
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
ثانياً, في كتاب الهداية الكبرى, الحسين بن حمدان الخصيبي هو أنه فاسد المذهب او كذاب او صاحب مقالة ملعونة لا يلتفت إليه. تقبل بعض رواياته المستدلة على الاُخرى لكن إجمالياً هو كاذب.
ثالثاً, لم نجد كتاباً يسمى تأريخ الائمة. لكن هذا واحد من الانساب الى ان الكتاب هو لابن ابي الثلج البغدادي. فهو نفس كتاب تأريخ اهل البيت عليهم السلام.
رابعاً, ما في الخصال للشيخ الصدوق رحمه الله فيه علي إبن ابي حمزة, وهو كان وقفي وضعفه النجاشي, الطوسي, والحلي والخوئي والخميني وغيرهم (رحمهم الله).
خامساً, لاحظ الكلمة نقل, فهو نقل الرواية في كتبه التي جمعت اكثر الروايات والاحاديث الشريفة الممكنة.
سادساً, ما اريد ان اقوله هو عندما ترى الكليني رحمه الله يقول ببنات النبي, فهذا رأيه هو, ولا يمثل رأي الشيعة. لأننا اذا قلنا بذلك, فنحن سنقول أيضاً ان كانت لهالة اًخت خديجة بنتان تسمان رقية وزينب. فهل كانا دبل-انجن في البيت؟التعديل الأخير تم بواسطة علي عبد الجواد; الساعة 03-05-2014, 05:43 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الكل يعرف أنه من كتبكم ولكن لما لم يكن على حسب ما تريد انكرته
أكد مرجعك وإمامك الخميني وقوع هذا التزويج حيث قال في كتابه ( الرسائل ) ( 1 / 321 ):[ ومنها ما دلت على توكيل بعض الأئمة عليهم السلام غيرهم للزواج والطلاق كتوكيل أمير المؤمنين عليه السّلام العباس في أمر أم كلثوم . ؟
1- قال شيخهم الأعظم المفيد في كتابه ( المسائل العكبرية ) ص 60-61 :[ المسألة الخامسة عشرة . وسأل أيضا عن تزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته أم كلثوم عمر بن الخطاب ، وقد عرف خلافه وكفره . وقول الشيعة " إنه رد أمرها إلى العباس " يدل على أنه كان يرى تزويجه في الشريعة ، لأنه لو لم يجز لما ساغ له التزويج والتوكيل فيه . قال السائل : فإن كان عمر مسلما فلم امتنع علي من مناكحته ثم جعل ذلك إلى العباس رضي الله عنه ؟
عالمكم
محمد حسن النجفي - الذي انتهت إليه رئاسة المذهب في وقته - أثبت وقوع هذا التزويج ، فقال في كتابه ( جواهر الكلام ) ( 30 / 100-101 ) :[ كل ذلك مضافا إلى ما وقع من تزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر وتزوج عبد الله بن عمر بن عثمان فاطمة بنت الحسين عليه السلام وتزوج مصعب بن الزبير أختها سكينة وغير ذلك ].
والجواب - وبالله التوفيق - : أن المناكح على ظاهر الإسلام دون حقائق الإيمان . والرجل المذكور ، وإن كان بجحده النص ودفعه الحق قد خرج عن الإيمان ، فلم يخرج عن الإسلام لإقراره بالله ورسوله صلى الله عليه وآله واعترافه بالصلاة والصيام والزكاة والحج . وإذا كان مسلما بما ذكرناه جازت مناكحته من حكم الشريعة ].
