مع ان هذا المدعي يستند في قوله على غير المعصومين عليهم السلام ويعتبر كلامهم وأفكارهم وأفكاره أيضا وحي منزل من السماء تصنم لهم وعبادة لهم
في حين يعتبر الفقهاء الذين يتمسكون بكلام أئمة عليهم السلام جنود للشيطان ؟! الانه بالحقيقة هو الشيطان والمنحرف
فهل أئمة عليهم السلام تكفريين ؟؟
عن الإمام الصادق : ..فمن زعم أن الله في شئ ، أو على شئ ، أو يحول من شئ إلى شئ ، أو يخلو منه شئ ، أو يشتغل به شئ فقد وصفه بصفة المخلوقين ، والله خالق كل شئ لا يقاس بالقياس ، ولا يشبه بالناس ، لا يخلو منه مكان ، ولا يشتغل به مكان ، قريب في بعده ، بعيد في قربه ذلك الله ربنا لا إله غيره ، فمن أراد الله وأحبه بهذه الصفة فهو من الموحدين ، ومن أحبه بغير هذه الصفة فالله منه برئ ونحن منه برآء . (بحار الأنوار ج 3 - ص 288)
يا هشام الله مشتق من إله والاله يقتضي مألوها والاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا، ومن عبد الاسم والمعنى فقد كفر وعبد اثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد أفهمت يا هشام؟ قال: فقلت: زدني قال: إن لله تسعة وتسعين اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الاسماء وكلها غيره، يا هشام الخبز اسم للمأكول والماء اسم للمشروب والثوب اسم للملبوس والنار اسم للمحرق أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به (3) أعداء نا والمتخذين مع الله عزوجل غيره؟ قلت: نعم، قال: فقال: نفعك الله به وثبتك يا هشام، قال هشام فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا.
بل هذا الحديث أعجب
ورد في صحيحة هشام بن سالم عَنِ مولانا الإمام الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهما السَّلام قَالَ:
مَنْ جَالَسَ لَنَا عَائِباً أَوْ مَدَحَ لَنَا قَالِياً أَوْ وَصَلَ لَنَا قَاطِعاً أَوْ قَطَعَ لَنَا وَاصِلًا أَوْ وَالَى لَنَا عَدُوّاً أَوْ عَادَى لَنَا وَلِيّاً فَقَدْ كَفَرَ بِالَّذِي أَنْزَلَ السَّبْعَ الْمَثَانِيَ وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.
بحار الأنوار:27/52 باب وجوب موالاة أوليائهم ومعاداة أعدائهم،ح4، وأمالي الشّيخ الصّدوق:56/المجلس الثالث عشر، ووسائل الشيعة:16/264 باب38ح21523.
والاحاديث بهذه الخصوص كثيرا جدا في تكفير المنحرفين فما ذنب الفقيه ؟! ان عمل واخذ بكلام أئمة عليهم السلام ؟!
.
في حين يعتبر الفقهاء الذين يتمسكون بكلام أئمة عليهم السلام جنود للشيطان ؟! الانه بالحقيقة هو الشيطان والمنحرف
فهل أئمة عليهم السلام تكفريين ؟؟
عن الإمام الصادق : ..فمن زعم أن الله في شئ ، أو على شئ ، أو يحول من شئ إلى شئ ، أو يخلو منه شئ ، أو يشتغل به شئ فقد وصفه بصفة المخلوقين ، والله خالق كل شئ لا يقاس بالقياس ، ولا يشبه بالناس ، لا يخلو منه مكان ، ولا يشتغل به مكان ، قريب في بعده ، بعيد في قربه ذلك الله ربنا لا إله غيره ، فمن أراد الله وأحبه بهذه الصفة فهو من الموحدين ، ومن أحبه بغير هذه الصفة فالله منه برئ ونحن منه برآء . (بحار الأنوار ج 3 - ص 288)
يا هشام الله مشتق من إله والاله يقتضي مألوها والاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا، ومن عبد الاسم والمعنى فقد كفر وعبد اثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد أفهمت يا هشام؟ قال: فقلت: زدني قال: إن لله تسعة وتسعين اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الاسماء وكلها غيره، يا هشام الخبز اسم للمأكول والماء اسم للمشروب والثوب اسم للملبوس والنار اسم للمحرق أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به (3) أعداء نا والمتخذين مع الله عزوجل غيره؟ قلت: نعم، قال: فقال: نفعك الله به وثبتك يا هشام، قال هشام فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا.
بل هذا الحديث أعجب
ورد في صحيحة هشام بن سالم عَنِ مولانا الإمام الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهما السَّلام قَالَ:
مَنْ جَالَسَ لَنَا عَائِباً أَوْ مَدَحَ لَنَا قَالِياً أَوْ وَصَلَ لَنَا قَاطِعاً أَوْ قَطَعَ لَنَا وَاصِلًا أَوْ وَالَى لَنَا عَدُوّاً أَوْ عَادَى لَنَا وَلِيّاً فَقَدْ كَفَرَ بِالَّذِي أَنْزَلَ السَّبْعَ الْمَثَانِيَ وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.
بحار الأنوار:27/52 باب وجوب موالاة أوليائهم ومعاداة أعدائهم،ح4، وأمالي الشّيخ الصّدوق:56/المجلس الثالث عشر، ووسائل الشيعة:16/264 باب38ح21523.
والاحاديث بهذه الخصوص كثيرا جدا في تكفير المنحرفين فما ذنب الفقيه ؟! ان عمل واخذ بكلام أئمة عليهم السلام ؟!
.
تعليق