بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين الأخيار

أنا أريد أقوال علماء الإسلام من أهل السنة على أنه لا يوجد قبور في حجر إسماعيل عليه السلام أذكري أقوالهم ثم لماذا سموه حجر إسماعيل ؟ وقلت أنها روايات دفن إسماعيل لامه هاجر ليس فيها رواية واحدة صحيحة أثبتي ذلك مشكورة

ثم قلت : اننا نعرف الرجال والكتب والروايات بالحق ... ولا نعرف الحق بالرجال والكتب والروايات ؟؟؟ فنحن لا نعبد بشرا من رجال او نعبد كتبا!!!!

فلماذا تصدقون كل روايات صحيح البخاري ومسلم ( هذا رأي علماء أهل السنة أن كل ما في صحيحيهما هو صحيح ) وهماو شيوخهما ورواتهما من البشر أم أنهم من الملآئكة وصحيحيهما كتابان أم هما قرآن نازل من السماء لماذا باؤكما هنا تجر وباء غيركما لا تجر ؟

والإمام القرطبي عالم جليل يتحرى الدقة في تفسيره

أحسنت أخي برق

بارك الله فيك

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع البناء على القبور خاض فيه القبوريون والخوض معهم في هذه المسائل لن ينتج عن أي نتيجة ولعل الأخت بنت الصحابة تواصل معكم عل الله يهدي من يشاء وجزاه كل خير

أما عن هذا الموضوع لم أقرأه جيدا ولكن أحب أن أمر على نقاط مررت بها

حجر إسماعيل فهذا من تسميات العوام البسطاء انتشرت هذه التسمية بأخبار ضعيفة لا تقف على رجليه أما البحث والتدقيق

وقد أعلت سندا أيضا إذ أنه كيف يدفن إبراهيم عليه السلام ابنه داخل الكعبة إذ أن الحجر من الكعبة وغيرها

وأما بالنسبة للزميل برق

أقول إذا أردت الدليل فلا دليل أقوى من العيان إذ أنه لا قبور داخل الحرم وهذا ما تشاهده أعيننا

ولعل الموضوع يا صديق هو ((( بناء القبور ))) وليس القبور

وإذا افترضنا أن هناك قبرا لإسماعيل عليه السلام فإن المعول هو البناء واتخاذ القبر مسجدا ولا أحد في الدنيا يقصد الحجر لأن فيه قبر وبالتالي

حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لعن الله اليهود والنصارى ....)) ليس داخل في الموضوع من الأساس لأنه لم يتخذ أحد قبر إسماعيل مسجدا إذ أنه مندرس

هذا على فرض وجوده هناك

وإذا منع الشارع ((وهو بعيد)) أن يتخذ المساجد في البقع التي فيها قبور لما وجدنا مترا من على الكرة الأرضية إلا وفيها قبر من الأمم السالفة

وأخيرا لا أحب أن ادخل في هذا الموضوع لكثرة الجدل فيه بغير بغية الحق

وأدل القارئ الكريم إلى كتاب هو من أروع ما قرأت في مسألة القبور وهو لعالم مدقق محقق محدث وأصولي

ذهبي العصر كما أسماه الإمام الألباني

ألا وهو الإمام عبدالرحمن بن يحي المعلمي العتمي اليمني ثم المكي رحمه الله

وكتابه نفيس وهو موسوم باسم

((عمارة القبور ))

رد على معظم بل كل شبه القبوريين ومنهم السيد الكاظمي الشيعي والذي كان الكتاب ردا عليه وعلى غيره وأيضا شبه سليل الرسالة

ورسالته هذه يقول إنه كتبها عندما كثر الخوض في المسألة ولعل هذا الكتاب ظهر بعد

كتاب الإمام الألباني ((تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد)) والذي زعم المدعو أحمد صديق الغماري أنه رد معظم شبهات الألباني رحمه الله زعما

ولكن ردها الإمام المعلمي رحمه فلطالب الحقيقة عليه بهذا الكتاب الجليل النفع

تحيات الأعرابي