إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الله ليس خالقاً لأفعال العِباد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
    طيب تؤمن بكل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا هو أنتهاء. أقصد الروايات الموافقه عقيدتك تقول هذه الصحيحه والي ما توافق عقيدتك تقول مو صحيحه .... عزيزي روايات عن النبي ليست كلها صحيحه.. إذا عندك آيه محكمه من القرآن لا ينقسم معناها لمعنين على عقيدتك هاتها .. فنحن متفقين على القرآن ولكننا لسنا متفقين على الروايات . شو الحل ....
    عزيزي وأخي و صديقي ولا أشل عليك أي حقد أو أي غل ويعلم الله أني أحبك فالله وسررني الحوار معك .. لكن يا عزيزي مأ مكن يكون حوار بين مسلمين ذات إعتقادات مختلفه يتحاور بغير القرآن . القرآن هو الأساس تدري ليش ؟ لأنه الروايات كتبها ناس غير معصومين وليس رسل ولذلك هناك روايات كذبت على نبي الله لذلك لا يمكن أحاور بروآيات عندي غير صحيحه وتعتقد أنها صحيحه كيف ممكن نصل إلى شيء يفيدنا صدقني لن نصل إلى شيء . قبلت الحوار معك على أن يكون القرآن مصدرنا الأساسي ليس إلا وشكرا لك .
    اشكرك على لطفك وانا احب كل مسلم يحب محمد وآل محمد
    طبعا ليس كل ما روي عن النبي صيحيح فالنبي يعلم ان هناك من سيحرف كلامه ولذلك لم يأمر الناس بألتمسك بأحاديثه او سنته بل طلب منهم التمسك بعترته فقط والقران معهم ولا يصح احدهما دون الاخر ذلك قال انهم عدل القران لا يفترقان عنه حتى يردا عليه الحوض
    اخينا انا لا اطلب منك الاعتقاد بما صح عندنا من احاديث بل بما صح عندكم والاحاديث التي رويتها وهي حجتي عليك ثابت صحتها عند جميع المسلمين

    اما القران والذي تريد الحجة منه فهو حمال وجوه ويجب ان تحدد عمن تأخذ القران ليكون حجة عليك انا اعرف انه يجب ان اخذ القران عن اهل البيت عترة النبي الذين امرنا رسول الله بالتمسك بهم واتباعهم وان لا نتقدمهم فهم اعلم منا .

    وانوه لك انه ليس عجزا ان اناقشك واثبت لك بالقران حجتي وعقيدتي في هذا الطرح ولكن هذا يحتاج الى دراية وتجرد للحق وتنزه عن الهوى وهذا لا يملكه اغلب الناس وخاصة المخالفين وهم انتم .

    المهم اخينا في الله
    الاحاديث التي احتججتها عليك هي صحيحة عندكم وعليكم التسليم بها الاخذ بمضمونها والاعتراف بمعناها
    فأذا انكرت الاحاديث وكفرت بها بقي طريق اخر وهو طريق المسلمات العقلية

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
      يا أخ علي ذو الشوكة رجاءا تريد تناقش موضوع جانبي افتح موضوع له انا اناقش بالموضوع مسألة خلق افعال العباد ولا اريد الموضوع ان يتشعب رجاءا وتحويله عن هدفه ...
      هل يزعجك ذلك انما ابتغي الهداية لهذا الرجل لربما لا يدخل الى الموضوع اذا فتحته
      عموما لاضير على راحتك وشكرا على تنبيهك
      اخونا المسيب سأفتح موضعا بمناقشتنا فأن احببت ملاقاتنا هناك فعلى الرحب والسعة
      التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 18-03-2017, 07:45 PM.

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
        أخ مسيب لا حاجة لنقل مقالات تكرر الاستدلال بقوله تعالى "خالق كل شيء" و تبني عليه مذهبها ، نحن ناقشنا الآية إذا عندك رد على ما طرحناه ناقش النقاط الأربعة .
        عزيزي محب الغدير قلت ما عندنا وعند الله تجتمع الخصوم . وهذا نقل من أحد علمائنا بارك الله فيه وفي عمره ... أنت مو مقتنع فيه على راحتك أهم شي لا نخلق من الود قضيه .. أنته أخي في الإسلام لك مالي وعليك ما علي أهم شيء أنه الله تعالى يكون راضي علينا والمذاهب ما تفرقنا ... كل واحد على عقيدته ويعبد الله وانتهى الموضوع نريد نجتمع ونترك التكفيرين بغيظهم .

