إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الوحدة الإسلامية في فكر الإمام الخميني قدس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    ما دخلني الان في الاصوليين والاخباريين حبيبي الغالي؟

    انت ادخلت نفسك يا اخى الكريم

    نفس هذه الرواية التى اتيت بها

    عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : من فسر القرآن برأيه ، إن أصاب لم يوجر ، وإن أخطأ خر أبعد من السماء .

    لترد بها على من فسر او فهم من اية (تعالوا الى كلمة.......)
    قد ذكرها الاخباريون فى اعتراضهم على الاصوليين الذين يفسرون القران
    وهذا الامر يعد انحراف عن تعاليم اهل البيت عند الاخباريين

    وقد رد عليهم الاصوليون وبينوا لهم معنى التفسير بالرائ المنهى عنه

    فان اردة معرفة الحقيقه اقراء حول هذا الموضوع

    وان اقتنعت بما ساقه الاصوليين بهذا الخصوص

    فكان بها

    وان لم تقتنع فبامكانك تاليف كتاب فى الرد على الاصوليين

    عظم الله لكم الاجر والثواب وتقبل الله منكم الاعمال بحق امامك الحسين يا ابو حسين

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى

      انت ادخلت نفسك يا اخى الكريم

      نفس هذه الرواية التى اتيت بها

      عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : من فسر القرآن برأيه ، إن أصاب لم يوجر ، وإن أخطأ خر أبعد من السماء .

      لترد بها على من فسر او فهم من اية (تعالوا الى كلمة.......)
      قد ذكرها الاخباريون فى اعتراضهم على الاصوليين الذين يفسرون القران
      وهذا الامر يعد انحراف عن تعاليم اهل البيت عند الاخباريين

      وقد رد عليهم الاصوليون وبينوا لهم معنى التفسير بالرائ المنهى عنه

      فان اردة معرفة الحقيقه اقراء حول هذا الموضوع

      وان اقتنعت بما ساقه الاصوليين بهذا الخصوص

      فكان بها

      وان لم تقتنع فبامكانك تاليف كتاب فى الرد على الاصوليين

      عظم الله لكم الاجر والثواب وتقبل الله منكم الاعمال بحق امامك الحسين يا ابو حسين
      يعني نترك تفسير أهل البيت عليهم الصلاة والسلام؟ والذي يأخذ بتفسير أهل البيت عليهم السلام يكون إخباري؟

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
        يعني نترك تفسير أهل البيت عليهم الصلاة والسلام؟ والذي يأخذ بتفسير أهل البيت عليهم السلام يكون إخباري؟
        لاحول ولا قوة الابالله

        يا عزيزى يا تاج راسى

        انت مو وضعت روايه عن اهل البيت كدليل على بطلان تفسير غير اهل البيت !!

        قلت لك هذه الشبهه قد تم مناقشتها والرد عليه وقد تم تبيان ماهو التفسير بالرئ المنهى عنه

        ان اقتنعت بما قالوه ،،،،،،،، انتهت المشكله والحمد لله
        لم تقتنع فعندها الف كتاب فى ضلال وانحراف الاصوليين لانهم لا يمانعون من تفسير ايات القران والسلام

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى
          لاحول ولا قوة الابالله

          يا عزيزى يا تاج راسى

          انت مو وضعت روايه عن اهل البيت كدليل على بطلان تفسير غير اهل البيت !!

          قلت لك هذه الشبهه قد تم مناقشتها والرد عليه وقد تم تبيان ماهو التفسير بالرئ المنهى عنه

          ان اقتنعت بما قالوه ،،،،،،،، انتهت المشكله والحمد لله
          لم تقتنع فعندها الف كتاب فى ضلال وانحراف الاصوليين لانهم لا يمانعون من تفسير ايات القران والسلام
          ممكن رابط المناقشة فضلا لا أمرا حبيبي

          تعليق


          • #65
            تفضل مولانا

            هذا بحث مختصر سوف يفتح لك ابواب كثيره فى هذا المجال

            .................................................. .............................