2- قال علامتهم ومحققهم أبو الحسن الشعراني في تعليقه على كتاب ( الوافي ) ( 21 / 107 ) هامش رقم ( 1 ) :[ وليس نكاحه فاسد لأن عمر كان على ظاهر الاسلام ولم ير منه ما يوجب كفره في ظاهر الشرع ، وقال المحقق الطوسي ( ره ) في التجريد : مخالفوا علي عليه السلام فسقة ومحاربوه كفرة ، ولم يحارب عمر عليا عليه السلام والاختلاف بين أهل السنة وبيننا في أصل المخالفة فقالوا لم يكونا مخالفين قط ، ويقول الخاصة كانت مخالفة لا يوجب الكفر ويجوز إنكاحه بغير إشكال .. والحاصل إنه لا يجتمع القول بصحة ازدواج أم كلثوم مع كفر زوجها ظاهرا ، فلا بد من الالتزام بوجهين : إما إنكار أصل التزويج ، وأما إسلام زوجها ].
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 33 صفحة 535 الباب الثلاثون
http://www.al-shia.org/html/ara/book...har33/a54.html
من عبد الله علي أمير المؤمنين ع إلى من بلغه كتابي من المسلمين سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإن الله بحسن صنعه وقدره وتدبيره اختار الإسلام دينا لنفسه وملائكته ورسله وبعث به أنبياءه إلى عباده فكان مما أكرم الله هذه الأمة وخصهم به من الفضل أن بعث محمدا صلى الله عليه وآله إليهم فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض وأدبهم لكي ما يهتدوا وجمعهم لكي ما لا يتفرقوا وزكاهم لكي ما يتطهروا فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله إليه فعليه صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم صالحين أحييا السيرة ولم يعدوا السنة ثم توفيا
أعيان الشيعة لمحسن الأمين (1371 هـ) الجزء 8 صفحة 453
فخرج قيس في سبعة من أهله حتى دخل مصر فصعد المنبر وأمر بكتاب معه فقرئ على الناس فيه : من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين سلام عليكم فاني احمد الله إليكم الذين لا اله إلا هو إما بعد فان الله بحسن صنيعه وقدره وتذكيره اختار الإسلام دينا لنفسه وملائكته ورسله وبعث به أبناءه إلى عباده فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم من الفضل أن بعث محمدا ص إليهم فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض وأدبهم لكيما يهتدوا وجمعهم لكيما لا يتفرقوا وزكاهم لكيما يطهروا فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله إليه فعليه صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم أحسنا السيرة ثم توفيا فولي من بعدهما وال أحدث أحداثا فوجدت الأمة عليه مقالا فقالوا ثم نقموا فتغيروا ثم جاءوني فبايعوني وأنا استهدي الله الهدى وأستعينه على التقوى إلا وان لكم علينا العمل بكتاب الله وسنة رسوله والقيام بحقه والنصح لكم بالغيب والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل وقد بعثت لكم قيس بن سعد الأنصاري أمير فوازروه وأعينوه على الحق وقد امرته بالإحسان إلى محسنكم والشدة على مريكم والرفق بعوامكم وخواصكم وهو ممن ارضي هديه وارجو صلاحه ونصحه أسال الله لنا ولكم عملا زاكيا وثوابا جميلا ورحمة واسعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
وهذه وثيقه ..
