إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46



    Www.facebook.com/Global14Islam

    فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 37

    4 من 10

    * هذه بعض تصريحات ياسر ضد السادة المدرسيين في البث المباشر، قبل أن ينقل كلام المحامي المزعوم، ويتوجه بسهامه إلى السيد الكشميري والنخجواني:

    ((أن أطرافا تتلبس مع الأسف برداء التشيع كانت هي الأطراف التي حاولت جاهدة إحباط تأسيس هذا المسجد العظيم))

    ((أما الذي كان مدهشا حقيقة ولم يكن في الحسبان، أن يدخل على خط المزاد أطراف تتلبس بالتشيع))

    ((وهذه الأطراف قريبة إلى حد ما حتى من المرجعية))

    ((قصدوا هذا المكان عمدا))

    ((ليش جاي تحديدا على هذا المكان وأنت عندك مقر آخر؟ لا، نريد أن ننقل إلى هذا المكان، وسنشتريه بأي ثمن))

    ((عشرات الألوف اللي تبرعوا في هذا المشروع ليش يعني تريد أن تكسر كل هذه القلوب؟! أما تخاف الله عز وجل؟! شنو الهدف؟ أنت ما عندك مشروع مسجد. أنت عندك قناة فضائية، وعندك موقع. يعني خلص، ضاقت الأرض عندك في لندن إلا تنقل هاي القناة من الموقع الكذائي في لندن إلى هذا الموقع تحديدا؟! ما عندك مكان آخر؟ ضاقت الأرض يعني، والآن بالذات؟! عيب. واقعا عيب. خلاف المروؤة. خلاف ال اشلون أعبر اشون أعبر، ما اريد أعبر هم تعابير إلي، ولكن كل أحد يفهم هذا الشيء))

    ((الأئمة عليهم السلام قالوا كما نقلته لكم، من لا مروؤة له لا دين له. هذا خلاف المروؤة))

    ((ليش هذا الإصرار على أنه أنت تكسر القلوب؟! بماذا تجيب الزهراء عليها الصلاة والسلام في القيامة؟! كل هذا حسد؟ كل هذا حسد؟ أما تستحون؟!))

    ((ليش طيب إذن؟ يعني مثل هذا العمل بالذات، كل ذلك حسد وبغض؟ ما قادر ترتاح إلا أنه تحبط هذا المشروع العظيم على المؤمنين؟!))

    ((أخيرا اللذي كان يريد إحباط هذا المشروع يطلع واحد منك و بيك يعني مع الأسف يطعنك هكذا في الظهر))

    ((لا هذا الموقع حصل عليه، وفي نفس الوقت بيّن أمام الناس كلهم معدنه شنو، أخلاقه شنو. بيّن هذه أنه يفتقد المروؤة والأخلاق. والأمر الأعظم ما ستحاسبه به سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها يوم القيامة))

    طبعا خلال هذه التصريحات، كانت تُسمع أيضا تأوّهات وتوجّعات الجالسين من (الملكيين أكثر من الملك)، من أمثال (الله ينتقم منهم)!

    هذا والسادة المدرسيون نفوا هذا الاتهام، كما نفاه أيضا مدير قناتهم الأخ أمير رضا جواد، ونفاه أيضا نفس عباس داتو!!

    * بعد حوالي النصف ساعة من ضرب المدرسيين، حوّل ياسر سهامه هذه المرة إلى السيد الكشميري وعمار النخجواني بقوله:

    ((تبين هؤلاء مرتبطين بجهتين، كلتاهما أقبح من الأخرى، يعني أسوء وأقبح من تلك الجهة. جهتان أخرتان، أخريتان، وهي أيضا متلبسة بالتشيع، وحاسدة، حاسدة. إحداهما واحد من أباطرة المال، أباطرة المال، تعرفون أباطرة المال، معممين طبعا، مو أي إمبراطور مالي، هذا واحد. الثاني هو كتكوت، يعتبر مو هالقد يعني، بس عنده ميول انحرافية باتجاه خطوط يعني العرفان الباطل وما شاكل، فلذلك أيضا تقدم إلى الميدان. وكلاهما الظاهر نسقا المواقف بحيث يصير تبادل أدوار هناك لأجل هذا الأمر))

    يعني الآن، عباس داتو، وهو من المتبرعين الرئيسيين لقناة أهل البيت التابعة للسادة المدرسيين، بدأ يتعامل مع السيد الكشميري على الرغم مما بينهما من مشكلات، وبدأ يتعامل أيضا مع عمار النخجواني على الرغم مما بينه وبين المدرسيين من تخاصمات!!

    وما وجه الارتباط بين عمار النخجواني والسيد الكشميري؟!
    وهل يحتاج السيد الكشميري الذي وصفه ياسر بأحد أباطرة المال إلى شاب مثل عمار النخجواني؟!

    وعلى كل، استمر البث المباشر، واستمرت معه هجمات ياسر والأخ الخلاف على هؤلاء المتآمرين! وكان مما قاله الخلاف عن الكشميري بحضور ياسر: (النذل) و(النجس)...

    ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.


    تعليق


    • #47

      Www.facebook.com/Global14Islam

      فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 38

      5 من 10

      * كان مما قاله ياسر في نفس البث المباشر ضد الذين لا يتبرعون لمسجده:

      ((إخواني أنا مرة أخرى أحذر، أقول تره شوفو هذوله الآن المؤمنين الذين تبرعوا في الحملة السابقة... شملتهم هؤلاء القسم الأول من دعوة النبي لما قال: وانصر من نصره... لأنهم نصروا عليا، نصروا أئمة أهل البيت. إياكم يا من توانيتم، الآن المجال مفتوح. هذا تره هم للعلم، لعله يكون رحمة من الله عز وجل بعباده أنه المبلغ صعد إلى هذا حتى يصير أكو مجال أكثر لأناس جدد يتبرعون ويسهمون ويسجلون أسمائهم، حتى لا ينطبق عليهم: واخذل من خذله، نعوذ بالله. إذا يصلك هذا النداء، وهو نداء باسم علي أمير المؤمنين، باسم رسول الله قبل كل شيء آخر، باسم الزهراء، باسم المحسن، باسم الأئمة الطاهرين عليهم السلام، أن تنصرهم وتتمم أمر هذا المسجد، إذا تخذل يخشى نعوذ بالله من أن تشملك دعوة النبي الأعظم: واخذل من خذله. تصير مخذول، وتصير مخذول في الدنيا مو مشكلة، المشكلة مخذول في الآخرة، نعوذ بالله. فأسرعوا إخواني، وليشملكم القسم الأول من دعاء النبي الأعظم صلى الله عليه وآله...))

      و:

      ((لا يكون لا سمح الله واحد يقابل فاطمة الزهراء يوم القيامة بوجه كالح، يصدق عليه أنه خذل، يكون خاذل. جاءته الدعوة، وصله الكلام، قالوا له يا الله تعال جُد بما تستطيع، وقال لا))

      و:

      ((والناس اللي نايمين على فلوس، لا إله إلا الله. هذوله واحد شي يقول؟ يعني على أية حال، الموفق لهذا العمل هو الطاهر وابن الطاهرين، واللي أمواله طاهرة، واللي نفسه أيضا طاهرة، هؤلاء هم اللذين يوفقون لهذا العمل))

      يعني الذي لا يؤيد منج الصراحة في بيان الحقائق مثلا، وهم أغلب الشيعة تبعا لأغلب المراجع بمن فيهم السيد السيستاني، فلا يريد أن يقوي هذا المنهج بالتبرع لهذا المسجد،
      أو الذي يؤيد المنهج، لكنه لا يريد التبرع لهذا المشروع،
      فسوف:
      (تشمله دعوة رسول الله "اخذل من خذله")،
      و(سوف يصبح مخذولا في الدنيا والآخرة)،
      و(سوف يقابل الزهراء يوم القيامة بوجه كالح)،
      و(ليس بطاهر ولا ابن الطاهرين)،
      و(أمواله ليست طاهرة)،
      و(نفسه ليست طاهرة)...!!

      * وكان مما قاله ياسر في البث المباشر:

      ((ما أقدر أقول كل شيء. أنا كنت، أنا أدري مسبقا أنه راح يصير مليونين، أنا أدري مسبقا من قبل هذا. بعد هذا شيء غيبي، هذا هذا شيء غيبي، هذا شيء غيبي، شيء غيبي. وهنالك رؤى خاصة، هنالك رؤى خاصة، هنالك رؤى خاصة. رؤي فيها من رؤي، وأنه مليونين راح يكون. وهنالك رؤى أيضا خاصة، رؤيت فيها الزهراء. هسه مو مشكلة، اشوية أبوح بعض الأشياء أنه الزهراء عليها الصلاة والسلام في هذه الرؤيا يعني، أوصلت رسالة يعني، هكذا مضمونها لي أنا شخصيا، أنه أنت راح توضع في اختبار في هذا الأمر، إما تنجح وإما ما تنجح، فإذا تريد أن تنجح تتوسل بنا وتصمت))

      لا تعليق، سوى أن هذه المنامات تذكرني بمنامات اللهياري، وبمنامات قادة النظام الإيراني، وحتى بمنامات أسامة بن لادن ورجاله الذين كانوا يعرفون تفاصيل غزوة نيويورك قبل حدوثها، إلى درجة أن أسامة منعهم عن نقل هذه المنامات قبل حدوث الغزوة!!

      * ومن طريف ما ذكره ياسر في البث المباشر ضد نفسه!:

      ((مثل هذوله المعممين اهنانه، ما يستحون. هذا ابو جواد بلغني، قال لي أنه شنو، في الأيام الماضية شنو؟ قالوا، قالوا اشقد سلموني مبالغ؟ شنو؟ هذا اللي أنتو نقلتوا لو واحد آخر منو نقل لي إذن؟ إي، أنه على أساس شنو جايين مسلميني حقيبة فيها مليون باوند... غير تقول له تعال، أنت إذا شرع، إذا أنت متشرع، أين بينتك؟! بينة لازم يقول. بينة عندك؟ شاهدان عادلان رأوا بأم العين عندك؟ سامع، سامع ممن؟ تروح لذاك هم سامع وسامع وسامع، وشنو دوامة، وحلقة مفرغة، ماكو شيء، ما وصلنا إلى نتيجة))

      نعم، الذي بهتك بتسلم حقيبة فيها مليون باوند، فهو غير متشرع حسب كلامك، لأنه ليست له البينة.
      لكنك أيضا بهتت المدرسيين والكشميري والنخجواني من دون البينة!! واختلقت تآمرا لا يحصل إلا في الأفلام الهندية!
      فقليلا من الحياء!!

      وهنا أختم موضوع (مهزلة المزاد) بالآية الكريمة التي بدأ بها ياسر بثه المباشر:

      ((لمسجد أسس على التقوى من أول يوم، أحق أن تقوم فيه. فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين))

      ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.


      تعليق


      • #48




        Www.facebook.com/Global14Islam
        فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 39

        6 من 10

        * كرر الشيخ مهدي بهتانه السابق لي بمحاولة التأثير على العاملين مع ياسر، مع أنني كنت واضحا جدا في نفي هذا البهتان في ردودي السابقة عليه، لكنه فضّل تجاهلها والتفاصيل التي ذكرتها ليتمكن من تكرار بهتانه!!
        ولذلك أكرر ما كتبته في ردي السابق عليه:

        (أولا: إن كنت أريد التأثير على محبيه ومريديه ودعوتهم إلى تركه كما ادعيتَ، لكنت أتصل بك وبأمثالك من أركانه، وأنقل لكم ما كتبته هنا، بل أكثر منه ومع مصادرها!!
        فهل سبق لي أن فاتحتك أو أمثالك، أو حتى أجبت على أسئلتكم في هذا الشأن؟!
        ولمعلوماتك، لم أتكلم في هذا الموضوع مع أحد من العاملين مع الشيخ ياسر غير عديلي الحاج حامد، والحاج علي النجفي الهولندي، والحاج أمير فوجيان، الذين كانوا قنواتي إلى الشيخ ياسر بعد إبعاده من طرف الوالد.
        ومرة أرسل لي الأخ عبد الله الخلاف ملفين صوتيين لعراقي كان ينقل مدائح ابن العم سماحة السيد حسين لياسر، فتأكدت من سماحته وقال بأنه غير صحيح، وأن الشيخ المهتدي كان جالسا بجنب العراقي في ذلك المجلس!! ومع ذلك تجاهلته ولم أنقل له تكذيب السيد.
        ومرة نقل لي الحاج حامد، وكان الأخ علي النجفي موجود أيضا، بأن فلانا يحلف بأن السيد حسين قال بأن المرجع لا يرضى برفض السيد المجتبى استقبال ياسر. فتأكدت من السيد حسين فقال بأنه لم يقل مثل هذا الكلام لأي أحد، وأعطاني الإذن لتكذيب الخبر باسمه، لكني لم أنقل التكذيب للأخوين محافظة على سمعة الناقل الذي كان من الأصدقاء!
        وقد حاولت جاهدا أن لا ألتقي حتى في المناسبات العائلية، بعديليّ الأخ أحمد شكوري والأخ محمد جواد معاش، اللذان يعملان مع الشيخ ياسر، لكي لا يسألاني عن الموضوع، احتراما للارتباطات العائلية!
        ولم أفاتح أحدا من غير العاملين مع ياسر في موضوعه، وإنما أجبت على سؤال من كان سأل.
        ومع كل هذا تتجاسرون هكذا بالكذب والبهتان؟!)

        دعوني أزيدكم معلومة، بأن قصدي من (بأن فلانا يحلف بأن السيد حسين قال بأن المرجع لا يرضى برفض السيد المجتبى استقبال ياسر) كان الحاج أمير فوجيان! لكني فضلت عدم ذكر اسمه وتفصيل قصته من قبل احتراما له!
        ففي أحد الأيام، حضرا الأخوان حامد وعلي النجفي مجلس السيد الوالد، وبعد المجلس قال لي الحاج حامد بأن الحاج أمير ينقل عن أخيه بأنه سمع من سماحة السيد حسين أن السيد المرجع غير راض عن رفض السيد الوالد استقبال ياسر. فنفيت بدوري صحة هذا النقل، إلا أنه أصر على صحته وقال بأن أمير يحلف على صحة نقله. فقلت لهما سوف أتأكد، وخلصت الجلسة.
        وثم تبين أن هذه الكذبة قد تم نقلها إيضا إلى بيت الحاج أبو ياسر.
        فاتصلت بابن العم سماحة السيد حسين للاستفسار، فنفى القضية بشكل قاطع، وقال بأنه لم ير أخ الحاج أمير من بعد رفض الوالد لاستقبال ياسر. وأذن لي بنقل التكذيب باسمه!
        واتصلت كذلك بأخ الحاج أمير للاستفسار، فنفى القضية أيضا بشكل قاطع، وقال بأنه كان خارج إيران أيام رفض الوالد لاستقبال ياسر، وبأنه قدم إلى قم لتوه، وأنه لم يتكلم مع سماحة السيد منذ إبعاد ياسر. وهو أيضا أذن لي بنقل التكذيب باسمه!
        لكنني لم أنقل التكذيبان إلى الأخوين حامد وعلي ولا إلى بيت الحاج أبو ياسر، محافظة على سمعة الأخ أمير، واحتراما للصداقة التي كانت بيننا!!
        وكانت هذه مكافأتي من الحاج أمير!!

        لو كنت أريد سحب العاملين مع ياسر، ألم يكن بإمكاني مثلا إبلاغ الأخ الخلاف تكذيب سماحة السيد حسين لما ورد في ملفيه الصوتيين؟! أو إبلاغ الأخوين حامد وعلي وبيت الحاج آبو ياسر تكذيب سماحة السيد حسين وأخ الحاج أمير لما نقله الحاج أمير؟!

        ثم عندما زارنا الحاج أبو ياسر (والد ياسر)، والحاج أبو حسن كنعان (والد زوجة ياسر)، وفتح الحاج أبو حسن موضوع ياسر مع السيد الوالد، اكتفى الوالد بقوله أن للشيخ ياسر فكر مستقل، فليعمل بشكل مستقل.
        ولم يدخل الوالد في التفاصيل على الرغم من إلحاج الحاج أبو حسن.
        وبعد اختتام الجلسة، قال لي الحاج أبو حسن عند الباب، بأن ياسر ينزعج من محاولاتكم تفريق الناس من حوله.
        فقلت له بأننا لم نحاول ذلك على الإطلاق. وهل يُعقل لي أن أطلب من الغريب عدم الحضور عند ياسر، وفي نفس الوقت أسمح لزوجتي ولأطفالي أن يذهبوا إلى مسجده؟!
        فقال لك الحق أن تمنع أهلك من الحضور.
        فقلت له: ومع ذلك لم أفعل.

        كما أن استدعائي للحاج حامد والحاج أمير كان لإبلاغ ياسر قرار السيد الوالد، فلم أبلغه بنفسي لكي لا يتمكن من التملص هذه المرة كما حاول التملص في القضايا السابقة، ولم يكن لمحاولة قلبهما كما هو واضح. ولذلك لم أطلب منهما ترك ياسر إطلاقا.

