انا اعتقد ان الرسول ص والائمة يرون اعمال العباد وهم احياء واموات على حد سواء ... ولكن بحدود ما يعلمهم الله فقط وليس علم مطلق... فقد دل الدليل على ان الرسول ص والائمة لا يعلمون بعض الاشياء
اولا : الاشكال مبني على علم رسول الله بكل شي وكأنه أمر مسلم به حتى يرد الاشكال في الروايات الشريفة (انك لا تدري ما احدثوا بعدك) ، والانصاف
لا يوجد دليل على علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكذلك اهل البيت عليهم السلام بكل شي كعلم الله بها بحيث يكون علمهم مساوي لعلم الله ، وانما علمهم عليهم السلام محدود ومحصور بما يريده الله سبحانه وتعالى لهم وهذا الذي قاله الكثير من علمائنا الامامية الابرار :
يقول الشيخ الطوسي «ولم نوجب أن يكون [الإمام] عالماً بما لا تعلُّق له بالأحكام الشرعية».
وقال : "فأما قولهم إنه يجب أن يكون عالماً بسائر المعلومات وبالغيب، فلا شبهة في بطلانه، لأن من المعلوم أن جميع ذلك لا تعلّق له بباب الدين، ولا الإمام حاكم في شيء من ذلك، فكيف يلزم ما الإمام حاكم فيه شيء ليس هو إماماً فيه ولا حاكماً؟"... [تلخيص الشافي]
ويقول : (ويجب أن يكون الإمام عالما بتدبير ما هو إمام فيه من سياسة رعيته والنظر في مصالحهم وغير ذلك بحكم العقل. ويجب أن يكون أيضا بعد الشرع عالما بجميع الشريعة، لكونه حاكما في جميعها. يدل على ذلك أنه لا يحسن من حكيم من حكماء الملوك أن يولي وزارته والنظر في مملكته من لا يحسنها أو لا يحسن أكثر من ذلك، ومتى فعل ذلك كان مضيعا لمملكته واستحق الذم من العقلاء. وكذلك لا يحسن من أحدنا أن يوكل انسانا على النظر في أمر ضيعته وأهله وولده وتدبير أموره من لا يعرف شيئا منها أو أكثرها، ومتى فعل ذلك ذموه العقلاء وقالوا له: ضيعت أمر أهلك وضيعتك والتولية في هذا الباب.
بخلاف التكليف، لأن أحدا يحسن منه أن يعرض ولده ليعلم العلوم وإن لم يحسنها ولا يحسن منه أن يجعله رئيسا فيها وهو لا يحسنها. فبان الفرق بينهما.
• لا يلزم أن يكون الإمام عالما بما ليس هو إماما فيه
ولا يلزم إذا قلنا أنه يجب أن يكون عالما بما أسند إليه، أن يكون عالما بما ليس هو إماما فيه كالصنائع وغير ذلك، لأنه ليس هو رئيسا فيها.
ومتى وقع فيها تنازع من أهلها ففرضه الرجوع إلى أهل الخبرة والحكم بما يقولونه.
وكل من ولي ولاية صغرت أو كبرت كالقضاء والإمارة والجباية وغير ذلك فإنه يجب أن يكون عالما فيما أسند إليه ولا يجب أن يكون عالما بما ليس بمستند إليه، لأن من ولي القضاء لا يلزم أن يكون عالما بسياسة الجند، ومن ولي الأمارة لا يلزم أن يكون عالما بالأحكام، وهكذا جميع الولايات، ولا يلزم أيضا أن يكون عالما بصدق الشهود والمقرين على أنفسهم، لأنه إنما جعل إماما في الحكم بالظاهر دون الباطن ) .
فالاشكال لا يرد من أساسه على الاحاديث الشريفة ،
ثانياً : قد يقال ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اخبر بما يجري على الامه بعده وعين بعض اسماء المنافقين كالحكم ومروان وأبو سفيان ومعاويه وغيرهم من المجرمين . فيجاب ان ذلك كله محدود ومحصور بجماعه وكذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم علمه من طريق الوحي ولا دليل ان الوحي أخبره بجميع اسماء من يبدل ويغير ، وهذا موافق للقرآن الكريم ان النبي كان يعلم ببعض المنافقين دون البعض الآخر .
قال تعالى ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ )
فلا اشكال في الحديث المطروح وانما هو موافق للقرآن الكريم
اولا : الاشكال مبني على علم رسول الله بكل شي وكأنه أمر مسلم به حتى يرد الاشكال في الروايات الشريفة (انك لا تدري ما احدثوا بعدك) ، والانصاف
لا يوجد دليل على علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكذلك اهل البيت عليهم السلام بكل شي كعلم الله بها بحيث يكون علمهم مساوي لعلم الله ، وانما علمهم عليهم السلام محدود ومحصور بما يريده الله سبحانه وتعالى لهم وهذا الذي قاله الكثير من علمائنا الامامية الابرار :
يقول الشيخ الطوسي «ولم نوجب أن يكون [الإمام] عالماً بما لا تعلُّق له بالأحكام الشرعية».
