إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31


    فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 24
    www.facebook.com/Global14Islam

    ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437

    3-12 من تسلسلكم

    * كتبتم: ((فهل المواقف التي تبناها الإمام الراحل وأبناءه و وكلاءه آنذاك والتي تسببت في الكثير من الضغوطات والممارسات وسجن وإبعاد وتعذيب أبناء و أتباع المرجعية وممثليها من قبل النظام هي مورد سخطك واستنكارك فلا شرعية لها عندك لأنها تسببت بإضعاف المرجعية حيث أنك تسمي الضغوطات تضعيفا!
    ثم ماهو الضعف في رأيك؟))

    لا أدري لمَ تحب القراءة بعين واحدة! ألم أشرح لك هذه النقطة سابقا؟!
    كل مرجع يشخص تكليفه حسب ظروفه، ويعمل وفقه، ويدفع ضريبته. وليس لأي شخص آخر أن يملي عليه شيئا، أو يجبره بدفع ضريبة عمل غيره. هنا مورد الخلاف، فدقق ولا تهرج!!
    المرجع الراحل دفع ضريبة (قراره) بمعارضة النظام. والسيد المرجع دفع ويدفع ضريبة (قراراته).
    الكلام ليس في دفع ضريبتي، وإنما دفع ضريبة غيري!!
    لكن ياسركم يتمترس خلف المرجع في مواقفه الخاطئة، فيجلب له مخاطر ومشاكل هو في غنى عنها، وعندما يقولون له لا تفعل، يقول (أنصحك بأكل السفرجل في كل صباح!).

    * كتبتم: ((إن كان عدم سكوت السيد المرجع حفظه الله عن أخطاء المنتسبين لايعني القبول والرضا وإن كان المدح والثناء وتمويل المشاريع لايعني بالضرورة تأييداً لرؤاهم ومناهجهم...
    فإنه كذلك لايعني حتما تذمره و سخطه منهم فيمدح مذنبا عاصيا ويمول مشاريعا ليست تحضى بالشرعية أصلا أو ممارسة))

    فهمت كلامي بالمقلوب وبشكل خاطئ.
    أقول مرة أخرى: سكوت السيد المرجع عن خطئ المنتسب لا يعني قبوله بالخطأ، وحتى مدحه للمخطئ وحتى تمويله لمشاريعه لا يكون تأييدا لخطئه. فلا يصح استدلالكم بسكوت المرجع عن ياسر على قبول المرجع له، وإلا لكان الشيخ المهتدي مثلا أقرب من المرجع مقارنة بياسر، لِما يحظى به من التفاعل المرجعي!!
    وعلى كل حال، هذا الكلام بطرفيه ينطبق على البطانة وعلى ياسر معا.

    * كتبتم: ((لافرق بينك وبين الأميري والمهتدي سوى أنك من الأسرة الشيرازية الكريمة التي لها منا كل الإجلال والتقدير والاحترام لكن هذا لايبرر فعلك ولا يشرع اتهاماتك ولا يصحح أفعالك وترويجك لإشاعات أوهنها ( أنت تريد تكتل أبوية ) فكلكم لم يستند إلى دليل في شبهاته و ادعى على المرجعية ماليس بصحيح ولاسليم))

    يبدو أن التسرع قد أخذك من كل جوانب عقلك، إلى حد لا ترى الفروق الواضحة بيني وبين الشيخين الأميري والمهتدي. فالاعتراضات ليست نفس الاعتراضات، والأسلوب ليس نفس الأسلوب...

    اسمح لي أن أعطيك (لوحدك!) هذه المعلومة: تأكيدي على صحة (أصل) قصة (أنت تريد تكتل أبوية) كان بسبب ما سمعته من ذلك السيد الذي منعك من التعرض إلى الأميري ورفض طلبك لموقف مرجعي ضده ولم يرض بالتكلم مع ياسر بهاتفك. هو أكد لي ما كتبته، كما أكد لي الوكيل الكبير الذي جلس مع ياسر وهاتفه عدة مرات!!
    فهل تتوقع مني أن أصدق ياسر الذي لم يخجل من الكذب في البث المباشر، وأكذب ذلك السيد والوكيل الكبير؟!

    * كتبتم: ((وأما قولك بأن الشيخ ياسر ليس من البطانة. أقول: إن الكان المراد من البطانة هي المحسوبية والتبعية التي هي محل الخلاف والنزاع بيننا دون سواها))

    أرجوك أن تدقق فيما أكتبه إن كنت تريد الرد عليه، فقد وضحت هذه النقطة عدة مرات فيما سبق.
    البطانة تعني الوكيل والمعتمد والمأذون ومن يعمل في المكاتب المرجعية. هي اصطلاح لها معنى معين، وليس لك ولي تغيير هذا المعنى حسب أمزجتنا.
    والشيخ ياسر ليس من هؤلاء، إذن هو ليس من البطانة. وإنما مثاله في المرجعية الشيرازية مثال حسن اللهياري في المرجعية الخراسانية. لكن فرقه مع اللهياري أنه يدعي الامتثال للأوامر والتسقف، بينما ليس لاللهياري مثل هذه الادعاءات. وبالتالي تتغير النتائج، فاللهياري لا يضر مرجعية الخراساني بالرغم من هجومه اللاذع على النظام وعلى المرجعيات الأخرى بما فيها المرجعية السيستانية، بينما لا تنتهي أضرار الحبيب على المرجعية الشيرازية، وآخرها منع دفن السيد محمد جواد في مقبرة الأسرة الشيرازية.

    * كتبتم: ((أما دعواك بأن ثمة محاولات للشيخ الحبيب لإصدار وكالة بائت بالفشل! فأقل مايقال فيها إن أحسنا الظن : أن هذه من الأكاذيب التي انطلت عليك فصدقتها و روجت لها دون تحر ومتابعة كما سوف يتبين معنا))

    من أخبرني بهذه المعلومة، هو نفسه الذي أخبرني بإتلاف مأذونية السيد أحمد الموسوي، بعد أن تم إصدارها بالخطأ!!
    فإن تمكنت من الحصول على ورقة المأذونية، تتمكن من إبطال قضية طلب الوكالة أيضا!!
    لا تظن أنك تعلم كل شيء، فياسر لا يخبرك إلا بما كان في صالحه!!

    * كتبتم: ((فأنا أقسم بالله العظيم أني لم ألح على السيد بأن يتكلم مع الشيخ الحبيب من هاتفي ولا من هاتف غيري))

    ربما (لم تلح) عليه بالتكلم مع ياسر، وكان طلبك بدون إلحاح.
    ثم من أخبرني بهذه المعلومة، هو نفسه الذي أخبرني بطلبك لموقف مرجعي ضد الأميري، وقد أكدتَ على صحتها في ردك الأخير!!

    * كتبتم: ((أني أخشى على قلبك وحركاته فلا أحبذ أن أكون سببا في سرعة دقاته و ازدياد نبضاته))

    هل تعجبك سرعة دقات قلبي؟ وهل تتلذذ بازدياد نبضاته؟
    هذا كان حال زملائك عند تحرشهم بالشيخ المهتدي، عبر مراسلته ومحاولة إغضابه وجره إلى المواجهة. وكان أحدهم يشجع أصحابه ويكتب لهم: (خلوه يتجلط!!)
    إنها السادية!!

    * كتبتم: ((نعم طلبت انا شخصيا ذلك من السيد وسأطلب مرات أخر وهذا يثبت أننا كنا وما زلنا في موقع يمكننا أن نطلب فيه إلى أن يتحقق مانريد وسوف نثبت لك ذلك))

    أشكرك على اعترافك بممارسة الضغط على المرجعية!
    وهذا هو نفس كلام المهتدي والأميري!!
    لكني لا أعلم كيف يمكن لك اعتبار الإلحاح والإصرار على المرجعية، (فضيلة لك)، و(رذيلة لي). بغض النظر عن كذب اتهامك لي في هذا الخصوص. فأنا لم أطلب من المرجعية موقفا ضد ياسر، بل سبق لي القول هنا أنني لا أؤيد مثل هذا الموقف أبدا لأسباب ذكرتها ولا أكررها.

    ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.

    تعليق


    • #32


      فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 25
      www.facebook.com/Global14Islam

      ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437

      4-12 من تسلسلكم

      * كتبتم: ((إعلانكم البراءة منه))

      كررتَ هذه العبارة عدة مرات، مع أني لم أقله حتى مرة واحدة!
      نحن لم نتبرئ من الشيخ ياسر، وإنما تدرجنا بإبعاده عنا، وكانت المحطة الأخيرة رفض السيد الوالد لاستقباله.

      * كتبتم: ((أن الشيخ الحبيب حتى وقت شراء الأرض كان من المشمولين بالرضا والمقبولية منكم وبالتالي من المرجعية الشيرازية التي تعملون أنتم في ظلها و وفق رؤاها و توجهاتها كما تقولون))

      أولا: نعم، كنا نؤيده إجمالا قبل فضيحة مزاد المسجد، لكنا لم نكن نتبنى تصرفاته.

      ثانيا: أنت ربطت رضانا والمقبولية منا برضا المرجعية والمقبولية منها، وأنا لم أقل مثل هذا الكلام.

      ثالثا: متى قلتُ بأننا (نعمل في ظل المرجعية) و(وفق رؤاها وتوجهاتها)؟! لمَ تقولني ما لم أقله؟! ألا أكون حينئذ مثل ياسر الحبيب؟!
      افهم ما تقرأه، ودقق فيما تكتبه!

      * كتبتم: ((فإن قلتم :لم يكن كذلك و أن المرجعية لم تكن راضية عن الشيخ الحبيب وتصرفاته قبل شراء الأرض...
      قلنا:لماذا إذن سكتم في إبداء ذلك السخط المرجعي وإظهاره؟ ألا يعني أنكم أيضا قد خالفتم المرجعية في سكوتكم هذا الذي كان يعطي غطاء شرعيا له؟))

      لماذا تربط بين موقفنا من ياسر الحبيب و بين رضا المرجعية عنه أو عدم رضاه؟!
      سبق لي وأن كتبت: (بعد أن قرر السيد الوالد دام ظله عدم استقبال الشيخ ياسر، طلبوا مني التأكد ما إذا كانت المرجعية ترضى بتصرفاته هذه وتريد لها أن تستمر. فإن كانت راضية عنها، يكون قطع ارتباطنا معه بشكل آخر بحيث لا يضر بوقع هذه التصرفات ولا يقلل من آثارها. فاتصلت بأحد أولاد العم وتكلمت معه طويلا حول الموضوع، فكان جوابه بعدم الرضا، وبعدم إرادتهم استمرار هذه التصرفات.)
      دقق في عبارتي هداك الله: (فإن كانت راضية عنها، يكون قطع ارتباطنا معه بشكل آخر بحيث لا يضر بوقع هذه التصرفات ولا يقلل من آثارها). يعني حتى على فرض رضا المرجعية بهذه التصرفات، كان السيد الوالد يستمر في قراره بإبعاد ياسر، لكن بأسلوب آخر لا يقلل من وقع تصرفاته. ليجمع بين (رضا المرجعية عن التصرفات) وبين (عدم تضرره منها).
      فلم يكن رفض السيد الوالد لاستقبال ياسر مرتبطا بعدم رضا المرجعية عن تصرفاته. فالسيد الوالد لا يعمل ضمن هذه المرجعية، وإنما يعمل باستقلال تام كامل.
      ولمعلوماتك، في بداية المشاكل لم نتكلم أصلا في موضوع رضا المرجعية عنه أو عدم رضاها، فلم يكن هذا شأننا. المرجعية ورجالها موجودون ويتمكنون من التحدث في هذا الموضوع بأنفسهم.
      لكن عندما بدأ ياسر بادعاءاته الكاذبة في هذا الشأن، من أنه مورد تأييد المرجع في هذه التصرفات، أو أنه لم يتم منعه من هذه التصرفات، أو أن المرجع لا يرضى برفض استقباله من قِبل الوالد... ليجعل المرجعية في مواجهتنا، فعندها تكلمت أنا في هذا الموضوع، وقد حذرته قبل أن أتكلم!!

      * كتبتم: ((حيث أنه كما تقولون كان يتسقف بكم ويتحجج تحت غطاءكم! ألا يعني أن السكوت عن ذلك يعرض المرجعية إلى أخطار حقيقية!))

      أولا: متى قلتُ بأن ياسر كان يتسقف بنا؟! كان هذا ادعاؤه، وكان كاذبا!

      ثانيا: المرجعية كانت على علم بما يفعله ياسر في ذلك الوقت، وكانت تتمكن من الاتصال به مباشرة أو عبري، وقد تكررت مثل هذه الاتصالات بالفعل ولكن من دون نتيجة. كما كانت المرجعية قادرة على إبعاده أن كانت تريد ذلك، لكنها لم تفعل للأسباب التي ذكرتها سابقا فلا أكرر.

      ثالثا: سبق لي أيضا بيان كيفية التدرج في إبعاد ياسر عنا والتي استمر أربع سنوات، فلم يكن قرار رفض استقباله من دون مقدمات وتحذيرات ونفاذ كل السبل والطرق لنصحه.

      * كتبتم: ((فلم إذن اخترتم توقيت شراء الأرض حتى تتسببوا في افتعال تلك الأزمة وتلك المبارزة))

      أولا: التدرج في موقفنا من ياسر كان يتبع خطورة تصرفاته، وعندما رأينا ضرورة إبعاده بشكل كامل بعد ما قام به في فضيحة المزاد، أبعدناه بشكل كامل.

      ثانيا: عن أية أزمة ومبارزة تتكلم؟!
      إبعاد ياسر تم بمجرد إعلام عديلي الحاج حامد أبو فدك والحاج أمير فوجيان ليخبراه بالقرار، وثم إعلام من كان يسأل عنه (فقط) بقرار السيد الوالد بعدم استقباله.
      وجوابي على أسئلة السائلين في هذا الشأن كان خاليا من تعبيرات يفهم منها التسقيط، وكان خاليا حتى من اتهامه بالكذب!!
      لكنه هو من كبّر المشكلة كعادته عندما ادعى أن قرار رفض استقباله كان حركة تكتيكية تمت بتنسيق مسبق، وأنه قرار موقت، وأن السيد المجتبى ليس على علم بهذا القرار.... وتجاهل كل تحذيراتي التي كنت أنقلها عادة عبر عديلي الحاج حامد والحاج علي النجفي الهولندي، فاضطررت إلى تكذيبه بالصراحة.
      فياسر هو من افتعل الأزمة بإصراره على تحريف الموقف.

      * كتبتم: ((فلايبدو سوى أن كل هذه الزوبعة هي خلاف شخصي حاولتم أنتم إعطاءه صبغة مرجعية و جر السيد المرجع إليه))

      أنظر إلى تسلسل الأحداث وتدرج المواقف، من دون انفعال، لتعرف مواضع الخطأ في كلامك.
      فلم يكن اسم المرجع يذكر في البداية، إلى أن بدأ ياسر بزجه في الموضوع، وسعى بأكاذيبه أن يجعل المرجع في مواجهتنا!!
      إن كان ياسر يقف عند قرار السيد الوالد بعدم استعداده لاستقباله، ولم يكن يطوّر الموضوع هكذا، لما كنتُ أذكر ما يخص علاقته بالمرجعية إطلاقا. لكني اضطررت ببيان الحقيقة حتى لا ينجح في جعل المرجعية في مواجهتنا.

      * كتبتم: ((قلت: بأن الشيخ الحبيب (يحمل فكرة التجاسر على المرجعية ويدعو لها ويربي عليها ويعمل بها)
      ولعمري هذا الكلام لهو الإثم العظيم والبهتان المبين وسوف يطول فيه موقفك يوم القيامة إلا أن تتراجع وتتوب!
      فالشيخ الحبيب حفظه الله قد أكد في مرات لا تحصى بأن السيد المرجع حفظه الله ودام ظله هو نائب الإمام المعصوم و واجب الطاعة في كل أمر ونهي وإرشاد وهذا جلي في محاضراته وجلساته و موقعه))

      لمَ لا تكون دقيقا في الاقتباس والنقل؟! لمَ تفضّل الفوضوية وخلط المطالب؟!

      أولا: ما كتبتُه كان: (إقحامي للشيخ ياسر في موضوع تجاسر ثائر الدراجي على السيد المرجع، حسب وصف بعض الإخوة، كان لأحد السببين: إما لأن الشيخ ياسر صاحب هذه الفكرة الخاطئة التي بنى عليها ثائر هجومه، أو لأن الشيخ ياسر يحمل ذات الفكرة من دون أن يكون مؤسسها، ويدعو لها ويربي عليها ويعمل بها. ولذلك كتبت في مشاركة سابقة: (والقادم أعظم). وأؤكد الآن مرة أخرى بأن القادم سوف يكون الأعظم كما وكيفا، إلا إذا صحح هذه الفكرة الخاطئة الخطرة.)
      وشرحت هذه الفكرة الخاطئة كالتالي: (ثائر يعتقد بفكرة ضرب المنحرف أو المخطئ حتى وإن كان من بطانة المرجع وبدون ملاحظات، والشيخ ياسر يعمل وفق هذه الفكرة أيضا.
      وبذلك يكون ثائر إما من تلاميذ فكرة الشيخ ياسر، وإما يكون زميله في العمل بهذه الفكرة. فالربط واضح.
      الفرق الوحيد بين ثائر وبين الشيخ ياسر وجماعته هو أن ثائر تجاسر على السيد المرجع في هذا الموضوع، بينما الشيخ ياسر وجماعته لم يفعلوا ذلك. ولم يكن في وسعهم ذلك حيث أنهم يدعون التسقف بسقف المرجعية، وحيث لا يمكنهم الجمع بين تسقيط البطانة والاعتراف بصحة ما نقل عن المرجع في عدم التعرض إلى البطانة؟!)
      وقد كرر بعض زملائك نفس هذا الكلام خلال حوارنا، وأكدوا على ضرورة التعرض للمنحرف والمخطئ باستثناء المرجع وابنه!!
      فأي إثم عظيم وبهتان مبين تتكلم عنه؟! وعلى أي شيء سوف يطول موقفي يوم القيامة؟!
      هل أنتم الياسريون تعون ما تكتبون، أم هو مجرد ترفيه وتسلية؟!

