ومن قال لك ان ذلك استجابة للكفار؟
هي استجابة لامر الرسول عليه الصلاة والسلام بان ينفذ ذلك
لان الامر صدر منه ،، فلزم التنفيذ

واما ضميري .. فيتعامل معه مثلما يتعامل مع الفاروق عمر بن الخطاب وباقي الصحابة

ابوبكر الصديق رد على الكافر الذي اراد ان يطعن في ولاء الصحابة للرسول
بينما علي بن ابي طالب رفض امر الرسول عليه الصلاة والسلام امام الكافر


فلاحظ الفرق بين الفعلين

لقد صدق عروة فأن الصحابة فروا في حنين وعلى رأس الفارين ابو بكركم وشيطانكم الاكبر عمر وطلحة و.....وووووو
لم يبقى الا علي
هل لاحظت الفرق هذا يدل على نفاق ابو بكر وكذبه

كلا لم تكن تلك ارادة النبي فالنبي اراد كتابة اسمه لكن تلك الارادة هي ارادة الكفار

لم يصدق ، فقد كان يتحدث عن المهاجرين والانصار
وهم الذين قال تعالى فيهم (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)

ولكن لم تعلق على الفرق بين الموقفين ،،
في ان الصديق دافع في وجه الكافر
وعلي رفض امر الرسول امام الكافر

نعم رفض برضا الرسول وكان هذا ما يجب أن يفعله حتى يشعر الكفار بأن أصحاب رسول الله مستعدون للقتال له و يخافوا منه و من صحابته .
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ
فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
فلا تستغبي

امره الرسول ورفض الامر
هذا الذي وقع

واما قولك انه برضاه فلم يثبت ،،


وفعله فيه اظهار رفض امر الرسول امام الكافر
والواجب طاعته بلا نزاع

هذا هراء وحماقة و نهيق منك
لأن الإمام معصوم ولا يخالف أمر الله , فإما أن الرسول طلب منه فعل هذا مسبقاً ليبرز صورة كون أصحاب الرسول سيفعلون كل شيء في سبيله
وإما أن الله أوحى للإمام " فهو محدّث " بأن يفعل هذا .
ونحن لم نرى الرسول تضايق من الفعل , أو أن ناقل الرواية كان يبكي من فعل الإمام -كما فعل ابن العباس مع ابن صهاك لعنه الله- فهذا اقرار منه .
الأمر واضح لدرجة أن علمائك اعتبروها من فضائله .

أما هراءك "كما ثبت" فهذا تفسيرك أنت للرواية والحمير لا قيمة لتفاسيرهم .

ثبتت المخالفة
وليس من شأني التناقضات في كتبكم
كان عليه طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لاثبات ذلك
وكلامك لا دليل عليه بانه طلب مسبقا . . فليس في الرواية شيء من ذلك


يبكى أو لايبكي الراوي
فقد ثبت انه رفض امر الرسول عليه الصلاة والسلام

صديقك اراد تقويض الصلح الذي ارده النبي ودعا له حين سب عروة بن مسعود في حضرة النبي وفي مجلس التفاوض
كيف لم يصدق ها الم يفر صديقك وفاروقك يوم حنين
لقد فروا الصحابة لم يبق الا علي وستة من الانصار على الاكثر
فأين هؤلاء السابقين الذين تدعيهم في الاية عليك ان تجد لذلك مخرج فأن كان الله رضي عليهم هل يستمر الرضى بعد اجتراح الكبيرة والانهزام من امام الكفار .
اي فرق واين الثرى ابن ابي قحافة (احيمق تيم) من الثريا علي ابن ابي طالب بيضة البلد .
ارأيت الفرق هذا اراد تقويض الصلح وعلي اراد كتابته

اخرس لا ينداس على بطنك مثل ما حصل سابقاً



لا لم يكن يجب عليه طاعته بدليل اقرار النبي .
هذا ترجيح مني ولا يشترط هذا لأن كون الإمام معصوم من المسلمات , فما يفعله علي هو ما يأمر به محمد صل الله عليهما و آلهما .


