حسنا إذا لم تجيبوا فأنا سأجيب
عندما قلنا لك أن الزمان صفة للباري عز وجل نعني بذلك الكينونة وقد اختلف العلماء في تفسير كلمة الزمان ولكن هذا الاختلاف لا يهمنا الآن
فالله جل جلاله (((((كان)))))) ولا شيء معه فخلق الزمان والمكان
والكينونة هنا هي زمانية مكانية لا بمعنى الزمان والمكان المخلوقين
فالزمان المخلوق هو تطور الأحداث في ممكنات الوجود
وهو مثل تعاقب الليل والنهار والأيام والسنين وتعاقب النسل والتغيرات الطارئة على هذه المخلوقات
فالزمان المخلوق يتجدد بتعاقب الليل والنهار يقتضي منه تجدد المزمون
فالله جل جلاله خارج عن هذا التجدد ولكنه موجود قبل وجود هذه الأحداث ومع وجود هذه الأحداث ولكن بائن عنها
وليس معنى الآنية وجود الباري عز وجل في الآنية ولكنه موجود معها خارج عن تجددها
لأن هذه الآنية تتطور إلى مستقبلية
والله جل جلاله لا يتعاقب عليه الليل والنهار وإنما يتعاقب الليل والنهار في هذه الدنيا وبالتالي فإن رب العزة جلا وعلا خارج عن هذه الدنيا بائن عنها
وهو سبحانه اليوم والغد وبعد الغد والمستقبل البعيد كله عنده سواء جلا وعلا
ولكنه موجود مع وجودها بائن عنها بلا تغير فيه جلا وعلا ولا تطور وتعالى الله عز وجل عنها علوا كبيرا
وبالتالي يا هشام ابن الحكم لا يسعك إلا أن تقول إن الله جلا وعلا بائن عن مخلوقاته
وبهكذا نقضنا قول الفلاسفة القائلين ليس ((داخلا العالم ولا خارجه ولا متصل به ولا منفصل عنه )) !!
بل لا يسعكم إلا أن تقولوا إلا أنه خارج عنها فقط ولا تستطيعوا أن تثبتوا أكثر من ذلك
وإلا ألزمناكم بأن تقولوا بأنه سبحانه وتعالى لا يجوز القول بوجوده الآن جل وعلا
تحيات الأعرابي
عندما قلنا لك أن الزمان صفة للباري عز وجل نعني بذلك الكينونة وقد اختلف العلماء في تفسير كلمة الزمان ولكن هذا الاختلاف لا يهمنا الآن
فالله جل جلاله (((((كان)))))) ولا شيء معه فخلق الزمان والمكان
والكينونة هنا هي زمانية مكانية لا بمعنى الزمان والمكان المخلوقين
فالزمان المخلوق هو تطور الأحداث في ممكنات الوجود
وهو مثل تعاقب الليل والنهار والأيام والسنين وتعاقب النسل والتغيرات الطارئة على هذه المخلوقات
فالزمان المخلوق يتجدد بتعاقب الليل والنهار يقتضي منه تجدد المزمون
فالله جل جلاله خارج عن هذا التجدد ولكنه موجود قبل وجود هذه الأحداث ومع وجود هذه الأحداث ولكن بائن عنها
وليس معنى الآنية وجود الباري عز وجل في الآنية ولكنه موجود معها خارج عن تجددها
لأن هذه الآنية تتطور إلى مستقبلية
والله جل جلاله لا يتعاقب عليه الليل والنهار وإنما يتعاقب الليل والنهار في هذه الدنيا وبالتالي فإن رب العزة جلا وعلا خارج عن هذه الدنيا بائن عنها
وهو سبحانه اليوم والغد وبعد الغد والمستقبل البعيد كله عنده سواء جلا وعلا
ولكنه موجود مع وجودها بائن عنها بلا تغير فيه جلا وعلا ولا تطور وتعالى الله عز وجل عنها علوا كبيرا
وبالتالي يا هشام ابن الحكم لا يسعك إلا أن تقول إن الله جلا وعلا بائن عن مخلوقاته
وبهكذا نقضنا قول الفلاسفة القائلين ليس ((داخلا العالم ولا خارجه ولا متصل به ولا منفصل عنه )) !!
بل لا يسعكم إلا أن تقولوا إلا أنه خارج عنها فقط ولا تستطيعوا أن تثبتوا أكثر من ذلك
وإلا ألزمناكم بأن تقولوا بأنه سبحانه وتعالى لا يجوز القول بوجوده الآن جل وعلا
تحيات الأعرابي
تعليق