هذا الكلام لا يفيد في شيء ،

والدليل واضح ،

نعم قد اختلف العلماء فيما بينهم في هذا الرجل ،

ولكن هناك من مدحه ولو ظاهرا وهناك من ذمه ،

والاساس هو في فهم معاني ما يقول وقد بينه الطوسي ،

فقول الحلاج ( انا الله ) لايقصد منه انه هو الله بل يقصد لسان حاله سبحانه واستحضار هذا المعنى في نفسه ،

وهذا معنى نفي الإنية عن نفسه ولا يرى نفسه في قبال وجود الله سبحانه ،

وهذا المعنى واضح جدا ولا يحتاج الى مزيد توضيح ،

لذلك ترى اشعار الحلاج ذائبة في الحب لله سبحانه ،

فالسير في دربه من هذه الناحية شيء ممدوح ان كان يؤدي الى الهيام والعشق في ذات الله سبحانه حتى الجنون ،

فالانسان قد يحب انسانا حتى الجنون كما هو حال عابس في حبه للأمام الحسين ( عليهما الصلاة والسلام ) ،

فكيف بحب الله سبحانه ،

لا يوجد من علمائنا أتباع أهل البيت من مدح هذا الكافر النجس الملعون على لسان المعصومين عليهم السلام إلا القليل من علمائنا الذين تابوا من بعد ما تبين لهم الحق، الذين مدحوا الحلاج هم علماء الصوفية المنحرفين و ليسوا علماء متبعين لطريقة أهل البيت عليهم السلام.
أولا هل تعني بقولك أعلاه نفي الإثنينية؟ هل تنفي وجود الحلاج أم تثبت وجوده؟
ثانيا: الشيخ الطوسي لم يدافع عن الحلاج و لم يدعي المذكور أعلاه، هذا كذب على الشيخ الطوسي رحمه الله. فهل لك أن تورد لنا ترجمة من علمائنا الأقدمين ذكرت أن كتاب '' أوصاف الأشراف'' و كتاب '' الأخلاق الناصرية'' هما كتابان ألفهما الشيخ الطوسي؟؟
طبعا لن تأتي لنا بترجمة متضمنة لهذين الكتابين من علمائنا الأقدمين لأن الخماينة كذبوا عليك و خدعوك بكتب لا وجود لها أصلا لانعدام تقواهم ليدخلوا الأفكار الشيطانية المسمومة في ذهنك يا مسكين.
و على كل فمن الواضح أن الحلاج كان يروج لعقيدة الحلول و يدعي أنه عين ذات الله
قال الحلاج لعنه الله
((مُزِجَتْ روحُك في روحي كما * تُمزَجُ الخمرةُ بالمـاءِ الزُّلال
فإذا مسَّـكَ شـيءٌ مسَّـني * وإذا أنـتَ أنا في كـلِّ حـال))
فالحلاج يدعي أن روحه مزجت بالله كما يمزج الخمر بالماء، فهل يبقى الماء بعد امتزاجه بالخمر ماءا؟ الجواب لا، إذا الحلاج لعنه الله يدعي كاذبا أنه قد مزج بالله و حل في الله حتى لم يعد بشرا.
ثانيا قال الحلاج لعنه الله عدد أنفاس الخلائق
(( أنا من أهوى و من أهوى أنا
نحن روحان حللنا بدنا
فإذا أبصرتني أبصرته
و إذا أبصرته كان أنا
روحه روحي و روحي روحه
من رأى روحين حلا بدنا))
فالحلاج لعنه الله يدعي أنه حل في الله بدنا جسما و أن هذا الجسم الذي ادعاه يبصر من الرائين له

لا يوجد من علمائنا أتباع أهل البيت من مدح هذا الكافر النجس الملعون على لسان المعصومين عليهم السلام إلا القليل من علمائنا الذين تابوا من بعد ما تبين لهم الحق، الذين مدحوا الحلاج هم علماء الصوفية المنحرفين و ليسوا علماء متبعين لطريقة أهل البيت عليهم السلام.

قد بينا خلاف ذلك في الاعلا فلا نعيد ،

فالحلاج لعنه الله يدعي أنه حل في الله بدنا جسما و أن هذا الجسم الذي ادعاه يبصر من الرائين له

