حديث الكساء ادخال لغير الزوجات وليس اخراجهن
فالاية فيهن والخطاب موجه اليهن واهل الكساء دخلوا بالدعاء وهذا لا يخرج الزوجات من الخطاب ومن السياق
اتحداك تاتي بحصر في حديث الكساء او اي قرينة تخرج الزوجات من اهل البيت

ونحن نعرف ان اهل البيت ياتون في اللغة بما يشمل حتى الخدم والاتباع لكن الاية صريحة في مخاطبة الزوجات ولفظ اهل البيت فيها
فلا يمكن ان نخرج من يخاطبهن الله تعالى بحديث الكساء وهو مجرد دعاء ادخل غيرهن

أيها المحترم .. مشاركتي السابقة كانت واضحة ،، فلا أدري كيف تسألني عما كنت قد أوضحته سالفاً ...
أنا أتفهم حبّك وهواك وميلك لعقيدتك التي ولدت عليها ، وحالك في ذلك حال الملايين ..
وأحيي فيك دخولك إلى منتدياتنا ، والنقاش والحوار مع الأحوة الموالين ...
ولكن النقاش لم يكن للعاقل غاية في نفسه ..
ليس للعاقل سوى غاية واحدة ينشدها من الحوار وهي الحق ..
فإن كنت تريد الحق ،، فأهلاً وسهلاً
وإن كنت تريد أن تزخرف الموضوع بردود فارغة وبآراء عليلة يبرأ منها المنطق والعقل ، ولا يقودها سوى أهواء الجاهلية والعصبية البدوية
فنحن أعلم بتلك الآراء وبتلك الشبهات ممن يتكلم ..
...
إذا كنت تريد حواراً مثمراً جاداً لا تطلب فيه سوى الحق إذن أنزل عند رغبتك صاغراً.. والسلام

حبي للقرآن الكريم
للفظ القرآن الكريم
لسياق القرآن الكريم
لمعاني القرآن الكريم
وليس تعصب او تشدد
بل لو راجعت ردودي لوجدت علمائك يطعنون بالقرآن الكريم ونحن نحتج به عليهم
فالحق هذا الذي تنشده أنا تركته

وانا طبعا اريد حوار مثمر جاد فتفضل

هناك التفاتة لغوية ربما لم يلتفت اليها حتى بعض المفسرين حول حصر معنى البيت في اهل بيت العصمة وهي:
الفرق بين الافراد والجمع
بيانها:
عندما تكلم القران عن نساء النبي قال لهن امرا : ((وقرن في بيوتكن )) بصيغة الجمع وذلك لكثرة بيوتات النبي وقت ذلك حتى قيل انها تسعة على عدد نسائه .
ولكن عندما ذكر بيت العصمة قال ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت) بصيغة الافراد وليس الجمع
والعرب لا يفردون شيئا واحدا ويجمعونه في جملة واحدة
فلو كان المقصود بالبيت نساء النبي لقال ( اهل البيوت ) بالجمع عطفا على وقرن في بيوتكن
فان قلت ان المقصود هو بيت النبي وهن منتسبات اليه
قلت لزم من ذلك ان يقول ( وقرن في البيت) فلماذا جمع البيوت عندما نسبها الى النساء
وافرد البيت عندما تكلم عن الطهارة؟
الجواب
الامر واضح وجلي البيوت في صدر الاية بيوت النساء
وفي ذيلها بيت واحد وهو بيت العصمة
نعم لقد جاء القران بلسان عربي مبين
فهل من مدكر

نعم وقد ذكرت ذلك في ردي على الأخ واصل ولم أجد منه تعقيب قرن في بيوتكن ووردفي كتاب الله لاتدخلوا بيوت النبي
لكن في آية التطهير أهل البيت فنحن نسأل بيت من هذا !!

كلنا نحب ماتحب لكن هل آيات القرآن مرتبه حسب النزول علماء السنه ينفون هذا فكيف تحتج بالسياق
وحتى بالسياق نستطيع اخراج الزوجات اذ أن الله عزوجل خاطبهن واستثنى بيت وصفه بالطهاره فالسياق عليكم لالكم هنا !!

كأننا لم نشرح ونوضح ألم نخبرك أنهن لاتحرم عليهن الصدقه
فقد خرجن من أهل البيت وقول زيد أن المرأه تطلق وتعود الى اهلها واذا كان هناك إستثناء فيخرجوا من أهل البيت الذين حرموا الصدقه هناك أيضآ خروج لهن من آية التطهير وهذا تكرار جواب لتحديك هذا !!

المشاركة الأصلية بواسطة ابو الواصل سعد

ونحن نعرف ان اهل البيت ياتون في اللغة بما يشمل حتى الخدم والاتباع لكن الاية صريحة في مخاطبة الزوجات ولفظ اهل البيت فيها فلا يمكن ان نخرج من يخاطبهن الله تعالى بحديث الكساء وهو مجرد دعاء ادخل غيرهن

ولماذا لم يدخلهن تحت الكساء لماذا الآيه فسرها فعله ولم يفعل هذا معهن !!!

