بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين
ولتنعم روحه بسلام ونعمة ابد الابدين آمين
ولتنعم ارواحنا أيضاً بشيء من كرامة وشجاعة هذا الرجل بوجه كل باطل وكل المستكبرين الذين هم في باطلهم العقلي او الخلقي منتفخين آمين يا خالق الحسين يا رب العالمين بحق عبدك الحسين ..
هذه تساؤلات تاريخية وعقلية وخواطر حسينية مشروعة ومحقة تتصل بقضية الامام الحسين عليه السلام وما يسمى بنهضة عاشوراء كتبتها على عجل ودون ترتيب مسبق انا متأكد ان مثلها قد خطرت وتخطر لكم ..
ملاحظة ﻻ اعتقد ان احدا يستطيع القول ان السؤال في التاريخ محرم في الاسلام
.....
قالوا وعلمونا من الصغر ان امامنا الحسين كان يعلم انه يموت ويقتل في كربلاء والسؤال المطروح اذا كان يعلم انه سيقتل حتماً كيف تسمح له نفسه باستصحاب النساء معه والاطفال؟ وهل هناك شخص عاقل في العالم يقبل بان تضرب او تلطم او تهان اخته او زوجته او ابنته من بعده وهو يصرخ بهيهات مني الذلة ؟!!
.....
قالوا وعلمونا من الصغر ان الذين قتلوا الحسين هم النواصب وحدهم وان الشيعة لم يكن لهم دور البتة في بيعة الحسين ولا في قتله وخذلانه وان الشيعة مفترى عليهم وحملان وديعة لا يمكن ان تخطأ او تخون وتخذل وتسلم شخصا مثل الحسين وفي نفس الوقت قالوا ان الشيعة بعد قتل الحسين اسموا انفسهم ( التوابين ) فممن تاب هؤلاء اذا كانوا يعلمون انهم لا ذنب لهم في مسألة الحسين ..؟!
......
نبقى في مسألة التوابين أيضاً وقبل ان نغادرها نذكر ان علمائنا ومفكرينا ومشايخنا اطنبوا وبالغوا و ( حمدلوا ) وهللوا في مدح سليمان ابن صرد الذي هو احد الصحابة وقائد التوابين الشيعة وثاقب فكره بحيث اضفوا عليه وعلى اتباعه او كادوا صفاتا اعجازية او قريبة من الاعجازية ربما .. لكن قائد التوابين الخارق هذا والذي كان يتهالك في حب سيد شباب أهل الجنة الحسين لم يكلف نفسه هو واتباعه قتل شخص واحد من قتلة الامام الحسين وابناءه في كربلاء نظراً لانهم جميعاً من ابناء قومه وبلاده فلم يقتل مثلاً شمر بن ذي الجوشن ولا عمر بن سعد ولا شبث بن ربعي ولا محمد بن الاشعث ولا عشرات غيرهم ! المختار ابن ابي عبيد الثقفي رضي الله عنه هو من فعل ذلك بعد ذلك . اما هذا واصحابه فكانوا يرون ان عبيد الله بن زياد وحده هو المسؤول عن قتل الحسين ولذلك فان ثأر الحسين عنده في الشام اما هؤلاء القتلة في الكوفة اما شمر وابن سعد وجرذ ابن ربعي وأتباعهم فهم قومه وابناء عمومته ولذلك فهم بمعزل عن ان يأخذ الثأر منهم !!
.....
علمونا ان سبايا الحسين وصلت الى الكوفة ومكثت في الكوفة وقتا ثم نقلت الى الشام ومكثت وقتا وعادت في اربعين يوما ومنه اشتقت زيارة الاربعين ، وفي نفس الوقت قالوا ان ابن زياد عليه لعنة الله عندما وصل سبايا الحسين اليه في الكوفة كتب الى يزيد يبشره بالفتح فاعاد يزيد كتابه اليه يامره بحمل عيال الحسين نحوه ونحن نتسائل يا ترى بكم وصل كتاب عبيد الله الى يزيد وبكم اعاد يزيد كتابه اليه وهل يعقل ان تكفي فترة اربعين يوم لايواء عائلة الحسين وثقله اياما عدة في الكوفة ثم بعث ابن زياد كتابا الى يزيد في الشام على بعد 1000 ميل ربما وانتظاره حتى يعود الرسول ثم بعثه هؤلاء العيال على الجمال ومكوثهم في الشام في قصر يزيد بعد ترحيلهم اليه مدة غير معلومة ثم عودتهم الى كربلاء على الموعد المحدد 40 يوما بلا زيادة ولا نقيصة !؟ العاقل الحر في ريب من ذلك تماماً .
........
في نفس السياق علمونا ان زينب عندما عادت ومن معها بعد سبيهم من الشام الى زيارة قبر الحسين يوم اربعينه وجدت جابر بن عبدالله الانصاري زائرا للحسين لكنهم في نفس الوقت قالوا ان علي بن الحسين الذي كان مع زينب استأجر دليلا يدعى بشر بن حذلم ليخبر اهل المدينة بقتل الحسين لان احدا منهم لم يكن يعلم شيئا عن الامر ! فمتى علم جابر بن عبدالله الانصاري بالامر لياتي الى زيارة الحسين عليه السلام وهل هو استثناء من الخلق مثلاً ؟!