        تعليق


        • #34
          كل واحد على عقيدته ويعبد الله وانتهى الموضوع نريد نجتمع ونترك التكفيرين بغيظهم .
          خير ، كل واحد على عقيدته اخي -هدانا الله واياكم- لكن علينا البحث على الحق لا تقليد الآباء والسادات فلن يغنوا لنا من الله شيئاً

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
            اشكرك على لطفك وانا احب كل مسلم يحب محمد وآل محمد
            طبعا ليس كل ما روي عن النبي صيحيح فالنبي يعلم ان هناك من سيحرف كلامه ولذلك لم يأمر الناس بألتمسك بأحاديثه او سنته بل طلب منهم التمسك بعترته فقط والقران معهم ولا يصح احدهما دون الاخر ذلك قال انهم عدل القران لا يفترقان عنه حتى يردا عليه الحوض
            اخينا انا لا اطلب منك الاعتقاد بما صح عندنا من احاديث بل بما صح عندكم والاحاديث التي رويتها وهي حجتي عليك ثابت صحتها عند جميع المسلمين
            اما القران والذي تريد الحجة منه فهو حمال وجوه ويجب ان تحدد عمن تأخذ القران ليكون حجة عليك انا اعرف انه يجب ان اخذ القران عن اهل البيت عترة النبي الذين امرنا رسول الله بالتمسك بهم واتباعهم وان لا نتقدمهم فهم اعلم منا .
            وانوه لك انه ليس عجزا ان اناقشك واثبت لك بالقران حجتي وعقيدتي في هذا الطرح ولكن هذا يحتاج الى دراية وتجرد للحق وتنزه عن الهوى وهذا لا يملكه اغلب الناس وخاصة المخالفين وهم انتم .
            المهم اخينا في الله
            الاحاديث التي احتججتها عليك هي صحيحة عندكم وعليكم التسليم بها الاخذ بمضمونها والاعتراف بمعناها
            فأذا انكرت الاحاديث وكفرت بها بقي طريق اخر وهو طريق المسلمات العقلية
            اخي أنتظرك تفتح موضوع جديد ومحمد عليه الصلاة والسلام تاج راسي واحبه أكثر من أبوي وأمي وآل محمد على راسي من فوق ألقابهم جميله كالصادق والسجاد وزين العابدين . افتح ولكن لا يكون للحوار لأنه ما فيه فائده صدقني لن نصل إلى نتيجه . ولا أريد الحوار يتحول إلى مشاده ... أنا ما أدري أنت عراقي إو أيش ولكن هنا في سلطنة عمان كثير عراقيون وتعرفت على أحد العراقين الشيعه ويعلم الله أحبته وصار بينا حوار وأخبرني أنه ألتقى بالصدفه مع الشيخ أحمد الخليلي وهو أحد علماء الإباضيه بل هو المفتي حاليا لسلطنة عمان والتقى معه مع رجل هو يعرفه فجاء إبن ذلك الرجل وقال للشيخ أحمد أعرفك هذا أحد العراقين ومن الشيعه فقال الشيخ أحمد لذلك الرجل العراقي وقال له تعال ولما أقترب منه قال له تمسك بمذهبك .. هذأ هو الإسلام الحقيقي وهذه القصه ليست قولي ولكن العراقي هو الذي حكاها لي بنفسه ..

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              اخي أنتظرك تفتح موضوع جديد ومحمد عليه الصلاة والسلام تاج راسي واحبه أكثر من أبوي وأمي وآل محمد على راسي من فوق ألقابهم جميله كالصادق والسجاد وزين العابدين . افتح ولكن لا يكون للحوار لأنه ما فيه فائده صدقني لن نصل إلى نتيجه . ولا أريد الحوار يتحول إلى مشاده ... أنا ما أدري أنت عراقي إو أيش ولكن هنا في سلطنة عمان كثير عراقيون وتعرفت على أحد العراقين الشيعه ويعلم الله أحبته وصار بينا حوار وأخبرني أنه ألتقى بالصدفه مع الشيخ أحمد الخليلي وهو أحد علماء الإباضيه بل هو المفتي حاليا لسلطنة عمان والتقى معه مع رجل هو يعرفه فجاء إبن ذلك الرجل وقال للشيخ أحمد أعرفك هذا أحد العراقين ومن الشيعه فقال الشيخ أحمد لذلك الرجل العراقي وقال له تعال ولما أقترب منه قال له تمسك بمذهبك .. هذأ هو الإسلام الحقيقي وهذه القصه ليست قولي ولكن العراقي هو الذي حكاها لي بنفسه ..
              بارك الله فيك وهدانا واياك لصراطه المستقيم
              ادخل هنا
              http://yahosein.com/vb/showthread.ph...88#post2209388

