إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منظمة حقوق الإنسان : الحكومة السورية تعرقل وصول المساعدات إلى مناطق محاصرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    سوريا: مناشدات يائسة للحماية من حلب
    يجب حماية المدنيين والسماح بوصول مراقبين مستقلين
    ديسمبر 14, 2016


    (نيويورك) – قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن على الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين والمقاتلين الأسرى، مع استعادة الحكومة السيطرة على حلب، بعد اتفاق مع جماعات معارضة مسلحة هناك. تشمل الخطوات السماح بإجلاء آمن للمدنيين وإيصال المساعدات وحماية المدنيين من الإعدامات الميدانية والاحتجاز التعسفي.


    سكان يمشون قرب أبنية مدمرة في منطقة سيطرة المعارضة في حلب القديمة، سوريا في 5 مايو/أيار 2016.
    © 2016 رويترز

    على الجمعية العامة للأمم المتحدة إنشاء فريق مراقبة أممي فورا، ليذهب إلى مناطق شرقي حلب التي تخضع لسيطرة الحكومة الآن، لردع الانتهاكات المستقبلية، وتوثيق الجرائم المرتكبة، وزيارة مواقع الاعتقال.

    قالت لمى فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "سماع النداءات اليائسة من المدنيين العالقين في الجحيم الذي يُدعى حلب أمر يتفطّر له القلب. على السلطات السورية ضمان السماح للمدنيين بمغادرة المدينة بأمان والذهاب إلى حيث يريدون."

    تلقّت هيومن رايتس ووتش تقارير مقلقة حول أعمال انتقامية محتملة ضد مدنيين في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية الآن. قالت الأمم المتحدة إنها تلقت تقارير تفيد بأن قوات موالية للحكومة قتلت 82 مدنيا في الأحياء التي وقعت تحت سيطرة الحكومة مؤخرا. قال نشطاء محليون لـ هيومن رايتس ووتش إنهم سمعوا تقارير مماثلة. تواصلت هيومن رايتس ووتش مع عضو في "الدفاع المدني السوري" وطبيب محلي وصحفي لا يزالون في مناطق حلب التي تسيطر عليها المعارضة، قال كل واحد منهم إنه تلقّى تقارير تفيد بأن عائلات بكاملها قُتلت في مناطق سيطرت عليها القوات الحكومية مؤخرا، من بينها أحياء الفردوس وبستان القصر والصالحين والكلاسة.

    رغم أن هيومن رايتس ووتش لم تستطع التحقق من هذه التقارير، إلا أنها وثّقت سابقا ارتكاب قوات الحكومة السورية
    عمليات قتل جماعي
    للمدنيين في المناطق التي تسيطر عليها.

    قال الممرض أحمد سعيد لـ هيومن رايتس ووتش: "رأيت اليوم جثتين في الشارع مغطيتين بقماش. لم تُنقل الجثتان لأنه لم يتعرف عليهما أحد من الأقارب. لم تعد المقابر تتسع لدفن جثث أكثر". أضاف أن العائلات في شرق حلب يحدون من كمية الخبز التي يقدمونها لإطعام أطفالهم.

    قال المتحدث باسم المفوض السامي الأممي لحقوق الإنسان إنه يبدو أن مئات الرجال اختفوا بعد مغادرتهم شرق مدينة حلب إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وأثار مخاوف بشأن الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري على نطاق واسع.

    على الحكومة ضمان حماية الحقوق الأساسية أثناء تدقيقها الأمني واعتقالها أشخاصا كانوا يعيشون تحت سيطرة المعارضة في شرق حلب. على السلطات أن تكفل عدم تجاوز عملية التدقيق مدة ساعات، وأن يعامل أي شخص يحتجز لفترة أطول كمعتقل يتمتع بكامل حقوق المعتقلين بموجب القانون الدولي. لا ينبغي اعتبار أي شخص مقاتلا اعتمادا على سنه أو جنسه عند غياب الأدلة الفردية على ارتكاب مخالفات جنائية. على السلطات السماح لمراقبين مستقلين بالوصول إلى جميع مراكز التدقيق والاعتقال.

