والعبرة أيضا بصحة القول
فالزهري ذكر ذلك معتقدا بصحته لأنه نقل القول إما عن تابعي أو صحابي خصوصا وأنه من العلماء عندكم فأكيد أنه لم ينقل هذا عن جاهل أو كذاب لأنه لا يروي عنهم
وهذا الذي جعل البخاري يدرج الكلام ضمن رواية أخرى معتقدا بصحتها وإلا لما ذكرها في صحيحه
لا يوجد شرط بذلك، فالذهبي ذكر انها بلاغ
فهي صحيحة عن الذهبي
هذا غاية الامر
لكنك لا تستطيع إثبات العكس
لنعد إلى موضوعنا
إذا ألزمتني بقبول الشطر الأول من الرواية
ألزمتك بقبول شطرها الثاني
الشطر الاول صحيح وثابت عن الرسول عليه الصلاة والسلام
والثاني صحيح الى الزهري فقط
ولكن الزهري ذكر انه بلاغ ولم يسنده ، فنقل الزهري ثابت عنه ولكن لايعتبر حجة.
تعليق