وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تلكَ أَمَانِيُّهُمْ قلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
وقلنا وثبت سابقا ما يلي
ان الموضوع في جانب والحافي يتكلم في جانب
أنه يكفر كل الفقهاء بدون قيد او شرط بل على أطلاق بوصفهم جنود الشيطان حزب الشيطان أصنام وكلامه بخلاف موضوعه هذا
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=202375
فاهو لا يقيم الوزن الحقيقي لحديث أهل البيت عليهم السلام ووهذا يكشف عن التناقض
وحتى المحدث العلامة عبد الله شبر قدس سره المتوفى قبل 150 عام
والسبب الان الحافي لديه نظرية وهذه النظرية يفسرها ويأولها ويعتبر تفسيره وحي منزل من السماء لا يقبل النقاش وكل من قال بخلاف ذلك فاهو يطفئ نور الله !!!
ولو كان هذه نظرية الفلسفية بهذه الاهمية فلماذا لم يعطي لها أئمة عليهم السلام أولوية في حديثهم بشكل واضح ؟!
أثبت لنا ما تدعيه صريحا من كلام اهل البيت عليهم السلام ؟؟؟ لاحظ (صريحا)
فهل نعبد الله بنظريات فلسفية والعقائد تعتمد على دليل القطعي من الكتاب والسنة ؟!!!
(( ولا تستخدم ألفاظ غريبة وشاذة مرة اخرى تقبل اكثر من وجه وتفسير ))
لماذا لا تثبت ما تعتقد به من كلام اهل البيت وليس من دماغك ؟!!!!
من قال لك اننا نخاف من اجابة ؟؟!!
في الحديث الشريف عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهجه ص161:
فانظر أيها السائل فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به . واستضئ بنور هدايته . وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه. فإن ذلك منتهى حق الله عليك.
واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب الاقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما . وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا .
فاقتصر على ذلك ولا تقدر عظمة الله سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين .
من خطبة له عليه السلام : الحمد لله الدال على وجوده بخلقه و بمحدث خلقه على أزليته و باشتباههم على أن لا شبه له، لا تستلمه المشاعر و لا تحجبه السواتر، لافتراق الصانع و المصنوع و الحاد و المحدود و الرب و المربوب، الأحد بلا تأويل عدد و الخالق لا بمعنى حركة و نصب و السميع لا بأداة و البصير لا بتفريق آلة و الشاهد لا بمماسة و البائن لا بتراخي مسافة و الظاهر لا برؤية و الباطن لا بلطافة بان من الأشياء بالقهر لها و القدرة عليها و بانت الأشياء منه بالخضوع له و الرجوع إليه من وصفه فقد حده و من حده فقد عده و من عده فقد أبطل أزله و من قال كيف فقد استوصفه و من قال أين فقد حيزه عالم إذ لا معلوم و رب إذ لا مربوب و قادر إذ لا مقدور (نهج البلاغة ص211)
وقال عليه السلام في خطبة أخرى: دليله آياته و وجوده إثباته، و معرفته توحيده، و توحيده تمييزه من خلقه و حكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة إنه رب خالق غير مربوب مخلوق كل ما تصور فهو بخلافه (الإحتجاج للطبرسي ج1 ص201)
وعنه عليه السلام: هو في الأشياء على غير ممازجة خارج منها على غير مباينة (التوحيد للصدوق ص306)
وعنه (ع) : في الأشياء كلها غير متمازج بها و لا بائن منها (الكافي ج1 ص138)
عن أبي عبد الله عليه السلام : لا خلقه فيه و لا هو في خلقه غير محسوس و لا مجسوس لا تدركه الأبصار علا فقرب و دنا فبعد ( الكافي ج1 ص91)
أن الله سبحانه وتعالى بائن من خلقه مفارق لهم خلو منهم وهم خلو منه وليس هو فيهم ولا هم فيه
بينونته من الخلق ليست بينونة عزلة ولا بعد ولا بينونة غائب ولا بتراخي مسافة فهذه البينونة منفية والأولى مثبتة
ليس كلهم وبحسب موضوعك الذي أشرنا الى رابطه في بداية هذه المشاركة
أنصحك بان تطالع وتدبر الرواية جيدا وتنظر للضوابط التي يضعها الامام عليه السلام فانحن نعمل بتلك الضوابط في تشخيص
وقلنا وثبت سابقا ما يلي
ان الموضوع في جانب والحافي يتكلم في جانب
أنه يكفر كل الفقهاء بدون قيد او شرط بل على أطلاق بوصفهم جنود الشيطان حزب الشيطان أصنام وكلامه بخلاف موضوعه هذا
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=202375
فاهو لا يقيم الوزن الحقيقي لحديث أهل البيت عليهم السلام ووهذا يكشف عن التناقض
وحتى المحدث العلامة عبد الله شبر قدس سره المتوفى قبل 150 عام
والسبب الان الحافي لديه نظرية وهذه النظرية يفسرها ويأولها ويعتبر تفسيره وحي منزل من السماء لا يقبل النقاش وكل من قال بخلاف ذلك فاهو يطفئ نور الله !!!