      ثانيا: ما هو سبب استثنائكم للسيد حسين من هذا الحكم، وعدم استثنائكم لنظرائه، إن كانت شرعيته ومصونيته المرجعية غير ذاتية بل مستمدة من المرجع؟!

      ثالثا: ذكرت خلال كتاباتي بعض النماذج من تجاسر ياسر على المرجعين الراحل والحاضر، فلا أعيد. فهو يتسرع في تخطئتهما من غير أن يكونا مخطئين!! ألا ترى في هذا تجاسرا؟!
      زرزور يريد أن يعلم النسر كيف يطير، فيشكل عليه: لمَ تمد جناحيك!!

      رابعا: ليس هناك فرق عند ياسر الحبيب بين السيد المرجع وبين بقية مراجعه العدول الثمانية، إلا أنه يعتبر المرجع الشيرازي الأعلم والأورع... وقد رأينا ما فعله مع المرجع السيستاني. طبعا لم يكن فيه أي تجاسر!!

      * كتبتم: ((كيف تدعوا لعدم التعرض للبطانة حفاظا على المرجعية ثم تقول اذا انحرف فيجب نهيه عن المنكر في حدوده الشرعية!؟
      فإن كان النهي في ميزانك محبذا ولا تعتبره تعرضا إذن هل تعرف أيها السيد ماهي نقطة الخلاف بيننا؟
      إن نقطة الخلاف بيننا وبينك هي في درجة وكيفية النهي ومستوى التعبير عنه، حيث أننا نرى أن بدرجة وكيفية و نوع هذا الانحراف يكون النهي والردع والاعتراض). فمثلا: نحن نرى: إذا أبدى الوكيل انحرافه في مقال يجب أن يكون التصدي والنهي بمقال وأن كان في خطبة فبخطبة وإن كان في موقع الكتروني ففي موقع الكتروني و ... الخ. فتأمل
      وإن كنت لا ترى ما نراه فلا ضير في ذلك لأنه خلاف جزئي في الرؤى و في درجات التصدي والتعبير وليس إشكالا حقيقيا))

      أولا: صحيح. يجب النهي عن المنكر والأمر بالمعروف في حدودهما الشرعية، وحتى النقد المهذب وعلى الملأ، بل قد تجب المقاطعة، وهذا ما يقوم به من يحترم المرجع بعدم التقدم عليه في إصلاح مرجعيته. لكن تسقيط البطانة كما تفعلون فهو شيء آخر، وهو ليس صحيحا.

      ثانيا: قلتم بوجوب التناسب بين التصدي وبين الانحراف.
      هل تلتزمون بهذا في أصحاب رسول الله وأمير المؤمنين (حين كانوا منصوبين من قبلهما)، وقد كانوا أشد كفرا ونفاقا ممن ضربتموهم من بطانة المرجع، أم أن التناسب بين التصدي والانحراف هو حكم خاص بغير أصحاب النبي والوصي؟!

      ثالثا: إنك اعترفت بوجوب التصدي للوكيل المنحرف بمقتضى نشره لانحرافه. لكن لا أنت ولا ياسر لم تتعرضا لسماحة الشيخ العرادي عندما زار المسؤولين في حكومة البحرين!!
      طبعا أذكر هذه النقطة، لأننا في خلال حوارنا كنا نذكر الانحراف والخطأ معا ونحكم عليهما بحكم واحد في مجال التصدي.
      لا تقل: لم يسأل أحد عنا موقفنا من الشيخ العرادي حتى نسقطه. لأني أقول: أنت اعترفت الآن بوجوب التصدي بشكل مطلق، ولم تذكر أي قيد. وبهذا يظهر التناقص بين فكركم وعملكم!!

      رابعا: كيف يكون التصدي للوكيل المنحرف أو المخطئ واجبا على المقلد، ولا يكون إعطاؤه الوكالة أو إبقاؤه وكيلا محرما على المرجع؟!
      لا مناص من هذا الإشكال إلا بما كتبتُه في مسألة عدم التعرض للبطانة.
      بدون قبول تلك المطالب، سوف يبقى الإشكال: نقل فتاوى المتمرجعين فسق وإضلال، والسيد المرجع يصدر الوكالة لمن ينقل فتاوى المتمرجعين، ولا يسحبها!!

      * كتبتم: ((استقبل الشيخ عبدالكريم الحائري قبل أعوام حسن الصفار وكان الاستقبال ذا حفاوة وإجلال وقدموه لإلقاء محاضرة على طلبة حوزة ابن فهد ورفعت الصور في الموقع الرسمي للحوزة وكانت تلك الحفاوة ذات طابع تمجيد و تعظيم
      فما كان للشيخ الحبيب إلا أن أجاب على سؤال ورد في موقعه حول تلك الزيارة أبدى فيها عدم رضاه واعتراضه على الطريقة ذات الحفاوة التي استقبل فيها))

      هل تجهل، أم تتجاهل؟!

      أولا: كان الموقع الذي نشر الخبر والصور موقع مكتب المرجعية في كربلاء، الذي يمثل السيد المرجع حسب البيان المشهور!

      ثانيا: الشيخ ياسر قال عن الشيخ عبد الكريم الحائري وعن الموظف الذي نشر الخبر في الموقع وعن المشرفين على هذا الموظف أن كل واحد منهم (سعى في هدم الإسلام!). ثم بعد فترة حذف ذكر المشرفين على الموظف، ليبقى هو والشيخ الحائري ممن سعى في هدم الإسلام.

      ثالثا: أين (سعى في هدم الإسلام) وأين (أبدى فيها عدم رضاه واعتراضه على الطريقة ذات الحفاوة التي استقبل فيها)؟! صدق من قال: (الحب يعمي ويصم)!!

      * كتبتم: ((انظر ودقق وتمعن !أليس ترى مافعله الشيخ الحبيب نهياً واعتراضا أثمر وأنتج !ترى لو لم يكن نهيه بتلك الطريقة التي هي مماثلة للخطأ هل كانوا يتراجعون!؟))

      نعم، أنا متيقن بأن موقع مكتب المرجعية في كربلاء لم يكن يحذف الخبر من دون ضغوط ياسر، طالما كان هذا الاستقبال يوافق الخطوط العريضة للمرجعية!
      إنما اعتراضي على إعمال الضغط على هذه المرجعية وغيرها ممن تعتبرونهم أو تدعون اعتباركم لهم عدولا محترمين!
      فيوم تضغطون على الشيرازي لإصدار موقف مرجعي ضد الأميري، ويوم تهددون السيستاني لسحب البيان، ويوم تكتبون إلى الخراساني للوقوف أمام الحيدري... مع أنكم تدعون عدالة هؤلاء وعلمهم وفهمهم للأمور واستحقاقهم للاحترام والتقدير. سبحان الله!!

      * كتبتم: ((حيث نقل لي أحد الوكلاء في بيت السيد المرجع حفظه الله بأن( هذا الموقف من الشيخ الحبيب اعطى درسا لكل الوكلاء بالتفكير والتأمل قبل أن يستقبلوا أي شخصية جدلية أو منحرفة) ألا تنطر أيها السيد الفائدة التي جُنيت))

      نعم، أنا أوافق مع هذا الكلام. لكن لا أرى التبعيض في المواقف، كما لا أرى صحة ضرب المأمور والسكوت عن الآمر، ولا صحة ضرب المدير المخوّل والسكوت عمن خوله...

      ما هو الفرق بين مدح الحائري (الوكيل) للصفار حين استقباله وبين مدح (البيت المرجعي) للمنتظري في البيان الذي نُشر على موقع المرجعية حين موته؟!
      وما هو الفرق بين ((استقبال)) الصفار من قبل (الوكيل) وبين ((زيارة)) المنتظري من قبل (المرجع)؟!
      إن كان هناك من فرق، فهو في نفع الشيخ الحائري وفي ضرر السيد المرجع، حيث أن المنتظري أكفر من الصفار، وحيث أن الشيرازي أعلى من الحائري...!!

      وعلى كل، يبقى ضرب الحائري والسكوت عن الشيرازي (مع ما ذكرتموه من الأدلة والمناط لضرب الحائري)، أحد تناقضات ياسر الحبيب وأعوانه!!


      * كتبتم: ((وإن كنت ترى أننا قد أسقطنا الشيخ عبدالكريم الحائري بعد هذه الحادثة فأنت مخطيء حيث أنني كنت في ضيافته قبل عام ونصف ترددت عليه لأكثر من يومين ودعاني على الغداء وجلسنا وتحدثنا بوجود الطلبة وبعض الفضلاء.))

      لا، بل العكس. أنا متعجب من تعاملكم معه باحترام وتقدير، وذكركم لاسمه مع لقب (آية الله) في هذا القروب.
      كيف يمكن غض الطرف عمن سعى في هدم الإسلام، من دون تراجعه عن موقفه بشكل متناسب مع سعيه في الهدم؟!
      وكيف يمكن احترامه بدل الاستمرار في تسقيطه بمجرد مسح الخبر من الموقع الذي لا يشرف هو عليه؟!
      وما جدوى حذف الخبر من الموقع أصلا، إن كان الخبر منتشرا في غيره من المواقع؟!
      فمن دون التراجع الرسمي والاعتذار الواضح والتوبة العلنية... لا يُغتفر لمن (سعى في هدم الإسلام)، حيث تكون آثاره باقية والإضلال مستمرا.
      وكذلك الحال في بيان المرجعية السيستانية ضد التبري... فسحبه لا يعني تبدل رأي المرجعية في هذا الموضوع كما هو واضح.

      ثم هل كان السيد هادي المدرسي قد نشر خبر زيارته بنفسه، ليكون نجاته من التسقيط حذف الخبر فقط؟!
      موقع فضل الشيطان هو من نشر الخبر، بينما وسائل الإعلام المدرسية لم تنشر شيئا. أي أنه لم يكن يريد لخبر الزيارة أن ينشر!!

      وهل كان بيان الشيخ النمر في تأبين فضل الشيطان موجودا على موقعه حين سقّله الشيخ ياسر؟!

      * كتبتم: ((فلا أظنكم راضين عن تلك الزيارة وذلك الاستقبال. ترى كيف نهيت ونصحت وانت تعتقد (بوجوب نهي الوكيل بالحدود الشرعية) أم أوكلت النصح والنهي إلينا بالوجوب الكفائي حتى تأتي اليوم وتعيب علينا مايعاب عليك أصلا لأنك لم تنهى ولم تنصح ما كنت تعتقد أنه خطأ...))

      ماذا أفعل مع أناس يحبون التكلم أكثر من الاستماع، ويحبذون إصلاح الآخرين قبل إصلاح أنفسهم؟!

      أولا: ألم تقرأ ما كتبته في السابق: (في قضية بيان الشيخ ياسر ضد الشيخ عبد الكريم الحائري، اتصلت بأحد أولاد العم وسألته إن كان الشيخ الحائري تجاوز تعليمات المرجعية في هذا الشأن، فنفى ذلك. وأكد أن ما فعله الشيخ الحائري كان مطابقا للخطوط العريضة للمرجعية.)
      فسواء كنتُ راضيا أم ساخطا من هذه الزيارة، لم يكن لي أن أعترض عليها حيث كانت مطابقة للخطوط العريضة للمرجعية. وأنا لست مثلكم ممن لا يخجل من التقدم على المرجع في إصلاح مرجعيته!!

      ثانيا: لا تنسى ولا تتناسى شروط النهي عن المنكر.

      * كتبتم: ((ثم أن هذه الحادثة باتت قديمة حيث أغلقت منذ أعوام فماهي الفائدة من إثارتها مجدداً))

      سبق لي أن وضحت في صدر كتابتي الأصلية (المسألة ليست قضية الشيخ النمر وحده ولا من تم تسقيطه من قبل بواسطة الشيخ ياسر وبعض العاملين معه، والمشكلة ليست قضية منع دفن السيد محمد جواد كواحدة من نتائج تصرفات الشيخ ياسر الخاطئة، أو تجاسر ثائر الدراجي على السيد المرجع كواحدة من نتائج أفكار الشيخ ياسر الخاطئة، إنما هي قضية منهج التقاطي فوضوي مضطرب متناقض مع نفسه في ظاهر أصيل رصين متين متناسق، كان يتمترس خلف السيد الوالد في السابق، والآن يتمترس خلف السيد العم... كلامي هنا ليس مع الشيخ ياسر ليقال قدم نقدك إليه مباشرة، فتعبت من التكلم معه في هذه المواضيع قبل سنوات. وإنما كلامي مع الشباب المتدين المتحمس للدفاع عن أهل البيت. أقول لكم: ما تفعلونه ضرره أكبر من نفعه، وهذا الضرر يتموج وبعضه يولد أضرارا أخرى. لنعرض بعض الأمثلة

      إذن تسقيط ياسر للشيخ الحائري ذُكر:
      كأحد أخطاء الشيخ ياسر،
      وكشاهد لتفنيد ادعائه بالتسقف بسقف المرجعية،
      وكشاهد على تناقضاته الكثيرة حيث يضرب أحدا ويسكت عن مثله.

      ومن البديهي أن القِدم لا يؤثر في هذا المقام أبدا، وإلا لم تكن قضية زنا عائشة تذكر اليوم وإلى يوم القيامة.

      * كتبتم: ((لا يخفى عليكم بأن الحيدري من الشخصيات التي عليها ما عليها من الإشكالات والانحرافات التي لايمكن تجاوزها وقد استغلت تلك الزيارة بإعطاءه نوعا من الشرعية والصبغة المرجعية كون أن صاحب الحوزة الشيخ المفيد وهو الشيخ الأميري أحد وكلاء السيد المرجع حفظه الله وقد نشر موقع الحيدري الرسمي خبرا و مقطعا مسجلا يظهر فيه الطلبة جالسين ويمجد أحدهم بالحيدري و يبلغه سلام الشيخ الأميري))

      أولا: لا يصح التعاطي مع الأمور بكل هذه الفوضوية وعدم التناسق.

      ثانيا: إشكالات الحيدري وانحرافاته ليست جديدة. وقبل أن ينشر (موقع الحيدري) (إبلاغ) أحد تلاميذ (الأميري) سلامه إلى الحيدري، كان (موقع السيد المرجع) ينشر (استقبال المرجع) للحيدري و(سلام المرجع بنفسه) على الحيدري!
      ما الأشد وما الأهون: زيارة بعض تلاميذ الأميري (من دون إذنه وحتى من دون علمه وحتى من دون رضاه) للحيدري، أم استقبال السيد المرجع للحيدري؟
      ما الأشد وما الأهون: نشر موقع الحيدري لخبر زيارة تلاميذ الأميري له، أم نشر موقع السيد المرجع لاستقباله للحيدري؟!
      هل (الشرعية) و(الصبغة المرجعية) تأتي أكثر من الأول أم من الثاني؟!

      ثالثا: الشيخ الأميري طرح الموضوع في جلسة تشاور لكبار الخط في كربلاء، فكان رأيهم (بالإجماع) عدم توبيخه العلني لهؤلاء التلاميذ، حيث أن الخطوط المختلفة وجماهيرها متشابكة في كربلاء، ولا يصلح التوبيخ العلني في مثل هذه الأمور.
      فمن أنت ومن ياسر لتفرضا رأيكما على الغير ، خصوصا عندما يعارضكما إجماع المدراء في كربلاء؟!

      رابعا: إن كان هدفكم في قضية الأميري منع استغلال تلك الزيارة التي أعطيت نوعا من الشرعية والصبغة المرجعية لكون الأميري من وكلاء الشيرازي، ولم يكن لكم غرضا آخر، ألم يكن من الممكن منع هذا الاستغلال بنشركم خبر عدم رضا الأميري بالزيارة وعدم علمه بها أصلا، وعدم إبلاغه سلاما إلى الحيدري؟!
      وألم يكن ينفع نشركم للمقطع الصوتي الذي يوضح فيه ابنه هذه الأمور، والذي تم نشره على نطاق واسع قبل هجومكم عليه؟!
      يعني لا تتمكنون من العمل إلا بلوي الذراع وإعمال الضغط وإلا مع هوسة كبيرة؟!

      * كتبتم: ((أفلا تعطينا حق الرد على من يتهجم علينا بالطريقة العدائية التي لاتستند إلى دليل ويحرض ضدنا ويصفنا بالخوارج، فتأتي أيها السيد وتقول بأننا نضعف المرجعية بإسقاط الوكلاء!))

      أولا: أنت اعترفت بنفسك أن ياسر كان هو البادئ في قضية الأميري، والبادئ أظلم!
      لم يأمر بالزيارة،
      ولم يكن يعلم بها قبل وقوعها،
      ولم يرض بها بعد وقوعها،
      وكان إجماع المدراء المرجعيين في كربلاء على عدم توبيخه العلني للطلبة الزائرين، وإنما توبيخهم المخفي عن الأنظار.
      لكن هذه كلها لم يمنع ياسر عن غيه!! وأنت تتكلم عن حق الرد على من يتهجم عليك؟!