وقال : "فأما قولهم إنه يجب أن يكون عالماً بسائر المعلومات وبالغيب، فلا شبهة في بطلانه، لأن من المعلوم أن جميع ذلك لا تعلّق له بباب الدين، ولا الإمام حاكم في شيء من ذلك، فكيف يلزم ما الإمام حاكم فيه شيء ليس هو إماماً فيه ولا حاكماً؟"... [تلخيص الشافي]
ويقول : (ويجب أن يكون الإمام عالما بتدبير ما هو إمام فيه من سياسة رعيته والنظر في مصالحهم وغير ذلك بحكم العقل. ويجب أن يكون أيضا بعد الشرع عالما بجميع الشريعة، لكونه حاكما في جميعها. يدل على ذلك أنه لا يحسن من حكيم من حكماء الملوك أن يولي وزارته والنظر في مملكته من لا يحسنها أو لا يحسن أكثر من ذلك، ومتى فعل ذلك كان مضيعا لمملكته واستحق الذم من العقلاء. وكذلك لا يحسن من أحدنا أن يوكل انسانا على النظر في أمر ضيعته وأهله وولده وتدبير أموره من لا يعرف شيئا منها أو أكثرها، ومتى فعل ذلك ذموه العقلاء وقالوا له: ضيعت أمر أهلك وضيعتك والتولية في هذا الباب.
بخلاف التكليف، لأن أحدا يحسن منه أن يعرض ولده ليعلم العلوم وإن لم يحسنها ولا يحسن منه أن يجعله رئيسا فيها وهو لا يحسنها. فبان الفرق بينهما.
• لا يلزم أن يكون الإمام عالما بما ليس هو إماما فيه
ولا يلزم إذا قلنا أنه يجب أن يكون عالما بما أسند إليه، أن يكون عالما بما ليس هو إماما فيه كالصنائع وغير ذلك، لأنه ليس هو رئيسا فيها.
ومتى وقع فيها تنازع من أهلها ففرضه الرجوع إلى أهل الخبرة والحكم بما يقولونه.
وكل من ولي ولاية صغرت أو كبرت كالقضاء والإمارة والجباية وغير ذلك فإنه يجب أن يكون عالما فيما أسند إليه ولا يجب أن يكون عالما بما ليس بمستند إليه، لأن من ولي القضاء لا يلزم أن يكون عالما بسياسة الجند، ومن ولي الأمارة لا يلزم أن يكون عالما بالأحكام، وهكذا جميع الولايات، ولا يلزم أيضا أن يكون عالما بصدق الشهود والمقرين على أنفسهم، لأنه إنما جعل إماما في الحكم بالظاهر دون الباطن ) .
فالاشكال لا يرد من أساسه على الاحاديث الشريفة ،
ثانياً : قد يقال ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اخبر بما يجري على الامه بعده وعين بعض اسماء المنافقين كالحكم ومروان وأبو سفيان ومعاويه وغيرهم من المجرمين . فيجاب ان ذلك كله محدود ومحصور بجماعه وكذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم علمه من طريق الوحي ولا دليل ان الوحي أخبره بجميع اسماء من يبدل ويغير ، وهذا موافق للقرآن الكريم ان النبي كان يعلم ببعض المنافقين دون البعض الآخر .
قال تعالى ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ )
فلا اشكال في الحديث المطروح وانما هو موافق للقرآن الكريم
ليس بالضرورة تنتقض (عقيدة عرض الاعمال ) بل ربما تكون الايات والاحاديث المتواترة التي تنص على جهل المعصوم خارج مقام ما يحتاج اليه الناس مخصصه ومقيدة لهذه العقيدة بالبعض او العلم بالامور الكلية والاجمالية وعرضها على المعصومين في عالم البرزخ وهم احياء بلا شك . وليس العكس بان تبنى عقيدة مسبقة بالعلم المطلق نتيجة لفهم بعض الروايات ( والتي قد لايعلم قطعية صدورها ) ثم تأول ايات القران والاحاديث التي تنص على عدم علم الانبياء واوصيائهم خارج نطاق مايحتاج اليه الناس الى ما يتوافق و يتلائم مع هذه العقيدة ، ويرى الكثير من العلماء ان هذا المنهج غير صحيح .