            أما الأصوليون فقد رأوا أن ظواهر الكتاب المجيد حجة، ولا يختلفون في أهمية الرجوع لأهل البيت (عليهم السلام)، لكنهم مع قولهم بحرمة التفسير للقرآن بالرأي، إلا أنهم يرون أن القرآن لم يكن من باب اللغز والمعمى بالنسبة إليهم مع أن اللغز والمعمى مما يظهر للذكي المتأمل من أهل اللسان والاصطلاح، بل أصل الدين واثباته إنما هو مبني على ذلك، إذ النبوة إنما تثبت بالمعجزة، ولا ريب إن أظهر معجزات نبينا(صلى الله عليه وآله وسلم)، وأجلها وأتقنها هو القرآن، والحق أن إعجاز القرآن هو من وجوه أجلها وأقواها بلاغته لا مجرد مخالفة أسلوبه لسائر الكلمات، ولا يخفى أن البلاغة هي موافقة الكلام الفصيح لمقتضى المقام، وهو لا يعلم إلا بمعرفة المعاني، والقول بأن العرب كانت تتوقف في فهم المعاني على بيان النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، من دون أن يفهموه بأنفسهم ثم تعلم البلاغة شطط من الكلام[27].
            أما صاحب الكفاية الآوخند الشيخ محمد كاظم الخراساني(1255-1329هـ)، فيناقش أدلة الأخباريين، ويرى أن الأدلة التي أستند إليها الأخباريون، وأهمها الروايات الناهية عن تفسير القرآن بالرأي، لا تشمل ظواهر الكتاب المجيد، لأنها ليست من التفسير، فيمنع كون حمل الظاهر على ظاهره من التفسير، فإنه كشف القناع ولا قناع للظاهر، ولو سلم، فليس من التفسير بالرأي، إذ الظاهر أن المراد بالرأي هو الاعتبار الظني الذي لا اعتبار به، وإنما كان منه حمل اللفظ على خلاف ظاهره، لرجحانه بنظره، أو حمل المجمل على محتمله بمجرد مساعدته ذاك الاعتبار، دون السؤال عن الأوصياء[28].
            كما أن الشيخ مرتضى الأنصاري(1214-1281هـ)، ناقش أدلة الأخباريين في كتابه الفرائد، وأتى على جميع الأدلة، وأوضح ما يكتنفها من خلل وقصور في استفادة ما يريدونه من الروايات والآيات القرآنية، ومن الأدلة التي يوردها الأنصاري للقول بحجية ظواهر الكتاب، رواية عبد الأعلى، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام)، عثرت فانقطع ظفري فجعلت على أصبعي مرارة، فكيف أصنع بالوضوء؟ قال (عليه السلام): يعرف هذا وأشباهه من كتاب الله عز وجل، قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾، امسـح عليه[29]، فأحال (عليه السلام) معرفة حكم المسح على إصبعه المغطى بالمرارة إلى الكتاب، مومياً إلى أن معرفة هذا لا يحتاج إلى السؤال، لوجوده في القرآن.
            فإذا أحال الإمام (عليه السلام) استفادة مثل هذا الحكم إلى الكتاب، فكيف يحتاج نفي وجوب الغسل أو الوضوء، عند الحرج الشديد المستفاد من ظاهر الآية المذكورة، أو غير ذلك من الأحكام التي يعرفها كل عارف باللسان من ظاهر القرآن، إلى ورود التفسير بذلك من أهل البيت (عليهم السلام)[30]
            ويناقش الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي(1347-1422هـ)، في استفادة الحكم من الظاهر، أو من قاعدة الميسور، بعد الفراغ من القول بحجية الظاهر، إذ لابد من التأمل بأحد أمرين: إما أن يكون المسح على المرارة، مستفاداً من دليل الميسور، وإما من ظاهر الآية، لكن المصنف رجح الثاني... ومما يدل على ضعف أولوية المصنف، أنه لو تم ما ذكره في مسألة المرارة لزم أن يقال: بأنه إذا كان كل أعضاء الوضوء أو الغسل غير ميسور غسلها أو مسحها لزم التنزل إلى لزوم الجبيرة على الكل، وذلك ما لا يقول به أحد، بل لا يقولون بذلك إذا كان عضو كامل في الغسل لأحد الأطراف الثلاثة مغطى كلاً، أو كان عضو في الوضوء من الوجه أو اليدين مغطى، بأنه يلزم الوضوء، أو الغسل، ماسحاً على المقدار المغطى كلاً أو بعضاً، على ما ذكرناه.
            أما إذا قلنا بما ذكرناه: من أن المسح في الرواية، يستفاد من دليل الميسور، لم يكن محذور حيث أن المسح على عضو كامل من أعضاء الغسل، أو على كل الأعضاء، وكذلك بالنسبة للوضوء، ليس ميسوراً عرفاً عن الغسل[31].
            إذاً في هذه الاستفادة التي ذكرها المصنف خفاء، بل لعل العرف يستفيدون ما ذكرناه من ضميمة دليل الميسور المرتكز في الأذهان، وهذا القدر كاف في الإحالة إلى القرآن الحكيم، ولا حاجة إلى الأولوية التي ذكرها المصنف[32].
