اتعبتني معك
هل تريد مني ان ابقى مكتوف الايدي في هذا المنتدى؟ ألا يحق لي ان اكتب مااريد مادام ليس فيه اي دعوة للكراهية او نبذ الاخر؟
ارجوك غاية الرجاء ان تعاملني في هذا المنتدى كواحد من الشيعة ويكفي عنصرية، فكلما اكتب موضوعاً او ارد على موضوع ٍ ما، فلا اشعر ألا بحضورك المفاجئ والذي تقوم بالتعدي على مواضيعي وردودي وتخذفها.

https://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=213514
يمكنك ان تشارك هنا ( الرابط اعلاه )
فهو نفس موضوعك
شريطة ان تحاور وليس كما اشتهرت ( حامل اسفار )
وكنت قرأت موضوعك قبل ان يحذفه المراقب 10 بارك الله فيه
فانت تستدل بروايات من البخاري وبن كثير وبن ماجه وغيرهم فهم ليسوا حجة علينا .. فافقه
تفضل ادلوا بدلوك لنرى هل ستثبت انك محاور ام حامل اسفار ولاغير وبجدارة ؟؟

هناك مواضيع كثيره جدا جدا بشأن التراويح في الشبكة هنا
بعض علماء السنة قالوا إنها بدعة وكان فيها نقاش بين عالمين من اهل السنة
واحد يقول أنها محرمة ولا تجوز وهي بدعة
والثاني يقول يا اخي هي صلاة لماذا تريد أن تحرم الناس من الأجر والثواب............
ويقول النبي صلى الله عليه واله وسلم صلاها؟؟؟
فيقول الأول النبي كان يصلي في رمضان وفي غير رمضان 11 ركعة. منفردا وقال خير صلاة النافلة في بيته.....زز
فجمعهم عمر على رجل
النبي لم يرد ان يجمعهم على إمام ولذلك لم يخرج إليهم..
.
.
ز
كل هذه النقاشات مكرره وزهقنا منها ولن تقبلوها.
نقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
فتقولون قال ابو بكر وعمر

انا فتحت موضوع كأي عضو ولن اناقش إلا فية، فمن اراد النقاش فليتفضل

سأقوم بمناقشة الموضوع عبر عدد من النقاط، وسأقوم بإيرادها تبتعاً، وبالتالي يمكن ﻹي عضو مناقشتي من خلال ما كتبت وذلك كما يلي :

ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻓﻌﻞ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ , ﻭﻫﻞ
ﻫﻮ ﺑﺪﻋﺔ ﺃﻡ ﻻ ﻧﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻵﺗﻴﺔ:
ﺃﻭﻻً: ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ:
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ": ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻫﻲ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﺮﻋﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﻪ
ﺃﻣﺮ ﺇﻳﺠﺎﺏ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏ " ‏( [2] ‏).
ﻭﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺑﻘﻮﻟﻪ: " ﻫﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ
ﻣﺎ ﺃُﺣْﺪِﺙَ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ , ﻻ ﺑﻤﻌﺎﻧﺪﺓ ,
ﺑﻞ ﺑﻨﻮﻉ ﺷﺒﻬﺔ " ‏( [3] ‏).
ﻭﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺴﺨﺎﻭﻱ ﺑﻘﻮﻟﻪ: " ﻫﻲ ﻣﺎ
ﺃﺣﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﺜﺎﻝ ﻣﺘﻘﺪﻡ , ﻓﻴﺸﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﺬﻣﻮﻡ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺧﺼﺖ
ﺷﺮﻋﺎً ﺑﺎﻟﻤﺬﻣﻮﻡ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺧﻼﻑ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ " ‏( [4] ‏).
ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﻓﻜﻞ
ﻋﻤﻞ ﺩﻳﻨﻲ ﺗﻌﺒﺪﻱ ﺗﺘﻘﺮﺏ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺳﻨﺘﻪ ﻓﻬﻮ ﺑﺪﻋﺔ.
ﺛﺎﻧﻴﺎً: ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ
ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ , ﻧﺴﺄﻝ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ: ﻫﻞ
ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ؟
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ: ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﺑﺄﺣﺎﺩﻳﺚ
ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺓ ﺃﻧﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
ﺛﻼﺙ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ , ﻭﻟﻢ
ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ؛ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ
ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺔ , ﻓﻠﻤﺎ ﺯﺍﻝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺤﺬﻭﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺣﻴﺎ ﻋُﻤَﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ.
ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ
ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺃﻥ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ: " ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ,
ﻓﺼﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ , ﻭﺻﻠﻰ ﺭﺟﺎﻝ
ﺑﺼﻼﺗﻪ , ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ,
ﻓﺎﺟﺘﻤﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺼﻠﻮﺍ ﻣﻌﻪ ,
ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺘﺤﺪﺛﻮﺍ , ﻓﻜﺜﺮ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ , ﻓﺨﺮﺝ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﺼﻠﻰ ﻓﺼﻠﻮﺍ ﺑﺼﻼﺗﻪ , ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻪ
ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ , ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻀﻰ
ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺘﺸﻬﺪ , ﺛﻢ
ﻗﺎﻝ: ‏« ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ , ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻢ ﻳَﺨْﻒَ ﻋﻠﻲّ
ﻣﻜﺎﻧﻜﻢ , ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺧﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺽ
ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻓﺘﻌﺠﺰﻭﺍ ﻋﻨﻬﺎ‏». ﻓﺘﻮﻓﻲ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻷﻣﺮ
ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ " ‏( [5] ‏).
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺄﻣﺘﻪ , ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺀﻭﻑ ﺭﺣﻴﻢ بإمته
ﺛﺎﻟﺜﺎً: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺟﻤﻊ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
- ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﻗﺎﺭﺉ ﻭﺍﺣﺪ؟
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ: ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺧﺸﻲ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺽ ﺻﻼﺓ
ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺔ، ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭﺃﺭﺷﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻳﺼﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮ
ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﺳﻨﺔ ﻻ ﻓﺮﺽ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻳﺼﻠﻮﻥ , ﺇﻣﺎ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍً , ﺃﻭ ﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﻠﻒ
ﺇﻣﺎﻡ , ﻭﺑﺪﺃ ﻛﻞ ﻗﺎﺭﺉ ﻳُﺸَﻮِّﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ،
ﺟﻤﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﺉ ﻭﺍﺣﺪ.
ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ: " ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ
ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ , ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭﺯﺍﻉ
ﻣﺘﻔﺮﻗﻮﻥ، ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻨﻔﺴﻪ ,
ﻭﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﺼﻠﻲ ﺑﺼﻼﺗﻪ
ﺍﻟﺮَﻫْﻂ , ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ: ﺇﻧﻲ ﺃﺭﻯ ﻟﻮ ﺟﻤﻌﺖ
ﻫﺆﻻﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﺉ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻜﺎﻥ ﺃﻣﺜﻞ، ﺛﻢ
ﻋﺰﻡ ﻓﺠﻤﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃُﺑﻲّ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ، ﺛﻢ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺼﻠﻮﻥ
ﺑﺼﻼﺓ ﻗﺎﺭﺋﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ: ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ
ﻫﺬﻩ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ. ﻳﺮﻳﺪ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺃﻭﻟﻪ " ‏( [6] ‏).
ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺧﻼﻓﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﺟﺰﺀ ﻣﻦ
ﺧﻼﻓﺔ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍً , ﻭﻛﻞ
ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻌﻪ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﺟﻤﻊ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ
ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻑ، ﻭﺃﺣﻴﺎ ﺳﻨﺔ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ , ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ
ﺇﻻ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ: "ﻭﺃﻣﺎ ﻗﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ
ﻓﺈﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻨﻪ ﻷﻣﺘﻪ , ﻭﺻﻠﻰ ﺑﻬﻢ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻋﺪﺓ ﻟﻴﺎﻝ , ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻩ
ﻳﺼﻠﻮﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﻓﺮﺍﺩﻯ , ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺪﺍﻭﻣﻮﺍ
ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ؛ ﻟﺌﻼ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ,
ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ , ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﻡ
ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﺃُﺑﻲّ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺄﻣﺮ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ، ﻭﻋﻤﺮ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ‏«ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺴﻨﺘﻰ
ﻭﺳﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﻴﻦ ﻣﻦ
ﺑﻌﺪﻯ ﻋﻀﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﺟﺬ‏» ‏( [7] ‏) ,
ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻷﺿﺮﺍﺱ؛

ﻷﻧﻬﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ،
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﺳﻨﺔ , ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ:
ﻧﻌﻤﺖ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑﺪﻋﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻣﺎﻟﻢ
ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ , ﻭﻫﻰ
ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ " ‏( [8] ‏).
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ - ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﻫﺬﻩ - : "ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ
ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻥ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺪﻉ ؛ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﻉ
ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻻ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻓﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻝ
ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻟﻤـﺎ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ
ﻗﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ , ﻭﺧﺮﺝ ﻭﺭﺁﻫﻢ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ,
ﻓﻘﺎﻝ: ﻧﻌﻤﺖ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﻫﺬﻩ , ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ
ﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺑﺪﻋﺔ ﻓﻨﻌﻤﺖ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ,
ﻭﺭﻭﻱ ﺃﻥ ﺃﺑﻲ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ , ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ: ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﺣﺴﻦ , ﻭﻣﺮﺍﺩﻩ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ , ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻪ
ﺃﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ , ﻓﻤﻨﻬﺎ:
ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ
ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ ,
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺯﻣﻨﻪ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻭﻭﺣﺪﺍﻧﺎً , ﻭﻫﻮ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻠﻰ
ﺑﺄﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺛﻢ
ﺍﻣﺘﻨﻊ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻌﻠﻼً ﺑﺄﻧﻪ ﺧﺸﻲ ﺃﻥ
ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻴﻌﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ,
ﻭﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﺃﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ , ﻭﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺄﺻﺤﺎﺑﻪ ﻟﻴﺎﻟﻲ
ﺍﻹﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ , ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ
ﺳﻨﺔ ﺧﻠﻔﺎﺋﻪ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ , ﻭﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﺻﺎﺭ
ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺧﻠﻔﺎﺋﻪ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ , ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ
ﻭﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ " ‏( [9] ‏).
ﺭﺍﺑﻌﺎً: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﺮﺩ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ
ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﺉ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻟﻢ
ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺣﺪ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺑﻮ
ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ؟
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ: ﺃﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺪ ﺑﻴﻨﺎﻩ
ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺒﻖ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒْﻖَ ﻗﺒﻞ ﻋﻤﺮ ﺇﻻ
ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ -
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻄﻞ ﺧﻼﻓﺘﻪ؛ ﻓﻘﺪ ﻋﺎﺵ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺑﻀﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺧﻼﻓﺘﻪ ﺃﻭﻝ ﺧﻼﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻛﻠﻨﺎ
ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺭﻫﺎﺻﺎﺕ , ﻭﺣﺮﻭﺏ
ﺭﺩﺓ , ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﺸﻐﻮﻻً
ﺑﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﻳﻦ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻐﻮﻻً
ﺑﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﺍﻟﻔﺮﺱ , ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ
ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻣﻌﻬﻤﺎ، ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﻔﺘﺢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺶ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻻ
ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﻦ ﻓﻘﻂ.
ﻓﻌﻬﺪ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ، ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ
ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﻋﺰﻡ.
ﺧﺎﻣﺴﺎً: ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ -
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻣﺒﺘﺪﻋﺎً، ﻟﻤﺎ ﺗﻤﻨﻰ
ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ -
ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺜﻞ ﻋﻤﻠﻪ.
ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ - ﺭﺿﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ - "ﻭُﺿﻊ ﻋﻤﺮ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ - ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ، ﻓﺘﻜﻨﻔﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻭﻳﺼﻠﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳُﺮﻓﻊ، ﻭﺃﻧﺎ
ﻓﻴﻬﻢ , ﻓﻠﻢ ﻳﺮْﻋﻨﻲ ﺇﻻ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺬ
ﻣﻨﻜﺒﻲ، ﻓﺈﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ،
ﻓﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﻭﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﺧﻠَّﻔﺖ ﺃﺣﺪﺍً
ﺃﺣﺐّ ﺇﻟﻲّ ﺃﻥ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺜﻞ ﻋﻤﻠﻪ
ﻣﻨﻚ، ﻭﺃﻳْﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥْ ﻛﻨﺖ ﻷﻇﻦ ﺃﻥ
ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻴﻚ، ﻭﺣﺴﺒﺖ
ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺃﺳﻤﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ: ﺫﻫﺒﺖ ﺃﻧﺎ
ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ، ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ
ﻭﻋﻤﺮ، ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ
ﻭﻋﻤﺮ " ‏( [10]