      ثانيا: نحن لم نرد بحرف واحد، ولا أقول بكلمة واحدة، على (كاتب التقارير الأمنية) حسن الصفار عندما تهجم بالاسم هو وجماعته على السيد الوالد، والتزمنا الصمت أمام تجاسرهم الشديد والمستمر حفاظا على سمعة المرجعية.
      فلا تسألني عن حق الرد على الأميري في حرب أنتم بدأتموها بغيكم!

      ثالثا: هجومكم على الأميري كان بالاسم الصريح، وهجومه عليكم في الرد لم يكن كذلك!!

      رابعا: اعتراضي على موقفكم من الحائري والمهتدي والأميري وغيرهم كان لأنهم من البطانة، ولأن هذا طرف من تناقضكم مقابل من تسكتون عنهم، مع أن الحكم في الطرفين واحد.
      فلا تفهموا هذا الاعتراض بمعنى تأييدي لأحد هؤلاء، أو قبولي لما فعله!!

      ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.

      تعليق


      • #33


        فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 26

        Www.facebook.com/Global14Islam ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437

        5-12 من تسلسلكم

        * كتبتم: ((قلت: كيف يقدم السيد هادي المدرسي لإمامة الصلاة وهو يعتقد ( بسعيه في هدم الإسلام )
        أقول : أتظنه يعمل بالتقية أم كان قد أسر اعتقاده لك دون غيرك!))

        كعادتك لم تقتبس كلامي بدقة! ولم تعيها أصلا! دعني أشرحه لك مرة أخرى:

        الشيخ ياسر أخبرني بأنه سمع ممن يثق به في الكويت، عددا من المؤاخذات على السيد هادي المدرسي كتأييده لعلي شريعتي. ولا شك أن شريعتي أكفر من فضل الشيطان، كما لا شك أن التأييد المستمر الشديد لشريعتي أعظم من زيارة واحدة لفضل الشيطان.
        ومع علمه بكل هذه المؤاخذات، قدم السيد هادي المدرسي لإمامة الصلاة!!
        وأترك الاستنتاج لك أيها المنصف!!

        * كتبتم: ((بناء على ما أصلنا بأن مجابهة الانحراف والأخطاء تكون بالقدر التي انتشرت وشاعت فإن الزيارة التي قام بها السيد جعفر الشيرازي حصراً لم تشتهر وتأخذ الصدى نفسه الذي أخذته زيارة المدرسي فبالتالي لا من آثار سلبية ظاهرة لتلك الزيارة. لذا كانت مجابهة زيارة السيد هادي بالقدر الذي انتشرت وشاعت بعكس زيارة السيد جعفر التي لايعلم عنها الكثيرون بل هي ليست مصورة ولا موثقة أصلا))

        أولا: أنا لم أذكر زيارة السيد جعفر الشيرازي لفضل الشيطان أصلا لكي تقول إنها لم تشتهر.
        ثم إن كانت تشتهر، فهل كان موقف ياسر منه نفس موقفه من السيد هادي المدرسي؟!

        ثانيا: هناك عدد غير قليل من الزيارات لعدد من الشيرازيين لأشباه فضل الشيطان في الانحراف، وحتى لمن كان أكثر انحرافا منه، وبعض هذه الزيارات اشتهرت أكثر من زيارة السيد هادي المدرسي لفضل الشيطان. بل كان إعلام المرجعية الشيرازية هو من نشرها!
        أرونا رجولتكم وإنصافكم وصدقكم مع نفسكم، وابدؤوا بالسيد المرجع نفسه!!

        * كتبتم: ((قلت: أنه حول مجلس الوالد إلى معترك بين أتباعه و أتباع السادة المدرسية! لدرجة أنك اضطررت شخصيا للفصل بين اثنين منهم بيديك في حضور السيد الوالد وفي مورد آخر استمرت المشكلة إلى الشارع مع أصوات مرتفعة وتهديد لشخص من أتباع الشيخ ياسر للطرف الآخر ( أشق حلقك )
        أقول: يا أيها السيد هل تريد أثبات مدعاك وهو عدم امتثال الشيخ الحبيب لأوامر المرجعية بحوادث مثل هذه...))

        عندما تفضل الكلام على الاستماع، وعندما تحبذ الوصول إلى النتائج عبر حرق المراحل، فإنك تخرط هكذا!!

        كنتُ واضحا جدا في بيان المرحلتين لياسر: مرحلة ادعائه الامتثال لأوامر السيد الوالد والتي انتهت بفضيحة مزاد المسجد، ومرحلة ادعائه الامتثال لأوامر السيد المرجع والتي ابتدأت من فضيحة مزاد المسجد!
        فقبل اختلاقه لمحاميه الخيالي، لم يكن يتكلم عن سقف المرجعية ولا جدرانها أصلا!!
        وما ذكرتَه وقع قبل فترة طويلة من فضيحة المزاد، يعني في فترة ياسر الأولى، وقد ذكرتُه كشاهد على عدم امتثاله للسيد الوالد رغم ادعاءاته، وليس كشاهد على عدم امتثاله للسيد المرجع!!
        أنت عمدا خلطت بين هذه المعلومات لكي تتمكن من التهريج بقولك ((أم ترى أن المرجعية الرشيدة تسحب تأييدها لشخص بسبب عركة على فنجان قهوة او استكانة شاي)).
        فالقضية كما شرحتها وقعت قبل سنوات من ادعائه الامتثال للمرجعية، ولم أربط بينهما إطلاقا.

        * كتبتم: ((قلت: قضية المزاد وسردت قصة مطولة
        أقول : هي لاترقى إلى الحوار الموضوعي الهادف الذي نريد من خلاله إثبات أو نفي مدعاك ( عدم امتثال الشيخ الحبيب لأوامر المرجعية وعدم رضاها عنه)))

        افهم! افهم! افهم!
        (فضيحة المزاد) موضوع، و(عدم امتثال ياسر لأوامر المرجعية وعدم رضاها عنه) موضوع آخر. ولا ربط بينهما! لا ربط بينهما! لا ربط بينهما!
        أنهى ياسر الحبيب بفضيحة المزاد عصره الأول حيث كان يتمترس خلف السيد مجتبى الشيرازي، وبدأ بها عصره الثاني حيث يتمترس خلف السيد صادق الشيرازي.
        ولم أذكر كذبته الكبيرة في فضيحة المزاد كشاهد على عدم امتثاله للأوامر المرجعية إطلاقا، فلا تهرج!!

        * كتبتم: ((فالمزاد قضية واحدة ذات أطراف متعددة والخوض فيها ليس من العقيدة ولا هو داخل ضمن المنهجية التي نناقشها. فتكون هذه القضية سالبة بانتفاء الموضوع))

        أولا: لن أسمح لك ولا لياسرك بالتهرب من (المحامي المزعوم) أبدا!!
        ياسر اختلق كذبة كبيرة فتح بها ثلاث جبهات مختلفة ومضرة، وكل مياه العالم لن يتمكن من غسل هذا العار من جبينه ومن جبين من كان عونه في ذلك!!
        وثم عندما رفض السيد الوالد استقباله بعد هذه الفضيحة، بدأ بالشيطنة وثم العداء، فمن واجبي بيان سبب قرار السيد الوالد.
        و(المحامي المزعوم) في صلب موضوعي، وكان الموضوع كما شرحتها في صدر كتابتي الأصلية (إنما هي قضية منهج التقاطي فوضوي مضطرب متناقض مع نفسه في ظاهر أصيل رصين متين متناسق). فلا تعبر عن هذه الكذبة العظمى بـ (قضية واحدة)، فإنها تساعد الشباب في معرفته على حقيقته!!
        إنسان ليست له مصداقية إلى حد لا يخجل من الكذب والبهتان حتى في البث المباشر، وليس له من خوف الله ما يجبره على التراجع عن ذنبه!!

        ثانيا: التركيز على (المحامي المزعوم)، مثل التركيز على (زنا) عائشة. فكلا العملين غير مربوطين بالعقيدة، وكلا العملين ليس الإشكال الأعظم على صاحبه، وكلا العملين لم يكن الأخطر في أعمال صاحبه من حيث النتائج... لكن كل من العملين يضرب نزاهة صاحبه في الصميم، بحيث لا تكون لبقية الإشكالات هذه النتيجة.
        نعم. هذه هي الحقيقة المرة التي تسعى جاهدا لإخفائها بخلطك للمعلومات وبتهريجك...!!

        ثالثا: ليس من واجبي التركيز على عدم امتثال ياسر للمرجعية، أو الإسهاب في بيان نفي ادعائه التسقف بسقفها، أو شرح عدم صحة التعرض لبطانة المرجع... بقدر ما يكون من واجبي الدفاع عن قرار السيد الوالد برفض استقبال ياسر، وشرح أسبابه. وقد سعى ياسر جاهدا لتحريف هذا الموقف وأسبابه بأكاذيبه المتنوعة!!
        رجل لا يريد استقبال رجل آخر، خلص. لمَ يختلق كل هذه الأكاذيب لتغيير الواقع؟!

        رابعا: كلامي لم يكن في العقيدة أصلا، ونقاشي ليس في المنهجية كما تعنيها أنت. و(السالبة بانتفاء الموضوع) ليس هذا معناه وليس هنا مكانه يا فاهم!!

        * كتبتم: ((ثم قلت : بأن نتائج الخلاف على المزاد هو خلق عداوة شديدة بين المدرسيين والشيرازيين وتم الفصل بينهم.
        أقول : لا أظنك ترمز عن حالات طلاق حدثت! أو زيارات بين السادة قطعت فالعلاقات لازالت مستمرة))

        أولا: سبق لي أن كتبت (النظام الإيراني لم يتمكن من فصل المدرسيين عن الشيرازيين بالشكل المطلوب رغم الضغوط الكبيرة عليهم، والتي شملت اعتقال عدد من أفرادهم وتعذيبهم إلى درجة أن نسيبهم المرحوم الحاج يوسف كمال توفي من أثر التعذيب. لكن ببركة تخبطات الشيخ ياسر أعلنت جمعية العمل الإسلامي انفصاله عن التيار الشيرازي!!)
        ومن البديهي أن هذا لم يحدث بإرادة المرجع الشيرازي وإنما بسبب ياسر الحبيب. فقد فرض هذه الضريبة على المرجع!!

        ثانيا: حتى قبل فضيحة المزاد، كانت عداوة المدرسيين شديدة تجاه الشيرازيين بسبب مواقف ياسر منهم، وظنهم الخاطئ بأن ذلك تم بمباركة الشيرازيين!
        ولا زلت أحتفظ بما كتبه تسعة نفر من المدرسيين قبل فضيحة المزاد في قروب عائلي كان يجمعهم والشيرازيون، حيث تعرضوا بالإسم على السيد الوالد والسيد المرجع والمرجع الراحل، وعلى السيدين الرضا والمرتضى، وعلى السيدين حسين وأحمد. وتجاسر بعضهم بشدة على السيد الوالد وعلى المرجع الراحل على وجه الخصوص، وثم قام عدد منهم بلعن الشيرازيين الذين وقفوا ويقفون خلف ياسر الحبيب!!
        وقد نقلت كل هذا لياسر شخصيا، فجاوب باستعلاء بالغ وأصر على خطئه!!

        ثالثا: نعم، بعض العلاقات بين المدرسيين والشيرازيين قطعت بالفعل، ولا أرى الإسهاب في بيان هذا الموضوع هنا صحيحا.

        رابعا: لم أكن أحب التطرق إلى مسألة الطلاق، فإن مثلها لا تذكر هنا. لكن أسلوبك الاستفزازي، واستهانتك البالغة بأضرار مغامرات شيخك، دفعاني إلى تأكيد حدوث طلاق كان من أولى حصائد ياسر من موقفه من السيد هادي المدرسي!!

        * كتبتم: ((يظهر ويتبين باعترافك ولله الحمد أن عداء المهتدي للشيخ الحبيب نابع من ثأر شخصي ودافع ذاتي زعم فيما بعد أنه خلاف على المنهجية و حاول جر المرجعية إلى نزاع أراد منه أن يشفي غليله ويرضي غروره ويثأر لذاته وينتصر لحميته))

        أولا: أؤكد للمرة الألف بأنني لا أؤيد كل ما قاله الشيخ المهتدي في رده على الشيخ ياسر. ولا يهمني دوافعه ولا أهدافه.
        ولم أذكر قضيته هنا للدفاع عنه، أو لتبرير ما فعله أصلا.

        ثانيا: ذكرت قضية الشيخ المهتدي في مجالين فقط:
        المجال الأول: موضوع عدم صحة التعرض إلى بطانة المرجع.
        ووضحت أن البادئ لم يكن الشيخ المهتدي كما يدعي بعض العاملين مع الشيخ ياسر، وإنما البادئ كان مدير موقعه (البحراني) بقذفه للشيخ المهتدي، وثم إصرار ياسر على عدم أخذ موقف منه، واكتفائه بقوله إنه غير مسؤول عما يفعله غيره! في حين أن ياسر لم يقبل هذا من الشيخ الأميري، مع الفرق الواضح بين رتبة مدير الموقع وبين رتبة أحد تلاميذ الحوزة!!
        المجال الثاني: تناقض الشيخ ياسر في المواقف، حينما يسقط أحدا ويسكت بل يمدح نظيره في الحكم.

        ثالثا: يمكن لشخص أن يختلف في المنهج مع غيره، لكنه لا يتكلم في الموضوع لأسباب مختلفة. إلى أن يتخذ الثاني منه موقفا ظالما، فترجح عنده كفة الكلام على كفة الصمت.
        فلا تتسرع في قراءة النوايا ولا في إلقاء الأحكام هكذا.

        * كتبتم: ((أما الشيخ المهتدي واتهامة من قبل مدير الموقع فهذا الأمر غير صحيح وإني أتعجب كيف لك أن تروج لمثل هذه الإشاعات دون تثبت وتحر فمدير الموقع هو الأخ خالد الشمري وهو لم يتهم المهتدي بشيء فقد تحدثت معه ومع الشيخ الحبيب أكثر من مرة وقد نفيا تماما أن يكونا قد تعرضا للمهتدي في القصة المزعومة من قبلكم وهي: (أنه تم الاعتداء عليه في السجون) فأن أخلاقهما لا تسمح لهما بالانحدار إلى مثل تلك الأمور فكيف يحمل الشيخ الحبيب مالم يقله لا هو ولا مدير موقعه.
        وقد أستنكر الشيخ الحبيب ذلك في أكثر من مقام ونفى مسؤليته عما قيل فليس لك أن تصر على مدعاك وتحمل الشيخ مالم يقله ولم يتبناه.))

        كالعادة لم تدقق في سير الأحداث، وخلطت المطالب لكي تتمكن من التهريج ونفي الخطأ!!

        أولا: أنا لم أذكر في كتاباتي (أنه تم الاعتداء عليه في السجون)، فلم تقولني ما لم أقله؟!

        ثانيا: الأخ خالد الشمري أصبح مدير موقع القطرة بعد تلك القضية، وبطل هذه القضية هو شخص بحراني كان في حينه مدير الموقع! وقد ذكرت في كتابتي أن المدير المذكور بحراني الجنسية، والشمري ليس بحرانيا، فلمَ الخلط؟!

        ثالثا: نقلك لحديثك مع الشيخ ياسر في هذا الشأن، يثير سؤالا مهما وهو:
        ياسر كان على علم بسير الأحداث، فكان يعلم من كان مدير موقعه في ذلك الزمان، خصوصا وأنا ذكرت أن مدير الموقع كان بحرانيا. فلا يصح له نفي التعرض من قبله ومن قبل الأخ الشمري، فلم يكونا متهمين بذلك أصلا.
        ثم ذكرك لـ (أنه تم الاعتداء عليه في السجون) في حديثك مع ياسر، كان يجب أن يذكّره! بالقضية، فإنها كانت الشرارة الأولى والدافع الأصلي لكتابات الشيخ المهتدي في نظري.
        كل هذا حتى لا تعترفون بخطئكم!!

        رابعا: أما عدم التثبت والتحري فهو من سماتكم البارزة، وليس من سماتي كما يظهر من هذه الردود!!

        خامسا: لم أكن أحب نقل قذف مدير القطرة للشيخ المهتدي، لكنكم لا تخجلون من نفي الحوادث الواقعة، بل تتهمون من ينقلها بالكذب!!
        ما كتبه مدير القطرة كان: لا يتهجم على الشيخ ياسر الحبيب إلا ملوط، سواء باختياره أم بالإجبار، كما فعل بالمهتدي في السجن!!

        سادسا: إنك في طرَف كلامك تنفي وقوع أصل هذه القضية وتعتبرها مجرد إشاعة، وفي الطرف الآخر تقول أن شيخك استنكر القضية في أكثر من مقام ونفى مسؤوليته عما قيل...
        فإن كانت القضية إشاعة، فلمَ استنكرها ونفى مسؤوليته عنها؟!
        حبل الكذب قصير جدا، أليس كذلك؟!

        * كتبتم: ((لفت انتباهي أيها السيد قولك: ( تهجم مسؤول موقع القطرة على الشيخ عبد العظيم المهتدي في الفيسبوك بكلام أخجل من ذكره، لا يتفوه به إنسان ملتزم)
        أقول: ترى هل كنت تخجل عندما كانت والدك سماحة السيد مجتبى حفظه الله يلقي تلك الكلمات ذات العيار الثقيل التي اشتهرت وانتشرت في محاضراته؟
        وهل هو إنسان غير ملتزم كما تقول؟. مجرد تساؤل لا تهمني إجابته))

        إنك جاهل ومتجاهل معا، وكيف لا تكون كذلك وأنت تتبع مثل ياسر الحبيب؟!
        افتح مخك قليلا لتعرف موضع الخطأ في كلامك:

        قصدتُ بـ (كلام أخجل من ذكره)، ما كتبه زميلك البحراني عندما كان مدير القطرة: (لا يتهجم على الشيخ ياسر الحبيب إلا ملوط، سواء باختياره أم بالإجبار، كما فعل بالمهتدي في السجن)، فهلا يُخجل من مثل هذا الكلام؟!
        أما كلام والدي فكان في شرح أحاديث المعصومين عند مجابهتهم مع أمثال خالد بن الوليد وأبي موسى الأشعري، وفي وصف المنحرفين وقلتة الشيعة (بما فيهم)، فهل يُخجل من مثل هذا الكلام؟!

        * كتبتم: ((وأما دعواك بأن الشيخ أمر أتباعه بمقاطعتكم فهي غير صحيحة بل العكس كان يأمرهم بزيارتكم ويؤكد عليها ولك أن تسأل من كانوا يحضرون مجلسكم بعد القطيعة التي حدثت بينكم وبين الشيخ.))

        مرة أخرى تخلط بين المطالب لتصل إلى النتائج التي تناسبك!
        لا أنفي ما إذا كان الشيخ ياسر (في بداية الأمر) يأمر العاملين معه بالحضور في مجلس السيد الوالد. وإن كنت لم أسمع بهذا الأمر منهم، إلا أنه كان تحليلي الشخصي. ولذلك، في الأسبوع الثاني أو الثالث من رفض الوالد استقبال ياسر، قلت لعديلي الحاج حامد وللحاج علي النجفي الهولندي أن حضوركما وزملاؤكما ليس ضروريا عندنا، ولا نحب أن تفعلوا شيئا مكرَهين. فأنتم أحرار في الحضور وفي عدم الحضور.
        وأظن أن سبب تشجيع الشيخ ياسر العاملين معه على الحضور في مجلس السيد الوالد في تلك الفترة كان ضمن سعيه إبراز القضية بشكل آخر، حيث كان يدعي بأنها حركة تكتيكية وقتية تمت مع تنسيق مسبق بيننا!!
        لكن كل هذا تغير عندما تجاهل تحذيراتي المتكررة له بعدم تحريف الموقف، ورأيت نفسي مضطرا بأن أقول للسائلين ما لم أكن أقوله في السابق. فعند ذلك شجعهم على المقاطعة، وبالفعل تمت المقاطعة!!
        والآن ومنذ حوالي العامين، لا يحضر عندنا من كان ياسريا محضا، فلا أتمكن من سؤالهم كما نصحت!!

        دعني أزيدك معلومة في هذا المجال: بعد وفاة السيد محمد جواد، اتصل بي وراسلني ثلاثة من العاملين مع الشيخ ياسر لأخذ موعد لأعضاء هيئة خدام المهدي للقدوم لتعزية السيد الوالد، فقلت لهم بأن السيد الوالد استقبل المعزين مرة، وسوف يستقبل المعزين في ليلة الأحد القادمة. فقالوا بأنهم سوف يحضرون.
        وفي ليلة السبت، حضر حوالي 15 شخصا منهم في التأبين المُقام في حسينية الرسول الأعظم، وإثنان منهم أكدا الموعد في الليلة القادمة وقالا نراكم غدا. (لأن السيد الوالد لم يحضر مجلس الحسينية كعادته)
        وفي الموعد، لم يحضر أيا منهم، ولم يتصل أو يرسل رسالة...!!
        أدعك تصل إلى النتيجة بنفسك!!

        ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.

        تعليق


        • #34


          فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 27
          http://www.facebook.com/Global14Islam

          ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437

          6-12 من تسلسلكم

          * كتبتم: ((قلت: بدأ الشيخ ياسر بالتفاعل مع جماعة الغزي قبيل افتتاحه حسينيته في منطقة كريكل وود، وقد جلست معه مطولا لأقنعه بانحراف الغزي وبضرورة عدم التواصل مع جماعته، فلم يقبل!!... ونتيجة أتى بهم إلى حسينيته ليزينوها، وليملؤوا الصالة في حفل الافتتاح. ولم يكتف بهذا، وإنما قدّم وكيل الغزي ليؤم المصلين الصائمين في ليلة شهر رمضان!!
          وهذا الوكيل كان يحرم الحضور في مجلس السيد الوالد لأنه يكفر الخميني!!...
          أقول: فإني أتعجب منك أيها السيد كيف تورد هذا الإشكال و أنت تعلم موقف الشيخ من الغزي إلا أن كنتم تريدون أن يكون لكم أتباعا يصغون إليكم ويرددون ماتقولون كالببغاء و يتبعونكم دون تحقق وتثبت كما تفعل انت مع من ينقل لك الأخبار.
          وما دخل الغزي بقضية بحثنا حول المرجعية وعدم رضاها))

          كما قلت: جاهل متجاهل! وكيف يمكن لغيره أن يبقى ياسريا؟!

          أولا: لا تخربط في سياق الأحداث.
          فياسرك بدأ نشاطه في لندن بالتفاعل مع جماعة الغزي الذين كانوا يملؤون حسينيته في المناسبات. ولن يتمكن ياسر من إنكار هذه الحقيقة، لأن من كان في لندن في تلك الفترة وكان يتردد على حسينيته سوف يكذبه!!
          ثم فيما بعد انقلب على الغزي.

          ثانيا: إن كنت تعرفنا، لكنت تعرف بأننا لا نسعى لجمع المريدين أصلا، فكيف بسعينا لجمع أتباع يرددون ما نقوله لهم كالببغاء.
          اسأل عديلي الحاج حامد، أو الحاج أمير فوجيان، أو الأخ عبد الله الخلاف، أو حتى الحاج ابو ياسر (والد الشيخ ياسر) كم مرة طلبت منهم بأن لا يأتوا بأفراد جدد إلى مجلس السيد الوالد. هل هذا من علامات جمع المريدين؟!
          واسألهم كيف كان السيد الوالد يأخذ ويعطي معهم في مجلسه بكل أريحية، وإلى أي حد كان تُرابيا معهم. هل هذا من خصال من يحاول جمع المريدين؟!

          ثالثا: هل تحققت وهل تثبتت أنت عن تطور علاقة ياسر مع جماعة الغزي في لندن قبل أن تأتي هنا وتستفرغ ما هي من خصالكم البارزة فتنسبه إلينا؟!
          صورة وكيل الغزي في لندن آنذاك وصور أتباعه موجودة (الآن) على موقع القطرة، وأنت تطلق فمك بهذا الشكل القبيح في الإنكار؟!
          نعم، لا يمكن الدفاع عن ياسر من دون اعتماد الكذب والدجل، ومن دون إنكار الحقائق الناصعة من دون خجل!!

          رابعا: أنا لم أربط بين قضية الغزي وقضية المرجعية وعدم رضاها، لتسألني ما ربطها، فلا تتسرع!!

          * كتبتم: ((ثم بالحديث عن جماعة الغزي وحضورهم في حفل الافتتاح
          أقول: أظننت أن الشيخ الحبيب يطرد الناس ويمنعهم من دخول الحسينيات كما تفعلون انتم في مجالسكم!
          إن من سماحة الشيخ وسعة صدره أنه يسمح حتى للمخالفين بدخول الحسينية والصلاة فيها جماعة))

          في بداية حوارنا، كنت أظنك طيب القلب بسيط التفكير، تتبع ياسر لأنك تراه مخلصا فيما يعمله، لكن بتوالي الحوار تغير رأيي فيك كثيرا!

          أولا: هل رأيتني استشكلت على ياسر لعدم طرده جماعة الغزي من الحضور في حسينيته؟!

          ثانيا: السيد الوالد طرد ياسر (فقط) بعد مضحكة المحامي المزعوم، ولم يطرد (الناس) كما تهرج أنت!!

          ثالثا: لا علي بسعة صدر ياسرك، فأعرف عنه ما لا تعرفه!!
          ولم أستشكل عليه لسماحه لأتباع الغزي إقامة صلاة الجماعة (لأنفسهم)، أو الائتمام بياسر مثلا.
          إشكالي في هذا الموضوع كان (تفاعله) مع أتباع الغزي، وتقديمه (وكيل الغزي) لإمامة الصلاة، ليس في مجلس الغزي وإنما في مجلسه هو!!
          فكلامك ((إن من سماحة الشيخ وسعة صدره أنه يسمح حتى للمخالفين بدخول الحسينية والصلاة فيها جماعة)) ينبئ عن خبث مكنون يبعثك على هذا الخلط والخبط لتنجي حبيبك من الإشكال. إذ من غير المعقول لياسر أن يسمح لبكري ليؤم الصلاة ويأتم به هو وأصحابه، كما فعل مع وكيل الغزي!!

          * كتبتم: ((وأما الشيخ عادل جوهر فيبدو أن كلامك لا يخص الشيخ الحبيب وإنما البعض من المحبين... لا بأس يمكنك سؤال الأخ السيد أحمد السادة عن جواب السيد حسين حفظه الله له في مسألة نقل الفتاوى وحكم من ينقلها))

          بينت بوضوح وتكرار الفرق بين بيان الأحكام مجردا عن الظروف... وبين التعرض للوكلاء.
          فلا أحتاج إلى السؤال من الأخ السيد أحمد السادة عن جواب السيد حسين في هذا الشأن. رأيي هو رأي السيد حسين.
          عليك أن تستأذن السيد لتفسيق الجوهر الناقل لتلك الفتاوى، حتى تعرف قصدي!

          * كتبتم: ((وأما الفالي فليس لي علم بتفاعلات له مع النظام وإن كان كذلك فهذا شأنه طالما لا يروج للمنحرفين ولا يرفع راياتهم))

          عجيب! (هذا شأنه!). (طالما لا يروج للمنحرفين ولا يرفع راياتهم!).
          إن كان الفالي قد جهر بنقد واحد صغير لشيخك، لكنت تنبش حياته كلها لتجد ما تضربه به. أما الآن، فتتجاهل كل المؤاخذات عليه في هذا الشأن. (طبعا المؤاخذات حسب منهجكم!!)
          الحضور في التأبين الذي أقامه الخامنئي بعد اغتيال العم المرجع الراحل وسرقة جثمانه (بعنوان ممثل السيد المرجع)، والأخذ والعطاء مع المسؤولين ومع ممثلي الخامنئي هناك، ليس به بأس!!
          التزاور العلني مع نائب الخامنئي في خوزستان، وإمام جمعة الأحواز، والعضو في مجلس الخبراء، من شأن الفالي!!
          الخطابة تحت صور كبيرة جدا من الخميني والخامنئي لا تعد ترويجا لهما ولا رفعا لرايتهما!!
          نعم، الكلام رخيص جدا عندكم، فتتكلمون بما تشاؤون في تبرير أخطاء من يؤيدكم، وتتكلمون بما تشاؤون في تسقيط من ينتقدكم!! فالمناط هو هذا، وليس ما ذكرتَه في ردك السابق!!

          * كتبتم: ((ماقلت عن الشيخ بشير النجفي وتأييداته لإيران وعدم اتخاذ موقف ضده واعتباره من المراجع العدول.
          أقول: أن الأمور والقضايا تعالج حسب مستوى انعكاساتها سواء كانت تلك الانعكاسات حينية أو مستقبلية وحتمية أو احتمالية ونظرية أو عملية...
          ومن جهة أخرى الشبهة التي تحيط حول ذلك المنحرف وعدم الإجماع على ضلالته بل عدم وجود فتوى واحدة تدينه، كالخميني وغيره من رواد العرفان الذي لم تصدر بحقهم حتى فتوى واحدة مما يعني أن هناك شبهة مصداقية عند الشيخ بشير والشيخ الوحيد وغيرهم ممن شنعت علينا
          لذا فقد يكون المرجع معذورا حينها إن لم يطلع على تلك الانحرافات لأنها غير مجمع عليها))

          هل حقا تؤمن بهذه الخرطيات؟! ألا تخجل من التفلسف هكذا؟!
          الشيخ الوحيد الخراساني الذي درس الفلسفة والعرفان لسنوات، وحضر دروس الميرزا مهدي الإصفهاني ضد الفلسفة والعرفان لسنوات كذلك، واطلع على الآيات والروايات، يبقى في الشبهة المصداقية في الخميني، وزرزور مثلي ومثلك يتمكن من الاستدلال على كفر الخميني؟!
          ثم أي مرجع ينتظر فتوى غيره من المراجع ليطلع على انحراف شخص؟! هذا لا يكون مرجعا، بل حتى لا يكون فاضلا في الحوزة!!
          أي تخريف هذا؟!
          وما تقول في تبرير الشيخ بشير لظلم الخميني؟!

          ثم أين كان هولاء المراجع العدول قبل أن يرفض السيد الوالد استقبال ياسر؟!
          ألا يدل قرب ولادتهم من قطع العلاقة بيننا على معنى كبير يفتح لك بابا واسعا للتعرف على كُنه ياسر؟!

          * كتبتم: ((عن أي هجوم تتحدث! أتسمي استنكار الشيخ لمقتل النمر هجوما))

          لا تلمني إن رميتك بالخبث يا شيخ مهدي! هل تتعاطى الكلام مع طفل؟!

          أولا: زملائك في هذا القروب سبقوني باستنكار تركيز ياسر على بيان النمر حول فضل الشيطان وفي الأوقات الحساسة بالنسبة إلى النمر، وفي استنكارهم الكفاية.

          ثانيا: لم أطرح قضية النمر إلا كشاهد على منهجية ياسر الفوضوية المتناقضة، ولإثبات انجذابه إلى الضوضاء أكثر من ركونه إلى الهدوء.
          فمع أنه كان يتمكن من التهرب حتى من إبداء موقف في استنكار اعتقال وثم إعدام النمر، إلا أنه آلى على نفسه أن يثير ضجة كبيرة بعذر تأبين النمر لفضل الشيطان، في وقت حساس جدا بالنسبة إلى النمر.

          * كتبتم: ((أن الشيخ الحبيب تعامل مع قضية الشيخ النمر باحتياط وحكمة))

          نعم، أرى أثر الاحتياط والحكمة جليا في تعرض شيخك إلى السيد المرجع وإلى المرجع الراحل في جوابه بتاريخ 22 ربيع الأول 1437.
          المسكين يخطّئ المرجع الراحل للعمل بوظيفته، ولِما لم يكن في وسعه تركه!!

          ثم ما معنى (لأن الشيخ لا يريد أن يتحمّل أمام الله تعالى والمعصومين (عليهم السلام) أي تبعة يمكن أن يؤاخذ عليها)؟
          أليس يعني أن المرجع الراحل الذي سعى لنجاة الخميني، والسيد المرجع الذي أصدر حول النمر بيانا أو أكثر، سوف يتحملان أمام الله تعالى والمعصومين التبعة وسوف يؤاخذان عليها؟!

          خوش احتياط وخوش حكمة، أراد الهروب من مدح النمر، فتجاسر على المرجعين الراحل والحاضر؟!

          أعوذ بالله من الغرور والاستعلاء!! وصدق من قال: (إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى)!!

          * كتبتم: ((وأما الشيخ العرادي فالموقف منه واضح وصريح...
          ولاشيء كان يحول بين إظهار ذلك الموقف العلني سوى سؤال يرد عليهم في هذا الشأن...
          على كل حال الموقف من زيارة الشيخ العرادي مرفوض وربما سيعلن عن ذلك))

          لا أدري أأضحك على عقلك أم أبكي، ولا أقول على منطقك!

          أولا: هاتني بتصريح واحد صغير لياسر، يبين فيه موقفه (الواضح) و(الصريح) من الشيخ العرادي.
          إن كان هناك شيء واضح في رأسك، فلا تسمها واضحا إلى أن يظهر عنك ذلك الشيء للناس.
          وفي فرضنا، وصف الصريح ليس له معنى أصلا!

          ثانيا: إن كان يحول بين إظهار ذلك الموقف، حسب تعبيرك، سؤال، ولم يُسأل هذا السؤال بعد، فكيف يكون الموقف (واضحا) و(صريحا)؟!

          ثالثا: إن كان الشيخ العرادي يستحق التسقيط حسب منهجكم، فلأي سبب تنتظرون السؤال لتبدؤون بتسقيطه؟!

          رابعا: نعم، لا أستبعد تسقيطكم للشيخ العرادي الآن، خصوصا بعد أن خُيرتم بين قبول عار التناقض، وخسارة مؤيد (له وكالة)! فدفع الضرر أولى من جلب المنفعة. أليس كذلك؟!

          * كتبتم: ((و الوكالة التي تشنع على الشيخ العرادي فأنا شخصيا لم أكن أعلم عنها شيئا حتى هذه اللحظة فهي مغمورة
          ولم يكن نعلم عنها
          وليس الشيخ العرادي من الذين يروجون لمكارم حتى تصف سكوتنا بالكيل بمكيالين))

          أولا: عدم علمك بشيء لا يجعله مغمورا. أنا كنت أعرف عنها منذ فترة ليست بالقصيرة!

          ثانيا: كنت في مجلس حيث أظهر أحد المعممين استغرابه الشديد من دعوة الشيخ ياسر للشيخ العرادي لارتقاء المنبر في مسجده، وقال بأنه تكلم مع الشيخ ياسر حول الموضوع وقدم له بعض المعلومات عنه.
          وقبل فترة، نقل لي أحد الحاضرين في ذلك المجلس، أنه مع استمرار الشيخ ياسر في العمل مع الشيخ العرادي بالرغم مما كان يعرف عنه، أرسل رسالة إلى موقع القطرة ليسأل عن الصلاة خلف من عنده وكالة من مكارم الشيرازي وعن الاستماع إلى منابره، فلم يستلم أي جواب!!
          ربما أنت لم تكن تعرف عن الوكالة، لكن ياسر كان على علم، ولذلك لم يجب على الرسالة!!