إنما الاستدلال لكون الصحابة العرب لم يعتبروا الأمر ذماً كما فعلوا مع ابن صهاك .
طبعا ابن العباس ما يفتهم بالعربية ؟
وأمر النبي لم يكن واجب الطاعة بدليل كونه أقر فعل الإمام .
فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): امحها يا علي، فقال: يا رسول الله إن يدي لا تنطلق بمحو
اسمك من النبوة، قال له: فضع يدي عليها، فمحاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيده،
وقال لأمير المؤمنين (عليه السلام) ستدعى إلى مثلها فتجيب وأنت على مضض، ثم تمم أمير المؤمنين (عليه السلام) الكتاب
فهذا الرسول أقر فعل الإمام صراحة , راجع البحار .

مع أنه هناك نقل آخر للحادثة في كتبنا ليس فيه كل هذا

الإمام علي (عليه السلام): لما كان يوم القضية (3) حين رد المشركون النبي (صلى الله عليه وآله) ومن معه ودافعوه عن المسجد أن يدخلوه، فهادنهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكتبوا بينهم كتابا، قال علي (عليه السلام): فكنت أنا الذي كتب، فكتبت: باسمك اللهم هذا كتاب بين محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبين قريش، فقال سهيل بن عمرو: لو أقررنا أنك رسول الله لم ينازعك أحد، فقلت: بل هو رسول الله وأنفك راغم، فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): اكتب له ما أراد ستعطي يا علي بعدي مثلها، قال:
فلما كتبت الصلح بيني وبين أهل الشام فكتبت: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب بين علي أمير المؤمنين وبين معاوية بن أبي سفيان، فقال معاوية وعمرو بن العاص:
لو علمنا أنك أمير المؤمنين لم ننازعك، فقلت: اكتبوا ما رأيتم، فعلمت أن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد جاء حق .

يعني كل الحادثة داخلة في النقاش والاحتمال يزيل الشبه والسلام على من اتبع الهدى .

لم يكن المحاور عروة بن مسعود الذي رد عليه الصديق
بل كان سهيل بن عمرو الذي كان علي قد اعترض على امر الرسول عليه الصلاة والسلام في محو الكلمة


واما في حنين فالذين ثبتوا الكثير
وغالبية الفارين من الجدد


يستمر ، فهل علمت ان الله نسخ الاية؟

ماهو مصدرها؟
حتى نعرف من الذي بترها وحرفها ولم يذكر رفض علي لامر الرسول عليه الصلاة والسلام

افهم عمي ذكرت عروة ولم اذكر سهيل
حين حصل التحاور مع عروة والرغبة في الصلح والتفاوض وما كلمهم به عروة لذلك بعثوا سهيل ابن عمر يعقد الصلح والتفاوض فمسألة تقويض الصلح الذي اراده ابو بكر كان في البدأ مع عروة حيث سبه وشتمه بحضرة النبي .

انتم مضحكون جدأ حين لاتجدون شيئأ تشنعون به على الامام تبحثون عن اتفه المقالات وتصنعون من الحبة حقبة ومن الحسنة سيئة ومن اللاشيء شيء عظيم .
ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا كتاب منير

ليس نقاشنا في الذين ثبتوا بل ان عروة حين رأى ابو بكر وقد اخفى جسمه ولم يبد من هيكله الا عينيه سأل من هذا الذي يسبني قيل هذا ابن ابي قحافة (احيمق تيم المعروف بالاحمق ) هههههههمممممم
فقال انى ارى وجوها سيفرون عند اللقاء وقد صدق الرجل فقد فر المسلمون بعد ذلك في واقعة حنين وعلى رأس الفارين ابو بكر وعمر
هل تنكر انهم فروا وقد صدق عروة في توسمه عليهم فقد فروا وتركوا النبي ينادي انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب وكان ينادي ياللانصار ولا ينادي يالا المهاجرين .


اما الاية فهي غير مستمرة لأنك لو راجعت الى الاية وقرأتها لو جدت ان الرضا مقرون بزمان ومان معينين فهو قال (اذ يبايعونك ) وهذا زمان البيعة اي ان الرضا كان متحققا في زمان البيعة ثم قال (تحت الشجرة ) وهنا الرضا مقرون بمكان البيعة وهو تحت الشجرة اذا فالرضى غير مستمر بل محدد بوقت ومكان بدليل انه قال بعد ذلك فمن ينكث فأنما ينكث على نفسه اذا هناك من ينكت ولعله ينكث ما ان يفارق الزمان والمكان ويبدي النفاق .