              تعليق


              • #37
                نعم صحيح فالخلق الذي اثبته خلق مجازي لا اكثر
                المجاز خلاف الحقيقة
                وما دام خلاف الحقيقة فالعبد ليس خالقا لفعله فالله خالق كل شيء وانما العبد يختار فعله ولا يخلقه ولا يقدره ولا يقضيه هو الله المقدر والقاضي لكل حدث وفعل
                مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)
                {وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79)} [النساء: 78، 79]
                التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 18-03-2017, 09:41 PM.

                تعليق


                • #38
                  أخي محب الغدير أتركك هنا مع الأخ علي فقوله يطابق قولنا بشكل كبير وقد يكون نفسه .

                  تعليق


                  • #39
                    المجاز خلاف الحقيقة
                    وما دام خلاف الحقيقة فالعبد ليس خالقا لفعله
                    فاؤك هاهنا لا معنى لها ، نحن كلامنا عن خلق الله للأفعال وليس إحداث العباد لها .

                    فالله خالق كل شيء وانما العبد يختار فعله ولا يخلقه ولا يقدره ولا يقضيه هو الله المقدر والقاضي لكل حدث وفعل
                    إذا لم يُحدِث (سميه إن شئت يخلق) العبد فعله فحدث الجبر السني الذي نهى عنه اهل البيت عليهم السلام .
                    عن أبي الحسن الثالث عليه السلام أنه سئل عن أفعال العباد أهي مخلوقة لله تعالى؟
                    فقال عليه السلام لو كان خالقا لها لما تبرأ منها وقد قال سبحانه: " إن الله برئ من المشركين " ولم يرد البراءة من خلق ذواتهم، وإنما تبرأ من شركهم وقبائحهم

                    ووضِّح معنى القضاء و القدر عندك لنحكم عليه فللقضاء و القدر حوالي أربع معاني نحن ننزاع في واحد منها فقط .

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                      فاؤك هاهنا لا معنى لها ، نحن كلامنا عن خلق الله للأفعال وليس إحداث العباد لها .
                      إذا لم يُحدِث (سميه إن شئت يخلق) العبد فعله فحدث الجبر السني الذي نهى عنه اهل البيت عليهم السلام .
                      عن أبي الحسن الثالث عليه السلام أنه سئل عن أفعال العباد أهي مخلوقة لله تعالى؟
                      فقال عليه السلام لو كان خالقا لها لما تبرأ منها وقد قال سبحانه: " إن الله برئ من المشركين " ولم يرد البراءة من خلق ذواتهم، وإنما تبرأ من شركهم وقبائحهم
                      ووضِّح معنى القضاء و القدر عندك لنحكم عليه فللقضاء و القدر حوالي أربع معاني نحن ننزاع في واحد منها فقط .
                      انا عند احاديث اهل البيت اتوقف ولن اتجاوز شبرا
                      ومعنى القضاء عندي هو لحظة الحكم بأحداث الحدث لحظة قوله كن
                      ومعنى القدر هي الاسباب والهندسة العملية للأفعال والاحداث التي تؤدي بالنتيجة الى القضاء

                      تعليق


                      • #41
                        ومعنى القضاء عندي هو لحظة الحكم بأحداث الحدث لحظة قوله كن
                        ومعنى القدر هي الاسباب والهندسة العملية للأفعال والاحداث التي تؤدي بالنتيجة الى القضاء
                        هذا احد المعاني وهذا المعنى مرفوض تماماً في افعال العِباد ولو سلمنا ورود روايات فيه صريحة فنقول تقية لموافقة العامة في جبرهم

                        يقول السيد محمد الشيرازي رحمه الله : للقضاء والقدر ثلاثة مواضع:
                        قضاء وقدر في التكوين بمعنى أن الله تعالى قضى خلق الأفلاك وقدر أقوات البرية وكذلك كل ما في الكون من الوجود فهو بقضاء الله وقدره لا يحيد الكون عن إرادته وتقديره قدر شعرة وهذا أمر معلوم يؤمن به كل من آمن بوجود الله تعالى.
                        قضاء وقدر في التشريع بمعنى أن الله شرع الدين فأمر ونهي وندب وحذر وأوجب وحرم فوجوب الصلاة بقضاء الله وحرمة الخمر بقضائه.
                        وقضاء وقدر في أعمال الناس بمعنى أن الله تعالى قضا أعمال الناس وقدر وهذا يتصور على وجوه.

