النكارة من الرواة تحصل وليس من المصدر، وليس لها علاقة بالقضية محل النقاش.



انت نفسك غير مقتنع بجوابك، فاسباب النزول ليست قرآن وعندكم الائمة ذكروا اسباب النزول لبعض الايات فهذا علم لايحتاج الى كتاب ليخفيه
واما ترتيب السور فلا يغير من القرآن شيء ولايحتاج الى اخفاء
الا اذا تقصد ترتيب الايات داخل السور.


الالزام يكون بدليل .. والدليل نص ... او شهادة .. الخ
فالصديق الزم غيره بالنص
فلماذا علي لايلزمه بالنص؟

فالانسان بعدها اذا لم يقبل بالدليل، فهذا امر مختلف...
واما ان لايحتج بنص ولا يقول ان ذلك حق بالنص
فهذا يعني انه لايمتلك اي دليل


حجة العاجز ...

واما الاحقية بالخلافة، فالرواية ليست صحيحة

ولكن على فرض صحتها، فقد ثبت ان الانصار يرون ان سعد الاحق بالخلافة وهو كذلك يرى نفسه له الاحقية بالخلافة
ولايقول عاقل ان هذا يلزم وجود نص

النص يحتاج الى دليل يقول به
ولكن ثبت خلافه من رواية ابن عباس ان علي رفض ان يسأل الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك خوفا من ان لايعطيهم.


قياس فاسد
فعلي كان موجود وكانت علاقته طيبة مع الصديق والفاروق
وكان مستشار الفاروق وتولى الخلافة على المدينة ايام الفاروق عندما ذهب الى القدس
وكان حذيفة من ولاة الفاروق
وكان سلمان من ولاة الفاروق
وقد جعل عمر الخلافة في السته وادخل فيهم علي بن ابي طالب

وعلي بن ابي طالب تولى الخلافة (ليس بالنص ولكن بالبيعة) بعد الخلفاء الراشدين الثلاثة

ويستطيع اخبار الناس بما يريد ... ولكن حتى علمائك يقولون ان غالبية اصحاب علي يرون موالاة ابوبكر وعمر وبل فيهم من يفضله على الجميع.

قال الشريف المرتضى : ومعلوم أن جمهور أصحابه - أي اصحاب علي بن ابي طالب - وجلهم كانوا ممن يعتقد إمامة من تقدم عليه عليه السلام، وفيهم من يفضلهم على جميع الأمة.الشافي في الإمامة ج 3 ص 114

فلو كان لعلي موقف سيء عن الصديق والفاروق، وانهم معتصبون للخلافة لما كان غالبية اصحابة كذلك.
بل لم يتهمه اي مسلم بان له موقف سيء مع ابوبكر ولا مع الفاروق في حروبه.
قياسك فاسد جدا .... بل بعيد



تهمة توسعة الملك بعيدة عن الصديق والفاروق ... فهي تهمه سخيفة جدا
فهم لم يجعلوا لابنائهم الولاية ولم يزعموا ان لابنائهم فيها حق
بل ان عمر رفض ان يكون لابنه شيء منها

وقد بينت لك ان فتح فارس كانت نصر من الله وليست توسعة لملك.
ولكنك ترفض النصوص مقابل الرأي.




الرواية التي فيها ان علي الهاد
ضعيفة

الذهبي : "قلت : بل كذب ، قبح الله واضعه"
وتعقب الالباني الذهبي بقوله : "قلت : ولم يسم واضعه ، وهو - عندي - حسين الأشقر ؛ فإنه متروك"
واما الروايات الاخرى
فلا تعني انه علي بل الرسول عليه الصلاة والسلام هو الهاد