لا تكدب بالحق فيعاقبك الله على جحد الحق وانكاره وعناده بعد وضوحه واعلم انك تعاند الله
التعديل الأخير تم بواسطة النجارى; الساعة 04-05-2014, 01:29 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بغض النظر حول موضوع التزويج فهو على فرض حدوثه جدلاً كان عقداً لا أكثر
فخرج قيس في سبعة من أهله حتى دخل مصر فصعد المنبر وأمر بكتاب معه فقرئ على الناس فيه : من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين سلام عليكم فاني احمد الله إليكم الذين لا اله إلا هو إما بعد فان الله بحسن صنيعه وقدره وتذكيره اختار الإسلام دينا لنفسه وملائكته ورسله وبعث به أبناءه إلى عباده فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم من الفضل أن بعث محمدا ص إليهم فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض وأدبهم لكيما يهتدوا وجمعهم لكيما لا يتفرقوا وزكاهم لكيما يطهروا فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله إليه فعليه صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم أحسنا السيرة ثم توفيا فولي من بعدهما وال أحدث أحداثا فوجدت الأمة عليه مقالا فقالوا ثم نقموا فتغيروا ثم جاءوني فبايعوني وأنا استهدي الله الهدى وأستعينه على التقوى إلا وان لكم علينا العمل بكتاب الله وسنة رسوله والقيام بحقه والنصح لكم بالغيب والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل وقد بعثت لكم قيس بن سعد الأنصاري أمير فوازروه وأعينوه على الحق وقد امرته بالإحسان إلى محسنكم والشدة على مريكم والرفق بعوامكم وخواصكم وهو ممن ارضي هديه وارجو صلاحه ونصحه أسال الله لنا ولكم عملا زاكيا وثوابا جميلا ورحمة واسعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مجرّد جامع للأحاديث
هذه رواية ابن الحديد المعتزلي لو أنك فتحت الصفحة 539 لعرفت هذا
وأيضاً ذكرها الطبري في تاريخه و ابن الكثير في البداية و النهاية و هؤلاء من كباركم
هذه روايتكم فكيف تحاججنا بها ؟
مع العلم تكملة هذه الرواية فيها طعن صريح بعثمان فهل تقبلها كلّها ؟التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 04-05-2014, 01:42 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارىالكل يعرف أنه من كتبكم ولكن لما لم يكن على حسب ما تريد انكرته
أكد مرجعك وإمامك الخميني وقوع هذا التزويج حيث قال في كتابه ( الرسائل ) ( 1 / 321 ):[ ومنها ما دلت على توكيل بعض الأئمة عليهم السلام غيرهم للزواج والطلاق كتوكيل أمير المؤمنين عليه السّلام العباس في أمر أم كلثوم . ؟
1- قال شيخهم الأعظم المفيد في كتابه ( المسائل العكبرية ) ص 60-61 :[ المسألة الخامسة عشرة . وسأل أيضا عن تزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته أم كلثوم عمر بن الخطاب ، وقد عرف خلافه وكفره . وقول الشيعة " إنه رد أمرها إلى العباس " يدل على أنه كان يرى تزويجه في الشريعة ، لأنه لو لم يجز لما ساغ له التزويج والتوكيل فيه . قال السائل : فإن كان عمر مسلما فلم امتنع علي من مناكحته ثم جعل ذلك إلى العباس رضي الله عنه ؟
عالمكم
محمد حسن النجفي - الذي انتهت إليه رئاسة المذهب في وقته - أثبت وقوع هذا التزويج ، فقال في كتابه ( جواهر الكلام ) ( 30 / 100-101 ) :[ كل ذلك مضافا إلى ما وقع من تزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر وتزوج عبد الله بن عمر بن عثمان فاطمة بنت الحسين عليه السلام وتزوج مصعب بن الزبير أختها سكينة وغير ذلك ].
والجواب - وبالله التوفيق - : أن المناكح على ظاهر الإسلام دون حقائق الإيمان . والرجل المذكور ، وإن كان بجحده النص ودفعه الحق قد خرج عن الإيمان ، فلم يخرج عن الإسلام لإقراره بالله ورسوله صلى الله عليه وآله واعترافه بالصلاة والصيام والزكاة والحج . وإذا كان مسلما بما ذكرناه جازت مناكحته من حكم الشريعة ].
2- قال علامتهم ومحققهم أبو الحسن الشعراني في تعليقه على كتاب ( الوافي ) ( 21 / 107 ) هامش رقم ( 1 ) :[ وليس نكاحه فاسد لأن عمر كان على ظاهر الاسلام ولم ير منه ما يوجب كفره في ظاهر الشرع ، وقال المحقق الطوسي ( ره ) في التجريد : مخالفوا علي عليه السلام فسقة ومحاربوه كفرة ، ولم يحارب عمر عليا عليه السلام والاختلاف بين أهل السنة وبيننا في أصل المخالفة فقالوا لم يكونا مخالفين قط ، ويقول الخاصة كانت مخالفة لا يوجب الكفر ويجوز إنكاحه بغير إشكال .. والحاصل إنه لا يجتمع القول بصحة ازدواج أم كلثوم مع كفر زوجها ظاهرا ، فلا بد من الالتزام بوجهين : إما إنكار أصل التزويج ، وأما إسلام زوجها ].