أما وقد طلبت النظر في السياق .. فإن هذا مراد عاشق العترة حفظه الله من فتح هذا الموضوع
ليحيل عقولكم إلى النظر إلى سياق الآية والنظر في الاختلاف المفاجئ الذي طرأ على آية التطهير .. ثم العودة إلى السياق السابق
فبينا كان السياق يتحدث عن البيوت ( بيوتكن ) وإذا بآية التطهير تقول ( أهل البيت ) فجعلت المقصودين من الآية أهل بيت واحد
ولو كان المقصود من الآية نساء النبي ، للزم أن يكون السياق في آية التطهير متسقاً مع ما قبله وبعده، فتخاطب أهل البيوت ، فتأمّل.
ولو أنها نزلت خاصة في نساء النبي كما زعم أناس .. للزم أن تكون الآية ( عنكن ) لا ( عنكم ) ....
وواضح أنها صارت تشمل أناس آخرين ( مع أو غير ) نساء النبي لهم علاقة برسول الله (ص)
ولا يمكن تشخيص الآل من الآية وحدها ... حتى لو فرضنا أنهن نساء النبي جدلاً ، فهل جميع نساء النبي مطهرات من الرجس وتجب مودتهن واتباعهن أم أن الآية تشمل معظم نساء النبي ؟! أم بعض نساء النبي ؟ فالآية لم تذكر أسماء المطهرات من الرجس منهن ( على فرض أنها فيهن )!!
وحتى نعلم من المقصود بالآية ، ومن الذي تجب مودته ، واتباعه للنجاة من الضلال ، ولنعلم من كان بغضه نصب ونفاق ومروق من الدين
لزم أن نرجع إلى الأحاديث النبوية لنستبين الأمر ....
أيها العزيز ،
نحن عندما نأخذ بفعل رسول الله وبكلامه ، فلأن القرآن أمرنا بذلك
ولما كان مصداق آية التطهير مشكك بين جماعات وأفراد ... ذهبنا لنرى ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فنحن لا نرى أن الرسول يهجر ولا نراه صاحب هوى ولا أنه مسحور
فضلاً من أن الشيطان يلقي على لسانه آيات والعياذ بالله ...
بل نراه الإنسان الكامل .. وحجة الله البالغة التي لا يتسلل لها ضعف ولا خرق ولا نقص ولا مستقبح ...
وإلا لكان ذلك النقص والاعتوار يعود إلى صاحب هذه الحجة ، ولم تكن له الحجة البالغة على عباده ...
وسبحان الله عما يصف الجاهلون ......
فإن كنت توافق المسلمين وتؤمن بأن رسول الله لا يكذب ولا يخادعنا ولا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ...
فأسألك بالله : من كان يقصد بقوله (هؤلاء أهل بيتي في الحديث أعلاه ) ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد والِ محمد



الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)الاعراف
وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (92)الانعام
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7)الشورى

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (2)الجمعة

معنى الامي و الاميين اي انهم من ام القرى

والحمد لله رب العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد والِ محمد

بارك الله فيك اخي الكريم وهم يدعون انهم يفهمون القران

والحمد لله رب العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد والِ محمد

نساء النبي هن من اهل النبي لكنهن لسن من اهل بيته وقد بينت ما هو البيت

هل النساء اللاتي يملكهن النبي ( الجواري ) من اهل بيته ومطهرات حسب تفسيركم لاية التطهير

والحمد لله رب العالمين

هذا لا يقدم ولا يؤخر ففي البداية اضيف البيوت اليهن اما من حيث المعنى اضيف الى النبي باعتباره مالكا عليها يعني بيوتهن تبع له
وهكذا مع تغير الضمير وهنا أنا أسألك: هل ضمير المذكر يخرج النساء ؟ اجبني
أما قولك صارت تشمل أناس آخرين. فأنا أوافقك فدعائه في حديث الكساء أدخل أربعة في الآية معنى ولكن هل لديك دليل يخرج المعنيين بالخطاب تأصيلا مع شمول غيرهم ؟
هنا أطلب منك التركيز مع عدم طرح مواضيع جانبية كالسحر والرزية والغرانيق.... لو سمحت
وهنا اطرح السؤال التالي :
اذا كانت الاية صريحة في عدم شمول الزوجات بدليل حديث الكساء فلماذا يذهب علمائكم للطعن بالقرآن في مقام احتجاجهم ؟
نقلت كلام البحراني: إن توسيط آية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت، في خطاب الأزواج من ذلك القبيل (أي التصرف في القرآن وحذف الآيات)
وهذا المجلسي يقول:لعل آية التطهير وضعوها في موضع زعموا إنها تناسبه، أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية...
بل نجد ايضا كمال الحيدري يقول أن النبي وضع الآية هنا حتى لا يحذفها الصحابة !! اذا هؤلاء الصحابة وهم من أفصح القبائل العربية في اللغة فهموا ان الآية غير صريحة فلم يحذفوها فكيف بمن دونهم ان يفهم ؟
بل نجد الكوراني يقول ان الصحابة في اعتقاده زجوا الاية هنا زجا في غير مكانها

