حسناً أخي العزيز سأدرج لك الإستدلال ذاته الذي مع الأخ حيدرة السلفي


ثانياً : مشروعيتها من كتاب الله

إن من غير المعقول و من الذي يثير الذهول أن يترك الله أمة خاتم المرسلين دونما إمام يخلف رسول الله صلى الله عليه و آله و لذلك ذكر في القرآن في مواضع عدة الإمام فقد قال عز من قال : (( ثم أروثنا الكتاب الذين اصطفيناه من عبادنا ))فاطر32 في هذه الآية المباركة يشير الله سبحانه و تعالى إلى موضوع الإمامة بحيث أنه أورث الكتاب لمن إصطفاه من عباده و أجمع المفسرون بأن من إصطفيناه من عباده هو أحد رجال أمة محمد صلوات الله و سلامه عليه و أيضاً تبين أن من ورثه الكتاب يجب أن يكون عالماً بالكتاب في مقتضى الحال لا أن يسأل أحداً عن الأحكام كما يعرض لنا التاريخ الصور العديدة من سؤال الخليفة لغيره بسبب قصر علمه. و قد ذهب القائلون بأن الخلافة شورى إستناداً إلى الآية المباركة ((و أمرهم شورى بينهم و مما رزقناهم ينفقون)) الشورى38 و بالنظر إلى هذه الآية المباركة نجد أن الله سبحانه و تعالى ذكر الرزق بعد الشورى مباشرة أي أن التشاور في أمور الرزق و الحياة الدنيويه و لا يكون التشاور في الدين كما بين الله سبحانه و تعالى ذلك في الآية المباركة (( و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة من أمرهم سبحانه و تعالى عما يشركون)) القصص 68 ففي هذه الآية يوضح الله سبحانه و تعالى أنه هو الوحيد المختص بالخلق و هو المشرع الوحيد لإمور الدين و قوله (( يختار )) إشارة إلى إختياره للتشريع الإعتباري و يكون عطفه على قوله (( يخلق ما يشاء )) من عطف المسبب على سببه لكون التشريع و الإعتبار متفرعاً من التكوين و الحقيقة.
إذا توصلنا من خلال البحث في هذه الآيتيتن أن نعرف بأن مسألة الخلافة أو الإمامة يجب أن تكون منصوصة من الله و ليس لأحد من العباد أن يتدخل في شؤون الله.
و بعد الإثبات أن الإمامة من عند الله تبارك و تعالى سنتعرض في هذه الجزء من البحث إلى وجوب طاعة الإمام المنصب من الله.
وضح سبحانه و تعالى أيضاً من خلال الذكر الحكيم إلى وجوب طاعته و طاعة رسوله و طاعة ولي الأمر المنصب من الله (( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الأمر منكم )) النساء 59 فيكون لولي الأمر أو الإمام الطاعة في أمور الدين و الدنيا و هذه الطاعة تعتبر لاغية إذا أغتصب حق الإمام في الإمامة فلا يجوز إطاعة ولي الأمر الفاسق كأغلب ولاة بني أمية و بني العباس.
و أيضاً هذه الآية تدل على عصمة الإمام المستخلف من الله عزوجل و قد يقول أحدهم إنها نزلت بصيغة الجمع فهذه للتعظيم في اللغة العربية و أيضاً لو قال بالجمع لأجمع على أن كل ولاة الأمر و من خلفوهم معصومين و هذا يناقض التأريخ
و يحدد القرآن الكريم في موضع آخر من هو الخليفة و الإمام من بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في الآية (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة/55 ففي هذه الآية المباركة حدد الله عزوجل هوية الإمام و لو أنه لم يصرح بإسمه شخصياً (( والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) لاحظ أخي المناظر هذه الآية (( الذين آمنوا)) و لم يقل الذين أسلموا و هذه دلالة على صفاء الذات و الإيمان الخالص لله عزوجل و يتبعها ...الصفة من هم هؤلاء الذين أمنوا ((الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) يقيمون الصلاة بحيث أن الصلاة عمود الدين ((و يؤتون الزكاة و هم راكعون)) لا مجال للنقاش فس هذه الآية العظيمة فهي فصلت هوية هذا الإنسان الذي هو الولي من الله على عدة مراحل
أولاً أن يكون مؤمناً بالله عزوجل مطيعاً له
ثانياً أن يقيم الصلاة بحيث أنها عمود الدين
ثالثاُ إيتاء الزكاة و هو راكع
من هو الذي إجتمعت فيه هذه الصفات كلها ... ؟؟؟