ﺳﺎﺩﺳﺎً: ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺪﻋﺔ ﻟﻤﺎ
ﺳﻜﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ , ﻭﻻﻋﺘﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻰ
ﻋﻤﺮ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﻘﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻋﻤﺮ ﻫﻮ
ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ , ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ , ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻻﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮﻳﺔ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ
ﺷﻴﺌﺎً ﺁﺧﺮ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ
ﻋﺪﻡ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻓﻠﻴﺨﺒﺮﻭﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ.
ﺳﺎﺑﻌﺎً: ﻗﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ: ﺇﻥ ﻋﻤﺮ
ﺍﺑﺘﺪﻉ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻫﺎﺑﻮﻩ
ﻭﺟﺎﻣﻠﻮﻩ ﻭﺧﺎﻓﻮﺍ ﻣﻨﻪ , ﻓﻮﺍﻓﻘﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ.
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ: ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﺰﻋﻤﻮﻥ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﻘﻴﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ، ﻫﻞ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ، ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ
ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﺻﻼﺓ
ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ , ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ؟ ﻫﻞ ﻫﻮ
ﺧﺎﺋﻒ ﻓﻌﻼً ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ , ﺃﻡ ﺃﻧﻪ
ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺼﺤﺔ ﻓﻌﻠﻪ ﻋﻤﺮ.
ﺛﺎﻣﻨﺎً: ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ:
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻻﺛﻨﻰ
ﻋﺸﺮﻳﺔ ﻳﺼﺮﺣﻮﻥ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ –
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺪﻉ ﺻﻼﺓ
ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ , ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻬﻢ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ , ﻭﻳﺮﻭﻭﻥ
ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻋﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
– ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻛﺎﻥ
ﻳﺼﻠﻴﻬﺎ , ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ:
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ: "ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ
ﺟﺎﺀ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺯﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺃﻧﺎ
ﺃﺯﻳﺪ ﻓﺰﻳﺪﻭﺍ "‏( [11]‏) .
ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺺ ﺻﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ
ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ , ﺑﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ
ﻭﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎً .
ﻭﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻗﺎﻝ:
" ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻓﺴﺌﻞ ﻫﻞ ﻳﺰﺍﺩ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ
ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﻧﻌﻢ، ﻗﺪ ﻛﺎﻥ
ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻳﺼﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻼﻩ
ﻓﻴُﻜﺜﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﺧﻠﻔﻪ
ﻟﻴﺼﻠﻮﺍ ﺑﺼﻼﺗﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺜﺮﻭﺍ ﺧﻠﻔﻪ
ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻔﺮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻼﻩ ﻓﺼﻠﻰ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻳﺼﻠﻲ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﻠﻔﻪ ﺗﺮﻛﻬﻢ
ﻭﺩﺧﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺮﺍﺭﺍً ,
ﻗﺎﻝ: ﻭﻗﺎﻝ: ﻻ ﻳٌﺼﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌَﺘَﻤﺔ ﻓﻲ
ﻏﻴﺮ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ " ‏( [12] ‏).
ﻭﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﺃﺑﺎ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ" : ﺇﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻫﺆﻻﺀ
ﺃﺑﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ
ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﺩ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ
ﺭﻣﻀﺎﻥ" ‏( [13] ‏).
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺩﻻﻟﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯ
ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ , ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻼﻫﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ , ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺣﺮﺻﻬﻢ
ﻭﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺸﻲ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺽ
ﻋﻠﻴﻬﻢ , ﻓﻠﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ , ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﻮﺣﻲ , ﺭﺃﻯ ﻋﻤﺮ
ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺃﻥ
ﻋﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻧﺘﻔﺖ ﻓﺪﻋﺎ
ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ , ﻭﻭﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ، ﻓﺄﻳﻦ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﻉ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ
ﻟﻪ ﺃﺻﻞ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ؟ !
ﻓﻬﺮﺱ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ
.1 ﺍﻻﺳﺘﺒﺼﺎﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ,
ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻄﻮﺳﻲ ,
ﺣﻘﻘﻪ ﻭﻋﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ ﺍﻟﺨﺮﺳﺎﻥ , ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺐ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻬﺮﺍﻥ.
.2 ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻤﻘﻨﻌﺔ
ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ , ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ
ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻄﻮﺳﻲ , ﺣﻘﻘﻪ ﻭﻋﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ ﺍﻟﺨﺮﺳﺎﻥ , ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.
.3 ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ , ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ , ﺩﺍﺭ
ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ، ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ - ﺑﻴﺮﻭﺕ , ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ , 1407 ﻫـ - 1987ﻡ , ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩ.
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺩﻳﺐ ﺍﻟﺒﻐﺎ.
.4 ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ , ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ , ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ – ﺑﻴﺮﻭﺕ , ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ،
1408 ﻫـ.
.5 ﺳﻨﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ , ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ
ﺍﻟﻘﺰﻭﻳﻨﻲ , ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻜﺮ – ﺑﻴﺮﻭﺕ ,
ﺗﺤﻘﻴﻖ: ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆﺍﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ.
.6 ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ , ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺃﺑﻮ
ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ , ﺩﺍﺭ ﺇﺣﻴﺎﺀ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ– ﺑﻴﺮﻭﺕ , ﺗﺤﻘﻴﻖ: ﺃﺣﻤﺪ
ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ.
.7 ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ , ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ
ﺍﻟﻘﺸﻴﺮﻱ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭﻱ , ﺩﺍﺭ ﺇﺣﻴﺎﺀ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ– ﺑﻴﺮﻭﺕ , ﺗﺤﻘﻴﻖ:
ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆﺍﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ.
.8 ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ ﺷﺮﺡ ﺃﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ,
ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺍﻟﺴﺨﺎﻭﻱ ,ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ – ﻟﺒﻨﺎﻥ
, ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، 1403 ﻫـ.
.9 ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ , ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺑﻮ
ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺑﻦ
ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻧﻲ , ﺗﺤﻘﻴﻖ: ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﺯ -
ﻋﺎﻣﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ , ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ , ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، 1426 ﻫـ 2005 - ﻡ.
.10 ﻧﺰﻫﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻧﺨﺒﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ
ﻓﻲ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺛﺮ , ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ
ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ ,
ﺗﺤﻘﻴﻖ: ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻠﻲ , ﻣﻄﺒﻌﺔ ﺳﻔﻴﺮ - ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ,
ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ 1422 , ﻫـ.
[1] - ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ , ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺼﻠﺢ , ﺑﺎﺏ ﺇﺫﺍ ﺍﺻﻄﻠﺤﻮﺍ
ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺢ ﺟﻮﺭ ﻓﺎﻟﺼﻠﺢ ﻣﺮﺩﻭﺩ 2/959 ﺭﻗﻢ ‏( 2550‏) ,
ﻭﻣﺴﻠﻢ , ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﻗﻀﻴﺔ , ﺑﺎﺏ ﻧﻘﺾ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ
ﻭﺭﺩ ﻣﺤﺪﺛﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ 3/1343 ﺭﻗﻢ ‏( 1718 ‏).
[2] - ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ , ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ 4/108.
[3] - ﻧﺰﻫﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻧﺨﺒﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ , ﻻﺑﻦ ﺣﺠﺮ
ﺍﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ 1/107.
[4] - ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ , ﻟﻠﺴﺨﺎﻭﻱ 1/326 .
[5] - ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ , ﻛﺘﺎﺏ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ , ﺑﺎﺏ ﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﻗﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ /2 708 ﺭﻗﻢ ‏( 1908 ‏) , ﻭﻣﺴﻠﻢ , ﻛﺘﺎﺏ ﺻﻼﺓ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﻗﺼﺮﻫﺎ, ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ 1/524 ﺭﻗﻢ ‏( 761‏).
[6] - ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ , ﻛﺘﺎﺏ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ , ﺑﺎﺏ ﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﻗﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ /2 707 ﺭﻗﻢ ‏( 1906‏) .
[7] - ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ , ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ , ﺑﺎﺏ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ
ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﺍﻟﺒﺪﻉ /5 44 ﺭﻗﻢ ‏( 2676 ‏) , ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ , ﺑﺎﺏ
ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﻴﻦ /1 15 ﺭﻗﻢ
‏(42‏) .
[8] - ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ , ﻻﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ 2/92 .
[9] - ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ , ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ , ﺹ .266
[10] - ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ , ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ , ﺑﺎﺏ
ﻣﻨﺎﻗﺐ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ /3 1348 ﺭﻗﻢ ‏( 3482 ‏).
[11] - ﺍﻻﺳﺘﺒﺼﺎﺭ ﻟﻠﻄﻮﺳﻲ 1/493 , ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ
ﻟﻠﻄﻮﺳﻲ 3/59 .
[12] - ﺍﻻﺳﺘﺒﺼﺎﺭ , ﻟﻠﻄﻮﺳﻲ 1/493 .
[13] - ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ , ﻟﻠﻄﻮﺳﻲ 3/60

