إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الفدكية لسيدتنا الزهراء عليها سلام الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جاء في كتاب مرآة الزمان في تاريخ الأعيان ( ذيل مرآة الزمان ) - سبط ابن الجوزي - 1- 22 ج2 ص 180 :
    ذكر مقتل زكريا :
    ذكر وهب وغيره : أن مريم لما حملت بعيسى إتهمت اليهود زكريا بها ، فلما إستبان حملها طاف إبليس مجالس بني إسرائيل فقذف زكريا بمريم ، وقال : ماكان يدخل عليها إلا هو ، وهو الذي أحبلها ، فطلبوه ، فهرب ، فأتى واديآ كثير الأشجار ، فأتاه إبليس في صورة راع فقال له : جاءك القوم ، فادع ربك أن يفتح لك شجرة ، فأدخل فيها ففعل ، وجاء القوم ، وقد بقي هدب ثوبه ، وقيل : بل أخذ به إبليس فقال لهم إبليس : هاهنا دخل ، فركبوا عليه المنشار ، وشقوه نصفين ، كما فعلوا
    بشعيا ، فأوحى الله إليه : لئن قلت آه محوتك من ديوان النبوة ، فهلا التجأت إلينا وقد وكلناك إليها ، فقطعوه ، وهو ساكت ، وأمر الله الملائكة ، فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه بفلسطية وهي التي تسمى اليوم سبسطية بأرض نابلس .
    وذكر ابن إسحاق عن بعض أهل العلم ، أن زكريا مات على فراشه ، ولم ينشر ، والذي نشر إنما هو شعيا وقد ذكرناه ، والأول أصح ، وعامة المؤرخين على أن زكريا نشر قبل مقتل يحيى ، إلا هارون بن المأمون فإنه قال : قتل يحيى وزكريا في الحياة ، فهرب إلى فستان فنادته شجرة : يانبي الله إلى هاهنا وانفرجت له ، فتبعوه وشقوه ، والأول أصح ، وقد نص عليه السدي وابن إسحاق والكلبي وقالوا : قتل زكريا وليحيى سبع سنين ، ومانبئ إلا بعد قتل أبيه
    اهـــ

    تعليق


    • جاء في كتاب: حقائق التأويل في الوحي والتنزيل.- محمد علي حسن الحلي :
      ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) العلم والمال اهــــ
      وقال في تفسير قوله تعالى :: (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ) أباه (دَاوُودَ وَقَالَ) سليمان لَمّا جلس على عرش المملكة (يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ) أي أصواتها وتغاريدها ، ومن ذلك قول لبيد :
      فصَدَّهُمْ مَنطِقُ الدَّجاجِ عنِ العَهـ ..... ـدِ وضَرْبُ النّاقُوسِ فاجْتُنِبَا
      (وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ) علماً ومالاً (إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ) اهـــــــ

      تعليق


      • جاء في كتاب مرآة الزمان في تاريخ الأعيان ( ذيل مرآة الزمان ) - سبط ابن الجوزي - 1- 22 ج2 ص 180 :
        ذكر مقتل زكريا :
        ذكر وهب وغيره : أن مريم لما حملت بعيسى إتهمت اليهود زكريا بها
        ، فلما إستبان حملها طاف إبليس مجالس بني إسرائيل فقذف زكريا بمريم ، وقال : ماكان يدخل عليها إلا هو ، وهو الذي أحبلها ، فطلبوه ، فهرب ، فأتى واديآ كثير الأشجار ، فأتاه إبليس في صورة راع فقال له : جاءك القوم ، فادع ربك أن يفتح لك شجرة ، فأدخل فيها ففعل ، وجاء القوم ، وقد بقي هدب ثوبه ، وقيل : بل أخذ به إبليس فقال لهم إبليس : هاهنا دخل ، فركبوا عليه المنشار ، وشقوه نصفين ، كما فعلوا بشعيا ، فأوحى الله إليه : لئن قلت آه محوتك من ديوان النبوة ، فهلا التجأت إلينا وقد وكلناك إليها ، فقطعوه ، وهو ساكت ، وأمر الله الملائكة ، فغسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه بفلسطية وهي التي تسمى اليوم سبسطية بأرض نابلس .
        وذكر ابن إسحاق عن بعض أهل العلم ، أن زكريا مات على فراشه ، ولم ينشر ، والذي نشر إنما هو شعيا وقد ذكرناه ، والأول أصح ، وعامة المؤرخين على أن زكريا نشر قبل مقتل يحيى ، إلا هارون بن المأمون فإنه قال : قتل يحيى وزكريا في الحياة ، فهرب إلى بستان فنادته شجرة : يانبي الله إلى هاهنا وانفرجت له ، فتبعوه وشقوه ، والأول أصح ، وقد نص عليه السدي وابن إسحاق والكلبي وقالوا : قتل زكريا وليحيى سبع سنين ، ومانبئ إلا بعد قتل أبيه
        اهـــ

        تعليق


        • الزهراء عليها السلام ردت على أبي بكر وعرضت ماأتى به في أن الأنبياء لايورثوا على كتاب الله
          وتبين بطلان حديثه :

          جاء في كتاب توثيق السنة في القرن الثاني الهجري أسسه واتجاهاته - الناشر : مكتبة الخنانجي بمصر ، ص295- 297 - المكتبة الشاملة لرفعت بن فوزي عبد المطلب التالي أنقل بالنص والهامش :

          613- وقد أيد الأحناف وجهة نظرهم في اتخاذ هذا المقياس بما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كل شرط ليس في كتاب الله تعالى فهو باطل، وكتاب الله أحق"5. ويقول السرخسي "المراد كل
          _____________
          5 قال البخاري "3/ 198 طبعة بولاق 1311هـ" وقال ابن عمر -أو عمر-: كل شرط خالف كتاب الله فهو باطل وإن اشترط مائة شرط. ثم أورد هذا الحديث بمناسبته التي قيل فيها وهو: "عن عائشة رضي الله عنها قالت: أتتها بريرة تسألها في كتابتها، فقالت: إن شئت أعطيت أهلك ويكون الولاء لي، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرته ذلك. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ابتاعيها، فأعتقيها، فإنما الولاء لمن أعتق، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: "ما بال أقوام يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله، من اشترط شرطًا ليس في كتاب الله، فليس له، وإن اشترط مائة شرط
          "، وزاد في رواية "في ص192": قضاء الله أحق وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن اعتق.
          شرط هو مخالف لكتاب الله تعالى لا أن يكون المراد ما لا يوجدد عينه في كتاب الله تعالى؛ فإن عين هذا الحديث لا يوجد في كتاب الله تعالى ...
          فعرفنا أن المراد ما يكون مخالفًا لكتاب الله تعالى، وذلك تنصيص على أن كل حديث مخالف لكتاب الله تعالى فهو مردود
          "1.
          614- واستدلوا أيضًا بما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكثر الأحاديث لكم بعدي، فإذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله تعالى، فما وافقه فاقبلوه، واعلموا أنه مني، وما خالفه فردوه، واعلموا أني منه بريء
          "2.
          615- وقد استدل أبو يوسف بهذا الحديث أو قريبًا منه في معرض رده على سير الأوزاعي ومما قاله: "فعليك من الحديث بما تعرف العامة وإياك والشاذ منه؛ فإنه حدثنا ابن أبي كريمة، عن أبي جعفر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دعا اليهود فسألهم، فحدثوه حتى كذبوا على عيسى عليه الصلاة والسلام، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، فخطب الناس، فقال: " إن الحديث سيفشو عني فما أتاكم عني يوافق القرآن فهو عني، وما أتاكم عني يخالف القرآن، فليس مني
          " 3.
          616-
          ويؤيد الأحناف وجهة نظرهم بما روي عن أبي بكر وعمر وعائشة وأسامة رضوان الله عليهم أنهم ردوا خبر فاطمة بنت قيس في ألا نفقة للمبتوتة ولم يخصوا به قوله تعالى: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ} ولا خلاف في أن المراد: وأنفقوا عليهن من وجدكم، ولهذا قال عمر رضي الله عنه: "لا ندع كتاب ربنا وسنة نبينا بقول امرأة لا ندري صدقت أم كذبت
          حفظت أم نسيت".


          وجمع أبو بكر الصحابة وأمرهم أن يردوا كل حديث مخالف للكتاب


          _________
          1 أصول السرخسي 1/ 364 - 365.
          2 الأم 7/ 307 - 308.
          3 الأم 7/ 307 - 308.

          وردت عائشة رضي الله عنها حديث تعذيب الميت ببكاء أهله عليه وتلت قوله تعالى: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} 1.

          __________
          1 سبق أن تعرضنا لهذا في التمهيد لهذا البحث ص24، 32.

          تعليق




          • هذا السؤال وجه لمركز الأبحاث العقائديه :

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
            ورد سؤال من أحدهم عن أحقية فاطمة في الإرث ، هو يعيبنا لاستعانتنا بآية (وورث سليمان داوود) والآية (يرثني ويرث من آل يعقوب).
            فقام بإدراج حديثين هما كالتالي ، وقد قمت بنسخ كلامه كما هو :
            1- قال : محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن الحسين عن أبي مخلد عن عبد الملك
            قال : دعا أبو جعفر بكتاب علي فجاء به جعفر مثل فخذ الرجل مطوى فإذا فيه ان النساء ليس لهن من عقار الرجل إذا هو توفي عنها شيء فقال أبو جعفر : هذا والله خط يده وإملاء رسو ل الله .
            - انظر لهذه الرواية : بحار الأنوار للمجلسي ( ج 26 ص 514 رواية 101باب 1 ) و ( ج 104 ص 352 رواية 9 باب 7 )
            2- علي عن أبيه عن جميل عن زراره ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال : لا ترث النساء من عقار الأرض شيئاً .
            - انظر لهذه الرواية : الكافي للكليني ( ج 7 ص 128 رواية 4 )
            ** فهذه ثلاثة نصوص كاملة اثنان منها بالبحار وواحده في الكافي **
            إذن كيف تطالب فاطمة رضي الله عنها بحق ليس لها ومحرم على النساء جميعهن بناء على مذهب الرافضة !! لماذا تطالب أبا بكر بأمر محرم ...
            الجواب :
            كانت فدكاً ملكاً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) لأنها مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، ثم قدمها لابنته الزهراء (عليها السلام) بعد نزول قوله تعالى (( وآت ذا القربى حقه ))[الاسراء:26].
            ولما طالبت الزهراء (عليها السلام) ابتداء أبا بكر بفدك ، طالبته على أنها حق من حقوقها وهي ملكها، فطالبها أبو بكر بشهود يشهدون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أعطاها فدك، فجاءت بأمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن والحسين (عليهما السلام) وأم أيمن فشهدوا لها بذلك، فكتب لها بترك التعرض لها وخرجت والكتاب معها ، فلقيها عمر بن الخطاب فقال لها: (ما معك يا بنت محمد؟ فقالت: كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة ، قال أرينيه ، فأبت، فانتزعه من يدها ونظر فيه وتفل فيه ومحاه وخرقة) ! هكذا تقول بعض الأخبار، وتقول أخبار أخرى أن أبا بكر بعد اعتراض عمر ومجيء الشهود رد شهادة علي (عليه السلام) لأنه يجر نفعاً إلى نفسه ورد شهادة الحسنين لأنهما ابناها ورد شهادة أم أيمن لأنهن نساء أو لان أم أيمن أعجمية لا تفصح (أنظر الكافي : ج1 ص543). ثم إنها بعد أن دفع حقها بهذه الطريقة التجأت ضرورة إلى المطالبة بحقها من طريق آخر، وهو أن القوم يرفضون قبول إعطاء الرسول (صلى الله عليه وآله) فدك لها نحلة، فمن حقها أن تطالب بميراثها إذن بعد أن ادعى القوم أن فدك لم تنقل ملكيتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ولكن القوم أبطلوا دعوتها الثانية بما ادعوه من الحديث الموضوع (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقه)!!
            أما الأحاديث التي أوردتها، فإنها لا تشمل مطلق النساء ، بل المقصود من النساء هنا الزوجة! وهناك من الأحاديث ما يوضح ذلك : فعن الأحول عن أبي عبد الله : (لا ترث النساء من العقار شيئاً ولهن قيمة البناء والشجر والنخل يعني بالبناء الدور وإنما عني من النساء الزوجة) ( وسائل الشيعة ج 17 ص 519 ).
            والمسئلة مفروغ عنها عند فقهائنا ويتضح لك المقصود من النساء هنا الزوجة إن صاحب الوسائل عنون تلك الروايات الستة عشر بهذا العنوان : (باب إن الزوجة إذا لم يكن لها منه ولد لا ترث من العقار والدور... وان البنات يرثن من كل شيء).
            وفي بعض الروايات تجد التفصيل موجوداً على لسان الإمام (عليه السلام)، فعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : سألته عن النساء ما لهن من الميراث، قال: (لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فانما الارض والعقارات فلا ميراث لهن فيه، قال قلت فالبنات، قال البنات لهن نصيبهن منه، قال قلت كيف صار ذا .... قال لان المرأة ليس لها نسب ترث به وانما هي دخيل عليهم...) (الوسائل ج17 ص 18).
            فليس هناك خلاف بين فقهائنا أن البنت ترث من أبيها، ولا خلاف معتد به أنها في الجملة لا ترث من زوجها من بعض تركه الزوج، وهذا الفرق في الميراث بين بعض النساء هو الذي أوقع هذا الألتباس الذي وقعتم فيه.
            ودمتم في رعاية الله

            وهذا السؤال وجه لمركز الأبحاث العقائديه ايضا
            :
            كيف ان الزوجة لا ترث زوجها وقد ذكر بالقران نصيب الزوجه من الميراث ام انكم تفصلون الدين على كيفكم ان الزوجه لا ترث حتى لا يقول انسان لماذا لم ترث زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن فاطمه رضي الله عنها ترث
            الجواب : لهذا البحث مقدمة وهو مبحث الإمامة، فإن لم تعرف هذه المقدمة لا تستطيع أن تستوعب الجواب في هذه المسالة، فالقول بأن الزوجة لا ترث من العقار شيئاً هو من مختصات الإمامية المأخوذ عن أئمتهم المعصومين (عليهم السلام) الذين يرى ـ أي الشيعة الإمامية ـ قولهم وفعلهم وتقريرهم حجة وأن السنة شاملة لهم كما هو الشأن تماماً في شمولها لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. فهذه المقدمة عليك أن تناقش فيها وأنه كيف يكون قول أئمتنا (عليهم السلام) حجة ثم ننتقل للبحث في المسألة المذكورة..
            وليس عليك أن تؤمن بذلك فهذا شأن خاص بك ولكن أسلوب الحوار والجدل العلمي يفرض عليك أن تبدأ بهذه المقدمة.
            وعلى أي حال، القول بأن الزوجة لا ترث من العقار شيئاً، لا يعني أنها لا ترث مطلقاً بل أنها لا ترث العقار بما هو عقار وإنما ترث من قيمته ويعطى لها كأموال وسيولة نقدية. وعلّة ذلك كما ورد عن أئمتنا المعصومين (عليهم السلام): أن العقار لا يمكن تغييره وقلبه والمرأة قد يجوز أن ينقطع ما بينها وبينه (أي الزوج) من العصمة ويجوز تغييرها وتبديلها وليس الولد والوالد كذلك، لأنه لا يمكن التفصي منهما، والمرأة يمكن الاستبدال بها، فما يجوز أن يجئ ويذهب كان ميراثه فيما يجوز تبديله وتغييره إذا اشبهه، وكان الثابت المقيم على حاله كمن كان مثله في الثبات والقيام.
            وأيضاً في معنى آخر مستفاد من الروايات في علة هذا المنع بأن الزوجة ـ المتوفى عنها زوجها ـ ربما تزوجت فاسكنت هذه الرباع (التي ترثها عن زوجها) من كان ينافس المتوفى أو يغيظه أو يحسده، فيثقل ذلك على أهله وعشيرته (أنظرك وسائل الشيعة 26: 205 باب أن الزوجة إذا لم يكن لها ولد لا ترث من العقار).
            وقد جاء في رواية ـ في نفس الباب المتقدم ـ عن عبد الملك قال: دعا أبو جعفر (عليه السلام) بكتاب علي (عليه السلام) فجاء به جعفر مثل فخذ الرجل مطوباً فإذا فيه: أن النساء ليس لهن من عقار الرجل (إذا توفى عنهن) شيء فقال أبو جعفر (عليه السلام): هذا والله خط علي (عليه السلام) بيده، وإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
            المصدر المتقدم، الحديث 17.
            ودمتم في رعاية الله

