س - هل يجوز شرعا ان يعطل او يغير حكم من الاحكام الشرعيه المنصوص عليها اذا ادى ذالك الى تشويه سمعت الاسلام والمسلمين ؟
1-يجوز
2-لايجوز

مثال السم مثال غير مطابق مع مثال التطبير، فلا أقبل بمقارنة السم بالتطبير، إذ أن اممارسة شعيرة التطبير تكون ممارسة إجتماعية تذكر بشكل واضح جدا بدم الإمام الحسين عليه السلام إذ يكون الدم ظاهرا على رأس المطبر، و هي بذالك تدفع الناظر إليها إلى استبشاع منظر الدم المسكوب و بالتالي تؤدي إلى النفور من أعداء الإمام الحسين عليه السلام و البراءة من أعداء الحسين و عدم تقبل أي طرح يجعل من دموية أعداء الحسين أئئمة يتم توليهم فالرفض لدموية أعداء الحسين هنا يعشعش في أذهان الناظرين لهذا المظهر و تنطوي الصورة الدموية المنفرة من قتلة الحسين بحيث لا يمكن أن يقبل طرح الترضي على قتلة الحسين، فقد سمعنا من قبل أن هناك من يشكك في الهجوم على دار الزهراء و يترضى على قتلة الزهراء و قد رأينا على هذه الشاكلة نماذج كثيرة من مدعي التشيع بل و المرجعية!!، لكن بالله عليك هل رأيت أحدا يدعي أنه شيعي إثناعشري و يوالي شمرا أو عمر ابن سعد أو حرملة أو يزيد؟؟ أو يترضى عليهم، الجواب لا طبعا لماذا ؟ لأن شعيرة التطبير التي يستهزؤون بها و بأصحابها لبشاعة مظهر قطرات محدودة من الدم الفاسد التي يتم التخلص منها بصورة تذكر بدم الإمام الحسين لا تجعلهم قادرين على الترضي على قتلة الإمام الحسين الدمويين و هم الذين يهزئون بالمطبر الذي يتخلص من بضع قطرات من دمه الفاسد الذي لا يعد شيئا في مقابل التذكير بالدم الطاهر المسكوب للإمام الحسين عليه السلام و ظلاماته عليه السلام، إن مظهر الحجامة ينظر به الدم و لا يرد لبشاعة مظهره و لكن يستبشع مظهر الدماء للإمام الحسين فيرد لبشاعة مظهره لماذا؟؟ لأنه يذكر بالإمام الحسين و ينفر من أعداء الحسين و ينمي الشعور بالبراءة من أعداء الحسين فيبطل مؤتمرات الوحدة الزائفة الباطلة، إن الحجامة التي يسيل بها الدم لم تقولوا بضررها فتحرمونها بل تقرون أن ما يخرج من الحجامة الدم الفاسد و لكن تحرمون التطبير و تقولوا بضرره لماذا؟؟ هل الإمام عندما يكون الإدماء في صورة إحتجام يكون نافعا و عندما يكون الإدماء في صورة التطبير يكون مضرا؟؟ لماذا هل الله عز و جل يتدخل بإرادته فيجعل الإدماء في صورة التطبير مضرا لأن النية جاءت في مواساة الإمام الحسين و التذكير بمصابه مثلا؟؟ هل تتبدل القاعدة الطبية التي مقتضاها أن أول ما يخرج من الدم عند الإدماء هو الدم الفاسد ليصبح مضرا عندما يكون الإدماء بنية مواساة الإمام الحسين و لا يكون مضرا عند الإحتجام؟؟، أم هل يصبح هناك سحرا لكي تتبدل القاعدة الطبيعية لخروج الدم عند الإدماء بنية مواساة الإمام الحسين و بإقرار ظلامته؟، أم أنكم تريدون أن تستخفوا بعقول الشيعة لكي تترضوا على قتلة الإمام الحسين و تنتصروا للوحدة الزائفة كما استخيتم مسبقا في أمر فضل الله الذي ترضى على قتلة الزهراء، يا من تنفروا من مظهر بضع قطرات من الدم الفاسد حين تكون من أجل بيان دموي’ أعداء الحسين و ظلامة الحسين لماذا لم تنفروا من قتل المطبرين في إيران؟؟ لماذا لم تنفروا من قتل الشهيد رضائي المستشهد في الثامن من عشرة محرم؟؟، أحرام إراقة بضع قطرات من الدم الفاسد و حلال إراقة دم بالقتل؟؟!!، أم أنكم تريدون الترضي على قتلة الإمام الحسين و تريدون الوحدة مع أئمة الجور و اختلاط الحق بالباطل؟!
أي ضرر هذا الذي يؤديه التطبير حتى يوجب حرمته عندما يكون في إحياء أمر الإسلام؟؟ هل بضع قطرات من الدم الفاسد تكون محرمة إذا استوجبت بيان كارثة الحسين و مصيبته، عندما كان الإمام الحسين يريد بيان دموية و بشاعة الأمويين آنذاك كان الموقف يستدعي إحضار عبدالله الرضيع لكي يستشهد و هو رضيع فيفضح بذالك الأمويين بصورة واضحة لا تقبل النقاش بعد رؤية الطفل العطيش المذبوح، و نرى أن بيان دموية أعداء الحسين في هذا الزمن تتحقق بمجرد بضع قطرات ليس إلا .
بينما تذوق السم يا عباس آثاره غير ظاهرة و بالتالي لا تعد شعيرة تتكر بالرسول الأعظم(ص) و لا تعد شعيرة تحيي أمره أو ظلامته، و هي مع عدم تحقيق الأمر المراد منها أصلا حتى يصدق عليها عنوان شعيرة ليست مفيدة للجسم بل مضرة له أيما ضرر مسبب آثار مرضية خطيرة مستديمة

