عن الامام علي عليه السلام إن للجنة ثمانية أبواب باب يدخل منه النبيون والصديقون، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا، فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول: رب سلم شيعتي ومحبي و أنصاري ومن تولاني في دار الدنيا فإذا النداء من بطنان العرش قد أجيبت دعوتك و شفعت، في شيعتك ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألف من جيرانه وأقربائه، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن شهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت
قال الله عز وجل
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
لكن أنت أبعد مخلوق عن أهل البيت فقط همّك تفسير القرآن برأيك كأبوحنيفة ونقل التفاهات في هذا ثم محاولة اقصاء من يذكر الحق الذي يؤذيك .
تفسير الإمام العسكري عليه السلام : قال الله تعالى: " إن الذين آمنوا " بالله وبما فرض عليهم الايمان به من الولاية لعلي (6) بن أبي طالب والطيبين من آله.
" والذين هادوا " يعني اليهود " والنصارى " الذين زعموا أنهم في دين الله متناصرون " والصابئين " الذين زعموا أنهم صبوا إلى دين (الله، وهم بقولهم) كاذبون.
(من آمن بالله) من هؤلاء الكفار، ونزع عن كفره، ومن آمن من هؤلاء المؤمنين في مستقبل أعمارهم، وأخلص ووفي بالعهد والميثاق المأخوذين عليه لمحمد وعلي وخلفائهما الطاهرين (وعمل صالحا) [ومن عمل صالحا] من هؤلاء المؤمنين.
(فلهم أجرهم) ثوابهم (عند ربهم) في الآخرة (ولا خوف عليهم) هناك حين يخاف الفاسقون (ولا هم يحزنون) إذا حزن المخالفون، لأنهم لا يعملوا من مخالفة الله ما يخاف من فعله، ولا يحزن له.
وسبب نزول الآية أن قوماً ظنوا أنهم لو دخلوا للإسلام فحسانتهم ستذهب و سيّئاتهم ستبقى فرد الله عليهم .
العجيب تركت الآيات المحكمة الصريحة بدخول المقصّر والجاحد جهنّم وتمسّكت بالمتشابهات مخالفةً لإجماع فقهاء الإسلام -وفي هذا الإجماع دخل حتى من ليس من شيعة أهل البيت- والقرآن و السنة التي رواها أهل البيت لنا !
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
تعليق