          ثالثا: نعم، الشيخ العرادي لا يروج لمكارم، والشيخ النمر أيضا لم يكن يروج لفضل الشيطان، بل العكس.
          عرفتَ الآن لماذا ذكرتُ قضية الشيخ النمر؟!
          يضرب واحدا، ويسكت عن نظيره في الحكم!!
          وهذا الصخب بعد ذلك السكوت لا يعني إلا الكيل بمكيالين، أليس كذلك؟!

          وكلي اعتذار وخجل من جناب الشيخ العرادي لذكر اسمه هكذا في مثل هذا المجال.

          ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.

          تعليق


          • #35



            فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 28

            http://www.facebook.com/Global14Islam

            ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437

            7-12 من تسلسلكم

            كتبتم حول موقف الشيخ ياسر من المرجع السيستاني: ((فكانت تلك المناقشات علمية بحته أورد الشيخ الأدلة والشواهد و لم تمتزج قط بالبهتان كما زعمت ولم يتهجم فيها على السيد بل برأ ساحته و القى بالملامة على بعض العاملين))

            أولا: (البهتان الحرام) كان اتهامه للسيد السيستاني بالخوف. فهناك شواهد عديدة ضد هذا الاتهام.

            ثانيا: أما بخصوص كلامك (لم يتهجم فيها على السيد)، فلا أرى داعيا للرد على مثل هذه المزحة!! وأترك القارئ المحايد ليحكم بنفسه.
            أبناء وأحفاد السيد السيستاني يرفضون تسلم شهريتهم من المرجع الشيرازي بسبب تجاسر ياسر على والدهم (ويذكرون السبب!)، وأنت تقول (لم يتهجم فيها على السيد)؟!

            ثالثا: الشيخ الأميري يظهر عدم علمه بزيارة بعض تلاميذ مدرسته للحيدري، ويؤكد على عدم رضاه بالزيارة، لكنكم تتهجمون عليه لعدم أخذه موقفا علنيا من هؤلاء. لكنكم تصرون بإلقاء الملامة على بعض العاملين في مكتب المرجع السيستاني لإصدار كلام بهذا الحجم وبهذه الأضرار، وتبرؤون ساحة سماحته؟!

            رابعا: أنتم تعتبرون المرجع السيستاني عجوزا خرفا لا يعلم بما يدور حوله وما يصدر عن بيته من أمثال هذا البيان والتصريحات والمواقف المشابهة، لكي لا تواجهوا الحقيقة الصعبة، فتتمكنون من اللعب على حبل التبري و على حبل عدالة المرجع السيستاني معا!
            وهل يمكن لمرجع يتواصل مع الناس أن يكون جاهلا إلى هذا المقدار بما يدور في مكتبه؟!

            * كتبتم: ((اسقاط اعتبار الامتحانات يحتاج إلى تثبت من قبلكم... فهذا يعني أنه لم تكن هناك اختبارات لهذا الغرض أصلا حتى تسقط!))

            بالرجوع والسؤال المجدد من مسؤولي الحوزة في كربلاء المقدسة، تبين أن امتحانات الطلبة كانت تجرى في النجف المقدس، إلى أن تهجم ياسر على السيد السيستاني، فأوقفوا امتحانات طلبة مدرسة ابن فهد الحلي التابعة للمرجعية الشيرازية وبشكل نهائي، بينما استمروا في اجراء امتحانات طلبة مدرسة الإمام الحسين ودار العلم! وإلى الآن، يضطر الطالب الشيرازي إلى طلب التزكية من أستاذ في النجف، ليتمكن من الاشتراك في الامتحانات وبدون ذكر اسم مدرسته في كربلاء!!

            * كتبتم: ((لم تكن هناك شهرية من قبل مرجعية السيد السيستاني إلى حوزة كربلاء المقدسة كما توهمت أو نقل لك خطأ.
            فتأكد حتى لاتقع في المحظور أيها السيد))

            بعد التأكد المجدد من مسؤولي الحوزة في كربلاء المقدسة، تبين صحة ما نقلتُه في الكتابة الأصلية، من توقيف رواتب الطلبة بعد تعرض ياسر للمرجع السيستاني.
            وبعد مرور فترة، وتدخل عدد كبير من الوسطاء، استأنفوا إعطاء الرواتب.
            لكن عنجهيتك لا تسمح لك حتى بقبول نتائج مغامرات ياسر، فكيف بالاعتذار لدورك في هذه المغامرات!!

            * كتبتم: ((القول بأن الشيخ الحبيب قد تسبب في منع دفن السيد محمد جواد رحمه الله في مقبرة الشيرازية داخل الصحن الحسيني الشريف تحليل غير موفق بل ساذج يتبين من خلاله أنك غير متابع لما يجري فتأخذ معلوماتك وأخبارك من صفحات ومواقع تحلو لك.
            فلماذا لاتكلف نفسك عناء البحث والتحري و السؤال من أصحاب القضية دون غيرهم...
            لم يكن تنسيق مسبق ولم يعمل أحد على اصدار أمر أو موافقة من مرجعية السيد السيستاني أو مكتبه أو إخبارهم بنية الدفن داخل الحرم لا خطيا ولا شفويا...
            الشيخ عبدالمهدي الكربلائي كان متعاونا جدا ولم يرفض دفن السيد بل ليس من صلاحيته تجاوز قرار المرجعية العام الذي يشمل العموم.))

            أولا: ربط منع دفن السيد محمد جواد بمغامرات ياسر لم يكن تحليلا لتصفه بـ (غير موفق بل ساذج)، بل كان خبرا يقينيا!

            ثانيا: أنا لا آخذ معلوماتي وأخباري من صفحات ومواقع كما تدعي، وقد أكدت في كتابتي الأصلية أنني لا أنقل شيئا إلا عمن أعتبره ثقة.
            وبخصوص منع دفن السيد محمد جواد، أخذت هذه المعلومات من أصحاب القضية دون غيرهم!!
            دعني أنقل لك آخر ما وصلني منهم في هذا الخصوص:
            ((بشکل کلي کانوا متفاعلین معنا الی قبل عامین و خاصه اداره حرم الامام الحسین.
            دفن منذ السقوط جمیع اعضاء الاسره الذین توفوا فی هذه الفتره ؛ و هم :
            بنتان للسید میرزا مهدی ؛ و صهراه ( السید عبد الحسین القزوینی النجفی و السید کاظم القزوینی ) و السید محمد رضا رحمهم الله
            لکن بعد کلام یاسر ضد السید السیستانی تبدلت المواقف ، فلذا قرروا عدم التعاون
            فالسید محمد جواد هو اول اعضاء الاسره توفي بعد المقاطعة التي كان سببها الشيخ ياسر ؛
            و للعلم فان الشيخ عبد المهدي كان يرغب في الدفن في المقبرة و حاول ثلاث مرات ؛ حتى قبيل الدفن ؛ لكن ليس القرار بيده ،))
            وأنت كأحد أركان ياسر الحبيب حر في تكذيب هذا الكلام أيضا لتخلّص ياسرك من المسؤولية!!

            ثالثا: الأسرة طلبت بالفعل دفن جثمانه في مقبرتها في الحرم، ولم تقدم بالطلب إلى من بيده الأمر في النجف فحسب، بل طلبت حتى من أركان المرجعية السيستانية في قم للضغط على النجف لرفع المنع!!

            رابعا: كتبتَ (أن الشيخ عبدالمهدي الكربلائي كان متعاونا جدا ولم يرفض دفن السيد).
            أليس في هذا اعتراف بأن الأسرة طلبت دفن ميتها في مقبرتها؟!
            وكتبتَ أيضا (بل ليس من صلاحيته تجاوز قرار المرجعية العام الذي يشمل العموم).
            وأليس في هذا اعتراف بأن مانع الدفن كان في مكتب السيد السيستاني؟!

            * كتبتم أيضا حول موقف الشيخ ياسر من المرجع السيستاني: ((أقول لو تنزلنا أن ما ادعيتموه صحيحا فهل نعطل النقاش العلمي ومعالجة الأخطاء والعمل بالتكليف مخافة حدوث ردات فعل لاتعدو كونها اعتراضات ومقاطعات هنا وهناك))

            هل رأيتني أكتب بالمنع؟!
            كل ما قلته في ما سبق وأقوله الآن هو أن لا يأتي بهذه التصرفات باسم المرجعية، لكي لا يضر بها، كما يعمل اللهياري باستقلالية تامة فلا يضر بمرجعية الخراساني. ألم يكن هذا ممكنا؟!

            ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.

            تعليق


            • #36


              فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد ٢٩
              www.facebook.com/Global14Islam

              ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437

              8-12 من تسلسلكم

              * كتبتم: ((ادعيت بهتانا هجوم الشيخ الحبيب على الشيخ الوحيد))

              طبعا كتابة رجل دين عادي رسالة إلى مرجع تقليد من طراز الشيخ الوحيد وبهذه اللهجة، وبمثل هذا الطلب، فحتما لا يُعتبر هجوما عليه، خصوصا إذا كتبت فيها عبارات مثل:
              (اعذرني أن أخاطبك بلا مقدمات ولا تشريفات)، و (أو ليس يقال إنك زعيم الحوزة؟)

              * كتبتم: ((فمانقلته عن الشيخ الوحيد واضح أنه غير صحيح لأنه لايعقل وإلا فافصح لنا عن اسم عضو المكتب هذا ونحن نذهب إليه أو نتصل به ونثبت منه !
              كما أن الدعوى بأن الشيخ الوحيد قطع زياراته غير صحيحة كذلك لأنها قليلة أصلا.))

              أولا: لا اعتبار في عقل لا يرى العيب في فضيحة (المحامي المزعوم)!! فلا تستند على عقلك كثيرا في نفي ما نقلتُه عن الشيخ الوحيد.

              ثانيا: أنا أفصحت عن اسم من هو أكبر من عضو المكتب، وهو ابن العم سماحة السيد جعفر. وكما ذكرت في السابق، فإن من مهام سماحته أن ينوب عن السيد المرجع في الزيارات وفي رد الزيارات، وكلامنا هنا بالضبط في الزيارات وفي رد الزيارات!!
              نقلت عن سماحته في خصوص هذا الموضوع:
              (الثانية: عندما رأى النظام الإيراني فشله في هجماته المتنوعة علينا، سعى لسحب حوزة النجف المقدس إلى المواجهة ليسبب تضعيفها وتضعيفنا معا، فيتمكن من السيطرة الكاملة على الحوزات.
              فبدأ رجال النظام الإيراني يتواصلون بشكل مستمر مع المرجعيات النجفية والعلماء، ويتحفونهم بكليبات الشيخ ياسر ضد رموزهم في جانب كليبات يدعي فيها الامتثال للمرجعية الشيرازية، ليثيروهم ضدنا!!
              وهذه الشيطنة بدت تعطي ثمارها، وسببت ولا تزال في شروخ عميقة في العلاقات المرجعية!!
              الثالثة: نفس الشيء فعله النظام مع الشخصيات الحوزوية الكبيرة المستقلة في المدن الحوزوية في إيران، إلى درجة أن العديد منهم قال لي شخصيا لو يمتثل لكم الشيخ ياسر، فلماذا لا تأمرونه بالكف عن تصرفاته؟! فسكوتكم دليل رضاكم!!
              الرابعة: الشيخ ياسر كان سببا لتخريب علاقات كثيرة مع المرجعيات والشخصيات الشيعية صرف السيد المرجع عشرات السنين لبنائها ضمن مشروعه الاستراتيجي للتعايش بين الشيعة. بعضهم كانوا يستقبلونا برحابة بل كان قسم منهم يتسابقون للتزاور، فإذا بهم يقطعون العلاقة أو يخفضونها لأدنى المستويات!!)

              ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.

              تعليق


              • #37


                فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 30
                www.facebook.com/Global14Islam

                ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437

                9-12 من تسلسلكم

                * كتبتم: ((إن السيد مرتضى حفظه الله ليس من القائمين على القناة ولا يتدخل في برامجها وليس له صفة إدارية ألبته...
                فقد أعلنت إدارة القناة عن أنها غير مسؤولة عما يقوله الضيوف والخطباء))

                أولا: وهل قلتُ بأن السيد مدير القناة مثلا لكي ترد علي بهذا الكلام؟!
                كل ما في الأمر، أن التعرض على ياسر لم يكن يحصل على الأنوار في السابق، أما الآن فيحصل!!

                ثانيا: لو كنتم مقتنعين بأن إدارة القناة غير مسؤولة عما يقوله الضيوف والخطباء، لما كنتم تثورون عليها هكذا. فزملاؤك في هذا القروب لم يبقوا لإدارة الأنوار من باقية!!

                ثالثا: كنت أحب أن أكتفي بذكر السيد والأنوار وياسر كإشارة سريعة، لكنك لم تسمح لها أن تمر سريعا. حسنا.
                قبل أشهر عندما سافرتَ إلى قم المقدسة، ألم تشكو أبناء المرجع الراحل عند سماحة السيد حسين بأن لهم مواقف معارضة لياسر؟!
                لا تقل كنتُ أقصد السيد جعفر، فإن سماحته (واحد) وليس (خمسة)!
                ومن هو أكبر الأحياء من أبناء المرجع الراحل، ومن له التأثير الأكبر، ومن له النفوذ الأكثر... غير السيد المرتضى؟!

                وعلى كل، فشكواك ذكرني بياسر عندما كان يصرخ على الأميري في البث المباشر (ليش تبجبجون عند المرجع؟). قلت مع نفسي، إن كان الأميري ذهب إلى البيت المرجعي ليبجبج لوحده، فياسر أرسل وفدا إلى البيت المرجعي ليبجبج!! وإن كان الأميري بجبج على ياسر، فوفد ياسر بجبج على أبناء المرجع الراحل!!
                على الأقل لا تفعلوا ما توبخون الناس على فعله!!

                * كتبتم: ((فهل كنت تريد من الشيخ أن يرفض المباهلة في وقت كان العالم البكري برمته يضج بنصرته لعائشة وسخطه على الشيخ! أم يباهل ليبين ويؤكد أنه انطلق من دافع العقيدة والإيمان وليس بدافع الهوى والشيطان.
                فهل لديك قليل من الفطنة))

                إذا تحاول النظر إلى الأشياء بدون الحب المسبب للعمى، تراها على حقيقتها.
                كلامي لم يكن في المباهلة أصلا، وإنما في مدى إطاعة ياسر!

                ثم هل يصح للمبلغ الشيعي أن يستسلم لطلبات خصمه الوهابي؟!
                الكوس يطلب المباهلة ويرفض المناظرة ليسجل نجاحا سهلا سريعا على الحبيب، والحبيب يتماشى معه بالرغم مما كان يقال له من الشيرازيين بعدم القبول!
                فهل من الفطنة الخضوع للخصم عند المجابهة؟!

                ألم يكن ممكنا القبول بالمباهلة شريطة أن تكون بعد ثلاثين حلقة من المناظرات مثلا؟! فبدلا من أن تقرع عبارات التبري (فقط) أسماع العالم من قعر دار الخصم كما تقول، كانت قوة حجة التشيع تزلزل أركان الخصم في قعر دار الخصم، وثم يأتي دور المباهلة!!
                هل ترى الضعف في مثل هذا الطلب أم القوة؟!

                ثم ما هو الأهم، إبقاء المباهلة على أبهته، أم إثبات أن ياسر انطلق بدافع الإيمان وليس بدافع الشيطان؟!

                وعلى كل، لم تكن المباهلة نجاحا للشيعة، حيث كانت نتيجتها بالتساوي، فلم تنزل اللعنة لصالح عائشة ولا ضدها.
                كما كانت المباهلة مغامرة خطرة جدا، فإن كان يصيب الحبيب شيئا طبيعيا أم مفتعلا بعد المباهلة، كان البكريون يعتبرونها لعنة الله!

                كتبتم: ((أهذا جزاء من يحمي المرجعية حتى لا تتحمل شيئا من مواقفه ولكي يقال للناس حين يعترضون أنه ليس وكيلا عن السيد))

                أولا: كلامك هذا يقاطع ما كتبتَه قبله بقليل: ((الشيخ الحبيب هو أشهر شيرازيا في الكرة الأرضية فلا فرق حينئذ بين الوكيل والمنتسب إذا ما عُرِفَ واشتهر عن شخصية عالمية بارزة كالشيخ الحبيب إنه شيرازيا انتماء وتقليدا وفكرا))
                فإن كان قد وصل إلى مستوى الوكيل، بل تجاوز هذا المستوى وأصبح (أشهر شيرازي في الكون وما حولها!) فإنه يتحتم عليه أن يراعي المرجعية في تصرفاته الطائشة! أليس كذلك؟! وهل ترى هذه المراعاة؟!
                الرجل تسبب في أضرار كثيرة وكبيرة نقلت نماذج منها، وأنت تدعي أن حضرته (يحمي) المرجعية؟! إن كانت هذه حماية، فكيف يكون الإضرار إذن؟!

                ثانيا: ماذا يحمي المرجعية أكثر، (أن لا تكون وكيلا)، أو (أن لا تكون لصيقا)؟!
                وماذا يضر المرجعية أكثر، (أن تدعي التمثيل)، أو (أن تدعي الامتثال)؟!
                تعرف هذه النقطة إذا عرفت أن الوكالة لا تعني الامتثال بالضرورة، وأن الوكيل لا يكون دائما ممثلا، كما هو بديهي.