فعلي لم يكن له الفضل في اسلام كل الناس حتى يكون الهاد

طبعاً من الرواة .. لكن العجيب أنكم تقبلون حديث وتنكرون آخر ... ولو كان سندا الحديثين متصلين بالرجال الثقات
سدوا الأبواب إلا باب علي .. وسدوا الأبواب إلا باب أبا بكر
الحديثان صحيحان عندكم .. ولكن كل عاقل يعلم أنه من غير الممكن أن يرد الاثنان على لسان النبي ..
وعلى فرض أن الحادثين متعاقبين .. (وكان لأحدهما باب فقط) لقال في الأخرى سدوا باب فلان وافتحوا باب فلان ...
ولكن من تنقبض نفسه عند ذكر فضائل أمير المؤمنين يقول إن الحديث منكر ، والصحيح أن النبي قال ذلك في حق أبي بكر
ثم يشرق ويغرب .. ويحاول أن يجد مطعناً في الرواة ... ولا تجد إلا لعل وقيل وربّما ... والله المستعان
طبعاً نحن نعلم أن الحديث ذكر في علي .. ثم رواه البعض في حق أبي بكر .. ليكثروا من فضائله ..
لأن الفضيلتين الوحيدتين اللتان كانتا له أنه كان مع النبي في الغار ، وأنه خرج للصلاة بالمسلمين عند مرض النبي (وهما اللتان ذكرتا في السقيفة)
وحتى الصلاة لا توجب فضلاً ، حتى إن النبي لم يدعه يكمل الصلاة .. وأما عمر وعثمان فلم تكن لهما فضائل ..
فوضع لهما ما شاء الله من الفضائل على لسان رسول الله .....

الإلزام يا بني .. أن تلزم الآخر بشيء التزم به هو ..
مثلاً يأتي نصراني ويقول ما لا تراه فلا يمكن أن تحكم بوجوده .. فتقول له هل رأيت ربك ؟
إذن لا يمكنك أن تحكم بوجوده .... مثال لتبسيط المسألة للعوام ...

تريد رواياتنا أم رواياتكم ؟
أما رواياتنا ففيها إلزام الأخير بالنص ..
وأما رواياتكم ففيها أنه يرى نفسه الأحق . انتهى


يراهما غادرين آثمين خائنين ؟!!!!!

انتقاء الكلام ، واقتطاعه من سياقه جعلك لا تفهم مراد المرتضى ..
فالمرتضى يقصد بأصحابه .. الذين جاؤوا لمبايعة الإمام بعد مقتل عثمان على يد الثوار ... وهم ليسوا أصحابه الذين امتنعوا عن بيعة الشيخين
وليس أصحابه الذين كانوا يتولونه ولكنهم جبنوا عن نصرته ...
فتأمّل ..


هذا كلام بعض علماءكم
ّبل تقدّم أنه يرى عمر وأبا بكر غادرين آثمين خائنين ... إلا أن تقول إن عمر كذاب .. وأن نظرة الإمام غير ما قاله عمر ...


حتى لو فرضنا أن الرواية التي حسنها ابن حجر ضعيفة ..
فالروايتان الأخرتان يقول فيهما علي : (رسول الله المنذر) (والهاد رجل من بني هاشم)
ولا يصلح أن يقول رسول الله أن المنذر والهادي رجل من بني هاشم ... فمعلوم أن المخاطب هو النبي وهو المنذر ...
ولكن لكل قوم هاد (قائد) أو (إمام) يقودهم للحق ...
فأول قرن الهادي رسول الله .... والقرن الذي يليله الهادي أمير المؤمنين (وهو الرجل الذي من بني هاشم)

ليس علي والزهراء وأصحاب علي وبني هاشم هم الذين كانوا يرون أحقيته بالخلافة ..
بل حتى ابنه الحسين الشهيد ..
انظر أيها السني .. كيف أن الإمام الحسين كان يعلم بذلك رغم صغر سنه ..
مما احرج عمر .... فأخذ يسأله أن من علمّك هذا ؟؟ مستغرباً ..

صعدتُ المنبرَ إلى عمرَ فقلتُ : انزلْ عن منبرِ أبي واذهبْ إلى منبرِ أبيكَ . فقال : إنَّ أبي لَم يكُن لهُ منبرٌ ، فأقعدَني معَهُ ، فلمَّا نزلَ ، قال : أيْ بُنَيَّ مَن علَّمَكَ هذا ؟ قلتُ : ما علَّمنِيهِ أحدٌ . قال : أيْ بُنَيَّ وهل أنبتَ على رؤوسِنا الشَّعرُ إلَّا اللهُ ، ثمَّ أنتُم ، ووضعَ يدَهُ على رأسِهِ ، وقال : أيْ بُنَيَّ لَو جعلتَ تأتِينا وتغشانا .
الراوي: الحسين بن علي بن أبي طالب المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 3/285
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح