إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ضع ما لديك عن التوسل و الاستغاثة - الحزب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    196 26-05-2004, 08:16 AM
    الحزب
    عضو مميز تاريخ التّسجيل: May 2002
    الإقامة: الريــاض
    رقم العضوية : 295

    المشاركات: 1,646

    أنقل هذه الأحاديث عن الصدوق رضوان الله تعالى عليه ضمن باب الموحدين و العارفين

    حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: خير العبادة قول لا إله إلا الله.



    حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: ما من شئ أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله لان الله عزوجل لا يعدله شئ ولا يشركه في الامر أحد



    حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من مات ولا يشرك بالله شيئا أحسن أوأساء دخل الجنة



    حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن - أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصيرة، عن أبي عبدالله عليه السلام، في قول الله عزوجل: (هو أهل التقوى وأهل المغفرة) قال: قال الله تبار ك وتعالى: أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بى عبدي شيئا، وأنا أهل أن لم يشرك بي عبدي شيئا أن ادخله الجنة، وقال عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أقسم بعزته وجلاله أن لايعذب أهل توحيده بالنار أبدا.



    حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، قال: حدثني أبوالزبير، عن جابر بن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: الموجبتان من مات يشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله دخل النار.



    حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه، قال: حدثني جدي الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال: يامحمد طوبى لمن قال من امتك: لا إله إلا الله وحده وحده وحده.




    حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي عبدالله جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة، فقال: يامحمد طوبى لمن قال من أمتك: لا إله إلا الله وحده مخلصا.



    حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن سليمان بن عمرو، قال: حدثنى عمران بن أبي عطاء، قال: حدثني عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: ما من الكلام كلمة أحب إلى الله عزوجل لا إله إلا الله، وما من عبد يقول: لا إله إلا الله يمد بها صوته فيفرغ إلا تناثرت ذنوبه تحت قدميه كما يتناثر ورق الشجر تحتها



    حدثنا أبومنصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوري، قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن زياد الفقيه الخوري، قال: حدثنا أحمد بن عبدالله الجويباري، ويقال له: الهروي والنهرواني والشيباني، عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إن لاإله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عزوجل، من قالها مخلصا استوجب الجنة، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه، وكان مصيره إلى النار.



    حدثنا أبوالحسين محمد بن علي بن الشاه الفقيه بمرو الروذ، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن عبدالله النيسابوري، قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالله بن أحمد ابن عباس الطائي بالبصرة، قال: حدثني أبي في سنه ستين ومائتين، قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليهما السلام، سنة أربع وتسعين ومائة قال: حدثني أبي موسى ابن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: يقول الله جل جلاله: (لا إله إلا الله) حصني، فمن دخله أمن من عذابي.



    حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن عبدالعزيز العبدي، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: من قال في يوم: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا) كتب الله عزوجل له خمسة وأربعين ألف ألف حسنة، ومحا عنه خمسة وأربعين ألف ألف سيئة، ورفع له في الجنة خمسة وأربعين ألف ألف درجة، وكان كمن قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، وبنى الله بيتا في الجنة.


    و أختم مداخلتي هذه بهذا الحديث الرائع لفضل الموحدين و أجرهم عند الله عز و جل


    حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين ابن على بن أبي طالب عليهم السلام قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبدالله بن حماد الانصاري، عن الحسين بن يحيى بن الحسين، عن عمرو بن طلحة، عن أسباط بن نصر، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا لايعذب الله بالنار موحدا أبدا، وإن أهل التوحيد ليشفعون فيشفعون، ثم قال عليه السلام: إنه إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى بقوم ساء‌ت أعمالهم في دار الدنيا إلى النار، فيقولون ياربنا كيف تدخلنا النار وقد كنا نوحدك في دار الدنيا؟ وكيف تحرق بالنار ألسنتنا وقد نطقت بتوحيدك في دار الدنيا؟ وكيف تحرق قلوبنا وقد عقدت على أن لا إله إلا أنت؟ أم كيف تحرق وجوهنا وقد عفرناها لك في التراب؟ أم كيف تحرق أيدينا وقد رفعناها بالدعاء إليك، فيقول الله جل جلاله: عبادي ساء‌ت أعمالكم في دار الدنيا فجزاؤكم نار جهنم، فيقولون: ياربنا عفوك أعظم أم خطيئتنا؟ فيقول عزوجل: بل عفوي، فيقولون: رحمتك أوسع أم ذنوبنا؟ فيقول عزوجل: بل رحمتي، فيقولون: إقرارنا بتوحيدك أعظم أم ذنوبنا؟ فيقول عزوجل: بل أقراركم بتوحيدي أعظم، فيقولون: يا ربنا فليسعنا عفوك ورحمتك التي وسعت كل شئ، فيقول الله جل جلاله، ملائكتي وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا احب إلى من المقرين لي بتوحيدي وأن لا إله غيري، وحق علي أن لا أصلي بالنار أهل توحيدي ادخلوا عبادي الجنة.

    ------------------------------------

    فما أجل التوحيد .. و ما ألذ طعمه
    هنيئاً للمؤمنين العارفين الموحدين ذوبانهم في الله عز و جل
    و ما أجمل أن نصل للتوحيد لا لأننا نخشى عذاب النار و لا لأننا طمعنا في الجنة .. و لكن التوحيد الخالص هو التوحيد الذي تعلمه أمير المؤمنين (ع) من أستاذه مولى الموحدين رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم حينما قال :: ما ‏عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك بل وجدتك أهلاً للعبادة ‏فعبدتك.

    فلا تتأتى العبادة الخالصة إلا إذا عرفت الله معرفةً توصلك إلى عبادة الأحرار التي كان ينادى بها أمير المؤمنين (ع).
    (( لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً ))


    الحــزب ،،،

    __________________
    نسألكم الدعاء،

    (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))

    كثيراً ما يردد الوهابي مصلح و غيره عبارات مثل عبادة غير الله و شرك و خارج عن الملة ... و لكن ما أن خصصنا موضوعاً عن التوسل و الاستعانة و الاستغاثة حتى أثبت أنه لا شي جديد عند القوم فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين

    و عندما بدأ و أصاحبه يرددون عبارةً مثل الذبح لغير الله ...
    فتحنا موضوعاً خاصاً بهذا لنستكشف الأمر .. فجاء الرد كسابقه (( لا نعلم ))
    و ما زال الموضوع مفتوحاً لمن لديه جواب ما المقصود بالذبح لغير الله؟؟ و هل هذا ما تقوم به الشيعة و بقية الفرق الإسلامية ؟؟


    الحزب
    عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
    إرسال رسالة خاصة إلى الحزب
    إيجاد جميع المشاركات للعضو الحزب
    إضافة الحزب إلى قائمة الأصدقاء لديك

    تعليق


    • #47
      197 26-05-2004, 08:41 AM
      الحزب
      عضو مميز تاريخ التّسجيل: May 2002
      الإقامة: الريــاض
      رقم العضوية : 295

      المشاركات: 1,646

      البداية و النهاية الجزء السادس

      قال الإمام أحمد: ثنا روح، ثنا شعبة، عن أبي جعفر المديني، سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف

      أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ادع الله أن يعافيني فقال: إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك" قال: لا، بل ادع الله لي. قال فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ وأن يصلي ركعتين، وأن يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد، نبي الرحمة، يا محمد ( لم يقل يالله ) إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي وتشفعني فيه وتشفعه في قال. فكان يقول هذا مرارا. ثم قال بعد: أحسب أن فيها: أن تشفعني فيه. قال: ففعل الرجل فبرأ. وقد رواه أحمد أيضا، عن عثمان بن عمرو، عن شعبة به. وقال: اللهم شفعه في. ولم يقل الأخرى وكأنها غلط من الراوي. والله أعلم.
      وهكذا رواه الترمذي والنسائي عن محمود ابن غيلان، وابن ماجه عن أحمد بن منصور بن سيار، كلاهما عن عثمان بن عمرو. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي جعفر الخطمي. ثم رواه أحمد أيضا عن مؤمل، عن حماد ابن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن عمارة بن خزيمة، عن عثمان بن حنيف، فذكر الحديث. وهكذا رواه النسائي عن محمد بن معمر عن حبان، عن حماد بن سلمة به، ثم رواه النسائي عن زكريا بن يحيى، عن محمد بن المثنى، عن معاذ بن هشام، عن أبيه عن أبي جعفر، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف به. وهذه الرواية تخالف ما تقدم، ولعله عند أبي جعفر الخطمي من الوجهين. والله أعلم.
      وقد روى البيهقي والحاكم من حديث يعقوب بن سفيان عن أحمد بن شبيب عن سعيد الحبطبي، عن أبيه، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر المديني، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءه رجل ضرير، فشكا إليه ذهاب بصره فقال: يا رسول الله، ليس لي قائد وقد شق على. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ائت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد، إني أتوجه بك إلى ربي فتجلى بصري، اللهم فشفعه في وشفعني في نفسي" قال عثمان: فوالله ما تفرقنا ولا طال الحديث بنا حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر قط. قال البيهقي: ورواه أيضا هشام الدستوائي عن أبي جعفر، عن أبي أمامة بن سهل عن عمه عثمان بن حنيف



      يا لهذا الصحابي المشرك !!
      ألم يسمع قوله تعالى ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )

      كيف يتوجه إلى الرسول في حاجته ؟؟!!!
      لماذا لم يدعو الله مباشرةً ؟؟؟؟
      هل أمره الله أن يجعل بينه و بين ربه وسيلةً من البشر ؟؟؟
      يالهذا الصحابي يعبد الرسول من دون الله !!!!
      و أكبر دليل أنه جعله واسطة
      و بدل أن يقول يا الله قال ( يا محمد ) !!!