م10
سأبقي موضوعك مفتوحا لفترة وجيزة فقط.....
يبدو أن عندك مشكلة في الفهم...
هذا الموضوع نوقش من قبل السنة وا لشيعة على السواء
وما طرحته من نقاط رد عليها السنة الذين يقولون ان صلاة التراويح بدعة قبل الشيعة.......
كما ذكرت لك
لم تأت بجديد
وبالمناسبة: إذا اجابك احد الإخوة الكرام ووجدت أنك لم تتجاوب فسيحذف هذ الموضوع او يعدل برمته.
السبب الوحيد الذي تعدل فيه مواضيعك هو لأنك حامل اسفار بنظري..
وسنرى كيف ستتعامل مع المتحاورين

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: ما هو تعريف البدعة من كتاب الله والسنة..
من احتججت بهم لا يساوي بالنسبة لنا شيئا ولا حتى عفطة عنز..
عندك حديث شريف
احضره
ما عندك لا تقل لي قال فلان وعلان لأن إبن تيمية باين عليه انه ربكم من دون الله عز وجل
وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا
اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون......
قال عبد الله بن عمر
وإبن عباس للناس
أخاف ان تقع السماء عليكم
أقول لكم قال رسول الله وتقولون قال ابو بكر وعمر؟؟؟؟؟؟؟

اضحكني خالد ابو علي

مصر على ان الكوبي بيست الذي يقوم به هو حوار . .

...حضرة المشرف ...لا تتعب نفسك الاخ خالد لا يستطيع ان يخبرنا رايه او يناقش

هو فقط يعرف نقرة على الجهة اليمني من الفارة واظغط على كوبي وبعدها بيست

....

جاء وكله اصرار وعزيمة
أن يهدم مذهب آل البيت عليهم السلام
بضغة زر (( كوبي * بست ))

لا يكون الإلزام لنا بمصادر مخالفينا و تبريرات علماء المخالفين الساذجة.
21 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين (ع) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وآله، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السنة وقد أتى الناس منكرا ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة.ثم أقبل بوجهه وحوله ناس من أهل بيته وخاصته وشيعته فقال: قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين لخلافه، ناقضين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي من كتاب الله عزوجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله، أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم (ع) فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، ورددت فدك إلى ورثة فاطمة (عليها السلام) و رددت صاع رسول صلى الله عليه وآله كما كان، وأمضيت قطائع أقطعها رسول الله صلى الله عليه وآله لاقوام لم تمض لهم ولم تنفذ، ورددت دار جعفر إلى ورثته وهدمتها من المسجد ورددت قضايا من الجور قضي بها، ونزعت نساء‌ا تحت رجال بغير حق فرددتهن إلى أزواجهن واستقبلت بهن الحكم في الفروج والارحام، وسبيت ذراري بني تغلب، ورددت ما قسم من أرض خيبر، ومحوت دواوين العطايا وأعطيت كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعطي بالسوية ولم أجعلها دولة بين الاغنياء وألقيت المساحة، وسويت بين المناكح وأنفذت خمس الرسول كما أنزل الله عزوجل وفرضه ورددت مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ماكان عليه، وسددت مافتح فيه من الابواب، وفتحت ماسد منه، وحرمت المسح على الخفين، وحددت على النبيذ وأمرت باحلال المتعتين وأمرت بالتكبير على الجنائز خمس تكبيرات وألزمت الناس الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وأخرجت من أدخل مع رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجده ممن كان رسول الله صلى الله عليه وآله أخرجه، وأدخلت من اخرج بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ممن كان رسول الله صلى الله عليه وآله أدخله وحملت الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السنة، وأخذت الصدقات على أصنافها وحدودها، ورددت الوضوء والغسل والصلاة إلى مواقيتها وشائعها ومواضعها، ورددت أهل نجران إلى مواضعهم، ورددت سبايا فارس وسائر الامم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله إذا لتفرقوا عني والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي: يا أهل الاسلام غيرت سنة عمر ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ما لقيت من هذه الامة من الفرقة وطاعة أئمة الضلالة والدعاة إلى النار. وأعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال الله عزوجل: " إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان " فنحن والله عنى بذي القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله صلى الله عليه وآله فقال تعالى: " فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل (فينا خاصة) كيلا يكون دولة بين الاغنياء منكم وما آتيكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله (في ظلم آل محمد) إن الله شديد العقاب " لمن ظلمهم رحمة منه لنا وغنى أغنانا الله به ووصى به نبيه صلى الله عليه وآله ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم الله رسوله صلى الله عليه وآله وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ الناس، فكذبوا الله وكذبوا رسوله وجحدوا كتاب الله الناطق بحقنا ومنعونا فرضا فرضه الله لنا، ما لقى أهل بيت نبي من أمته ما لقينا بعد نبينا صلى الله عليه وآله والله المستعان على من ظلمنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اشكرك على تعاونك