أنا لست حلوليا نجسا كالخميني و الحلاج لعنهما الله عدد أنفاس الخلائق، لو جئتني بمئات النصوص من أقوال علماء المتصوفة الحلاجية الذين يثنون على الحلاج لكفرتهم و نلت منهم و أسقطت عدالتهم و أخرجتهم عن الدين و المذهب.
فأنا لا أتبع علماء الحلاج بل علماء أهل البيت عليهم السلام، و الشيخ المفيد من خيرة علماء أهل البيت إذ عند وفاته رثاه الإمام الحجة عليه السلام و وصفه بالموحد قائلا فيه أبيات كان قد كتبها على ضريحه
((لا صوت الناعي بفقدك أنه *** يوم على آل الرسول عظيم
إن كنت قد غيبت في جدث الثرى *** فالعلم و التوحيد فيك مقيم
والحجة المهدي يفرح كلما *** تليت عليك من الدروس علوم.))
فهل الشيخ المفيد الموحد بشهادة المعصوم عليه السلام و الذي وصفته بالجاهل كان تكفيريا أيضا و يكفر الحلاج و الحلاجية ظلما و يتهمهم بالحلول جاهلا وهو العالم بشهادة المعصوم عليه السلام؟
نحن نصدق علماء الحجة و نحتج بها لا علماء المتصوفة الحلاجية الكفرة لعنهم الله حتى يرضى الله.

هل هذا يعني انك من المتعصبين الذين لا عقل لهم ولا دين ؟؟؟

قلنا لك بانه هناك عدد من اساطين المذهب قد مدحه ، فهل حضرتك اعلم منهم في الدين وحدوده إلا إذا قلت انه لا يعنيك آراء اساطين المذهب فهنا ستقع في ورطة الخروج عن المذهب حيث انهم المعتمد في معرفة الاحكام وفهمه ؟؟؟

من هم هؤلاء السفلة الذين تدعي أنهم ينتمون لمذهب أهل البيت و مدحوا الحلاج الحلولي؟! لو كان عددهم ما لا أحصيه كثرة ما أخذت عنهم فلا تقليد في العقائد.
سؤال لك، هل الشيخ المفيد رحمه الله تكفيري جاهل؟

من هم هؤلاء السفلة الذين تدعي أنهم ينتمون لمذهب أهل البيت و مدحوا الحلاج الحلولي؟!

ما هذا يا حلولي ؟

تسب تيجان رأسك وانت حتى لا تعرفهم ؟؟

حقا لقد اجاد السفلة في جذبكم الى حبالهم وشباكهم حتى بتم عبيد لهم حتى في الاخلاق والتصرف ،

هل تعلم ان منهم الشيوخ العظام والذي يعظمهم كل شخص شيعي موالي ومنهم شيوخ الفتنة الذين تتبعهم ؟؟؟

أذكرهم لأضعهم تحت نعلي و أبرأ إلى الله تعالى منهم لعنهم الله جميعا بلا استثناء ما لم يتوبوا.
الشيخ المفيد تاج رأسك و رأسي و ليس السفلة المتصوفة أتباع الحلولي الكافر النجس الحلاج الذي يدعي أن الله قد حل فيه.
و أنا أقتدي بالشيخ المفيد في سب الحلاجية، فهل هو تكفيري جاهل في دينك؟
ثم أين عقلك؟ هل لديك عقل أصلا؟
لو أن شخصا ما مدع للعلم و الفقاهة مدح الزناة ستعتبره عالما أصلا؟ لو أن شخصا مدع للعلم مدح السكارى و المخنثين و عبدة الأصنام و القتلة و الإرهابيين ستمتدحه لأن هناك شخصا سافلا يقال أنه عالم قد مدحهم؟!
و الآن تظن أني سوف أكف عن النيل من الحلولي الحلاج الملعون لأن هناك سفلة مدعين للعلم مدحوه؟!
الحلاج حلولي أم لا؟
هل تنكر أن الحلاج حلولي؟

لو أن شخصا ما مدع للعلم و الفقاهة مدح الزناة

هل انت على ما يرام ؟؟؟

كيف تتهم مراجعنا العظام والعلماء الاعلام بمدح من ليس بأهل للمدح ،

هل حقا أنت من الموالين الشيعة او المندسين ؟؟؟

بدلا من ذلك كان الاولى ان تقول تباين آراء واختلاف في النظر لا ان تتهم العلماء الاعلام بما انت تتبعهم من سفلة المعممين ،

الشيخ المفيد لم يقل عن الحلاجيين أتباع الحلاج بأنهم متباينون و علماء أعلام بل وصفهم بالحلوليين فتأمل
((والحلاجية ضرب من أصحاب التصوّف، و هم أصحاب الإباحة والقول بالحلول، ولم يكن الحلاّج يتخصّص بإظهار التشيّع وإن كان ظاهر أمره التصوّف، وهم قوم ملحدة وزنادقة يموهون بمظاهرة كلّ فرقة بدينهم، ويدّعون للحلاّج الأباطيل، ويجرون في ذلك مجرى المجوس في دعواهم لزرادشت المعجزات، ومجرى النصارى في دعواهم لرهبانهم الآيات والبيّنات، والمجوس والنصارى أقرب إلى العمل بالعبادات منهم، وهم أبعد من الشرائع والعمل بها من النصارى والمجوس)) تصحيح الإعتقادات الإمامية
إذا كل من تسميهم علماء من الحلاجيين أي أتباع الحلاج هم قوم ملحدة و إباحة و حلول.