      طبعاً كل هذا حسب الموازين الوهابية

      أتمنى أن لا يأتي أهبل و يقول لقد طلب الصحابي من الرسول (ص) أن يدعو له !!!
      و أتمنى أن لا يأتي أهبل ثاني و يقول بأن هذا الكلام كان أيام حياة الرسول (ص) !! أما بعد وفاته فلا قيمة للتوسل به لأنه فقد مكانته و منزلته عند الله ،،،


      الحزب ،،،

      __________________
      نسألكم الدعاء،

      (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))

      كثيراً ما يردد الوهابي مصلح و غيره عبارات مثل عبادة غير الله و شرك و خارج عن الملة ... و لكن ما أن خصصنا موضوعاً عن التوسل و الاستعانة و الاستغاثة حتى أثبت أنه لا شي جديد عند القوم فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين

      و عندما بدأ و أصاحبه يرددون عبارةً مثل الذبح لغير الله ...
      فتحنا موضوعاً خاصاً بهذا لنستكشف الأمر .. فجاء الرد كسابقه (( لا نعلم ))
      و ما زال الموضوع مفتوحاً لمن لديه جواب ما المقصود بالذبح لغير الله؟؟ و هل هذا ما تقوم به الشيعة و بقية الفرق الإسلامية ؟؟


      الحزب
      عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
      إرسال رسالة خاصة إلى الحزب
      إيجاد جميع المشاركات للعضو الحزب
      إضافة الحزب إلى قائمة الأصدقاء لديك

      198 26-05-2004, 08:45 AM
      الحزب
      عضو مميز تاريخ التّسجيل: May 2002
      الإقامة: الريــاض
      رقم العضوية : 295

      المشاركات: 1,646

      شدني اسم الصحابي عثمان بن حنيف

      هو عثمان بن حنيف بن وهب الأنصاري الأوسي. أبو عمرو. وال من الصحابة, شهد أحدا وما بعدها من المشاهد. ولاه عمر بن الخطاب السواد ثم ولاه على البصرة وتولى مسح السواد . لما نشبت الفتنة يوم الجمل بين عائشة بنت أبي بكر وعلي بن أبي طالب, دعاه أنصار عائشة إلى الخروج معهم فامتنع فنتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه, واستأذنوا عائشة فأمرتهم بإطلاقه, فلحق بعلي وحضر معه الوقعة ثم سكن الكوفة وتوفي في خلافة معاوية. هو أخو سهل بن حنيف.



      Interesting
      أول مرة أعرف هالمعلومـــة

      الحــــزب ،،،

      __________________
      نسألكم الدعاء،

      (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))

      كثيراً ما يردد الوهابي مصلح و غيره عبارات مثل عبادة غير الله و شرك و خارج عن الملة ... و لكن ما أن خصصنا موضوعاً عن التوسل و الاستعانة و الاستغاثة حتى أثبت أنه لا شي جديد عند القوم فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين

      و عندما بدأ و أصاحبه يرددون عبارةً مثل الذبح لغير الله ...
      فتحنا موضوعاً خاصاً بهذا لنستكشف الأمر .. فجاء الرد كسابقه (( لا نعلم ))
      و ما زال الموضوع مفتوحاً لمن لديه جواب ما المقصود بالذبح لغير الله؟؟ و هل هذا ما تقوم به الشيعة و بقية الفرق الإسلامية ؟؟


      الحزب
      عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
      إرسال رسالة خاصة إلى الحزب
      إيجاد جميع المشاركات للعضو الحزب
      إضافة الحزب إلى قائمة الأصدقاء لديك

      199 28-05-2004, 09:31 AM
      الشعبي
      عضو مطرود تاريخ التّسجيل: Mar 2004
      الإقامة: منفوحه
      رقم العضوية : 9654

      المشاركات: 220

      نحن طلبنا منك تكرار ومرار .. ان تاتي بتفسير هذه الايه...
      قال تعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) ..

      وانت مازلت تصر على الهرب من تفسيرها ..

      وسوف اضيف اليه ايات تبين معنى الاخلاص لله بالعباده ..
      وكذلك نريد تفسيرها .. اذا كان ذلك ممكن عليك .. فان لم تستطع فسوف نعيد ونعيد لكي ياتي من يفسرها ..

      والايات هي ..
      قال تعالى ( هو الحي لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين )..
      قال تعالى ( فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) ..

      اياتين سهلتين المعني ..شد حيلك وورينا كيف تاتينا بمعناها .. وتفسيرها ..


      ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
      نقل الحزب من ظمن ما نقل هذا الاثر عن الصادق ..
      حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي عبدالله جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة، فقال: يامحمد طوبى لمن قال من أمتك: لا إله إلا الله وحده مخلصا.

      وكذلك نقل هذا عنه ..


      حدثنا أبومنصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوري، قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن زياد الفقيه الخوري، قال: حدثنا أحمد بن عبدالله الجويباري، ويقال له: الهروي والنهرواني والشيباني، عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إن لاإله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عزوجل، من قالها مخلصا استوجب الجنة، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه، وكان مصيره إلى النار.


      ..........

      ونحن نسائلك هنا وتبعا لتلك الاقوال المذكور فيها كلمه الاخلاص لله بالعباده ..
      ما هو تعريف كلمه الاخلاص .. اليس معناها مذكرور في الادله القرانيه في الاعلى .. ( فادعوه مخلصين له الدين ) ..
      فكيف من يدعوا اهل القبور يكون مخلصا لله بالدعاء ؟؟؟؟

      ماهي


      الشعبي
      عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
      إرسال رسالة خاصة إلى الشعبي
      إيجاد جميع المشاركات للعضو الشعبي
      إضافة الشعبي إلى قائمة الأصدقاء لديك

      200 28-05-2004, 06:13 PM
      الحزب
      عضو مميز تاريخ التّسجيل: May 2002
      الإقامة: الريــاض
      رقم العضوية : 295

      المشاركات: 1,646


      فعلاً مسكين يا شعبي !!
      ساعدك الله على نفسك ،،

      نعم اقرأ ما نقلناه لك من توحيد العبادة لدى الشيعة ففيه فوائد عظيمة لك و لفهمك ،،،
      و لا يوجد تعارض بين هذا و بين بقية الآيات و الأحاديث التي تحثنا على التوسل بمحمد و آل محمد صلوات ربي و سلامه عليهم أجمعين



      إقتباس:
      المشاركة الأصلية بواسطة الحزب
      أنقل هذه الأحاديث عن الصدوق رضوان الله تعالى عليه ضمن باب الموحدين و العارفين

      حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: خير العبادة قول لا إله إلا الله.



      حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: ما من شئ أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله لان الله عزوجل لا يعدله شئ ولا يشركه في الامر أحد



      حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من مات ولا يشرك بالله شيئا أحسن أوأساء دخل الجنة



      حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن - أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصيرة، عن أبي عبدالله عليه السلام، في قول الله عزوجل: (هو أهل التقوى وأهل المغفرة) قال: قال الله تبار ك وتعالى: أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بى عبدي شيئا، وأنا أهل أن لم يشرك بي عبدي شيئا أن ادخله الجنة، وقال عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أقسم بعزته وجلاله أن لايعذب أهل توحيده بالنار أبدا.



      حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، قال: حدثني أبوالزبير، عن جابر بن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: الموجبتان من مات يشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله دخل النار.



      حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه، قال: حدثني جدي الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال: يامحمد طوبى لمن قال من امتك: لا إله إلا الله وحده وحده وحده.




      حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي عبدالله جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة، فقال: يامحمد طوبى لمن قال من أمتك: لا إله إلا الله وحده مخلصا.



      حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن سليمان بن عمرو، قال: حدثنى عمران بن أبي عطاء، قال: حدثني عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: ما من الكلام كلمة أحب إلى الله عزوجل لا إله إلا الله، وما من عبد يقول: لا إله إلا الله يمد بها صوته فيفرغ إلا تناثرت ذنوبه تحت قدميه كما يتناثر ورق الشجر تحتها



      حدثنا أبومنصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوري، قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن زياد الفقيه الخوري، قال: حدثنا أحمد بن عبدالله الجويباري، ويقال له: الهروي والنهرواني والشيباني، عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إن لاإله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عزوجل، من قالها مخلصا استوجب الجنة، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه، وكان مصيره إلى النار.



      حدثنا أبوالحسين محمد بن علي بن الشاه الفقيه بمرو الروذ، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن عبدالله النيسابوري، قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالله بن أحمد ابن عباس الطائي بالبصرة، قال: حدثني أبي في سنه ستين ومائتين، قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليهما السلام، سنة أربع وتسعين ومائة قال: حدثني أبي موسى ابن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: يقول الله جل جلاله: (لا إله إلا الله) حصني، فمن دخله أمن من عذابي.



      حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن عبدالعزيز العبدي، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: من قال في يوم: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا) كتب الله عزوجل له خمسة وأربعين ألف ألف حسنة، ومحا عنه خمسة وأربعين ألف ألف سيئة، ورفع له في الجنة خمسة وأربعين ألف ألف درجة، وكان كمن قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، وبنى الله بيتا في الجنة.


      و أختم مداخلتي هذه بهذا الحديث الرائع لفضل الموحدين و أجرهم عند الله عز و جل


      حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين ابن على بن أبي طالب عليهم السلام قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبدالله بن حماد الانصاري، عن الحسين بن يحيى بن الحسين، عن عمرو بن طلحة، عن أسباط بن نصر، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا لايعذب الله بالنار موحدا أبدا، وإن أهل التوحيد ليشفعون فيشفعون، ثم قال عليه السلام: إنه إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى بقوم ساء‌ت أعمالهم في دار الدنيا إلى النار، فيقولون ياربنا كيف تدخلنا النار وقد كنا نوحدك في دار الدنيا؟ وكيف تحرق بالنار ألسنتنا وقد نطقت بتوحيدك في دار الدنيا؟ وكيف تحرق قلوبنا وقد عقدت على أن لا إله إلا أنت؟ أم كيف تحرق وجوهنا وقد عفرناها لك في التراب؟ أم كيف تحرق أيدينا وقد رفعناها بالدعاء إليك، فيقول الله جل جلاله: عبادي ساء‌ت أعمالكم في دار الدنيا فجزاؤكم نار جهنم، فيقولون: ياربنا عفوك أعظم أم خطيئتنا؟ فيقول عزوجل: بل عفوي، فيقولون: رحمتك أوسع أم ذنوبنا؟ فيقول عزوجل: بل رحمتي، فيقولون: إقرارنا بتوحيدك أعظم أم ذنوبنا؟ فيقول عزوجل: بل أقراركم بتوحيدي أعظم، فيقولون: يا ربنا فليسعنا عفوك ورحمتك التي وسعت كل شئ، فيقول الله جل جلاله، ملائكتي وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا احب إلى من المقرين لي بتوحيدي وأن لا إله غيري، وحق علي أن لا أصلي بالنار أهل توحيدي ادخلوا عبادي الجنة.

      ------------------------------------

      فما أجل التوحيد .. و ما ألذ طعمه
      هنيئاً للمؤمنين العارفين الموحدين ذوبانهم في الله عز و جل
      و ما أجمل أن نصل للتوحيد لا لأننا نخشى عذاب النار و لا لأننا طمعنا في الجنة .. و لكن التوحيد الخالص هو التوحيد الذي تعلمه أمير المؤمنين (ع) من أستاذه مولى الموحدين رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم حينما قال :: ما ‏عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك بل وجدتك أهلاً للعبادة ‏فعبدتك.

      فلا تتأتى العبادة الخالصة إلا إذا عرفت الله معرفةً توصلك إلى عبادة الأحرار التي كان ينادى بها أمير المؤمنين (ع).
      (( لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً ))


      الحــزب ،،،




      و بما أنك طلبت تفسير قوله تعالى ( ادعوني أستجب لكم )
      فلا بأس أن ننقل لك تفسير الشيعة في هذه ::

      قوله تعالى: «و قال ربكم ادعوني أستجب لكم» دعوة منه تعالى لعباده إلى دعائه و وعد بالاستجابة، و قد أطلق الدعوة و الدعاء و الاستجابة إطلاقا، و قد أشبعنا الكلام في معنى الدعاء و الإجابة في ذيل قوله تعالى: «أجيب دعوة الداع إذا دعان:» البقرة: - 186 في الجزء الأول من الكتاب.

      و قوله: «إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين» الدخور الذلة، و قد بدل الدعاء عبادة فدل على أن الدعاء عبادة.

      بحث روائي

      في الصحيفة السجادية،: و قلت: «ادعوني أستجب لكم - إن الذين يستكبرون عن عبادتي - سيدخلون جهنم داخرين» فسميت دعاءك عبادة و تركه استكبارا و توعدت على تركه دخول جهنم داخرين.

      و في الكافي، بإسناده عن حماد بن عيسى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ادع و لا تقل: قد فرغ من الأمر فإن الدعاء هو العبادة إن الله عز و جل يقول: «إن الذين يستكبرون عن عبادتي - سيدخلون جهنم داخرين» و قال: «ادعوني أستجب لكم».

      أقول: قوله (عليه السلام): فإن الدعاء - إلى قوله - داخرين احتجاج على ما ندب إليه أولا بقوله: ادع، و قوله: و قال: «ادعوني أستجب لكم» احتجاج على ما قاله ثانيا: و لا تقل: قد فرغ من الأمر و لذا قدم (عليه السلام) في بيانه ذيل الآية على صدرها.

      و في الخصال، عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يا معاوية من أعطي ثلاثة لم يحرم ثلاثة: من أعطي الدعاء أعطي الإجابة، و من أعطي الشكر أعطي الزيادة و من أعطي التوكل أعطي الكفاية فإن الله عز و جل يقول في كتابه: «و من يتوكل على الله فهو حسبه» و قال: «لئن شكرتم لأزيدنكم»، و قال: «ادعوني أستجب لكم».

      و في التوحيد، بإسناده إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: قال قوم للصادق (عليه السلام): ندعوه فلا يستجاب لنا. قال: لأنكم تدعون من لا تعرفونه.

      أقول: و قد أوردنا جملة من روايات الدعاء في ذيل قوله: «أجيب دعوة الداع إذا دعان:» البقرة: - 186 في الجزء الأول من الكتاب.


      و كذلك ننقل ما أورده في تفسير دعوة الداع إذا دعان



      يتبع ...

      الحزب ،،،

      __________________
      نسألكم الدعاء،

      (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))

      كثيراً ما يردد الوهابي مصلح و غيره عبارات مثل عبادة غير الله و شرك و خارج عن الملة ... و لكن ما أن خصصنا موضوعاً عن التوسل و الاستعانة و الاستغاثة حتى أثبت أنه لا شي جديد عند القوم فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين

      و عندما بدأ و أصاحبه يرددون عبارةً مثل الذبح لغير الله ...
      فتحنا موضوعاً خاصاً بهذا لنستكشف الأمر .. فجاء الرد كسابقه (( لا نعلم ))
      و ما زال الموضوع مفتوحاً لمن لديه جواب ما المقصود بالذبح لغير الله؟؟ و هل هذا ما تقوم به الشيعة و بقية الفرق الإسلامية ؟؟


      --------------------------------------------------------------------------------
      آخر تعديل بواسطة الحزب ، 28-05-2004 الساعة 06:16 PM.

      الحزب
      عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
      إرسال رسالة خاصة إلى الحزب
      إيجاد جميع المشاركات للعضو الحزب
      إضافة الحزب إلى قائمة الأصدقاء لديك

      تعليق


      • #48
        201 28-05-2004, 06:19 PM
        الحزب
        عضو مميز تاريخ التّسجيل: May 2002
        الإقامة: الريــاض
        رقم العضوية : 295

        المشاركات: 1,646

        الميزان في تفسير القرآن
        سورة البقرة
        186

        (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) (186)



        بيان


        قوله تعالى: و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان، أحسن بيان لما اشتمل عليه من المضمون و أرق أسلوب و أجمله فقد وضع أساسه على التكلم وحده دون الغيبة و نحوها، و فيه دلالة على كمال العناية بالأمر، ثم قوله: عبادي، و لم يقل: الناس و ما أشبهه يزيد في هذه العناية، ثم حذف الواسطة في الجواب حيث قال: فإني قريب و لم يقل فقل إنه قريب، ثم التأكيد بإن، ثم الإتيان بالصفة دون الفعل الدال على القرب ليدل على ثبوت القرب و دوامه، ثم الدلالة على تجدد الإجابة و استمرارها حيث أتى بالفعل المضارع الدال عليهما، ثم تقييده الجواب أعني قوله: أجيب دعوة الداع بقوله: إذا دعان، و هذا القيد لا يزيد على قوله: دعوة الداع المقيد به شيئا بل هو عينه، و فيه دلالة على أن دعوة الداع مجابة من غير شرط و قيد كقوله تعالى: «ادعوني أستجب لكم»: المؤمن - 60، فهذه سبع نكات في الآية تنبىء بالاهتمام في أمر استجابة الدعاء و العناية بها، مع كون الآية قد كرر فيها - على إيجازها - ضمير المتكلم سبع مرات، و هي الآية الوحيدة في القرآن على هذا الوصف.

        و الدعاء و الدعوة توجيه نظر المدعو نحو الداعي، و السؤال جلب فائدة أو در من المسئول يرفع به حاجة السائل بعد توجيه نظره، فالسؤال بمنزلة الغاية من الدعاء و هو المعنى الجامع لجميع موارد السؤال كالسؤال لرفع الجهل و السؤال بمعنى الحساب و السؤال بمعنى الاستدرار و غيره.

