بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز شيعي أخباري
ليس اﻷمر حيث تذهب من أن تفسير المشاهدة
بما ذكر، مما يختص بالمطبخ اﻷصولي كما عبرت،
بل المطبخ اﻷخباري كاﻷصولي في هذه القضية،
والدليل أن الشيخ الحر العاملي أحد رموز اﻷخبارية الحقيقية ممن يوافق اﻷصوليين في إمكانية بل وقوع رؤية اﻹمام الحجة عليه السلام في عصر الغيبة الكبرى، ويحاول توجيه رواية تكذيب المدعي للمشاهدة، ويفسر المشاهدة
بما لا يتعارض مع اﻷدلة اﻷقوى من رواية التكذيب.
وهذا يكشف أن الروايات واﻷدلة التي هي في مقابل
رواية التكذيب أحكم وأقوى وأصح، فلا يصح رفع اليد عنها وإسقاطها لاجل رواية واحدة.
فبعد أن أورد الحر العاملي عدة حكايات على اللقاء به عليه السلام
في عصر الغيبة الكبرى قال في كتابه إثبات الهداة:
وقد تواتر عنه عليه السلام مثل هذا في زماننا
وما قبله،
وما يظهر من بعض الروايات مما يوهم
استحالة ذلك غير صريح، مع احتمال حمله على اﻷغلبية،
أو على من يدعي أنه مع المشاهدة عرفه أو عرفه نفسه،
بخلاف ما لو عرفه إياه غيره، أو ظهر له منه إعجاز،
ولا يخفى ما في سدهم عليهم السلام لذلك الباب من المصلحة ودفع المفسدة.
إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للحر العاملي ج5/ 327
فمسألة القبول برؤية اﻹمام في الغيبة الكبرى وتوجيه الرواية على خلاف ظاهرها ليست منحصرة باﻷصوليين حتى يتم التشنيع عليهم لوحدهم أخي الفاضل.
فاﻹنصاف يقتضي التشنيع على المنهجين معا، وإن كان اﻷجدر الابتعاد عن هذه اللغة والاكتفاء بالنقد النزيه.
بارك الله فيكم ووفقكم لمرضاته دائما
أخي العزيز شيعي أخباري
ليس اﻷمر حيث تذهب من أن تفسير المشاهدة
بما ذكر، مما يختص بالمطبخ اﻷصولي كما عبرت،
بل المطبخ اﻷخباري كاﻷصولي في هذه القضية،
والدليل أن الشيخ الحر العاملي أحد رموز اﻷخبارية الحقيقية ممن يوافق اﻷصوليين في إمكانية بل وقوع رؤية اﻹمام الحجة عليه السلام في عصر الغيبة الكبرى، ويحاول توجيه رواية تكذيب المدعي للمشاهدة، ويفسر المشاهدة
بما لا يتعارض مع اﻷدلة اﻷقوى من رواية التكذيب.
وهذا يكشف أن الروايات واﻷدلة التي هي في مقابل
رواية التكذيب أحكم وأقوى وأصح، فلا يصح رفع اليد عنها وإسقاطها لاجل رواية واحدة.
فبعد أن أورد الحر العاملي عدة حكايات على اللقاء به عليه السلام
في عصر الغيبة الكبرى قال في كتابه إثبات الهداة:
وقد تواتر عنه عليه السلام مثل هذا في زماننا
وما قبله،
وما يظهر من بعض الروايات مما يوهم
استحالة ذلك غير صريح، مع احتمال حمله على اﻷغلبية،
أو على من يدعي أنه مع المشاهدة عرفه أو عرفه نفسه،
بخلاف ما لو عرفه إياه غيره، أو ظهر له منه إعجاز،
ولا يخفى ما في سدهم عليهم السلام لذلك الباب من المصلحة ودفع المفسدة.
إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للحر العاملي ج5/ 327
فمسألة القبول برؤية اﻹمام في الغيبة الكبرى وتوجيه الرواية على خلاف ظاهرها ليست منحصرة باﻷصوليين حتى يتم التشنيع عليهم لوحدهم أخي الفاضل.
فاﻹنصاف يقتضي التشنيع على المنهجين معا، وإن كان اﻷجدر الابتعاد عن هذه اللغة والاكتفاء بالنقد النزيه.
بارك الله فيكم ووفقكم لمرضاته دائما
تعليق