المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة[SIZE=20px
حتى لانسمح لك بالهروب وتشتيت الموضوع لاني اعرفكم جيدا.
1 - رددنا صحة رواية مسلم وغيره عن بعض ما جاء فيها بأن هناك روايات أخرى صحيحة لم تذكر ذلك المشكل بعينه (وهو أيجابهما بنعم على قول ابي بكر ) اذا فيحتمل عدم وجوده في الأصل , وهنا بطل الاستدلال بالرواية في ذلك المشكل الذي بيناه بالتحديد لأنه اذا صح الاحتمل بطل الاستدلال . اذا فأستدلالك بذلك المشكل مردود . وهي اصل مشاركتك هنا .
راجع المشاركة رقم 27
ففيها الرد الوافي فانت لاتستطيع التعليق عليها
2- بينا التناقض الموجود في نفس الرواية في ذلك المشكل بالتحديد فمرة أيجاب ومرة نفي وفي نفس الرواية وهذا تناقض ما بعده تناقض .ومهما حاولت من رد على هذا التناقض فهي محاولات بائسة لاتعدوا عن كونها معاندة ومكابرة .
فانت لو تستطع اثبات شيء لذكرته تحديدا وليس تعلق على شيء مجهول.
3 - في الرواية في مسلم وغيره ***التكرار في المناشدة فأن عمر ناشد الرهط عثمان وجماعته وامير المؤمنين والعباس مرتين أولى مناشدة دون سابق مقدمة والثانية ناشدهم بعد المقدمة اذا تصح الأولى وترد الثانية من انها دست في الحديث وهي التي عليها كل الاشكال .
الاولى للحاضرين
والثانية لعلي والعباس المتخاصمين
ولو دخل علي والعباس في الاولى فهذا يعني انهم يقرون بذلك
ولا عبرة لاعتراضك عندئذ
4 - ذكرنا رواية صحيحة بعث ازواج النبي عثمانا لأبي بكر يسألنه ميراثهن من رسول الله (ص) فهذا احد شهود المناشدة الأولى لايعلم بالحديث اذا فالورواية في مسلم والبخاري متناقضة ومردودة في المشكل الذي عينته وهو الايجاب في المناشدة في اول الرواية . فهذا يعني ان المناشدة على قول ابي بكر لم تحصل واقعا واصلا في الرواية .
فليس فيها انهم بعثوا ... ولكن ارادوا ان يبعثون والارادة لاتعني انه وقع.
ولكنهم امتنعوا عن ذلك عندما علموا بالدليل وهذه فضيله لهن
ولكن لم يثبت ان عثمان قبل ذلك او علم حتى يصح الاعتراض.
فلاتوجد معارضة الا في ذهنك.
5 - في الرواية ان عمر أعطاهما ما يطلبانه من ارثهما للعباس وعلي (فلما بدا لي أن أدفعه اليكما ) فان عمر في هذا الفعل يكذب ابي بكر بعد ان بدا له الحق فقد دفع لهما الحق الذي منعه منهما ابي بكر .
والا كيف يغلب علي بن ابي طالب عمه العباس ويأخذها منه اذا كانت تملك؟
6 - على أهمية الحديث الذي ادعاه ابي بكر واختلاف الفاظه فهو لم يرويه احد من الصحابة غيره ولو شهده احد منهم كما شهده هو لرواه ولجائنا مسندا عنه ، فللمسألة أهمية كبيرة بين طرفين كبيرين هما ابنة النبي فاطمة الزهراء وبين ابي بكر سلطان المسلمين حول مال نبينا وارثه فالقضية كبيرة بين من هو الصادق ومن هو الكاذب ومن غير المعقول ان يشهدوا ذلك ثم يأت خبره عن احد منهم وبما ان الصاحبة لم يرووه اذا فهم لم يشهدوا ذلك من النبي ولم يسمعوا منه وهم كانوا من القرابة من النبي اقرب من ابي بكر الذي كان بيته بعيدا عن المدينة في السنح قرب مساكن اليهود . وخاصة اهل البيت فهم لم يسمعوا قول النبي ذلك وهم المعنيين به . اذا ابي بكر كاذب على رسول الله مدعي ما ليس له غاصبا حق اهل بيت النبي في أموالهم وارثهم .
غالب الاحكام الشرعية لاتجد فيها الا حديث او حديثيتن
بينما هذا الحديث روي عن :
- ابوبكر الصديق
- عمر بن الخطاب ( وفيه شهد : عثمان والعباس وعلي والزبير وسعد )
- روي عن ابوهريرة
- روي عن عائشة
يكاد يكون مثبت اكثر من غيره مع انه يتحدث عن شيء لايرتبط بعبادات المسلمين المتكررة مثل الصلاة والصيام والحج وغيرها من العبادات بل بحدث واحد لايتجاوزه.
قال الخوئي : فغالب الأحكام وأجزاء العبادات وشرائطها إنّما يثبت بأخـبار الآحاد
فكما يقال : صاحب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لايكفيه الف دليل.
8 - ان الصحابة لم يشكل احد منهم على الزهراء ولم يرد انهم عارضوها على المطالبة بنصيبها وحقها اذا فهم يرون ابي بكر ظالم لحقها غاصبا لأرثها من رسول الله (ص) ومثل موقف ابي بكر بأعتباره السلطان فهو لايؤمر بالمعروف ولاينهى عن المنكر خاصة وانه ادعى شيئا انه شهده ولم يشهدوه فبماذا ينكرون عليه وكيف يردون عليه كذبه .خاصة وهو صاحب السلطة والامارة عليهم
السكوت علامة الرضى ... فهم سكتوا على ماذا؟
هل يوجد ظلم؟
هي طلبت شيء وجاء الرد بان هناك نص وذهبت... فلو صدقت لقلت لم يقف معها احد
فابوبكر الصديق كفى ووفى في بيان الحكم الشرعي
ولم يقل له احد من الصحابة ان هذا الحكم باطل
فالسكوت على فعل الصديق اجماع على صحته
9- بينا في الروايات التي هي من مصادركم ان فدك خاصة كان النبي أعطاها لفاطمة خاصة نحلة منه في حياته .
فكيف تستدل برواية ضعيفة!!!
اللهم ثبت علينا العقل والايمان
تعليق