إعـــــــلان

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:18 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 1 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 1 ))

ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺯﻳﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ

ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺯﻳﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ :

(( ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺣﺮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﻋﻤﺮﺍً ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻴﺒﺎً ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻪ ﻫﺬﺍ .))
( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 192 ‏)
ﺧﻄﺄ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏(ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ‏) ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻪ ( ﻭَﻣَﺎ ﻳَﻨْﻄِﻖُ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻬَﻮَﻯ ))(( ﺇِﻥْ ﻫُﻮَ ﺇِﻟَّﺎ ﻭَﺣْﻲٌ ﻳُﻮﺣَﻰ ((ﻭﺻﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﺭﺃﻱ ﻋﻤﺮ ! ﻭﻛﺄﻥ ﻋﻤﺮ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏(ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ‏) !
ﻭﺭﺃﻳﻪ ﻫﺬﺍ ﺳﻔﻬﻪ ﻭﻃﻴﺸﻪ ﺃﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳُﻮﺿﺢ ﺛﻢ ﺃﻳﻦ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﻋﻤﺮﺍً ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻴﺒﺎً ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺩﻋﻮﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﺟﻤﺎً ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﺎﺕ .

المصدر:
الشیخ هشام کاظم
rqesad@yahoo.com

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:18 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 2 ))

ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏)

ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) :
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻫﺬﺍ : ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺃﺛﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻘﺎﻳﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﻓﻴﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺯﻭﺍﺋﺪ ﺩﻭﺩﻳﺔ ...ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻠﺨﺼﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : .... ﻭﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﻫﻲ : ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ250 ــــ252 ‏)
ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺟﺮﺃﺗﻪ ﻭﻭﻗﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ‏( ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ ‏) ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ : ﺇﻥ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺧﻀﻮﻋﻬﻢ ﻟﻸُﻫﺎﻡ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺗﺴﺒﻴﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ .
( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 253 ‏)
ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﻫﺎﺕ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻃﻴﺸﻪ ﻫﺬﺍ ﺑﻠﻎ ﺃﺳﻮﺃ ﺩﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺎﻫﺔ ﻭﺍﻟﺴﺨﺎﻓﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻄﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺩﻋﺎﺀ ﻭﻗﺢ ﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻒ ......... ﺑﺎﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻗُﻠﺖ ﻳﺎ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻭﻓﻜﺮﻙ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﺩﻭﺩﻳﺔ ﺃﺻْﻠَﻬﺎ ﻓﻴﻚ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻄﺮ ﺍﻷﺧﺮﻯ :
ﺇﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ )) ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ (( ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻌﺪﺍﺋﻪ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻭﺷﻴﻌﺘﻬﻢ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺷﺢ ﻋﺪﺍﺋﻪ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﻣﻨﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﻘﻊ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻟﻮ ﺃﻳﺪﻩ ﺷﺨﺺ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻭﻟﻴﺖ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺗﺮﻫﺎﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻪ ﻭﺃﻟﻒ ﻛﺘﺎﺏ ﺃﺳﻤﺎﻩ )) ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺳﻼﻡ(( ﻳُﻌﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻘﺾ ﻭﺍﻟﺘﺒﺪﻝ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﺨﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟَﺮ ﺧﻠﻔﻪ ﻗﻄﻴﻌﺎً ﻣﻦ ﺍﻷﺗﺒﺎﻉ .

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:20 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 3 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 3 ))

ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳُﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﻭﻳﻤﺘﺪﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻭﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻘﻴﺪﻭﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻳﺠﺘﻬﺪﻭﺍ ﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﺺ

ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳُﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﻭﻳﻤﺘﺪﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻭﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻘﻴﺪﻭﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻳﺠﺘﻬﺪﻭﺍ ﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﺺ

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ :
(( ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﻼﻓﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺣﺮﺹ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺃﻣﺮﺍً ﺻﺮﻳﺤﺎً ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﺟﺘﻬﺎﺩﺍً ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻫﺬﻩ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻬﻮﺩﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻟﺤﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻧﻈﺮﺍً ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺎً ﻭﻧﻜﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻻ ﻧﺘﻘﻴﺪ ﺑﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﺚ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻓﻲ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺿﺮﻭﻓﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ192 ‏)
ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺑﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺷﻴﺊ ﻭﻧﺘﻬﻚ ﻛﻞ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻭﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻣﺤﻖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﺑﺘﺪﻉ ﺃﻣﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺿﺮﻑ ﻣﻌﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .
ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺪﻉ ﺑﺪﻋﺔ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﺺ ﻫﻮ ﻋﻤﺮ ‏( ﺑﻞ ﺃﺑﻠﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﻓﻘﺎﺱ ﻗﺒﺎﻝ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﺯﻭﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﻭﺧﻠﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ ‏) ﻭﺗﺒﻌﻪ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﻮﺟﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺪﻉ
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﺮ ﺃﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻛﻮﻧﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻔﻜﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﻭﻣﺮﻳﺪﻭﻩ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻣُﻠﻴﺊ ﺿﻼﻻً ﻭﺍﻧﺤﺮﺍﻓﺎً ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺆﻧﺔ ﻷﻥ ﺯﻳﻐﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ .

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:21 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 4 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 4 ))

ﺭﺃﻱُ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻓﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ

ﺭﺃﻱُ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻓﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ :
(( ﻭﻗﺪ ﻏﻀﺐ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻊ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺑﺒﺎﺏ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻳﺤﺮﺳﺎﻧﻪ ﻓﻠﻄﻤﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎﺗﺒﺎً ﻭﻗﺎﻝ : ﻛﻴﻒ ﻗﺘﻞ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺃﻧﺘﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ؟ ! ﻓﻘﺎﻝ ﻃﻠﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍً : ﻻ ﺗﻀﺮﺏ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻻ ﺗﺸﺘﻢ ﻭﻻ ﺗﻠﻌﻦ ﻟﻮ ﺩﻓﻊ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺎ ﻗُﺘﻞ .
‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 146 ‏)
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎً ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ :
(( ﻭﻋﻠﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺄﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼً ﻣﺆﻣﻨﺎً ﻓﺎﺿﻼً ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺂﺯﻕ ﻗﻮﻣﻪ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﻴﺮﺍً ﻻ ﻣﺨﻴﺮﺍً (( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 172 ‏)
ﻟﻮﻧﻈﺮﻧﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻟﻮﺟﺪﻧﺎﻩ ﻃﺒﻖ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺐ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺑﻌﺼﻤﺔ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﻨﺎﻥ ‏( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ﻭﺍﻟﻠﻌﻦ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ .
ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﻁ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻟﻠﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻭﻳﻨﺴﺒﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻭﺍﻟﺒﻬﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻔﺮﻃﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺒﻬﻢ ﻟﻠﻮﺭﺩﻱ ﻭﻟﻜﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﻣﻔﻜﺮ ﻭﻋﺒﻘﺮﻱ ...!

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:23 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 5 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 5 ))
(( ﻭﺭﺩﻳﺎﺕ ﺿﺎﻟﺔ ))ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ

(( ﻭﺭﺩﻳﺎﺕ ﺿﺎﻟﺔ ))
ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ :
(( .. ﻓﻌﺜﻤﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻳُﻘﺎﻝ ﻣﺆﻣﻨﺎً ﺻﺎﻟﺤﺎً .... ﻛﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻳﺪﻟﻞ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻪ ﻭﻳﻨﻌﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﻔﻀﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﻫﻮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻣﺨﻠﺼﺎً ﻓﺈﻥ ﺭﻋﺎﻳﺎﻩ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ..... ﻛﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻳﺠﺪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﺒﺮﺭﺍً ﺷﺮﻋﻴﺎً ﻓﻲ ﺗﺤﻴﺰﻩ ﻷﻗﺮﺑﺎﺋﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻴﺰﺍ ﻷﻗﺎﺭﺑﻬﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻴﺰﺕ ﻓﺄﺟﺎﺑﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﻧﻬﻤﺎ ﻣﻨﻌﺎ ﻗﺮﺍﺑﺘﻬﻤﺎ ﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﻭﺟﻪ الله ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻄﻲ ﻗﺮﺍﺑﺘﻲ ﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﻭﺟﻪ الله )) ( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 25 ‏)
(( ﺃﺭﺍﺩ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺃﻭ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﻮﻓﻴﺪ ﺍﻷﻣﺼﺎﺭ ﺃﻭ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ )) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ26 ‏)
(( ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ ﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎً ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪ ﺑﻀﻌﻔﻪ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ . ﻭﻫﺬﺍ ﻇﻠﻢ ﻟﻌﺜﻤﺎﻥ ﻳﺄﺑﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ )) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ76 ‏)
(( ﻛﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺭﺅﻭﻓﺎً ﻋﻄﻮﻓﺎً ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﺤﺒﺎً ﻟﺬﻭﻱ ﻗﺮﺑﺎﻩ )) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 110 ‏)
(( ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﺮﺍﻑ ﻗﺮﻳﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻣﻦ ﻭﻫﺎﺟﺮ ﻭﺟﺎﻫﺪ ﻭﺃﻧﻔﻖ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ)) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ135 ‏)
(( ﻧﺠﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻴﻨﺎً ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎً ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ الله ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻓﻴﺒﻜﻲ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺨﻀﻞ ﻟﺤﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺧﻄﺐ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻟﺖ .. ﻓﻠﻴﺄﺗﻨﻲ ﺧﻴﺎﺭﻛﻢ ﻓﻼ ﺗﺮﻓﻊ ﺇﻟﻲّ ﺿﻼﻣﺔ ﺇﻻ ﻛﺸﻔﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻻ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ)) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 141 ‏)
(( ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺳﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻀﻰ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻳﻨﻔﻖ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ....ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺣﻤﻪ الله )) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ148 ‏)
(( ﺭﺣﻢ الله ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻠﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺿﺤﻴﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺑﺢ ﺍﻷﻃﻤﺎﻉ ﻭﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ )) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ181 ‏)
ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻟﻪ ﻻ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻣﺆﻣﻨﺎً ﻭﻟﻴﺲ ﺻﺎﻟﺤﺎً ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻳﻠﻘﺐ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﺄﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺨﻠﺼﺎً ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺒﺘﻐﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺭﺅﻭﻓﺎً ﻋﻄﻮﻓﺎً ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻤﻦ ﻫﺎﺟﺮ ﻭﺟﺎﻫﺪ ﻭﺃﻧﻔﻖ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ الله ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻓﻴﺒﻜﻲ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻤﻦ ﺃﻣﻀﻰ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻳﻨﻔﻖ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺿﺤﻴﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻔﻦ .
ﺳﻮﻯ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﺑﻲ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﻭﻣﻮﻻﺓ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻭﺗﻨﺴﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻛﻴﻒ ﺗﺪﻋﻮﻥ ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ! ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺘﺒﻪ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻭﺻﺮﻳﺤﺎً ﺑﻬﺬﺍ . ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻛﺘﺒﻪ ﺃﻻ ﻳﺘﺄﺛﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻗﺮﺍﺋﺘﻬﺎ !!

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:25 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 6 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 6 ))
ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﻧﻈﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏)

ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﻧﻈﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏)
ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻮﺭ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻠﺨﺺ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ ﻓﻴﻪ :
ﺇﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺆﻣﻦ ، ﺻﺎﻟﺢ ، ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻳﻠﻘﺐ ﻋﺜﻤﺎﻥ : ﺑﺄﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ، ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺨﻠﺺ ، ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺘﻐﻲ ﻭﺟﻪ الله ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺭﺅﻭﻓﺎً ﻋﻄﻮﻓﺎً ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﻫﺎﺟﺮ ﻭﺟﺎﻫﺪ ﻭﺃﻧﻔﻖ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻓﻴﺒﻜﻲ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﺃﻣﻀﻰ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺟﺎﻫﺪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻧﻔﻖ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺿﺤﻴﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ .
ﻭﺃﻣﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏)
ﻓﻘﺪ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) : (( ﺃﻧﺎ ﻳﻌﺴﻮﺏ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻳﻌﺴﻮﺏ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ))
ﻭﺧﻄﺐ ﻋﻠﻲٌ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﺬﻛﺮ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) : ﺳﺒﻖ ﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻛﺎﻟﻐﺮﺍﺏ ﻫﻤﺘﻪ ﺑﻄﻨﻪ ﻭﻓﺮﺟﻪ ، ﻭﻳﻠﻪ ﻟﻮ ﻗﺺ ﺟﻨﺎﺣﺎﻩ ﻭﻗﻄﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻪ ، ﺷﻐﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻣﺎﻣﻪ))
ﻭﻋﻨﻪ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) : (( ﺍﻧﻔﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻡ ﺣﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ، ﻭﺍلله ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺤﻤﻞ ﺧﻄﺎﻳﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎ ))
ﻭﻋﻨﻪ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) : (( ﻻ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺣﺒﻲ ﻭﺣﺐ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﺇﻻ ﺍﻗﺘﻠﻊ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﺻﺎﺣﺒﻪ ))
ﻭﻟﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻦ ﺳﺄﻝ ﻋﻠﻴﺎ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﺩﻓﻨﻪ؟ ﻓﺄﺫﻥ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺪﻓﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮﻫﻢ ﻭﻻ ﻳﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻋﻨﻪ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : (( ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺋﻼ ﻋﻦ ﺩﻡ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﺈﻥ ﺍلله ﻗﺘﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻪ ))
ﻭﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) : (( ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﺑﻐﺾ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﺐ ﻟﻌﺜﻤﺎﻥ ﻓﺄﺩﺭﻙ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﺁﻣﻦ ﺑﻪ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺁﻣﻦ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ))
ﻭﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) : (( ﺇﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺟﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ))
ﻭﺍﻟﺨِﻴﺎﺭ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﻟﺠﻨﺒﺘﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ! ﺃﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ !!