إذا كل من تسميهم علماء من الحلاجيين أي أتباع الحلاج هم قوم ملحدة و إباحة و حلول.

أقول لك من علمائنا الاعلام وأنت تقول أتباع الحلاج !!!

هل تعرف الفرق ؟؟؟

الفرق واضح وهو أن كل من لديه مسكة من عقل لا يكون حلاجيا أو ممتدحا للحلاج بل يكون عاقلا ذاما للحلاج.
و إن ادعيت أن هناك عالما من أساطين المذهب الشيعي يمتدح الحلاج فأنت واهم.
اذكر تلك الأسماء لمن تسميهم علماء شيعة لنرى حقيقة مدعاك في مدحهم للحلاج مع المصادر إن كنت صادقا لنرى حقيقة مكانتهم العلمية.

اذكر تلك الأسماء لمن تسميهم علماء شيعة

لا تتفاجأ عزيزي ،

نصير الدين الطوسي ، الشيهد الثالث نور الله التستري ، الفيض الكاشاني ، الميرداماد ،

هل تفاجأت ؟؟؟

الشيخ الطوسي رحمه الله يذكر رواية يلعن فيها الحلاجية
((368 - أخبرنا جماعة، عن أبي محمد التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همام قال: كان الشريعي يكنى بأبي محمد قال هارون: وأظن اسمه كان الحسن، وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد ثم الحسن بن علي بعده عليهم السلام، وهو أول من ادعى مقاما لم يجعله الله فيه، ولم يكن أهلا له، وكذب على الله وعلى حججه عليهم السلام، ونسب إليهم ما لا يليق بهم وما هم منه براء، فلعنته الشيعة وتبرأت منه، وخرج توقيع الإمام عليه السلام بلعنه والبراءة منه.
قال هارون: ثم ظهر منه القول بالكفر والالحاد.
قال: وكل هؤلاء المدعين إنما يكون كذبهم أولا على الامام وأنهم وكلاؤه، فيدعون الضعفة بهذا القول إلى موالاتهم، ثم يترقى (الامر) (3) بهم إلى قول الحلاجية، كما اشتهر من أبي جعفر الشلمغاني (4) ونظرائه عليهم جميعا لعائن الله))( الغيبة للشيخ الطوسي، الجزء الأول، ص418).
أين مدح الحلاج؟!
تاب عن التصوف و ألف كتاب رسالة الإنصاف يرد فيه على المنحرفين، و تبرئ في مقدمة كتاب قرة العيون من الصوفية قائلا ما ترجمته بالعربية (( لست متكلما ولا متفلسفا ولا متصوفا ولا متكلفا بل مقلد للقرآن وحديث النبي الأعظم ومتبع أهل البيت عليهم السلام))

أين مدح السيد محمد باقر الميرداماد الحلاج لعنه الله؟

أما الطوسي فهو على الرغم من كتابه الغيبة فقد نقل منه ما يدل على خلاف ما نقله في هذا الكتاب ،

انظر كتاب ( اوصاف الاشراف ) ،

والسيد نور الله في كتاب ( مجالس المؤمنين ) الجزء الثاني ،

وكذا كتاب ( محبوب القلوب ) الجزء الثاني ،

والسيد ميرداماد في كتاب ( الرواشح السماوية )
وأما الفيض فإنه عالم في علوم المعقول و المنقول ،

فكتبه وان دخلت في الكلام والفلسفة ولكنها تعتمد على الكتاب والسنة ، انظر ( الكلمات المكنونات ) وغيرها ،

كان الأجدى بك أن تنقل موضع الشاهد من تلك الكتب لتثبت دعاواك

كان الأجدى بك أن تنقل موضع الشاهد من تلك الكتب لتثبت دعاواك

حيث انك عزيزي غير مجد في ذلك ننقل بعض هذه الكلمات الدالة على المديح صراحة او تلويحا ،

مجالس المؤمنين ج2 448 لنور الله التستري :
البحر المواج الحسين بن منصور الحلاج
كان عميد اهل الاطلاق وثمل جام الاذواق ،حلاج الاسرار وكشاف الاستار

