هنا المشكلة

أبو حيدر الإبراهيمي: حيث أنك سألت عن المشكلة في التجلي و اتبعت السؤال بما يظهر لنا مرادك منه, إذ تريد معرفة وجه الإشكال في القول بظهور صفات الله في خلقه على ما يبدو, فنجيب عليك أن المشكلة هي الإنتقاص من الصفات الإلهيه, فصفات الله عين ذاته, و صفة المخلوق صفة مخلوقة له***

هذا قول من !
انسان عالم ؟
او انسان جاهل ؟

يا لا إله إلا الله

عقيق. هذا قول من جعل القرآن و روايات أهل بيت العصمة حجة عليه و ضرب بأقوال أهل التصوف و العرفان المزيف عرض الحائط


إلى الإدارة الكريمة: لقد سجلت في هذا المنتدى الكريم بعضوية (خائف من غضب الله), و إلى الآن لم يتم تفعيل عضويتي, أو إرسال أي رسالة إلى بريدي الإلكتروني, و أنا الآن أكتب مشاركاتي عن طريق الهاتف المحمول, و هذا ما يتعبني كثيرا بسبب عدم تعودي على طريقة كتابته, فمتى تفعلون عضويتي?!

اخي الزائر
ان صفات الله عين ذاته هذا ما لا أشكال فيه.
اما صفات الانسان فإذا كان الله عند خلقه له قال نفخت فيه من روحي ما هو وجه المشكلة اذا كان نفخ فيه من علمه او قدرته او عدله او او او بما يقدره هو.
مع الامتنان لك اخي

بالضبط أخي العزيز
فالقائل بالوحدة إما مشرك يشبه الله بخلقه بالقليل
أو نجس مدّعي ألوهية الخلق

"نفخت فيه من روحي ما هو وجه المشكلة اذا كان نفخ فيه من علمه او قدرته او عدله او او او بما يقدره هو."

آدم و عيسى خلقهم الله من " روحه "
هذه الكلمة البسطاء قد يعتقدوا أنها تعني روح الذات الإلهية بينما تعني من روح خلقتها
المشكلة لا أحد عنده كتاب للتوحيد أو الاعتقادات
مثل تصحيح الاعتقادات للمفيد
أو الاعتقادات للمجلسي

بينما يفترض أن يقرأها الجميع


وأنا وجدت حتّى إمامية يقولون بالتجسيم من الجهل

تمام ،،، اذا لست انا من قال ان الامام الخيمنى احد فيه شى من ذات الله



اما لماذا انا تماشيت معه بهذا القول
لان هذه العباره حمالة اوجه
وهناك وجه صحيح ، ولكن مع هذا انا لم استمعل هكذا تعبير لكى لا احدث تشويش
ولغط . كنت اريده ان يسال ،،،،،، كيف
وبيما انك اشكلت وعتبرت هذا التعبير فاسد وباطل



اقول لك هذا التعبير حمال اوجه
فما كان قصدى منه يختلف عن ما يقصده العبقرى محب الغدير
وهو غير ما انت فهمته

هذا التعبير (فيه شى من ذات الله)
يمكن ان يقصد به ان الانسان (الامام الخمينى مثلا) هو جزء من ذات الله
وهذا الامر لا يقول به انسان عاقل
لعدة اسباب اهمها ان ذات الله سبحانه
لا يمكن ان يحاط بها
لا يمكن ان تدرك بالحواس
ان الانسان (العبد) مخلوق وذات الله ليست كذالك

وهذا الحكم واضح انه فاسد وباطل ولم يقل به احد

اما الوجه الصحيح والمقبول
اولا يجب ان تعلم ان معنى التجلى هو الظهور وليس اكثر من هذا

فما معنى ان الامام الخمينى فيه شى من هذا الظهور ؟
وكيف
الامام الخمينى وكل انسان هو مظهر(تجلى) لقدره الله سبحانه
وقدرة الله هى ذات الله

الامام الخمينى وكل انسان هو مظهر(تجلى) لعلم الله
وعلم الله هو ذات الله

الامام الخمينى وكل انسان هو مظهر (تجلى) لجمال الله
وجمال الله هو ذات الله

وقس على هذا ما تريد
مظهر (تجلى) لرحمه الله
مظهر (تجلى) لعظمة الله

اتمنى ان هذا الشرح قد وفى بالغرض
واذا كان لديك اشكال يجب ان تعلل هذا الاشكال لا ان تقول
هو شى باطل وفاسد بدون ان تبين اوجه الفساد والطلان

ولا يهمك العقيق دائما جاهز

المهم انك تتشجع وتكفر وتزندق مرتضى الشيرازى
جرب هذا الرابط
او انسخه وضعه فى الرابط

http://www.alshirazi.com/news/news14...scusnews_1.htm

اخي العزيز
هو عز وجل يقول نفخت فيه من (روحي) طبعا رغم بساطتي انا اعرف ان الذات الالهية بعيدة عن تقسيماتنا من روح وجسد وغيرها انما ليس كمثله شيء .
انا لله وانا اليه راجعون عندما يقول عز وجل عبدي ناري جنتي خلقي رحمتي غضبي افهمها كل شي له , انا لله , ومرجعنا له.
طيب هنا قال روحي مثل البقيه هناك كيان خارجي (هسه مثالي او برزخي مو مشكلة) المهم خارجي ليس مستقل عن الذات الالهي وانما منه عز وجل فالمطلب واضح اخي..
لم تجبني عن سؤال ما هو وجه المشكله اذا هو عز وجل خلق الانسان وجعله اكرم مخلوقاته واهله لحمل الامانه واتخذه حبيبا وخليلا وكليما و افاض عليه من روحه(الكيان الخارجي ) الواضح ان الله يوجد خاصية لهذا الكيان (وبحثها مستقل وطويل) ما هي المشكلة اذا جعله مظهر لصفاته ايضا لمذا كل ذلك يمكن وان يكون الانسان مظهر لصفات الله غير ممكن.