            فهنا نرى أن حجية الظاهر لا نقاش فيها، بل هي من المسلمات، وإنما النقاش في كيفية استفادة الحكم من الآية، هل هو مباشرة من ظاهر الآية، أم بضميمة قاعدة الميسور، التي بحثها الفقهاء مستقلة كما نلاحظ ذلك في الكتب التي تعرضت للقواعد الفقهية، أو في معرض بحوثهم واستدلالهم على نفي الأحكام الحرجية في الشريعة، لأنها مسألة ارتكازية.
            ويرى الميانجي في تفسيره (مناهج البيان)، أن التفسير المنهي عنه في الروايات الشريفة، هو تفسير القرآن في مقام استنباط العلوم والأحكام والمعارف الخاصة، لا ما يتعلق بمرتبة الدعوة العامة، فإن القرآن في هذه المرتبة خطاب واحتجاج، وتوبيخ وتشويق، وإنذار وإبشار، وهداية وتذكرة، يدل الكلام عليها إما بالتنصيص أو بالظهور، فلا معنى لإطلاق لفظ التفسير عليه، ولا دليل على تحريمه، والأدلة متكاثرة بالحث والتمسك عليه بهذا النحو[33].
            من خلال هذا العرض لآراء المدرستين، الأخبارية والأصولية، يمكننا القول أن الخلاف بينهما لفظي، حيث ترى المدرسة الأخبارية أن الرجوع للظواهر القرآنية لا يصح إلا بعد الرجوع إلى الأئمة الطاهرين (عليهم السلام)، حيث أنهم القادرون على معرفة ناسخ القرآن من منسوخه، ومحكمه من متشابهه، والمقيد والمطلق، والعام والخاص، ولورود النهي عن القول بدون علم، حيث روى عبيدة السلماني، سمعت علياً (عليه السلام) يقول: يا أيها الناس اتقوا الله ولا تفتوا بما لا تعلمون، فإن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال قولاً آل منـه إلى غيره، وقد قال قولاً من وضعه في غير موضعه كذب عليه، فقام عبيدة وعلقمة والأسود وأناس معهم فقالوا: يا أمير المؤمنين (عليه السلام) فما نصنع بما قد خبرنا به في المصحف؟ فقال (عليه السلام): يسأل عن ذلك علماء آل محمد(صلى الله عليه وآله)[34].
            فهذه الرواية وأمثالها، هي التي حددت رؤية المدرسة الأخبارية، تجاه العمل بالظواهر، وأما المدرسة الأصولية، فهي كذلك حددت رؤيتها للعمل بالظواهر انطلاقاً من هذه الرواية وأمثالها، ورأت أن العمل بالظواهر يكون فعلاً تالياً، أي بعد الرجوع للروايات والاطمئنان بعدم وجود المخصص، أو المقيد، أو الناسخ، أو غير ذلك وبالتالي، ففي هذه النقطة تلتقي المدرستان، ويصبح النزاع لفظياً وليس واقعياً.
            لكن ما تأخذه المدرسة الأصولية على النهج الأخباري، هي مقولتهم أن العقل غير قادر على معرفة أي شئ من تلك الظواهر القرآنية، لأنه ليس معنى بُعده عن عقول الرجال تعذر حصول شئ منه لهم، بل بمعنى تعذر الوصول على تمام ما يقصد به[35]، لأن معرفة تمام القرآن لا يكون إلا بالتعليم من الله وذلك لعلماء آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: ثم إن الله قسم كلامه ثلاثة أقسام، فجعل قسماً منه يعرفه العالم والجاهل، وقسماً لا يعرفه إلا من صفي ذهنه، ولطف حسه، وصح تمييزه، ممن شرح الله صدره للإسلام، وقسماً لا يعلمه إلا الله وملائكته والراسخون في العلم[36].
            فالإمام (عليه السلام) من خلال هذا النص حدد أن الناس ثلاثة أقسام، اثنان منها يملكان المقدرة على معرفة الظواهر القرآنية، بل إن بعض القرآن يعرفه العالم والجاهل، لكونه قرآناً عربياً موجهاً خطابه لعامة الأمة، وفيها أفهام وعقول مختلفة في قوة الإدراك والوعي، والقسم الآخر الذي يفهمه غير المعصوم (عليه السلام) يحتاج إلى أذهان وعقول متوقدة قادرة على التمييز لها حظ من العلوم والمعارف الإسلامية، أما القسم الثالث من الخطاب القرآني فهذا لا يمكن الوصول إليه إلا للإمام المعصوم (عليه السلام)، الذي ورث علمه من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فالإمام (عليه السلام) لديه إلمام بكل ما في القرآن، فهو يعرف باطنه من ظاهره، ومحكمه من متشابهه، وناسخه من منسوخه، بل يعرف هذه الآية في أي وقت نزلت ومن عنت، ما هو تأويلها، وما هو تفسيرها، وغير ذلك كما هو ملاحظ من خلال الرجوع للروايات التي وردت من أهل بيت الرسول الأكرم (صلى الله عليه وعليهم).