فلماذا يلتجئ علمائكم الى الطعن في القرآن هكذا مع صراحة حجتكم ؟؟؟

أولاً اشترطت عليك أن تحاور حوار العقلاء .. وأن تكون جاداً في طلبك للحق
فما وجدت منك إلا الميل مع الهوى ... والإطمئنان إلى دين السلف الذين سبقوك ..
وتحاول جاهداً أن لا تفتح عقلك لكلامي .. وما أخوفك من التشكيك في مخلفات أجدادك ..
ويحك أيها المسكين .... انتصر لنفسك من نفسك ....
أيها المحترم .. تطالبني بأن لا أطرح المواضيع الجانبية ... ثم تقوم بذلك ...؟!
كلام العلماء وأقوالهم لا تزيد الموضوع إلا تشتتاً وتبعثراً ... وغاية المراد من الموضوع هو الوصول إلى مصداق أهل البيت ، فتأمّل .
أخي الكريم ، سألتك ولم تجبني ...
انتظر إجابة منصفة منك ... من قصد بقوله صلى الله عليه وآله (هؤلاء أهل بيتي ) في الحديث الذي أوردته لك سابقاً ؟
وأضف إليه سؤال آخر صغير ...
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً
ما نوع هذه الإرادة ؟
هل هي إرادة تشريعية أم هي إرادة تكوينية ؟

هل ممكن تنتهي من خطاباتك الانشائية وتجيب عن الاسئلة المتعلقة بالموضوع ؟؟
هل أنا أميل الى دين سلفي متبعا هواي أم أنت الذي يرفض أن يرد على احتجاجات سلفه في هذا الموضوع ؟؟!!
كلام العلماء له مكانته الخاصة سواء كان علمائنا أعزهم الله او علمائكم فاذا أخطئوا عليك ان تقول ذلك حتى انا لا الزمك بها
بالنسبة لسؤاليك:
-قصد النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الكساء فاطمة وعلي والحسن والحسين رضوان الله تعالى عليهم اجمعين.
-الارادة في الاية شرعية لانها متعلقة بالاوامر في آية التطهير
فيقول المعلم "طالع دروسك انما اريد لك ان تنجح" .. فهنا الارادة تتعلق بفعل التلميذ وكذلك في آية التطهير إنما يريد الله أي بهذه الاوامر أن يطهركم...

ممتاز جداً ..
الآن وقد اعترفت بأن هؤلاء موجهة لعلي وفاطمة والحسنين صلوات الله عليهم
فأسألك : هل ( أهل بيتي ) معرفة أم نكرة ؟
أخالك تميز بين المعرفة والنكرة .. وانتظر جوابك ...

إذا كانت الإرادة تشريعية ( وليست شرعية زميلي ) ، فترد إشكالات :
أولاً : فعل رسول الله (ص) بإدخال علي وفاطمة والحسنين في أهل البيت يقطع الطريق على مزاعمك ...
فإذا كانت الآيات في وسط التشريع لنساء النبي .. ثم يقول الله أنه لا يريد منهن أن يرتكبن أي ذنب - كبير كان أو صغير - فكيف يقوم رسول الله ويدخل في الآية علي وفاطمة والحسنين ؟
ثانياً : إذا كانت إرادة تشريعية كما تزعم ، كيف فهم المسلمون جميعاً أنها فضيلة ومنقبة عظيمة لأهل البيت عليهم السلام ...؟
حتى عدها ابن عباس واحدة من الفاضئل العشر العظيمة لعلي عليه السلام ... وكذا استشهاد الإمام الحسن عليه السلام بها ، بكونهم المعنيين بالآية ؟
فالآية ليس فيها سوى كشف عن إرادته -كما تزعم- بإجتناب المعاصي ، كبيرها وصغيرها ، وذلك ما يريده الله من كل مسلم ...
فلو قال الحسن فينا قال الله ( إنما يريد الله ...الخ ) ، وفهمنا أن الله أمرهم أن لا يجترحوا الخطايا ولا يرتكبوا المعاصي .. فيكون حالهم وحال بقية المسلمين سواء إذ أمرنا الله جميعاً ان نجتنب الذنوب ... والاستشهاد بالآية أو عدها من الفضائل هو مجرد ضحك على الذقون وتحريف لمعاني القرآن المجيد وخروج عن الجادة الصواب ..... فتدبّر.