                ثالثا: ثم إن كنت تمتثل لأحد، هل من الضروري أن تعلم الناس بامتثالك له، وتذكرهم بامتثالك له مرة بعد أخرى؟!
                وأذكرك هنا بما قاله ابن العم سماحة السيد جعفر في هذا الشأن:
                (سبق لي أن اتصلت بالشيخ ياسر وقلت له: إن منهجك يولد عداوات، وارتباطك بالمرجعية يكون سببا لانعكاس تلك العداوات عليها وعلى شخص السيد المرجع. وليس من الصحيح تحميل السيد المرجع ضغوطا زائدة هو في غنى عنها، خاصة أنه قد أجرى عملية قلب مفتوحة.
                اصنع كما تشاء، لكن لا تذكر اسم السيد المرجع. وإن كنت ترى أن السيد مظلوم لابد من الدفاع عنه، فاعلم أن هناك قنوات متعددة تدافع عنه، ولكن دفاعك عنه سيجلب له ضررا أكثر بكثير من نفعك له!
                وفي الوقت الحالي، أرى الظرف حساس أكثر من ذي قبل، وأرى ضرورة ابتعاده عن المرجعية ملحة أكثر من أي وقت سبق.)

                فبما تم ذكره نعرف قدر تباكيك في كتابتك الدرامية (أهذا جزاء من يحمي المرجعية حتى لا تتحمل شيئا من مواقفه ولكي يقال للناس حين يعترضون أنه ليس وكيلا عن السيد).

                * كتبتم: ((إن طلب الوكالة المزعوم لم يحصل أبدا وانا أوكد هذا الأمر))

                أنت لا تعين حدود معرفتك بالأمور التي تخص ياسر الحبيب، وإنما هو من يعينها. فيطلعك على ما يريد، ويخفي عنك ما يريد. إلا إذا كنت المباشر في شيء منها.

                * كتبتم: ((فكيف للشيخ أن يروج بين الناس وينشر في موقعه أنه ليس وكيلا ثم يأتي ويطلب وكالة!!))

                سؤال سخيف حقا.
                هو يفعل أكثر من هذا. يروج بين الناس أنه لا يريد الوكالة، ويطلب الوكالة! كما يروج بين الناس أنه لا يسعى للمرجعية، وسوف تراه يتصدي للمرجعية وفي المستقبل القريب!!
                الرجل لا يخجل من كذبة المحامي المزعوم، وأنت تستكثر عليه هذا؟!
                فكما أسلفت: سارق البيضة سوف يسرق بعيرا!

                ثم ما المانع أن يقول يوما (أنا لست وكيلا)، ويقول بعده بشهر واحد (أصبحت الآن وكيلا)؟!

                * كتبتم: ((ثم ماهي أهمية الوكالة؟
                أ: إن كان من أجل الحقوق فالشيخ يرفض أخذها والدعم المالي للقناة والهيئة متحقق دون الحاجة لوكالة.))

                لا تتصور بأنك تعرف كل شيء مرتبط بياسر.
                فالسيد الوالد كان يأذن له بصرف كامل سهم الإمام من اليوم الذي بدأ التجهيز لقناته وإلى يوم (المحامي المزعوم)!
                وعندما رفض السيد الوالد استقباله، كانت هناك عددا من المبالغ وصلت للتو إلى الجماعة، كان أحدها حوالي 27000 يورو على ما أتذكر، لم يرض السيد الوالد بإعطائه إذن التصرف في سهم الإمام كالسابق، فلم يتسلم منه حتى سهم السادة.
                وبعد أيام أخبرني الحاج علي النجفي الهولندي بأن الأخ عبد الله الخلاف يقول بأن الشيخ ياسر يقول بأنني حصلت على إذن التصرف في المبالغ! (أنظر إلى سلسلة السند!)
                وعلى كل، كان الشيخ ياسر لا يرفض أخذ الحقوق إطلاقا كما ادعيت، بل العكس!!

                * كتبتم: ((وأما طلب الوكالة ومأذونية لأحد عامليه فهذا أيضا محض افتراء وكذب حيث لم يطلب الشيخ وكالة ولا مأذونية لأي من عامليه وإنما الذي استخرج مأذونية للسيد أحمد الموسوي هو الأخ أمير الذي تعرفه أنت جيدا عن طريق أخيه وليس للشيخ علاقه أبدا))

                أعرف جيدا كيف استخرج ياسر مأذونية (من المكتب!) للسيد أحمد الموسوي، والتي سوّقت بعنوان (الوكالة)!
                كما أعرف جيدا أيضا أن هذه المأذونية توجد فقط في الصورة التي تم إرسالها إلى لندن، ولا توجد على الورقة!! ولا أريد التوسع أكثر لحساسية الموضوع.

                ومصدري لهذه المعلومة هو نفس المصدر الذي أخبرني بطلبات ياسر للوكالة! فإن تمكنتَ من الحصول على ورقة المأذونية، تتمكن حينئذ من إبطال دعواي حول طلبه للوكالة أيضا. أليست هذه المعادلة منطقية؟!
                وعندما لا تنجح في إيجاد هذه الورقة، ولن تنجح، سوف نعرف مدى احترامك واحترام حبيبك لهذه الكلمات المقدسة:
                ((وأنا سوف أقسم عن الشيخ الحبيب بالوكالة: أقسم بالله العظيم أن الشيخ الحبيب لم يطلب وكالة من المرجع السيد الشيرازي حفظه الله))!!

                ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.

                تعليق


                • #38
                  حسب تصوري ان ياسر الحبيب مدعوم بشكل مباشر ماليا و معنويا من قبل المتعصب السيد مرتضى الشيرازي ... سوف تبقى الجمهورية الاسلامية وقادتها شامخة رغم انوف اعدائها القذرين

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعي
                    حسب تصوري ان ياسر الحبيب مدعوم بشكل مباشر ماليا و معنويا من قبل المتعصب السيد مرتضى الشيرازي ... سوف تبقى الجمهورية الاسلامية وقادتها شامخة رغم انوف اعدائها القذرين
                    هذا يدل على -مع احترامي لك- على جهلك المطلق فيبدو أنك لم تقرأ الكتابات بل ولا حرف واحد منها!

                    والتي هي في غاية القوة في ضرب ياسر !

                    تعليق


                    • #40








                      الإسلام
                      https://m.facebook.com/Global14Islam/

                      فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 31

                      ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437

                      10-12 من تسلسلكم

                      استدلالكم بالحادثتين لتصحيح تصرفات ياسر الخاطئة لم يكن في محله البتة.

                      لاحظوا في العبارة (أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟!)
                      1- رسول الله رفض بيعته مكررا، ورفض البيعة من المشرك حتى لمرة واحدة يعني الذبح.
                      فهل رفض السيد المرجع محاولات التقارب مثلا من أحد مَن سقّطتموه، لكي تسقطوه؟!
                      2- توبيخ رسول الله للحاضرين لعدم قتله.
                      فهل وبخكم المرجع أو ابنه على عدم قيامكم بمثل هذه التصرفات؟!

                      كما سقطت منك معلومة مهمة جدا، أو أسقطتها عمدا ليستقيم استدلالك، وهي أن عبد الله هذا كان ضمن عدد من المشركين أمر رسول الله بقتلهم ولو وجدوا متعلقين بأستار الكعبة!! فهناك أمر قد سبق من النبي بقتله ولو كان في الحرم!
                      فهل يوجد لديكم مثل هذا الأمر لما تقومون به من هذه التصرفات؟!

                      ووجه بطلان استدلالك بالحادثة الثانية أظهر من بطلان الأولى. فتأمل جيدا لتفهم.

                      ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.











                      تعليق


                      • #41


                        https://facebook.com/Global14Islam

                        فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 32

                        ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437

                        11-12 من تسلسلكم

                        * كتبتم: ((إن كنت تحسب أن بيانات ومواقف الشيخ الحبيب إزاء بعض الشخصيات هي تقدم على المرجعية... فإن مواقف السيد الوالد إزاء شخصيات أيضا تعد تقدما على المرجعية.
                        مثلا: موقف السيد الوالد من بهجت كان عكس موقف السيد المرجع تماما بل إن السيد الوالد قد وصفه بأوصاف تكفيرية و تفسيقية.
                        فلماذا تشكلون على غيركم ما تتعمدونه أنتم))

                        تمعن فيما أكتبه، ولا تتسرع لكي تخطئ مثل هذه الأخطاء.

                        أولا: لم أعترض على الشيخ ياسر بإشكال التقدم على المرجع إلا في مجال ضرب البطانة، أما في الأمور الأخرى فلم أرد عليه هذا الإشكال.

                        ثانيا: إن لم يكن عندك ادعاء التسقف بسقف المرجع، أو الامتثال لأوامره، فأنت حر فيما تفعله، ولا يأتي عليك إشكال (التقدم على المرجع في المواقف) إن كان ما تفعله يختلف عما يفعله المرجع.

                        * كتبتم: ((الألفاظ والكلمات النابية التي كان يستخدمها السيد الوالد في ثلب أعداء أهل البيت عليهم السلام وبعض الحكام والمنحرفين !
                        فإن هذه من اللطخات التي لايمكن إزالتها عن ثوب المرجعية فلا مستند شرعي لها ولا عرفي ولا أخلاقي))

                        أولا: كما بينت في السابق، إن لم تكن تعمل مع ادعاء التسقف بسقف المرجعية، والامتثال لأوامرها، فأنت حر فيما تفعل.

                        ثانيا: شرحت بشكل مفصل ومكرر كيف أن السيد الوالد كان ولا يزال يبعد نفسه عن أخويه المرجعين لكي لا يضرهما.

                        ثالثا: إن كان ياسر في السابق يلوح بإجازة الرواية لإثبات علميته، وإن كان الآن يرفع إجازة اجتهاده (المتجزئ!) من السيد محمد علي الطباطبائي! فما هي شهادتك العلمية لتقول: ((فلا مستند شرعي لها))؟!
                        ومَن مثلك ليأتي بهذا إشكال؟!

                        رابعا: لا يتم اعتراضك على السيد الوالد لاستخدام الأدب الواقعي، من دون اعتراض منك على المعصومين صلوات الله عليهم، حيث إنهم استخدموه في موارد متعددة. فما قولك في عشرات النصوص الواردة عنهم في هذا المجال، مثل:
                        (يا عاض أير أبيه).
                        (أضيق حلقة إست منك).
                        (أكل بظر أمه).
                        (اقشعرت شعيرات إستك)...؟!
                        هل تدفنها في التراب، أم ترميها في البحر؟!
                        وهل تبدل كلماتها أيضا إلى النقاط؟!
                        وهل تقول عنها (لا مستند عرفي لها ولا أخلاقي)؟!
                        إنها لغة المجابهة، وقد تجبر الظروف الكرام إلى مجابهة اللئام بمثل هذا الكلام!

                        * كتبتم: ((أتصلت بنا أحدى الأخوات الباحثات في مجال العرفان والفلسلفة وكانت قد سمعت محاضرات في العرفان والفسلفة للحيدري وغيره وقد أرشدتها إلى محاضرات الفلسفة والعرفان في موقعكم ولم أكن أعلم حينها بصدور تلك الكلمات المشينة
                        فاتصلت بنا الاخت بعد سويعات وسمعنا منها ما قد أحرجنا وأدخلنا في مأزق لم نتخلص منه إلا بالخجل وإطراق الرأس))

                        أولا: رأي السيد الوالد هو ممارسة الأدب الواقعي عملا بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، وقد بين رأيه بالتفصيل في مجالس الحديث الشريف.
                        وباختصار، الأدب عنده هو بيان الواقع كما هو ولكن بأسلوب جميل، وليس تغيير الواقع القبيح إلى شيء جميل. فالعقربة السوداء السامة لا تُعرض كالفراشة الجميلة الناعمة.
                        ومن المعلوم أن الأدب الواقعي يشتد كلما اشتدت المجابهة. فعالِم الاسم الأعظم يصبح كلبا في القرآن، والعلماء اليهود يصبحون حميرا كذلك.
                        كما يكون خالد بن الوليد أوسع حلقة إست من ابن ملجم في كلام أمير المؤمنين، ويكون الأشعري عاض أير أبيه في كتابة أمير المؤمنين...
                        والنصوص في هذا الباب ليست قليلة بحيث يمكن تجاهلها.

                        ثانيا: لا داعي للتهريج والتهويل، فكما لا يناسب المرأة الاستماع إلى بعض أنواع الأدب الواقعي، فلا يناسبها أيضا الاستماع إلى جنسيات عائشة.
                        ثم هل نترك بيان الأحكام مثلا، ونقول لا يناسب الرجل الاستماع إلى أحكام النساء، ولا يناسب النساء الاستماع إلى أحكام الرجال؟!
                        فعدم مناسبة شيء ما لشخص ما لا يعني بطلان ذلك الشيء.

                        * كتبتم: ((الآن وبعد توقف السيد الوالد عن التكلم بتلك الكلمات النابية والفاحشة نود أن نعرف منكم ماهي الدوافع التي أدت إلى التوقف والكف عنها؟))

                        السيد الوالد لم يتوقف عن التكلم بتلك الكلمات في مجالات استعمالها. لكن كما أسلفت، فهي لغة المجابهة ولا تناسب كل مقام، ومجالاتها قليلة جدا في مواضيع الحديث الشريف، إلا أنها كانت كثيرة في موضوع الفلسفة والعرفان.
                        فتفكر قليلا قبل أن تعترض!!

                        * كتبتم: ((هل تظنون أن السيد هادي وبقية المدرسية مقياسا لرضا الله و رضا المرجعية فتغضبون لغضبهم وترضون لرضاهم وترفعون راية العداء والتسقيط لمن يختلف معهم. كما حدث في قضية المزاد وقضية زيارة التأبين وغيرها،))

                        لا أدري لمَ تنجذب إلى هذه الخرطيات وبهذه الكثرة!

                        متى مدحنا السادة المدرسيين فضلا عن جعل رضاهم مقياسا لرضا الله، والعياذ بالله من ذلك، أيها السخيف؟!
                        ومتى غضبنا لغضبهم ورضينا لرضاهم؟ وألا يعني ذلك فيما يعني أن علينا الغضب على عمي الشهيد السيد حسن مثلا، فهل رأيت منا تجاهه ما يدل على غضبنا عليه؟! أنت مخرف حقا!!
                        السيد الوالد رفض استقبال ياسرك (الكاذب!) لأنه اختلق هذه الكذبة الكبيرة في وقت كان يدعي العمل تحت سقفه ويمتثل لأوامره، لا لأن المضروب كان مدرسيا.

                        * كتبتم: ((هل تظن أيها السيد أن مايفعله المدرسيون في مواقعهم من اتهام وافتراء وكذب على الشيخ الحبيب بقيادة مهدي المدرسي وما يكتبه ضد الشيخ من عبارات تفسيقية و إصدار فتاوى وأجوبة من المراجع بعد أن يصيغ السؤال بالطريقة المموهة الخبيثة و سبه وشتمه و تكفيره...
                        هل تظنون أن هذا الأسلوب هو اسلوب أهل العلم وأهل الورع والتقوى؟))

                        ومنذ متى كنتُ مسؤولا عما يفعله المدرسيون لتسألني هذا السؤال؟!
                        وهل يعمل أحد المدرسيين تحت مظلتي حتى أضطر على إبداء موقفي مما يفعله باسمي؟!
                        سؤالك أحمق!!

                        * كتبتم: ((هل تظن أيها السيد أن موقفك أنت في مجابهة الشيخ الحبيب بعد أن اختلفت معه و تشهيرك به ومحاولة التأثير على محبيه ومريديه ودعوتك إياهم بتركه والبراءة منه وحيث حللت و وطئت تلهج في ثلبه و اغتيابه. هل تظن أن هذه الطريقة هي المثلى للنصح والعظة!؟))

                        في كلامك هذا مجموعة من الأكاذيب والبهتان.

                        أولا: إن كنت أريد التأثير على محبيه ومريديه ودعوتهم إلى تركه كما ادعيتَ، لكنت أتصل بك وبأمثالك من أركانه، وأنقل لكم ما كتبته هنا، بل أكثر منه ومع مصادرها!!
                        فهل سبق لي أن فاتحتك أو أمثالك، أو حتى أجبت على أسئلتكم في هذا الشأن؟!

                        ولمعلوماتك، لم أتكلم في هذا الموضوع مع أحد من العاملين مع الشيخ ياسر غير عديلي الحاج حامد، والحاج علي النجفي الهولندي، والحاج أمير فوجيان، الذين كانوا قنواتي إلى الشيخ ياسر بعد إبعاده من طرف الوالد.
                        ومرة أرسل لي الأخ عبد الله الخلاف ملفين صوتيين لعراقي كان ينقل مدائح ابن العم سماحة السيد حسين لياسر، فتأكدت من سماحته وقال بأنه غير صحيح، وأن الشيخ المهتدي كان جالسا بجنب العراقي في ذلك المجلس!! ومع ذلك تجاهلته ولم أنقل له تكذيب السيد.
                        ومرة نقل لي الحاج حامد، وكان الأخ علي النجفي موجود أيضا، بأن فلانا يحلف بأن السيد حسين قال بأن المرجع لا يرضى برفض السيد المجتبى استقبال ياسر. فتأكدت من السيد حسين فقال بأنه لم يقل مثل هذا الكلام لأي أحد، وأعطاني الإذن لتكذيب الخبر باسمه، لكني لم أنقل التكذيب للأخوين محافظة على سمعة الناقل الذي كان من الأصدقاء!
                        وقد حاولت جاهدا أن لا ألتقي حتى في المناسبات العائلية، بعديليّ الأخ أحمد شكوري والأخ محمد جواد معاش، اللذان يعملان مع الشيخ ياسر، لكي لا يسألاني عن الموضوع، احتراما للارتباطات العائلية!
                        ولم أفاتح أحدا من غير العاملين مع ياسر في موضوعه، وإنما أجبت على سؤال من كان سأل.

