وننتظر
يا مؤمن
اين الدليل؟؟
لا تخمن
ولكن تعال لنفسر معنى هجر
. وتحقيق ذلك أن الهجر في اللغة هو أختلاط الكلام بوجه غير مفهم ، وهو على قسمين : قسم لا نزاع لحد في عروضه للأنبياء عليهم السلام وهو عدم تبيين الكلام لبحة الصوت وغلبة اليبس بالحرارة على اللسان كما في الحميات الحارة ، وقد ثبت بإجماع أهل السير أن نبينا كانت بحة الصوت عارضة له في مرض موته .
والقسم الآخر جريان الكلام غير المنتظم أو المخالف للمقصود على اللسان بسبب الغشى العارض بسبب الحميات المحرقة في الأكثر . وهذا القسم وإن كان ناشئاً من العوارض البدنية ولكن قد أختلف العلماء في جواز عروضه للأنبياء ، فجوزه بعضهم قياساً على النوم ، ومنعه آخرون ، فلعل القائل بذلك القول أراد القسم الأول يعنى ان هذا الكلام خلاف عادته فلعنا لم نفهم كلامه بسبب وجود الضعف في ناطقته فلا إشكال .
يا مؤمن فعلي هل تعلم ان وصايا رسول الله التي اراد ان يكتبها في ذاك الكتاب معلومه معروفة مذكورة في الصحاح
والدليل هو:
من صحيح ومسلم
حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس
يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه أهجر استفهموه قال دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم قال وسكت عن الثالثة أو قالها فأنسيتها
قال أبو إسحق إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث
وجاءت الحديث في البخاري ايضا
واما عن الوصية الثالثة فهي ايضا معلومه
" في " المغازي لابن إسحاق " رواية يونس بن بكير عنه حدثني صالح بن كيسان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : " لم يوص رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته إلا بثلاث : لكل من الداريين والرهاويين والأشعريين بحاد مائة وسق من خيبر , وأن لا يترك في جزيرة العرب دينان , وأن ينفذ بعث أسامة " وأخرج مسلم في حديث ابن عباس " وأوصى بثلاث : أن تجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم " الحديث , وفي حديث ابن أبي أوفى الذي قبل هذا " أوصى بكتاب الله " وفي حديث أنس عنه عند النسائي وأحمد وابن سعد واللفظ له " كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت الصلاة وما ملكت أيمانكم " وله شاهد من حديث علي عند أبي داود وابن ماجه وآخر من رواية نعيم بن يزيد عن علي " وأدوا الزكاة بعد الصلاة " أخرجه أحمد
فمنهم من قال انه اوصى بكتاب الله والصلاة في الثالثة ومنهم من قال انه اوصى بانفاذ جيش اسامه
يا مؤمن
اين الدليل؟؟
لا تخمن
ولكن تعال لنفسر معنى هجر
. وتحقيق ذلك أن الهجر في اللغة هو أختلاط الكلام بوجه غير مفهم ، وهو على قسمين : قسم لا نزاع لحد في عروضه للأنبياء عليهم السلام وهو عدم تبيين الكلام لبحة الصوت وغلبة اليبس بالحرارة على اللسان كما في الحميات الحارة ، وقد ثبت بإجماع أهل السير أن نبينا كانت بحة الصوت عارضة له في مرض موته .
والقسم الآخر جريان الكلام غير المنتظم أو المخالف للمقصود على اللسان بسبب الغشى العارض بسبب الحميات المحرقة في الأكثر . وهذا القسم وإن كان ناشئاً من العوارض البدنية ولكن قد أختلف العلماء في جواز عروضه للأنبياء ، فجوزه بعضهم قياساً على النوم ، ومنعه آخرون ، فلعل القائل بذلك القول أراد القسم الأول يعنى ان هذا الكلام خلاف عادته فلعنا لم نفهم كلامه بسبب وجود الضعف في ناطقته فلا إشكال .
يا مؤمن فعلي هل تعلم ان وصايا رسول الله التي اراد ان يكتبها في ذاك الكتاب معلومه معروفة مذكورة في الصحاح
والدليل هو:
من صحيح ومسلم
حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس
يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه أهجر استفهموه قال دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم قال وسكت عن الثالثة أو قالها فأنسيتها
قال أبو إسحق إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث
وجاءت الحديث في البخاري ايضا
واما عن الوصية الثالثة فهي ايضا معلومه
" في " المغازي لابن إسحاق " رواية يونس بن بكير عنه حدثني صالح بن كيسان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : " لم يوص رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته إلا بثلاث : لكل من الداريين والرهاويين والأشعريين بحاد مائة وسق من خيبر , وأن لا يترك في جزيرة العرب دينان , وأن ينفذ بعث أسامة " وأخرج مسلم في حديث ابن عباس " وأوصى بثلاث : أن تجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم " الحديث , وفي حديث ابن أبي أوفى الذي قبل هذا " أوصى بكتاب الله " وفي حديث أنس عنه عند النسائي وأحمد وابن سعد واللفظ له " كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت الصلاة وما ملكت أيمانكم " وله شاهد من حديث علي عند أبي داود وابن ماجه وآخر من رواية نعيم بن يزيد عن علي " وأدوا الزكاة بعد الصلاة " أخرجه أحمد
فمنهم من قال انه اوصى بكتاب الله والصلاة في الثالثة ومنهم من قال انه اوصى بانفاذ جيش اسامه
تعليق