        لم أقل لهما أن ياسر لا يمتثل لأوامر المرجعية.
        أصلا إلى ذلك اليوم لم يكن ياسر يدعي الامتثال لأوامر المرجعية، فكيف أنفي ما لم يكن يدعيه هو أصلا؟!

        لم أقل يوما لأي أحد أن المرجعية غير راضية عن ياسر بشكل مطلق، فلا تقولوني ما لم أقله.
        وهل كان اعتراضنا على ياسر في المنهج لكي أقول أن المرجعية غير راضية عنه؟! وهل يعقل للمرجعية أن تكون غير راضية عن منهج ياسر، وتكون راضية عن منهج السيد الوالد؟!
        قليلا من التفكر، وقليلا من الحياء!!

        نعم قلت لهما ولغيرهما أن المرجعية غير راضية عن تصرفات ياسر الخاطئة، والتي كانت سبب إبعاد السيد الوالد لياسر.
        فهناك فرق واضح وجلي بين (المرجعية غير راضية عن هذه التصرفات) وبين (المرجعية غير راضية عن ياسر). ألا تتمكنون من فهم هذا الفرق الكبير؟!

        حامد بنفسه يقول:
        ((فسألت السيد مصطفى قلت له سيد شيخ ياسر هل هو منحرف عقائديا؟ قال لي لا بالعكس)).
        فكيف إذن يمكن الجمع بين نفي الانحراف العقائدي عن ياسر وبين القول بأن المرجعية غير راضية عنه (بشكل مطلق)؟! هل يُعقل هذا؟!

        ثم هناك تناقض فاحش بين كلام حامد وكلام أمير في هذا الخصوص. فكلام حامد باطل، وكلام أمير صحيح.
        يقول الحاج حامد في تسجيله:
        ((وقال هالنص عندي رابط مباشر يبين أن السيد المرجع مو قابل على الشيخ ياسر))
        بينما يقول الحاج أمير في تسجيله:
        ((قال لي يابه بس أكو شسمه فد لينك يعني حاط من مرجعية، وما يقبلون يعني بشسمه بتصرفات الشيخ ياسر))
        أين ((السيد المرجع مو قابل على الشيخ ياسر))، وأين ((ما يقبلون يعني بشسمه بتصرفات شيخ ياسر))؟!
        فلا يضرني إذن اتهامي من قِبل مثل الأخ أمير الذي كذّبه سماحة السيد حسين وكذّبه أخوه! كما لا يضرني أيضا اتهامي من قِبل مثل الأخ حامد الذي رأيتم مدى ضبطه ودقته في ذكر الحوادث!!
        ويحلفان بالله وبالعباس على مثل هذا الكلام المتناقض!! سبحان الله من الحب المعمي والمصم!!

        وعلى كل حال، فكان حريا بالشيخ مهدي الذي أخذ على عاتقه الدفاع عن مصداقية ياسر، أن يتثبت ويتأنى قليلا، بدل أن يرعد ويزبد، ليرى التناقض بين الكلامين الذي أوردهما بفاصلة (أقل من ثلاث دقائق)!!

        أما قضية (رابط مباشر) و(لينك)، فكانت كما ذكرتها سابقا:
        (بعد أن قرر السيد الوالد دام ظله عدم استقبال الشيخ ياسر، طلبوا مني التأكد ما إذا كانت المرجعية ترضى بتصرفاته هذه وتريد لها أن تستمر. فإن كانت راضية عنها، يكون قطع ارتباطنا معه بشكل آخر بحيث لا يضر بوقع هذه التصرفات ولا يقلل من آثارها. فاتصلت بأحد أولاد العم وتكلمت معه طويلا حول الموضوع، فكان جوابه بعدم الرضا، وبعدم إرادتهم استمرار هذه التصرفات.)
        وأؤكد هنا للمتطرفين من الياسريين، على أن ابن العم هذا لم يكن سماحة السيد جعفر أو من يكون في حكمه!! وأن هذا الاتصال جرى في محضر السيد الوالد!!

        فبما تم ذكره، أنا أنفي بشكل قاطع كلام الحاج حامد بأنني قلت له وللحاج أمير بأن السيد المرجع يرفض ياسر أو أنه غير راضي عنه أو أنه غير قابل على ياسر حسب تعبيرات حامد. ولم أقل لهما أن ياسر لا يمتثل لأوامر المرجعية. وإنما قلت لهما بأن المرجعية غير راضية عن هذه التصرفات.
        فكلامنا لم يكن حول منهج ياسر الذي هو بالأصل منهج السيد الوالد، لكي أقول أن المرجع غير راض عنه، وإنما كان في تصرفاته الخاطئة التي كانت سبب مشاكلنا معه.

        ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.


        تعليق


        • #49


          Www.facebook.com/Global14Islam



          فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 40

          7 من 10

          * الحاج حامد يقول:
          (كنت بفكري صراحة بيني وبين نفسي هذا التفكير الداخلي أن هذا مو من السيد مجتبى أنا شخصيا)

          يقول هذا الكلام، وقد تكلم مع السيد الوالد بنفسه لكي يتأكد بأن القرار هو قراره، وليس قراري. فقال له السيد الوالد: كلام السيد مصطفى هو كلامي!!

          وعلى كل، كان ياسر أيضا يقول لبعض مريديه بأن قرار إبعاده لم يكن من السيد الوالد وإنما مني، وكان من بينهم الحاج مصطفى الصراف الذي كان يتلو القرآن والأدعية والزيارات ويرفع الأذان في قناة فدك، وكان ياسر يومها عرض عليه إدارة برنامج مفصل حول إيران.
          فجائني مستفسرا عن كلام ياسر، فنفيته جملة وتفصيلا، وقلت له اسأل السيد الوالد بنفسك. والسيد الوالد أيضا نفى الكلام، وأكد بأن القرار كان قراره.
          طبعا ياسر كذّب الحاج مصطفى الصراف، لكنني لم أصدق تكذيبه حيث لم أر مصلحة للحاج مصطفى على الكذب، بل مصلحته كانت مع ياسر حيث كانت تُبث له مواد متنوعة على القناة، وكان على أعتاب إجراء برنامج مفصل حول إيران. فكيف له أن يخرّب كل هذا بكذبة على ياسر، لا ينتفع بها أصلا؟!
          كما أن الصراف لم يكن الوحيد الذي نقل لي هذا الكلام عن ياسر!!

          * من وجوه التناقض بين كلام الأخوين أمير وحامد ما يلي:

          يقول الحاج أمير:
          (كل نص دقيقة يقول هذا كذاب كذاب كذاب)

          بينما يقول الحاج حامد:
          (يعني تقريبا هو كان يريد يلمح أن الشيخ ياسر يكذب وما أدري شنو)

          والشيخ مهدي يتجاهل كلام الأخ حامد، ويبني على مبالغة أمير الهائلة الغريبة العجيبة، فيعربد ويزبد ويرفع نكير صوته ليشنع علي وصف ياسر بـ (كذاب كذاب كذاب) في كل نصف دقيقة!
          الشيخ مهدي ينقل شهادات مختلفة ومتناقضة، وثم يأخذ بما يكون الأقرب إلى مصلحته!!

          وأما قضية تكذيبي لياسر في الجلسة مع الأخوين أمير وحامد، فكانت كما يلي:
          بدأت الجلسة بذكر إشكالاتنا على ياسر منذ البداية، فعددت لهما معظم الإشكالات وحسب تسلسلها الزمني. وكان من بينها أكاذيب ياسر على السيد الوالد، وكان أمير بنفسه أحد الذين نقل لي إحداها، وقد ذكرتها في كتاباتي السابقة من دون ذكر اسم أمير:

          ((فأمرني السيد الوالد بإبلاغه قراره بالامتناع عن بث محاضراته.
          وبذلك وقع الشيخ ياسر في حرج شديد، إذ إنه كان قد أعلن بدأ بث محاضرات السيد الوالد مع انطلاقة القناة، فاجتمع مع مدير مكتبه وقناته في ذلك الوقت وأبلغه قرار السيد الوالد، لكن مع ذكر سبب (كاذب) لم يقله السيد الوالد، ولم يكن صحيحا أصلا!! كل هذا في محاولة منه لإخفاء السبب الأصلي!
          وبعد اجتماعه مع المدير، ذكر نفس الكلام في جلسة عامة، وقدم إلى الحضور نفس الكذبة الخطيرة، ومن دون أية ملاحظات أمنية!!
          وعندما عرفنا القضية، لم يقبل السيد الوالد مواجهته، وإنما أمرني أن أقول الحقيقة إلى أحد العاملين معه وأطلب منه أن يبلغ الآخرين بدوره، وقد فعل، فثارث ثائرة الشيخ ياسر على ذلك المسكين!!))

          وأيضا عندما قال أحدهما بأن من الممكن لياسر أن يترك هذه التصرفات وأن لا يكررها، فلا داعي لتنفيذ مثل هذا القرار.
          فقلت بأنكما لا تعرفانه كما أعرفه أنا. هو يكذب ليخلص نفسه عندما يُحشر في الزاوية، وسوف يعود إلى طريقته السابقة.
          وفي الصباح التالي اتصل بي الأخ حامد ونقل لي وعد ياسر بعدم تكرار هذه التصرفات، فقلت له سوف يكررها. وبالفعل كررها بعد حوالي الأسبوعين فقط عندما تهجم على السادة القزاونة!!

          فكان تكذيبي لياسر في تلك الجلسة، ضمن هذا النطاق، ولا أكثر.

          ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.

          تعليق


          • #50


            Www.facebook.com/Global14Islam
            فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 41

            8 من 10

            * الذي نقل لي كلام ياسر بأن رفض السيد الوالد لاستقبال ياسر كان (حركة تكتيكية تمت بتنسيق مسبق)، لم يكن الحاج حامد وبصيغة السؤال كما يدعي، وإنما كان أحد الأصدقاء الذي ذهب إلى ياسر خصيصا للسؤال عن الموضوع.

            ومن العجائب أنهم كذّبوا الناقل (بالاسم) عندما واجهتهم، في حين أنني لم أسمه لأي منهم!! فكيف عرفوه إذن؟!

            * تزامُن رفض السيد الوالد لاستقبال ياسر مع فضيحة المزاد، كان بسبب عظمة خطئه وجرمه، وبعد تدرج طويل في إبعاده. فلم يكن القرار مرتبطا بشراء المسجد كما يدعي هؤلاء.
            نفس الحاج أمير فوجيان قال لي بأنه عرف أن أمرا كبيرا سوف يحدث عندما طلبته والحاج حامد للقائي بعد المزاد، ونقل لي بأن الأخ حامد كان عنده نفس الاحتمال أيضا!! ولم يكن احتمالهما إلا لما كان قد سبق من التدرج في إبعاد السيد الوالد لياسر.
            إذن قرار إبعاد ياسر لم يكن مفاجئا، ولم يكن مرتبطا بشراء المسجد.

            * نعم، أخاف فعلا من تصدي ياسر للمرجعية، وأجزم بأنه سوف يتصدى للمرجعية وفي مستقبل ليس ببعيد!
            وأؤكد على أن شخصية ياسر لا تتحمل أن يكون في المرتبة الخامسة أو الرابعة أو الثالثة في هرمية الشرعية.
            وعندئذ سوف تعرفون بأن نفيه المتكرر لسعيه للوصول إلى المرجعية، لم يكن إلا أكاذيب حاول بها الاستمرار في استحمار المتأثرين به، وحينها تجدون أن (سارق البيضة سوف يسرق البعير)!!

            * لإثبات التناقض والاعوجاج والانتقائية... الموجودة عند ياسر، يكفي مجرد استقباله للسيد هادي المدرسي في حسينيته، وهو ما اعترف بحدوثه الحاج أمير فوجيان في تسجيله الصوتي.
            فليس تقديم (من يستحق التسقيط عند ياسر) إلى إمامة الصلاة، بأعظم من استقباله بحفاوة، ومشايعته ليس إلى باب الحسينية فحسب، وإنما إلى باب البناية...
            فإن كان في تقديمه إلى صلاة الجماعة من إشكال، فنفس الإشكال يرد أيضا في دعوته لحضور المجلس، واستقباله بحفاوة، والإلحاح عليه بإلقاء كلمة في الحفل، وتوديعه بتلك الصورة التي ينقلها الحاج محمد أبو علي الحكيم الذي كان في يومه المسؤول عن الحسينية...

            والشيخ مهدي الذي اعتبر موقف ياسر من استقبال الشيخ الحائري للصفار (في منتهى الحكمة والتعقل) إذ (كانت تلك الحفاوة ذات طابع تمجيد و تعظيم). أسأله: ألم يكن استقبال ياسر للسيد المدرسي بتلك الحفاوة أيضا ذات طابع تمجيد وتعظيم؟!
            وله أن يسأل الحاج أبو علي عن تفاصيل هذا الاستقبال!!
            وكذلك تعامله وتفاعله مع جماعة الغزي، ومع وكيله السيد أبو أحمد الموسوي بالذات، على الرغم من كلامي معه حول انحرافات الغزي!!
            فاسألوا الحاج أبو علي الحكيم الذي كان أول مدير لمكتب ياسر في لندن، واسألوا كذلك السيد علي النواب الذي خلَف الحكيم في إدارة المكتب، كيف أن كل منهما استأذن ياسر لطلب المشاركة من جماعة الغزي فأذن لهما!!
            فالمعيار والمناط في تكلم ياسر على أشخاص، وفي صمته عن أمثالهم، ليس إضلال العوام كما يدعي الشيخ مهدي، وإنما شيء آخر!!

            * يقول الأخ حامد:
            ((نفس السيد مصطفى راح بيت الشيخ أيام ما كان في كوينزبري هذه المنطقة، راح له بالليل قعد معاه وقال له هذا الشيء، الخميس الجاي الوالد قرر أن ينزل على المدرسية، وقال ما نعوف الشيخ ياسر، ليش نخلي الشيخ ياسر وحده؟ فالشيخ نفسه رد على السيد قال: أرجوك خلي السيد الوالد لا ينزل على هذا الشيء هذا. واسألوا نفس السيد مصطفى شنو الي تغير))

            أنا من هنا أنفي وأكذب هذا الخبر بأشد العبارات الممكنة، وأقول بأن مختلقه لا يخاف الله عز وجل مثقال حبة خردل!!
            فلم أنقل مثل هذا الكلام إلى ياسر، ولم يقل لي السيد الوالد شيئا عن مثل هذا القرار!!
            لكن (الكذاب!) (الدجال!) (الخداع!) ياسر، الذي لا يتورع عن الكذب حتى في البث المباشر، لا يخجل عن مثل هذه الأكاذيب المفضوحة!!
            دققوا معي فيما يلي لتعرفوا مدى تجرئه في الكذب والدجل والخداع:

            أولا: بعد هجرته إلى لبنان، قرر العم الشهيد السيد حسن مقاطعة السادة المدرسيين في قضية مفصلة لا أريد سردها هنا. ووصلت الأمور بينهما إلى أسوء مما وصلت بيننا وبين ياسر بكثير.
            ولكن مع ذلك كله، السيد الوالد لم يصطف مع أخيه الشهيد السيد حسن ضد السادة المدرسيين، ولم يقل (ما نعوف السيد حسن)، ولم يقل (ليش نخلي السيد حسن وحده). فكيف له أن (ينزل على المدرسية ويقول ما نعوف الشيخ ياسر ليش نخلي الشيخ ياسر وحده)؟!

            ثانيا: إن كان السيد الوالد قرر بالفعل التكلم على المدرسيين في مجلسه، وصمم على تجاهل البعد العائلي، والبعد المرجعي وبقية الأبعاد المهمة، فهل يغير رأيه بهذه السرعة والسهولة لمجرد نقلي له نصيحة ياسر؟!

            ثالثا: ألم ينه السيد الوالد ياسر عن تسقيط السيد هادي المدرسي؟
            وعندما لم ينته ياسر، ألم يهدده السيد الوالد برفضه بث محاضراته على القناة إذا كرر التسقيط؟
            وعند تكرار ياسر لتعرضه للمدرسيين، ألم ينفّذ الوالد تهديده، وبالفعل منع بث محاضراته على القناة؟
            فكيف له أن يضربهم بنفسه إذن؟!
            من جهة لا يرضى لياسر أن يضرب المدرسيين لكي لا يتم ذلك باسمه، ومن جهة يقرر أن يضربهم بنفسه!! سبحان الله!!

            رابعا: لم أزر ياسر بعد رفض السيد الوالد لاستقباله أبدا، فتوقيت هذه الكذبة يكون قبل فضيحة المزاد. وفي تلك الفترة، لم تكن هناك هجمات مدرسية على ياسر كما حصلت بعد المزاد في مواقع التواصل الاجتماعي.
            فهل يُعقل للسيد الوالد أن يصطف مع ياسر ضد السادة المدرسيين لكلام كان صغارهم يقولونه في مجالسهم (فقط)؟!

