قال الإمام الكاظم (عليه السلام): وجدت علم الناس في أربع: أولها: أن تعرف ربك، والثانية: أن تعرف ما صنع بك، والثالثة: أن تعرف ما أراد منك، والرابعة أن تعرف ما يخرج من دينك.
X
-
عن عبد المؤمن الأنصاري، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن قوماً يروون أن رسول الله(ص) قال: (اختلاف أمتي رحمة). فقال: صدقوا. فقلت: إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ قال: ليس حيث تذهب وذهبوا، إنما أراد قول الله عز وجل: ((فَلَوْلا نَفَرَ منْ كلّ فرْقَة منْهمْ طَائفَةٌ ليَتَفَقَّهوا في الدّين وَلينْذروا قَوْمَهمْ إذَا رَجَعوا إلَيْهمْ لَعَلَّهمْ يَحْذَرونَ)) (التوبة:122) فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله(ص) ويختلفوا إليه، فيتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم، إنما أراد اختلافهم من البلدان وليس اختلافاً في دين الله ، إنما الدين واحد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال الصادق (ع) : أوصيكم بتقوى الله ، ولا تحملوا الناس على أكتافكم فتذلّوا ، إنّ الله تبارك وتعالى يقول في كتابه :
{ وقولوا للناس حسنا } ، عودوا مرضاهم ! . . واشهدوا جنائزهم ! . . واشهدوا لهم وعليهم ! . . وصلّوا معهم في مساجدهم ! . . ثم قال : أي شيءٍ أشدّ على قومٍ يزعمون أنهم يأتمّون بقومٍ ؟ . .
فيأمرونهم وينهونهم فلا يقبلون منهم ، ويذيعون حديثهم عند عدوهم فيأتي عدوهم إلينا فيقولون لنا : إنّ قوماً يقولون ويروون عنكم كذا وكذا ، فنحن نقول : إنا براءٌ ممن يقول هذا ، فيقع عليهم البراءة
قال علي (ع) في وصيته لابنه الحسن (ع) : احمل نفسك من أخيك عند صرمه على الصلة ، وعند صدوده على اللطف والمقاربة ، وعند جموده على البذل ، وعند تباعده على الدنو ، وعند شدّته على اللّين ، وعند جرمه على العذر حتى كأنك له عبدٌ ، وكأنه ذو نعمةٍ عليك ، وإياك أن تضع ذلك في غير موضعه ، أو أن تفعله بغير أهله .
لا تتخذنّ عدو صديقك صديقاً ، فتعادي صديقك ، وامحض أخاك النصيحة حسنة كانت أم قبيحة . . وتجرّع الغيظ فإني لم أرَ جرعةً أحلى منها عاقبةً ولا ألذّ مغبّةً ( أي عاقبة ) .
ولِنْ لمن غالظك ! . . فإنه يوشك أن يلين لك ، وخذ على عدوك بالفضل ! . . فإنه أحلى الظفرين ، وإن أردت قطيعة أخيك ، فاستبقِ له من نفسك بقيةً يرجع إليها إن بدا له ذلك يوماً ما ، ومن ظنّ بك خيراً ، فصدّق ظنّه ! . . ولا تضيعنّ حقّ أخيك اتكالاً على ما بينك وبينه ، فإنه ليس لك بأخٍ من أضعت حقّه .
ولا يكن أهلك أشقى الخلق بك ، ولا ترغبنّ فيمن زهد فيك ، ولا يكوننّ أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته ، ولا يكوننّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان ، ولا يكبرنّ عليك ظلم من ظلمك ، فإنه يسعى في مضرّته ويغفل ، وليس جزاء من سرّك أن تسوءه . . . . الخبر
قال الباقر (ع) : لما احتضر أمير المؤمنين (ع) ، جمع بنيه حسناً وحسيناً وابن الحنفية والأصاغر من ولده فوصّاهم ، وكان في آخر وصيته :
يا بني ! . . عاشروا الناس عشرةً ، إن غبتم حنوا إليكم ، وإن فُقدتم بكوا عليكم .