العقيق اليمني
قلت أنك لم تقل أن الخميني فيه شيء من ذات الله, و هذا صحيح أنت لم تقل, و كان إلصاقي لك بهذه التهمة لا عن قول أزعم أنك قلته بل بما استرسلت فيه من قول أنت قائله بعد الحكم, فأجبتني مشكورا أن ما قلته أنت كان استدراجا لمحب الغدير. و أنه تماشيا معه ليسأل كيف? تريد بذالك أن تبين له على ما فهمت بأن هذا التعبير حمال أوجه, جيد أريد منك أن تبين لي أي معنى صحيح قد يفهم من هذا التعبير, فيه شيء من ذات الله, و أشدد على لفظة الذات هنا, إذ أني لا أرى لك مناصا و قد اتماشيتمع محب الغدير لاستدراجه ليسألك فتبين له المعنى الصحيح المزعوم , فالمطلوب المعنى الصحيح المزعوم للتجلي الذي تدعيه من الذات الإلهية المقدسة حيث قلت أنت:
هذا التعبير (فيه شيء من ذات الله) يمكن أن يقصد به أن الإنسان (الإمام الخميني مثلا) هو جزء من ذات الله)
و قد بينت بعدها مشكورا بطلان هذا القول بمعنى أنه جزء من ذات الله و قد أحسنت و أجدت في هذا
و لكنك زعمت بعدها في إطار هذ التعبير (فيه جزء من ذات الله) له وجه صحيح و مقبول, و ذالك في قولك
))(أما الوجه الصحيح و المقبول) و جئتنا بما لا يمكن حمل معناه على أنه تجلي فيه شيء من ذات الله, فلفظةفي تجعل المعنى أن ذات الله و العياذ بالله حاوية لشيء من الخميني, و حيث أنك قلت بعد زعمك للتماشي مع محب الغدير (و هناك وجه صحيح) فيلزم منك الإتيان بهذا المعنى الصحيح المزعوم الذي قلت به في إطار التماشي منك بهذا المعنى للتجلي أي أن الخميني فيه شيء من ذات الله, لا أنه تكتب (( الإمام الخميني و كل إنسان مظهر(تجلى) لقدرة الله سبحانه)) فأين المحوي للذات هنا? و أين الحاوي للذات هنا?, لا تطابق أبدا بين هذا المعنى المزعوم الذي قلت بصحته و بين (فيه شيء من ذات الله) الذي زعمت أنه قول تماشيت به مع محب الغدير. بإعتباره حمال أوجه و أن لهوجه صحيح على زعمك, و إن كنت لم تستخدم هذا التعبيرفتماشيك و زعمك بأ ن لهو جه صحيح يكفي لتخطأتك. ***

بشأن السيد مرتضى الشيرازي حفظ الله

أقول لم يقصد السيد أن الذات الإلهية ظهرت في خلق الله, و إنما يقصد ظهور آيات الله في خلقه عبر خلقه الدالين على موجوديته سبحانه, حسب فهمي للسياق و الله أعلم***

أبو جعفر - رحمه الله - في قوله تعالى: (ونفخت فيه من روحي) (2) فقال:
هي روح مخلوقة أضافها إلى نفسه كما أضاف البيت إلى نفسه وإن كان خلقا له.

إظهار الصفات لا يجوز لأنه الله خالق و نحن مخلوقين
فرحمة الله غير رحمتنا و قوة الله غير قوتنا إلى آخره.
هذا تشبيه للخالق بالمخلوق و أنا لست بصدد ذكر كلام أهل البيت فيمن يفعل هذا

وكما نصحتك عليك بكتابي الإعتقادات للمفيد أو المجلسي و الثاني أفضل
كتابان صغيران مكثفان فيهما كل ما تحتاجه عن هذه الأمور
وليس من الصعب قراءتهما على الإنترنت أو حتى شراءهما

حقيقه انك امعه

رحمة الله غير رحمتنا هذا من الاكيد

فرحمة الله رحمه لا حدود لها وهى رحمه ذاته
ورحمتنا هى رحمه محدوده مقيده مكتسبه

ولكن هذا الاختلاف لا يؤدى للتشبيه بين الخالق والمخلوق يا غبى
اذا قلنا ان العبد هو مظهر لذات الله
لا نقصد بحال من الاحوال ان العبد صار مثل الله
ولكن ماذا نصنع بامثالك من متبلدين الذهن

اخي العزيز
طبعا سأرجع للكتب لكن انا ميال للنقاش اكثر لان احسه افيد لي من الكتب من ناحية المرونة في النقاش .
ويبقى السؤال اخي العزيز لماذا اظهار الصفات لا يجوز لله , اجد ان تعليلك لانه خالق ونحن مخلوقين غير مقنع ويرد عليه فأذا كانت ارادة الخالق تريد ان تتجلى وتظهر صفاته في مخلوقاته بقدر هو يقدره والية هو يقررها مثل ما قرر الافعال بلا جبر ولا تفويض بل امر بين امرين .
وبدون المساس بصفاته الخاصة كما فعله غير فعلي وعين فعلي في نفس الوقت صفته غير صفتي وعين صفتي في نفس الوقت..
ملاحظة اخي : انا ليس لي توجه مسبق في هذا الموضوع وانما افكر بصوت عالي

ما هو إظهار الصفات الذي تفكر به حتّى نفهم قصدك أكثر .