والله العالم بحقيقة الامور
بارك الله فيك على هذا القول
وهو شيء جميل
لكن القران انزله رب العلمين ليقرأءه العالمين
وقد امرنا بالتدبر والتفكر فيه فهو ليس للمفسرين ان يتدبروا فيه وحدهم
وهذا من الاداب والخلق التي يجب ان يتحلى بها المسلم
ونصيحة لك (اسمح لي ) ان تبحث عن تفسير الاية برأيك اولا فسرها وتدبر بها لايغرنك من يصدك عن ذلك فهو لغاية ما
واالرأي الذي قدمته رأيي
بدلالة كلمة تعرض وهذا يدل على ان الاعمال انما يشاهدها الرسول صوت وصورة بالمجمل ولا يدركها اي لايعيش لحظنها
علما ليس بالادراك بل بالعرض عليه
تفسير بعيد عن سياق الرواية
لان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول امتي
فكان جواب الله عليه (لاتدري ما احدثوا بعدك)
فهذا كان رد عليه وليس كسياق الايات حتى تقاس عليها
يا اخي... لماذا تغالط نفسك ولا تشغل مخك
الرسول ص وهو حي كان يدري بفعل بعض الصحابة بعد موته وقد اخبر المسلمين ... وكذلك اصبحنا انا وانت ندري وفقا لحديث الرسول ص ... فلماذا يقال له يوم القيامة ( انك لا تدري) رغم انه يدري وانا وانت ايظا ندري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وايضا في قوله تعالى ( ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم )
اجبنا سابقا وقلنا ان علم الرسول ص محدد ومقيد بما يعلمه الله سبحانه وهو بذاته لا يعلم الغيب بل علمه من الله سبحانه ووفقا لما يعلمه الله تعالى... الله سبحانه قد يعمله الغيب في بعض الامور وقد لايعلمه لحكمة
فلو كانت الاعمال تعرض لعرضت عليه وهو حي وعرف حقيقتهم وليس انه لايعلم بهم.
سبحان الله
انتم تقولون ان عمر بن الخطاب كان يعلم الغيب وتم عرض المعركة عليه كما في حديث يا سارية الجبل ( المكذوب)
وقد وضعوا هذا الحديث لمساواة عمر بالرسول ص فقد كان الرسول ص في المدينة يخبر المسلمين باحداث معركة مؤته وهي بالشام ( الاردن حاليا)
قال البخاري: ثنا أحمد بن واقد، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أنس بن مالك: أن رسول الله نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبر. فقال: «أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها ابن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان، حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله قد فتح الله عليهم».
الرسول ص وهو حي كان يدري بفعل بعض الصحابة بعد موته وقد اخبر المسلمين مسبقا بذلك ... وكذلك اصبحنا انا وانت ندري وفقا لحديث الرسول ص ... فلماذا يقال له يوم القيامة ( انك لا تدري) رغم انه يدري وانا وانت ايظا ندري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يمكن ان يكون الرسول ص يدري ولايدري في نفس الوقت؟؟؟؟؟؟
قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن أم عيسى الخزاعية، عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، عن جدتها أسماء بنت عميس قالت: لما أصيب جعفر وأصحابه دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دبغت أربعين مناء، وعجنت عجيني، وغسلت بني ودهنتهم ونظفتهم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ائتني بابني جعفر)) فأتيته بهم فشمهم وذرفت عيناه.
فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيك أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء ؟
قال: ((نعم أصيبوا هذا اليوم)).
قالت: فقمت أصيح واجتمع إلي النساء، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله فقال: ((لا تغفلوا عن آل جعفر أن تصنعوا لهم طعاماً فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم)).
(ج/ص: 4/ 287)
...........................
اليس في هذا عرض معركة مؤته على الرسول ص وهو في المدينة... ومؤته في الشام (الاردن)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل كانت اعمال الخلق تعرض كلها على رسول الله وهو حي قبل موته؟
الكتب » صحيح مسلم » كتاب الصلاة
باب الأمر بتحسين الصلاة وإتمامها والخشوع فيها
423 حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني حدثنا أبو أسامة عن الوليد يعني ابن كثير حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال صلى بنا رسول الله يوما ثم انصرف فقال يا فلان ألا تحسن صلاتك ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي فإنما يصلي لنفسه إني والله لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي
الكتب » مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح » كتاب الصلاة » باب صفة الصلاة
811 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ، وفي مؤخر الصفوف رجل ، فأساء الصلاة ، فلما سلم ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا فلان ألا تتقي الله ؟ ألا ترى كيف تصلي ؟ إنكم ترون أنه يخفى علي شيء مما تصنعون ، والله إني لأرى من خلفي كما أرى من بين يدي " ، رواه أحمد .
تعليق