    دعت هيومن رايتس ووتش أيضا الحكومة السورية وروسيا إلى تسهيل وصول المساعدات إلى حلب فورا ودون شروط.

    قال الصحفي المحلي أديب منصور لـ هيومن رايتس ووتش، وكان صوته متقطعا: "لا أعرف من أين أبدأ لأتحدث لكم عن مدى سوء الوضع هنا. ما الذي يمكن لأي شخص فعله لأجلنا؟ أرجوكم أوصلوا أصواتنا إلى الأمم المتحدة، إلى أي شخص قد يستمع. نحن نريد فقط إنقاذ نسائنا وأطفالنا من هذا الخطر".

    في ضوء استمرار روسيا والصين بالاستخدام المتكرر لحقّ النقض (الڤيتو) لمنع إجراءات حماية المدنيين في سوريا، على أعضاء "مجلس الأمن الدولي" الطلب الفوري لعقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة، الأمر الذي يتطلب دعما من 9 أعضاء على الأقل في مجلس الأمن الدولي، ولا يمكن استخدام حق النقض ضدها.

    بناء على القرار الذي اعتُمِد الأسبوع الماضي بأغلبية ساحقة لـ 122 عضوا في الأمم المتحدة، على الجمعية العامة تكرار الطلب عند اجتماعها في جلسة استثنائية طارئة، من أجل وضع حد للهجمات غير القانونية في سوريا، والدعوة للوصول الفوري لمراقبين مستقلين.

    قالت هيومن رايتس ووتش إنه إذا كان "مجلس الأمن" عاجزا عن بدء دورة استثنائية طارئة، على أعضاء "الجمعية العامة" القيام بذلك بأنفسهم.

    دعم التحالف الروسي-السوري الهجوم البري بقصف على حلب، شمل هجمات عشوائية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين. خلص تحقيق هيومن رايتس ووتش في الهجمات الجوية في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول إلى أن هذا التحالف ارتكب جرائم حرب. وثّقت هيومن رايتس ووتش أيضا ارتكاب جماعات معارضة مسلحة هجمات عشوائية على الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة من حلب.

    على "الجمعية العامة" إنشاء آلية تحقيق خاصة مكلفة بجمع وحفظ الأدلة المحتملة للمحاكمات الجنائية في المستقبل.

    قالت فقيه: "لا ينتهي خطر الفظائع في سوريا مع سيطرة الحكومة في حلب. سنرى مزيدا من الجرائم ذاتها في أماكن أخرى، ما لم ير المقاتلون والقادة في جميع الأطراف أنه ستكون هناك عواقب لأفعالهم غير القانونية".

    تعليق


    • #47
      سوريا: سكان حلب تحت الخطر مع استمرار القتال
      يجب وقف الهجمات غير المشروعة وإجلاء المدنيين
      ديسمبر 15, 2016


      (نيويورك) – قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن نشطاء وسكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب أبلغوا عن قصف عنيف وغارات جوية قامت بها القوات التابعة للحكومة السورية، إثر انهيار وقف إطلاق النار بعد يوم من الإعلان عنه في 13 ديسمبر/كانون الأول 2016. كما تسببت الهجمات على مناطق سيطرة الحكومة في المدينة في مقتل وجرح مدنيين أيضا. خلال المعارك الأخيرة في المدينة، وثقت هيومن رايتس ووتش استهدافا متعمدا للمدنيين من قبل القوات الحكومية وهجمات عشوائية من قبل جميع الأطراف.

      على جميع الأطراف في معركة حلب، ولا سيما تلك التابعة للسلطات السورية، إيقاف الهجمات غير القانونية والسماح بالإخلاء الآمن للمدنيين وحصولهم على المساعدات دون عوائق.


