هل أفهم من كلامك أنك لا تعرف الحكم فقط تجادل لتضييع الوقت .
أو أنك تعرفه و تريد أن أضع مثلاً كلام العلماء في حكم منكر الضرورة ؟

أخبرنا أي واحد أنت ثم سأنقل لك كلام العلماء .

للعلم هذا كلام خطير على رأي المتأخرين يترتب عليه الكثير من أحكام الردة اليوم -على رأي- أو لا أقل من حكم من يخالفه بالنفاق

هذا حكم انكار ضروريات المذهب عند جمهرة من الفقهاء ويمكن أن تفتح الموسوعات الفقهية لتتأكد

الاشكال أن الخامنئي منكر لهذه الضروريات هو و زمرته

نريد نص كلام احد الفقهاء من ان
منكر ضرورة من ضروريات المذهب يحكم عليه بالرده
او بالنفاق

كنت على يقين ان هذا المصطلح فيه عدة اقسام
ضرور المذهب المتواتر (كوجوب الصلاة كوجوب الحج كالخمس)
ضرورى المذهب الوارد من قبل اهل البيت (المتفق عليه)
ضرورى المتفق عليه من قبل العلماء بدون النص الصريح عن اهل البيت

وكل حاله لها حكم ، وبعمل بحث بسيط فى كتاب الجواهر يمكن ان نرى هذا التقسيم

فمثلا فى صفحه رقم 469 نجد هذه الاشاره

(( (من استحل شيئا من المحرمات المجمع عليها كالميتة والدم والربا ولحم الخنزير ممن ولد على الفطرة) وكان ذكرا جامعا لشرائط الحد (يقتل) لارتداده كما هو مقتضى عبارة كثير من الأصحاب على ما في المسالك ))

هذه احد الصور فى انكار ضرورى من ضروريات الدين والمذهب

(( وكذا من خالف المجمع عليه بين الأصحاب، نعم لا يحكم بكفره بمجرد استحلاله، لاحتمال عدم تحققه الاجماع، ))
ان كان فيه اجماع بين الاصحاب يحكم بالكفر
اما ان لم يحصل الاجماع لا يحكم بالكفر

وهذه اوضح جمله فى هذا المجال
(( بل والمجمع عليه بينهم ممن كان تحقق عنده الاجماع المزبور على وجه يدخل فيه المعصوم (عليه السلام) ضرورة اقتضاء إنكاره رد قول من اعتقد بعصمته ))

هنا فى هذه الصورة التى يدخل فيها المنكر للكفر بلا شك وبلا تردد
والسبب ان هذا الاجماع دخل فيه قول وحكم الامام المعصوم

وهنا نضع نص صريح وواضح وهو فتوى للسيد السيستانى
بخصوص انكار احدى ضروريات المذهب

(( الرجعة في الجملة ثابتة , بمقتضى روايات كثيرة واردة عن الائمة عليهم السلام , ويكفي فيها وفي نظائرها الموافقة الالتزامية الاجمالية بما هو الواقع من باب التسليم .. واما اذا انكرها فان لم يكن مرجعه الى تكذيبهم عليهم السلام في بعض ما بلغوه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلا يوجب الخروج عن المذهب . ))

وهؤلاء العمائم أمثال خامنئي يعرفون حكم السب و الشتم و يعرفون الروايات فكلامهم على مبنى خميني يستلزم ردتهم - كلامي مو عن أتباعهم الذين لا يعرفون الأدلة - .

كلامك مبدئيا صحيح المجمع عليه غير الضرورى

ولكن فقرات البحث الذى نقلته لك يوجد تداخل بين العنوانين
عنوان المجمع عليه وعنوان الضرورى

ولاثبات صحت كلامى هذا سوف نذهب لاحد الشراح الذين شرحوا كتاب الجواهر او علقوا عليه



(( تشتمل على مسائل: الاولى: من استحل شيئا من المحرمات المجمع عليها(98)،))

نذهب للاهمش رقم 98

(( بين جميع مذاهب المسلمين والاحوط اضافة قيد كونه مع ذلك ضروريا لا يجهله أحد من المسلمين. ))

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...haraea/22.html

وعلى كلا فتوى السيد السيستانى تثبت صحت ما قلته من ان ضرورى المذهب له عدة اوجه

فالرجعه كما يقول السيد امر ضروى من ضروريات المذهب
واذا انكرها احد لشبه فلا يخرج عن المذهب

مجرد الاعتراض او تحريم اللعن او السب لانه يسبب ضرر او فتنه لجماعه من المؤمنين المستضعفين
لا يعنى الانكار يا احمق

لعدم الأخوة بيننا وبينهم بعد وجوب البراءة عنهم وعن مذهبهم وعن أئمتهم، كما تدل عليه الأخبار واقتضته أصول المذهب .
لا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مسائيهم.

بينما الخامنئي يقول بتحريم لعنهم و سبهم مطلقاً, إما ذاك على حق وإما ذاك .

ان النهى عن اللعن لا يعنى الانكار

الله سبحانه نهى عن سب الاصنام (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله)

الامام نهى عن تسمية ابو بكر وعمر بالجبت والطاغوت
هل هذا المعنى يعنى الانكار انهم اكبر مصاديق الجبت والطاغوت ؟