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 33 صفحة 535 الباب الثلاثون
http://www.al-shia.org/html/ara/book...har33/a54.html
من عبد الله علي أمير المؤمنين ع إلى من بلغه كتابي من المسلمين سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإن الله بحسن صنعه وقدره وتدبيره اختار الإسلام دينا لنفسه وملائكته ورسله وبعث به أنبياءه إلى عباده فكان مما أكرم الله هذه الأمة وخصهم به من الفضل أن بعث محمدا صلى الله عليه وآله إليهم فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض وأدبهم لكي ما يهتدوا وجمعهم لكي ما لا يتفرقوا وزكاهم لكي ما يتطهروا فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله إليه فعليه صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم صالحين أحييا السيرة ولم يعدوا السنة ثم توفيا
أعيان الشيعة لمحسن الأمين (1371 هـ) الجزء 8 صفحة 453
فخرج قيس في سبعة من أهله حتى دخل مصر فصعد المنبر وأمر بكتاب معه فقرئ على الناس فيه : من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين سلام عليكم فاني احمد الله إليكم الذين لا اله إلا هو إما بعد فان الله بحسن صنيعه وقدره وتذكيره اختار الإسلام دينا لنفسه وملائكته ورسله وبعث به أبناءه إلى عباده فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم من الفضل أن بعث محمدا ص إليهم فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض وأدبهم لكيما يهتدوا وجمعهم لكيما لا يتفرقوا وزكاهم لكيما يطهروا فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله إليه فعليه صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم أحسنا السيرة ثم توفيا فولي من بعدهما وال أحدث أحداثا فوجدت الأمة عليه مقالا فقالوا ثم نقموا فتغيروا ثم جاءوني فبايعوني وأنا استهدي الله الهدى وأستعينه على التقوى إلا وان لكم علينا العمل بكتاب الله وسنة رسوله والقيام بحقه والنصح لكم بالغيب والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل وقد بعثت لكم قيس بن سعد الأنصاري أمير فوازروه وأعينوه على الحق وقد امرته بالإحسان إلى محسنكم والشدة على مريكم والرفق بعوامكم وخواصكم وهو ممن ارضي هديه وارجو صلاحه ونصحه أسال الله لنا ولكم عملا زاكيا وثوابا جميلا ورحمة واسعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
وهذه وثيقه ..
لا تكدب بالحق فيعاقبك الله على جحد الحق وانكاره وعناده بعد وضوحه واعلم انك تعاند الله
يا كاذب قلت لك ولغيرك أن أكثرية الأمامية لا ينكرون الزواج وما رديتك عليه كان خارج الموضوع وانت خرجت من الموضوع لأسباب مرضية عقلية. قلت لك بالأدلة أن الزواج كان في مراعية ولا حب، ومن أجل الإسلام.
