يعني عندما يصبح الواحد منهم آية الله العظمى وهو لا يعرف كيف يقرء القرآن مثل طالب ثالث لو رابع ابتدائي فهذا اكيد يرفض منهج الكتاب والعترة فقط لأنه ما يكدر عليه ،، ويعتمد على منهج توثيق وتضعيف الرجال لأنه على كد ايده

العملية ما تحتاجلها لا غزي ولا مزي عشان نشوف خيبة هذا المنهج التعبان الذي أسقط أغلب روايات أهل البيت عليهم السلام من الميزان الفقهي والعقائدي وجعلها ضعيفة ومردودة بغض النظر عن موافقتها للقران وموافقة القران لها

علم الرجال زُبالة جيئ بها من زُبالات المخالفين وفرض على الشيعة ان يعتمدوه رغم انه لا يوجد له أساس من روايات اهل البيت عليهم السلام بل يوجد به أيضا ما يبعدنا عنه ويحذرنا منه

الخمس توجد روايات كثيرة عنهم صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين تقول أن الخمس هو حقنا ونحن نجعلكم في حل منها لتطيب ولادتكم وتطهر ،، أي لا يجب عليكم أن تدفعوه ،، يعني من يريد أن يدفعه نحن لا نمنعه ولكننا لا نجبره أيضا ،، فهم قد خيروا شيعتهم بين الدفع وعدم الدفع

لكن مراجعكم حكموا بوجوب الدفع على الاطلاق ،، ويحاسبون الضعيف والمتمكن على كل فلس يزيد على مؤنة سنته ويطالبونه بدفع خمسه لهم والا سيذهب للنار ومرته واولاده واكله وشربه وحجه وصيامه وصلاته كلها تصير مشبوهة وحرام ويا ويله ويا سواد ليله من الله ورسوله والائمة

وكل ذلك ولا توجد رواية واحدة تقول انه يجب على الشيعة ان يدفعوا الخمس في عصر الغيبة الكبرى لمرجع او لعالم او لنائب (لعدم وجوده)

من يريد ان يتطوع ويخرج الخمس فله مطلق الحرية ولا يوجد منع بالاخراج ، وله أن يخرجه بنفسه أو أن يعطيه لمن يثق بدينه وامانته ليخرجه عنه

مراجعكم لا يقولون بذلك أبدا ،، انهم يرهبون الناس ويخوفونهم ويعدونهم باشد العذاب ونيران جهنم ما لم يدفعوا لهم شخصيا تلك الاخماس

والناس تدفعها ويا ريت تصل للمستحقين الحقيقين لها،، الوكيل يشفط نصها مباشرة بفتوى صريحة من المرجع ،، والنص الثاني يتآكل ويتأكل ويهزل كلما انتقل بين الايدي قبل ان يصل أخيرا لخزينة المرجع