        ثم إن العبودية كما مر سابقا هي المملوكية و لا كل مملوكية بل مملوكية الإنسان فالعبد هو من الإنسان أو كل ذي عقل و شعور كما في الملك المنسوب إليه تعالى.

        و ملكه تعالى يغاير ملك غيره مغايرة الجد مع الدعوى و الحقيقة مع المجاز فإنه تعالى يملك عباده ملكا طلقا محيطا بهم لا يستقلون دونه في أنفسهم و لا ما يتبع أنفسهم من الصفات و الأفعال و سائر ما ينسب إليهم من الأزواج و الأولاد و المال و الجاه و غيرها، فكل ما يملكونه من جهة إضافته إليهم بنحو من الأنحاء كما في قولنا: نفسه، و بدنه، و سمعه، و بصره، و فعله، و أثره، و هي أقسام الملك بالطبع و الحقيقة و قولنا: زوجه و ماله و جاهه و حقه، - و هي أقسام الملك بالوضع و الاعتبار - إنما يملكونه بإذنه تعالى في استقرار النسبة بينهم و بين ما يملكون أيا ما كان و تمليكه فالله عز اسمه، هو الذي أضاف نفوسهم و أعيانهم إليهم و لو لم يشاء لم يضف فلم يكونوا من رأس، و هو الذي جعل لهم السمع و الأبصار و الأفئدة، و هو الذي خلق كل شيء و قدره تقديرا.

        فهو سبحانه الحائل بين الشيء و نفسه، و هو الحائل بين الشيء و بين كل ما يقارنه: من ولد أو زوج أو صديق أو مال أو جاه أو حق فهو أقرب إلى خلقه من كل شيء مفروض فهو سبحانه قريب على الإطلاق كما قال تعالى: «و نحن أقرب إليه منكم و لكن لا تبصرون:» الواقعة - 85، و قال تعالى: «و نحن أقرب إليه من حبل الوريد»: ق - 16، «و قال تعالى إن الله يحول بين المرء و قلبه»: الأنفال - 24، و القلب هو النفس المدركة.

        و بالجملة فملكه سبحانه لعباده ملكا حقيقيا و كونهم عبادا له هو الموجب لكونه تعالى قريبا منهم على الإطلاق و أقرب إليهم من كل شيء عند القياس و هذا الملك الموجب لجواز كل تصرف شاء كيفما شاء من غير دافع و لا مانع يقضي أن لله سبحانه أن يجيب أي دعاء دعا به أحد من خلقه و يرفع بالإعطاء و التصرف حاجته التي سأله فيها فإن الملك عام، و السلطان و الإحاطة واقعتان على جميع التقادير من غير تقيد بتقدير دون تقدير لا كما يقوله اليهود: إن الله لما خلق الأشياء و قدر التقادير تم الأمر، و خرج زمام التصرف الجديد من يده بما حتمه من القضاء، فلا نسخ و لا بداء و لا استجابة لدعاء لأن الأمر مفروغ عنه، و لا كما يقوله جماعة من هذه الأمة: أن لا صنع لله في أفعال عباده و هم القدرية الذين سماهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مجوس هذه الأمة فيما رواه الفريقان من قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): القدرية مجوس هذه الأمة.

        بل الملك لله سبحانه على الإطلاق و لا يملك شيء شيئا إلا بتمليك منه سبحانه و إذن فما شاءه و ملكه و أذن في وقوعه، يقع، و ما لم يشأ و لم يملك و لم يأذن فيه لا يقع و إن بذل في طريق وقوعه كل جهد و عناية، قال تعالى: «يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني:» الفاطر - 15.

        فقد تبين: أن قوله تعالى: و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان، كما يشتمل على الحكم أعني إجابة الدعاء كذلك يشتمل على علله فكون الداعين عبادا لله تعالى هو الموجب لقربه منهم، و قربه منهم هو الموجب لإجابته المطلقة لدعائهم و إطلاق الإجابة يستلزم إطلاق الدعاء فكل دعاء دعي به فإنه مجيبه إلا أن هاهنا أمرا و هو أنه تعالى قيد قوله: أجيب دعوة الداع بقوله إذا دعان، و هذا القيد غير الزائد على نفس المقيد بشيء يدل على اشتراط الحقيقة دون التجوز و الشبه، فإن قولنا: أصغ إلى قول الناصح إذا نصحك أو أكرم العالم إذا كان عالما يدل على لزوم اتصافه بما يقتضيه حقيقة فالناصح إذا قصد النصح بقوله فهو الذي يجب الإصغاء إلى قوله و العالم إذا تحقق بعلمه و عمل بما علم كان هو الذي يجب إكرامه فقوله تعالى إذا دعان، يدل على أن وعد الإجابة المطلقة، إنما هو إذا كان الداعي داعيا بحسب الحقيقة مريدا بحسب العلم الفطري و الغريزي مواطئا لسانه قلبه، فإن حقيقة الدعاء و السؤال هو الذي يحمله القلب و يدعو به لسان الفطرة، دون ما يأتي به اللسان الذي يدور كيفما أدير صدقا أو كذبا جدا أو هزلا حقيقة أو مجازا، و لذلك ترى أنه تعالى عد ما لا عمل للسان فيه سؤالا، قال تعالى: «و آتاكم من كل ما سألتموه و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار:» إبراهيم - 34، فهم فيما لا يحصونها من النعم داعون سائلون و لم يسألوها بلسانهم الظاهر، بل بلسان فقرهم و استحقاقهم لسانا فطريا وجوديا، و قال تعالى: «يسأله من في السموات و الأرض كل يوم هو في شأن:» الرحمن - 29، و دلالته على ما ذكرنا أظهر و أوضح.

        فالسؤال الفطري من الله سبحانه لا يتخطى الإجابة، فما لا يستجاب من الدعاء و لا يصادف الإجابة فقد فقد أحد أمرين و هما اللذان ذكرهما بقوله: دعوة الداع إذا دعان.

        فإما أن يكون لم يتحقق هناك دعاء، و إنما التبس الأمر على الداعي التباسا كان يدعو الإنسان فيسأل ما لا يكون و هو جاهل بذلك أو ما لا يريده لو انكشف عليه حقيقة الأمر مثل أن يدعو و يسأل شفاء المريض لا إحياء الميت، و لو كان استمكنه و دعا بحياته كما كان يسأله الأنبياء لأعيدت حياته و لكنه على يأس من ذلك، أو يسأل ما لو علم بحقيقته لم يسأله فلا يستجاب له فيه.

        و إما أن السؤال متحقق لكن لا من الله وحده كمن يسأل الله حاجة من حوائجه و قلبه متعلق بالأسباب العادية أو بأمور وهمية توهمها كافية في أمره أو مؤثرة في شأنه فلم يخلص الدعاء لله سبحانه فلم يسأل الله بالحقيقة فإن الله الذي يجيب الدعوات هو الذي لا شريك له في أمره، لا من يعمل بشركة الأسباب و الأوهام، فهاتان الطائفتان من الدعاة السائلين لم يخلصوا الدعاء بالقلب و إن أخلصوه بلسانهم.

        فهذا ملخص القول في الدعاء على ما تفيده الآية، و به يظهر معاني سائر الآيات النازلة في هذا الباب كقوله تعالى: «قل ما يعبؤ بكم ربي لو لا دعاؤكم»: الفرقان - 77 و قوله تعالى: «قل أ رأيتم إن أتيكم عذاب الله بغتة أو أتتكم الساعة أ غير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء و تنسون ما كنتم تشركون:» الأنعام - 41، و قوله تعالى: «قل من ينجيكم في ظلمات البر و البحر تدعونه تضرعا و خفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين قل الله ينجيكم منها و من كل كرب ثم أنتم تشركون: الأنعام - 64، فالآيات دالة على أن للإنسان دعاء غريزيا و سؤالا فطريا يسأل به ربه، غير أنه إذا كان في رخاء و رفاه تعلقت نفسه بالأسباب فأشركها لربه، فالتبس عليه الأمر و زعم أنه لا يدعو ربه و لا يسأل عنه، مع أنه لا يسأل غيره فإنه على الفطرة و لا تبديل لخلق الله تعالى، و لما وقع الشدة و طارت الأسباب عن تأثيرها و فقدت الشركاء و الشفعاء تبين له أن لا منجح لحاجته و لا مجيب لمسألته إلا الله، فعاد إلى توحيده الفطري و نسي كل سبب من الأسباب، و وجه وجهه نحو الرب الكريم فكشف شدته و قضى حاجته و أظله بالرخاء، ثم إذا تلبس به ثانيا عاد إلى ما كان عليه أولا من الشرك و النسيان.

        و كقوله تعالى: «و قال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين:» المؤمن - 60، و الآية تدعو إلى الدعاء و تعد بالإجابة و تزيد على ذلك حيث تسمي الدعاء عبادة بقولها: عن عبادتي أي عن دعائي، بل تجعل مطلق العبادة دعاء حيث إنها تشتمل الوعيد على ترك الدعاء بالنار و الوعيد بالنار إنما هو على ترك العبادة رأسا لا على ترك بعض أقسامه دون بعض فأصل العبادة دعاء فافهم ذلك.