            فعتبي على عديلي العزيز الحاج حامد المحترم، ليس فقط لنقله هذه الكذبة الكبرى هنا، وإنما لتصديقه مثل هذا الكلام المفضوح أولا!!
            فقديما قالوا: (حدث العاقل بما لا يعقل، فإن صدق فلا عقل له!). فكيف لك أن تترك عقلك وفهمك وتصدّق مثل هذه الأكاذيب المكشوفة؟!
            فيتحتم على من يحب التفكير من الياسريين، أن يستعيدوا عقولهم، لكي لا يساقون هكذا كالحمير!!

            ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.

            تعليق


            • #51


              Www.facebook.com/Global14Islam

              فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد ٤٢

              ملاحظة: هذه الحلقة الثالثة من ردود سماحة السيد المصطفى على ردود مهدي الولائي

              9 من 10

              * رفض الشيخ مهدي للمرة الثانية مواجهة إشكالات ابن العم سماحة السيد جعفر على ياسر، وقال بأن السيد طالما يخالف التبري العلني ويؤيد التقية المداراتية، فإنه سوف ينسب كل مشاكل المرجعية إلى الشيخ الحبيب.
              وهذا كلام واضح البطلان، و يصب في ترسيخ الاستحمار الياسري، وتعميق الحالة الغنمية عند المتأثرين به!!
              كيف يكرر كلامه الأول هنا وقد بينت في ردي السابق عليه ما يلي:

              ((ثانيا: لا تتجاهل الفرق الأساسي والرئيسي والجوهري الكبير جدا بين السيد الوالد والشيخ ياسر، وهو محاولة الأول إبعاد نفسه قدر الإمكان عن أخويه المرجعين، ومحاولة الثاني إلصاق نفسه قدر الإمكان بالمرجعين.
              ومن الواضح أن الإبعاد يفيد الاستقلالية ويمنع الإضرار، والإلصاق يرفع الاستقلالية ويسبب الإضرار.
              ولذلك قال السيد جعفر: (الثامنة: كل ما ذكر من أضرار كان يمكن عدم وقوعه لو كان الشيخ ياسر يعمل باستقلال مع عدم ربط نفسه بالمرجعية. والآن يمكن تلافي بعض هذه الأخطاء بإعلان استقلاله!
              التاسعة: الحكمة تقتضي بأن لا يضر الإنسان بمبدئين من مبادئه لو أدرك عدم إمكان الجمع بينهما، لكن أين الإدراك؟!)

              فافهم موضع الإشكال ولا تتسرع.
              ثالثا: سماحة السيد جعفر هو من ينوب عن السيد المرجع في الزيارات المرجعية والعلمائية وفي رد الزيارات، فهو المباشر الأول والأكبر الذي يستقبل الإشكالات من هؤلاء. فلا تقل عن أخباره (تحليلات وظنون)!!

              ثم عندما يقول مثلا:
              (فبدأ رجال النظام الإيراني يتواصلون بشكل مستمر مع المرجعيات النجفية والعلماء، ويتحفونهم بكليبات الشيخ ياسر ضد رموزهم في جانب كليبات يدعي فيها الامتثال للمرجعية الشيرازية، ليثيروهم ضدنا!!)
              و يقول:
              (نفس الشيء فعله النظام مع الشخصيات الحوزوية الكبيرة المستقلة في المدن الحوزوية في إيران، إلى درجة أن العديد منهم قال لي شخصيا لو يمتثل لكم الشيخ ياسر، فلماذا لا تأمرونه بالكف عن تصرفاته؟! فسكوتكم دليل رضاكم!!)
              ويقول:
              (الشيخ ياسر كان سببا لتخريب علاقات كثيرة مع المرجعيات والشخصيات الشيعية صرف السيد المرجع عشرات السنين لبنائها ضمن مشروعه الاستراتيجي للتعايش بين الشيعة. بعضهم كانوا يستقبلونا برحابة بل كان قسم منهم يتسابقون للتزاور، فإذا بهم يقطعون العلاقة أو يخفضونها لأدنى المستويات!!)
              فلا تتمكن أن تقول في رده إن كلامه (تحليلات وظنون)، ولن ينفعك إذن إلا التكذيب الصريح لسماحته!!
              رابعا: يقول سماحة السيد في نهاية مطالبه:
              (العاشرة: إني أجزم بأنه لو لم يفك ارتباطه الآن، سوف نضطر إلى أخذ موقف حاسم منه بما لا يحمد عقباه!!)
              هل هذا (تحليلات وظنون) أيضا؟!).))

              فالنقاط الست الأولى لابن العم السيد جعفر، كانت أخبارا نقلها سماحته بصفته المسؤول عن الزيارات ورد الزيارات المرجعية والعلمائية. فليس للشيخ مهدي أو أي ياسري آخر التملص منها إلا بالتكذيب الصريح لسماحة السيد جعفر.
              فلا يمكن الجمع بين قبولها كأخبار صادقة عن رجل صادق، وبين البقاء في حضيض الاستحمار الياسري!!
              والنقطتان الثامنة والتاسعة كانتا النتيجة المستحصلة من تصديق النقاط الست الأولى.
              أما النقطة العاشرة فكانت تهديدا واضحا وصريحا لياسر من قبل سماحة السيد جعفر ومن يمثله سماحته!

              ثم بنظرة سريعة على النقاط العشر لسماحة السيد جعفر، يتبين أن ما نقلته عنه لم يكن مرتبطا أصلا بالتبري العلني أو التقية المداراتية، لكي يقول الشيخ مهدي (أن اشكالاته علينا تشملكم أيضا لأننا متحدون في المنهج)!!

              * القول بأن المرجع الشيرازي والمرجع النجفي يؤيدان التبري العلني، حسب نقل الشيخ مهدي، يختلف كثيرا عن ادعاء التسقف بسقف المرجع الشيرازي والامتثال لأوامره.
              فلكسب الشرعية لمنهج الصراحة في بيان الحقائق، أو لسب الغاصبين والظالمين... يكفي الاستناد إلى تصريحات المرجع الشيرازي في هذا الخصوص، ولا نحتاج إلى إلصاق أنفسنا بسماحته.
              فنكون قد استفدنا الشرعية، ولم نسبب الضرر. هذا هو الفيصل!

              * قال الشيخ مهدي في تسجيله السابع معربدا صارخا:

              ((الشاهد ومربط الفرس من هذه ال يعني القصة، وهذه المسألة والحادثة، هي أن الشيخ الحبيب له من الجماهير وله من المتابعين، وهناك ناس يتشيعون، وهناك ناس يتصلون، وهناك ناس يراسلون، وهناك ناس يعني يؤيدون هذا المنهج، هؤلاء الناس ألا يريدون فتوى من مرجع يجيز لهم هذه المنهجية؟! ماذا يفعل الشيخ الحبيب؟ ماذا يقول لهم؟ يقول أنا مالي شغل بالمراجع؟ أنا ما عندي مرجع؟ أم يرشدهم إلى الأعلم ويقول هناك فتوى من الأعلم بجواز ال يعني العمل وفق إطار هذه المنهجية؟ ماذا تريده أن يقول؟ لا ماكو مرجع ما عدنه مرجع أنا بروحي؟ لا يا عمي ما يصير. لا تصحح الأعمال. هذا عمل غير صحيح... الشيخ الحبيب عندما يسألونه أن هذه المنهجية هل هي مجازة من قبل المراجع ماذا تريد أن يقول؟ شنو تريده يقول؟ يقول لا، هذا مو مرجع، أنا مالي شغل؟ أصلا أحيانا يكون واجب شرعي، يكون هناك واجب شرعي، بأن يرشدهم إلى المرجعية، إلى المرجع السيد صادق الله يحفظه، وأيضا يبين له أن هذه المنهجية مرضية عند المرجعية، وإلا كيف يروج لها؟ وإلا عندما يسأل ما هو تصحيح الأعمال، يعني شنو اللي يصحح عمله، إلا أن يكون متسقف يكون متسقفا تحت سقف، يعني مرجع، في ظل سقف الشيرازي سقف المرجعية الشيرازية؟ هنا الفرق. هذا هو الفرق. الشيخ ياسر ليس مرجعا، وهذه الأعمال تحتاج إلى مرجع عادل حتى يصحح هذه الأعمال.))

              أولا: لا أعرف لماذا الشيخ مهدي يطلق صوته هكذا! هل يتصور نفسه عاملا في مزرعة كبيرة، أو يسعى إلى إخافتي بصراخه، أو يحاول التأثير على المستمعين؟!...
              على كل حال، فليطمئن أن نكير صوته لا يرعبني.
              أما المستمع، فإما منقاد بلجام لا يعقل كيف يساق سوقا، فلن يحتاج حينئذ إلى رفع الصوت والقسم... وإما متفكر يستضيء بنور العقل ولا يقبل أن ينقاد كما تقاد الدابة، فلن يتأثر حينئذ لا بأنكر الأصوات ولا بالقسم...

              ثانيا: كيف للشيخ مهدي أن يستشهد بجوابه للسيد محمد القزويني صاحب قناة الولاية، وهو أن المرجع الشيرازي يفتي بجواز اللعن العلني، في مقام تصحيح ما يفعله ياسر بإلصاق نفسه بالمرجعية مع ادعاء (التسقف) و(الامتثال)؟!
              لم أستشكل على ياسر لنقله فتاوى المرجع الشيرازي، ولا لمحاولته تصحيح منهجه بناءا على تصريحات المرجع، ولا لدعوته الناس إلى تقليده... ليأتي ويرعد ويزبد ويستنكر: (هؤلاء الناس ألا يريدون فتوى من مرجع يجيز لهم هذه المنهجية؟!... ماذا يقول لهم؟ يقول أنا مالي شغل بالمراجع؟ أنا ما عندي مرجع؟ أم يرشدهم إلى الأعلم ويقول هناك فتوى من الأعلم بجواز ال يعني العمل وفق إطار هذه المنهجية؟).

              فـ (الاستناد إلى فتوى المرجع شيء)، و(ادعاء التسقف بسقفه، والامتثال لأوامره) شيء آخر.
              هذا مطلب واضح يعرفه حتى الطفل، فكيف لا يعرفه طالب حوزة؟!

              ثالثا: سبق لي توضيح هذه النقطة بتكرار وبعبارات متنوعة. وهنا أكتفي بما سبق من مقارنة الحبيب مع اللهياري في هذا الخصوص:
              (نرى حسن اللهياري كمثال يدعو الناس ومنذ سنوات إلى تقليد المرجع الوحيد الخراساني، لكنه مؤخرا بدأ يصف المرجع السيستاني بـ (الملعون)!! هل سمعتم عن ضغوط سيستانية تمارس ضد الخراساني، أو هل وجدتم مقلدا بسيطا للمرجع السيستاني يشكو دعم المرجع الخراساني لحسن اللهياري؟!
              والأهم من ذلك، هجمات اللهياري على النظام الإيراني التي هي أكثر وأشد وأشرش بكثير من هجمات الحبيب، فمن أمله برط عنق الخامنئي مع مقود الكلب في المرحاض، إلى ملوطية الخامنئي، وحتى تهديده بشنق مسؤولي النظام ومراجعه على جسر قم!! هل سمعتم عن ضغوط إيرانية تمارس ضد الخراساني، أو هل وجدتم مقلدا بسيطا للخامنئي يشكو دعم المرجع الخراساني لحسن اللهياري؟!
              وهذا هو السر في معاناة المرجعية الشيرازية من تصرفات الحبيب، وعدم معاناة المرجعية الخراسانية من تصرفات اللهياري)

              رابعا: كيف صحح ياسر دعوته للعراقيين إلى الذهاب إلى سوريا للقتال، في حين أن المرجع الشيرازي لم يكن يأذن لغير أهالي المناطق بأن يرفعوا السلاح فيها لأسباب ذكرت بعضها للحاج حامد بعد إبعاد ياسر من قبل السيد الوالد. فأجابني بأن هذا هو رأي الشيخ، ولا يتكلم باسم المرجع في هذا الموضوع!!
              إذن فكيف صحح عمله، خصوصا في الدماء؟!
              اعتمد الياسريون لغة العاطفة لإخفاء خطأ ياسر في هذا الشأن، عندما كانوا يقولون، كيف نترك السيدة زينب وحدها؟! طبعا حسب علمي لم يذهب أحد منهم إلى القتال في سوريا!!
              وكانوا يتجاهلون تصريحات القائمين بشؤون الدفاع في السيدة زينب، أنهم لا يحتاجون إلى المقاتلين في المنطقة، حيث كان لديهم في ذلك الوقت أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل.
              وكانوا يتجاهلون أيضا أن المقاتل في سوريا، يجب عليه أن يقاتل تحت لواء جيش المهدي أو لواء عصائب أهل الحق... وأن كل هذه المجاميع المسلحة كانت تقاتل تحت إمرة حزب الله!
              وكانوا يتجاهلون كذلك أن المقاتل لا يكون له حق اختيار جبهته في سوريا، فإنه كان يدخل لحماية السيدة زينب، لكنه كان يرسل إلى أطراف حلب مثلا ويقتل هناك في مناطق غير شيعية. حتى أن بعض قادة هذه المجاميع المسلحة المؤسَسة للدفاع عن منطقة السيدة زينب قُتلوا بالفعل في مناطق بعيدة عن السيدة زينب و في مناطق غير شيعية!!
              وكذلك كيف صحح ياسر دعوته للخطباء الشيعة في الكويت إلى التمرد الجماعي، والتبري العلني... ونصحهم بأكل السفرجل؟! أليس مثل هذا الأمر يحتاج إلى الغطاء والإذن المرجعي؟!

              خامسا: سبق وأن وضحت أن ياسر بدأ بادعاء الامتثال والتسقف بعد إبعاده من طرف السيد الوالد. فبمَ كان يصحح عمله ومنهجه قبل قطع الارتباط؟!

              إذن، لم يكن ادعاء (التسقف) وادعاء (الامتثال) لتصحيح منهجه وعمله كما يدعي الشيخ مهدي، وإنما جاءا طقما مع (المراجع العدول الثمانية)... بعد إبعاده من قبل السيد الوالد! والسبب الحقيقي واضح لمن يفكر ولا ينقاد كالحمار!!

              ...............
              ..........
              ملاحظة:
              ننقل لكم كتابات سماحة السيد التي كتبها في إحدى القروبات الواتسأبية وعلى إثرها قام جماعات ياسر بالهجوم المتعدد والمتنوع ضد سماحته وضد أفراد آخرين من الأسرة الشيرازية. جدير بالذكر أننا ننشرها بعد قيام جماعات ياسر بعدم الإلتزام بعدم نشرها ونشروها ناقصة أو تامة وكنتيجة انتشرت بمئات قروبات الواتسأب الدينية، ونحن ننقلها لكم كاملة.

              تعليق


              • #52




                Www.facebook.com/Global14Islam


                فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد ٤٣

                ختام الحلقة الثالثة من ردود سماحته على ردود مهدي الولائي

                10 من 10

                * قبل عدة أشهر، كتب ابن العم سماحة السيد جعفر، النص التالي في قروب مرجعي في الواتساب. أنتخب منه ما يصلح نشره هنا:

                ((منذ فترة الجهات المتطرفة في ايران بعد فشلهم النسبي في حملتهم الاعلامية ضد المرجعية ( كانت مضرة من جهات و مفيدة من جهات اخرى لمرجعيتنا ) ...
                غيروا من الخطة ؛ بطريقة ذكية و خبيثة ؛ و هي محاولة تغيير الصراع من صراعهم ضد مرجعيتنا ؛ الى صراع المرجعيات ضد مرجعيتنا ...
                و اهم شيء استخدموه : هو بعض ما بث في قناة فدك ضد بعض المرجعيات و رموزها ...
                عبر ارسالها الى رموز تلك المرجعيات و اقربائهم و المحيطين بهم .... و كذلك عبر تحريك و ارسال اشخاص لهم لايجاد الاجواء ....

                كانت لي لقاءات مع بعض رموز المرجعيات في الفترة الماضية لتوضيح الامر ؛ فرأيت توتر شديد فيهم ؛ والسبب فقط اصحاب القناة حصرا ؛ و عدم تصديقنا في عدم رضنا عن اسلوبهم ووو امور اخرى ليست للنقل .
                اذن نحن الان امام صراع كبير و مفتوح من مرجعيات اخرى ضد مرجعيتنا ؛ و مادة التحريك الاساسية هو ما يبث في هذه القناة حصرا ...
                لا يقال : هناك حسد او اختلاف عميق تاريخي مع الخط .
                لانه يقال : حسب ما لمسناه عيانا مما لا يدع مجالا للشك ؛ هو ان المرجعيات الاخرى لا تريد الصراع معنا ؛ لانهم تعبوا من الصراع السابق ؛ و لقوة و انتشار مقلدي سماحة السيد المرجع في كل مكان ؛ فالجهات الاخرى لاتريد الصراع لانه بضررها ...
                هنا لنا قصص متعددة ؛ ليست للذكر ؛ لكن انقل احداها بشكل مجمل :
                قبل فترة التقى احد الاقرباء مع ابن احد المراجع الذين تم التهجم عليهم في فدك ؛ فقال : فلان يقول ( لا امثل لكني امتثل ) فهل انتم راضون عن تهجمه على والدي ؟ فقال : لا ؛ فقال : ما دامه يمتثل ؛ فلماذا لا تأمرونه بالكف عن شتم والدي ؛ و نحن نعلم بانه صادق في كلامه بانه يمتثل !
                بعد فترة تكرر الشتم على القناة ؛ و كانت النتيجة ان هذا الابن لما رأى قريبنا في مجلس لم يقم له و اشاح بوجهه عنه ؛ ثم فعل امور اخرى لا داعي لذكرها !!
                و لنا قصص متعددة مع الرموز الكبرى و غيرها ؛ ليست للنقل ...