أما عن عمر فقلنا بانه كافر باطنه لا ظاهره ولا تقدر لتدليل حادثة الخميس لانه تزوج أم كلثوم عليها السلام قبل ذاك. فهو كافر إسلام
يا ليت الوهابي يقدم العقل على النقل قبل ما يأتي الحائط ليضرب رأسه بِه!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارىالكل يعرف أنه من كتبكم ولكن لما لم يكن على حسب ما تريد انكرته
أكد مرجعك وإمامك الخميني وقوع هذا التزويج حيث قال في كتابه ( الرسائل ) ( 1 / 321 ):[ ومنها ما دلت على توكيل بعض الأئمة عليهم السلام غيرهم للزواج والطلاق كتوكيل أمير المؤمنين عليه السّلام العباس في أمر أم كلثوم . ؟
1- قال شيخهم الأعظم المفيد في كتابه ( المسائل العكبرية ) ص 60-61 :[ المسألة الخامسة عشرة . وسأل أيضا عن تزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته أم كلثوم عمر بن الخطاب ، وقد عرف خلافه وكفره . وقول الشيعة " إنه رد أمرها إلى العباس " يدل على أنه كان يرى تزويجه في الشريعة ، لأنه لو لم يجز لما ساغ له التزويج والتوكيل فيه . قال السائل : فإن كان عمر مسلما فلم امتنع علي من مناكحته ثم جعل ذلك إلى العباس رضي الله عنه ؟
عالمكم
محمد حسن النجفي - الذي انتهت إليه رئاسة المذهب في وقته - أثبت وقوع هذا التزويج ، فقال في كتابه ( جواهر الكلام ) ( 30 / 100-101 ) :[ كل ذلك مضافا إلى ما وقع من تزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر وتزوج عبد الله بن عمر بن عثمان فاطمة بنت الحسين عليه السلام وتزوج مصعب بن الزبير أختها سكينة وغير ذلك ].
والجواب - وبالله التوفيق - : أن المناكح على ظاهر الإسلام دون حقائق الإيمان . والرجل المذكور ، وإن كان بجحده النص ودفعه الحق قد خرج عن الإيمان ، فلم يخرج عن الإسلام لإقراره بالله ورسوله صلى الله عليه وآله واعترافه بالصلاة والصيام والزكاة والحج . وإذا كان مسلما بما ذكرناه جازت مناكحته من حكم الشريعة ].
2- قال علامتهم ومحققهم أبو الحسن الشعراني في تعليقه على كتاب ( الوافي ) ( 21 / 107 ) هامش رقم ( 1 ) :[ وليس نكاحه فاسد لأن عمر كان على ظاهر الاسلام ولم ير منه ما يوجب كفره في ظاهر الشرع ، وقال المحقق الطوسي ( ره ) في التجريد : مخالفوا علي عليه السلام فسقة ومحاربوه كفرة ، ولم يحارب عمر عليا عليه السلام والاختلاف بين أهل السنة وبيننا في أصل المخالفة فقالوا لم يكونا مخالفين قط ، ويقول الخاصة كانت مخالفة لا يوجب الكفر ويجوز إنكاحه بغير إشكال .. والحاصل إنه لا يجتمع القول بصحة ازدواج أم كلثوم مع كفر زوجها ظاهرا ، فلا بد من الالتزام بوجهين : إما إنكار أصل التزويج ، وأما إسلام زوجها ].