      صورة من مقطع فيديو لاضرار القنابل في شرق حلب سوريا. الفيديو نشر في13 ديسمبر /كانون الاول 2016.
      © 2016 Reuters/via ReutersTV
      قالت لمى فقيه، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "من جديد، القوات التي تتقاتل من أجل السيطرة على حلب تُعرّض المدنيين لخطر كبير. يعاني المدنيون في شرق حلب من حصار وهجمات برية وجوية وحشية جديدة، بعد أن لاح لهم بصيص أمل في توقف الهجمات ووصول المساعدات إليهم".

      قال السكان في مناطق تسيطر عليها المعارضة في حلب إن القصف المدفعي بدأ ضد مناطقهم حوالي الساعة 2 فجرا، ثم بدأت الطائرات بالإغارة حوالي 10 صباحا.

      قال أديب منصور، أحد الصحفيين المحليين الذي كان في حي المشهد، إن القصف كان قويا لدرجة عدم تمكن الكثيرين من التحرك ضمن المدينة.

      قال لهيومن رايتس ووتش: "كانت هناك 6 غارات جوية على حي المشهد على الأقل. لم يعد الناس حتى قادرين على دفن موتاهم لشراسة الهجمات. هناك أجساد على الأرض، لا نعرف حتى إن كانوا مصابين أم قتلى".

      قال سكان محليون إن كثافة الهجمات جعلت من الصعب تقدير عدد القتلى والمصابين في الهجمات الجديدة.

      قال إبراهيم هلال، رئيس فرع حلب في "الدفاع المدني السوري": "لم يتمكن الدفاع المدني من القيام بعمله كما يجب اليوم بسبب الهجمات الشرسة. في كل مرة نحاول فيها الاقتراب من الضحايا، تهاجمنا الميليشيات الموالية للحكومة بنيران القناصة".

      قال سكان محليون أيضا إنهم سمعوا أصوات حددوها على أنها هجمات بذخائر عنقودية وشاركوا تسجيلات صوتية لها مع هيومن رايتس ووتش. تضمنت التسجيلات عشرات الانفجارات الصغيرة خلال بضع ثوان، وهو نمط يترافق مع هجمات بذخائر عنقودية. زود هلال هيومن رايتس ووتش بأسماء 5 مدنيين قتلوا في هجوم في حي صلاح الدين.

      في صفقة أُعلنت في 13 ديسمبر/كانون الأول، قالت روسيا وجماعات المعارضة المسلحة إنه سيُسمح للمقاتلين والمدنيين بمغادرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب بدءا من فجر يوم 14 ديسمبر/كانون الأول.

      قال ميسرة الشامي، صحفي محلي آخر، إن سائقي سيارات الإسعاف أخبروه أن مدنيين أُعيدوا إلى مناطقهم بعد أن وصلوا نقاط التفتيش في وقت متأخر من ليلة 13 ديسمبر/كانون الأول. أضاف: "جهّز المسعفون المصابين لإجلائهم من المدينة في وقت متأخر ليل الثلاثاء، ولكن ميليشيا "النجباء" [المدعومة من إيران] أعادتهم من نقاط التفتيش".

      قال سكان محليون إنه لم يتمكن أحد من المغادرة في 14 ديسمبر/كانون الأول. قال نشطاء إنه بحسب وقف إطلاق النار، كان على المصابين في حالة حرجة مغادرة المدينة أولا، لكن صباحا، وعندما اقتربت سيارة إسعاف الجرحى من نقطة تفتيش تابعة لميليشيا مدعومة من إيران وموالية للحكومة، أطلقوا عليها النار واضطرت للعودة.

      قالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في 14 ديسمبر/كانون الأول إن جماعات المعارضة المسلحة، ومنها "أحرار الشام" و"فتح الشام"، هم من منعوا المدنيين من مغادرة المدينة ودمجوا مقاتليهم مع المدنيين.