                الخلاصة : ان قضية هذه القناة و اصحابها ؛ ليست قضية جزئية ؛ بل تحولت الى وقود صراع شيعي شيعي ؛ على اعلى المستويات ؛ و المستفيد من هذا الصراع الاستعمار اولا ؛ ثم المتطرفين في ايران ثانيا .

                و الحل هو :
                اما تغيير القناة و اصحابها منهجهم فورا ؛ و يتركوا التعرض - حتى من بعيد - للمرجعيات و الرموز الشيعية الأحياء منهم و الاموات !!
                واما ان يتركوا محاولات الصاق انفسهم بالمرجعية ، و عليهم فك ارتباطهم علنا و بسرعة .و اعلان استقلالهم .
                واما سنضطر للقيام بامور اخرى قد تكون مضرة لنا جدا . لكن اضطرارا من باب الاهم و المهم ؛ و دفع الأفسد بالفاسد . وهذا شبيه جرح جزئي في القدم ؛ قد تحول التهاب شديد ؛ بحيث ان لم يعالج انتشر فاضطر الاطباء الى قطع الرجل لئلا يقتل الالتهاب صاحبه .))

                * أكرر أن السيد الوالد لم يتوقف عن استعمال الأدب الواقعي في مجالسه، وإنما في موضوع (أبو بكر في الحديث) وفي موضوع (الفلسفة والعرفان) كانت موارد استعماله أكثر بكثير من المواضيع الأخرى: كـ (سيَر المعصومين)، و(الإيمان والكفر)، و(العلاقات الاجتماعية)، و(مختارات من أحاديث المعصومين).

                * قبل بدء بث قناة فدك بفترة طويلة، قال السيد الوالد لي ولياسر بأن كل منا يحذف الكلمات التي ربما يسبب بثها في مشاكل قانونية، كمخالفة قوانين البث الفضائي إن كان البث خلال النهار حسب نقل ياسر، واحتمال تحديد صفحة اليوتيوب بفئة عمر ما فوق 18 سنة...
                ولذلك بدأنا نحن بحذف هذه الكلمات منذ ذلك الوقت، وقبل أن تولد قناة فدك!! فكيف يدعي الشيخ مهدي، تبعا لياسر، أن السيد الوالد توقف عن استعمال الأدب الواقعي بفضله...؟!
                فالسيد الوالد لم يتوقف، وحذف الكلمات لم يكن للبث الفضائي فقط!

                * أكرر وأؤكد بأننا لم نتسلم ثلاث أو أربع مبالغ كبيرة، كانت منها 27000 يورو.
                وأنقل هنا ما كتبته في هذا الشأن في ردي الأخير على الشيخ مهدي:

                ((وعندما رفض السيد الوالد استقباله، كانت هناك عددا من المبالغ وصلت للتو إلى الجماعة، كان أحدها حوالي 27000 يورو على ما أتذكر، لم يرض السيد الوالد بإعطائه إذن التصرف في سهم الإمام كالسابق، فلم يتسلم منه حتى سهم السادة.
                وبعد أيام أخبرني الحاج علي النجفي الهولندي بأن الأخ عبد الله الخلاف يقول بأن الشيخ ياسر يقول بأنني حصلت على إذن التصرف في المبالغ! (أنظر إلى سلسلة السند!)
                وعلى كل، كان الشيخ ياسر لا يرفض أخذ الحقوق إطلاقا كما ادعيت، بل العكس!!))

                أولا: أذكّر الشيخ مهدي، بأنني طرحت موضوع هذا المبلغ لتفنيد ادعائه (بأن ياسر يرفض أخذ الحقوق الشرعية لمشاريعه، فإذن لا معنى لطلبه الوكالة من المرجع.)
                فلينتبه إلى ردوده المتسرعة، التي لا تنتج إلا المزيد من الفضيحة له ولياسر، كما فعل في مهزلة المزاد!!

                ثانيا: عندما أبلغني الأخ علي النجفي بأن ياسر حصل على إذن التصرف في سهم الإمام، أو في جزء منه، قلت له: إذن أبلغ ياسر بأن يدفع المتبقى من المبالغ إلى من استأذن منه.
                وخلال اتصالاتي بعدد من أبناء العم، وخلال اتصالاتي بكافة من كنت أعرف أنهم يعملون كقنوات اتصال بين ياسر والبيت المرجعي، لم أظفر على اسم الشخص الذي أعطاه الإذن.
                طبعا ليس معنى كلامي أن ياسر لم يحصل على الإذن، فربما كان عنده طريق إلى من له الصلاحية.
                لكننا لم نعطيه إذن التصرف في أي مقدار من هذه المبالغ، ولم نتسلم منه أي مقدار كما يدعي الشيخ مهدي!!

                * إلى هنا، أرى بأنني كتبت في هذا الموضوع إلى الحد الذي كنت أريد كتابته، وأظنه كاف لإيفاء الغرض. فلن أتوسع فيه، ولن أوسع نطاق نشره إلا عند الاضطرار.

                لكنني مستغرب جدا من كيفية الدفاع عن مصداقية ياسر!!
                أقول للشيخ مهدي وللأخوين أمير وحامد:
                أبهذه الطريقة تريدون الدفاع عن مصداقية ياسر؟!
                على الأقل كنتم تطابقون بين كلماتكم لكي لا تتعارض وتتضارب، بدل تسجيل الصوت ومضغ الأكل في نفس الوقت، وفي مكان مزدحم!!
                أما الحاج حامد، فقد خدّش مصداقية ياسر بنفسه، فكلامه في سرد أحداث المزاد تتعارض مع ادعاءات ياسر في البث المباشر!!

                هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع شيعة أمير المؤمنين عليه السلام.

                ::::::::: ملاحظة ::::::::::

                صفحة الإسلام تنشر لكم كتابات السيد المصطفى التي كانت في إحدى قروبات الواتسأب مع جماعة ياسر والذين لم يلتزموا بعدم نشرها حسب طلب السيد بل تجاوزوها لنشر الإهانات للسيد ولأفراد آخرين من الأسرة ونشر ردود على سماحته في خارج القروب.

                تعليق


                • #53



                  Www.facebook.com/Global14Islam

                  فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد ٤٤

                  متابعة 14 – 15جمادى الأولى1437

                  أخي ...
                  الظاهر إنكم لم تتأملوا في كتاباتي.

                  لم أقل السكوت عن المنحرف أو المخطئ، وإنما عدم تسقيطه (فقط) طالما أن المرجع يبقيه في منصبه (مع معرفته بانحرافه أو خطئه).
                  فعدم التسقيط (معقود) بإبقاء المرجع لهذا المنحرف أو المخطئ ضمن بطانته.

                  فتهويلكم:
                  ((يجب السكوت على من يُخرب عقائد المؤمنين ويشكك بالشعائر الحسينية يترضى على اعداء الله ورسوله يروج للمنحرفين واتباع ديانة وحدة الوجود والموجود يبث المجون في المجتمع المحافظ وووو الخ
                  للحفاظ على "الجهاز" المرجعي ...!!))
                  سوف يكون مدخلا لتسقيط المرجع نفسه. إذ إنه هو الذي رفع من قدر هكذا إنسان، وأبقاه في مكانته المرتفعة بإبقاء وكالته... بدل أن يبعده عن دائرة الشرعية لكي لا يتمكن من التأثير على العوام وإضلالهم...

                  فتتمكن أن تقول:
                  ((فأين الأهم والأولى التصدي للحفاظ على افراد في "ادارةٍ" ما)) وتقصد المصداق الأبرز وهو المرجع نفسه، ((أو الحفاظ على عقائد المؤمنين))؟!

                  أنت أخي الكريم ك (مقلد)، علمك بالإسلام وفهمك للأمور... ليس أكثر من علم وفهم (مرجعك). فحاول أن ترى المعروف والمنكر كما يراهما مرجعك!!
                  لا أن تسقط من يرفعه مرجعك (مع علمه بزلته)!!

                  ملاحظة: جرى هذا الحوار في إحدى قروبات الواتسأب مع جماعة ياسر. إلا أنهم قاموا بتمريره للمجموعات الأخرى وقاموا بالتهريج ونشر المغالطات والإهانات لسماحة السيد وعدد من أفراد السادة هنا وهناك. ونحن ننشره لكم مجزءا كاملا بشكل متتابع . علما أن نقاط هذا الحوار مفصلة وغير مرتبطة ببعضها البعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل.

                  تعليق


                  • #54



                    Www.facebook.com/Global14Islam


                    فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد ٤٦

                    متابعة 16 – 15جمادى الأولى1437

                    * أيها المدير العزيز، قبل أكثر من عشرة أيام، طلبتم وقف النقاش حول ياسر، فاحترمت طلبكم ولم أرد على عدد من المشاركات، رغم احتياج بعضها إلى الرد.
                    وفي الأمس، أنتم بدأتم الحوار بوصف الشيخ المهتدي بـ (الحمار)، و(يحتاج أقرب طبيب نفسي)...

                    * لم أسئ إلى أحد ممن حاورتهم في هذا القروب، بالرغم من إساءة بعضهم لي في ردودهم.

                    * تجاهلت إساءات واستهزاءات بعض الأعضاء في القروب، ولم أرد عليهم بحرف واحد.

                    * نقل ... أكاذيب الشيخ مهدي بأنني (أعلنت انسحابي بسبب ردوده القاصمة الكتابية والصوتية التي كانت ملجمة ومنكسة)، وأنني (لم أصمد أمامه سوى جولة واحدة فقط حيث تهاويت في الجولة الثانية بالضربة القاضية).
                    ولم يخجل لا ... ولا الشيخ مهدي من هذه الأكاذيب، ومن نفي وجود ردي الثالث الذي وضعته في القروب بتاريخ 1 جمادى الأولى، حيث بينت فيه المزيد في فضائح ياسر، وتناقض من أسماهم الولائي بـ (الشهود)، بل إدانة أحدهما لياسر نفسه!!

                    * الحب يعمي ويصم حقا، وقد رأيت معناه في هذا النقاش.
                    الشيخ مهدي يكذب بأنني أعلنت انسحابي، وبأنني لم أقاوم أمام ردوده، وينفي ردي الثالث بالكامل عندما يقول تهاويت في رده الثاني، والياسريون المحترمون هنا لا يرون هذه الأكاذيب، بل يصفقون له!!
                    أعمى من لا يرى ردا في 23 صفحة بحجم أي4!!

                    * الأخ أبو حسن: كيف تعتبرون ردود الشيخ الولائي مقنعة، والحال أنه لم يعلق على ردي الثالث عليه أصلا، بل نفاه من أصله وأنكر وجوده حين ادعى كذبا وزورا وبهتانا أنني (أعلنت الانسحاب)!! فهل رأيتم إعلان الانسحاب هذا؟!

                    * لا يحق للياسري أن يتكلم عن التقوى والورع والفضيلة، حيث أن إمامه لا يستقيم أمره إلا بالكذب والدجل والخداع، كما بينت بعض النماذج في كتاباتي.

                    * سالفة الوكالة، كما وصفها ...، (معقودة) بسالفة (تمزيق) (مأذونية المكتب) التي سوّقت بعنوان (الوكالة من المرجع). فلا تنسوها!!
                    وبدل أن تثقلوا ظهوركم بالذنوب باتهامي بالكذب، اسعوا إلى إيجاد الورقة الممزقة لهذه المأذونية لتحافظوا على ورقة التوت!!

                    * مثال الياسري المحض هو مثال الدعوجي. فكما أن أقطاب حزب الدعوة كانوا تلاميذ العمين الراحلين السيد محمد والسيد حسن، وكانوا ملتزمين بالحضور في صلاة جماعة المرجع الراحل... وثم انقلبوا عليهما، فكذلك الياسري المحض سوف ينقلب على الشيرازيين (كل واحد منهم).
                    بدؤوا بي وبالسيد الوالد عندما رفض استقبال ياسر، وثم أبناء الإمام الراحل، وسوف يأتي دور البقية. وأظن أن دور سماحة السيد حسين قريب جدا، فقد سمعت كلاما كبيرا من أحدهم ضد سماحته بعد قضية الشيخ الأميري!!

                    * أقترح إرسال شخص أو جماعة من الساكنين في لندن، يُجمع على نزاهتهم أعضاء القروب، إلى السيد الوالد، للاستفسار عن صحة ما نقله ياسر من اتخاذ الوالد قرارا بضرب السادة المدرسيين في مجلسه، وانصرافه عن القرار عندما نقلت له نصيحة ياسر بخلافه.
                    أو هل تعتبرون السيد الوالد كذابا مثلي كذلك؟!

                    * أقترح مقارنة كلام ياسر في البث المباشر مع (شهادة) موفده إلى المزاد، لكي تروا التناقضات بينهما، ولكي تعرفوا تعمد ياسر على الكذب.

                    * أقترح مقارنة (شهادة!) حامد الطاهر مع (شهادة!) أمير فوجيان، لكي تروا التناقضات بينهما، ولكي تعرفوا مدى تهافت ردود الشيخ مهدي.

                    * لا يستقيم اعتبار النقاش حول مصداقية ياسر مضعّفا للمرجعية وكون ضرره أكثر من نفعه، مع (عدم) اعتبار تسقيط البطانة مضعّفا للمرجعية وكون ضرره أكثر من نفعه. بالإضافة إلى أن ياسر (ليس) من البطانة أصلا.

                    * وأخيرا أشكر كل من أيدني في الحوار سواء في العام أو في الخاص، وأدعو لكل واحد منهم بالموفقية المعنوية والمادية.

                    ملاحظة: جرى هذا الحوار في إحدى مجموعات الواتسأب مع جماعة ياسر، إلا أنهم لم يلتزموا بخصوصية المجموعة وظلب السيد بعدم نشر الحوار للملأ بل زادوا عليه بنشر الإهانات والمغالطات هنا وهناك. ونحن بدورنا ننشره بشكل مجزء متسلسل، علما أن نقاط هذ الحوار مفصلة وغير مرتبطة ببعضها البعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل.

                    تعليق


                    • #55



                      Www.facebook.com/Global14Islam


                      فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 47

                      متابعة 17 – الرد الرابع على الولائي – 24 جمادى الأولى 1437

                      1 من 20

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      * قبل أيام، في المنتصف من شهر جمادى الأولى 1437، ادعى الشيخ مهدي الولائي بأنني أعلنت انسحابي من النقاش معه، وكتب النصوص التالية:

                      ((جعلته يعلن انسحابه)).
                      ((كانت تلك الردود ملجمة ومنكسة بشهادة المتابعين)).
                      ((حيث أن السيد مصطفى بكل ما يملك من قوة وعتاد لم يصمد أمامنا سوى جولة واحدة فقط حيث تهاوى في الجولة الثانية بالضربة القاضية بعد فضيحة الشهود الذين اعترفوا عليه وشهدوا ضده)).

                      وأنا بدوري كذّبته في القروب وكتبت:

                      ((سبحان الله. هل يمكن للياسري إلا أن يكون كذابا دجالا خداعا كشيطانه ياسر؟!
                      تكذبون ولا تخجلون؟! يعني بكل هذه البساطة يتجاهل ردي الأخير عليه ويقول ويقول؟!)).

                      وكنت قد نشرت ردي الثالث عليه، والذي كان الرد الثالث عشر على الياسريين، في بداية الشهر يعني قبل ادعائه الكاذب بأسبوعين، وتلاه أيام من الحوار، ومع ذلك نفى وجوده بالكامل وادعى بأنني انسحبت!
                      ثم بعد يوم واحد من تكذيبي له، نشر الشيخ مهدي رده الرابع حيث استهله بتكرار نفس كذبته السابقة، فقال:

                      ((سوف أثبت من خلال ما سيأتي من الكلام ومن الرسائل الصوتية بأن السيد مصطفى فعلا لم يقاوم وكان في ردوده الأخيرة معلنا انسحابه ومستسلما وإن شاء الله هذا سوف يتبين معنا)).