        و بذلك يظهر معنى آيات أخر من هذا الباب كقوله تعالى: «فادعوا الله مخلصين له الدين»: المؤمن - 14، و قوله تعالى: «و ادعوه خوفا و طمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين»: الأعراف - 56، و قوله تعالى: «و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين»: الأنبياء - 90، و قوله تعالى: «ادعوا ربكم تضرعا و خفية إنه لا يحب المعتدين»: الأعراف - 55، و قوله تعالى: «إذ نادى ربه نداء خفيا، إلى قوله، و لم أكن بدعائك رب شقيا»: مريم - 4، و قوله تعالى: «و يستجيب الذين آمنوا و عملوا الصالحات و يزيدهم من فضله:» الشورى - 26، إلى غير ذلك من الآيات المناسبة، و هي تشتمل على أركان الدعاء و آداب الداعي، و عمدتها الإخلاص في دعائه تعالى و هو مواطاة القلب اللسان و الانقطاع عن كل سبب دون الله و التعلق به تعالى، و يلحق به الخوف و الطمع و الرغبة و الرهبة و الخشوع و التضرع و الإصرار و الذكر و صالح العمل و الإيمان و أدب الحضور و غير ذلك مما تشتمل عليه الروايات.


        قوله تعالى: فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي، تفريع على ما يدل عليه الجملة السابقة عليه بالالتزام: إن الله تعالى قريب من عباده، لا يحول بينه و بين دعائهم شيء، و هو ذو عناية بهم و بما يسألونه منه، فهو يدعوهم إلى دعائه، و صفته هذه الصفة، فليستجيبوا له في هذه الدعوة، و ليقبلوا إليه، و ليؤمنوا به في هذا النعت، و ليوقنوا بأنه قريب مجيب لعلهم يرشدون في دعائه.

        تعليق


        • #49
          بحث روائي


          عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما رواه الفريقان: الدعاء سلاح المؤمن، و في عدة الداعي، في الحديث القدسي: يا موسى سلني كل ما تحتاج إليه حتى علف شاتك و ملح عجينك. و في المكارم، عنه (عليه السلام): الدعاء أفضل من قراءة القرآن لأن الله عز و جل قال: «قل ما يعبؤ بكم ربي لو لا دعاؤكم»،: و روي ذلك عن الباقر و الصادق (عليهما السلام). و في عدة الداعي، في رواية محمد بن عجلان عن محمد بن عبيد الله بن علي بن الحسين عن ابن عمه الصادق عن آبائه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أوحى الله إلى بعض أنبيائه في بعض وحيه: و عزتي و جلالي لأقطعن أمل كل آمل أمل غيري بالإياس و لأكسونه ثوب المذلة في الناس و لأبعدنه من فرجي و فضلي، أ يأمل عبدي في الشدائد غيري، و الشدائد بيدي و يرجو سوائي و أنا الغني الجواد، بيدي مفاتيح الأبواب و هي مغلقة، و بابي مفتوح لمن دعاني الحديث.

          و في عدة الداعي، أيضا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: قال الله: ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السماوات و أسباب الأرض من دونه فإن سألني لم أعطه و إن دعاني لم أجبه، و ما من مخلوق يعتصم بي دون خلقي إلا ضمنت السماوات و الأرض رزقه، فإن دعاني أجبته و إن سألني أعطيته و إن استغفرني غفرت له.

          أقول: و ما اشتمل عليه الحديثان هو الإخلاص في الدعاء و ليس إبطالا لسببية الأسباب الوجودية التي جعلها الله تعالى وسائل متوسطة بين الأشياء و بين حوائجها الوجودية لا عللا فياضة مستقلة دون الله سبحانه، و للإنسان شعور باطني بذلك فإنه يشعر بفطرته أن لحاجته سببا معطيا لا يتخلف عنه فعله، و يشعر أيضا أن كل ما يتوجه إليه من الأسباب الظاهرية يمكن أن يتخلف عنه أثره فهو يشعر بأن المبدأ الذي يبتدىء عنه كل أمر، و الركن الذي يعتمد عليه و يركن إليه كل حاجة في تحققها و وجودها غير هذه الأسباب و لازم ذلك أن لا يركن الركون التام إلى شيء من هذه الأسباب بحيث ينقطع عن السبب الحقيقي و يعتصم بذلك السبب الظاهري، و الإنسان ينتقل إلى هذه الحقيقة بأدنى توجه و التفات فإذا سأل أو طلب شيئا من حوائجه فوقع ما طلبه كشف ذلك أنه سأل ربه و اتصل حاجته، التي شعر بها بشعوره الباطني من طريق الأسباب إلى ربه فاستفاض منه، و إذا طلب ذلك من سبب من الأسباب فليس ذلك من شعور فطري باطني و إنما هو أمر صوره له تخيله لعلل أوجبت هذا التخيل من غير شعور باطني بالحاجة، و هذا من الموارد التي يخالف فيها الباطن الظاهر.

          و نظير ذلك: أن الإنسان كثيرا ما يحب شيئا و يهتم به حتى إذا وقع وجده ضارا بما هو أنفع منه و أهم و أحب فترك الأول و أخذ بالثاني، و ربما هرب من شيء حتى إذا صادفه وجده أنفع و خيرا مما كان يتحفظ به فأخذ الأول و ترك الثاني، فالصبي المريض إذا عرض عليه الدواء المر امتنع من شربه و أخذ بالبكاء و هو يريد الصحة، فهو بشعوره الباطني الفطري يسأل الصحة فيسأل الدواء و إن كان بلسان قوله أو فعله يسأل خلافه، فللإنسان في حياته نظام بحسب الفهم الفطري و الشعور الباطني و له نظام آخر بحسب تخيله و النظام الفطري لا يقع فيه خطاء و لا في سيره خبط، و أما النظام التخيلي فكثيرا ما يقع فيه الخطاء و السهو، فربما سأل الإنسان أو طلب بحسب الصورة الخيالية شيئا، و هو بهذا السؤال بعينه يسأل شيئا آخر أو خلافه، فعلى هذا ينبغي أن يقرر معنى الأحاديث، و هو اللائح من قول علي (عليه السلام) فيما سيأتي: أن العطية على قدر النية الحديث.

          و في عدة الداعي، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة. و في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي، فلا يظن بي إلا خيرا. أقول: و ذلك أن الدعاء مع اليأس أو التردد يكشف عن عدم السؤال في الحقيقة كما مر، و قد ورد المنع عن الدعاء بما لا يكون.

          و في العدة، أيضا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): افزعوا إلى الله في حوائجكم، و الجئوا إليه في ملماتكم، و تضرعوا إليه و ادعوه، فإن الدعاء مخ العبادة، و ما من مؤمن يدعو الله إلا استجاب فإما أن يعجله له في الدنيا أو يؤجل له في الآخرة، و إما أن يكفر له من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بمأثم. و في نهج البلاغة،: في وصية له (عليه السلام) لابنه الحسين (عليه السلام): ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه بما أذن لك فيه من مسألته فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمه و استمطرت شئابيب رحمته، فلا يقنطنك إبطاء إجابته، فإن العطية على قدر النية، و ربما أخرت عنك الإجابة ليكون ذلك أعظم لأجر السائل، و أجزل لعطاء الأمل، و ربما سألت الشيء فلا تؤتاه و أوتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا أو صرف عنك لما هو خير لك، فلرب أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته، فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله، و ينفي عنك وباله، و المال لا يبقى لك و لا تبقى له. أقول: قوله: فإن العطية على قدر النية يريد (عليه السلام) به: أن الاستجابة تطابق الدعوة فما سأله السائل منه تعالى على حسب ما عقد عليه حقيقة ضميره و حمله ظهر قلبه هو الذي يؤتاه، لا ما كشف عنه قوله و أظهره لفظه، فإن اللفظ ربما لا يطابق المعنى المطلوب كل المطابقة كما مر بيانه فهي أحسن جملة و أجمع كلمة لبيان الارتباط بين المسألة و الإجابة.

          و قد بين (عليه السلام) بها عدة من الموارد التي يتراءى فيها تخلف الاستجابة عن الدعوة ظاهرا كالإبطاء في الإجابة، و تبديل المسئول عنه في الدنيا بما هو خير منه في الدنيا، أو بما هو خير منه في الآخرة، أو صرفه إلى شيء آخر أصلح منه بحال السائل، فإن السائل ربما يسأل النعمة الهنيئة و لو أوتيها على الفور لم تكن هنيئة و على الرغبة فتبطىء إجابتها لأن السائل سأل النعمة الهنيئة فقد سأل الإجابة على بطء، و كذلك المؤمن المهتم بأمر دينه لو سأل ما فيه هلاك دينه و هو لا يعلم بذلك و يزعم أن فيه سعادته و إنما سعادته في آخرته فقد سأل في الحقيقة لآخرته لا دنياه فيستجاب لذلك فيها لا في الدنيا.

          و في عدة الداعي، عن الباقر (عليه السلام): ما بسط عبد يده إلى الله عز و جل إلا استحيى الله أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضله و رحمته ما يشاء، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح بها على رأسه و وجهه، و في خبر آخر: على وجهه و صدره.