                        ومع كل هذا تتجاسرون هكذا بالكذب والبهتان؟!

                        والسبب الرئيسي لنشري لهذه الكتابات الآن وفي هذا القروب الخاص، هو إرسال رسالة إلى ياسر لضرورة إيقافه ما يفعله ضدنا ومنذ قرابة العام!

                        ولك أن تتحقق من الحاج حامد والحاج علي النجفي الهولندي عن تحذيراتي السابقة لياسر لضرورة إيقاف ما كان يقوله آنذاك بأن القضية تكتيكية أو بأن السيد المجتبى ليس على علم بما يجري... وثم تقارن بين تلك التحذيرات وبين التطورات في أجوبتي على الأسئلة في هذا الشأن.
                        فلم أصعّد إلا بعد أن صعّد ياسر وتجاهل التحذيرات.
                        وآمل أن تصله رسالتي وأن لا يهملها مثل سابقاتها، فلا داعي لي للاستمرار أو التوسع!!

                        ثانيا: ذكرت لك عدة مرات أنني لم أتبرئ من ياسر، فكيف أدعو الآخرين إلى التبري منه؟!
                        كما أنني لم أدع أحدا إلى ترك ياسر. هذه من أكاذيبكم!!

                        ثالثا: لست سفيها لأستمر في شيء من دون فائدة. فكما ذكرت في كتابتي الأصلية، ياسر لم يكن يسمع الكلام!
                        وذكرت أيضا أن كلامي ليس موجها إلى ياسر، وإنما إلى الشباب المتحمس للدفاع عن المذهب.

                        * كتبتم: ((هل تظن أيها السيد أن ثمة فضيلة في منعكم الشيخ الحبيب من حضور مجلسكم...
                        أم أنه عمل مشين يعاب على العربي البدوي طوال عمره ويلبسه العار بين قومه إن أقدم عليه فضلا عن عالم الدين...
                        فهل فعلها الشيرازيون من قبلكم فطردوا أو منعوا أحدا من حضور مجلسهم...
                        لو كان وهابيا عربيا لما فعلها وهو يتمتع بأخلاق العرب))

                        أولا: منع ياسر من المجلس لم يكن فضيلة، وإنما ضرورة! لأنه كان يتجاهل طلباتنا المتكررة بعدم قيامه بهذه التصرفات الخاطئة، وقد توجها باختلاقه (المحامي المزعوم)!!
                        وكل هذه التصرفات كانت تحسب علينا حيث أنه كان يدعي الامتثال لنا.
                        فما كان لنا فعله إذن؟

                        ثانيا: ألم يذكر ياسر طرد العم الشهيد السيد حسن، للسيد محمد تقي المدرسي من خيمته في عرفات؟!

                        ثالثا: متى كان العرب مقياس الخير والشر، لتكون أخلاقهم مقياس الفضيلة والرذيلة؟!

                        ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.


                        تعليق


                        • #42




                          https://facebook.com/Global14Islam/

                          فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد ٣٣

                          ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437

                          12-12 من تسلسلكم

                          * كتبتم: ((بلغني من شخص ( ليس من جماعة الشيخ الحبيب ) أن السيد الوالد وفي نقاشات معينة وعندما يُستشهد برأي السيد المرجع أمامه كان يقول (مالي شغل بيه)
                          وما شابه هذه الألفاظ...!))

                          كل مجالس السيد الوالد، سواء مجالس الحديث أو مجالس الأسئلة والأجوبة مسجلة، ومنذ فترة طويلة. فلن ينجح أسلوبك الرخيص هذا!
                          ومن يقرأ كتابتك ممن حضر مجالس السيد الوالد سوف يعرف كذب هذا الكلام!

                          * كتبتم: ((بلغني من أحد الأخوة ( وهو ليس له علاقة بالشيخ الحبيب ) أنه قبل سنوات طرح عليك هو مسألة تخالف رأيك وقال أن السيد السيستاني رأيه كذا فما كان منك إلا أن أمطرت السيد بالألفاظ تسيء له.))

                          أنا ملتزم بمنهج السيد الوالد في عدم التعرض لمثل المرجع السيد السيستاني.
                          هل الناقل يقرب لذلك المحامي المزعوم الخيالي؟!

                          * كتبتم: ((الإشكالات التي أوردها السيد جعفر حفظه الله ونقلتها أنت في كتاباتك هي تشملكم أيضا وإن كان المقصود هو الشيخ الحبيب وهي لاتعدو كونها تحليلات وظنون))

                          أولا: إذا استثنيت الصراحة في بيان الحق في الجانبين العقائدي والسياسي، فلا يوجد وجه اشتراك (خاص) بين السيد الوالد والشيخ ياسر، ليكون الإشكال على أحدهما إشكالا على الآخر على وجه الخصوص.

                          ثانيا: لا تتجاهل الفرق الأساسي والرئيسي والجوهري الكبير جدا بين السيد الوالد والشيخ ياسر، وهو محاولة الأول إبعاد نفسه قدر الإمكان عن أخويه المرجعين، ومحاولة الثاني إلصاق نفسه قدر الإمكان بالمرجعين.
                          ومن الواضح أن الإبعاد يفيد الاستقلالية ويمنع الإضرار، والإلصاق يرفع الاستقلالية ويسبب الإضرار.
                          ولذلك قال السيد جعفر: (الثامنة: كل ما ذكر من أضرار كان يمكن عدم وقوعه لو كان الشيخ ياسر يعمل باستقلال مع عدم ربط نفسه بالمرجعية. والآن يمكن تلافي بعض هذه الأخطاء بإعلان استقلاله!
                          التاسعة: الحكمة تقتضي بأن لا يضر الإنسان بمبدئين من مبادئه لو أدرك عدم إمكان الجمع بينهما، لكن أين الإدراك؟!)
                          فافهم موضع الإشكال ولا تتسرع.

                          ثالثا: سماحة السيد جعفر هو من ينوب عن السيد المرجع في الزيارات المرجعية والعلمائية وفي رد الزيارات، فهو المباشر الأول والأكبر الذي يستقبل الإشكالات من هؤلاء. فلا تقل عن أخباره (تحليلات وظنون)!!
                          ثم عندما يقول مثلا:
                          (فبدأ رجال النظام الإيراني يتواصلون بشكل مستمر مع المرجعيات النجفية والعلماء، ويتحفونهم بكليبات الشيخ ياسر ضد رموزهم في جانب كليبات يدعي فيها الامتثال للمرجعية الشيرازية، ليثيروهم ضدنا!!)
                          و يقول:
                          (نفس الشيء فعله النظام مع الشخصيات الحوزوية الكبيرة المستقلة في المدن الحوزوية في إيران، إلى درجة أن العديد منهم قال لي شخصيا لو يمتثل لكم الشيخ ياسر، فلماذا لا تأمرونه بالكف عن تصرفاته؟! فسكوتكم دليل رضاكم!!)
                          ويقول:
                          (الشيخ ياسر كان سببا لتخريب علاقات كثيرة مع المرجعيات والشخصيات الشيعية صرف السيد المرجع عشرات السنين لبنائها ضمن مشروعه الاستراتيجي للتعايش بين الشيعة. بعضهم كانوا يستقبلونا برحابة بل كان قسم منهم يتسابقون للتزاور، فإذا بهم يقطعون العلاقة أو يخفضونها لأدنى المستويات!!)
                          فلا تتمكن أن تقول في رده إن كلامه (تحليلات وظنون)، ولن ينفعك إذن إلا التكذيب الصريح لسماحته!!

                          رابعا: يقول سماحة السيد في نهاية مطالبه:
                          (العاشرة: إني أجزم بأنه لو لم يفك ارتباطه الآن، سوف نضطر إلى أخذ موقف حاسم منه بما لا يحمد عقباه!!)
                          هل هذا (تحليلات وظنون) أيضا؟!

                          * كتبتم: ((قلنا بأن قول السيد المرجع دام ظله وابنه السيد حسين حفظه الله هما الفيصل والحسم في معرفة مواقف المرجعية وقراراتها العامة والخاصة فاجعلوها حكما وفيصلا وحسما بيننا.))

                          إن لم تكن شرعية السيد حسين ذاتية وإنما مستمدة من والده السيد المرجع، حيث إنه يعاونه في إدارة الجهاز المرجعي، فلمَ إذن تنفون هذه الشرعية عن بقية المدراء؟!
                          لمَ يصبح كلام سماحة السيد جعفر (تحليلات وظنون)؟!
                          ولمَ يقال للمسؤول الأمني في البيت المرجعي (أنصحك بأكل السفرجل في كل صباح)؟!
                          ولمَ يقاطع ياسر أغلب من كانوا قنوات اتصاله بالمرجعية؟!

                          * كتبتم: ((نحن نرى أن طاعة المرجعية واجبة شرعاً... أما السيد الوالد رعاه الله فطاعته ليس كذلك وإن كانت محبذه أحيانا لكنها ليست حجة فليس ثمة داع للاستشهاد بعدم طاعة الشيخ الحبيب للسيد الوالد))

                          كعادتك، لا تدقق في الكلام أصلا!
                          أكرر مرة أخرى أن قبل مهزلة (المحامي المزعوم)، كان ياسر يدعي الامتثال لأوامر الوالد، ولم يكن يمتثل له.
                          ولم يكن يدعي (في تلك الفترة) الامتثال لأوامر المرجع، والتسقف بسقفه.
                          يعني هناك شقان لهذا الكلام: ادعاؤه الامتثال للوالد، وعدم امتثاله للوالد.
                          وهذا لا يعني أن أوامر السيد الوالد حجة في عرض أوامر المرجعية، أو أن للسيد الوالد سقف تعمل تحته الناس...

                          ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.


                          تعليق


                          • #43


                            https://facebook.com/Global14Islam

                            فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 34

                            متابعة 13 – 1جمادى الأولى1437

                            1 من 10

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله

                            قبل البدء في الردود، أود الاعتذار إلى المدير المحترم الأخ العزيز أبو إبراهيم، لعدم التزامي بطلبه الذي قرأته مساء البارحة بتوقيف النقاش في موضوع ياسر، والمضي في نشر ردودي على الشيخ مهدي، حيث بدأت بتحضيرها منذ الجمعة قبل طلبه. واحتراما لرغبته، سوف أترك الرد على بقية التعليقات التي تلت تسجيلات الشيخ مهدي.

                            * بقيت نقطة في التعليق الثاني للشيخ مهدي لم أجب عليها. كتب الشيخ:
                            ((حتى ما تم الترويج له بأن السيد مرتضى قد منع من إلقاء درسه داخل الحرم العلوي بسبب تعرض الشيخ الحبيب للسيد السيستاني على حد زعمهم لم يكن صحيحا فقد قال لي الشيخ ميثم العكايشي وهو الملازم للسيد المرتضى ومدير مكتبة ولقاءاته وشؤونه قال لي بأن (السيد المرتضى هو الذي ترك التدريس داخل الحرم العلوي الشريف وانتقل إلى مدرس أبي طالب ) كما قال لي الشيخ ميثم: (أن العتبة العلوية طلبت منا أن يرجع السيد مرتضى مرة أخرى لإلقاء الدرس في إحدى مدارس العتبة لكن السيد رفض).))

                            أولا: أنا لم أذكر شيئا عن هذا الموضوع في كتاباتي على الإطلاق.

                            ثانيا: بعد الاستفسار من ذوي الشأن في النجف المقدس، تبين بأن سماحة السيد المرتضى ليس له مكتب لكي يكون الشيخ ميثم العكايشي مديره! كما لا يعمل الشيخ ملازما لسماحة السيد، ولا مديرا للقاءاته ولشؤونه كما ادعى الشيخ مهدي!! إنما يعمل الشيخ ميثم مديرا لمدرس أبي طالب فقط!!

                            ثالثا: قضية انتقال سماحة السيد المرتضى إلى مدرس أبي طالب لم تكن كما نقله الشيخ مهدي، وفيها تفاصيل قاصمة لظهر ياسر لا يصلح نشرها هنا!!

                            سبق وأن كتبت للشيخ مهدي، أني لن أتابع النقاش معه:

                            1- إذا لا يلتزم بلغة الحوار، كما يلتزمان به الطرف الشيعي والطرف البكري في الحوار المذهبي،

                            2- وإذا لا يلتزم بالترتيب في الرد، بحيث لا يتجاهل عشر نقاط ويرد على الحاديعشر، وهكذا.

                            ولم يلتزم بأي منهما. فبدأ تعليقه الأول معتمدا لغة المجابهة، مما أجبرني على الرد عليه بنفس اللغة، وكان تعليقه الثاني أشد من الأول، وتعليقه الثالث أشرس من الثاني، وكذلك كانت ردودي عليه.
                            صحيح إنني لم أحترم ياسر في كتاباتي، خصوصا في ردودي على الشيخ مهدي، لكني لم أسئ إلى من حاورني في الموضوع، بل تبادلت معهم أطراف الكلام بكل احترام وبكل أريحية، وتجاهلت من أساء لي. وهل يحترم الشيعي عمر بن الخطاب مثلا عندما يحاور البكري، وهل يسيء الشيعي إلى محاوره البكري؟!
                            فلم يكن بإمكاني احترام ياسر، طالما كان هدفي الأول من هذه الكتابات إرسال رسالة له باستعدادي لضرب مصداقيته في الصميم، وأمام الملئ، إذا أجبرني باستمراره في تحركاته العدائية ضدنا. فالسيد الوالد قرر عدم استقباله بعد فشل المحاولات الأخرى معه، ولم يبق حل آخر غير إبعاده، وقد نفّذنا هذا القرار من دون تسقيطه، وكنا نقول للسائلين بأن السيد الوالد لا يرغب باستقباله (فقط). لكنه لم يرتح لهذا وبدأ بالخباثة والتحرك العدائي، فصعدنا اللهجة تجاهه كلما اشتد هو في العداء.

                            وعلى كل، لا أراني مجبرا على الرد على الشيخ مهدي. لكني مع ذلك، لن أترك المتابع من دون بعض الردود الضرورية.

                            ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.


                            تعليق


                            • #44



                              Www.facebook.com/Global14Islam

                              فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 35

                              2 من 10

                              * لم أختلف يوما مع أي من العاملين مع ياسر الحبيب، حيث أن عملهم لم يكن معي، ولم أكن مسؤولا عنهم... وإنما خلافي كان مع نفس ياسر الذي كان يعمل باسم السيد الوالد. فلا يسعَ الشيخ مهدي إلى تحويل أخطاء وجرائم ياسر إلى غيره من العاملين معه!!

                              * نعم، مؤاخذاتي على ياسر ليست في العقيدة، لكنها تضرب مصداقيته في الصميم، وتظهر نفسيته التمردية الانتهازية... التي لا تهمها إلا اسم ياسر وظاهر ياسر... وليذهب غيره إلى الجحيم.
                              وكما قال الشيخ مهدي في تسجيله الصوتي، إنني سعيت من خلال هذه الكتابات، إثبات كذب ودجل وخداع ياسر لمن يهمه أن لا يقاد كما تقاد الدابة التي لا تفكر!!

                              * في ردي الأول على تعليقات الشيخ مهدي، كتبت له:
                              (لن أنقل الآن ما سمعته ممن لا يسعكم تجاهله أو تكذيبه من القاصمات لظهر الشيخ ياسر، ويبطل ردكم على كتابتي، لكني أسألكم: لماذا رفض ذلك السيد إلحاحكم عليه بالتكلم مع الشيخ ياسر عبر هاتفكم، بعدما رفض طلباتكم لاتخاذ موقف ضد الشيخ الأميري، وبعدما نهاكم عن التعرض له؟!)

                              ثم جاء هو ليحلف بالله على أنه لم يلح على السيد بالتلكم مع ياسر، فاحترمت حلفه، وحاولت الجمع بين تصديق كلام السيد لي وتصديق حلفه، فكتبت في ردي الثاني عليه:

                              (ربما (لم تلح) عليه بالتكلم مع ياسر، وكان طلبك بدون إلحاح.)

                              والآن ومع إصراره على عدم طلبه من السيد أن يتكلم مع ياسر على الإطلاق، فأرى نفسي بين تكذيب السيد أو تكذيب الشيخ مهدي، وبصراحة لا أتمكن من تكذيب السيد!!

                              أما بالنسبة إلى البينة في قضية رفض السيد التكلم مع ياسر، فأكرر ما كتبته في ردي السابق:

                              (من يثق بي وبابن العم سماحة السيد جعفر الذي قرأ كل الكتابة الأصلية قبل أن أنشرها هنا، فليقبل ما أقوله ولا يطالبني بالدليل في الأمور الحساسة، فلست مستعدا لإحداث ضجة بذكر الأسماء الكبيرة في المواضيع القاصمة للظهر. ومن لا يثق بي وبابن العم، فليكتف بالمطالب الواضحة التي لا تحتاج إلى دليل.
                              فيكفي لمعرفة الشيخ ياسر كنه معرفته، التعرف على قصة محاميه المزعوم الذي فعل باسمه ما فعل.)