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 33 صفحة 535 الباب الثلاثون
http://www.al-shia.org/html/ara/book...har33/a54.html
من عبد الله علي أمير المؤمنين ع إلى من بلغه كتابي من المسلمين سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإن الله بحسن صنعه وقدره وتدبيره اختار الإسلام دينا لنفسه وملائكته ورسله وبعث به أنبياءه إلى عباده فكان مما أكرم الله هذه الأمة وخصهم به من الفضل أن بعث محمدا صلى الله عليه وآله إليهم فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض وأدبهم لكي ما يهتدوا وجمعهم لكي ما لا يتفرقوا وزكاهم لكي ما يتطهروا فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله إليه فعليه صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم صالحين أحييا السيرة ولم يعدوا السنة ثم توفيا
أعيان الشيعة لمحسن الأمين (1371 هـ) الجزء 8 صفحة 453
فخرج قيس في سبعة من أهله حتى دخل مصر فصعد المنبر وأمر بكتاب معه فقرئ على الناس فيه : من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين سلام عليكم فاني احمد الله إليكم الذين لا اله إلا هو إما بعد فان الله بحسن صنيعه وقدره وتذكيره اختار الإسلام دينا لنفسه وملائكته ورسله وبعث به أبناءه إلى عباده فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم من الفضل أن بعث محمدا ص إليهم فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض وأدبهم لكيما يهتدوا وجمعهم لكيما لا يتفرقوا وزكاهم لكيما يطهروا فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله إليه فعليه صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم أحسنا السيرة ثم توفيا فولي من بعدهما وال أحدث أحداثا فوجدت الأمة عليه مقالا فقالوا ثم نقموا فتغيروا ثم جاءوني فبايعوني وأنا استهدي الله الهدى وأستعينه على التقوى إلا وان لكم علينا العمل بكتاب الله وسنة رسوله والقيام بحقه والنصح لكم بالغيب والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل وقد بعثت لكم قيس بن سعد الأنصاري أمير فوازروه وأعينوه على الحق وقد امرته بالإحسان إلى محسنكم والشدة على مريكم والرفق بعوامكم وخواصكم وهو ممن ارضي هديه وارجو صلاحه ونصحه أسال الله لنا ولكم عملا زاكيا وثوابا جميلا ورحمة واسعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
وهذه وثيقه ..
لا تكدب بالحق فيعاقبك الله على جحد الحق وانكاره وعناده بعد وضوحه واعلم انك تعاند الله
يا كاذب قلت لك ولغيرك أن أكثرية الأمامية لا ينكرون الزواج وما رديتك عليه كان خارج الموضوع وانت خرجت من الموضوع لأسباب مرضية عقلية. قلت لك بالأدلة أن الزواج كان في كراهية ولا حب، ومن أجل الإسلام.
أما عن رسالة الامام علي عليه السلام إلى إهل مِصر فقد رد السيد العاملي على شبهها هنا
http://www.aqaed.com/book/597/7.html
أما عن عمر فقلنا بانه كافر باطنه لا ظاهره ولا تقدر لتدليل حادثة الخميس لانه تزوج أم كلثوم عليها السلام قبل ذاك. فهو كافر إسلام
يا ليت الوهابي يقدم العقل على النقل قبل ما يأتي الحائط ليضرب رأسه بِه!!! أبي أريد شنو تعني بكلمة تكدبالتعديل الأخير تم بواسطة علي عبد الجواد; الساعة 04-05-2014, 08:03 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارىولمادا حدث من كافر أو عدو فاسق ؟؟؟؟؟ فالمسألة واحدة طالما حدث فالزوج عدل مؤمن صالح
أولاً: أنّ القول بالكفر عام ولا يختص بعدم الاعتقاد بالله أو الإرتداد عن الدين، فقد يشمل ما قاله الإمام عليّ حينما سئل عن الذين قاتلهم من أهل القبلة، أكافرون هم؟ قال: كفروا بالأحكام، وكفروا بالنعم، كفراً ليس ككفر المشركين الذين دفعوا النبوة ولم يقروا بالإسلام، ولو كانوا كذلك ما حلّت لنا مناكحتهم ولا ذبائحهم ولا مواريثهم.
ثانياً: من المعلوم أنّ الأحكام الشرعية تجري على الظواهر لا البواطن، فإن كان في نفسِ شخص كفرٌ أو نفاق أو ما شابه ذلك، فليس على المكلّف أن يرتّب على ذلك الآثار الشرعية، وإنّما تجري الأحكام على ظاهر الإسلام.