          أقول: و قد روي في الدر المنثور، ما يقرب من هذا المعنى عن عدة من الصحابة كسلمان، و جابر، و عبد الله بن عمر، و أنس بن مالك، و ابن أبي مغيث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ثماني روايات، و في جميعها رفع اليدين في الدعاء فلا معنى لإنكار بعضهم رفع اليدين بالدعاء معللا بأنه من التجسم إذ رفع اليدين إلى السماء إيماء إلى أنه تعالى فيها - تعالى عن ذلك و تقدس -.

          و هو قول فاسد، فإن حقيقة جميع العبادات البدنية هي تنزيل المعنى القلبي و التوجه الباطني إلى موطن الصورة، و إظهار الحقائق المتعالية عن المادة في قالب التجسم، كما هو ظاهر في الصلاة و الصوم و الحج و غير ذلك و أجزائها و شرائطها، و لو لا ذلك لم يستقم أمر العبادة البدنية، و منها الدعاء، و هو تمثيل التوجه القلبي و المسألة الباطنية بمثل السؤال الذي نعهده فيما بيننا من سؤال الفقير المسكين الداني من الغني المتعزز العالي حيث يرفع يديه بالبسط، و يسأل حاجته بالذلة و الضراعة، و قد روى الشيخ في المجالس و الأخبار مسندا عن محمد و زيد ابني علي بن الحسين عن أبيهما عن جدهما الحسين (عليهم السلام) عن النبي، و في عدة الداعي، مرسلا: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يرفع يديه إذا ابتهل و دعا كما يستطعم المسكين. و في البحار، عن علي (عليه السلام): أنه سمع رجلا يقول اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، قال (عليه السلام): أراك تتعوذ من مالك و ولدك، يقول الله تعالى: «إنما أموالكم و أولادكم فتنة» و لكن قل: اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن.

          أقول: و هذا باب آخر في تشخيص معنى اللفظ و له نظائر في الروايات، و فيها: أن الحق في معنى كل لفظ هو الذي ورد منه في كلامه، و من هذا الباب ما ورد في الروايات في تفسير معنى الجزء و الكثير و غير ذلك.

          و في عدة الداعي، عن الصادق (عليه السلام): أن الله لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه. و في العدة، أيضا عن علي (عليه السلام): لا يقبل الله دعاء قلب لاه. أقول: و في هذا المعنى روايات أخر، و السر فيه عدم تحقق حقيقة الدعاء و المسألة في السهو و اللهو.


          و في دعوات الراوندي،: في التوراة يقول الله عز و جل للعبد: إنك متى ظلمت تدعوني على عبد من عبيدي من أجل أنه ظلمك فلك من عبيدي من يدعو عليك من أجل أنك ظلمته فإن شئت أجبتك و أجبته فيك، و إن شئت أخرتكما إلى يوم القيامة.

          أقول: و ذلك أن من سأل شيئا لنفسه فقد رضي به و رضي بعين هذا الرضا بكل ما يماثله من جميع الجهات، فإذا دعا على من ظلمه بالانتقام فقد دعا عليه لأجل ظلمه فهو راض بالانتقام من الظالم، و إذا كان هو نفسه ظالما لغيره فقد دعا على نفسه بعين ما دعا لنفسه فإن رضي بالانتقام عن نفسه و لن يرضى أبدا عوقب بما يريده على غيره، و إن لم يرض بذلك لم يتحقق منه الدعاء حقيقة، قال تعالى: «و يدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير و كان الإنسان عجولا»: الإسراء - 11.

          و في عدة الداعي،: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي ذر: يا أبا ذر أ لا أعلمك كلمات ينفعك الله عز و جل بهن؟ قلت بلى يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): احفظ الله يحفظك الله، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، و إذا سألت فاسأل الله، و إذا استعنت فاستعن بالله، فقد جرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، و لو أن الخلق كلهم جهدوا على أن ينفعوك بما لم يكتبه الله لك ما قدروا عليه.

          أقول: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة: يعني ادع الله في الرخاء و لا تنسه حتى يستجيب دعاءك في الشدة و لا ينساك، و ذلك أن من نسي ربه في الرخاء فقد أذعن باستقلال الأسباب في الرخاء، ثم إذا دعا ربه في الشدة كان معنى عمله أنه يذعن بالربوبية في حال الشدة و على تقديرها، و ليس تعالى على هذه الصفة بل هو رب في كل حال و على جميع التقادير، فهو لم يدع ربه، و قد ورد هذا المعنى في بعض الروايات بلسان آخر، ففي مكارم الأخلاق، عن الصادق (عليه السلام): قال (عليه السلام): من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل البلاء، و قيل: صوت معروف، و لم يحجب عن السماء، و من لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل البلاء و قالت الملائكة: إن ذا الصوت لا نعرفه الحديث، و هو المستفاد من إطلاق قوله تعالى: «نسوا الله فنسيهم:» التوبة - 67، و لا ينافي هذا ما ورد أن الدعاء لا يرد مع الانقطاع، فإن مطلق الشدة غير الانقطاع التام.

          و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): و إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله، إرشاد إلى التعلق بالله في السؤال و الاستعانة بحسب الحقيقة فإن هذه الأسباب العادية التي بين أيدينا إنما سببيتها محدودة على ما قدر الله لها من الحد لا على ما يتراءى من استقلالها في التأثير بل ليس لها إلا الطريقية و الوساطة في الإيصال، و الأمر بيد الله تعالى، فإذن الواجب على العبد أن يتوجه في حوائجه إلى جناب العزة و باب الكبرياء و لا يركن إلى سبب بعد سبب، و إن كان أبى الله أن يجري الأمور إلا بأسبابها و هذه دعوة إلى عدم الاعتماد على الأسباب إلا بالله الذي أفاض عليها السببية لا أنها هداية إلى إلغاء الأسباب و الطلب من غير السبب فهو طمع فيما لا مطمع فيه، كيف و الداعي يريد ما يسأله بالقلب، و يسأل ما يريده باللسان و يستعين على ذلك بأركان وجوده و كل ذلك أسباب؟.

          و اعتبر ذلك بالإنسان حيث يفعل ما يفعل بأدواته البدنية فيعطي ما يعطي بيده و يرى ما يرى ببصره و يسمع ما يسمع بأذنه فمن يسأل ربه بإلغاء الأسباب كان كمن سأل الإنسان أن يناوله شيئا من غير يد أو ينظر إليه من غير عين أو يستمع من غير أذن، و من ركن إلى سبب من دون الله سبحانه و تعالى كان كمن تعلق قلبه بيد الإنسان في إعطائه أو بعينه في نظرها أو بأذنه في سمعها و هو غافل معرض عن الإنسان الفاعل بذلك في الحقيقة فهو غافل مغفل، و ليس ذلك تقييدا للقدرة الإلهية غير المتناهية و لا سلبا للاختيار الواجبي، كما أن الانحصار الذي ذكرناه في الإنسان لا يوجب سلب القدرة و الاختيار عنه، لكون التحديد راجعا بالحقيقة إلى الفعل لا إلى الفاعل، إذ من الضروري أن الإنسان قادر على المناولة و الرؤية و السمع لكن المناولة لا يكون إلا باليد، و الرؤية و السمع هما اللذان يكونان بالعين و الأذن لا مطلقا، كذلك الواجب تعالى قادر على الإطلاق غير أن خصوصية الفعل يتوقف على توسط الأسباب فزيد مثلا و هو فعل لله هو الإنسان الذي ولده فلان و فلانة في زمان كذا و مكان كذا و عند وجود شرائط كذا و ارتفاع موانع كذا، لو تخلف واحد من هذه العلل و الشرائط لم يكن هو هو، فهو في إيجاده يتوقف على تحقق جميعها، و المتوقف هو الفعل دون الفاعل فافهم ذلك.

          و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): فقد جرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، تفريع على قوله: و إذا سألت فاسأل الله، من قبيل تعقيب المعلول بالعلة فهو بيان علة قوله: و إذا سألت، و سببه، و المعنى أن الحوادث مكتوبة مقدرة من عند الله تعالى لا تأثير لسبب من الأسباب فيها حقيقة، فلا تسأل غيره تعالى و لا تستعن بغيره تعالى، و أما هو تعالى: فسلطانه دائم و ملكه ثابت و مشيته نافذة و كل يوم هو في شأن، و لذلك عقب الجملة بقوله: و لو أن الخلق كلهم جهدوا إلخ.

          و من أخبار الدعاء ما ورد عنهم مستفيضا: أن الدعاء من القدر.

          أقول: و فيه جواب ما استشكله اليهود و غيرهم على الدعاء: أن الحاجة المدعو لها إما أن تكون مقضية مقدرة أو لا، و هي على الأول واجبة و على الثاني ممتنعة، و على أي حال لا معنى لتأثير الدعاء، و الجواب: أن فرض تقدير وجود الشيء لا يوجب استغناءه عن أسباب وجوده، و الدعاء من أسباب وجود الشيء فمع الدعاء يتحقق سبب من أسباب الوجود فيتحقق المسبب عن سببه، و هذا هو المراد بقولهم: إن الدعاء من القدر، و في هذا المعنى روايات أخر.