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:26 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 7 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 7 ))

ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﻁ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ

ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﻁ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ :
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ : (( ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺃﻣﺘﻲ ﺭﺣﻤﺔ)) ﻭﻫﺬﺍ ﻗﻮﻝ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺭﺣﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ
( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 101 ‏)
ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳُﻔﺴﺮ ﻛﻠﻤﺔ ‏( ﺍﺧﺘﻼﻑ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﻣﺎ ﺭﺍﺩﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻳﺄﺑﻰ ﻫﻜﺬﺍ
ﺗﻔﺴﻴﺮ
ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ : ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) : ﺇﻥ ﻗﻮﻣﺎً ﻳﺮﻭﻭﻥ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏(ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ‏) ﻗﺎﻝ : ‏( ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺃﻣﺘﻲ ﺭﺣﻤﺔ ‏) ﻓﻘﺎﻝ : ﺻﺪﻗﻮﺍ ﻓﻘﻠﺖ : ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﻼﻓﻬﻢ ﺭﺣﻤﺔ ﻓﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﺣﻴﺚ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ :
(( ﻓَﻠَﻮْﻻ ﻧَﻔَﺮَ ﻣﻦْ ﻛﻞّ ﻓﺮْﻗَﺔ ﻣﻨْﻬﻢْ ﻃَﺎﺋﻔَﺔٌ ﻟﻴَﺘَﻔَﻘَّﻬﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪّﻳﻦ ﻭَﻟﻴﻨْﺬﺭﻭﺍ ﻗَﻮْﻣَﻬﻢْ ﺇﺫَﺍ ﺭَﺟَﻌﻮﺍ ﺇﻟَﻴْﻬﻢْ ﻟَﻌَﻠَّﻬﻢْ ﻳَﺤْﺬَﺭﻭﻥَ)) ﻓﺄﻣﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍلله ‏( ﺻﻠﻰ ﺍلله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ‏) ﻭﻳﺨﺘﻠﻔﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻴﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﺛﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻣﻬﻢ ﻓﻴﻌﻠﻤﻮﻫﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﺧﺘﻼﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎً ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺍلله ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﺣﺪ. ‏( ﻋﻠﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻊ ﺝ1 ،ﺹ85 ‏)
ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﻁ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮﻩ !!

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:28 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 8 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 8 ))
(( ﺳﻴﻌﻪ ﻭﺷﻨﻪ ))

(( ﺳﻴﻌﻪ ﻭﺷﻨﻪ ))
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ :
ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﻋﻠﻴﺎً ﻭﻳﺤﺒﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻜﻲ ﻳﻤﻬﺪ ﻟﻪ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ .
ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﻮﺍﻋﻴﺔ ﻭﺣﺒﺎً ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﺑﻴﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﻋﻘﻴﺪﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺭﺃﻱ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ..... ﺇﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻮﻳﺼﺔ ﻭﻟﺴﺖ ﺃﺭﻯ ﺣﻼً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺇﻻ ﺑﺎﻻﻟﺘﺠﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﻣﻮﻗﻔﺎً ﻭﺳﻄﺎً ﺑﻴﻦ ﺫﻳﻨﻚ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻋﻴﻦ ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 187 ــ 188 ‏)
ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ﻟﻢ ﻳُﺤﺎﻭﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻟﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍً ﻟﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ﺭﻏﺒﺎﺗﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻧﻈﺮﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﻨﺨﺪﻉ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﻭﺍﻟﻮﻫﻢ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ .

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:29 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 9 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 9 ))
ﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ

ﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ :
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ :
(( ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻋﻆ ﺫﺍ ﺿﺮﺭ ﺑﻠﻴﻎ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺸﺪ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ))
ﻭﻳﻘﻮﻝ :
((ﻟﻘﺪ ﺟﺮﻯ ﻣﻔﻜﺮﻭﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺃﺳﻼﻓﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻻ ﻓﺮﻕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺜﻘﻒ ﻣﻨﻬﻢ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺃﻭ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻛﻠﻬﻢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻧﺮﺍﻫﻢ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﻮﺍﻋﻈﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻐﻴﺮﻭﻫﺎ ﻓﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﺃﺩﻯ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺎﺩﻭﺍ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻆ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺮﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﺫﻧﺎً ﺻﺎﻏﻴﺔ )) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 15 ــ 16 ‏)
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺿﺮﺭٍ ﺑﻠﻴﻎ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻳﻘﻮﻝ : (( ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﺄْﻣُﺮُ ﺑِﺎﻟْﻌَﺪْﻝِ ﻭَﺍﻟْﺈِﺣْﺴَﺎﻥِ ﻭَﺇِﻳﺘَﺎﺀِ ﺫِﻱ ﺍﻟْﻘُﺮْﺑَﻰ ﻭَﻳَﻨْﻬَﻰ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻔَﺤْﺸَﺎﺀِ ﻭَﺍﻟْﻤُﻨْﻜَﺮِ ﻭَﺍﻟْﺒَﻐْﻲِ ﻳَﻌِﻈُﻜُﻢْ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗَﺬَﻛَّﺮُﻭﻥَ ))
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ((:ﻭَﻟْﺘَﻜُﻦْ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﺃُﻣَّﺔٌ ﻳَﺪْﻋُﻮﻥَ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺨَﻴْﺮِ ﻭَﻳَﺄْﻣُﺮُﻭﻥَ ﺑِﺎﻟْﻤَﻌْﺮُﻭﻑِ ﻭَﻳَﻨْﻬَﻮْﻥَ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻤُﻨْﻜَﺮِ ﻭَﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﻤُﻔْﻠِﺤُﻮﻥَ ‏) ‏)
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﻮﻋﻆ ﻭﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻗﺪ ﻭﻋﻆ ﻓﻤﺜﻼً ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : (( ﺧُﺬِ ﺍﻟْﻌَﻔْﻮَ ﻭَﺃْﻣُﺮْ ﺑِﺎﻟْﻌُﺮْﻑِ ﻭَﺃَﻋْﺮِﺽْ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﺠَﺎﻫِﻠِﻴﻦَ))
ﻭﻗﺪ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻮﺍﻋﻈﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻭَﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﻭَﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨَﺎﺕُ ﺑَﻌْﻀُﻬُﻢْ ﺃَﻭْﻟِﻴَﺎﺀُ ﺑَﻌْﺾٍ ﻳَﺄْﻣُﺮُﻭﻥَ ﺑِﺎﻟْﻤَﻌْﺮُﻭﻑِ ﻭَﻳَﻨْﻬَﻮْﻥَ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻤُﻨْﻜَﺮِ ﻭَﻳُﻘِﻴﻤُﻮﻥَ ﺍﻟﺼَّﻠَﺎﺓَ ﻭَﻳُﺆْﺗُﻮﻥَ ﺍﻟﺰَّﻛَﺎﺓَ ﻭَﻳُﻄِﻴﻌُﻮﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟَﻪُ ﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﺳَﻴَﺮْﺣَﻤُﻬُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻋَﺰِﻳﺰٌ ﺣَﻜِﻴﻢٌ ))
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ((:ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﺧَﻴْﺮَ ﺃُﻣَّﺔٍ ﺃُﺧْﺮِﺟَﺖْ ﻟِﻠﻨَّﺎﺱِ ﺗَﺄْﻣُﺮُﻭﻥَ ﺑِﺎﻟْﻤَﻌْﺮُﻭﻑِ ﻭَﺗَﻨْﻬَﻮْﻥَ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻤُﻨْﻜَﺮِ ﻭَﺗُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻟَﻮْ ﺁَﻣَﻦَ ﺃَﻫْﻞُ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻟَﻜَﺎﻥَ ﺧَﻴْﺮًﺍ ﻟَﻬُﻢْ ﻣِﻨْﻬُﻢُ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ﻭَﺃَﻛْﺜَﺮُﻫُﻢُ ﺍﻟْﻔَﺎﺳِﻘُﻮﻥَ ))
ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﻻ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﺍلله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺪﺡ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺇﺫ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﺘﺪﺡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ ﻭﺫﻱ ﺿﺮﺭ ﺑﻠﻴﻊ !
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻑ ﺫﻭ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺃﻥ ﻳﺤﺬﺭﻭﻩ ﻻ ﺃﻥ ﻳﻨﻐﺮﻭﺍ ﺑﻪ !
ﻓﻜﺮٌ ﻳُﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﻭﻫﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:30 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 10 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 10 ))
ﻧﺴﺦ ﻋﻤﺮ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻣﺤﻞ ﺃﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ

(( ﻧﺴﺦ ﻋﻤﺮ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻣﺤﻞ ﺃﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ))

ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ :
ﺃﺑﻄﻞ ﻧﺼﻴﺐ (( ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ)) ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻲﺀ ﻭﺣﺮﻡ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺧﻠﻴﻔﺘﻪ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺃﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﻔﺮﻭﺽ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺚ ﺑﻪ ﻋﺎﺑﺚ ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺮ ﻟﻢ ﻳﺒﺎﻝ ﺑﻬﺬﺍ ﻓﻠﻘﺪ ﻧﺴﺦ ﺃﻣﺮﺍً ﺻﺮﻳﺤﺎً ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .... ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻧﺠﺪ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺴﺦ ﺁﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻻ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﻭﻟﻮ ﻓﻌﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻟﺜﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ . ﺇﻥ ﻋﻤﺮ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺸﻜﻠﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 26 ‏)
ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺳﻮﻍ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻟﻌﻤﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﺦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ! ﻭﻫﻞ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻋﻤﺮ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺗﺴﻤﻰ ﻧﺴﺨﺎً ﺃﻡ ﺍﻧﺤﺮﻓﺎً ﺃﻃﺮﻩ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺀ ﺑﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺦ ! ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺬﺍﺟﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﺫﺭﻭﺗﻬﺎ .

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:31 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 11 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 11 ))
ﻭﺭﺩﻳﺎﺕ ﻣﻀﺤﻜﺔ

(( ﻭﺭﺩﻳﺎﺕ ﻣﻀﺤﻜﺔ ))
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ :
ﺇﻥ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﻭﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺛﻘﻞ ﺧﻠﻖ ﺍلله ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻳﺶ ﻭﺃﺑﻐﻀﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻳﻜﺮﻩ ﻗﺮﻳﺸﺎً ﻭﺗﻜﺮﻫﻪ ﻗﺮﻳﺶ ﻛﺮﻫﺎً ﻻ ﺣﺪ ﻟﻪ ... ﺃﺗﺨﺬ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻴﺎً ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍً ﻟﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﻮﺫ ﻣﻦ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻠﻴﺎً ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻬﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﻳﺸﺎً ﻭﻇﻨﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﺎﻓﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻮﻱ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﺎﻟﺨﻼﻓﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻟﻌﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻦ ﻫﻮﺍﻩ ﻫﺬﺍ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﻛﻴﺪ ﻗﺮﻳﺶ ... ﻗﺎﺭﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ : ﻟﻮ ﻭﻟﻮﻫﺎ ﺍﻷﺟﻠﺢ ﻟﺤﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ : ... ﻟﻮ ﻭﻟﻴﻬﺎ ﻟﺤﻤﻞ ﺑﻨﻲ ﺃﺑﻲ ﻣﻌﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻮ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻟﻘﺘﻠﻮﻩ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺋﺮﺍً ﻳﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﺎﻟﺨﻼﻓﺔ ﻟﻌﻠﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻗﺮﻳﺸﺎً ﺳﺘﻘﺎﻭﻣﻪ ﻭﺗﺘﺤﺰﺏ ﺿﺪﻩ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﺘﻨﺔ ﻭﺍﻧﺸﻘﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗﻠﻚ ﺣﻴﺮﺓ ﻛﺒﺮﻯ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﻧﻔﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻌﻨﻪ ﺃﺑﻮ ﻟﺆﻟﺆ ﻓﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺧﻠﻴﻔﺘﻪ ﻣﻤﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﻠﻒ ؟ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺣﻴﺎً ﻟﺴﺘﺨﻠﻔﺘﻪ ﻓﺈﻥ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺭﺑﻲ ﻗﻠﺖ ﺳﻤﻌﺖ ﻧﺒﻴﻚ ﻳﻘﻮﻝ :ﺍﻧﻪ ﺃﻣﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻮﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺣﻴﺎً ﻟﺴﺘﺨﻠﻔﺘﻪ ﻓﺈﻥ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺭﺑﻲ ﻗﻠﺖ ﺳﻤﻌﺖ ﻧﺒﻴﻚ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺳﺎﻟﻤﺎً ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺐ لله
ﻭﻳﺨﻴﻞ ﻟﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻌﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺧﺸﻰ ﻋﻤﺮ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﺳﻢ ﻋﻠﻲ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻓﺠﺎﺀ ﺑﺈﺷﺎﺭﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻣﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﻠﻴﺎً ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ : (( ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻲ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻰ )) ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﺳﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻲ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ
ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﻠﻲ (( ﻳﺤﺐ ﺍلله ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻳﺤﺒﻪ ﺍلله ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ )) ﻓﻬﺬﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﻣﺘﺪﺍﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﺇﻥ ﻋﻤﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻇﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺘﺒﻴﺎﻧﻪ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﺭﺝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻟﺬﻛﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﻓﻀﺎﺋﻠﻪ ﻭﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﻕ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﻓﻌﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ127 ــ 128 ــ129 ‏)
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻋﻤﺮﺍً ﻛﺎﻥ ﻳﻬﻮﻯ ﻭﻳﻮﺩ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻭﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ
ﺛﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳﻨﻘﻞ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﻣﺨﺘﻠﻘﺔ ﻷﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﻣﻮﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻋﺪﺍﺋﻬﻢ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏( ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻭﻳﺴﺮﺩﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﻬﺎ . ا
ﻟﻮﺭﺩﻳﻮﻥ ﻣﻌﺠﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩﻱ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻳﻨﻘﻞ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﻣﻜﺬﻭﺑﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ !!
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻟﻮ ﺃﻛﻮ ﻏﻴﺮﻩ !!