                      وقبل أن ينهي رده، أراد أن يفي بوعده ويعرض إعلان انسحابي، فقرأ ما كنت كتبته في ردي الثالث، وعلق عليه:

                      ((إلى هنا أرى بأنني كتبت في هذا الموضوع إلى الحد الذي كنت أريد كتابته وأظنه كاف لإيفاء الغرض، فلن أتوسع فيه ولن أوسع نطاق نشره إلا عند الاضطرار.
                      طبعا هذا إعلان انسحاب منك أيها السيد. وأنا عندما طلبت المناظرة من المهتدي من الشيخ المهتدي استشهدت بانسحابك وإعلان انسحابك، فيعني نبهني الإخوة أن يعني هناك رد والحمد لله الآن رددت عليه)).

                      أقول أولا: هذا هو نفس أسلوب محمد سعيد الصحاف، وزير إعلام صدام قبيل سقوطه، الذي كان يدعي الفوز على الأمريكان وهم على مشارف بغداد!!
                      فالمتابع لكتاباتي يرى بوضوح تدرّجي في عرض فضائح ياسر. فكلما استمر الشيخ مهدي في النقاش، كلما عرضتُ المزيد من هذه الفضائح. فمثلا في بدايات النقاش لم أنقل قضية تمزيق مأذونية السيد أحمد الموسوي لارتباطه مع ياسر، وإنما نقلتها بعد تماديه وإصراره على أكاذيبه. وسوف يرى المتابع في هذا الرد أيضا فضائح جديدة لياسر وللعاملين معه مما لم يسبق لي نشرها.
                      فهل هذا التدرّج في نشر المعلومات، علامة المستسلم المعلن انسحابه من النقاش؟!

                      ثانيا: لم يُثبت الشيخ مهدي بأنني لم أقاومه في الردود السابقة، وإنما أثبت بأنه كذاب دجال خداع مثل شيخه ياسر! حيث إنه ادعى إعلان انسحابي بناءا على ما كتبته في ردي الثالث عليه، في وقت كان يدعي عدم علمه بوجود هذا الرد أصلا!!
                      حبل الكذب قصير جدا.

                      ثالثا: يكرر بأن ردوده كانت ملجمة ومنكسة بشهادة المتابعين، والحال أنه هو بنفسه لم يكن من المتابعين، حيث اعترف في بداية رده الرابع بأنه لم ينتبه لردي الثالث أصلا إلى أن أخبره أحد زملائه الياسريين. وكان هذا بعد مرور أسبوعين على نشره والأخذ والرد حوله!!
                      فكيف يستشهد بـ (شهادة المتابعين) لادعائه إلجامي وتنكيسي والحال إنه لم ينتبه أصلا للرد وما تبعه من نقاشات؟!

                      رابعا: كل حوارات قروب واتساب (الشيرازيون) موجودة، ومع أن جل الأعضاء كانوا ياسريين، وبعضهم كان من المتطرفين جدا إلى درجة أن أحدا لم يكن يجرأ على انتقاد شخص ياسر في أي شيء، بل كان الانتقاد الخجول الموجه إلى بعض العاملين معه يواجَه وكأنه كفر محض. لكن مع ذلك أعلن العديد من هؤلاء الأعضاء تأييدهم لكتاباتي، وبعضهم حتى فسّق ياسر، ولم يبق لياسر سوى إثنين أو ثلاث مدافعين فقط، وكان رد أحدهم مجرد استهزاء. فأين الإلجام وأين التنكيس؟!

                      خامسا: الشيخ مهدي يدعي بأنني لم أصمد أمامه سوى جولة واحدة فقط، وتهاويت في الجولة الثانية بعد فضيحة الشهود الذين اعترفوا عليّ!!
                      يدعي هذا والحال كانت بيننا ثلاث ردود وليس إثنان، وهذا هو الرابع.
                      والردان الأولان له كانا كتابة ولم تكن في أي منهما أية شهادة من أي أحد، وكانت في الثالثة ما يسميها شهادات وكان الرد صوتيا.
                      فما معنى أني تهاويت في رده الثاني بعد شهوده؟! والحال أنه لم يعرض حتى شهادة واحدة في رده الثاني. يعني حتى يخربط في الحساب والكتاب!!

                      سادسا: عرضت في ردي الثالث عليه تناقضات من أسماهم شهوده، وكانا شخصان. كما بينت أيضا أدانة أحدهما وهو مدير هيئة ياسر بما فيها القناة والمسجد لشخص ياسر في شهادته!! فضربته القاضية كانت على ياسر!!

                      سابعا: ألا يفهم الشيخ مهدي معنى ((إلا عند الاضطرار))؟!
                      هل هو جاهل أم متجاهل؟!
                      فإني ربطت (عدم التوسع) بـ (إلا عند الاضطرار). فمعناه يكون: إنني سوف أتوسّع في الرد وأوسّع نطاق نشره عند الاضطرار. وكان هذا الاضطرار هو ما دفعني إلى دخول هذا النقاش مع الياسريين في الواتساب، وكان هذا الاضطرار هو ما دفعني إلى الاستمرار في النقاش إلى هذا الرد وهو الرد السابع عشر عليهم.
                      لكن ماذا تتوقع من العقل الياسري المعطّل؟! وماذا تنتظر من الورع الياسري المعروف؟!

                      وعلى كل، لم أكن أحب الانجرار وراء الياسريين في الرد، وكنت أفضل أن يتسلم ياسر (الرسالة) وتنتهي المشكلة. لكن طغيانه المعهود لم يسمح لهذا، فاضطررت إلى الاستمرار، والبوح بما لم أكن أحب نشره.

                      والنتيجة سوف تكون في ضرر ياسر في كل الأحوال، فإما أن يتوقف عن إلصاق نفسه بغيره ويستقلّ، وإما أن يتوقف عن فتح الجبهات الداخلية والتقدم على المرجع في المواقف. وليس له طريق ثالث، فلابد لهذا الخبط أن ينتهي.
                      ولذلك فإنه سوف يتدرج في أحد الطريقين (تحت غطاء أعذار متنوعة): إما نحو الانتهاء من فتح الجبهات الداخلية، وإما نحو الانتهاء من ادعاء التسقف والامتثال.
                      وكان بإمكانه أن يختار أحد الطريقين قبل سنوات ومن دون أية خسائر وأضرار، لكنه أصر أن يشيّد لنفسه بناءا من شعارات زائفة متناقضة مثل (قول الحق من دون ملاحظة الأمور الأخرى)، والآن يضطر إلى هدم هذا البناء الغير إسلامي بنفسه.
                      وربما كان هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم اتخاذه موقفا ضد سماحة الشيخ العرادي مثل موقفه ضد الشيخ نمر النمر، حتى بعدما عرضت تناقضه في الموقف منهما، وما أكثر تناقضاته.

                      وكما أسلفت، فقد راعيت حدود الاضطرار في كمية ونوعية ردودي على ياسر. فإن لم يكن يدعي أن قطع الارتباط بيننا هو حركة تكتيكية تمت بتنسيق مسبق مثلا، لما كنت أضطر إلى اتهامه بالكذب. وإن لم يكن يزج بالمرجعية في قضية طرده من قِبَل السيد الوالد بأن يدعي عدم رضا المرجعية عن موقفنا منه، و يدعي تأييد المرجعية لفتحه الجبهات الداخلية التي كانت السبب وراء طرده، ويدعي عدم نهي المرجعية عن هذه التصرفات... لما كنت أذكر بعض الشواهد في تكذيبه...
                      فـ (مهزلة المزاد) لوحدها تكفي لضرب مصداقية ياسر، ولا حاجة بعدها لذكر أكاذيبه الأخرى وعرض تناقضاته. لكنه حاول بـ (خباثة) ومع (إصرار) أن يحرّف موقفنا منه أولا، وثم حاول بأن يضع المرجعية في مواجهتنا ثانيا، فتحتم عليّ أن أفضحه بهذا الشكل. وهناك أمور لم أذكرها بعد!

                      وحيث أن الياسرية عُجبنت بالرذائل، قام الياسريون – في مقام ردهم عليّ – بضرب السيد الوالد بحجة ممارسته للأدب الواقعي، في محاولة منهم لإرهاب خصمهم وإرسال رسالة بأن الرد سوف لن يكون محدودا بالحدود الشرعية ولا مؤطرا بإطار الرجولة.
                      فبالأمس كانوا يؤيدون ممارسة الأدب الواقعي، ويصورون مجالس السيد الوالد وينشرونها... لكن بعد طرده لياسر تغير الأمر، فخرج الياسريون من النفاق، أو دخلوا فيه، فأصبحوا ضد ممارسة الأدب الواقعي، وهي كما يراها السيد الوالد لغة المجابهة عند الثقلين.

                      وحيث أن الياسرية لا تستقيم إلا بالكذب والبهتان، فاتهمونا بالحسد وبأمور أخرى كاذبة، مع أننا كنا عون ياسر المعنوي والمادي في مشاريعه، فمثلا كان السيد الوالد يأذن له بصرف كامل سهم الإمام لقناته، ولم يحصل على مثل هذا الإذن من أي أحد في هذه المرجعية.

                      تعليق


                      • #56



                        Www.facebook.com/Global14Islam

                        فصول من كتابات سماحة السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 48

                        متابعة 17 – الرد الرابع على الولائي – 24 جمادى الأولى 1437

                        2 من 20

                        * لا زال الشيخ مهدي يصر على ما نقله من الشيخ ميثم العكايشي، من أن ابن العم سماحة السيد المرتضى ترك التدريس داخل الحرم العلوي الشريف باختياره، وأن إدارة الحرم العلوي طلبت منه الرجوع مرة أخرى لإلقاء الدرس في الحرم لكنه رفض. لا أن يكون سماحته قد تم إخراجه من الحرم الشريف بسبب مواقف ياسر من المرجع السيستاني وادعائه في نفس الوقت التسقف بسقف المرجع الشيرازي والامتثال لأوامره!
                        ولا زال يصر على كون الشيخ العكايشي ملازما لسماحة السيد، ومسؤولا عن لقاءاته وشؤونه...
                        مع أنني كررت نفي هذه المطالب بناءا على المعلومات التي وردتني من النجف المقدس.

                        طيب، أنا الآن أطالبه بأن يأتيني بكلام سماحة السيد نفسه أو ابنه سماحة السيد المصطفى أو نسيبه سماحة السيد محمد جواد الفالي في إثبات ادعاءاته التالية:

                        1- السيد المرتضى هو الذي ترك التدريس داخل الحرم العلوي باختياره.

                        2- إدارة الحرم العلوي طلبت من السيد الرجوع لإلقاء الدرس في إحدى مدارس الحرم لكنه رفض.

                        3- الشيخ العكايشي كان في يوم من الأيام مديرا لمكتبه (المزعوم)، وملازمه ومسؤولا للقاءاته وشؤونه...

                        فإن لم يُفلح لاستخراج مثل هذه التصريحات من أي من المذكورة أسماؤهم، ولن يفلح لأنها عارية عن الصحة تماما، فسوف تضاف هذه على أكاذيب ياسر والعاملين معه.

                        وعلى كل حال، لا يوجد مبرر لترك التدريس في الحرم المطهر، كما لا يوجد مبرر لعدم الرجوع إليه بعد طلب من إدارة الحرم. وأي مدرس ينقل درسه (بإرادته) إلى خارج الحرم؟! وأي مدرس يرفض طلب إدارة الحرم بنقل درسه إلى داخل الحرم؟!

                        كما لا يوجد مبرر لعدم طلب الأسرة الشيرازية دفن جثمان المرحوم السيد محمد جواد الشيرازي في مقبرة الأسرة في الحرم الحسيني، كما ادعى الشيخ مهدي بكل وقاحة وصلافة!! وأية أسرة يفضّل دفن ميتها خارج مقبرتها، خصوصا إذا كانت المقبرة في حرم سيد الشهداء؟! وخصوصا إذا كانت تدفن فيها حتى نساءها؟!
                        فقط العقلية الياسرية المعطّلة يمكن لها أن تصدّق مثل هذه الأكاذيب!!

                        كل هذه الترهات، للتغطية على أضرار ياسر الكثيرة والجسيمة على المرجعية الشيرازية، لعناده في إلصاق نفسه بها وإصراره على التقدم عليها في المواقف.

                        * الدافع الأساسي لمواقف ياسر ولتصريحاته الإيجابية والسلبية حول الشخصيات الشيعية هو اسم ياسر فقط، وليس الحق والباطل وإضلال العوام وبقية شعاراته، ولذلك نراه يسقّط شخصا لعذر معين وفي نفس الوقت يعظّم شخصا آخر مع كونه نظير الأول في الحكم، كما حصل مع الشيخ نمر النمر والشيخ محمد سعيد العرادي.
                        بل أكثر من هذا، فإنه يتهجم على الشيخ المهتدي البحراني مثلا في البث المباشر لأنه كتب قصة عن الخميني في أحد كتبه، وفي نفس الوقت يعظّم المرجع الوحيد الخراساني بالرغم من مدائحه المتعددة الكثيرة للخميني، وحتى يعظّم المرجع بشير النجفي بالرغم من تصحيحه لعقيدة الخميني وبالرغم من تبريره لظلم الخميني للمراجع!
                        فإن كان في مدح الخميني من إشكال، فالمرجعان الخراساني والنجفي مدحاه بشكل أكبر وأكثر من الشيخ البحراني.
                        وإن كان الشيخ البحراني (كرجل دين) سبب في إضلال العوام بنقله قصة عن الخميني، فالشيخ الخراساني (كمرجع تقليد)، والشيخ النجفي (كمرجع تقليد) سببا في إضلال العوام بشكل أوسع وأعظم بمواقفهما وتصريحاتهما المؤيدة للخميني.
                        فلماذا المهتدي يُسقّط ويقال عنه (ساذج)، والخراساني والنجفي يُعظّمان ويقال عن كل واحد منهما (مرجع عادل محل تقدير واحترام)؟!
                        إذن فالملاك ليس إضلال العوام، ولا الحق والباطل، ولا بقية شعارات ياسر الفارغة، وإنما الملاك هو ياسر وياسر وياسر. وإلا فكان بإمكانه أن يسقّط الثلاثة معا، أو يسكت عن الثلاثة، أو يسقط المهتدي ويسكت عن الخراساني والنجفي، لكي يتفادى الإشكال، لا أن يذم الأصغر ويمدح الأكبر!!

                        * ياسر والعاملون معه يحاولون إرهاب مخالفيهم بالهجوم اللاذع والمتواصل عليهم وعلى ذويهم، كما يحاولون ارتشاء من يسكت عنهم حتى وإن كانت فيه مؤاخذات متنوعة كبيرة حسب منهجهم الأعوج.
                        ومن الأمثلة في هذا الخصوص موقفهم من الشيخ عبد الكريم الحائري والشيخ حسين الأميري.

                        كتب ياسر ضد الشيخ الحائري:

                        ((إذا لم يعلن المذكور اشتباهه وسوء تقديره فيكون ساعياً في هدم الإسلام، وكذا كل من شارك في استقبال سامري القطيف مع الاحتفاء به وإبراز ذلك في الإعلام)).

                        وسماحة الشيخ الحائري، والمسؤولون في حوزة ابن فهد الحلي، والمسؤولون في مكتب المرجعية الشيرازية في كربلاء المقدسة، والمسؤولون في الموقع الإلكتروني لمكتب المرجعية في كربلاء المقدسة... لم (يعلن) أيا منهم "اشتباهه" ولم (يعلن) أيا منهم "سوء تقديره"، وبذلك (يظل) كل واحد من هؤلاء ساعيا في هدم الإسلام حسب حكم ياسر.
                        لكن وبعد مضي عدة أشهر، عندما تيقن العاملون مع ياسر بأن الشيخ الحائري لا ينوي الرد على ياسر والوقوف العلني أمامه، غيروا موقفهم تجاهه وبدؤوا بالتواصل معه، وحتى نشروا محاضراته مع لقب (آية الله). وكتب الشيخ مهدي في هذا المجال:

                        ((وإن كنت ترى أننا قد أسقطنا الشيخ عبدالكريم الحائري بعد هذه الحادثة فأنت مخطيء حيث أنني كنت في ضيافته قبل عام ونصف ترددت عليه لأكثر من يومين ودعاني على الغداء وجلسنا وتحدثنا بوجود الطلبة وبعض الفضلاء))!!

                        فالساعي في هدم الإسلام، الذي رفض أن (يعلن) "اشتباهه" ورفض أن (يعلن) "سوء تقديره"، أصبح من الأصدقاء بسبب (سكوته عن ياسر). ولم يضر استمراره في سعيه في هدم الإسلام بهذه الصداقة!!