          ففي البحار، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يرد القضاء إلا الدعاء. و عن الصادق (عليه السلام): الدعاء يرد القضاء بعد ما أبرم إبراما. و عن أبي الحسن موسى (عليه السلام): عليكم بالدعاء فإن الدعاء و الطلب إلى الله عز و جل يرد البلاء، و قد قدر و قضى فلم يبق إلا إمضاؤه فإذا دعي الله و سئل صرف البلاء صرفا. و عن الصادق (عليه السلام): أن الدعاء يرد القضاء المبرم و قد أبرم إبراما فأكثر من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة و نجاح كل حاجة و لا ينال ما عند الله إلا بالدعاء فإنه ليس من باب يكثر قرعه إلا أوشك أن يفتح لصاحبه. أقول: و فيها إشارة إلى الإصرار و هو من محققات الدعاء، فإن كثرة الإتيان بالقصد يوجب صفاءه.

          و عن إسماعيل بن همام عن أبي الحسن (عليه السلام): دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية.

          أقول: و فيها إشارة إلى إخفاء الدعاء و إسراره فإنه أحفظ لإخلاص الطلب.

          و في المكارم، عن الصادق (عليه السلام): لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلى على محمد و آل محمد.

          و عن الصادق (عليه السلام) أيضا:، من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له.

          و عن الصادق (عليه السلام) أيضا: و قد قال له رجل من أصحابه إني لأجد آيتين في كتاب الله أطلبهما فلا أجدهما قال: فقال: و ما هما قلت: ادعوني أستجب لكم فندعوه فلا نرى إجابة، قال أ فترى الله أخلف وعده؟ قلت: لا، قال فمه؟ قلت: لا أدري قال: لكني أخبرك من أطاع الله فيما أمر به ثم دعاه من جهة الدعاء أجابه، قلت: و ما جهة الدعاء؟ قال: تبدأ فتحمد الله و تمجده و تذكر نعمه عليك فتشكره ثم تصلي على محمد و آله ثم تذكر ذنوبك فتقر بها، ثم تستغفر منها فهذه جهة الدعاء، ثم قال: و ما الآية الأخرى؟ قلت: و ما أنفقتم من شيء فهو يخلفه و أراني أنفق و لا أرى خلفا، قال: أ فترى الله أخلف وعده؟ قلت: لا، قال: فمه؟ قلت: لا أدري، قال: لو أن أحدكم اكتسب المال من حله و أنفق في حقه لم ينفق درهما إلا أخلف الله عليه.

          أقول: و الوجه في هذه الأحاديث الواردة في آداب الدعاء ظاهرة فإنها تقرب العبد من حقيقة الدعاء و المسألة.

          و في الدر المنثور، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله إذا أراد أن يستجيب لعبد أذن له في الدعاء.

          و عن ابن عمر أيضا عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، و في رواية: من فتح له في الدعاء منكم فتحت له أبواب الجنة.


          أقول: و هذه المعنى مروي من طرق أئمة أهل البيت أيضا: من أعطي الدعاء أعطي الإجابة، و معناه واضح مما مر.

          و في الدر المنثور، أيضا عن معاذ بن جبل عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لو عرفتم الله حق معرفته لزالت لدعائكم الجبال.

          أقول: و ذلك أن الجهل بمقام الحق و سلطان الربوبية و الركون إلى الأسباب يوجب الإذعان بحقيقة التأثير للأسباب و قصر المعلولات على عللها المعهودة و أسبابها العادية حتى أن الإنسان ربما زال عن الإذعان بحقيقة التأثير للأسباب لكن يبقى الإذعان بتعين الطرق و وساطة الأسباب المتوسطة فإنا نرى أن الحركة و السير يوجب الاقتراب من المقصد ثم إذا زال منا الاعتقاد بحقيقة تأثير السير في الاقتراب اعتقدنا بأن السير واسطة و الله سبحانه و تعالى هو المؤثر هناك لكن يبقى الاعتقاد بتعين الوساطة و أنه لو لا السير لم يكن قرب و لا اقتراب، و بالجملة أن المسببات لا تتخلف عن أسبابها و إن لم يكن للأسباب إلا الوساطة دون التأثير، و هذا هو الذي لا يصدقه العلم بمقام الله سبحانه فإنه لا يلائم السلطنة التامة الإلهية، و هذا التوهم هو الذي أوجب أن نعتقد استحالة تخلف المسببات عن أسبابها العادية كالثقل و الانجذاب عن الجسم، و القرب عن الحركة، و الشبع عن الأكل، و الري عن الشرب، و هكذا، و قد مر في البحث عن الإعجاز أن ناموس العلية و المعلولية، و بعبارة أخرى توسط الأسباب بين الله سبحانه و بين مسبباتها حق لا مناص عنه لكنه لا يوجب قصر الحوادث على أسبابها العادية بل البحث العقلي النظري، و الكتاب و السنة تثبت أصل التوسط و تبطل الانحصار، نعم المحالات العقلية لا مطمع فيها.

          إذا عرفت هذا علمت: أن العلم بالله يوجب الإذعان بأن ما ليس بمحال ذاتي من كل ما تحيله العادة فإن الدعاء مستجاب فيه كما أن العمدة من معجزات الأنبياء راجعة إلى استجابة الدعوة.

          و في تفسير العياشي، عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي يعلمون أني أقدر أن أعطيهم ما يسألوني.

          و في المجمع، قال: و روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال و ليؤمنوا بي أي و ليتحققوا أني قادر على إعطائهم ما سألوه لعلهم يرشدون، أي لعلهم يصيبون الحق، أي يهتدون إليه.


          انتهى التفسير.


          هذا هو رأي الشيعة في الدعاء ،،،
          الحزب ،،،

          __________________
          نسألكم الدعاء،

          (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))

          كثيراً ما يردد الوهابي مصلح و غيره عبارات مثل عبادة غير الله و شرك و خارج عن الملة ... و لكن ما أن خصصنا موضوعاً عن التوسل و الاستعانة و الاستغاثة حتى أثبت أنه لا شي جديد عند القوم فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين

          و عندما بدأ و أصاحبه يرددون عبارةً مثل الذبح لغير الله ...
          فتحنا موضوعاً خاصاً بهذا لنستكشف الأمر .. فجاء الرد كسابقه (( لا نعلم ))
          و ما زال الموضوع مفتوحاً لمن لديه جواب ما المقصود بالذبح لغير الله؟؟ و هل هذا ما تقوم به الشيعة و بقية الفرق الإسلامية ؟؟


          الحزب
          عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
          إرسال رسالة خاصة إلى الحزب
          إيجاد جميع المشاركات للعضو الحزب
          إضافة الحزب إلى قائمة الأصدقاء لديك

          تعليق


          • #50
            202 28-05-2004, 06:24 PM
            الحزب
            عضو مميز تاريخ التّسجيل: May 2002
            الإقامة: الريــاض
            رقم العضوية : 295

            المشاركات: 1,646

            خلاصة هذا الحوار هو استحباب هذا الدعــاء



            (( دعـــــــاء التـــــــوسل ))




            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، محمد صلى الله عليه وآله، يا أبا القاسم، يا رسول الله، يا إمام الرحمة، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك الى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا الحسن، يا أمير المؤمنين، يا علي بن أبى طالب، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا فاطمة الزهراء، يا بنت محمد، يا قرة عين الرسول، يا سيدتنا ومولاتنا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيهة عند الله، اشفعي لنا عند الله، يا أبا محمد، يا حسن بن علي، أيها المجتبى، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا عبد الله، يا حسين بن علي، أيها الشهيد، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا الحسن، يا علي بن الحسين، يا زين العابدين، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا جعفر، يا محمد بن علي، أيها الباقر، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا عبد الله، يا جعفر بن محمد، أيها الصادق، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا الحسن، يا موسى بن جعفر، أيها الكاظم، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا الحسن، يا علي بن موسى، أيها الرضا، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه ، يا سيدنا ومولانا ، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا جعفر، يا محمد بن علي، أيها التقي الجواد، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا الحسن، يا علي بن محمد، أيها الهادي النقي، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا محمد، يا حسن بن علي، أيها الزكي (العسكري)، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا وصي الحسن، والخلف الحجة، أيها القائم المنتظر (المهدي) يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله - ثم سل حوائجك فإنها تقضى إن شاء الله تعالى- وعلى رواية أخرى: قل بعد ذلك : يا سادتي وموالي إني توجهت بكم أئمتي وعدتي ليوم فقري وحاجتي إلى الله، وتوسلت بكم إلى الله، واستشفعت بكهم إلي الله، فاشفعوا لي عند الله، واستنقذوني من ذنوبي عند الله، فإنكم وسيلتي إلى الله، وبحبكم وبقربكم أرجو نجاة من الله، فكونوا عند الله رجائي، يا سادتي يا أولياء الله، صلى الله عليهم أجمعين، ولعن الله أعداء الله ظالميهم من الأولين والآخرين .