يا بني ! . . إنّ القلوب جنودٌ مجندةٌ ، تتلاحظ بالمودة ، وتتناجى بها ، وكذلك هي في البغض ، فإذا أحببتم الرجل من غير خيرٍ سبق منه إليكم فارجوه ، وإذا أبغضتم الرجل من غير سوءٍ سبق منه إليكم فاحذروه . ص163
قلت للصادق (ع) : يا بن رسول الله ! . . إنا قومٌ مجتازون ، لسنا نطيق هذا المجلس منك ، كلما أردناه فأوصِنا ، قال :
عليكم بتقوى الله ! . . وصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وحُسن الصحابة لمن صحبكم ، وإفشاء السلام ، وإطعام الطعام . .
صلّوا في مساجدهم ! . . وعودوا مرضاهم ! . . واتبعوا جنائزهم ! . . فإنّ أبي حدّثني أنّ شيعتنا أهل البيت ، كانوا خيار من كانوا منهم ، إن كان فقيه كان منهم ، وإن كان مؤذّنٌ كان منهم ، وإن كان إمامٌ كان منهم ، وإن كان صاحب أمانةٍ كان منهم ، وإن كان صاحب وديعة كان منهم ، وكذلك كونوا حببونا إلى الناس ولا تبغّضونا إليهم
قال الصادق (ع) : عليكم بالصلاة في المسجد، وحسن الجوار للناس ، وإقامة الشهادة ، وحضور الجنائز ، إنه لا بدّ لكم من الناس ، إنّ أحداً لا يستغني عن الناس حياته ، فأما نحن نأتي جنائزهم ، وإنما ينبغي لكم أن تصنعوا مثل ما يصنع من تأتمون به ، والناس لا بدّ لبعضهم من بعض ما داموا على هذه الحال ، حتى يكون ذلك ، ثم ينقطع كلّ قومٍ إلى أهل أهوائهم ، ثم قال :
عليكم بحسن الصلاة ! . . واعملوا لآخرتكم ! . . واختاروا لأنفسكم ! . . فإنّ الرجل قد يكون كيّساً في أمر الدنيا ، فيقال : ما أكيس فلاناً ! . . وإنما الكيّس كيّس الآخرة
قال الباقر (ع) في قوله { وقولوا للناس حسنا } : قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم ، فإنّ الله يبغض اللّعان السبّاب ، الطعّان على المؤمنين ، المتفحّش السائل الملحف ، ويحب الحييّ الحليم ، العفيف المتعفّف
قال رسول الله (ص) : رأس العقل بعد الإيمان بالله عزّ وجلّ التحبّب إلى الناس
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عن أبي أسامة زيد الشحام قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: اقرأ على من ترى أنه يطيعني منهم ويأخذ بقولي السلام و أوصيكم بتقوى الله عزوجل والورع في دينكم والاجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الامانة وطول السجود وحسن الجوار فبهذا جاء محمد صلى الله عليه وآله، أدوا الامانة إلى من ائتمنكم عليها برا أو فاجرا، فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يأمر بأداء الخيط والمخيط(1) صلوا عشائركم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الامانة وحسن خلقه مع الناس قيل: هذا جعفري فيسرني ذلك ويدخل علي منه السرور وقيل: هذا أدب جعفر وإذا كان على غير ذلك دخل علي بلاؤه وعاره وقيل: هذا أدب جعفر، فوالله لحدثني أبي عليه السلام أن الرجل كان يكون في القبيلة من شيعه علي عليه السلام فيكون زينها آداهم للامانة وأقضاهم للحقوق وأصدقهم للحديث، إليه وصاياهم وودائعهم، تسأل العشيرة عنه فتقول: من مثل فلان إنه لآدانا للامانة وأصدقنا للحديث
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال علي (عليه السلام) :وليختزن الرجل لسانه ، فإنّ هذا اللسان جموح بصاحبه ، والله ما أرى عبداً يتّقي تقوى تنفعه حتّى يختزن لسانه ، وإنّ لسان المؤمن من وراء قلبه ، وإنّ قلب المنافق من وراء لسانه ، لأنّ المؤمن إذا أراد أن يتكلّم بكلام تدبّره في نفسه ، فإن كان خيراً أبداه ، وإنّ كان شراً واراه ، وإنّ المنافق يتكلّم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه
عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه، ولا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا، وإن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها لنا من جميعها المخرج
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أصلح المسيء بحسن فعالك و دل على الخير بجميل مقالك
الامام علي عليه الصلاة والسلام
http://www.haydarya.com/maktaba_mokt...book_37/24.htm
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق