وتفاسيركم برواياتها هل يضرب بها عرض الحائط وكررنا أن حديث أن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولادرهمآ ليس فيه نفي التوريث للمال
ولاننسى زيد بن حارثه قال له المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم إشهدوا أنه إبني يرثني وأرثه

لاتوجد معارضة فقط بما يوحي اليه جهلك

سلاما

ايها الزميل
لامانع من ان يرثه العلم والحكمة فمقتضى ايراث النبوة العلم ولكون يحيى ولده فيرث ماله لانه يدخل ضمن النص الشرعي حتى لوكان درهم او درهمين
فما قلته ايها الزميل تقصد منه بان كون زكريا نبي كيف يطلب من ربه ان يعطيه ولد ليرث ماله فقط في حين ان النبوة
اسمى من ذلك وان هدفها العلم والحكمه لاالماديات . فبقولك هذا تريد ان توهم المطلع بذلك بان الانبياء لايورثون المال بل كل ما يتركوه صدقه.
لذا نقول بان تلك الايه نعم طلب زكريا الولي ليرث ماله لان الارث حقيقة هو انتقال مال المورث الى الوارث, فاذا أستعمل في الاعراض (كالشجاعة والسخاوة والعدالة وغيرها من الاوصاف الغريزية والنفسية) يكون مجازاً ويحتاج الى قرينة
فاذا جاء اللفظ مطلقاً من دون قرينة يصرف الى معناه المتبادر منه وهو وراثة المال, والتبادر علامة الحقيقة لذا خاف المواليفاذا أبيت الا انه يستعمل في المال وغيره على الحقيقة، قلنا أن الظاهر من قولهم فلان ورث فلان هو المال والعدول عن الظاهر الى غيره يحتاج الى دلالة وقرينة.

ارى انك بدأت تلتفت الى ما لم يلتفت اليه امامك الكذوب ابو بكر ولا احد من صحابته الاجلاء ..ما كان احوج صنمك ابو بكر ومن بعده الى الاحتجاج بما قلته بدل تجشم عناء اختلاق حديث يتيم لم يعلم به اقرب المقربين من محمد (ص)

ياضب نحن اعلم بكلام امامنا منحشوي قشوري مثلك

صدر الحديث يتكلم عن وراثه العلماء للانبياء فكيف يرث العلماء الانبياء منهم المال وهم لايوجد بينهم نسب

واضح وكلام الامام لايخالف القران والقران اقر بوراثه الانبياء للمال لانه لاتوجد ايه تقول العكس الا في احلام ابي بكر قمار قريش

واضح

ياصاحب الاخلاق الشيعية نبي الله محمد يقول عن اليهود نحن اولى بموسى من اليهود لان اليهود اتبعوا احبارهم وهم يظنون ان احبارهم اتباع موسى
وانتم كذلك ظننتم انكم تتبعون جعفر وانتم تتبعون علمائكم ولاتتبعون جعفر
الامام الصادق يتكلم العربية التي يفهما كل عربي وانت لو كنت تفهم العربية لفهمت كلام الصادق
الامام الصادق. قال العلماء ورثة الانبياء ثم استدرك معللا عن السبب وهو ان الانبياء لم يورثوا مالا لكنهم ورتوا علما لذلك كان ورثتهم العلماء لان العلماء يرثون العلم دون المال

ايها الزميل
لماذا تلزمنا بتفسيرك للرواية ولو كنت بعيدا عن الجهل لما احتججت برواية ابو البحتري الكذاب عندنا

لقد بينا شرحنا للرواية كما يشرح النووي وابن حجر صحيح البخاري ومسلم وتفسيرك انت لايلزمنا ولا مانع ان نعيد لك شرح علمائنا للروايةوالتي احتج بها قبلك الالوسي والقم حجر بالرد :