هل يمكن الاستدلال على هذا الكلام من احد طلابه ؟؟؟

في الانتظار ،

عزيزي ،

فقط انظر الذريعة الى تصانيف الشيعة لأغا بزك الطهراني فهو يتكفل بهذا السؤال ،

شكرا ،

(((1866: أوصاف الاشراف) في السير والسلوك، فارسي لسلطان الحكماء المحقق الطوسي نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن المتوفى سنة 672، أوله (سپاس بي قياس بار خدايرا كه عقل را قوهء اطلاع) ألفه بعد الأخلاق الناصري بإشارة محمد بن بهاء الدين محمد الجويني مرتبا له على ستة أبواب " 1 " في بداية الحركة ولوازمها " 2 " في قطع عوائقها وموانعها " 3 " في نفس الحركة والسير " 4 " في الأحوال التي تعرض في أثناء السير " 5 " في ما يعرض بعد السير (6) في نهاية الحركة والسير، طبع بإيران، وعندنا منه نسخة بخط جدي المولى محمد رضا بن الحاج محسن بن الحاج محمد بن المولى على أكبر بن الحاج باقر الطهراني المتوفى بها سنة 1275 والمحمول طريا إلى وادي السلام.))( الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، الشيخ آقا بزرك الطهراني الجزء 2 ص477)
هذا ما ورد من أبواب كتاب أوصاف الأشراف حسب قول صاحب الذريعة آغا بزرك الطهراني رحمه الله، و لكن عند طباعة كتاب أوصاف الأشراف في لبنان ، مركز نون للتأليف و الترجمة، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، الطبعة الأولى تموز 2011م-1432ه، نلاحظ التحريف في أسماء الأبواب إذ وردت تلك العناوين في الكتاب المحرف من الخماينة من مركز نون كما يلي (( الباب الأول: في مبدأ الحركة و ما لابد منه، و يشتمل على ستة فصول)) (( الباب الثاني: في إزالة العوائق و قطع الموانع من السير و السلوك و يشتمل على ستة فصول)) (( الباب الثالث: السير و السلوك في طلب الكمال، و بيان أحوال السالك، وهو يشتمل على ستة فصول)) (( الباب الرابع: في ذكر أحوال تقارن السلوك حتى الإنتهاء إلى المقصد و يشتمل على ستة فصول)) (( الباب الخامس:في ذكر الأحوال السانحة للواصلين و هي تشتمل على ستة فصول))
فلماذا هذا التحريف في العناوين للأبواب ، ما دامت العنواين محرفة فإذا لا يطمئن إلى مضمون
الكتاب المحرف و لا يطمئن إلى دعوى مدح الشيخ الطوسي للحلاج كما ورد في الكتاب المحرف المطبوع من مركز نون و الذي ورد في الصفحة ( 91-92) منه خصوصا و أن هذا الكتاب المحرف من الخماينة مناقض لرأي الشيخ الطوسي في الحلاج إذ أنه رحمه الله لعن الحلاج و نال منه في كتاب الغيبة.

فاذن يوجد كتب للشيخ الطوسي بهذا الاسم ، اليس كذلك ؟؟؟

وأما العناوين فلا تهم ، فالنسخ تختلف ولكن المضمون واحد ،

فلا حاجة للتذرع بمثل هذا الشيء الواهن ،


لماذا لا تأخذ بما هو صالح من الحلاج وتترك ما هو مشكل منه ؟؟؟

يوجد كتاب بهذا الاسم ربما لأن بعض التراجم ذكرت الكتاب، أماىالذي أتيت به للإستشهاد به علي فلا قطعا.




كيف لا تهم و العنوان في واد و العنوان الآخر في واد؟ هذا أولا.
ثانيا كيف تبرر الاختلاف في عدد الأبواب إذ يذكر أصحاب التراجم أن كتاب أوصاف الأشراف المنسوب للشيخ الطوسي يتضمن ل 6 أبواب و في الطبعة المنشورة من مركز نون توجد 5 أبواب فقط؟ هذا ثانيا و هذين أمرين مهمين يكشفان التلاعب و التدليس
ثالثا من أي نسخة أو مخطوطة طبع هذا الكتاب المنشور من مركز نون؟


لن يأتي هذا المتصوف المتكلف بخير لم يأتي به الأئمة الهداة المعصومين عليهم السلام فما لي أأخذ عن غير معصوم و أترك المعصوم؟

حتى هذا تستشكل عليه ؟؟؟

لك ما شئت ؟؟؟

ولكن لا تتهم الناس بما ليس فيهم إلا لأنك غير مقتنع ،

وقد نقلنا لك ان الحلاج هذا غير مجمع عليه ،

فلماذا لا تنظر الى الجانب الحسن من الرجل و تذر الآخر المشكل عليه ظاهرا ؟؟؟

حتى حذف باب كامل تراه أمرا تافها لا يستحق الذكر
حتى تحريف عناوين الأبواب تراه أمرا تافها لا يستحق الذكر
حتى طبع كتاب كامل بدون إظهار النسخة أو المخطوطة التي اعتمد عليها في الطبع تراه أمرا تافها لا يستحق الذكر
كل هذه الأمور تدل دلالة واضحة على التلاعب في مضامين الكتاب المنسوب للشيخ الطوسي عليه الرحمة.

واضح انك هنا للجدال لا غير ،

لا بأس ،

سؤال :

هل تحسن العرفان ؟؟؟

في الانتظار،

لا أعرف إلا القليل عن عقائد العرفاء المتصوفة و لم أكلف نفسي عناء مطالعة كتبهم.
و لكن عقائدهم باطلة قطعا لمعارضتها عقائد أهل البيت عليهم السلام

لا أعرف إلا القليل عن عقائد العرفاء المتصوفة و لم أكلف نفسي عناء مطالعة كتبهم.

ما معنى ذلك ؟؟

هل تحسن العرفان او لا تحسنه ؟؟؟

نريد جوابا شافيا صريحا ؟؟؟

العرفان بمعنى البراءة من أعداء الله و ولاية أئمة الله نعم.
العرفان بمعنى الخرق و التصوف و التعري و الوطئ فلا.
كما أني ألاحظ اختلاف في فهم العرفاء و أحسبهم هم انفسهم لا يعرفون المعاني للألفاظ الجنسية التي يقول بها أسيادهم. فمثلا العقيق اليمني يعتقد أن الوطئ في شعر الخميني يأتي في إطار المعاشرة و المضاجعة و أنت تفسره بمعنى آخر ، فلا يوجد من يتمكن من تفسير الألفاظ الجنسية للخميني بتفسير يقبله جميع العرفاء.

عزيزي ،

السؤال واضح ،

هل تحسن علم العرفان اولا تحسنه ؟؟؟

نعم او لا ،

أجبتك بشكل واضح. العرفان نوعان بالمعنى التي تأخذ به المدرسة التفكيكية نعم و بتقصير
العرفان في المدرسة الفلسفية الصوفية لا.