عزيزي ،
الامر من قبيل توضيح الواضحات ،
لكن لا بأس ،
عزيزي ،
مجد اثيل : متأصل في الشرف ،
الامر من قبيل توضيح الواضحات ،
لكن لا بأس ،
عزيزي ،
مجد اثيل : متأصل في الشرف ،
فمن اين لك هذا الشرح البعيد ،
وقد شرحنا ذلك سابقا ،
ولا بأس ان تقول : مجد الفراعنة او مجد الرشيد ،
فكلاهما طاغ ولكن الواقع انه في زمانهما كانت الدولة التي يحكمونها في منتهى المجد والقوة ،
وهذا واقع لا يغيره انهما كانا من طواغيت الزمان ،
فهذا امر وذاك امر آخر ،
وقد شرحنا ذلك سابقا ،
ولا بأس ان تقول : مجد الفراعنة او مجد الرشيد ،
فكلاهما طاغ ولكن الواقع انه في زمانهما كانت الدولة التي يحكمونها في منتهى المجد والقوة ،
وهذا واقع لا يغيره انهما كانا من طواغيت الزمان ،
فهذا امر وذاك امر آخر ،
سؤال هل يجوز أن أقول أن معاوية ذو مجد متأصل في الشرف لأنه جعل الشام في عهده قوية
هل يجوز أن أقول أن صدام حسين ذو مجد متأصل في الشرف لأن بغداد في عصره قوية و جيش العراق في عصره قوي جدا؟
هل يجوز أن أقول أن بنيامين نتنياهو ذو مجد متأصل في الشرف لأن إسرائيل في عهده قوية؟
و كأن المجد محصور في القوة و الغلبة و القهر حتى نصف السفاحين القتلة السفلة بالمجد لأنهم هم المنتصرين الأقوياء.
عزيزي ،
بدأت تذهب من سؤال الى آخر من غير ان تذعن فيما قدمناه لك وما سألتنا عنه ،
فليس هذا بالشيء السوي في الحوارات ،
ولكن نرد عليك هنا أيضا ،
قال المسعودي في مروج الذهب :
وأخبرنا القاضي أبو محمد عبد اللّه بن أحمد بن زيد الدمشقي بدمشق، قال: لما توجَّه المأمون غازياً، ونزل البديدون، جاءه رسول ملك الروم فقال له: إن الملك يخيرك بين أن يَرُدَّ عليك نفقتك التي أنفقتها في طريقك من بلدك إلى هذا الموضع، وبين أن يخرج كل أسير من المسلمين في بلد الروم بغير فداء ولا درهم ولا دينار، وبين أن يعمر لك كل بلد للمسلمين مما خربت النصرانية ويرعَّه كما كان، وترجع عن غَزَاتِكَ، فقّام المأمون ودخل خيمة، فصلى ركعتين، واستخار اللهّ عزّ وجلّ وخرج، فقال للرسول: قل له، أما قولك تَرُدًّ عليَّ نفقتي، فإني سمعت اللّه تعالى يقول في كتابه، حاكياً عن بلقيس: " وإنِّي مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون، فلما جاء سليمان قال: أتمدونني بمال؟ فما أتاني اللّه خيرٌ مما آتاكم، بل أنتم بهديتكم تفرحون " وأما قولك: إنك تخرج كل أسير من المسلمين في بلد الروم، فما في يدك إلا أحد رجلين: إما رجل طلب اللّه عز وجل والدار الآخرة، فقد صار إلى ما أراد، وإما رجل يطلب الدنيا، فلا فَكَّ اللّه أسْرَهُ، وأما قولك: إنك تعمر كل بلد للمسلمين قد خربته الروم، فلو أني قلعت أقصى حجر في بلاد الروم ما اعتضت بامرأة عثرت عثرة في حال أسرها، فقالت: وامحمداه وامحمداه، عُدْ إلى صاحبك، فليس بيني وبينه إلا السيف، يا غلام اضرب الطبل، فرحل، فلم ينثن عن غَزَاتِهِ، حتى فتح خمسة عشر حصناً ....
أقول : هل هذا قول يمدح من هذا الطاعية او يذم ؟؟؟؟!!!