تشويه المذهب عذر غير صحيح لا يهمنا من المستهزئين فلو تركنا كل ما أخذه الغرب علينا لتركنا رمي الجمرات عند الحج لأن الغرب يسخر منا عندما نقوم بذالك، فمن أين أتيت بهذا العنوان الذي ينقض الكثير من معتقداتنا أصلا؟
الدليل على استحباب التطبير هو (( و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)) و التطبير يصدق عليه أنه شعيرة من شعائر الله لأن ذالك الدم المطبور يذكر بدم الحسين و يحيي أمر الحسين و مصاب الحسين إحياء مباشرا يتعلق بمظهر الدم نفسه، فهو أصدق شعيرة للإمام الحسين

ما الدليل على أن الرواية مكذوبة يا عباس؟؟
الرواية ليست في كتاب واحد بل في كتب قرر المجلسي عليها بالإعتبار، و الرواية مرسلة بالفعل و لكن الإرسال ليس دليلا على بطلان المتن بالضرورة فعليك أن تلجأ إلى الشواهد و القرائن و تحلل الرواية لكي تعلم صحة خبرها من عدمه، و يكفيني أن أرى الأدب الشعري الزينبي المستقى من البيت العلوي لأعلم أن ما في الرواية من بلاغة لا يمكن أن يصدر من غير البيت العلوي

بما أن تكرر علينا شبهاتك من موقع معين فينبغي إستفتاء السيد المرجع عنه لكي نقطع الشك باليقين في أمره، فليراسل أحد محايد منكم إلى السيد المرجع مستفتيا إياه حول هذه الوصلة و ما فيها ثم ينسخ رابط الفنوى المختومة و يضعها هنا لكي يراها الجميع

بارك الله بيك

بارك الله بك أخي
أتفاجأ كيف يجعل البعض محاربة الحسين عليه الصلاة و السلام و كل ما ينشر ذكراه ديناً , أيتسابقون بكل عقلهم للجحيم !

كما أنت متفاجيء أخي الفاضل أنا أيضا متفاجيء كيف أن الفلكلورات الشعبية صار يطلق عليها شعائر حسينية ومن يردها صار محاربا للحسين سلام الله عليه.
هل سن التطبير أحد من أهل البيت عليهم السلام؟
هل سن أحدهم سلام الله عليهم الزحف؟
هل سن أحدهم سلام الله عليهم المشي على الجمر؟
هذه الأمور من البدع المحدثات فمتى تحولت إلى شعائر حتى يكون من يردها محاربا للحسين سلام الله عليه؟
أنا متفاجيء مثلك تماما

هل سن أهل البيت استخدام المكبرات في العزاء؟

الأول إبتدائي

https://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=203133

هكذا هكذا (اللفظين)

كسائر من سواه من المخالفين ابتداءا

https://www.yahosein.com/vb/showthre...=203133&page=4

هكذا هكذا (ابتداءً)

لا بأس بالإعتراف بالأغلاط الإملائية
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعداءهم

اللهم صل على محمد و آل محمد
يرفع هذا الإنتصار للشعائر الحسينية بحرمة الصلاة على محمد و آل محمد

قال النبي محمد صل الله عليه وآله لا ضرر ولا ضرار في الإسلام
شيئ بديهي إن التطبير مضر فهو يجعل الدم يسيل للأرض ويأذي المطبر نفسه ويضرها
نفسيا وبدنيا الإنسان العاقل المفروظ يبتعد عن اللي يضر
إذا كان التطبير عمل حسن فليش يتركون أئمة أهل البيت عليهم السلام ولا يعملون به
معقول أئمة أهل البيت يتركون العمل الحسن

فكروا هل الأفضل الإنسان يضر نفسه أم يجنب الضرر؟
أنا أستغرب ممن يقول أن التطبير ليس فيه ضرر
والله إن ضرر واضح ظاهر لا يحتاج للتفكير

الحجامة تجعل الدم يسيل ايضا

فهل نتركها ايضا حظرة الفقيه ؟