                        وفي المقابل، لم يسكت الشيخ الأميري أمام تهجم ياسر عليه، ولذلك استمر العاملون مع ياسر في تسقيطه!!
                        و(عذر) ياسر للتهجم على الشيخ الأميري كان عدم تنديده العلني بزيارة بعض الطلاب في حوزته لكمال الحيدري، مع أن ياسر قد أقر بنفسه بأن الشيخ الأميري لم يكن راضيا عن هذه الزيارة. فكل هذه المشكلة كان سببها (الادعائي) عدم قبول الشيخ الأميري بالتنديد (العلني). علما بأن هذا القرار اتخذ بعد اجتماع مدراء المرجعية في كربلاء، حيث أجمع الكل على عدم الشجب العلني، وإنما التنبيه الفردي.
                        وفي جانب آخر، نرى من يعتبرهم ياسر من المراجع العدول مثل السيد السيستاني والشيخ الخراساني، لا ينددون بكل ما يُفعل باسمهم، ولا يفضحون كل من يكذب عليهم في مدح المنحرفين الظالمين مثل الخامئني. فإن كان التنديد العلني واجبا لأن عدمه يسبب في إضلال العوام، فالحكم على المراجع يكون أشد مقارنة بأحد أساتذة الحوزة، أليس كذلك؟! فكيف لياسر أن يعتبر هؤلاء (مراجع عدول يستحقون التقدير والاحترام)، ويعتبر الشيخ الأميري مجرد (روضه خون) يستحق التسقيط والإهانة؟!

                        * افتتح ياسر مكتبه في لندن بعد فترة قصيرة من سكناه فيها، وكان يحضر مجلس السيد الوالد بشكل غير منتظم، وأظهر التفاعل مع فكره في البداية إلا أنه لم يلتزم بالحدود وبدأ بالانحراف يمنة ويسرة. وقد تكلمت معه بشكل مفصل وفي عدة جلسات حول ضرورة عدم الخلط بين الأمور الحساسة والمناهج المتباينة، وحول ضرورة مراعاة بعض المسائل المعينة... لكني لم أر أية نتيجة.
                        ولذلك قرر السيد الوالد على إبعاده بشكل تدريجي لكي لا يستفيد منه في مشروعه التخريبي، مع نصائح وإنذارات قبل كل مرحلة، وقد ذكرت بعضها سابقا. إلى أن بلغ ياسر ذروته في الطغيان بالكذب المفضوح في البث المباشر وبالإصرار عليه في قضية المزاد، فقرر السيد الوالد قطع ما تبقّى من العلاقات معه ولكن مع رفق بالغ ومن دون أي تسقيط. فكنت أكتفي في جواب الأسئلة عن الموضوع بقولي: الشيخ ياسر مستقل في فكره، فطلبنا منه أن يكون مستقلا في عمله كذلك.
                        لكنه لم يترك الأمر عند هذا الحد، بل بدأ بالخباثة والكذب والبهتان، ولم تنفع معه التحذيرات، فقررت التصعيد قليلا.
                        ثم بلغني تهجمه على السيد الوالد بالاسم في البث المباشر بـ (عذر) ممارسته للأدب الواقعي، وفي نفس الفترة تلقيت أنا وحتى السيد الوالد عدة رسائل شفهية مسيئة من بعض العاملين معه، فبدأت بالكتابة ضده في هذا القروب الخاص، وطلبت عدة مرات أن لا تُنسخ الكتابات في خارج القروب، لكن بعض العاملين معه لم يلتزموا بطلباتي المكررة ونشروها في قروباتهم وثم في النت. وكان الخير فيما وقع.
                        ياسر كان يلصق نفسه بنا ويستفيد من اسمنا، وعندما انحرف عن الخط ولم تنفع معه النصيحة، لم يبق لنا إلا فرزه ومن دون أي تسقيط. فلم يقبل بهذا الفرز، وبدأ بالشطانة والخباثة، فاضطررت إلى إعلان (بعض) ما كنت أكتمه، لكي أبطل تأثير كلامه التخريبي.

                        * مشروع ياسر في القسم الداخلي الشيعي خطِر في الغاية، إذ إنه يحلم بالمستحيل ولا يعترف بالحدود والضوابط في عمله، فيتسبب في اختلال الموازين. فكنت أقول له أن البيت الشيعي الآن يشبه البيت القديم الخرب، ولا يصلح لغير المهندس المتخصص أن يضرب جدرانه بالمعول فينهار سقفه.
                        فالهدم دائما أسهل وأسرع من البناء، والهدم لا يحتاج إلى كثير من العلم والخبرة، ولا يحتاج إلى ذرة من الحكمة. كما أن الهدم لا يعرف الحدود، فيتموج ويتعاظم حيث يجد المعادلات اللازمة له، كسقوط قطع الدومينو الكبيرة البعيدة بإسقاط قطعة صغيرة، أو احتراق غابة وسيعة بإشعال عود ثقاب واحد.
                        وهناك أمثلة كثيرة في التاريخ القديم والحديث لهذه الحقيقة، فالحرب العالمية الأولى بدأت بطلقتين لشاب ذي التسعة عشر عاما اغتال بهما ولي عهد النمسا وزوجته، والحرب العالمية الثانية بدأت على أنقاض هذه الحرب، وتأثيرات هاتين الحربين مستمرة إلى يومنا هذا وحتى في دولنا الشرقية.
                        فالقومي اليوغوسلاوي غافريلو برينسيب كان يحلم بالانضمام إلى بعض الجماعات المتشددة ومنها جماعة اليد السوداء، فحاول إثبات جدارته بقيامه بعملية الاغتيال، لكنه بالرغم من عمره الصغير وهيكله الصغير وعقله الصغير وهدفه الصغير... سبب في قتل الملايين وفي انهيار امبراطوريات وفي احتلال دول وفي تقسيم دول وفي إعادة رسم خريطة الجغرافيا السياسية العالمية... لأنه باغتياله لفرانس فرديناند في ذلك الجو السياسي المكهرب، قد أخل بالتوازنات وأسقط القطعة الصغيرة الأولى من الدومينو أو أشعل عود الثقاب.
                        وياسر أيضا يمشي في نفس الدرب، فبتعرضه إلى المرجعية السيستانية والمرجعية الخراسانية في ظل ادعائه التسقف بسقف المرجعية الشيرازية والامتثال لأوامرها، فإنه يسبب في تخريب العلاقات بين هذه المرجعيات المستقلة الكبرى، وفي نفس الوقت يفتح الطريق أمام النظام الإيراني أن يستغل هذا الأمر للسيطرة على الحوزات. وهذا مورد واحد فقط من تصرفات ياسر الخاطئة.

                        تعليق


                        • #57



                          Www.facebook.com/Global14Islam

                          فصول من كتابات سماحة السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 49

                          متابعة 17 – الرد الرابع على الولائي – 24 جمادى الأولى 1437

                          3 من 20

                          * قال الشيخ مهدي:

                          ((الشيخ الحبيب لم يتحرك بطريقة عدائية ضدكم ألبتة، ولم يتكلم عنكم نهائيا. وأنا اتصلت بالإخوة هناك في لندن وسألتهم إن كان الشيخ الحبيب قد تكلم أو تفوه أو نطق بكلمة واحدة ضدكم، وتبين لي أنه لم يتكلم ولم ينطق بكلمة...
                          الشيخ الحبيب لم يتحرك ضدكم نهائيا وأبدا...
                          الشيخ الحبيب لم يتحرك ضدكم أبدا...
                          أثبت لي ما هي التحركات العدائية ضدكم، أعطني دليلا واحدا. والله وبالله وتالله إن استطعت أن تثبت بأن الشيخ الحبيب تحرك تحركا عدائيا واحدا ضدكم أنا سوف أتبرئ من الشيخ الحبيب، وأقف معكم ضده. أنا أقولها الآن، والله على ما أقول شهيد. الآن تحدي أيها السيد. تحركا عدائيا واحد فقط، ائتني به. تقول أنه قال لي الناس أنها مقاطعة تكتيكية؟! ههههه. لا حبيببي، لا أيها السيد. أثبتنا أن من قال هذه الجملة هو الأخ حامد في تسجيلاتنا السابقة بعنوان حتى يتبين. أعطني تحركا عدائيا واحد، وأثبته لي حتى أنا أقف معك ضده)).

                          أقول: نعم، ياسر بالفعل تحرك بطريقة عدائية ضدنا وبكل خباثة ووقاحة. وهذه بعض النماذج:

                          النموذج الأول: بعد أيام من رفض السيد الوالد لاستقبال ياسر، نقل لي الحاج أبو مصطفى الصراف بأنه ذهب إليه ليسأله عن الموضوع. فقال له ياسر: ليست بيني وبين السيد المجتبى أية مشكلة، والسيد مصطفى هو الذي منع استقبالي، ووالده لا يعلم بالموضوع!!
                          مع أن الحاج حامد، وهو كما عرّفه الشيخ مهدي مدير هيئة ياسر بما فيها القناة والمسجد، ومندوبه في مزاد المسجد... كان قد تكلم شخصيا مع السيد الوالد في هذا الشأن، وسمعه يقول: (كلام السيد مصطفى هو كلامي)!!

                          وكانت قناة فدك تبث كل يوم أذان الحاج أبو مصطفى الصراف، وكذلك تجويد القرآن وتلاوة عدد من الأدعية والزيارات بصوته، وكان ياسر عرض عليه إجراء برنامج مباشر مفصل ضد إيران مع شخص آخر...
                          فعلى فرض كون الحاج أبو مصطفى الصراف إنسانا دنيويا بحتا، هل يُعقل لمثله أن يكذب ضد مصلحته الدنيوية؟! كذبة لا ترجع له بأية منفعة، بل تقطع عنه كل المنافع التي تأتيه من ياسر!!

                          النموذج الثاني: نقل لي الخطيب الحسيني سماحة الشيخ علي معاش بأنه ذهب إلى ياسر ليسأله عن سبب رفض السيد الوالد استقباله. فقال له ياسر: إنها (حركة تكتيكية).
                          قال الشيخ علي معاش، فسألته ماذا تعني؟ فأجابني: هناك تنسيق مسبق بيننا!!

                          وكانت هذه القضية بعد أن عرض ياسر على سماحة الشيخ علي العمل في مسجده كإمام جماعة... مقابل راتب شهري.
                          فعلى فرض كون الشيخ علي معاش إنسانا دنيويا بحتا، هل يُعقل لمثله أن يكذب ضد مصلحته الدنيوية؟! كذبة لا ترجع له بأية منفعة، بل تقطع عنه كل المنافع التي تأتيه من ياسر!!

                          طبعا في رده الرابع، عرض الشيخ مهدي (شهادة!) الحاج حامد بأن الحاج عادل معاش أخ الشيخ علي قد كذّب أخوه! لكن الحاج عادل ينفي كلام الحاج حامد بقوة، ويشهد بأنه هو أيضا سمع هذا الكلام من ياسر!! وسوف أعرض كلامه فيما بعد في هذا الرد.

                          النموذج الثالث: نقل لي الخطيب الحسيني سماحة السيد علي النواب، وكان آنذاك مدير مكتب ياسر وشؤونه، بأن ياسر اجتمع معه في اجتماع خاص وقال له: السيد المجتبى قرر عدم بث محاضراته في قناة فدك، والسبب هو لكي لا يغيظ الخامنئي!!
                          وثم اجتمع مع بقية الموجودين في حسينيته من العاملين وغيرهم في اجتماع عام وقال لهم نفس هذا الكلام الكاذب.

                          فعلى فرض كون السيد علي النواب إنسانا دنيويا بحتا، هل يُعقل لمثله أن يكذب ضد مصلحته الدنيوية؟! كذبة لا ترجع له بأية منفعة، بل تقطع عنه كل المنافع التي تأتيه من ياسر!!

                          طبعا هذا السبب المذكور، كذب محض وافتراء مقصود اختلقه ياسر لكي لا يعترف بأخطائه أمام العاملين معه، ولكي يمنعهم من معرفة عدم رضا السيد الوالد من تصرفاته، حيث أننا لم نكن نتكلم مع الناس حول هذه الأمور في ذلك الوقت.
                          والسبب الحقيقي لامتناع السيد الوالد من بث محاضراته في القناة، بعد موافقته على بثها وقبوله بتسجيل كاميرا القناة لمحاضراته، هو تصرفات ياسر الخاطئة في فتح الجبهات الداخلية.
                          ويمكن لأي شخص أن يستفسر من السيد الوالد نفسه عن سبب امتناعه من بث محاضراته على القناة.

                          النموذج الرابع: نقل لي أحد الأصدقاء في لبنان، بأن ياسر قال له بأن سبب عدم بث محاضرات السيد على القناة هو إصراره على عدم حذف مفردات الأدب الواقعي من محاضراته، ولذلك بعض العاملين في القناة قرروا عدم بثها.
                          وسوف يأتي في هذا الرد (شهادة!) الحاج حامد على استماعه شبيه هذا الكلام من ياسر نفسه.

                          لكن هذا أيضا كذب محض وافتراء مقصود من ياسر لكي يغطي على أخطائه ويخفي عدم رضا السيد الوالد من تصرفاته. لأنه:

                          أولا: عند افتتاح القناة، حين عرف الكل بأن المحاضرات سوف لن تُبث، لم يكن عند ياسر إلا موظفَين إثنين، وكانا شابان لا يأخذ ياسر بكلامهما حتى في الأمور الفنية، فكيف في مجال سياسة القناة.

                          ثانيا: قبل فترة من افتتاح القناة، سمح السيد الوالد لي ولياسر بحذف كل كلمة يمكن أن يسبب وجودها في مشكلة للبث الفضائي خلال ساعات النهار، أو حصر قناة اليوتيوب بعمر معين... ومنذ ذلك الحين تُحذف هذه الكلمات من موقع السيد.
                          فهل يُعقل لنا أن نحذف هذه المفردات بأنفسنا، ونمنع الآخرين من حذفها؟!

                          ثالثا: استمرت قناة فدك في تسجيل هذه المحاضرات إلى (فضيحة المزاد)، حين قرر السيد الوالد عدم استقبال ياسر وعدم تسجيل محاضراته من طرف القناة... فلو كان ياسر هو الذي قرر عدم البث لوجود هذه الألفاظ، فإذن لماذا استمر في تسجيلها؟!

                          رابعا: هذا الكلام يناقض ما قاله ياسر قبيل بدء القناة بالبث إلى مدير مكتبه وشؤونه سماحة السيد علي النواب، وثم إلى العاملين معه وغيرهم، بأن السيد امتنع من بث محاضراته لكي لا يغيظ الخامنئي.

                          خامسا: هذا الكلام أيضا يناقض الدعوة الموجودة في موقع ياسر الإلكتروني إلى ممارسة الأدب الواقعي، والتأييد الموجود هناك لتلفظ السيد الوالد بهذه الألفاظ في وصف أعداء أهل البيت وشيعتهم...

                          النموذج الخامس: نقل الحاج حامد خلال رد الشيخ مهدي الثالث، بأنني زرت ياسر في بيته، وقلت له بأن السيد الوالد قرر أن يتكلم على السادة المدرسيين في مجلسه الأسبوعي القادم، وقال (ما نعوف الشيخ ياسر)... ولكن ياسر طلب مني أن أقنعه بالعدم، فقبل نصيحته!

                          فكتبت أنا في ردي الثالث على الشيخ مهدي:

                          ((أنا من هنا أنفي وأكذب هذا الخبر بأشد العبارات الممكنة، وأقول بأن مختلقه لا يخاف الله عز وجل مثقال حبة خردل!!
                          فلم أنقل مثل هذا الكلام إلى ياسر، ولم يقل لي السيد الوالد شيئا عن مثل هذا القرار!!
                          لكن (الكذاب!) (الدجال!) (الخداع!) ياسر، الذي لا يتورع عن الكذب حتى في البث المباشر، لا يخجل عن مثل هذه الأكاذيب المفضوحة!!))

                          ثم ذكرت أربعة ردود منطقية على هذه الكذبة الياسرية الوقحة. لكن حب ياسر أعمى عيون العاملين معه، وعطّل عقولهم، ولذلك كرروا هذه الكذبة المفضوحة خلال رد الشيخ مهدي الرابع.

                          وعلى كل حال، يمكن لأي شخص أن يستفسر من السيد الوالد نفسه ليرى هل كان عنده مثل هذا القرار، أم أن ياسر (كذاب دجال خداع) مثل ما أقول!!

                          تعليق


                          • #58
                            Www.facebook.com/Global14Islam

                            فصول من كتابات سماحة السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 50

                            متابعة 17 – الرد الرابع على الولائي – 24 جمادى الأولى 1437

                            4 من 20

                            * النموذج السادس: في شهر رجب من العام الماضي 1436، سأل أحد المتصلين ببرنامج البث المباشر مع ياسر:
                            ((قد أثيرت في الآونة الأخيرة أقاويل وكلام عن السيد مجتبى الشيرازي. تارة يقال إنه ساقط العدالة لأنه بذيء اللسان حتى وإن كان في أعداء أهل البيت عليهم السلام... هل يعتبر حقا السيد مجتبى الشيرازي حفظه الله في نظر الشارع المقدس ساقطا للعدالة، يعني من هذا المنظور...
                            سؤالي الثاني: يقال أن السيد مجتبى أقام عليكم حربا مبتدؤها الحسد والغيرة، خصوصا لإعلانكم النية لشراء أرض فدك الصغرى. ما وجه الصحة من هذا الموضوع؟ فإذا كان صحيحا سقطت حقا أعدليته...)).
                            فأجابه ياسر:
                            ((يمكن أن يفهم من بعض الأدلة الشرعية على أنه هنالك موارد محدودة وأكرر محدودة يمكن فيها استخدام اللغة التي لا أرى من الصواب تسميتها باللغة البذيئة أو المفردات البذيئة وإنما أسميها مثلا المفردات الحادة. في مثل هذه الموارد المحدودة إذا ما كانت هنالك مصلحة دينية في مثل هذا الاستخدام، ولم يكن هنالك مفسدة، فالشارع أباح ذلك أو استحبه. على سبيل المثال هنالك حديث شريف يروى عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله مضمونه هو هذا من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا، مثلا، لن أشرح هذه العبارة، من أراد أن يعرف معناها، له أن يبحث أكثر ليفهم. إذا أخذنا بهذا الحديث الشريف ففي مثل هذا المورد المحدود يمكن أن يقال أنه من يثير العصبيات الجاهلية ويتعزى بعزاء الجاهلية فلنا أن نستخدم معه مثل هذه اللغة...)).
                            ثم ياسر قلب الكلام إلى ضرب الأدب الواقعي، ونتيجة أدان ممارسته.

