بلا شهادة اجب على السؤال
سؤال :
دعائهم من دون الله الدعاء يكون شركا فأذا كان دعائهم ليس من دون الله بل دعائهم بالله كيف يكون شركا؟؟؟؟؟

فأنت لا تجد احد من الشيعة يدعي انهم اله من دون الله يعبدونها فكيف يكون شركا عندها؟؟؟؟؟
وهم احياء عند ربهم وليس اموات والاية تقول اموات ونحن نعلم ان الشهداء احياء عند ربهم يرزقون ونحن نعلم علم اليقين انهم يسمعون الدعاء ويباركونه فيستجيب الله لنا ببركتهم وببركة اسمائهم و لأنهم من الاسماء الحسنى التي طلب الله ان يدع بهم .
فقال ولله الاسماء الحسنى فأدعوه بها

من بديهيات الاسلام ان الايمة عبيد لله ، والعبودية هنا ليست عبودية الانسان قبالة مالكه الانسان بل عبودية العدم قبالة الوجود وعبودية المخلوق قبالة الخالق ...

فالائمة ﻻ شيء بالمقارنة بالله ... فكيف نزعم انهم شركاء لله يا احمق ؟!!

فنحن نثبت لهم العبودية والمخلوقية وفي نفس الوقت نثبت لله ربوبية هؤﻻء الائمة وخالقيتهم

اي انهم بدون الله لا يملكون حولا ولا قوة لانهم ليسوا الهة بل بشر ، فعندما ندعوهم هذا يقال له دعاء مجازي لاننا ندعو الله بجاههم في الحقيقة والنية ولا ندعوهم لانهم بذاتهم قادرين على استجابة الدعاء او فعل شيء ، فالله هنا لن يزعل لانه يعلم اننا ما جعلنا هؤﻻء الأئمة شركاء له في القدرة على تنفيذ الدعاء انما هو مجرد تشفع بوجاهتهم اليه وحده وهو القدرعلى انجاز الدعاء ...

كما قلت لك لو تترك الحماقة والبله قليلا ستجد هناك فرق كبير بين الشرك والوجاهة ..

فالملك سلمان زهايمر سوف لن يعتبر الامر انك اشركت معه أحدا في حكم المملكة العربية السعودية عندما توسط اليه سماحة مفتي المملكة ال الشيخ مثلاً نظراً لوجاهته عنده ..بل سيمشي طلبك فوراً ؟!
وهذا مطلب عقلاني مفروغ منه ..فهل الملك اكثر عقلانية من الله تعالى ؟!! 😊

هذه قضية ..

اما قضية ان الاستعانة بالطبيب او الاستغاثة بالاب والاخ والنصير تختلف عن قضية الاستعانة بالنبي او بالامام علي بعد موتهما فهي اشبه بالمهزلة منك لان قضية الشرك واحدة ولا تتجزأ فلا يوجد شرك مذموم واخر محبوب
فاما ان يكون الاستعانة بالطبيب والسيارة والعلم شرك وكفر من دون الله حاله حال الاستغاثة بالنبي واما إلا يكون الاستغاثة بالنبي بعد موته شركا من دون الله نظراً ﻻنه كما ان النبي هو غير الله كذلك المعلم والطبيب والسيارة هي غير الله أيضاً ...

وهناك فلسفة اخرى وهابية تدل على غبائك وهي ادعاء ان النبي والولي يكون بعد موته عديم الجدوى لان جاه الانسان يبقى عند الله تعالى على حاله سواء مات او حيي ونحن نتوسل بجاه النبي الى الله لا بجسده الذي هو في معرض النقصان والفناء كما قدمت ...

ما الفرق بين قول عمر بن الخطاب : لولا علي لهلك عمر ..
وبين قول الشيعي العامي البسيط او السني غير الوهابي : يا رسول الله ادركني
وهو يضمر في نفسه ان رسول الله ﻻ حول له ولا قوة من دون الله انما المعني هو التوسل الى الله وحده لكن بجاه النبي عليه السلام اذ ﻻ مؤاخذة في ظواهر الألفاظ ما دامت العقائد والنوايا القلبية سليمة ؟!!!! 😊

فالعرب يقولون : انبت الربيع الزهر ، ويقصدون ان الله هو من انبتها في موسم الربيع ، ويقولون : بنى سلمان زهايمر القصر ويقصدون انها بنيت بأمره لا انه بناها بنفسه ، ففي كل حال ظواهر اللغة ليست حجة بل المدار على العقائد والنوايا السليمة ...