صَحِيفَةٌ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى إِنَّ فِيهِ أَرْشَ الْخَدْشِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ مِمَّنْ يَقُولُ قَالَ عَلِيٌّ ع وَ قُلْتُ أَنَا.
      والحاصل أخي الكريم أن الروايات التي رواها ابن أبي عمير نقية وصافية بحسب ما رأيت،
      وإذا كان هناك ما يخالف ذلك فدلوني عليها،
      مع الأخذ بنظر الاعتبار مسألة التقية،
      وأن أعاظم المحدّثين نقلوا تلك الروايات، فهل يسري الطعن إليهم؟!!

      أخي الفاضل إن الشيخ الكليني والصدوق ليسا معصومين عن الخدعة من إبن ابي عمير أو غيره فإن إنخدعا به فهذا ليس تضعيفاً لهما ولذلك لم ندع كما ادعى البعض ممن يحسبون على منهجنا ان الكتب الأربعة كلها صحيحة بل حتى البعض روى عن مجاهيل وهويعلم انهم مجاهيل .
      فالكليني قد يخطئ التشخيص في الأخذ عن راوي أو قد ينخدع في اخذ احدهم ثقة ولذا هنا الدور علينا في تنقية هذه الأخبار بترتيبها أو وضعها في مكانها الصحيح وهذا ليس فيه عيب بحق الكليني أو الصدوق .

      ونفس الكلام هنا يسري على الأصوليين أخي فالكليني يرى كتابه الكافي كله صحيح بينما الأصوليون لا يروا ان كل ما ورد في الكافي صحيح فهل يكون ذلك طعن بالكليني بالطبع لا .
      بالنسبة لروايات ابن ابي عمير يا اخي انت وضعت لي روايات جميلة وهذه هي الروايات التي خدعت الكليني والصدوق وأنا لو سألتك عن عائشة فهل هي ثقة عندك ستكون اجابتك لا , حسناً إليك هذا الحديث عنها
      قالت عائشة : كنّا نخيط ، و نغزل ، و ننظم الأبرة باللّيل في ضوء وجه فاطمة
      فهل هذا الحديث بجماله يجعلنا نثق بعائشة ؟
      طبعاً لا
      أما ما هي الروايات التي جعلتنا نحكم على ابن عمير فهذا يحتاج موضوع مستقل ووقت لا ادري ان كان موضوعك يناسب فتح موضوع اخر ثانوي في علم الرجال وخاصة ان موضوعك حجمه يحتاج الإشارة فيه إلى الأمور الكبرى لأن فتح دوامة علم الرجال ستجر بحيث لن ننتهي من ابن ابي عمير الا وسندخل بغيره حتى يصبح موضوعك مخصص
      بعلم الرجال لا للبحث في المسلك الأخباري وطرقه ودمتم بود وخير وعافية ورمضان مبارك عليكم

      تعليق


      • #48
        أخي لقد تم فتح موضوع خاص بعنوان
        المنهج الأخباري وعلم الرجال على هذا الرابط
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=203231

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X