بدأت تذهب من سؤال الى آخر من غير ان تذعن فيما قدمناه لك وما سألتنا عنه ،
فليس هذا بالشيء السوي في الحوارات ،
ولكن نرد عليك هنا أيضا ،
قال المسعودي في مروج الذهب :
وأخبرنا القاضي أبو محمد عبد اللّه بن أحمد بن زيد الدمشقي بدمشق، قال: لما توجَّه المأمون غازياً، ونزل البديدون، جاءه رسول ملك الروم فقال له: إن الملك يخيرك بين أن يَرُدَّ عليك نفقتك التي أنفقتها في طريقك من بلدك إلى هذا الموضع، وبين أن يخرج كل أسير من المسلمين في بلد الروم بغير فداء ولا درهم ولا دينار، وبين أن يعمر لك كل بلد للمسلمين مما خربت النصرانية ويرعَّه كما كان، وترجع عن غَزَاتِكَ، فقّام المأمون ودخل خيمة، فصلى ركعتين، واستخار اللهّ عزّ وجلّ وخرج، فقال للرسول: قل له، أما قولك تَرُدًّ عليَّ نفقتي، فإني سمعت اللّه تعالى يقول في كتابه، حاكياً عن بلقيس: " وإنِّي مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون، فلما جاء سليمان قال: أتمدونني بمال؟ فما أتاني اللّه خيرٌ مما آتاكم، بل أنتم بهديتكم تفرحون " وأما قولك: إنك تخرج كل أسير من المسلمين في بلد الروم، فما في يدك إلا أحد رجلين: إما رجل طلب اللّه عز وجل والدار الآخرة، فقد صار إلى ما أراد، وإما رجل يطلب الدنيا، فلا فَكَّ اللّه أسْرَهُ، وأما قولك: إنك تعمر كل بلد للمسلمين قد خربته الروم، فلو أني قلعت أقصى حجر في بلاد الروم ما اعتضت بامرأة عثرت عثرة في حال أسرها، فقالت: وامحمداه وامحمداه، عُدْ إلى صاحبك، فليس بيني وبينه إلا السيف، يا غلام اضرب الطبل، فرحل، فلم ينثن عن غَزَاتِهِ، حتى فتح خمسة عشر حصناً ....
أقول : هل هذا قول يمدح من هذا الطاعية او يذم ؟؟؟؟!!!
فلو أن شخصا يكذب في اليوم الواحد 100 كذبة و يصدق فيه مرة واحدة هل ستصفه بالصادق أم ستقول أنه صدق في تلك المرة فقط و ستقول صدق وهو كذوب؟
المسألة تماما كمنعدم الحمية الإسلامية المأمون الذي قتل إمام المسلمين المعصوم في عصره الإمام الرضا عليه السلام و قتل من شيعته ما قتل من المسلمين لا يجوز أن نصفه بامتلاك روح الحمية الإسلامية لموقف واحد على فرض صحته و صدقية نيته منه و نهمل كل ما يدل على انعدام الغيرة منه في باقي المواقف.
بل يا ليت كل حكام العرب مثله في الحمية وهي من شيم الكرام وان كان من الطواغيت ،
و لكن هل نقول أنه ذو حمية إسلامية لهذا الموقف وهو الذي صدر منه العديد من المواقف التي تناقض الحمية الإسلامية أم نقول صدر منه موقف حمية في القضية الفلسطينية وهو قليل الحمية أو منعدم الحمية؟
عزيزي ،
لم يصف غير ما هو المشهور وهو الصوت ولم يسف لا الجسم ولا غيره ،
لم يصف غير ما هو المشهور وهو الصوت ولم يسف لا الجسم ولا غيره ،
ألم تنظر للفتوى التي أفتى بها السيد الخوئي رحمة الله عليه في الرابط الذي جلبته لك سابقا؟
ولا شك باننا في فترة التقية حتى يخرج صاحب الامر ،
لا ريب انك غير متابع للبرامج في هذه القناة ،
ولكن ان ذكرتها ماذا سيحصل بعدها ؟؟؟
ولكن ان ذكرتها ماذا سيحصل بعدها ؟؟؟
هنا عزيزي :
باب ما يفعل بالمولود من التحنيك وغيره إذا ولد
(210514) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن أبان، عن حفص الكناسي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: مروا القابلة أوبعض من يليه أن تقيم الصلاة في اذنه اليمنى فلا يصيبه لمم ولا تابعة أبدا
أقول : ها قد اتيت لك بالدليل ،
باب ما يفعل بالمولود من التحنيك وغيره إذا ولد
(210514) الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن أبان، عن حفص الكناسي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: مروا القابلة أوبعض من يليه أن تقيم الصلاة في اذنه اليمنى فلا يصيبه لمم ولا تابعة أبدا
أقول : ها قد اتيت لك بالدليل ،
نريد رواية تدل على أن هناك تابعة بمعنى جنية تتلبس في جسم الإنسان.
عزيزي ،
هذا من عدم متابعتك لمحاضرات الشيخ ،
قد قالها منذ ايام في محاضراته في شهر رمضان ،
ولكن ماذا بعد ؟؟
فهو قد تحدى اكبر مرجع لأنه قد ترضى على خلفاء الجور ،
ولكن ماذا بعد ان نأتي لك بانه قال ذلك ؟؟؟
هذا من عدم متابعتك لمحاضرات الشيخ ،
قد قالها منذ ايام في محاضراته في شهر رمضان ،
ولكن ماذا بعد ؟؟
فهو قد تحدى اكبر مرجع لأنه قد ترضى على خلفاء الجور ،
ولكن ماذا بعد ان نأتي لك بانه قال ذلك ؟؟؟
فرق كبير عندما تقول أن الشيخ الحبيب يحط رأسه برأس المراجع و بين أن تقول أن الشيخ الحبيب يحط رأسه برأس المراجع الذين يسرقون و يقتلون و يترضون عن صنمي قريش.
تعليق