            http://albasaer.org/index.php/post/446

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى
              تفضل مولانا

              هذا بحث مختصر سوف يفتح لك ابواب كثيره فى هذا المجال

              .................................................. .............................

              أما الأصوليون فقد رأوا أن ظواهر الكتاب المجيد حجة، ولا يختلفون في أهمية الرجوع لأهل البيت (عليهم السلام)، لكنهم مع قولهم بحرمة التفسير للقرآن بالرأي، إلا أنهم يرون أن القرآن لم يكن من باب اللغز والمعمى بالنسبة إليهم مع أن اللغز والمعمى مما يظهر للذكي المتأمل من أهل اللسان والاصطلاح، بل أصل الدين واثباته إنما هو مبني على ذلك، إذ النبوة إنما تثبت بالمعجزة، ولا ريب إن أظهر معجزات نبينا(صلى الله عليه وآله وسلم)، وأجلها وأتقنها هو القرآن، والحق أن إعجاز القرآن هو من وجوه أجلها وأقواها بلاغته لا مجرد مخالفة أسلوبه لسائر الكلمات، ولا يخفى أن البلاغة هي موافقة الكلام الفصيح لمقتضى المقام، وهو لا يعلم إلا بمعرفة المعاني، والقول بأن العرب كانت تتوقف في فهم المعاني على بيان النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، من دون أن يفهموه بأنفسهم ثم تعلم البلاغة شطط من الكلام[27].
              أما صاحب الكفاية الآوخند الشيخ محمد كاظم الخراساني(1255-1329هـ)، فيناقش أدلة الأخباريين، ويرى أن الأدلة التي أستند إليها الأخباريون، وأهمها الروايات الناهية عن تفسير القرآن بالرأي، لا تشمل ظواهر الكتاب المجيد، لأنها ليست من التفسير، فيمنع كون حمل الظاهر على ظاهره من التفسير، فإنه كشف القناع ولا قناع للظاهر، ولو سلم، فليس من التفسير بالرأي، إذ الظاهر أن المراد بالرأي هو الاعتبار الظني الذي لا اعتبار به، وإنما كان منه حمل اللفظ على خلاف ظاهره، لرجحانه بنظره، أو حمل المجمل على محتمله بمجرد مساعدته ذاك الاعتبار، دون السؤال عن الأوصياء[28].
              كما أن الشيخ مرتضى الأنصاري(1214-1281هـ)، ناقش أدلة الأخباريين في كتابه الفرائد، وأتى على جميع الأدلة، وأوضح ما يكتنفها من خلل وقصور في استفادة ما يريدونه من الروايات والآيات القرآنية، ومن الأدلة التي يوردها الأنصاري للقول بحجية ظواهر الكتاب، رواية عبد الأعلى، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام)، عثرت فانقطع ظفري فجعلت على أصبعي مرارة، فكيف أصنع بالوضوء؟ قال (عليه السلام): يعرف هذا وأشباهه من كتاب الله عز وجل، قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾، امسـح عليه[29]، فأحال (عليه السلام) معرفة حكم المسح على إصبعه المغطى بالمرارة إلى الكتاب، مومياً إلى أن معرفة هذا لا يحتاج إلى السؤال، لوجوده في القرآن.
              فإذا أحال الإمام (عليه السلام) استفادة مثل هذا الحكم إلى الكتاب، فكيف يحتاج نفي وجوب الغسل أو الوضوء، عند الحرج الشديد المستفاد من ظاهر الآية المذكورة، أو غير ذلك من الأحكام التي يعرفها كل عارف باللسان من ظاهر القرآن، إلى ورود التفسير بذلك من أهل البيت (عليهم السلام)[30]