                              ثم إن البينة تُطلب عندما تُرفع القضية إلى القاضي. فهل جناب الشيخ مهدي أو أحد أعضاء هذا القروب يعمل قاضيا؟!
                              وهل جناب الشيخ مهدي بنفسه يقدم البينة على ادعاءاته الكثيرة في تعليقاته الكتبية والصوتية، أم يكتفي بـ (قال) و(قيل)، ومن أناس لا يذكر أسماءهم. وحين يذكر اسم إثنين منهم، يتبين أن أحدهما سبق وأن تم تكذيبه بواسطة ابن العم سماحة السيد حسين وبواسطة أخيه، كما يظهر التضارب بين شهاداتهما، مما يعني أن بينته وهي الشاهدان العادلان قد سقطت قبل أن تُقام!!

                              وحول البينة على الطلب المكرر من ياسر لاستخراج وكالة من السيد المرجع، كتبت له في ردي الأخير:

                              (أعرف جيدا كيف استخرج ياسر مأذونية (من المكتب!) للسيد أحمد الموسوي، والتي سوّقت بعنوان (الوكالة)!
                              كما أعرف جيدا أيضا أن هذه المأذونية توجد فقط في الصورة التي تم إرسالها إلى لندن، ولا توجد على الورقة!! ولا أريد التوسع أكثر لحساسية الموضوع.
                              ومصدري لهذه المعلومة هو نفس المصدر الذي أخبرني بطلبات ياسر للوكالة! فإن تمكنتَ من الحصول على ورقة المأذونية، تتمكن حينئذ من إبطال دعواي حول طلبه للوكالة أيضا. أليست هذه المعادلة منطقية؟!
                              وعندما لا تنجح في إيجاد هذه الورقة، ولن تنجح، سوف نعرف مدى احترامك واحترام حبيبك لهذه الكلمات المقدسة:
                              ((وأنا سوف أقسم عن الشيخ الحبيب بالوكالة: أقسم بالله العظيم أن الشيخ الحبيب لم يطلب وكالة من المرجع السيد الشيرازي حفظه الله))!!)

                              فمن له صلاحية تمزيق المأذونية من بعد إرسال صورتها، له أيضا من المرتبة العالية ما تجعله يعلم بطلب ياسر المكرر للحصول على الوكالة!!
                              ولم تُمزق مأذونية السيد الموسوي لعيب فيه، وإنما مُزقت لارتباطه بياسر. فإن كانت هذه حال (مأذونية الشخص المرتبط بياسر)، فما تكون حال (وكالة ياسر)؟!

                              فليدقق الشيخ مهدي هداه الله في كتاباتي قبل أن يكتب الرد. ولا يضطرني إلى التوسع في بيان قاصمات ظهر ياسر. فلدي الكثير من المعلومات التي لا أرى داعيا لذكرها من دون اضطرار!!

                              * لو كنت أحاول التشويش على السامع كما يدعي الشيخ مهدي:
                              1- لما كنت ألح عليه أن يرد كتاباتي حسب ترتيبها الأصلي، وأن لا يقدم ويؤخر أو يمزج المطالب، وأن لا يتجاهل أيا منها، حتى يسهل على القارئ متابعة الموضوع ويفهم سير الأحداث، ولكي لا يبقى عنده سؤال من دون جواب.
                              2- ولما كنت أرد عليه حسب ترتيب تعليقاته، من دون أن أقدم وأؤخر في ذكر مطالبه أو أمزج بعضها ببعض...
                              فإن كان أحد يحاول التشويش على القارئ، فهو الذي يتهرب للمرة الثالثة من الالتزام بالترتيب والتسلسل عند الرد، ويستبدل الرد الكتبي بالتسجيل الصوتي، وهو الشيخ مهدي ولست أنا!!

                              * النصوص الواردة من قبيل (ثلاثة من مكارم الأخلاق أن تعفو عمن ظلمك وأن تصل من قطعك وأن تحلم عمن جهل عليك)، لا يستشهد بها في مثل قضية ياسر الحبيب، الذي كان يحاول إلصاق نفسه بالسيد الوالد، وثم يتصرف بتصرفات خاطئة وخطرة كانت تُحسب على الوالد، وكان يتجاهل كل النواهي بل وحتى التحذيرات!!
                              فنقرأ في سيَرهم صلوات الله عليهم أنهم لم يعفوا عن كل من ظلمهم، ولم يصلوا كل من قطعهم، ولم يحلموا عن كل من جهل عليهم، بل أسقطوا وقاطعوا وجابهوا من كان يستحق التسقيط والمقاطعة والمجابهة.

                              ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.


                              تعليق


                              • #45


                                فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 36

                                Www.facebook.com/Global14Islam

                                3 من 10

                                * قال الحاج حامد أبو فدك عن المحامي المزعوم:

                                ((عبد الرزاق صافي هو محامي، مو محامينا طبعا، هو وظيفته محامي مثل ما قلت، يعني ما كان محامينا احنه، يعني اكو محامي يشتغل بنص الليل؟!... قال لي هم احتمال متورط الشسمه الكشميري وعمار نخجواني، وتأكدنا بعدين الكشميري أيضا متورط بهذه القضية إي. فأنا دقيت على الشيخ، قلت له شيخنا ترى هذا هالشكل صاحبنا، وهو هم محامي وموركج بروكر، فأضاف إلى المدرسية شسمه الكشميري. ما نفى وجود المدرسية وتورطهم بهذه القضية))

                                أولا: لأول مرة أسمع باسم عبد الرزاق صافي. وحتى الحاج حامد لم يذكر لي شيئا عنه عندما طلبته والحاج أمير لإبلاغ ياسر قرار السيد الوالد بإبعاده. مع أن قضية المحامي والمزاد وهجوم ياسر على هذه الجهات الثلاثة كانت هي المحور في قرار الوالد.

                                ثانيا: بعد استماعي إلى تسجيل الحاج حامد، اتصلت بالسيد علي علي حيدر الذي كان حاضرا في المزاد، فهو أيضا كان يسمع هذا الاسم للمرة الأولى.

                                ثالثا: لم أر ولم أسمع عن (محام) يعمل (موركج بروكر)، ولا عن (موركج بروكر) يعمل (محام). وهل يعمل (جراح استشاري) كـ (اختصاصي تخدير عام)؟!

                                رابعا: كيف لياسر أن يأخذ بكلام شخص لم يكن محاميه، ولم يكن حاضرا في المزاد أصلا، ولم تكن بحوزته أية وثيقة تنفي تورط جهة أو تثبت تورط جهة، ويبني على كلامه في نفي تورط المدرسيين وإثبات تورط الكشميري والنخجواني؟!

                                خامسا: الحاج حامد نقل عن هذا المحامي الكذائي:
                                ((قال لي هم احتمال متورط الشسمه الكشميري وعمار نخجواني)).
                                فكيف غير ياسر (الاحتمال) إلى (اليقين)؟!

                                سادسا: شهادة الحاج حامد تتعارض مع كلام ياسر في البث المباشر. قال الحاج حامد:
                                ((ما نفى وجود المدرسية وتورطهم بهذه القضية)).
                                في حين أن ياسر (بالفعل) نفى تورطهم!!
                                فمدير مكتب ياسر ومندوبه في المزاد، يؤكد تورط المدرسيين، بينما ياسر ينفيه في البث المباشر!!

                                سابعا: كلام هذا المحامي الكذائي كان (احتمال)، وهو لم يكن محامي ياسر ولم يكن حاضرا في المزاد... فكان (احتماله) يحتاج إلى التثبت والتأكد في رأي الحاج حامد على الأقل، ولذلك قال:
                                ((وتأكدنا بعدين الكشميري أيضا متورط بهذه القضية)).
                                والسؤال هو: هل تم التأكد من تورط النخجواني أيضا؟ أم بهته ياسر في البث المباشر من دون دليل، وثم لم تراجع ولم يعتذر؟!

                                ثامنا: هناك نقطة غامضة في شهادة الحاج حامد، لا تتطابق مع سير الأحداث. قال:
                                ((يعني اكو محامي يشتغل بنص الليل؟!))
                                وثم تابع كلامه ليقول:
                                ((فأنا دقيت على الشيخ، قلت له شيخنا ترى هذا هالشكل صاحبنا، وهو هم محامي وموركج بروكر، فأضاف إلى المدرسية شسمه الكشميري))
                                ومن الواضح أن المزاد جرى في الصباح، واتهام ياسر للسيد الكشميري والنخجواني كان في الساعة السابعة ليلا.
                                فمتى خلال اليوم كان اتصال عبد الرزاق بالحاج حامد، ومتى كان اتصال الحاج حامد بياسر؟!
                                ربما ما أوردته في الكتابة الأصلية ذات الأقسام الأربعة عشر يوضح هذا الغموض:
                                (واشتدت المشكلة يوم شراء مسجده حين تهجم على السادة المدرسيين في البث المباشر، متهما إياهم بمحاولة منعه من شراء الأرض برفع السعر في المزاد. فاتصلت فورا بنسيبه وعديلي الذي كان موفده في المزاد لأستفسر عن القضية، "فتعجب من سؤالي ونفى تورط السادة المدرسيين في المزاد"، وفورا صعد إلى الاستوديو وطلب فاصلا في البرنامج ليكلم الشيخ ياسر. وبعد نهاية الفاصل غيّر الشيخ ياسر كلامه فقال بأن محاميه اتصل للتو وتكلم مع الشباب وأخبرهم بأن الجهة التي كانوا يتصورون تورطها في المزاد، أي المدرسيين، لم تكن متورطة، وإنما جهتان اخراوان كانتا متورطتين، أي السيد مرتضى الكشميري وعمار النخجواني)!!

                                * بعد استماعي إلى تسجيل الحاج حامد، اتصلت بالسيد علي علي حيدر لأتأكد بنفسي عما رآه وسمعه في المزاد، وعما نقله إلى ياسر.
                                فقال بأنه رأى شخصا من معارفه باسم عباس داتو قبل بدء المزاد، وكان من المتبرعين لقناة أهل البيت التابعة للسادة المدرسيين. فسأله عن سبب حضوره في المزاد، فأخبره بأنه ينوي استثمار الأرض. وسأل عباس داتو نفس السؤال من السيد علي، فلم يخبره السيد بأن هدفه هو أيضا شراء الأرض. يقول السيد فتوادعنا وتفارقنا من دون أي كلام آخر.
                                هنا يخبر السيد علي الحاج حامد بـ (احتمال) تورط المدرسيين، ويرسل رسالة إلى ياسر بنفس المضمون أيضا. يعني مجرد (احتمال)!!
                                وكان هذا ما أخبرني به أيضا الحاج أمير فوجيان بعد المزاد بأيام، عندما طلبت منه أن يسأل السيد علي علي حيدر عن ما نقله إلى ياسر (بالدقة). فكان (مجرد احتمال!!).

                                عباس داتو تاجر الأراضي والعقارات، ويحضر المزادات بكثرة، وليس مدرسيا محضا، وحتى لا يقلد السيد محمد تقي المدرسي...
                                أليس من الممكن أنه استلم الإعلان عن هذه الأرض من إدارة المزاد بصفته تاجر الأراضي والعقارات، ونوى شراءها (قبل أن يعرف ياسر شيئا عنها)؟! خصوصا وأن ياسر عرف عن مزاد هذه الأرض عن طريق والد نسيبه الأخ أحمد شكوري، الذي كان هو وأصدقاؤه ينوون أيضا شراء أرض ليجعلوها حسينية للأفاغنة!!
                                فتكون لعباس داتو حينئذ (الأسبقية الأخلاقية) في شراء الأرض. أليس كذلك؟!
                                كما أن حسينية الرسول الأعظم أيضا تلقت الإعلان نفسه حوالي أربعة أشهر قبل أن يعرف الشيخ ياسر شيئا عنها!! فإذا كانت إدارة الحسينية أيضا تحاول شراء تلك الأرض، هل كانوا يتعرضون إلى صفعات الشيخ ياسر؟! أو هل كان لإدارة الحسينية الحق في تصفيع ياسر؟!

                                * ثم إن السيد علي علي حيدر لم يقل لياسر أن الكشميري والنخجواني أيضا متورطان في المزاد، كما ادعى الشيخ مهدي في تسجيله الصوتي.
                                فبأية جرأة يقوّل الشيخ مهدي، السيد علي ما لم يقله أصلا؟!
                                بل إن السيد علي سمع باسم عبد الرزاق صافي لأول مرة عندما اتصلت به لأسأله عن قضية المزاد. فكيف يدعي الشيخ مهدي أن السيد علي نقل هذا الكلام من عبد الرزاق إلى ياسر؟!
                                هو فقط قال لياسر ولحامد أن عباس داتو يعمل مع المدرسيين وهو يريد شراء الأرض، ولم يربط بين عباس داتو والمدرسيين (بشكل يقيني). وسبق أن وضحت أن عباس داتو هو تاجر الأراضي والعقارات، فهل يعني حضوره في مزاد قد سبق الإعلان عنه منذ عدة أشهر تورط المدرسيين في المزاد؟!

                                * قال ياسر في أول بث مباشر له بعد فوزه في مزاد المسجد:

                                ((والإخوة كما أبلغوني لمحوا هؤلاء فتحدثوا معهم فقالوها صراحة قبل بداية المزاد قالوا نحن جئنا تحديدا لهذا المكان الذي تريدونه وسنشتريه بأي ثمن. لماذا؟ ماذا ستصنعون فيه؟ قالوا نريد أن ننقل قناتنا الفضائية الكذائية إلى هذا المكان عندهم قناة فضائية مشهورة))

                                لنرى مدى مصداقية ياسر في كلامه هذا.
                                سبق وأن ذكرت أن ثلاثة من العاملين مع ياسر اشتركوا في المزاد:
                                1- أبو مريم، وهو لم يتبادل أي كلام مع أي من المتآمرين المزعومين.
                                2- الحاج حامد، وهو تبادل الكلام مع الثلاثة أو الأربعة نفر الذين اشتركوا في النصف الثاني من المزاد، عندما تقدموا إليه ليسلموا عليه وليصافحوه بعد انتهاء المزاد، فقابلهم بغضب، وقال لهم لن أصافح يد من تسبب في ازدياد سعر الأرض... ولم يتبادل أي كلام مع عباس داتو.
                                3- السيد علي علي حيدر، وهو تبادل الكلام مع عباس داتو الذي كان يعرفه من قبل المزاد، ولم يتبادل أي كلام مع الثلاثة أو الأربعة الآخرين.
                                ولتوضيح الصورة، ينبغي ذكر أن كل من الثلاثة العاملين مع ياسر كان جالسا في مكان مختلف في صالة المزاد، ولم يكونوا مع البعض في الظاهر.

                                فأبو مريم والحاج حامد، لم يسمعا من المتآمرين المزعومين أي شيء مما قاله ياسر في كلامه المذكور أعلاه، والسيد علي علي حيدر نفى أن يكون قد تبادل مثل هذا الكلام مع عباس داتو!!
                                يقول السيد علي، سألت عباس عن هدفه في المزاد، فقال جئت لاستثمار الأرض. ويقول سألني عباس في المقابل عن هدفي في المزاد، فلم أخبره شيئا عن الأرض، وتوادعنا وتفارقنا.

                                فمَن إذن أبلغ ياسر:
                                (فقالوها صراحة قبل بداية المزاد، قالوا نحن جئنا تحديدا لهذا المكان الذي تريدونه، وسنشتريه بأي ثمن)؟!

                                ومن أبلغه:
                                (قالوا نريد أن ننقل قناتنا الفضائية الكذائية إلى هذا المكان)؟!

                                فما صرح به ياسر في البث المباشر، لم ينقله له أحد، بل كان من نتاج مخيلته الوقادة!!
                                فلا يحاول الشيخ مهدي تحويل ذنب ياسر إلى عاتق الحاج حامد والسيد علي!!
                                الحاج حامد لم يتكلم أصلا مع عباس داتو، والسيد علي لم يسمع من داتو مثل هذا الكلام!!
                                فياسر (تعمد الكذب) وليس له مهرب!!


                                * هناك تعارض كبير أيضا بين تصريحات ياسر (نفسه) بشأن التآمر المزعوم. ففي طرف من كلامه يقول:

                                ((طبعا هم جايين جماعة، ومسويين هم لعبة تره، حتى بيناتهم مسووين لعبة. يعنى هذا الي كان هو حاجي وياهم وكان في بداية المزاد يتكلم ويزايد، فجأة انسحب هو، هذا نفسه انسحب، فالشباب ظنوا أنه خلاص، راح يترك القضية, وإذا به بالتلفون متفق مع ثلاثة مقعدهم وراء ومخفيهم، ما يعرفون وجوههم الإخوة أن هم يزايدون من طرفهم. فالاخوة كانوا يتصورون أن هنالك طرفان وإذا هو طرف واحد))

                                يعني أن هؤلاء المتآمرين المزعومين كانوا يسعون إلى إخفاء تآمرهم وتورطهم.

                                لكن هذا ينفي تصريحاته الأخرى مثل:

                                ((فقالوها صراحة قبل بداية المزاد. قالوا نحن جئنا تحديدا لهذا المكان الذي تريدونه، وسنشتريه بأي ثمن. لماذا؟ ماذا ستصنعون فيه؟ قالوا نريد أن ننقل قناتنا الفضائية الكذائية إلى هذا المكان))
                                و
                                ((الإخوة طبعا أبلغوني. أرسلوا لي مسج... هذوله دا يقولون بأي ثمن نشتريه...))

                                فإن كان هؤلاء قد جهروا بنيتهم قبل بدء المزاد، وبينوا مهمتهم، فلماذا يخفون ارتباطهم ببعضهم البعض أثناء المزاد؟!

                                ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X