            تعليق


            • جاء في كتاب الألفاظ الكتابية لعبد الرحمن بن عيسى بن حماد الهمذاني قدم له ووضع حواشيه وفهارسه الدكتور إميل بديع يعقوب - دار الكتب العلمية بيروت لبنان
              أنقل بالنص والهامش ص 74 :
              وقالت فاطمة ( رضي الله عنها ) للأنصار : أنتم حضنة الإسلام ، وأعضاد الملة (3)

              ـــــــــــــــــــ
              (3) هي فاطمة بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بن عبدالله بن عبد المطلب ( 18 ق / 605م - 11هــ/ 632م ) من نابهات قريش ، وإحدى الفصيحات العاقلات ، وزوج علي بن أبي طالب كرم الله وجهه . هي أول من جعل له النعش في الإسلام ( الزركلي : الأعلام 5/132) .

              تعليق


              • قال الشيخ العاملي : ما رواه التقة الجليل إبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمي المتوفى عام368 للهجرة ـ وقد كان معاصراً للغيبة الصغرى ـ في كامل الزيارات الباب/108الحديث رقم 840 بأسناده الصحيح عن حمّاد بن عثمان عن مولانا الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) قال:لمّا اسري بالنبيّ(صلّى الله عليه وآله) إلى السماء قيل لهكإنّ الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك،قال :أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر إلاَّ بك فما هنّ؟قيل له:...وأما الثالثة فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل،أما أخوك عليّ فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل،فقال:يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ،وأما إبنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصباً الذي تجعله لها،وتضرب وهي حامل،ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن ثمّ يمسها هوانٌ وذلٌ ثمّ لا تجد مانعاً وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب..." اهــ

                تعليق






                • جاء في كتاب القبس في شرح موطأ مالك بن أنس للقاضي محمد الأشبيلي المالكي تحقيق الدكتور محمد عبدالله ولد كريم ص 1185 - 1186 :

                  وتخصّص بهذا عموم قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} {وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ} على قولِ من يقول إن الأمر يبقي العموم سليمآ لم يتطرق إليه تخصيص ، ولذلك احتجت فاطمة على أبي بكر بالقياس كما سبق وروي أنها قالت له أليس الله يقول كذا ؟ فاحتجت بالقرآن
                  انتهى

                  تعليق




                  • بحار الأنوار - المجلسي ط مؤسسة الوفاء - ج28 ص 302 :

                    وفى رواية الثقفى باسناده عن ابراهيم بن ميمون بن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن على بن أبيطالب عن أبيه عن جده عن على أمير المؤمنين قال : جاءت فاطمة إلى أبى بكر فقالت : ان أبى أعطانى فدك ، وعلى يشهد لى وأم أيمن ، قال : ماكنت لتقولين على أبيك الا الحق ، قد أعطيتكها ، ودعا بصحيفة من أدم فكتب لها فيها ، فخرجت فلقيت عمر ، فقال : من أين جئت يا فاطمة؟ قالت : جئت من عند أبى بكر ، أخبرته أن رسول الله أعطانى فدك ... فأعطانيها وكتب بها لى ، فأخذ عمر منها الكتاب ، ثم رجع إلى أبى بكر فقال : أعطيت فاطمة فدك وكتبت لها؟ قال : نعم ، قال عمر : على يجر إلى نفسه وأم أيمن امرأة ، وبصق في الكتاب ومحاه ، راجع الشافى ظ¤ظ***ظ¨ تلخيص الشافى ظ£ / ظ،ظ¢ظ¥ ، وترى مثله في الاحتجاج لابى منصور الطبرسى ظ¥ظ¨.
                    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : حسن

                    تعليق


                    • اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة 603- 607 :

                      خصال من شرايع الدين 9 - حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي، وأحمد بن الحسن القطان، ومحمد ابن أحمد السناني، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، وعبد الله بن محمد الصائغ، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن - يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم ابن بهلول قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: هذه شرائع الدين لمن أراد أن يتمسك بها وأراد الله هداه .... وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد عليهم السلام وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة عليها السلام فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا باحراق بيتها، وأسسوا الظلم وغيروا سنة رسول الله .."