وثانياً: إنّ من يقول: إنّ نصبهم كان ظاهراً معلناً محرزاً، فإنّه يقول: إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام)، إنّما جاراهم وعاملهم وفق الظاهر ولم يعاملهم على ما هم عليه في الواقع من النصب، حفاظاً على هدف أسمى، وهو: أن يبقوا على ظاهر الإسلام خير من تمحى شعائره إلى الأبد
أرجوا الى الوهابي ان يتنبه قبل ان تاتيه لحظته, فيندم.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تأتى بكلام عن من قاتل على رضى الله عنه وهل ابو بكر وعمر قاتلاه ؟؟؟ فالكلام لا يعنيهم ومن قاتله أخطأ فى الإجتهاد والله يغفر للمخطأ
والنبى أثنى عليهم مع اجتهادهم الخطأ دل على غفران الله لهم فى نصوص كثيرة عندنا وعندكم تأخدون منها فقط النصوص التى تشتمهم رغم أن النصوص التى تمدحهم أكثر عندنا وعندكم
ثم سؤال هل عمر قاتل على وهل أبو بكر قاتل على ؟؟ ستعجز ,,,, لأن كلامك المنقول يتكلم عن من قاتل على كفر بالنعمة
ثم لم أجد أحد يرد على هده النصوص من عندكم فأنا أطلب رد وااااااااااااااااااااااااااااضح
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااضح بووووووووووووووووووووووود هروووووووووووووووووووووب
عن هده النصوص أليست من عنكم وقالها على أيام تمكنه والتمكن لا يكون فيه تقية ابدا وقالها ابن عباس رضى الله عنه وعن آل البيت الكرام وحشرنا معهم
قالها أيام تمكن على
فلو كان أيام تمكنه يتقى فمتى قال النصوص التى تعتمدون عليها فى تفيسق او تكفير ابى بكر وعمر
الأمر واااااضح كالشمس فلا داعى للكبر على الله
رأى أمير المؤمنين علىّ وأل البيت الكرام رضى الله عنهم فى أبى بكر وعمر رضى الله عنهم والصحابة من كتب الشيعة
هذا كان فى وقت تمكن أمير المؤمنين
ليس تقية
أولاً:مدح عليللصحابة :
ثانياً:رأى أهل البيت في أبي بكرالصديق:بما فيهم الحسن عليه السلام وبن عباس وعلى ابن الحسين رضى الله عنهم جميعاً
1-هل تعلم
أن من أسماء أبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالبأبا بكر وعمر وعثمان وباقي الأئمة تسموا بأسماء الخلفاء الراشدين .
راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 203 . وكتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ) للاربلي 2 / 90 ، 217 .
2- هل تعلم
أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهدأن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجلفسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرجمنه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .
راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده .
3- هل تعلم
أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالبقد أبطل مفهوم الوصية المزعومة بقوله ( وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير ) .
راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 233 .
4- هل تعلم
بثناء أمير المؤمنين عليعلى صحابة النبي صلى الله عليهم وسلم كلهم وبلا استثناء فقال
( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحونبين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكبالمعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـايميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغةللشريف الرضي شرح محمد عبده صفحة 225 .
5-هل تعلم
أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين .
راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري
الإمامي صفحة 64 .
6-هل تعلم
أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة علي.
راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 .
7-هل تعلم
أن الحسين بن عليا بعد أن خذله شيعة الكوفة وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا , واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) .
راجع كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 .
8-هل تعلم
أن الحسن والحسينا: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر .
راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 213 ، وكتاب ( مقاتل الطالبيين )
للأصفهاني 92 .
9-هل تعلم
أن على بن الحسين الملقب بزين العابدين: قد سمى ابنته بعائشة .
راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 334 .
10-هل تعلم
أن جعفر بن محمد الملقب بالصادق قال : ولدني أبوبكر مرتين وسمى ابنته بعائشة .
راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 373 .
11-هل تعلم
أن موسى بن جعفر الملقب بالكاظم رحمه الله سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة .
راجع كتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة) 2 / 90 و217.
12-هل تعلم
أن علي بن محمد الملقب بالهادي رحمه الله سمى ابنته بعائشة .
راجع كتاب ( كشف الغمة )2 /334 ، وكتاب ( الفصول المهمة ) صفحة 283.