أجمع أهل الحديث من أهل السنة و لعامة و الشيعة و كافة الطوائف أن هذه الآية المباركة نزلت عندما دخل أحد الفقراء المسجد و سأل الناس فلم يعطه أحد فأشاؤ الإمام أمير المؤمنين بإصبعه إلى الفقير و تصدق بالخاتم فنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فهذه وحدها شاهدة أن الإمامة و الخلافة من الله لعلي بن أبي طالب .

(( ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )) الأحزاب 36 فتبين هذه الآية حرمة التشاور بعد أن يقضي الله و رسوله في أمر و نرى بأن الأمة خالفت رسولها و ربها في إستخلاف غير المنصوص عليه في القرآن كما بيننا في الآية السابقة


و سؤالي هل لك أن تكمل النقاش بدلاً عن الأخ حيدرة ؟

عزيزي سليل لما العجلة؟ فلنتناول أدلتك واحداً واحداً ، وقلت من القرآن فقط.
فهات الدليل الاول و وجه الاستدلال ويفضل ان لا يزيد الامر عن 20 سطراً في كل رد حتى يتسنى للقارئ المتابعة . وشكراً

حباً و كرامة أخي العزيز

أقصد زميلي العزيز عفواً

قال الله عزوجل : (( ثم أروثنا الكتاب الذين اصطفيناه من عبادنا ))فاطر32في هذه الآية المباركة يشير الله سبحانه و تعالى إلى موضوع الإمامة بحيث أنه أورث الكتاب لمن إصطفاه من عباده و أجمع المفسرون بأن من إصطفيناه من عباده هو أحد رجال أمة محمد صلوات الله و سلامه عليه و أيضاً تبين أن من ورثه الكتاب يجب أن يكون عالماً بالكتاب في مقتضى الحال لا أن يسأل أحداً عن الأحكام

فما هو تفسيركم لهذه الآية و من هو الذي ورث الكتاب ؟؟؟

بسمه تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد واله
اخي المؤمن سليل الرسالة
الله يوفقك ويتقبل اعمالكم
حواركم رائع وانتم بعون الله موفقون
نتمنى عليكم ان تاخذوهم بالرويت لانهم شربوا احقاد وافكار عنا لا يعرفوا
غيرها واذا تبين لهم الرشد باذن الله سيستبصرون
واسال الله ان يكون على يدكم المباركة
ونحن في الخدمة
وسلام عليكم اخي الكريم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
مولاي العزيز أبو حيدر

أعلم أخي العزيز و إنما عتموا بإعلام بني أمية و إن شاء الله إنا سنبين لهم وجه الإستدلال فإن إقتنعوا فعلى الرحبو السعة في ؤكب سفينة النجاة و إن لم يقتنعوا سألت المولى القدير أن يجعل فينا من يقنعهم و من يزيح غمامتهم و إن شاء الله إنا لمهتدون


زميلي العزيز الدكتور أنا في إنتظار نقدك

احسنت اخي سليل الرساله.
وان كان لدي سؤال للدكتور.
لكني لااريد ان اشتت الموضوع.

!!!!!!