              ويناقش الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي(1347-1422هـ)، في استفادة الحكم من الظاهر، أو من قاعدة الميسور، بعد الفراغ من القول بحجية الظاهر، إذ لابد من التأمل بأحد أمرين: إما أن يكون المسح على المرارة، مستفاداً من دليل الميسور، وإما من ظاهر الآية، لكن المصنف رجح الثاني... ومما يدل على ضعف أولوية المصنف، أنه لو تم ما ذكره في مسألة المرارة لزم أن يقال: بأنه إذا كان كل أعضاء الوضوء أو الغسل غير ميسور غسلها أو مسحها لزم التنزل إلى لزوم الجبيرة على الكل، وذلك ما لا يقول به أحد، بل لا يقولون بذلك إذا كان عضو كامل في الغسل لأحد الأطراف الثلاثة مغطى كلاً، أو كان عضو في الوضوء من الوجه أو اليدين مغطى، بأنه يلزم الوضوء، أو الغسل، ماسحاً على المقدار المغطى كلاً أو بعضاً، على ما ذكرناه.
              أما إذا قلنا بما ذكرناه: من أن المسح في الرواية، يستفاد من دليل الميسور، لم يكن محذور حيث أن المسح على عضو كامل من أعضاء الغسل، أو على كل الأعضاء، وكذلك بالنسبة للوضوء، ليس ميسوراً عرفاً عن الغسل[31].
              إذاً في هذه الاستفادة التي ذكرها المصنف خفاء، بل لعل العرف يستفيدون ما ذكرناه من ضميمة دليل الميسور المرتكز في الأذهان، وهذا القدر كاف في الإحالة إلى القرآن الحكيم، ولا حاجة إلى الأولوية التي ذكرها المصنف[32].
              فهنا نرى أن حجية الظاهر لا نقاش فيها، بل هي من المسلمات، وإنما النقاش في كيفية استفادة الحكم من الآية، هل هو مباشرة من ظاهر الآية، أم بضميمة قاعدة الميسور، التي بحثها الفقهاء مستقلة كما نلاحظ ذلك في الكتب التي تعرضت للقواعد الفقهية، أو في معرض بحوثهم واستدلالهم على نفي الأحكام الحرجية في الشريعة، لأنها مسألة ارتكازية.
              ويرى الميانجي في تفسيره (مناهج البيان)، أن التفسير المنهي عنه في الروايات الشريفة، هو تفسير القرآن في مقام استنباط العلوم والأحكام والمعارف الخاصة، لا ما يتعلق بمرتبة الدعوة العامة، فإن القرآن في هذه المرتبة خطاب واحتجاج، وتوبيخ وتشويق، وإنذار وإبشار، وهداية وتذكرة، يدل الكلام عليها إما بالتنصيص أو بالظهور، فلا معنى لإطلاق لفظ التفسير عليه، ولا دليل على تحريمه، والأدلة متكاثرة بالحث والتمسك عليه بهذا النحو[33].
              من خلال هذا العرض لآراء المدرستين، الأخبارية والأصولية، يمكننا القول أن الخلاف بينهما لفظي، حيث ترى المدرسة الأخبارية أن الرجوع للظواهر القرآنية لا يصح إلا بعد الرجوع إلى الأئمة الطاهرين (عليهم السلام)، حيث أنهم القادرون على معرفة ناسخ القرآن من منسوخه، ومحكمه من متشابهه، والمقيد والمطلق، والعام والخاص، ولورود النهي عن القول بدون علم، حيث روى عبيدة السلماني، سمعت علياً (عليه السلام) يقول: يا أيها الناس اتقوا الله ولا تفتوا بما لا تعلمون، فإن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال قولاً آل منـه إلى غيره، وقد قال قولاً من وضعه في غير موضعه كذب عليه، فقام عبيدة وعلقمة والأسود وأناس معهم فقالوا: يا أمير المؤمنين (عليه السلام) فما نصنع بما قد خبرنا به في المصحف؟ فقال (عليه السلام): يسأل عن ذلك علماء آل محمد(صلى الله عليه وآله)[34].