مدح عليللصحابة :
يقول --:
( لقد رأيت أصحاب محمد، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب)
[نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].
وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله:
( ولقد كنا مع رسول الله، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) .
["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت].
ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله:
( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) .
["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178].
ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيانا فيقول:
( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) .
["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].
ويقول أيضاً:
( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) .
["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].
كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله :
( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) .
["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].
ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبيبقوله :
( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول اللهأن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) .
["الغارات" ج2 ص479، 480].
ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالبأنه قال لأصحابه:
( أوصيكم في أصحاب رسول الله، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله (
) في هؤلاء) .
["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول :
(إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .
["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].
آل البيت يمدحون الصحابة :
وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول:
( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم"
[صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه].
ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره:
( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمدعلى جميع صحابة المرسلين كفضل محمد
على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له].
وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري
( إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) .
[تفسير الحسن العسكري ص196].
ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي: أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله
: دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) .
[نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87].
وإليكم ما قاله ابن عم النبيوابن عم علي
عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي
- في حق الصحابة:
( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداًبصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) .
["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت].
ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل:
] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [
عن سلام قال:
كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر: أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر
: إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله
قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله
: كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله:
] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ]
وقال:
] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ]
["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215].
وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول:
( كان أصحاب رسول اللهاثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) .
["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران].
موقف أهل البيت من أبي بكرالصديق:
يقول علي بن أبى طالبوهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله
:
( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت
"كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون "
، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) .
["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة عليإلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"].
ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري:
( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمداً -- [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه ، فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) .
["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي].
ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته :
( فاختار المسلمون بعده (أي النبي) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) .
["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400].
ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟
يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العواما بقولهما:
( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) .
["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ثم تتناقض وتأتى بكلام متناقض تارة فاسق وليس كافر وتارة كافر فى الباطن !!!!!!!!!!
وهل يرضى احدنا الدى هو لا يساوى شيء البتة بجوار تقوى على وإيمانه لا سنة ولا شيعة أن يزوج ابنته من كافر فى الباطن او فاسق؟؟؟؟!!!!! وهل على الأسد البطل عندنا وعندكم يخاف من عمر؟؟؟؟!!!!!!! عندنا السنة على لا يخاف من عمر بل يحبه ويجله هو وأل البيتوارجوا الرد على النصوص التى اوردتها فى الفقرة الماضية وعدم الهرووووووووووووووب والغوشة بالسب ولو لم تردوا فسيظهر لكل أحدإعترافكم بصحة هده النصوص وصحة مدهب السنة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارىثم تتناقض وتأتى بكلام متناقض تارة فاسق وليس كافر وتارة كافر فى الباطن !!!!!!!!!!
وهل يرضى احدنا الدى هو لا يساوى شيء البتة بجوار تقوى على وإيمانه لا سنة ولا شيعة أن يزوج ابنته من كافر فى الباطن او فاسق؟؟؟؟!!!!! وهل على الأسد البطل عندنا وعندكم يخاف من عمر؟؟؟؟!!!!!!! عندنا السنة على لا يخاف من عمر بل يحبه ويجله هو وأل البيتوارجوا الرد على النصوص التى اوردتها فى الفقرة الماضية وعدم الهرووووووووووووووب والغوشة بالسب ولو لم تردوا فسيظهر لكل أحدإعترافكم بصحة هده النصوص وصحة مدهب السنة
والله كان لي الفخر ان ارد على ما قلته من سوه فهم للعقيدة الشيعية الحقة, لكن بعد النقل من غير مواقع وتحطه هنا, ما في أهمية باقية للمكانة العلمية. قل قبل ذلك اني اخذت كل هذه المعلومات من موقع المسلم, او على الأقل خليها بكلماتك او اجعلها موضوع جديد. كان موضوعنا محدد جداً وكان على الزواج الكلثومي الى عمر.
اتفقنا؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق