الكافي – الكليني – ج 5 ص 462 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – صحيح – ج 20 ص 250
" 2 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَّالِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ لَا بَأْسَ بِأَنْ يَتَمَتَّعَ بِالْبِكْرِ مَا لَمْ يُفْضِ إِلَيْهَا مَخَافَةَ كَرَاهِيَةِ الْعَيْبِ عَلَى أَهْلِهَا ".
ان المفهوم من هذه الرواية هو اتفاق رجل مع امراة بكر على وقت محدد , ويفعل بها ما يشاء من غير ان يزيل بكارتها حتى لا يلحق العيب بأهلها .
اقول : ان هذا نشر للرذيلة بتغطية دينية والعياذ بالله , وفي نفس الوقت كيف يطمئن الناس على بناتهم , والمحافظة عليهن , والتغطية الدينية متوفرة لجعل العلاقة بين الرجل والمرأة بطي الكتمان , والمعاشرة الجنسية للمراة بشكل منفتح , ومع من تتفق معه , فاذا تزوجت الزواج الدائم فتبقى بكرا فيظن الزوج المسكين انها لم تعاشر احدا قبله , ولكن الحقيقة المرة , والمأسات ان هذه المرأة قد ترامت في احضان غيره , وبتغطية دينية , وذلك لان الامر المعتاد في معرفة عدم معاشرة المرأة للرجل هو بقاء البكارة , فينخدع الرجل خدعة كبيرة , وكل هذا بإسم ال محمد عليهم السلام , وحاشاهم من مثل هذه القذارات .
تعليق