              فهذه الرواية وأمثالها، هي التي حددت رؤية المدرسة الأخبارية، تجاه العمل بالظواهر، وأما المدرسة الأصولية، فهي كذلك حددت رؤيتها للعمل بالظواهر انطلاقاً من هذه الرواية وأمثالها، ورأت أن العمل بالظواهر يكون فعلاً تالياً، أي بعد الرجوع للروايات والاطمئنان بعدم وجود المخصص، أو المقيد، أو الناسخ، أو غير ذلك وبالتالي، ففي هذه النقطة تلتقي المدرستان، ويصبح النزاع لفظياً وليس واقعياً.
              لكن ما تأخذه المدرسة الأصولية على النهج الأخباري، هي مقولتهم أن العقل غير قادر على معرفة أي شئ من تلك الظواهر القرآنية، لأنه ليس معنى بُعده عن عقول الرجال تعذر حصول شئ منه لهم، بل بمعنى تعذر الوصول على تمام ما يقصد به[35]، لأن معرفة تمام القرآن لا يكون إلا بالتعليم من الله وذلك لعلماء آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: ثم إن الله قسم كلامه ثلاثة أقسام، فجعل قسماً منه يعرفه العالم والجاهل، وقسماً لا يعرفه إلا من صفي ذهنه، ولطف حسه، وصح تمييزه، ممن شرح الله صدره للإسلام، وقسماً لا يعلمه إلا الله وملائكته والراسخون في العلم[36].
              فالإمام (عليه السلام) من خلال هذا النص حدد أن الناس ثلاثة أقسام، اثنان منها يملكان المقدرة على معرفة الظواهر القرآنية، بل إن بعض القرآن يعرفه العالم والجاهل، لكونه قرآناً عربياً موجهاً خطابه لعامة الأمة، وفيها أفهام وعقول مختلفة في قوة الإدراك والوعي، والقسم الآخر الذي يفهمه غير المعصوم (عليه السلام) يحتاج إلى أذهان وعقول متوقدة قادرة على التمييز لها حظ من العلوم والمعارف الإسلامية، أما القسم الثالث من الخطاب القرآني فهذا لا يمكن الوصول إليه إلا للإمام المعصوم (عليه السلام)، الذي ورث علمه من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فالإمام (عليه السلام) لديه إلمام بكل ما في القرآن، فهو يعرف باطنه من ظاهره، ومحكمه من متشابهه، وناسخه من منسوخه، بل يعرف هذه الآية في أي وقت نزلت ومن عنت، ما هو تأويلها، وما هو تفسيرها، وغير ذلك كما هو ملاحظ من خلال الرجوع للروايات التي وردت من أهل بيت الرسول الأكرم (صلى الله عليه وعليهم).



              http://albasaer.org/index.php/post/446
              معذرة على التاخير لكن لي عودة بخصوص هذا الموضوع ان شاء الله

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
              ردود 13
              2,142 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة مروان1400
              بواسطة مروان1400
               
              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
              ردود 2
              344 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              يعمل...
              X