الم تاتي الروايةهكذا ...عن ام سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " دعا رسول الله عليا وفاطمة الزهراء وحسنا وحسينا عليهم السلام " فجلل عليهم كساء خيبريا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ...الخ
ان انه دعاهم بعد نزول الاية وليس العكس.
ان انه دعاهم بعد نزول الاية وليس العكس.
ليست كل الروايات بهذا الترتيب للحدث
وفعل رسول الله صلى الله عليه وآله في هذه الحادثة يؤكد بأن الآية نازلة في هؤلاء
وفعله فيه إمعان في التأكيد ,,, وبعد هذه الآية ستة أشهر ورسول الله يمر بدار
علي وفاطمة عليهما السلام طارقاً بابهم قبل كل صلاة فجر منادياً
الصلاة أهل البيت قارئاً إنما يُريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
طبعاً كل هذا الفعل مجرد عبث عندكم !!
شطر الاية جاء الضمير المذكر وهذا يشمل المذكر والمؤنت
وهو داخل في ذلك بدلالة قوله تعالى (رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ) وهو يشمل ابراهيم عليه السلام وزوجته.
اي ان اهل البيت قد يشمل الجميع
وهو داخل في ذلك بدلالة قوله تعالى (رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ) وهو يشمل ابراهيم عليه السلام وزوجته.
اي ان اهل البيت قد يشمل الجميع
لا
لا تشمل الجميع وأراك تستعين بالمتشابه من كتاب الله عز وجل لتدحض به المُحكم !!
فإبراهيم عليه السلام لم تكن له ذرية حينها ولا أزواج غير سارة عليها السلام
وهي أُم الذرية من إبراهيم وهي طاهرة مطهرة مثلها مثل خديجة عليها السلام
فخديجة من أهل البيت و إمتداد للذرية ولنسب وسارة من أهل بيت إبراهيم عليه السلام و إمتداد للذرية والنسب .
فهل وضح لك الأمر ؟!
كان ذلك مجرد توضيح وكشف للتيه الذي فيه تعبثون .
أما ما سنكسر به ظهوركم
رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ
هذه تحية الملائكة لسارة عليها السلام تحية مشافهة وسماع وبالتأكيد هذه التحية نالتها ونالت إبراهيم عليه السلام وليس فيها إرادة تكوينية ولا تشريعية !!
أما الآية التي نزلت على نبينا صلى الله عليه وآله
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
وخطابها للمذكر وكنت أحسبك نبيهاً عندما سألتك هل الإرادة الإلهية في الآية
تشريعية أم تكوينيه
وهل رسول الله داخل فيها ؟!
فكان جوابك مُخيباً للآمال حيث قلت
هو داخل في ذلك
طبعاً أنت أجبت بهذا الجواب كي تجد مبرراً لتحول الخطاب من المؤنث للمذكر
ولتدخل رسول الله فيه عنوة لتمرر ما يحلو لك
ولـــــــكن
تجاهلت وتجاهل سلفك من قبلك بأن الآية تحمل إرادة تكوينيه محصورة بأداة الحصر بإذهاب الرجس والتطهير لأهل هذه الآية ,,
فهل
رسول الله صلى الله عليه وآله لم يُذهب الله عز وجل عنه الرجس ويطهره تطهيرا
قبل أن ينال الرساله ؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ونقطة على الصـــــــــــــــــاد
فارني كيف ستخرج وتُخرج سلفك المُحرف لكتاب الله عز وجل ومقاصده ومبانيه
ممن أتبعوا سنن اليهود حتى دخلوا جحر الضب ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا لابد أن أنكأ لك جرحاً يزيدك غماً على غم
لاحظ بأن هذه مواصفات أنبياء ,,,, إذهاب الرجس والتطهير
وقد نالها رسول الله صلى الله عليه وآله قبل آله وعياله ,,,
وهم نالوها بصريح الآية التي أتت بالمذكر فتذكر .
آل محمد صلى الله عليه وآله طهارتهم كطهارة الأنبياء تماماً بتمام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
مر بي في بداية الحوار قولك بأن الإرادة هنا تشريعيه وقد أضحكني قولك
ولم أُعقب عليه
أما هنا فلا بد من جلدك بسياط الحق حتى لا تقوم لباطلكم قائمة أبدا
أتحداك أن تأتي بآية من كتاب الله عز وجل
أستهلت بأداة الحصر ِ إِنَّمَا وتلتها الإرادة الإلهية يُرِيدُ اللَّهُ
وكانت هذه الإرادة غير تكوينيه !!
أمامك ترليون سنه ضوئية
تعليق