                        أ - أمر بالحسن ونهى عن القبيح وهذا معلوم لا غبار عليه.
                        ب - علم ما يعمله العباد من خير وشر وطاعة ومعصية وهذا بديهي بعد ما علمنا أن الله تعالى عالم بكل معلوم لا يعزب عنه شيء في الأرض ولا في السماء.
                        ج - أجبر العباد على أعمالهم فلا يتمكن الإنسان من عمل وليس هو مختار فيما يعمل وهذا شيء تحكم البداهة بكذبه. (وعندما يقال قضاء و قدر عادةً هذا المعنى المفهوم من الكلام وهذا ما يقصده المجبّرة اليوم)


                        وقد ورد النفي الشديد له من امير المؤمنين انه لو كان لبطل الثواب والعقاب في مسيره المشهور إلى صفين

                        الإحتجاج: روي عن علي بن محمد العسكري عليهما السلام في رسالته إلى أهل الأهواز في نفي الجبر والتفويض أنه قال: روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: أنه سأله رجل بعد انصرافه من الشام فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن خروجنا إلى الشام أ بقضاء وقدر؟ فقال له أمير المؤمنين: نعم يا شيخ ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء من الله وقدره; فقال الرجل: عند الله أحتسب عنائي والله ما أرى لي من الاجر شيئا.
                        فقال علي عليه السلام: بلى فقد عظم الله لكم الاجر في مسيركم وأنتم ذاهبون، وعلى منصرفكم وأنتم منقلبون، ولم تكونوا في شئ من حالاتكم مكرهين؟ (4) فقال الرجل:
                        وكيف لا نكون مضطرين والقضاء والقدر ساقانا وعنهما كان مسيرنا؟
                        فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لعلك أردت قضاءا لازما وقدرا حتما لو كان ذلك كذلك لبطل الثواب و العقاب، وسقط الوعد والوعيد، والامر من الله والنهي، وما كانت تأتي من الله لائمة لمذنب، ولا محمدة لمحسن، ولا كان المحسن أولى بثواب الاحسان من المذنب، ولا المذنب أولى بعقوبة الذنب من المحسن، تلك مقالة إخوان عبدة الأوثان، وجنود الشيطان، وخصماء الرحمن، وشهداء الزور والبهتان، وأهل العمى (1) والطغيان، هم قدرية هذه الأمة ومجوسها; إن الله تعالى أمر تخييرا، ونهى تحذيرا، وكلف يسيرا، ولم يعص مغلوبا، ولم يطع مكرها، ولم يرسل الرسل هزلا، ولم ينزل القرآن عبثا، ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا، ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار. قال ثم تلا عليهم: " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه " قال: فنهض الرجل مسرورا وهو يقول:
                        أنت الامام الذي نرجو بطاعته * يوم النشور من الرحمن رضوانا وساق الأبيات إلى قوله:
                        أنى يحب وقد صحت عزيمته؟ * على الذي قال أعلن ذاك إعلانا

                        بل روي ان هذا القضاء والقدر الحتم محبط للعمل اصلاً مجرد الظن به

                        روي أن الرجل قال: فما القضاء والقدر الذي ذكرته يا أمير المؤمنين؟
                        قال: الامر بالطاعة، والنهي عن المعصية، والتمكين من فعل الحسنة وترك المعصية، والمعونة على القربة إليه، والخذلان لمن عصاه، والوعد والوعيد، والترغيب والترهيب كل ذلك قضاء الله في أفعالنا وقدره لأعمالنا، أما غير ذلك فلا تظنه فإن الظن له محبط للأعمال، فقال الرجل: فرجت عني يا أمير المؤمنين فرج الله عنك



                        فمن معاني القدر و القضاء العلم والتبيان للعلم ، فمعنى ان الله قدر كل شيء وقضاه انه علم بكل شيء وبيَّنه في اللوح المحفوظ وهذا المعنى دافع عنه جمهرة من علمائنا كالصدوق ولا بد انه عثر على اخبار فيه .