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:31 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 12 ))
(( ﻭﺭﺩﻳﺎﺕ ﻣُﻀﻠﺔ)) ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ

(( ﻭﺭﺩﻳﺎﺕ ﻣُﻀﻠﺔ))
ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ :
ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﻳﻘﺴﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻭﻟﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺴﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻟﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﺣﻴﻦ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﺷﺪﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﻔﺴﺮﻭﻥ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﺣﺴﻨﺎً ...
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﺭﻋﺎﻳﺎﻩ ﺗﺠﺎﻭﺏ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺯﻫﺪ ﻭﺗﻌﻔﻒ ﻭﻋﺪﻝ ﺻﺎﺭﻡ ﻋﻠﻢ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﻭﻻﺩ ﺷﺮﺏ ﺧﻤﺮﺍً ﻓﺄﻣﺮ ﺑﺠﻠﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ﻓﺎﻧﺘﺸﺮ ﺧﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﺘﻨﺎﻗﻠﻮﻥ ﻭﻳﺒﺎﻟﻐﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﺬﺍ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻧﺘﻘﺪﻩ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺊ ﺻﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ : ﺍﺳﻜﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻌﻔﻰ ﻋﻦ ﻭﻟﺪﻩ ﻭﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ﺟﺴﻤﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻻ ﻓﺠﻮﺓ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﻤﺎﺳﻜﺎً ﻗﻮﻳﺎً )) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ25 ــ26 ــ 27 ‏)
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ... ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ... ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻱ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻭﻧﻈﺮ ﺑﻌﻴﺪ ... ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﺑﻐﻨﺎﺋﻢ ﻓﺎﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﻛﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﻯ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻫﺮ ﻭﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ ﻓﺒﻜﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ : ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻓﻤﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ : ﺃﺟﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍلله ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻲ ﻗﻮﻣﺎً ﻫﺬﺍ ﺃﻻ ﺃﻟﻘﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ــ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻗﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﻳﻮﺳﻒ
ﺛﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ : ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻗﺒﻞ ﻋﻤﺮ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻳﺒﺘﻬﺠﻮﻥ ﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﻀﺮﺏ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ﻭﻧﻔﺦ ﺍﻷﺑﻮﺍﻕ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻً ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻣﺎ ﻋﻤﺮ ﻓﻴﺒﻜﻲ ﻭﻳﺘﺄﻟﻢ ... ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﺑﺜﺎﻗﺐ ﺑﺼﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﺃﺩﺭﻙ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ )) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 70 ــ 71 ‏)
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳﻨﺎﻗﺾ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺹ 75 ﻓﻴﻘﻮﻝ : (( ﺇﻥ ﻋﻤﺮ ﺃﺩﺭﻙ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ ﺗﻜﺪﻳﺲ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﻓﺌﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ))
((ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﻣﺮ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺑﺎﻣﺮﺃﺓ ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ ﺻﺒﻴﺎﻧﻬﺎ ﻳﺘﺼﺎﺭﺧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺎﺀً ﻓﻲ ﻗﺪﺭ ﻭﺃﺷﻌﻠﺖ ﺗﺤﺘﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﺘﻮﻫﻢ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻄﺒﺦ ﻟﻬﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻓﻴﺴﻜﺘﻮﻥ ﻓﺘﺄﻟﻢ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻟﻤﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻓﺤﻤﻞ ﻣﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﺃﺗﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ )) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ76 ‏)
(( ...ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﺟﻠﻪ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﺃﺑﻲ ﻟﺆﻟﺆﺓ )) ( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 79 ‏)
(( ﺃﻣﺎ ﻋﺒﺪ ﺍلله ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺷﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﺑﻴﻪ ﺯﻫﺪﺍً ﻭﺗﻘﻮﻯ ﻭﺇﻳﺜﺎﺭﺍً ﻟﻠﻌﺪﻝ )) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 135 ‏)
(( ﺇﻥ ﻗﺮﻳﺸﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ (( ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻛﺒﺸﺔ)) ﺍﻣﺘﻬﺎﻧﺎً ﻟﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﻛﻨﻴﺔ ﻣﺤﺘﻘﺮﺓ ﻓﺴﻤﺘﻪ (( ﺍﺑﻦ ﺣﻨﺘﻤﺔ)) ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ178 ‏)
ﻗﺪ ﻛﻔﺎﻧﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻣﺆﻧﺔ ﺍﻟﺮﺩ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﺿﻼﻟﻪ ﻭﺗﻀﻠﻴﻠﻪ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ .

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:33 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 13 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 13 ))

ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ

(( ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ))

ﻳُﻔﺴﺮ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳُﺴﺨﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺫﻗﻮﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺟﺪﻻً ﻗﺒﻠﻴﺎً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﻻً ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً ( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ 229 ‏)
ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻧﺰﺍﻋﺎً ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﻮﺀ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻬﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺧﻄﺮﻫﺎ ﻭﻳﺴﻔﻪ ﺟﻨﺒﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻳﺴﺘﺼﻐﺮﻫﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺟﻨﺒﺔ ﺣﻖ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑﺎﻃﻞٌ ﻭﻳﺘﺨﻨﺪﻕ ﺿﺪﻫﺎ .
ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺑﺄﻱ ﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﺎﻥ ﺧﻂٌٌ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢٌ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻭﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺧﻂٌ ﻣﻌﻮﺝٌ ﺗﺸﺒﺚ ﺑﻪ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺟﺪﻻً ﻗﺒﻠﻴﺎً .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺴﻔﻴﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﺤﻘﺎﺋﻖ .

**یوسف ب** · 13-02-2016, 01:34 PM

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 14 ))

ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ (( 14 ))
ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ

(( ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ ))
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ :
ﻭﻗﺪ ﻋﺠﺒﺖ ﺣﻘﺎً ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﻬﻮﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﻼ ﺗﺴﺘﺤﻲ ﻭﻻ ﺗﻌﻆ ﻓﻬﻲ ﺗﺨﺼﺺ ﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻃﻼﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻟﻼﺧﺘﻼﻁ ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ9 ‏)
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺶ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ :
ﻟﺴﺖ ﺃﻧﻜﺮ ﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﺍﻧﺬﻫﻠﺖ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﻖ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻻ ﺃﺯﺍﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻮﻋﻈﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺄﺕ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺘﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺰﻣﺔ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺳﻤﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﺧﺘﻼﻁ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﻐﺎﺯﻟﺘﻪ ﻭﻣﺮﺍﻗﺼﺘﻪ ﻭﻣﻼﻋﺒﺘﻪ ‏( ﻭﻋﺎﻅ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺹ17 ‏)
ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻋﺒﻘﺮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺒﻬﺮ ﺑﻬﺎ .... ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻣﻐﺎﺯﻟﺘﻬﻦ ﻭﻣﻼﻋﺒﺘﻬﻦ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ !!
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻏﻆ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻔﺔ ﻭﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻳﻀﺮﺏ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻜﻞ ﻭﻗﺎﺣﺔ ﻭﺳﻔﺎﻫﺔ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﻛﺄﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺒﺮﺭﺍً ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻟﻄﻴﺸﻪ ﻭﺟﻬﻠﻪ !!
ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻜﺮ ﺿﺎﻝ ﻣُﻀﻞ ﻣﻨﺤﺮﻑ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳُﺮﺩﻉ ﺑﻘﻮﺓ ﻻ ﺃﻥ ﻳُﺠﺎﻣﻞ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻗﺎﺋﻞٌ ﺑﻪ .