                            ثم سأله الأخ عبد الله الخلاف:

                            ((نعم سماحة الشيخ، هل تسقط عدالة الشخص الذي يتكلم بهذه الألفاظ؟))
                            فأجابه ياسر:

                            ((أنا أتحفظ عن الجواب على هذا السؤال)).
                            ولم يجب ياسر السؤال الثاني إطلاقا.

                            طبعا كلام ياسر في ضرب الأدب الواقعي يناقض على الأقل ثلاث أجوبة مفصلة موجودة في موقعه الإلكتروني، تم نشر اثنتين منها قبل نحو شهرين (فقط) من طرده من قِبَل السيد الوالد!!
                            وهذا يعني فيما يعني أن دين ووجدان... ياسر يسمح له أن يناقض الكلام الموجود في موقعه، ويدوس على معتقده، في سبيل خصومته مع السيد الوالد!!

                            وهذه هي الأجوبة:

                            ألف) قبل نحو شهرين (فقط) من طرد ياسر، نُشر هذا السؤال والجواب في موقعه حول ممارسة السيد الوالد للأدب الواقعي:

                            ((س1 قليل الاخلاق عباس الزيدي قال عن السيد مجتبى الشيرازي ضحل لا يفهم وذالك بأنه نسب للامام علي انه صلى خلف ابو بكر وحاول خالد قتله قال هذا مخالف لما ورد عندنا بعدم صلاة الامام خلفهم وقال ما ورد في الحديث من كلام بذيء بحق خالد هذا لم يقع لان الامام علي قال لا تكونو سببابين فما هو ردكم عليه؟

                            ج 1 دراية الحديث وفقهه شأن العلماء.
                            علي بن أبي طالب سيد العرب والعربي الكريم الحر يهين الأراذل المعتدين الجاحدين العتاة ويسحق كرامتهم, فهذا سلوك نايع من الطبيعة العربية الاصيلة فضلا عن كونه خلقا إسلاميا كما سيتبين لك.
                            تلك أخلاق يفهمها ويدركها الرجال والأحرار المؤمنون ,لا أنصاف الرجال.
                            الرواية التي أشرتم إليها وردت في (الاحتجاج للطبرسي، ج1، ص118)...
                            لا شك أنّ سبّ الكفار مشروع وقد كان رسول الله يأمر به...
                            لقد كان رد أمير المؤمنين عليه السلام على خالد ابن الوليد لعنه الله يتضمن بيانا لحقيقة خالد ابن الوليد ولم يكن تجنيا والعياذ بالله, إذ أنّ كل من ينصب العداء للعترة الطاهرة يكون منكوحا مأبونا وعلى هذا نصت الروايات عن المعصومين عليهم السلام.
                            قال أمير المؤمنين "عليه السلام" لخالد ابن الوليد "لعنه الله": (كذبت لا أُمّ لك من يفعله "أضيق حلقة است منك"...
                            ردُ بعضهم لهذه الرواية وإنكارها لمجرد استهجانهم لألفاظها هذا ناجم عن أحد أمرين إما الجهل أو قلة الورع...
                            إنّ استخدام التكنية في التعبير ليس الأسلوب الأفضل على الدوام. يكون التصريح أجدى من التكنية في موضعين...
                            ثانيا: إذا كان الغرض النيل ممن يستحق وإهانته وتحقيره وسحق كرامته وإسقاط اعتباره "تماما" فإنّ أسلوب التكنية لايكون وقعه في نفس ذلك المتكبر المتعالي المستحق للإهانة بنفس وقع التصريح لأنّ مخاطبة المتجبر المعاند المتعالي كخالد ابن الوليد بأسلوب التكنية تجعله يتوهم أنّ له شئنا من الشأن ولكنّ الأسلوب المباشر يمرغ أنفه ويسقط اعتباره ويكسر غروره "تماما".
                            اهل الريب والبدع واعداء آل رسول الله يتكبرون على الحق ويظهرون التعالي على أهل الحق والعداء لهم...
                            لاحظ أنّ قوله تعالى: (السوء من القول) هو تعبير لا يضع حدا أو سقفا معينا "لنوعية" الألفاظ السيئة التي يرخص الله تعالى للمظلوم الجهر بها في حق ظالمه.
                            السوء من القول أي الكلام الذي يستاء منه الآخرون وينفرون منه, لذا فإنّ السوء من القول تعبير يشمل حتى الألفاظ التي يستهجنها المجتمع ويستاء منها...
                            الملحد المنصف إن فهم فلسفة سب الظلمة وأهل الريب والبدع والمنحرفين في الاسلام فلن يسعه سوى الإذعان لحقيقة سبق الإسلام في ميدان حرية التعبير الحضارية الهادفة بينما يبقى البكري الذي يصر على تضييق أفق تفكيره في عناده ولجاجه ويصر على تجاهل ما ترويه مصادره كحديث من تعزّى بعزاء الجاهلية.
                            قال الفيروزآبادي : وفي الحديث " من تَعَزَّى بعزَاء الجاهِلِيَّةِ ، فأَعِضّوهُ بهنِ أبيه ، ولا تَكْنُوا " ، أي قُولوا له اعْضُضْ أيْرَ أبيكَ ، ولا تكنُوا عنه بالْهَنِ.
                            لو كانوا طبقوا هذه الوصية وأدبوا من نشطوا في نشر أمراض الكبر والعنصرية وأوقفوهم عند حدهم وكسروا أنوفهم لما كانت مجتمعات الحزيرة العربية غارقة إلى اليوم في سخافات العصبية القبلية.
                            هنا أيضا جواب مفصل حول مشروعية سب أهل الريب والبدع ولا شك أنّ خالد ابن الوليد لعنه الله مصداقٌ جلي لأهل الريب والبدع, وسيتبين لك أنّ سب لظلمة ومنهم أهل الريب والبدع سلوك منسجم مع الفطرة الانسانية السوية.)).
                            http://alqatrah.net/question/index.php?id=2247


                            باء) وأيضا قبل نحو شهرين (فقط) من طرده، نُشر هذا السؤال والجواب في موقع ياسر حول ممارسة السيد الوالد للأدب الواقعي:
                            ((س 3 / سمعنا من سماحة السيد مجتبى الشيرازي انه يتلفظ با أبشع الالفاظ وعلى لسان أمير المؤمنين فهل يجوز ذلك ؟

                            ج3 المؤمن مصداق لقوله تعالى: ( أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين) سورة المائدة,54
                            كلام أمير المؤمنين عليه السلام ووصفه للمنافقين مهما استبشعت ما جاء فيه من ألفاظ أو استهجنتها فإنه يتضمن بيانا لحقيقة المنافقين وليس ذاك بهتانا والعياذ بالله.
                            هنا تجد الادلة على مشروعية سب الظلمة ومن بينهم المبتدعة والمنافقين فأعظم الظلم خيانة الله ورسوله وستجد انّ هذا سلوك منسجم مع العقل والفطرة السوية...
                            بناءا على ما سبق يتبين لك أنّ السب للمستحق جائز بل مندوب في حق هل الريب والبدع, واعلم أنّ السب في اللغة هو القطع ومن هنا سميت الكلمة الجارحة سبا لأنها موجعة جارحة قاطعة كحد السيف حيث يُطلق على السيف (سبّاب العراقيب) فسواءا كانت الكلمة الجارحة الموجعة منطبقة على صاحبها انطباقا واقعيا كليا كما في كلام امير المؤمنين عليه السلام أو كانت من قبيل الشتم بألفاظ تحقيرية لها انطباق نفسي او شخصي كوصف علماء اليهود بالحمير , فهذا كله سب وهو مشروع جائز في حق الظلمة من اهل الريب والبدع وغيرهم.)).
                            http://alqatrah.net/question/index.php?id=2288


                            جيم) وفي جواب على سؤال آخر، ورد في موقعه:

                            ((إنّ سب المنحرفين والظلمة هو سلوك إنساني نابع من الفطرة لذا جاءت الشريعة الغراء موافقة له...
                            تلك أخي فطرة الإنسان فالمظلوم يضج ويصرخ ويشتم ظالمه ويفضحه. الدين لا يعاكس الفطرة فتنبه لهذه النقطة جيدا اخي الكريم.
                            إنّ صاحب القلب السليم لن يُوجه لومه لذلك المظلوم الذي يشتم ظالمه ولو استخدم أقذع الأوصاف و إنما سيصب جام نقمته على ذلك الظالم إن كان عارفا بحقيقته , أما إن كان يجهل حقيقة ذلك الظالم فإنّ تلك الثورة اللفظية المحملة بسيل من الشتائم والسباب للظالم من المظلوم سوف تدفع صاحب القلب السليم إلى محاولة البحث عن السبب والتقصي عن القضية فحينها تنكشف له الحقيقة فيبرأ من ذلك الظالم ويعاديه.
                            أما صاحب القلب المريض فإنّه سيهاجم ذلك المظلوم ويصفه بالبذيء والهمجي والوقح وسيتعامى عن الأسباب.
                            العاقل اخي لا يركز على "الأعراض" وإنما يبحث عن "العلل" سب الظالم وشتمه والهجوم عليه هي أعراض لعلة حقيقية يعاني منها المظلوم وهي الظلم.
                            بالمثل أخي لا يكوننّ الظلم في حق الله تعالى ورسوله أهون عندنا من المظالم الشخصية او الاجتماعية, فإنّ التلاعب بدين الله وتحريفه وإدخال البدع والريب فيه هو ظلم عظيم في حق الله تعالى ورسوله الذي بذل في سبيل هذا الدين كل ما يملك وضحى بعترته وأهل بيته في سبيله ثمّ يأتي من يتلاعب فيه! كيف نرضى هذا؟
                            لذا جاء هذا الحديث النبوي الشريف موافقا للفطرة الإنسانية السوية و الشخصية الإيمانية الرافضية قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ص375)
                            هل تتصور يا اخي أنّ رجلا يُذبح طفله في حجره يرضى أن يُطلب منه اختيار ألفاظه بعناية تجاه قاتل ولده؟! إنّ الرافضي بحق يعيش ألم ما جرى على آل رسول الله الاطهار عليهم الصلاة والسلام في كل لحظة و مصائبهم ماثلة أمامه دائما لذا ليس من العدل أن تلومه لأنه يفقد شعوره حين يأتي على ذكر قتلة ال رسول الله وظلمتهم ومن "حرّفوا دينهم وتلاعبوا به" فهذا خطب لا يدانيه خطب.
                            أمّا قولكم أننا ننسب لآل رسول الله كلاما في حق الظلمة والمنحرفين ترفضونه انتم بالهوى والمزاج فهذه ليست مشكلتنا.
                            إنّ مشكلة الآخر هي هذه, التركيز على "الأعراض" لا على "العلل"! عندما تعرف العلة يصبح العرض عندك امرا طبيعيا.
                            عندما ترى عرضا لعلة بدنية فإنك تستغربه وتهلع منه ولكن عندما تعرف علته وسببه فإنك تبدأ في التعامل معه بشكل طبيعي وتصرف اهتمامك لعلاج العلة والتخلص منها بدلا من صرف عمرك في الجزع من الأعراض.
                            آل رسول الله وكذلك شيعتهم لا يتجنون وعندما يصفون أحدهم يوصف فإنه يكون مستحقا له.
                            من يشتم النظام الخليفي الحالي بما شاء من أوصاف لا يمكن لأحد سوي الفطرة أن يصفه بالبذيء أو قليل الحياء إلا إن كان يشكو خللا في إنسانيته.
                            العاقل المؤمن لا يرفض شيئا لمجرد أن نفسه تنكره ولا تقبله فيبادر الى رفضه ويتكلم بغير علم. إنّ كثيرا من الحقائق موجودة في أمور ينكرها الانسان)).
                            http://alqatrah.net/question/index.php?id=1834

                            تعليق


                            • #59



                              Www.facebook.com/Global14Islam

                              فصول من كتابات سماحة السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 51

                              متابعة 17 – الرد الرابع على الولائي – 24 جمادى الأولى 1437

                              5 من 20

                              * الآن، وبعد عرض هذا الموقف المتأرجح من الأدب الواقعي بين القبول والرفض – على أساس موقف السيد الوالد من ياسر – هل يلام شخص إذا قال:
                              (إن ياسر وبعض العاملين معه تلاعبوا بالدين عندما ارتدوا على ممارسة الأدب الواقعي، بعد أن رفض السيد المجتبى استقبال ياسر، مع أنهم كانوا يستدلون على مشروعيتها، بل وكانوا يتهجمون على المعترضين عليها، قبل رفض استقباله)؟!

                              فما معنى تأييدهم لممارسة الأدب الواقعي قبل شهرين (فقط) من طرد ياسر، ورفضهم لها بعد طرد ياسر؟!
                              هل معناه أن ياسر كان (ينافق) السيد الوالد بإظهاره التأييد لممارسة الأدب الواقعي في سبيل الحصول على تأييد منه في المقابل، في حين كان يراها مخالفا للشرع؟! أو أن ياسر كان بالفعل يؤيدها، لكنه استخدمها كسلاح ضد السيد بعد طرده؟!
                              ففي كلتا الحالتين، يكون دين ياسر تحت المحك، لأنه قال بمشروعية ما لم يكن يراه مشروعا (قبل طرده)، أو قال بعدم مشروعية ما كان يراه مشروعا (بعد طرده)!!

                              طبعا لا يمكن الدفاع عن ياسر بأنه كان مؤيدا لممارسة الأدب الواقعي في السابق حين دعا إلى ممارستها في موقعه، وثم تغير رأيه فانقلب عليها ومن دون ارتباط بموقف السيد منه. لأن الحاج حامد قال بأن ياسر تكلم معه عدة مرات ضد هذه الألفاظ قبل أن يتم طرده، أي حين كان ينشر هذه الأجوبة على موقعه ويسجل نفس هذه المحاضرات مع كاميرا فدك...!!

                              والآن لنقيّم ياسر والشيخ مهدي حسب ما ورد في هذه الأجوبة الثلاثة، من باب (من فمك ادينك):

                              ورد في موقع ياسر في تأييد الأدب الواقعي:

                              1- (هذا سلوك منسجم مع العقل والفطرة السوية).
                              فياسر والشيخ مهدي يخالفان العقل والفطرة السوية!

                              2- (العاقل اخي لا يركز على "الأعراض" وإنما يبحث عن "العلل" سب الظالم وشتمه والهجوم عليه هي أعراض لعلة حقيقية).
                              فياسر والشيخ مهدي ليسا من العقلاء!

                              3- (العاقل المؤمن لا يرفض شيئا لمجرد أن نفسه تنكره ولا تقبله فيبادر الى رفضه ويتكلم بغير علم).
                              فياسر والشيخ مهدي ليسا بعاقلَين، وليسا بمؤمنَين، ويتكلمان بغير علم!

                              4- (لذا جاء هذا الحديث النبوي الشريف موافقا للفطرة الإنسانية السوية و الشخصية الإيمانية الرافضية قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم).
                              فياسر والشيخ مهدي لا ينعمان بالفطرة الإنسانية السوية، وليست لهما الشخصية الإيمانية الرافضية!

                              5- (من يشتم النظام الخليفي الحالي بما شاء من أوصاف لا يمكن لأحد سوي الفطرة أن يصفه بالبذيء أو قليل الحياء إلا إن كان يشكو خللا في إنسانيته).
                              فياسر والشيخ مهدي ليست لهما فطرة سوية، ويشكيان من خلل في إنسانيتهما!

                              6- (أما صاحب القلب المريض فإنّه سيهاجم ذلك المظلوم ويصفه بالبذيء والهمجي والوقح).
                              فياسر والشيخ مهدي من أصحاب القلوب المريضة!

                              7- (السب للمستحق جائز بل مندوب).
                              فياسر والشيخ مهدي ممن يحرّم الجائز بل المندوب!

                              8- (دراية الحديث وفقهه شأن العلماء).
                              فياسر والشيخ مهدي جاهلان!