                        رسالة الاعتقادات الجعفرية لشيخ الطائفة الطوسي رحمه الله :
                        ✅الرضا بالقضاء والقدر واجب، وكل ما كان أو يكون فهو بالقضاء والقدر ولا يلزم بهما الجبر والظلم، لان القدر والقضاء هاهنا بمعنى العلم والبيان، والمعنى انه تعالى يعلم كل ما هو.
                        -
                        وقال الصدوق رحمه الله في الاعتقادات: إعتقادنا في أفعال العباد أنها مخلوقة لله خلق تقدير لا خلق تكوين، ومعنى خلق التقدير أن الله عالم بمقاديرها .
                        وقال في توحيده : يجوز أن يُقال: إنّ الأشياء كلّها بقضاء اللّه وقدره تبارك وتعالى بمعنى أنّ اللّه عزّ وجلّ قد عَلِمها وعلم مقاديرها .
                        -
                        وقال العلامة الحلّي أعلى الله مقامه : "أنّه تعالى قضى أعمال العباد وقدّرها فإذا قلنا أنّه تعالى بيّنها وكتبها وأعلم أنّهم سيفعلونها فهو صحيح ، لأنّه تعالى قد كتب ذلك أجمع في اللوح المحفوظ وبيّنه لملائكته .."
                        -
                        وهذا بناءا على الكثير من الروايات التي تقول أن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين ; نقلها الجزائري رحمه الله في "نور البراهين" فمن أحب أن يطالعها كلها فليراجع .
                        والرأي وإن عارضه الشيخ المفيد رحمه الله في تصحيح الاعتقادات لكن معارضته ليس لها وجه فهو تسرع في انكار الكثير من الروايات بِحُجّة الآحادية .
                        ====
                        ويقول الشريف المرتضى رحمه الله في جوابات المسائل الطبرية المسألة الاولى -موضع الشاهد- :
                        ألا ترى أن أهل اللغة يسمون مقدر الاديم خالقا له وإن كان الادم من فعل غيره.
                        قال الشاعر:
                        ولانت تعرى ما خلقت وبعض***القوم يخلق ثم لا يعترى
                        وقال الاخر:
                        ولا تبط بأيدي ولا أيدي***الخير الاجيد الادم هذا

                        الذي يميّز هذا المذهب في القضاء و القدر أنه يقول بالرضا بالقضاء و القدر كلّه فيتفادى شبهة أن بعض الاعمال شرور فكيف نرضا بها , بل في منهاج الكرامة استخدم هذا المذهب الحلي رحمه الله لمهاجمة الأشاعرة بانهم لا يرضون بكل القضاء و القدر .
                        يقول العلامة الحلي نقضاً على مذهب الأشاعرة في كتابه كشف المراد : إذا ظهر هذا فنقول للأشعري: ما تعني بقولك: إنه تعالى قضى أعمال العباد وقدرها، إن أردت به الخلق والإيجاد فقد بينا بطلانه وإن الأفعال مستندة إلينا، وإن عني به الإلزام لم يصح إلا في الواجب خاصة، وإن عني به أنه تعالى بينها وكتبها وأعلم أنهم سيفعلونها فهو صحيح، لأنه تعالى قد كتب ذلك أجمع في اللوح المحفوظ وبينه لملائكته، وهذا المعنى الأخير هو المتعين للاجماع على وجوب الرضا بقضاء الله تعالى وقدره ولا يجوز الرضا بالكفر وغيره من القبائح .