ولو كان هذه نظرية الفلسفية بهذه الاهمية فلماذا لم يعطي لها أئمة عليهم السلام أولوية في حديثهم بشكل واضح ؟!
أثبت لنا ما تدعيه صريحا من كلام اهل البيت عليهم السلام ؟؟؟ لاحظ (صريحا)
فهل نعبد الله بنظريات فلسفية والعقائد تعتمد على دليل القطعي من الكتاب والسنة ؟!!!
(( ولا تستخدم ألفاظ غريبة وشاذة مرة اخرى تقبل اكثر من وجه وتفسير ))
فهل تعتقدون ان المعنى المعبود يجب ان يحل او ان لا يحل بنوره فتخافون من الاجابة؟
ام لانكم يجب عليكم حينها ان تقولون ان الوجود والموجود هم محمد وآل محمد وانتم لا تدركون معنى هذه الكلمات لعدم معرفتكم لهم صلوات الله وسلامه عليهم المعرفة النورانية؟
ام لانكم يجب عليكم حينها ان تقولون ان الوجود والموجود هم محمد وآل محمد وانتم لا تدركون معنى هذه الكلمات لعدم معرفتكم لهم صلوات الله وسلامه عليهم المعرفة النورانية؟
من قال لك اننا نخاف من اجابة ؟؟!!
في الحديث الشريف عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهجه ص161:
فانظر أيها السائل فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به . واستضئ بنور هدايته . وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه. فإن ذلك منتهى حق الله عليك.
واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب الاقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما . وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا .
فاقتصر على ذلك ولا تقدر عظمة الله سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين .
من خطبة له عليه السلام : الحمد لله الدال على وجوده بخلقه و بمحدث خلقه على أزليته و باشتباههم على أن لا شبه له، لا تستلمه المشاعر و لا تحجبه السواتر، لافتراق الصانع و المصنوع و الحاد و المحدود و الرب و المربوب، الأحد بلا تأويل عدد و الخالق لا بمعنى حركة و نصب و السميع لا بأداة و البصير لا بتفريق آلة و الشاهد لا بمماسة و البائن لا بتراخي مسافة و الظاهر لا برؤية و الباطن لا بلطافة بان من الأشياء بالقهر لها و القدرة عليها و بانت الأشياء منه بالخضوع له و الرجوع إليه من وصفه فقد حده و من حده فقد عده و من عده فقد أبطل أزله و من قال كيف فقد استوصفه و من قال أين فقد حيزه عالم إذ لا معلوم و رب إذ لا مربوب و قادر إذ لا مقدور (نهج البلاغة ص211)
وقال عليه السلام في خطبة أخرى: دليله آياته و وجوده إثباته، و معرفته توحيده، و توحيده تمييزه من خلقه و حكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة إنه رب خالق غير مربوب مخلوق كل ما تصور فهو بخلافه (الإحتجاج للطبرسي ج1 ص201)
وعنه عليه السلام: هو في الأشياء على غير ممازجة خارج منها على غير مباينة (التوحيد للصدوق ص306)
وعنه (ع) : في الأشياء كلها غير متمازج بها و لا بائن منها (الكافي ج1 ص138)
عن أبي عبد الله عليه السلام : لا خلقه فيه و لا هو في خلقه غير محسوس و لا مجسوس لا تدركه الأبصار علا فقرب و دنا فبعد ( الكافي ج1 ص91)
أن الله سبحانه وتعالى بائن من خلقه مفارق لهم خلو منهم وهم خلو منه وليس هو فيهم ولا هم فيه
بينونته من الخلق ليست بينونة عزلة ولا بعد ولا بينونة غائب ولا بتراخي مسافة فهذه البينونة منفية والأولى مثبتة
تعذرونا ان اصبحنا لا نثق بالمعممين بل ونشك بنواياهم فبمناهجهم الحالية صار من الجلي انهم لا يستطيعون بل لايريدون ان يفهموا مشاكل هذا العصر ويريدون ان يسحبوا الشيعة لعصورهم المتأخرة ليصبحوا مناسبين لهم
أنصحك بان تطالع وتدبر الرواية جيدا وتنظر للضوابط التي يضعها الامام عليه السلام فانحن نعمل بتلك الضوابط في تشخيص
تعليق