وقال فيه الشيخ الطوسي :
أوصاف الاشراف - الطوسي - (1 / 91)
الاتّحاد أبلغ، فإنَّ في التوحيد شائبة تكلُّفٍ ليس في الاتّحاد، فإذا ترسَّخت وحدة المطلق ـ في الضَّمير حتّى لا يلتفت إلى الكثرة، بوجه من الوجوه ـ فقد وصل إلى مرتبة التوحيد.
وليس المراد من الاتّحاد ما توهّمه جماعةٌ قاصرو النظر أنّه هو أنْ يتّحد العبد بالله، "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً"3 ، بل هو أنْ لا ينظر إلّا إليه من غير أنْ يتكلّف، ويقول كلّ ما عداه قائم به، فيكون الكلّ واحداً، بل من حيث إنّه إذا صار بصيراً بنور تجلّيه، لا يُبصر إلّا ذاتهُ تعالى لا الرائي ولا المرئي به، ودعا الحسين بن منصور الحلّاج قال:
بيني وبينك إنّي يُنازِعُني فارفع بلطفك إنّي من البين فاستجاب الله دعوته ورفع إنّيته حتّى استطاع أنْ يقول: "أنا من أهوى ومن أهوى أنا". وفي هذا المقام يتّضح أنّ من قال: "أنا الحقّ" ومن قال: "سبحاني ما أعظم شأني" لم يدَّعِ الألوهيَّة، بل ادّعى نفي إنّيّته، وإثبات إنَّيّة غيره، وهو المطلوب.

وقال فيه الميرداماد في الرواشح السماوية :

الرواشح السماوية - (1 / 111)
أيت في بعض اثار الصوفية ان الحسين بن منصور الحلاج كان ينوى في اول شهر رمضان
ويفطر يوم العيد ويختم القران في كل ليلة في ركعتين وكل يوم في مائتى ركعة وكان
يلبس السواد يوم العيد ويقول هذا لباس ماتم من يرد عمله فلعل هذا في مذهب
استحقار الطاعة واستكبار المعصية في سبيل العبودية وجه اخر لاتخاذ عيد الفطر يوم
ماتم وبالجملة العارف انما يتعيد بضاحية نهار العرفان والعاشق انما يتنور بطلوع
شمس وجه الحبيب في نيروز خلع لاجساد ورفض الابدان جعلنا الله سبحانه من اهل
سعادة لقائه ومن المبتهجين ببهجة الاستضائة بنوره و الابتهاء ببهائه بحرمة اخلاقه
من سفرائه واصفيائه من اوليائه

___________________

أقول : هذا كاف لمن له قلب ،

ولكن هناك سؤال :

انتم تنتقدون علوم العرفان والفلسفة ،

هل درستم هذه العلوم او هل درسها اكابركم حتى يفتوا فيها او ينتقدوها ؟؟؟

فأن الكلام عن شيء فرع العلم به ،

ولا تتعلم الا بالتعليم ،

هل درسوها مشايخك الكرام ؟؟؟

الظاهر أنه تاب عن التصوف بقرينة التغير الحاصل في بعض عقائده المنحرفة التي جاء بها في كتابه (مجالس المؤمنين) إلى الرد عليها، فمثلا كما هو معروف عن ابن عربي الذي كان القاضي نور الله التستري الشوشتري يمتدحه هو انه يمدح فرعون و يعتبره من المؤمنين، إذ قال ابن عربي في مدح فرعون في كتابه فصوص الحكم
(( و كان قرة عين لفرعون بالإيمان الذي أعطاه الله عند الغرق، فقبضه طاهراً مطهراً، ليس فيه شيء من الخبث، لأنه قبضه عند إيمانه، قبل أن يكتسب شيئاً من الآثام، والإسلام يجب ما قبله..
وجعله آية على عنايته سبحانه من شاء، حتى لا ييأس أحد من رحمة الله، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون))
و قام القاضي نور الله التستري بالرد على ما ادعاه ابن عربي و الدواني و غيرهم من أن فرعون مؤمن في كتابه ( رسالة في رد رسالة في تصحيح إيمان فرعون)
فقد رأيت في مقدمة كتاب الصوارم المهرقة أن من بين ما ألفه القاضي التستري (( 25- رسالة في رد رسالة في تصحيح إيمان فرعون))(ص9 من الصوارم المهرقة)
كتاب مجهول ملفق على الشيخ الطوسي قطعا و ألفاظه الحديثة و طريقة كتابته دالة على ذلك و لم أرى في التراجم المتعلقة بالشيخ الطوسي ذكرا لهذا الكتاب فهو مجهول في التراجم و مجهول من جمعه و لم يذكر فيه أنه نقل عن مخطوطة أو نسخة معينة.
باختصار كذب مفضوح من الخماينة بلا حياء لكي يدافعوا عن الخميني بالكذب و بتلفيق كتاب كامل ينسبونه للشيخ الطوسي عليه الرحمة لكي يردوا مدح خمينيهم للحلاج بكذبهم على الشيخ الطوسي أنه كان ممن يمدحوا الحلاج.
ليس في المذكور أعلاه أي مدح للحلاج بل هو مجرد استعراض لرأي الصوفية و هذا لا يعني أبدا أن السيد الميرداماد يعتقد باستحباب لبس السواد في العيد أو يمدح الحلاج الذي يلبس السواد في العيد.