                      قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند :
                      رجال السند ممن أكثر الصدوق الرواية عنهم وهو لايعدد الرواية عمن لايرتضيه فيمكن الحكم بكون الرواية حسنة سندا لإكثار الصدوق

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان


                        بحار الأنوار - المجلسي ط مؤسسة الوفاء - ج28 ص 302 :

                        وفى رواية الثقفى باسناده عن ابراهيم بن ميمون بن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن على بن أبيطالب عن أبيه عن جده عن على أمير المؤمنين قال : جاءت فاطمة إلى أبى بكر فقالت : ان أبى أعطانى فدك ، وعلى يشهد لى وأم أيمن ، قال : ماكنت لتقولين على أبيك الا الحق ، قد أعطيتكها ، ودعا بصحيفة من أدم فكتب لها فيها ، فخرجت فلقيت عمر ، فقال : من أين جئت يا فاطمة؟ قالت : جئت من عند أبى بكر ، أخبرته أن رسول الله أعطانى فدك ... فأعطانيها وكتب بها لى ، فأخذ عمر منها الكتاب ، ثم رجع إلى أبى بكر فقال : أعطيت فاطمة فدك وكتبت لها؟ قال : نعم ، قال عمر : على يجر إلى نفسه وأم أيمن امرأة ، وبصق في الكتاب ومحاه ، راجع الشافى ظ¤ظ***ظ¨ تلخيص الشافى ظ£ / ظ،ظ¢ظ¥ ، وترى مثله في الاحتجاج لابى منصور الطبرسى ظ¥ظ¨.
                        قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : حسن


                        تعديل النص بسبب ظهور الرموز لخلل في المنتدى : راجع الشافى ٤٠٨ تلخيص الشافى ٣ / ١٢٥ ، وترى مثله في الاحتجاج لابى منصور الطبرسى ٥٨.

                        تعليق



                        • أنقل التالي :
                          قال التبريزي الأنصاري : وقال الفاضل البهبهاني في المقامع : إن أخبار تكلم فاطمة في أمر فدك في المسجد في حضور الصحابة متواترة البته (1)
                          وقال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي : تعد هذه الخطبة واحدة من الخطب المشهورة التي نقلها كبار علماء الشيعة والسنة بسلسلة كبيرة من الأسانيد المعتبرة خلافا لمايتصوره البعض من أنها ضعيفة او حتى عديمة السند (2)
                          قال الشيخ السند : " روي مستفيضآ عند الفريقين (3)
                          ____________
                          (1) اللمعة البيضاء 323
                          (2) الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين ص 105
                          (3) الوراثة الإصطفائية ص 396

                          تعليق


                          • سند للخطبه الفدكيه :
                            ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثني أبي ، عن عثمان ، قال : حدثنا نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام )
                            قال الشيخ الدكتور احمد الماحوزي: السند رجاله موثقون سوى عثمان بن عمران العجيفي مستور وخطبة الزهراء مشهورة لا تحتاج للأسانيد المعنعنه وقوة وعلو المضمون كاف .

                            تعليق


                            • الأمالي - الشيخ المفيد - ص 40- 41

                              8 - قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: أخبرنا أبو عبد الله [جعفر بن] محمد بن جعفر الحسني قال: حدثنا عيسى بن مهران، عن يونس، عن عبد الله بن محمد بن سليمان الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن زينب بنت علي ابن أبي طالب عليهما السلام قالت: لما اجتمع رأي أبي بكر على منع فاطمة عليهما السلام فدك (3) والعوالي، وأيست من إجابته لها عدلت إلى قبر أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله
                              _________
                              (١) مريم: ٥٤.
                              (٢) الكشط: النزع والقلع. والفروة: جلدة الرأس بشعرها.
                              (٣) قال في معجم البلدان: " فدك بالتحريك وآخره كاف قرية بالحجارة، بينها وبين المدينة يومان، وقيل ثلاثة. أفاءها الله على رسوله صلى الله عليه وآله في سنة سبع صلحا وذلك: أن النبي صلى الله عليه وآله لما نزل خيبر وفتح حصونها، ولم يبق إلا ثلاث واشتد بهم الحصار، راسلوا رسول الله صلى الله عليه وآله يسألونه أن ينزلهم على الجلاء وفعل، وبلغ ذلك أهل فدك، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يصالحهم على النصف من ثمارهم وأموالهم، فأجابهم إلى ذلك، فهي مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب فكانت خالصة لرسول الله صلى الله عليه وآله ".
                              قيل: لما نزلت قوله تعالى: " وآت ذا القربى حقه " استوضح رسول الله صلى الله عليه وآله من جبرئيل مراد الآية فقال له: أعط فاطمة فدك لتكون بلغة لها ولأولادها وذلك عوض عما بذلته أمها خديجة من أموال وجهود في سبيل الإسلام. وبقيت عندها حتى توفى أبوها صلى الله عليه وآله فانتزعها الخليفة الأول حسب زعمه وردها إلى بيت المال.
                              راجع البحار الطبعة القديمة ج ٨ الباب العاشر فإنه (ره) قد استوفى البحث في المقام وكتاب فدك العلامة المرحوم السيد حسن الموسوي القزويني، وكتاب فدك في التاريخ للعلامة الفذ السيد محمد الباقر الصدر، والنص والاجتهاد للسيد شرف الدين العاملي رحمهم الله.