                              9- (تلك أخلاق يفهمها ويدركها الرجال والأحرار المؤمنون، لا أنصاف الرجال).
                              فياسر والشيخ مهدي ليسا من الرجال ولا من الأحرار المؤمنين، بل هما من أنصاف الرجال!

                              10- (يبقى البكري الذي يصر على تضييق أفق تفكيره في عناده ولجاجه ويصر على تجاهل ما ترويه مصادره كحديث من تعزّى بعزاء الجاهلية).
                              فياسر والشيخ مهدي لا يفرقان عن البكري المصر على تضييق أفق تفكيره في عناده ولجاجه!

                              لا يقال: هناك فرق بين السب المقبول والسب غير المقبول، وياسر يؤيد المقبول منه ويرفض غير المقبول.

                              لأنه يقال أولا: إن اثنتين من هذه الأجوبة الثلاثة تمت كتابتهما في جواب سؤالين حول (ممارسة السيد الوالد للأدب الواقعي)، وهي تؤيده وتشجب المستشكلين عليه.

                              وثانيا: إن كاميرا قناة فدك كانت تصور نفس هذه المجالس، وكان موظفوها يعملون في مونتاجها، وكانوا ينشرون أشد ما فيها!!

                              وثالثا: لا يوجد في هذه الأجوبة الثالثة أي سقف لحدية المفردات.

                              فلا يكون تهجم الشيخ مهدي على السيد الوالد (بعذر ممارسته للأدب الواقعي)، إلا تهجما في نفس الوقت على ياسر نفسه، حيث أن كافة المقاطع المنتشرة للسيد الوالد التي ينطق فيها بهذه المفردات، هي من تسجيل كاميرا قناة فدك، ومن إخراج موظفيها في مقر القناة وبأجهزتها...
                              كما يكون تهجما كذلك على السيد المرجع الشيرازي الذي يدعي الشيخ مهدي تقليده. حيث تحدث سماحته ضد اللذين يشجبون سب من يستحقه، وقال بأن هذا من تبليس إبليس ومن أناس يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض. ولم يقيد سماحته السب بمفردات دون مفردات.

                              كما أن معارضة ياسر والعاملين معه للأدب الواقعي بعد طرد ياسر وليس قبله، يكون أكبر دليل على كونها من مصاديق فجورهم في الخصومة، لا أن تكون ناشئة عن اقتناع واعتقاد. خصوصا مع الأخذ بنظر الاعتبار أن ممارسة السيد الوالد للأدب الواقعي كانت في موضوع الإسلام والبكرية، وثم في موضوع الفلسفة والعرفان حيث تكثر استعمال لغة المجابهة مع المنحرفين، والموضوع الأخير انتهى قبل سنتين من طرد ياسر، ومواضيع مجالس الوالد من بعد الفلسفة والعرفان كانت حول الأخلاق والآداب بشكل عام حيث لا تستعمل لغة المجابهة إلا بشكل نادر.
                              فقبل طرد ياسر، لم يتكلم هو ولا العاملون معه ضد ممارسة الوالد للأدب الواقعي، مع أنه كان يكثر استخدام هذه الألفاظ في تلك الفترة حسب مناسبة الموضوع، بل أعانوه في ذلك بتصوير محاضراته وبنشر الأشد منها في اليوتيوب... لكن بعد طرده، تكلم ياسر والعاملون معه ضد ممارسة الوالد للأدب الواقعي، في وقت لم يكن يتلفظ بهذه المفردات إلا نادرا حيث كانت مواضيعه أخلاقية وليست عقدية!!
                              واللطيف في الأمر، هو أنه لم تُنشر حتى مفردة واحدة من الأدب الواقعي بعد طرد ياسر، لأننا كنا نحذفها حفاظا على قناتنا في اليوتيوب... فكل اعتراضاتهم ترجع إلى فترة طويلة من قبل طرد ياسر! كما لم تنشر حتى مفردة واحدة من الأدب الواقعي في موضوع الفلسفة والعرفان إلا عبر كاميرا فدك وموظفيها! وهذا يدل على أن اعتراضهم هو من باب فجورهم في الخصومة!!

                              وقد تكلم الشيخ مهدي والحاج حامد عدة مرات ضد ممارسة السيد الوالد للأدب الواقعي خلال هذا الرد، فمثلا قال الحاج حامد:

                              ((مرة في الليل أنا والشيخ ياسر كنا نناقش قضية السيد مجتبى والألفاظ. قال لي يا أخي المشكلة هالشكل الناس تشوف احنه محسوبين على السيد والسيد محسوب علينا، واحنه قاعد نتضرر بسبة هذه الألفاظ. وهذا الكلام بيني وبينه الله يشهد)).

                              وأكمل الشيخ مهدي:

                              ((حسب ما يقول حامد أن الشيخ الحبيب كان يخشى أن تحسب هذه المنهجية على السيد مجتبى لأن الألفاظ التي يستخدمها السيد مجتبى هي ألفاظ نابية وهذه الألفاظ لا تليق بالمنهجية البرائية، المنهج البرائي الأصيل، فكان هذا الأمر وهو المحسوبية يزعج الشيخ الحبيب فكيف يحاول إلصاق نفسه بالسيد الوالد؟!)).

                              أقول أولا: هناك تناقض واضح بين هذا الكلام وبين ما أوردتُه من موقع ياسر الإلكتروني.
                              فعندما كان يبين ياسر للحاج حامد انزعاجه من هذه الألفاظ، هل كان يعتقد حقا بما يقوله؟!
                              وعندما كان موقعه ينشر هذه الأجوبة الثلاثة في الدعوة إلى ممارسة الأدب الواقعي، هل كان يعتقد حقا بما ينشره؟!

                              ثانيا: ألا يُعاب على ياسر والعاملين معه عدم فك ارتباطهم مع السيد الوالد، والحال أنهم كانوا يعتقدون بأن محسوبيتهم على السيد الوالد تضر بمنهجهم البرائي الرافضي الأصيل المهذب النقي؟!

                              ثالثا: لا أحد منا فرض هذه المحسوبية على ياسر، بل هو الذي اصطنعها من خلال كتابته في المنتديات بأسماء مستعارة. وقد أخبرني هو ببعض هذه الأسماء، وأخبر بعض الأصدقاء الآخرين كذلك.
                              وعبر هذه الكتابات، رسم ياسر صورة ذهنية خاطئة عند الشيعة وعند البكريين على السواء بأن ياسر هو السيد المجتبى، وبأن السيد المجتبى هو ياسر، وربط بين اسمه واسم السيد الوالد بحيث لا يُمدح أحدهما إلا ويُمدح الثاني، ولا يُذم أحدهما إلا ويُذم الثاني...

                              رابعا: من أجبر ياسر وبعض العاملين معه على الحضور في مجلس السيد الوالد خصوصا في موضوع (الفلسفة والعرفان) الذي اشتمل على القدر الأكبر من مفردات الأدب الواقعي، إن لم يكونوا يؤيدون هذه اللغة ضد أعداء الدين، وإن كانت تزعجهم هذه المحسوبية؟!
                              فكل الذين حضروا أو يحضرون مجلس السيد الوالد يشهدون بأننا لا ندعو أحدا إلى الحضور، ولا نشتكي أحدا لعدم الحضور. فكان بإمكانهم أن لا يحضروا المجلس لكي تُزال هذه المحسوبية تلقائيا.
                              فإما أن يكون ذلك الحضور نفاقا وتملقا منهم، وإما أن تكون هذه المعارضة فجورا في الخصومة وخباثة!

                              خامسا: كاميرا قناة فدك كانت هي الكاميرا التي سجلت موضوع (الفلسفة والعرفان) خلال أكثر من عامين، وموظفوا القناة هم من عملوا على مونتاج هذه الأفلام، وهم من نشروا أشد مقاطعها... وهذا الموضوع اشتمل على المقدار الأكبر من مفردات الأدب الواقعي، حيث كان الهدف تعرية أقذر أنواع الملحدين الذين يتظاهرون بالتدين والتورع!!
                              واستمر التصوير حتى بعد أن منع السيد الوالد بث محاضراته في القناة!

                              وعلى كل حال، فالسيد الوالد كان مجتهدا قبل أن يولَد ياسر، وهذا هو رأيه الاجتهادي. ولا يرد على المجتهد المطلق بهذه الطريقة الفجة من يتّكئ على إجازة الرواية ولا حتي الذي يفتخر بإجازة إجتهاد متجزئ من سماحة السيد محمد علي الطباطبائي. فكيف بمن لا يعرف الفرق بين حق الله وحق الناس، ولا يعرف معنى الغيبة، ويصر على استخدام القاعدة المنطقية (السالبة بانتفاء الموضوع) كما يستخدمها العوام في غير مكانها، ويخطئ حتى في تلفظ كلمة (تالله) في كل مرة يقرؤها مع أنها وردت في آيات من الذكر الحكيم؟!...

                              فالسيد الوالد استخدم هذه اللغة الحادة بجانب الاستدلال المتين في مواجهة أعداء الدين، الذين كانت لديهم هالة من القدسية في أذهان الكثير من الشيعة. فلم يكن ينفع الاستدلال وحده لتكسيرهم في الأذهان في زمن قياسي، ولذلك استعمل هذه الكلمات في شأنهم ومن موقعه العلمائي. فلم تكن فائدة ألفاظه، خصوصا لمكانته، بأقل من فائدة استدلاله.
                              ويتبين مدى نجاحه في هذا السبيل، بمقارنة مكانة العرفاء وكذلك غاصبي الخلافة في أذهان الشيعة قبل أن يبدأ بممارسة الأدب الواقعي في مجابهتهم، وبعدها. ولم يكن غيره من الشيعة يتكلم للمخاطب العربي في هذا المجال بهذا الشكل في تلك الفترة.

                              وهكذا السفيه، يريد أن يذمك فيذم نفسه!
                              فياسر والعاملون معه، روجوا لممارسة الأدب الواقعي بتسجيلهم ومونتاجهم ونشرهم لمحاضرات السيد الوالد، بل دعوا إلى ممارستها في موقع ياسر الالكتروني وغيره، والآن يدّعون بأنهم كانوا يعارضونها ويعتبرونها خلافا للشرع!!
                              فإما يكون عملهم الماضي مخالفا للشرع حسب اعترافهم الحالي، وإما تكون معارضتهم الحالية مخالفة للشرع حسب دعوتهم الماضية!!

                              ويتبين مما ذكر أعلاه بأن المناط في مدح وذم الياسريين للشخصيات الدينية المعاصرة، هو موقفهم من شخص ياسر، وليس الحق والحقيقة كما يدعون جزافا!!
                              التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 19-06-2016, 09:35 PM.

                              تعليق


                              • #60





                                فصول من كتابات سماحة العلامة السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 52

                                متابعة 17 – الرد الرابع على الولائي – 24 جمادى الأولى 1437

                                6 من 20

                                * قال الشيخ مهدي:

                                ((تريدون أن تضربوا مصداقيته بالصميم...
                                تريدون أن فقط تضربون مصداقية هذا الرجل...
                                نحن نتكلم عن أمة شيعية مضطهدة، أمة شيعية تريد أن تنهض. نريد أن نصحح المسار. نريد أن ننتصر للزهراء صلوات الله عليها...
                                وأنت الآن تريد فقط أن تضرب مصداقية هذا الشخص؟!...
                                فقط تريد أن تضرب مصداقيته في الصميم لأنه تحرك تحركا عدائيا ضدكم؟! حتى وإن ثبت أنه تحرك تحركا عدائيا ضدكم!!))

                                أقول: هل من المعقول أن يواصل أحد السكوت مقابل الكذب والبهتان المستمر؟!
                                صمتنا وصبرنا لسنوات، ولكن لابد لطغيان ياسر أن ينقطع!!

                                أما الأمة الشيعية المضطهدة والانتصار لسيدة نساء العالمين... فليخدع بها من كان ياسري العقل!!

                                ثم هل كان كل من تم ضربه من قبل ياسر من أعداء الزهراء والعياذ بالله؟! وهل كان كل منهم يحاول اضطهاد الأمة الشيعية؟!
                                هذا هو الشيخ عبد الكريم الحائري، أحد الذين ضربهم ياسر. لماذا يحترمه أتباع ياسر الآن وينشرون محاضراته... إن كان من أعداء الزهراء وممن يحاول اضطهاد الأمة الشيعية؟!

                                ثم كيف لياسر أن ينهض بالأمة الشيعية وأن يصحح مسارها، بالكذب على هذا وببهتان ذاك؟!
                                هذا هو حسن اللهياري، أحد الذين بهته الياسريون بالعمالة وقالوا عنه كذا وكذا في قناتهم. مع أن الرجل كان أيضا سببا لاستبصار عدد غير قليل من البكريين، وكان أيضا ممن ينتصر للزهراء...
                                تعرض لهم بكلام، فردوا له الصاع صاعين، بل أصوع. ولأنهم فعلوا كل ذلك مع ادعاء الشيرازية، بدأ اللهياري بالانتقام من المرجعين الشيرازيين الراحل والحاضر.
                                وطالما كان الشيخ مهدي مؤيدا، أو على الأقل ساكتا، في خصوص ضرب اللهياري الذي يشبه الحبيب في كثير من الأمور، بل يفوق عليه في الصراحة... فلن يتمكن من التشبث بـ (الأمة الشيعية المضطهدة) و(الانتصار للزهراء) عندما يأتي الأمر إلى ياسر.

                                * قرأ الشيخ مهدي ما كتبته بأن مؤاخذاتي على ياسر ليست في العقيدة، وإنما تدور مدار أكاذيبه وتناقضاته وتصرفاته الخاطئة... ثم اعترض علي قائلا:

                                ((ما هو أهم من العقيدة؟!)).

                                وثم تخيل نفسه جالسا على المنبر فقال:

                                ((احنه غير حسين ما عدنه وسيلة!!))

                                وأنا أتسائل: من قال بأن المؤاخذة في العقيدة هي المؤاخذة الوحيدة التي يصح أن تؤخذ على الأشخاص؟!
                                كما أتسائل: هل كان تهجم ياسر على السادة المدرسيين و السيد الكشميري في البث المباشر الذي تلى مزاد مسجده، يدور مدار المؤاخذات العقائدية، أم غيرها؟!

                                ياسر كذب علينا بشكل مكرر ومستمر، وحذرناه عدة مرات فلم ينته. فاضطررت على الكتابة ضده في هذه المجموعة الواتسابية الخاصة، وأتباعه هم الذين نشروا كتاباتي خارج القروب.
                                فلم أكن أحب لهذه المطالب أن تُنشر على الملئ في النت، كما لا أحبذ الاستمرار في هذا النقاش. لكن طغيانهم لا ينتهي.

                                ثم استمر الشيخ مهدي ليقول:

                                ((إذا قلت بأن إثبات كذب ياسر، هذا يبقى تصرف شخصي وذنب بينه وبين الله. إذا كان هكذا، طيب ما هو قيمة طرحك هذا؟... أليس هو غيبة؟!)).

                                أقول: أسفي على ياسر بأن يكون أكبر المدافعين عنه في هذه الدرجة الدانية من الثقافة الإسلامية العامة، ولن أقول في هذه الدرجة الدانية من العلم الحوزوي!!
                                لا يعرف الفرق بين حق الله وحق الناس، ولا يعرف معنى الغيبة... ومع ذلك يسمح لنفسه بأن يرد على كتاباتي!!
                                ألم يكن الأفضل لياسر أن يتشجع قليلا، وأن يدافع عن نفسه بنفسه؟!

                                * قال الشيخ مهدي:

                                ((أنت الآن تتتبع شنو أخطاء وذنوب البشر وذنوب العباد... هذا أمر غير مقبول تماما... مو تبحث هذا كذاب وهذا صادق وهذا انتهازي وهذا كذا... النبي إبراهيم... رأى فلانا يزني، رأى فلانا يعصي، كذا كذا، فبدأ بالدعاء كلما شاف معصية قام يدعي على الأشخاص وعلى الناس فالله سبحانه وتعالى قال له بس خلاص، ما راح يظل أحد، فإذا كنت تريد تبحث عن عورات الناس وتبحث عن زلاتهم فلا تتوفق)).

                                يتضح مما قاله، بأنه لا يقرأ الردود عليه بدقة، فلا يفهم حتى ما كُتب بشكل مكرر وبتفصيل. أو يفهمه، لكنه يتجاهله لكي يستمر في التشويش على القارئ والمستمع.
                                فمن قرأ كتاباتي لم ير (البشر) و(العباد) و(الآخرين) الذين يدعي الشيخ مهدي أنني تتبعت أخطائهم وذنوبهم... وإنما رأى (ياسر فقط) الذي قدمت (بعض) الأدلة على كذبه وخبثه وتناقضه. فلمَ التهويل؟!
                                كما إنني لم أطعن ياسر لذنوب ربما اقترفها بينه وبين ربه (حق الله)، وإنما استشكلت عليه لبعض ذنوب ارتكبها في ضرب الآخرين (حق الناس).
                                Www.facebook.com/Global14Islam

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X