هل هذا دليل صريح قاطع لا وجه للاجتهاد والاستنباط فيه؟ !!!!
أين الامامة وأين علي في الاية الكريمة؟!!! ...
ثم تقول أجمع المفسرون !!!... ألا تعلم أن حصول الاجماع مستحيل عقلاً و واقعاً ؟!!
أرجو أن تبيّن دلالة نص الآية على ولاية علي؟

وأستغرب منك ألإتيان بدليل ثم طلب تفسيره من خصمك!!! ارجو التركيز في الحوار فإن أقنعتني ساستبصر وإلا فعليك الاعتراف أمام الجميع أنك على باطل.

ملاحظة : ـ
مجرد طلبك تفسير الآية هو دليل على عدم صراحة الدليل ونحنا متفقين على دليل صريح.

السلام عليكم

الاخ الدكتور ..
ما هكذا تورد يا سعد الابل..
لنحدد هدفا اولا .. ثم نبحث في كيفية الوصول اليه ..

أهلاً أخي الباحث
الهدف هو هل نص الله على الامامة في القرآن؟ فإن قلتم نعم فهاتوا الدليل مشكورين لا مأمورين.
وبإعتبار الامامة أصل من أصول الدين عندكم فالمقتضى صراحة الدليل وقطعيته وعدم قبوله للتفسير والتأويل .
وما زلت بإنتظار الزميل سليل لبيان وجه إستدلاله بالاية الكريمة التي ذكرها .

عزيزي الدكتور ،،،
ما هو مفهوم الدليل الصريح لديك ؟؟؟
هل تقصد بأن نأتي بآية تقول أن (((( علي )))) باسمه هو الإمام بعد الرسول (ص) ،،،
إن كان كذلك فأتعجب سؤالك هذا ،،، فأنت ممن يقرأ القرآن و تعلم بعدم وجود آية تذكر اسم علي ،،، و لكن بالتأكيد آية الولاية التي ذكرها العزيز سليل الرسالة كافية لإثبات إمامته عليه السلام ،،، و أن من ترك هذه الولاية فسيكون من حزب الشيطان ،،،
و إذا كنت ممن يبحث عن الأسماء في القرآن الكريم فنقول هل صرح القرآن بأن الرجل الذي كان مع الرسول (ص) في الغار هو أبو بكر (( مع أننا نقر بذلك )) ،، و نقول هل المرأة التي برأت في القرآن من الفاحشة هي أم المؤمنين عائشة (( مع أننا نبرأها و لا نتهمها )) !!!!!!

إذاً آية الولاية إذا جمعتها مع سبب نزولها ستعرف مع من الحق يا دكتورنا العزيز ،،،


الحزب ،،،

أخواني الأعزاء أشكركم


زميلي العزيز الدكتور

أنا أسأل سؤال دعك الأن من الإمامة ...


ماذا تعني الآية (( ثم أروثنا الكتاب الذين اصطفيناه من عبادنا ))فاطر32 ؟؟؟


و كما قلت نأخذ المسألة درجة درجة فلا تستطيع أن تقرأ كتاباً إذا لم تتعلم الألف باء


و الآن ماذا تعني هذه الآية ؟؟؟

قال الله تعالى ‏{‏ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات، بإذن الله‏}

أي ثم أورثنا هذا القرآن العظيم لأفضل الأمم -وهم أمة محمد عليه السلام- الذين اخترناهم على سائر الأمم، وخصصناهم بهذا الفضل العظيم، القرآن المعجز خاتمة الكتب السماوية، ثم قسمهم إلى ثلاثة أصناف ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات وجميعهم في الجنة

و هل هذا قولك أم قول العلماء ؟؟؟

إذا كان قولك فمردود و إذا كان قول العلماء فنحن نتكلم بلغة الحجة و المصدر


من هو الذي ورث الكتاب ؟؟؟

‏{‏ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا}

و من هو الذي إصطفاه الله ؟؟؟ إذا كان شخصاً و من هم إذا كانوا جمعاً مع التسمية لو سمحت و الدليل عليهم