
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 24
www.facebook.com/Global14Islam
ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437
3-12 من تسلسلكم
* كتبتم: ((فهل المواقف التي تبناها الإمام الراحل وأبناءه و وكلاءه آنذاك والتي تسببت في الكثير من الضغوطات والممارسات وسجن وإبعاد وتعذيب أبناء و أتباع المرجعية وممثليها من قبل النظام هي مورد سخطك واستنكارك فلا شرعية لها عندك لأنها تسببت بإضعاف المرجعية حيث أنك تسمي الضغوطات تضعيفا!
ثم ماهو الضعف في رأيك؟))
لا أدري لمَ تحب القراءة بعين واحدة! ألم أشرح لك هذه النقطة سابقا؟!
كل مرجع يشخص تكليفه حسب ظروفه، ويعمل وفقه، ويدفع ضريبته. وليس لأي شخص آخر أن يملي عليه شيئا، أو يجبره بدفع ضريبة عمل غيره. هنا مورد الخلاف، فدقق ولا تهرج!!
المرجع الراحل دفع ضريبة (قراره) بمعارضة النظام. والسيد المرجع دفع ويدفع ضريبة (قراراته).
الكلام ليس في دفع ضريبتي، وإنما دفع ضريبة غيري!!
لكن ياسركم يتمترس خلف المرجع في مواقفه الخاطئة، فيجلب له مخاطر ومشاكل هو في غنى عنها، وعندما يقولون له لا تفعل، يقول (أنصحك بأكل السفرجل في كل صباح!).
* كتبتم: ((إن كان عدم سكوت السيد المرجع حفظه الله عن أخطاء المنتسبين لايعني القبول والرضا وإن كان المدح والثناء وتمويل المشاريع لايعني بالضرورة تأييداً لرؤاهم ومناهجهم...
فإنه كذلك لايعني حتما تذمره و سخطه منهم فيمدح مذنبا عاصيا ويمول مشاريعا ليست تحضى بالشرعية أصلا أو ممارسة))
فهمت كلامي بالمقلوب وبشكل خاطئ.
أقول مرة أخرى: سكوت السيد المرجع عن خطئ المنتسب لا يعني قبوله بالخطأ، وحتى مدحه للمخطئ وحتى تمويله لمشاريعه لا يكون تأييدا لخطئه. فلا يصح استدلالكم بسكوت المرجع عن ياسر على قبول المرجع له، وإلا لكان الشيخ المهتدي مثلا أقرب من المرجع مقارنة بياسر، لِما يحظى به من التفاعل المرجعي!!
وعلى كل حال، هذا الكلام بطرفيه ينطبق على البطانة وعلى ياسر معا.
* كتبتم: ((لافرق بينك وبين الأميري والمهتدي سوى أنك من الأسرة الشيرازية الكريمة التي لها منا كل الإجلال والتقدير والاحترام لكن هذا لايبرر فعلك ولا يشرع اتهاماتك ولا يصحح أفعالك وترويجك لإشاعات أوهنها ( أنت تريد تكتل أبوية ) فكلكم لم يستند إلى دليل في شبهاته و ادعى على المرجعية ماليس بصحيح ولاسليم))
يبدو أن التسرع قد أخذك من كل جوانب عقلك، إلى حد لا ترى الفروق الواضحة بيني وبين الشيخين الأميري والمهتدي. فالاعتراضات ليست نفس الاعتراضات، والأسلوب ليس نفس الأسلوب...
اسمح لي أن أعطيك (لوحدك!) هذه المعلومة: تأكيدي على صحة (أصل) قصة (أنت تريد تكتل أبوية) كان بسبب ما سمعته من ذلك السيد الذي منعك من التعرض إلى الأميري ورفض طلبك لموقف مرجعي ضده ولم يرض بالتكلم مع ياسر بهاتفك. هو أكد لي ما كتبته، كما أكد لي الوكيل الكبير الذي جلس مع ياسر وهاتفه عدة مرات!!
فهل تتوقع مني أن أصدق ياسر الذي لم يخجل من الكذب في البث المباشر، وأكذب ذلك السيد والوكيل الكبير؟!
