نعم أصف الله أنه له يد . لكن لا استطيع وصفها . لأن الله تعالى فوق تصور العقل البشري . فكيف أصف يد الله . الكلمات لا تسعفني أصلا . فضلا أن أصف الوجه أو العلو .

كما هي عقيدة أهل البيت . نثبت بلا تشبيه

إذن أنت مفوِّض في ما تسمونه (الصفات الخبرية) تجعل الله يخاطبنا بما نجهله فأبطلت معجزة القرآن .


ليس في كلامك تصور حتى تحكم عليه بتصديق اصلاً ، بعبارة أخرى أنت لم تثبت شيئاً إلا اللفظ مجرَّداً من معنى فلا إثبات لما تسميه صفات خبرية حتى يكون بلا تشبيه .
ونحن لا نستطيع الحكم على كلامك بتصديق (سواء نفي أو إيجاب) لأنه لا تصوُّر فيه باعترافك اللهم إلا تصوُّر اللفظ خالٍ من معنى وهذا لا معنى محصَّل له .

لا يوجد تصور . صفات الله فوق إدراك التصور. لا تدركه الأبصار . أي العقول
نحن نثبت الصف . ولا نأولها. إن لله يد أو وجه . لكن لا نصفها . لقصر العقل عن وصفها

انت لم تثبت شيء اصلاً
قلت ان اليد هي الجارحة التي نبطش بها ثم سلبت هذا المعنى عن يد الله التي وصفته بها
فالنتيجة انك لا تثبت لله إلا لفظ اليد وإلا المعنى سلبته تماماً

هذا رأيك أنت أني لم أثبت .. وأنت حر .. لكن أنا أثبت صفة اليد .. لكن لا أصفها .



يد الله لا تشبه يد المخلوق .. أثبت الصفة لكن لا أصفها كما قال الإمام علي ..( فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزأه، ومن جزأه فقد جهله) ..


وأيضاً هذه الرواية



روى ( توحيد الصدوق ) في خبر قدوم جاثليق مع مائة من النصارى المدينة بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم و سؤاله أوّلا أبا بكر عن مسائل و عجزه عن جوابه . ثمّ إرشاد بعضهم له إليه عليه السلام فكان من ما سأله أن قال له عليه السلام : أخبرني عن وجه الربّ . فدعا عليه السلام بنار و حطب فأضرمه ، فلمّا اشتعلت قال عليه السلام : أين وجه هذه النار ؟ قال : هي وجه من جميع حدودها فقال عليه السلام : هذه النار مدبّرة مصنوعة لا يعرف وجهها ، و خالقها لا يشبهها و للّه المشرق و المغرب فأين ما تولو فثم وجه الله.




الإمام علي لم ينفي الوجه .. فالله أعلم بوصفه .. وليس كما تتخيلون أنتم لما نقول يد أو وجه .. على طول يذهب بكم ذهنكم إلى الجوارح وعلى شكل الإنسان ..


خلاصة هذا الموضوع .. أن تعريف التجسيم ليس نصا سماوياً .. فلا لزاماً علينا تعريفكم لتجسيم ... نحن لدينا تعريف لتجسيم .

عندما سألناك ما معنى اليد التي تثبتها لم تأتينا بجواب ، فأنت لا تثبت شيئاً أصلاً وعلى عين مذهب الإمامية في حمل هذه الكلمات على المجازات .


انقلها كاملة

هِ أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَكَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَمَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَمَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَمَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَغَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالْآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَلَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ .

وانت لم تخبرنا للآن ما معنى كلمة يد التي تثبتها لله تعالى ، إن كان العلم والقوة فلا نزاع في هذا وإن كان شيء آخر اخبرنا .




الرواية جعلت النار وجهها كل الجهات ثم نفت التشبيه أي أن وجه الله لا وجه له من الجهات فليس معنى حقيقي ، ليس في الرواية ما تريد بل العكس .

ههههه يكفي أن أحتج من كتبك ... كلام الإمام علي واضح . من وصف الله فقد جزأه .


اليد ليست العلم .. ولا القوة .. بل يد حقيقية ومنافيه للمجاز .. تليق بالله ... لا تشبه يد المخلوق ..
.



أسهل رد هو النفي .. أن تقول ليس في الرواية ما تريد

بينما الرواية فيها كل ما أريد .

الكلام عن الصفات الزائدة عن الذات مثل اليد عندكم وليس مطلق الصفات فنحن نصف الله بأنه عالم وعندما نُسأل ما معنى عالم نقول يعلم بكل معلوم

كلام لا يرجع لمعنى محصَّل
أنت نفيت المعنى الحقيقي قبل بضع مشاركات فكل لوازم اليد الحقيقية نفيتها عن الله مع اعترافك ان تلك اليد عند المخلوقين فلم يبقى بين وصفك لله ان له يداً إلا اللفظ خالٍ عن معنى .
وهكذا انتم عندما نناقشكم بين مفوِّض -في ما تسمونه الصفات الخبرية- وبين مجسِّم .

.
لا ارى هذا

أنا نفيت معنى اليد عن الله التي تشبه يد المخلوق .. يد المخلوق .. إذا الإمام علي لم يقدر أن يصف وجه النار . فكيف يصف وجه الله .

وكيف تريدني أن أصف يد الله .. إذا يد النار ووجهها لا أقدر أن أصفها .. فكيف أصف وجه الله أو يده .

الرواية واضحة وضوح الشمس .. الإمام علي لم ينفي الوجه عن الله تعالى ولكنه لا يقدر أن يصف وجه الله ولم يصف وجه الله بوجه المخلوق وهو وجه النار .

المتفق عليه ان الجسم من له حدود من الطول والعرض والارتفاع والعمق
وانتم تتكلمون عن اليد لله
فأعتقد انه اذا كانت اليد لها حدود الجسم من طول وعرض وارتفاع وعمق فهي جسم وهي قابلة للوصف
ومن يعتقد بذلك فهو مجسم له سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون

لا يد الله ليس لها حدود . ليس لها حد وطول إرتفاع . وإلا كانت عضو


كذالك وجه الله .


وكل صفة نص بها الله تعالى .

لكن بقولكم يخرج الله ساقه يعني لها حدود وهذا هو التجسيم

أنا ضد تفسير .يوم يكشف عن ساق. على أنها وصف لله

لكن حتى الذي يعتقد سباق لا يشبه سباق المخلوق .

لكنه ساق سواء شبهته ام لا فقد جسمته وكذلك من يعطيه ويجعل له يدا فهو مجسم وان لم يشبهها

اذن ما معنى اليد التي تصف بها ربك وتقول انها يد حقيقية ؟ انت تستخدم الفاظ على الباري والالفاظ تدل على معاني كما اجمع العقلاء
أنت كل معنى اليد اللغوي الحقيقي سلبته عن هذه اليد فلم يبقى شيء وهذا في واقعه ذهاب إلى مذهب الإمامية