قال السيد الخوئي: فالرواية ناظرة الى أن شأن الأنبياء ليس أن يجمعوا درهماً ولا ديناراً أو ليس همهم وحرصهم الى ذلك وجمع الأموال، بل حرصهم أن يتركوا الاحاديث (العلم) وصرحوا (عليهم السلام) بذلك وان المتروك أي شيء في بعض الروايات, وقال لكن ورثوا الاحاديث ومن أخذ منها فانما أخذ بحظ وافر, وليست هي ناظرة الى أن الانبياء لم يتركوا شيئاً أصلاً من الدار والثياب, بل لا ينافي بترك درهم ودرهمين اذ ليس ذلك من قبيل الحرص بجمع المال والاّ فالأئمة (عليهم السلام) كانوا يتملكون الدار والثياب ويورثو نها للوارث (مصباح الفقاهة 3: 288).
فالمراد أذن ان الانبياء من حيث أنهم أنبياء (مقام النبوة) لم يورثوا ذلك, فمقتضى ايراث النبوة هو العلم وما في مقامه, وأما من حيث كونهم اباء واقرباء بالنسب فميراثهم غير ذلك وانما يدخلون تحت الحكم الشرعي العام للمكلفين فلا يستفاد من الرواية نفي لمطلق التوريث. ثم إن ما جاء به من الرواية عن أبي البختري ضعيفة السند بأبي البختري نفسه! والرواية الصحيحة هي صحيحة القداح الخالية من (انما), قال: (وان العلماء ورثة الانبياء, أن الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً, ولكن ورثوا العلم, فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر) (الكافي 1: 26) مع أنه قر حتى لو استفيد الحصر منهما فانه حصر غير حقيقي بل أضافي، لان الأنبياء لم يورثوا العلم والاحاديث فقط بل ورثوا الزهد والتقوى وسائر الكمالات (الاجتهاد والتقليد للسيد الخميني: 33).

قال المرتضى رضوان الله عليه في كتاب الشافي :ان لفظة الميراث في اللغة والشريعة لا يفيد اطلاقها الا على ما يجوز أن ينتقل على الحقيقة من الموروث الى الوارث كالاموال وما في معناها, ولا يستعمل في غير المال الا تجوزاً واتساعاً, ولهذا لا يفهم من قول القائل: لا وارث لفلان الا فلان, وفلان يرث مع فلان بالظاهر والاطلاق الا ميراث الأموال والأعراض (ويقصد الأعيان) دون العلوم وغيرها، وليس لنا أن نعدل عن ظاهر الكلام وحقيقته الى مجازه بغير دلالة.وقالان مطلق لفظ الميراث من غير قرينة ولا تقييد يفيد بظاهره ميراث الاموال.

ان الارث حقيقة هو انتقال مال المورث (ما يقبل الانتقال حقيقه أي الاعيان) الى الوارث, فاذا أستعمل في الاعراض (كالشجاعة والسخاوة والعدالة وغيرها من الاوصاف الغريزية والنفسية) يكون مجازاً ويحتاج الى قرينة (انظر التبيان 4: 482, 514, مصباح الفقاهة 5: 42).
فاذا جاء اللفظ مطلقاً من دون قرينة يصرف الى معناه المتبادر منه وهو وراثة المال, والتبادر علامة الحقيقة فاذا أبيت الا انه يستعمل في المال وغيره على الحقيقة، قلنا أن الظاهر من قولهم فلان ورث فلان هو المال والعدول عن الظاهر الى غيره يحتاج الى دلالة وقرينة.

وجاء ايضا مثله في تفسير الميزان

ومما مضى يتوضح لك أن الوراثة في الرواية مصب البحث وراثة مجازية لا حقيقية بقرينة ذكر العلم الذي هو عرض من الاعراض, فلا تعرض في الرواية للوراثة الحقيقية التي هي وراثة المال, ويفهم منه جواب ما قد يرد على الأذهان من السؤال عن مدى صدق الجملة الخبرية عن الانبياء أنهم لم يورثوا مالا في الماضي من أنها جاءت بلسان المجاز لبيان مقام النبوة ومدح العلماء ورفع شأن العلم, وهذا واضح.ثم من كل ما تحصل يمكن أن نخرج ببحث أعمق اشار اليه بعض العرفاء, وهو أن هناك أرثان: ارث مادي تدل عليه كلمة (الارث) بالحقيقة, وإرث معنوي يستعار له كلمة الوارث لعلاقة المشابهة ويعين بالقرينة الدالة ولا منافاة بين كون الارث المعنوي اشرف من الارث المادي والوارث للمعنوي اعلى رتبة من الوارث للمادي.