                              فألقت نفسها عليها وشكت إليه ما فعله القوم بها وبكت حتى بلت تربته عليه السلام بدموعها وندبته، ثم قالت في آخر ندبتها (1):
                              قد كان بعدك أنباء وهنبثة (2) * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب (3) إنا فقدناك فقد الأرض وابلها (4) * واختل قومك فاشهدهم فقد نكبوا (5) قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا * فغبت عنا فكل الخير محتجب فكنت بدرا ونورا يستضاء به * عليك ينزل من ذي العزة الكتب تجهمتنا رجال (6) واستخف بنا * بعد النبي وكل الخير مغتصب سيعلم المتولي ظلم حامتنا * يوم القيامة أني سوف ينقلب (7) فقد لقينا الذي لم يلقه أحد * من البرية لا عجم ولا عرب فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت * لنا العيون بتهمال له سكب (8).

                              _________
                              (1) في بعض النسخ " في آخر ندبه " من باب إضافة المصدر إلى المفعول، أي ندبتها إياه.
                              (2) الهنبثة: واحدة الهنابث وهي الأمور الشدايد المختلفة، والهنبثة: الاختلاط في القول، والنون زائدة.
                              (3) الخطب كزفر جمع الخطب بالفتح والسكون وهو الأمر الذي تقع فيه المخاطبة، والشأن والحال، والأمر صغر أو عظم وغلب استعماله للأمر العظيم المكروه.
                              وفي بعض النسخ " لم يكثر الخطب " على المفرد، وفي بعضها: لم يكبر.
                              (4) الوابل: المطر الشديد.
                              (5) النكب والنكوب: الإعراض والعدول. تريد (ع) الذين نكبوا عن الإيمان ورجعوا عن الدين. وفي بعض النسخ الحديث " ولم تغب ". (6) أي لقونا بالغلظة والوجه الكريه.
                              (7) حامة الإنسان: خاصته ومن يقرب منه. والكلام في موضع قوله تعالى:
                              " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " سورة الشعراء: 227.
                              (8) هملت عينه: فاضت دموعا. والسكب: الهطلان والتقاطر الدائم والسقوط المتتابع.


                              قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده معتبر

                              تعليق



                              • سؤال وجه للشيخ الأزهري الدكتور سامي عوض العسالة من علماء وزارة الأوقاف في إذاعة القرآن الكريم - القاهرة
                                :

                                ضيفنا الكريم هل للسيدة زينب رضي الله عنها من مرويات موجودة في الكتب ؟


                                روت عن أمها رضي الله عنها وروى عنها جابر وروى عنها عباد العامري ذكره في المشيخة في طريقه اسماعيل بن مهران ويقول أبوالفرج الأصفهاني في العقيلة : هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة فقال : حدثتنا عقيلتنا زينب بنت علي ،
                                وعن بعض مانسب اليها من المواعظ والحكم ذكر في كتاب بلاغات النساء حدثني أحمد بن جعفر بن سليمان الهاشمي : كانت زينب بنت علي تقول : من أراد أن يكون الخلق شفعاءه إلى الله فليحمده ألم تسمع إلى قولهم سمع الله لمن حمده فخف الله لقدرته عليك واستح منه لقربه منك " انتهى

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X