بسم الله الرحمن الرحيم

امرك غريب يا اخي
تطلب مني عدم مناقشتك بالقران
؟
القران هو المشترك المتفق عليه بين كل المذاهب الاسلامية والادلة منه تكون ملزمة للجميع

موضوعك يطلب فائدة الأئمة

واخبرتك اذهب للقران وابحث عن هذه الكلمة الأئمة وستجد ان شاءالله ضالتك

ذهبت ورجعت واحضرت اية واحدة فقط
شكرا لك هذه الاية الواحدة تكفي للغرض

لو تأملت بها

لتحصل على فائدة الأئمة


وجعلناهم أئمة يدعون الى النار

من خلال التأمل يظهر جليا ان الله جعل أئمة يدعون الى النار ...يدعون من ...يدعون الناس طبعا انا وانت وغيرنا

طيب لو اتبعناهم ماذا سيحصل لنا

بالتاكيد جوابك صحيح سنذهب للنار


طيب كيف ممكن ان نتجنب هذا المصير

الجواب سهل

مثلما الله جعل هناك أئمة يدعون الى النار لا بد انه قد جعل هناك أئمة يدعون الى الجنة

فهنا تتجلى فاءدة الاءمة انهم يدعون الى الجنة ومن اتبعهم سيذهب الى الجنة


يعني بعد ان تاملنا بالاية الكريمة التي احضرتها



لا بد لنا ان نبحث عن الاية التي يتحدث فيها الله عن الأئمة الذين يدعون للجنة

وبعدها نحاول ان نعرف من هؤلاء


المهم فائدة الأئمة من خلال الاية انهم يدعون الى الجنة ومن اتبعهم يذهب لها


طبعا انا اتبع اسلوب سهل ولا اخرج خارج الموضوع ولا اجيب عن اي كلام لا يمت الصلة بالموضوع كعلماؤنا وعلماؤكم ونحفظ القران وانت لاتحفظون

فقط كلام حول الموضوع

يا شيعه ما هيه فائدة الائمامه وماذا قدمة لدين الاسلام

السلام عليكم

موضوع جميل

يجب ان نفهم ما الفرق بيننا في مفهوم الامامه

عند اهل السنه الامامه هو الاقتداء وهيه صفه عامه وليست خاصه للأنبياء ورسل

عند الشيعه الامامه هيه درجه ومقام عند الله وهيه اعلى من درجة الأنبياء والرسل ووهيه العصمه وعلم الغيب ووالوولاية الكوونيه وكثير مما يدعون

وهذه الخلاف الذي بيننا

نرجع للموضووع

ممتاز هذه تقدم كبير ونحن متفقون على النقطه

الامامه ممكن تستخدم للخير او الشر

كما قلت لكى انه اليه تستخدم لشر او الخير وهيه وسيله وليست غايه

امامة الأنبياء والرسل ما أوحى اليهم من احكام وتشريعات واومر تبليغ فهم

أئمة بما ابلغهم الله ويهدون الناس بما انزل عليهم من الله ويقتدى الناس بهم

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ

نسال لماذا الله جعلهم ائمه هل هيه وسيله ام غايه

هيه وسيله

والغاليه منها هداية الناس

لو كانت مقام ودرجه عاليه عند الله لكتفا الله بالقول وجعلناهم ائمه فقط

إذا كان الغاية من الأمامة هو هداية الناس
فعلام نحتاج إلى رسل وأنبياء؟؟؟
ثم إن مقام الإمامة لإبراهيم سلام الله عليه بعد ان كان نبيا وبعد ان نجح في إمتحان
فقال جل اسمه وعلا إني جاعلك للناس إماما..
فاستفسر إبراهيم ومن ذريتي
فلم يأت الجواب بالرفض بل أنه لن ينالها الظالم من ذريته..
.
.
فهل يكون الإمام ولي الأمر
بكل تأكيد
هل تقتدي الأمة به
بكل تأكيد
هل هو منصب شرعا
إذا كان كذلك فهو معصوم
وإن لم يكن منصب شرعا فهو غير معصوم
.
والذي دل عليه القرآن انه قرن طاعة أولي الأمر بطاعة رسوله صلى الله عليه واله وسلم
فدل ذلك على عصمة أولي الأمر كائنا من كانوا...
أما كونهم يملكون ولاية تكوينيه او يعلمون الغيب او او او
فهذه من متطلبات الإمامة الربانية وهو قابل للنقاش
يعني إن نفيت الولاية التكوينية او اثبت أن الإمام لا يعلم الغيب فهذا لا يلغي إمامته او عصمته
فهو إمام ليس عنده ولاية تكوينية ولا يعلم الغيب
نقطة على السطر.