* كتبتم: ((وأما قولك بأن الشيخ ياسر ليس من البطانة. أقول: إن الكان المراد من البطانة هي المحسوبية والتبعية التي هي محل الخلاف والنزاع بيننا دون سواها))
أرجوك أن تدقق فيما أكتبه إن كنت تريد الرد عليه، فقد وضحت هذه النقطة عدة مرات فيما سبق.
البطانة تعني الوكيل والمعتمد والمأذون ومن يعمل في المكاتب المرجعية. هي اصطلاح لها معنى معين، وليس لك ولي تغيير هذا المعنى حسب أمزجتنا.
والشيخ ياسر ليس من هؤلاء، إذن هو ليس من البطانة. وإنما مثاله في المرجعية الشيرازية مثال حسن اللهياري في المرجعية الخراسانية. لكن فرقه مع اللهياري أنه يدعي الامتثال للأوامر والتسقف، بينما ليس لاللهياري مثل هذه الادعاءات. وبالتالي تتغير النتائج، فاللهياري لا يضر مرجعية الخراساني بالرغم من هجومه اللاذع على النظام وعلى المرجعيات الأخرى بما فيها المرجعية السيستانية، بينما لا تنتهي أضرار الحبيب على المرجعية الشيرازية، وآخرها منع دفن السيد محمد جواد في مقبرة الأسرة الشيرازية.
* كتبتم: ((أما دعواك بأن ثمة محاولات للشيخ الحبيب لإصدار وكالة بائت بالفشل! فأقل مايقال فيها إن أحسنا الظن : أن هذه من الأكاذيب التي انطلت عليك فصدقتها و روجت لها دون تحر ومتابعة كما سوف يتبين معنا))
من أخبرني بهذه المعلومة، هو نفسه الذي أخبرني بإتلاف مأذونية السيد أحمد الموسوي، بعد أن تم إصدارها بالخطأ!!
فإن تمكنت من الحصول على ورقة المأذونية، تتمكن من إبطال قضية طلب الوكالة أيضا!!
لا تظن أنك تعلم كل شيء، فياسر لا يخبرك إلا بما كان في صالحه!!
* كتبتم: ((فأنا أقسم بالله العظيم أني لم ألح على السيد بأن يتكلم مع الشيخ الحبيب من هاتفي ولا من هاتف غيري))
ربما (لم تلح) عليه بالتكلم مع ياسر، وكان طلبك بدون إلحاح.
ثم من أخبرني بهذه المعلومة، هو نفسه الذي أخبرني بطلبك لموقف مرجعي ضد الأميري، وقد أكدتَ على صحتها في ردك الأخير!!
* كتبتم: ((أني أخشى على قلبك وحركاته فلا أحبذ أن أكون سببا في سرعة دقاته و ازدياد نبضاته))
هل تعجبك سرعة دقات قلبي؟ وهل تتلذذ بازدياد نبضاته؟
هذا كان حال زملائك عند تحرشهم بالشيخ المهتدي، عبر مراسلته ومحاولة إغضابه وجره إلى المواجهة. وكان أحدهم يشجع أصحابه ويكتب لهم: (خلوه يتجلط!!)
إنها السادية!!
* كتبتم: ((نعم طلبت انا شخصيا ذلك من السيد وسأطلب مرات أخر وهذا يثبت أننا كنا وما زلنا في موقع يمكننا أن نطلب فيه إلى أن يتحقق مانريد وسوف نثبت لك ذلك))
أشكرك على اعترافك بممارسة الضغط على المرجعية!
وهذا هو نفس كلام المهتدي والأميري!!
لكني لا أعلم كيف يمكن لك اعتبار الإلحاح والإصرار على المرجعية، (فضيلة لك)، و(رذيلة لي). بغض النظر عن كذب اتهامك لي في هذا الخصوص. فأنا لم أطلب من المرجعية موقفا ضد ياسر، بل سبق لي القول هنا أنني لا أؤيد مثل هذا الموقف أبدا لأسباب ذكرتها ولا أكررها.
ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.
تعليق