                        تعليق


                        • #42
                          كلام شيخ الطائفة الصدوق رضوان الله عليه

                          التوحيد: إن الله تبارك وتعالى قد قضى جميع أعمال العباد وقدرها وجميع ما يكون في العالم من خير وشر، والقضاء قد يكون بمعنى الاعلام كما قال الله عز وجل: " وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب " يريد أعلمناهم، وكما قال الله عز وجل: " وقضينا إليه ذلك الامر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين " يريد أخبرناه وأعلمناه، فلا ينكر أن يكون الله عز وجل يقضي أعمال العباد وسائر ما يكون من خير وشر على هذا المعنى لان الله عز وجل عالم بها أجمع، ويصح أن يعلمها عباده ويخبرهم عنها، وقد يكون القدر أيضا في معنى كتاب والاخبار كما قال الله عز وجل: " إلا امرأته قدرناها من الغابرين " يعني كتبنا وأخبرنا; وقال العجاج:
                          واعلم بأن ذا الجلال قد قدر * في الصحف الأولى التي كان سطر وقدر معناه كتب; وقد يكون القضاء بمعنى الحكم والالزام قال الله عز وجل:
                          " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا " يريد حكم بذلك وألزمه خلقه، فقد يجوز أن يقال: إن الله عز وجل قد قضى من أعمال العباد على هذا المعنى ما قد ألزمه عباده وحكم به عليهم وهي الفرائض دون غيرها، وقد يجوز أيضا أن يقدر الله عز وجل أعمال العباد بأن يبين مقاديرها وأحوالها من حسن وقبح وفرض وناقلة وغير ذلك، ويفعل من الأدلة على ذلك ما يعرف به هذه الأحوال لهذه الأفعال فيكون عز وجل مقدرا لها في الحقيقة، وليس يقدرها ليعرف مقدارها ولكن ليبين لغيره ممن لا يعرف ذلك حال ما قدره بتقديره إياه، وهذا أظهر من أن يخفى وأبين من أن يحتاج إلى الاستشهاد عليه ألا ترى أنا قد نرجع إلى أهل المعرفة بالصناعات في تقديرها لنا فلا يمنعهم علمهم بمقاديرها من أن يقدروها لنا ليبينوا لنا مقاديرها؟ وإنما أنكرنا أن يكون الله عز وجل حكم بها على عباده ومنعهم من الانصراف عنها أو أن يكون فعلها و كونها فأما أن يكون عز وجل خلقها خلق تقدير فلا ننكره.
                          إلى أن يقول
                          فيجوز أن يقال: إن الأشياء كلها بقضاء الله وقدره تبارك وتعالى بمعنى أن الله عز وجل قد علمها وعلم مقاديرها، وله عز وجل في جميعها حكم من خير أو شر، فما كان من خير فقد قضاه بمعنى أنه أمر به وحتمه وجعله حقا وعلم مبلغه ومقداره، وما كان من شر فلم يأمر به ولم يرضه، ولكنه عز وجل قد قضاه وقدره بمعنى أنه علمه بمقداره ومبلغه وحكم فيه بحكمه.


                          الاعتقادات: إعتقادنا في أفعال العباد أنها مخلوقة لله خلق تقدير لا خلق تكوين، ومعنى خلق التقدير أن الله عالم بمقاديرها .

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            أخي محب الغدير أتركك هنا مع الأخ علي فقوله يطابق قولنا بشكل كبير وقد يكون نفسه .
                            كلا ليس كما تظن فأنا اعلم ما لا تعلمون
                            حاور الرجل في عقيدتك لتعرف انك على الحق ام لا افرض عقيدتك ان كنت تظنها صحيحها
                            لا يصح منك الهروب بحجة كل انسان بدينه وعند الله تجتمع الخصوم نعم هذا منتهى القول
                            ولكنك عضو في هذا المنتدى وعليك الحوار
                            ثم اننا نريد ان نعرف وجهة نظركم وعقيدتكم في هذا المجال
                            فتفضل مشكورا
                            التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 19-03-2017, 09:27 AM.

                            تعليق


                            • #44
                              من كتاب الجامع الصحيح للإباضية ، القدرية الملعونون هم المجبِّرة !


                              فنحن ندعو الأخوة الإباضية إلى مراجعة مذهبهم المليء بالجبر حتى لا تنالهم عاقبة القدرية فلا يجوز التقليد في اصول الدين

                              تعليق


                              • #45
                                لا مكان هنا للجاهلين السفططائيين ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
                                واني على حذر
                                يا اخي لو قلنا العبد يحدث الفعل لكن الله يخلقه اليس هذا اصح عموما لا اختلف معك
                                لأن الانسان لا يملك القوة ولا القدرة الا بالله
                                العبد له من المشيئة والارادة ما تمكنه من احداث الحدث لكن هذه الارادة والمشيئة لا تحدث الا اذا شاءها وارادها الله ان تحدث وبهذا يكون الله يخلق الفعل فعلا لكن بكيفية شاءها وارادها الانسان وبتقدير وقضاء من الله هذا التقدير يحدده الله من حيث الزمان والمكان والكيف والعلة والقوة .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X