الامامه وسيله يعمل بها الأنبياء والرسل لهداية الناس
يعنى الامامه ليست من تهدى الناس بال من يعمل بها
الله قال انى جاعلك للناس اماما
ولم يقل انى جاعلك على الناس اماما
أي الاقتداء بما شرعه الله على سيدنا إبراهيم
وليست مقام او درجه عند الله
لا
تقتدى في امامه الأنبياء ورسل فقط
الامامه ليست منصب بال هيه دعووه لناس بالاقتداء وعمل يقوم به الأنبياء ورسل فهيه ليست مقام
لم تكمل الاية لعرفة انه لا يوجد معصوم
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ .

اخي الكريم

اشكرك اولا واشيد حقيقة بكونك قرأت ما اكتب وفكرت واستدليت وطرحت استفسارك


دعك من كلام مفهومنا ومفهومكم ...نحن نتامل في كلام الله

وصلا الى حقيقة ان هناك أئمة يدعون الى النار وأئمة هدى يدعون الى جنى

وواضح ان أئمة الهدى من مفهوم الاية الكريمة الثانية التي وضعتها في مداخلتك

يهدون بامرنا اي بامر من الله


الهداية اخي الكريم معناها الارشاد الى الطريق الصحيح





مثل انت في مدينة الرياض وتريد ان تجد منزلي
ولا تعرف العنوان ..ووجدت انسان يدلك الى بيتي
فهو هادي او مرشد او دليل


وهنا الأئمة يهدون بامر الله اي يرشدون الى الطريق الصحيح الى الجنة او الله او الصراط المستقيم تعددت الاسماء والمعنى واحد فالصراط المستقيم
هو نفسه الجنة وهو نفسه الطريق الى الله



فالهداية هي فاءدة الاءمة


طيب شنو فرقها عن الرسول


الرسول محمد جعلنا مسلمين

طيب لماذا نقول

اهدنا الصراط المستقيم مع العلم اننا امنا بالرسول لكن نحتاج الهداية للصراط وهنا فاءدة الأئمة الهداة الذين يهدون بامرنا
اذن هناك هداية بعد الايمان

الله يقول


وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاًً ثم إهتدى

الله غفار لمن تاب وامن وعمل صالحا
يعني مؤمن امن وعمل صالح

وبعد ذلك اهتدى
فما المعنى هنا اهتدى
اهتدى اي وجد الطريق عن طريق الهادي


نعطيك مثال اخر حتى لا يحصل اللبس بين واجب الانبياء والرسل والائمة

هبا


انما انت منذر ولكل قوم هاد

هنا الله يخبر المصطفى بان محمد هو المنذر
فالله ارسله

نذيرا بالنار ومبشرا بالجنة

ولكن الهادي او لكل قوم هاد معناها ان هناك هاديا لكل قوم بما فيهم نحن

والهداة هم الأئمة





هذا فهم من القرا ن لا شيعة ولا سنة






الرسل والانبياء منذرين ومبشرين


والأئمة هم هداة ..يعني بعد ان يؤمن المرء بالاسلام يحتاج الى هادي له

بالرغم من ان الله هو الهادي الاول
ومحمد هو الهادي الثاني ولكن ايضا هناك لكل قوك هاد وهناك اءمة يهدون بامرنا




تخيل نفسك احد التابعين ووقعت بين جيش علي وجيش معاوية كلاهما صحابي ماذا تعمل هل تحارب مع علي ام مع معاوية

او وقعت قرب البصرة في معركة الجمل هل تذهب مع زوج الرسول ام مع ابن عم الرسول

تحتاج بالتاكيد الى احد يرشدك ويدلك ويهديك الى الطريق المبرء للذمة

نقطة اخيرة

لا اعرف لماذا تناقش امور في علم الكلام كالولاية التكوينية والعصمة وغيرها من الامور التي هي فلسفات عميقة انت في غنى عنها لسبب بسيط

هو انه يجب ان تفهم اولا معنى الأئمة في القران وهل توجد امامة

...ودعك من الشيعة وفلسفاتهم واذهب الى القران وتأمل فيه


انت يوميا تقول اهدنا الصراط المستقيم
مع العلم انت قد امنت بمحمد فكيف تهتدي للصراط
ومن هو الهادي الذي تتبعه

بالتاكيد الله سبحانه وتعالى حين ذكر أئمة يهدون بامرنا لم يكن يتحدث عن الرسل والانبياء فقط
هناك ايات كثيرة عليك ان تقراها من جديد