نقل المازندراني في شرح اصول الكافي ما هذا نصه:
وقد نقل شيخ العارفين بهاء الملة والدين عن بعض أصحاب الكمال في تحقيق معنى الآل كلاماً يناسب ذكره في هذا المقام, وهو: أن آل النبي (عليهم السلام) كل من يؤول اليه, وهم قسمان:
الأول: من يؤول اليه: أوْلاً صورياً جسمانياً كأولاده ومن يحذو حذوهم من أقاربه الصوريين الذين يحرم عليهم الصدقة.
والثاني: من يؤول اليه أوْلاً معنوياً روحانياً, وهم أولاده الروحانيون من العلماء الراسخون والاولياء الكاملين والحكماء المتألهين المقتبسين من مشكاة أنواره, سواء سبقوه بالزمان أو لحقوه. ولا شك أن النسبة الثانية أكد من الأولى, واذا اجتمعت النسبتان كان نوراً على نور كما في الائمة المشهورين في العترة الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين, وكما حرم على الأولاد الصوريين الصدقة الصورية كذلك حرم على الاولاد المعنويين الصدقة المعنوية, أعني تقليد الغير في العلوم والمعارف, ..الخ (شرح أصول الكافي 2: 25) وعليه فالرواية ناظرة الى الارث المعنوي. وأخيراً... أن من يستدل بهذه الرواية ليس له الا أن يدعي في الحقيقة حصر الورثة بالعلماء واخراج الاولاد منهم ولكن يرده صريح القرآن قال تعالى: (( يرثني ويرث من آل يعقوب ))[مريم:6] ولم يكن زكريا يطلب الا الولد, فالولد وارث بنص القرآن.


اقرأ شرحنا للرواية والحق ومفهوم لانها بلسان عربي

ايها الزميل
عنادك اما عن جهل او نصرة لابي بكر والذي كذب عندما احتج على سيدة نساء العالمين ريحانة رسول الله والاقرب نسبا وعلما لرسول الله فاطمة الزهراء عندما حرمها من ميراثها

حديث أبو بكر (عليه الصلاة والسلام) وحديث جعفر(عليه السلام والرضوان) اتيا بنفس الألفاظ

سبحان الله.. وهل تفسير وتأويل علماء الرافضة لحديث الصادق رحمه الله حجة على أبي بكر (عليه الصلاة والسلام) وعلى جمع من الصحابة؟

[QUOTE=أبو حيدر الشيخ][SIZE=20px][FONT="Traditional Arabic"]يالوهبابي
جهلك يوحي اليك حديث الامام جعفر الصادق اتيا بنفس الفاظ الرواية الكاذبه التي اتى بها ابي بكر
يالوهابي رواية ابي بكر لم يرويها غيره عن النبي والتي كذبتها الزهراء سيدة نساء العالمين وريحانة رسول الله فهل يوجد من يملك العقل يصدق ان ابي بكر يعلم بان اباها سيد البشر يحرمها الميراث وهي لاتعلم وابي بكر يعلم وتطلب ميراثها الذي سرقه ابي بكر منها الا ان تدعون بانها تضرب بعرض الحائط سنة ابيها من اجل المادة وهذا لايجوز عليها لان من ادبها خير البشر وليس ابي قحافه

بل معارض
فلم يورث ولا نبي لادرهم ولا دينار
ولكن ورثوا العلم
هذا قول المعصوم ومن يحرف كلام المعصوم يضرب بقوله عرض الحائط

ما كان احوج ابو بكر الى آية يثبت بها ان الانبياء لا يورثون كما يتحاذق اوليائه الا اذا ادعوا انهم افقه وافهم من امامهم الذي جعلوه اعلم الناس بالكتاب والسنة بعد النبي محمد (ص) ؟!

ام انه الحقد والتطاول على آل محمد (ع) هو من يحدوهم الى اختراع الاباطيل والتذرع بكل قليل ؟!

اللهم العن ابا بكر مطلع كل شمس وغروب كل نهار

علي مع القرآن والقرآن معه هكذا ورد لديكم وقد أتت به الزهراء كشاهد على حقها مما يعني توريث الأنبياء المال

مافيها مشكله الم تعلم ان ابن عمر بايع ضب

على الاقل جعلت في مقام من بايعه ابن عمر يعني رفعت مستواك --والغريب انك تنكر علي هذا

غريب ياقوم نرفعهم يبكون نضعهم يصيحون--ان هم الا كالانعام

موضوع نحن اولى بموسى منكم هذه خرافه لانك جعلت النبي تابع لهم وجعلته لايعرف مافي الايام وجعلته فيه جهلا وهذا الحديث بالكليه كذب وسبين كذب واضعه

والامام الصادق تكلم العربيه ونعرف مايتكلم ولكن فهمك السقيم لقوله يجعلنا نفهمك ولكن لاحياه لمن تنادي

وووووووواضح ياطيوب ياحبوب يااحلى اخواتك

ياحشوي وتفسير القرطبي

وكلام السرخسي

وكلام كل علمائك المفسرين ان الانبياء يوثون

ومن ثم اي ابوبكر هو يفهم شي حتى يفسر روح بابه