المشاركة الأصلية بواسطة سالي الراوي
خوف الموالين و عدم علمهم ( جعل التنافس الشديد بين الحوزة العلمية في النجف و قم ) على جمع الخمس
هذه بعض الاحديث تسقط الخمس عنكي و تهدئ من روعكي.
توجد في المصادر الأصلية للتشيع روايات كثيرة معتبرة لدى علمائه تسقط فرضية خمس المكاسب، وتنقلها من مرتبة الوجوب إلى التخيير ، حتى في حال حياة (الإمام) ، ويتأكد عدم الوجوب وينتقل من درجة التخيير إلى درجة الإسقاط في حال قصور يده وعدم تمكنه. وهذا معناه سقوطه في حال (غيبته) من باب أولى ، كما نصص عليه كبار علماء الشيعة، وسيأتي بيان ذلك كله لاحقاً في هذا المقال والذي بعده بإن الله. نعم توجد نصوص أخرى تفيد بوجوبه، ولكنها معارضة بما يعاكسها من النصوص الكثيرة التي ذكرتها، وقد أخذ بها كبار علماء الطائفة
-عن أبي عبد الله (ع)- وقد سئل: من أين دخل على الناس الزنا؟- قال: من قبل خمسنا أهل البيت. إلا شيعتنا الأطيبين فإنه محلَّل لهم لميلادهم (1).(اصول الكافي للكليني.546/1)
في هذا النص يظهر جلياً أن الإمام الصادق أباح (الخمس) لشيعته، وهذا مع وجوده وحضوره، وأن الشيعة غير ملزمين بدفعه وذلك من أجل أن يطيب ميلادهم ولا يكونوا أبناء زنا إذا امتنعوا عن أدائه كبقية الناس من غير الشيعة الذين دخل عليهم الزنا بذلك.
2-عن أحدهما (ع) قال: إن أشد ما فيه الناس يوم القيامة صاحب الخمس، فيقول: يا ربي خمسي. وقد طيبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولادتهم ولتزكو أولادهم (2). ) أصول الكافي للكليني 1/547 من لا يحضره الفقيه للقمي 2/22. )
3-وقد رواه الطوسي في الاستبصار هكذا: ان أشد ما فيه الناس يوم القيامة ان يقوم صاحب الخمس فيقول: يا ربي خمسي وقد طيبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولادتهم وليزكوا أولادهم (3).( الاستبصار.57/2)
[SIZE="4"]وهذا النص كسابقه في إباحة (الخمس) للشيعة وعدم إلزامهم به حتى في زمن حضور (الإمام).[/SIZE]
4-عن أبي عبد الله (ع)- في قوله تعالى: }وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى{- قال: هي- والله- الإفادة يوماً بيوم إلا ان أبي جعل شيعته في حل ليزكوا (4) ( اصول الكافي 544/1)
5-عن أبي عبد الله(ع) قال: ان الناس كلهم يعيشون في فضل مظلمتنا، إلا انا أحللنا شيعتنا من ذلك(5).( من لا يحضره الفقيه24/2)
والنصان الأخيران واضحا الدلالة على ان (الأئمة) قد أحلوا (الخمس) لشيعتهم وأسقطوه عنهم.
6-عن أبي عبد الله (ع) قال -وهو يتحدث عن أنهار الدنيا الخمسة-: فما سقت أو استقت فهو لنا، وما كان لنا فهو لشيعتنا، وليس لعدونا منه شيء إلا ما غصب عليه وإن ولينا لفي أوسع مما بين ذه إلى ذه، يعني ما بين السماء والأرض(6) .( اصول الكافي544/1)
من نقل هذه الاحديث او روها ناصبي (( لانه لم ينله من الخمس شيء))
اضن ان معضم عوام الشيعة يجهلون ذالك
لا تخافي من تحريم اموالك او ماكلك و مشربك ( او دخول النار من اجل عدم دفع الخمس(انتي في حل منه )
تعليق