علك تعلم ان اتباع الشيعة للأئمة من علي بن ابي طالب الى الحسن والحسين لم يأتي عبثا
بل لايماننا بانهم الاءمة الهداة

ومذكور في احاديث الرسول سياتي بعدى أئمة هداة مهديون
وسيكون بعدي اثنا عشر خليفة
وسيكون

الهدف من الحوار هو التأمل والتعلم من كتاب الله افضل من المجادلة

بسم الله الرحمن الرحيم

وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون***)***

صدق الله العظيم

انت حصرتى الهدايه بالائمه فقط

هل هيه صفه عامه ام خاصة

لعل مسلم عنده علم بسيط بهذه يهتدى على يده مسيحى او غير

هل تقتصر الهدايه على الائمه فقط

قال إني جاعلك للناس إماما؟؟
هل وجدت النبي والرسول مرسلين على الناس ام للناس؟؟؟
المسألة ليست فرضا وغصبا
فمن شاء فليوم ومن شاء فليكفر....
.
كيف لا تكون مقاما لإبراهيم
فقد كان نبيا ورسولا فما حاجته إلى الإمامة؟؟؟
هو في الأصل إمام على مبانيكم
فما الذي تغير
وطلب إبراهيم لا يدل على ما ترمي إليه..
فطلبه الإمامة ان تكون في ذريته يدل على عظيم وخطر مركزها ومنزلتها..
فتحليلك خليه لك..
وكيف لا تكون الإمامة منصب؟؟
اليست الإمامة هو قيادة الناس ولهذا فهو إمام..
فحتى لو كانت لقيادة الناس بالشرع او الشريعة فهو منصب
فما هي المؤهلات لهذا المنصب
وما هي مواصفات الإمام الذي سيتولى هذا المنصب
هل الإمام الذي يهدي الناس لشرع الله عز وجل يمكن أن يكون منافقا أو كاذبا او خائنا

الأية لست بحاجة إلى ان اكملها
لأن فهمي للأية الشريفه ذكره لك الفخر الرازي
وهو أن اولي الأمر واجبي الطاعة المطلقة كالطاعة المطلقة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم..
فأنت لا تتنازع في طاعة اولي الأمر لأنه لا يجوز لك ان تتنازع في طاعة الرسول والإلتزام باوامره.. ودل هذا كما قال الرازي على عصمة اولي الأمر.
وقال ايضا أن الله عز وجل لا يأمرك بطاعتهم ثم في نفس الوقت يأمرك بمخالفتم.
وهو الواضح من الأية الشريفه.
ولكن في ايات اخرى طلب منه رده الى اولي الأمر الذين يستنبطون الأحكام...

اخي الكريم

الهداية الى الصراط المستقيم لا تأتي بعلم بسيط
بل يجب ان تكون الاعلم في دين الله حتى تستطيع ارشاد الناس له

اتوقع تخيلك للهداية بانها شيء بسيط

الهادي يجب ان يكون عارفا بحلول كل المساءل الفقهية والعبادية بحيث يعطيك حكما شرعيا مطابقا لحكم الله عزوجل


تخيل مثالي عن الرياض ...انت يا ذا العلم البسيط ممكن تعرف عنوان بيتي ولكن لا تعرف عنوانين كل البيوت

فالهادي يجب ان يكون عالما بكل العناوين ليهدي كل سائل بسؤاله

ولذلك الله هو الهادي لانه عالم بكل العناوين ومحمد والرسل فكلهم عالمون بكل الاحكام الشرعية

والائمة من بعد ذلك

اما الانسان ذو العلم البسيط فهو يمكن ان يشرح للمسيحي عنوانا لكن المسيحي لو سءله سؤال خارج عن علمه البسيط فاما ان يعطيه اجابه خاطئة وهنا لم يكن هادي أو يخبره بانه لا يعلم وايضا لم يكن هادي

اتوقع الان بدات تدرك فائدة الأئمة


الهداية للامة من الضلالة والارشاد الى الصراط المستقيم

أستاذنكم

لكن هذه المسلم البسيط هو سبب هداية المسيحى وبعد ان يصبح مسلم

يتعلم دينه من علماء الدين

يعنى الهدايه ليست محصوره على فئه معينه

والامامه ليست محصوره على فئه معينه

الله سمح للذين يدعون الى النار ان يصبحووا أئمة

فكيف للمؤمنين بالله اليس احق بالامامه

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

هذه دعاء لله وليس للائمة