السلام على الحسين
ولتنعم روحه بسلام ونعمة ابد الابدين آمين
ولتنعم ارواحنا أيضاً بشيء من كرامة وشجاعة هذا الرجل بوجه كل باطل وكل المستكبرين الذين هم في باطلهم العقلي او الخلقي منتفخين آمين يا خالق الحسين يا رب العالمين بحق عبدك الحسين ..
هذه تساؤلات تاريخية وعقلية وخواطر حسينية مشروعة ومحقة تتصل بقضية الامام الحسين عليه السلام وما يسمى بنهضة عاشوراء كتبتها على عجل ودون ترتيب مسبق انا متأكد ان مثلها قد خطرت وتخطر لكم ..
ملاحظة ﻻ اعتقد ان احدا يستطيع القول ان السؤال في التاريخ محرم في الاسلام

.....
قالوا وعلمونا من الصغر ان امامنا الحسين كان يعلم انه يموت ويقتل في كربلاء والسؤال المطروح اذا كان يعلم انه سيقتل حتماً كيف تسمح له نفسه باستصحاب النساء معه والاطفال؟ وهل هناك شخص عاقل في العالم يقبل بان تضرب او تلطم او تهان اخته او زوجته او ابنته من بعده وهو يصرخ بهيهات مني الذلة ؟!!
.....
قالوا وعلمونا من الصغر ان الذين قتلوا الحسين هم النواصب وحدهم وان الشيعة لم يكن لهم دور البتة في بيعة الحسين ولا في قتله وخذلانه وان الشيعة مفترى عليهم وحملان وديعة لا يمكن ان تخطأ او تخون وتخذل وتسلم شخصا مثل الحسين وفي نفس الوقت قالوا ان الشيعة بعد قتل الحسين اسموا انفسهم ( التوابين ) فممن تاب هؤلاء اذا كانوا يعلمون انهم لا ذنب لهم في مسألة الحسين ..؟!
......
نبقى في مسألة التوابين أيضاً وقبل ان نغادرها نذكر ان علمائنا ومفكرينا ومشايخنا اطنبوا وبالغوا و ( حمدلوا ) وهللوا في مدح سليمان ابن صرد الذي هو احد الصحابة وقائد التوابين الشيعة وثاقب فكره بحيث اضفوا عليه وعلى اتباعه او كادوا صفاتا اعجازية او قريبة من الاعجازية ربما .. لكن قائد التوابين الخارق هذا والذي كان يتهالك في حب سيد شباب أهل الجنة الحسين لم يكلف نفسه هو واتباعه قتل شخص واحد من قتلة الامام الحسين وابناءه في كربلاء نظراً لانهم جميعاً من ابناء قومه وبلاده فلم يقتل مثلاً شمر بن ذي الجوشن ولا عمر بن سعد ولا شبث بن ربعي ولا محمد بن الاشعث ولا عشرات غيرهم ! المختار ابن ابي عبيد الثقفي رضي الله عنه هو من فعل ذلك بعد ذلك . اما هذا واصحابه فكانوا يرون ان عبيد الله بن زياد وحده هو المسؤول عن قتل الحسين ولذلك فان ثأر الحسين عنده في الشام اما هؤلاء القتلة في الكوفة اما شمر وابن سعد وجرذ ابن ربعي وأتباعهم فهم قومه وابناء عمومته ولذلك فهم بمعزل عن ان يأخذ الثأر منهم !!
.....
علمونا ان سبايا الحسين وصلت الى الكوفة ومكثت في الكوفة وقتا ثم نقلت الى الشام ومكثت وقتا وعادت في اربعين يوما ومنه اشتقت زيارة الاربعين ، وفي نفس الوقت قالوا ان ابن زياد عليه لعنة الله عندما وصل سبايا الحسين اليه في الكوفة كتب الى يزيد يبشره بالفتح فاعاد يزيد كتابه اليه يامره بحمل عيال الحسين نحوه ونحن نتسائل يا ترى بكم وصل كتاب عبيد الله الى يزيد وبكم اعاد يزيد كتابه اليه وهل يعقل ان تكفي فترة اربعين يوم لايواء عائلة الحسين وثقله اياما عدة في الكوفة ثم بعث ابن زياد كتابا الى يزيد في الشام على بعد 1000 ميل ربما وانتظاره حتى يعود الرسول ثم بعثه هؤلاء العيال على الجمال ومكوثهم في الشام في قصر يزيد بعد ترحيلهم اليه مدة غير معلومة ثم عودتهم الى كربلاء على الموعد المحدد 40 يوما بلا زيادة ولا نقيصة !؟ العاقل الحر في ريب من ذلك تماماً .
........
في نفس السياق علمونا ان زينب عندما عادت ومن معها بعد سبيهم من الشام الى زيارة قبر الحسين يوم اربعينه وجدت جابر بن عبدالله الانصاري زائرا للحسين لكنهم في نفس الوقت قالوا ان علي بن الحسين الذي كان مع زينب استأجر دليلا يدعى بشر بن حذلم ليخبر اهل المدينة بقتل الحسين لان احدا منهم لم يكن يعلم شيئا عن الامر ! فمتى علم جابر بن عبدالله الانصاري بالامر لياتي الى زيارة الحسين عليه السلام وهل هو استثناء من الخلق مثلاً ؟!
تعليق