      استعادت القوات البرية التابعة للحكومة السورية في الأسابيع الأخيرة أجزاء كبيرة من حلب كانت تخضع لسيطرة جماعات المعارضة المسلحة، حيث سبق الهجوم البري قصف جوي مكثف. بحسب "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، وهي منظمة سورية توثق الانتهاكات الحقوقية في سوريا، قتلت الحملة العسكرية السورية-الروسية 383 مدنيا في شرق حلب، بمن فيهم 58 طفلا، بين 15 نوفمبر/تشرين الثاني و9 ديسمبر/كانون الأول.

      خلص تحقيق هيومن رايتس ووتش حول حملة القصف الجوي في حلب خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول إلى ارتكاب التحالف الروسي-السوري جرائم حرب، خلال هجمات استهدفت مدنيين أو هجمات عشوائية لم تميّز بين المدنيين والمقاتلين.

      قالت هيومن رايتس ووتش إن جماعات المعارضة المسلحة أيضا شنت هجمات عشوائية وأطلقت صواريخ وقذائف هاون على مناطق سكنية في حلب تخضع لسيطرة الحكومة تسببت في مقتل عشرات المدنيين، إن لم يكن المئات. في 14 ديسمبر/كانون الأول، نقلت وكالة الأنباء الحكومية السورية "سانا" مقتل 3 أشخاص وسقوط عشرات الجرحى إثر إطلاق صواريخ على عدد من الأحياء، منها السكري والصالحين والفردوس. قال أحد الأطباء، ممن تواصلت معهم هيومن رايتس ووتش في غرب حلب، إن قذائف الهاون وصواريخ قوات المعارضة قتلت 380 مدنيا، بينهم 104 أطفال، خلال أشهر سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/كانون الثاني، وذلك بناء على سجلات مديرية الصحة في غرب حلب.

      يحظر على جميع الأطراف المتحاربة شن هجمات تستهدف المدنيين عمدا أو لا تميز بينهم وبين المحاربين أو تسبب خسائر مدنية غير متناسبة مع المكسب العسكري المتوقع. ويقع أي شخص يخطط لهجمات غير مشروعة أو يأمر بها أو ينفذها بنيّة إجرامية، بما في ذلك بموجب مسؤولية القيادة، تحت طائلة الملاحقة لارتكاب جرائم حرب.لا تبرر انتهاكات أحد الأطراف انتهاكات الطرف الآخر.

      في ضوء استمرار روسيا والصين بالاستخدام المتكرر لحقّ النقض (الڤيتو) لمنع إجراءات حماية المدنيين في سوريا، على أعضاء مجلس الأمن الدولي الطلب الفوري لعقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة؛ يتطلب عقدها دعما من 9 أعضاء على الأقل في مجلس الأمن، ولا يمكن استخدام حق النقض ضدها. بناء على القرار الذي اعتُمِد الأسبوع الماضي بأغلبية ساحقة لـ 122 عضوا في الأمم المتحدة، على الجمعية العامة تكرار الطلب عند اجتماعها في جلسة استثنائية طارئة، من أجل وضع حد للهجمات غير القانونية في سوريا. إذا كان مجلس الأمن عاجزا عن بدء دورة استثنائية طارئة، على أعضاء الجمعية العامة القيام بذلك بأنفسهم.

      قالت هيومن رايتس ووتش إن على السلطات السورية وجماعات المعارضة المسلحة تسهيل إيصال المساعدات إلى الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب فورا. على الجمعية العامة للأمم المتحدة إنشاء فريق مراقبة أممي فورا، ليذهب إلى مناطق شرقي حلب التي تخضع لسيطرة الحكومة الآن، لردع الانتهاكات المستقبلية، وتوثيق الجرائم المرتكبة، وزيارة مواقع الاعتقال.

      قالت فقيه: "بصيص الأمل الذي لاح الأمس قضي عليه اليوم بوحشية. على الجمعية العامة بالأمم المتحدة التصرف بأسرع وقت ممكن".

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
      استجابة 1
      5 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X