عندنا باب الاجتهاد مفتوح فكل مرجع هو مجتهد... لكن التكفيريين الجدد ( وان كانوا نظريا يؤمن بالاجتهاد ) الا انهم فعليا قد الغوا اجتهاد الاخرين واراءهم وحكموا بفسق وضلال وانحراف كل من يجتهد برأي يخالف رأيهم ... يعنى عمليا الغوا باب الاجتهاد لغيرهم وفتحوه لانفسهم....المفروض على التكفيريين ان يقولوا ( راينا كذا و رأيهم كذا والله اعلم )
اذا كان رايهم هو مجرد راي اجتهادي شخصي منهم ( وفقا لحدود علمهم ) فما الذي يثبت لنا ان رايهم على صواب وراي غيرهم على خطأ. هل هم معصومين . كلا. فهذا يعني ان رايهم مثل راي غيرهم يحتمل الصواب ويحتمل الخطا... كما ان المواضيع الخلافية لايمكن لغير الامام المعصوم ان يعطي راي صحيح وقاطع ونهائي فيها... التكفيريين عندما يتصرف هكذا فهم كمن يعتبرنفسه معصوم خامس عشر
ربما يقول قائل من التكفيريين انهم يعتمدون في كل اراءهم على اقوال اهل البيت وروايتهم وهم دائما يستشهدون بها.... نقول لهم... ان هذه كلمة حق يراد بها باطل... كل علماؤنا يعتمدون على احاديث اهل البيت لكن الاختلاف يحصل بين العلماء في فهم تلك الاحاديث فلكل عالم رايه واجتهاده... فمثلا الخميني رحمه الله والخوئي رحمه الله قرأوا نفس الاحاديث في نفس الكتب لكن كل واحد منهما فهم شيء مختلف لذلك اصدر كل واحد منهما فتاوى فيها بعض الاختلاف فيما يتعلق بحدود ولاية الفقيه مثلا .... وكذلك اختلف العلماء الاخرين فيما بينهم في نفس الموضوع.... طبعا لا يستطيع احد منا ان يحدد هل راي الخميني او الخوئي ايهما اقرب للصواب عدا الامام المعصوم... وهكذا بقية المواضيع الخلافية ....لذلك لامجال لدينا الا احترام الاراء المختلفة لاننا لانعرف من الصحيح ومن الاصح ومن المخطيء... للعلم الاختلاف في الاراء الاجتهادية موجود حتى عند السنة فمثلا المذاهب الاربعة توجد اختلافات بينها كبيرة جدا بل اكبر مما بين علماء الشيعة
اذا كان رايهم هو مجرد راي اجتهادي شخصي منهم ( وفقا لحدود علمهم ) فما الذي يثبت لنا ان رايهم على صواب وراي غيرهم على خطأ. هل هم معصومين . كلا. فهذا يعني ان رايهم مثل راي غيرهم يحتمل الصواب ويحتمل الخطا... كما ان المواضيع الخلافية لايمكن لغير الامام المعصوم ان يعطي راي صحيح وقاطع ونهائي فيها... التكفيريين عندما يتصرف هكذا فهم كمن يعتبرنفسه معصوم خامس عشر
ربما يقول قائل من التكفيريين انهم يعتمدون في كل اراءهم على اقوال اهل البيت وروايتهم وهم دائما يستشهدون بها.... نقول لهم... ان هذه كلمة حق يراد بها باطل... كل علماؤنا يعتمدون على احاديث اهل البيت لكن الاختلاف يحصل بين العلماء في فهم تلك الاحاديث فلكل عالم رايه واجتهاده... فمثلا الخميني رحمه الله والخوئي رحمه الله قرأوا نفس الاحاديث في نفس الكتب لكن كل واحد منهما فهم شيء مختلف لذلك اصدر كل واحد منهما فتاوى فيها بعض الاختلاف فيما يتعلق بحدود ولاية الفقيه مثلا .... وكذلك اختلف العلماء الاخرين فيما بينهم في نفس الموضوع.... طبعا لا يستطيع احد منا ان يحدد هل راي الخميني او الخوئي ايهما اقرب للصواب عدا الامام المعصوم... وهكذا بقية المواضيع الخلافية ....لذلك لامجال لدينا الا احترام الاراء المختلفة لاننا لانعرف من الصحيح ومن الاصح ومن المخطيء... للعلم الاختلاف في الاراء الاجتهادية موجود حتى عند السنة فمثلا المذاهب الاربعة توجد اختلافات بينها كبيرة جدا بل اكبر مما بين علماء الشيعة
تعليق