            الحــزب ،،،،

            __________________
            نسألكم الدعاء،

            (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))

            كثيراً ما يردد الوهابي مصلح و غيره عبارات مثل عبادة غير الله و شرك و خارج عن الملة ... و لكن ما أن خصصنا موضوعاً عن التوسل و الاستعانة و الاستغاثة حتى أثبت أنه لا شي جديد عند القوم فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين

            و عندما بدأ و أصاحبه يرددون عبارةً مثل الذبح لغير الله ...
            فتحنا موضوعاً خاصاً بهذا لنستكشف الأمر .. فجاء الرد كسابقه (( لا نعلم ))
            و ما زال الموضوع مفتوحاً لمن لديه جواب ما المقصود بالذبح لغير الله؟؟ و هل هذا ما تقوم به الشيعة و بقية الفرق الإسلامية ؟؟


            الحزب
            عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
            إرسال رسالة خاصة إلى الحزب
            إيجاد جميع المشاركات للعضو الحزب
            إضافة الحزب إلى قائمة الأصدقاء لديك

            203 02-06-2004, 07:53 AM
            الشعبي
            عضو مطرود تاريخ التّسجيل: Mar 2004
            الإقامة: منفوحه
            رقم العضوية : 9654

            المشاركات: 220

            يقول حزب من تفاسير الشيعه ..

            لتفسير قوله تعالى ( ادعوني استجب لكم) ..

            و قد أطلق الدعوة و الدعاء و الاستجابة إطلاقا،

            ونحن نقول وماهو الدليل على ان كلمه الدعاء مطلقه ..

            بل نقول على العكس ..هي كلمه مخصوصه خصها الله عز وجل واسندها لنفسه .. وذلك بايراد الياء في كلمه ادعوني لنفي الاطلاق عن الفعل ادع ..

            .......



            وهذه بعض الايرادات القيمه عن موضوع التوسل من الكتبي الصحيحه المعتبره التي ارجوا ان القوم ينتفعوا بها ليعرفوا ربهم على بصيره ..



            الـتـوسـل
            حـقـائـق وشـبـهـات


            جمعه وأعده
            أبو حميد عبد الله بن حميد الفلاسي جزاه الله خير ورفع قدره دنيا واخره ..


            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وارض اللهم عنا معهم يا رب العالمين وبعد :
            الدعاء من أعظم القربات التي تصل العبد بخالقه ، فقد صح عن رسول الله r أنه قال : " الدعاء هو العبادة " رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه. وذلك لما يجتمع في الداعي من صفات الذل والخضوع والالتجاء إلى من بيده مقاليد الأمور .
            ولما كان الدعاء بهذه المرتبة ، أمر الله عز وجل عباده أن يدعوه في كل أحوالهم فقال تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [لأعراف:55] ، وبين لهم سبحانه أن من الوسائل التي يكون معها الدعاء أرجى للقبول ، الدعاء بأسمائه وصفاته ، قال تعالى : ﴿ وَلِلَّهِ الأسماء الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [ الأعراف:180] .
            فيشرع للداعي أن يبدأ دعائه متوسلاً بذكر أسماء الله عز وجل وصفاته التي تتعلق بذلك الدعاء ، فإذا أراد المسلم الرحمة والمغفرة ، دعا الله باسم الرحمن ، الرحيم ، الغفور ، الكريم ، وإذا أراد الرزق دعا ربه باسم الرزاق ، المعطي ، الجواد ، وهكذا يقدِّمُ الداعي بين يدي دعائه ما يناسبه من أسماء الله ، وصفاته ، فإن ذلك من أسباب قبول الدعاء .
            والتوسل بالدعاء على أنواعٍ ، فمنه التوسل المشروع ومنه التوسل الممنوع فمن أنواع التوسل المشروع : التوسل إلى الله عز وجل بصالح الأعمال التي عملها العبد ، قال تعالى : ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي للإيمان أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبرار ﴾ [آل عمران:193] فتأمل كيف توسل هؤلاء بإيمانهم بربهم جلا وعلا . وقص رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا - فيما رواه البخاري ومسلم - قصة ثلاثة نفر كانوا يمشون فنزل المطر الغزير ، فلجئوا إلى غار في جبل يحتمون به ، فسقطت على باب الغار صخرة منعتهم الخروج ، فحاولوا إزاحتها فلم يقدروا، فاجتمع رأيهم على أن يدعوا الله عز وجل بأرجى أعمالهم الصالحة التي عملوها . فتوسل أحدهم ببره لوالديه ، وتوسل الآخر بحسن رعايته واستثماره لمال أجيره ، وتوسل الآخر بتركه الزنى بعد تمكنه منه ، وكلما دعا أحدهم انفرجت الصخرة عن باب الغار قليلا ، إلا أنهم لم يستطيعوا الخروج ، حتى أكمل ثالثهم دعاءه فانفرجت الصخرة عن باب الغار فخرجوا يتماشون . فيُشرع للمسلم إذا أراد أن يدعوا الله عز وجل أن يتوسل بأحب الأعمال الصالحة التي يرجو أن تكون خالصة لله .

            ومن أنواع التوسل المشروع : طلب الدعاء من الأحياء الصالحين ، وذلك أن العباد يتفاوتون في الصلاح وفي قربهم ومنزلتهم عند الله ، لذلك كان الصحابة يحرصون على سؤال النبي r الدعاء لهم رجاء القبول والإجابة ، فعن أبي هريرة tقال : سمعت رسول الله r يقول : "يدخل الجنة من أمتي زمرة هي سبعون ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر . فقام عكّاشة بن محصن ... قال : ادع الله لي يا رسول الله أن يجعلني منهم ، فقال : اللهم اجعله منهم .. " رواه البخاري و مسلم .
            ومن أنواع التوسل المشروع التوسل بذكر حال السائل وما هو عليه من الضعف والحاجة ، كأن يقول : اللهم إني الفقير إليك ، الأسير بين يديك ، الراجي عفوك ، المتطلع إلى عطائك ، هبني منك رحمة من عندك . والدليل على هذا النوع من التوسل دعاء زكريا عليه السلام ، قال تعالى : ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً ﴾ [ مريم: 4-5 ] . ومنه قول موسى : ﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾ [القصص: 24 ].
            فهذه بعض أنواع التوسل المشروع ، التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم ، ويستفتح بها دعائه ، طالباً من الله قضاء حاجته .
            وهناك أنواع من التوسل يفعلها الناس - منها ما يبلغ حدّ البدعة ومنها ما يبلغ حد الشرك - ظناً منهم أنهم يتقربون إلى الله سبحانه بها ، وما علموا أن التقرب إليه إنما يكون بما شرع لا بالأهواء والبدع .
            فمن أنواع التوسل البدعي : طلب الدعاء من الميت ، كمن يأتي إلى ميت مقبور لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ويطلب منه أن يدعو الله له بأمر كشفاء مريضه أو كشف كربته . والدليل على بدعية هذا التوسل انتفاء الدليل على جوازه ، والعبادة إنما تكون بالاتباع لا بالابتداع ، ويدل أيضا على بدعية هذا النوع من التوسل : أن الصحابة وهم الأكثر علما والأشد اقتداء بسيد الخلق لم يفعلوا ذلك ولو كان خيراً لسبقونا إليه ، حتى أن عمر رضي الله عنه عندما حصل قحط بالمدينة قدَّم العباس عمّ النبي r ليدعو الله بالسقيا ، ولم يطلب الدعاء من النبي r في قبره ، لِمَا يعلم من عدم جواز ذلك .
            ومن أنواع التوسل التي ابتدعها الناس وهي شرك بالله عز وجل طلب كشف الكربات وقضاء الحاجات من الأموات ، أياً كان ذلك الميت رجلاً صالحاً أو نبياً مرسلاً ، ذلك أن الدعاء هو العبادة ، والعبادة لا تصرف إلا للخالق الرازق سبحانه ، فدعاء غير الله شرك ومذلة . قال تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر:60] فطلب سبحانه أن يكون الدعاء له ، ورتب الإجابة على ذلك. وقال أيضاً : ﴿ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إلا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إلا فِي ضَلالٍ ﴾ [ الرعد : 14] . وقال أيضاً : ﴿وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [يونس:106] .
            ومن أنواع التوسل البدعي: التوسل بالجاه والذوات، كالتوسل بجاه النبي r أو غيره من الخلق.
            ومن أنواع التوسل البدعي أيضاً: الإقسام على الله بفلان من الصالحين أو الأولياء.
            فهذه أنواع التوسل في الدعاء وأحكامه ، فينبغي للمسلم أن يحرص على المشروع منه ، وأن يجتهد في دعاء الله في أحواله كافة ، حتى يعلم الله منه صدق افتقاره إليه فيجيبه ويغيثه، وعلى المسلم أيضاً أن يجتنب التوسل البدعي ، وأن يبتعد كل البعد عن التوسل الشركي، فإنه الأخطر على دين المسلم وعقيدته .


            الشعبي
            عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
            إرسال رسالة خاصة إلى الشعبي
            إيجاد جميع المشاركات للعضو الشعبي
            إضافة الشعبي إلى قائمة الأصدقاء لديك

            204 02-06-2004, 08:27 AM
            الحزب
            عضو مميز تاريخ التّسجيل: May 2002
            الإقامة: الريــاض
            رقم العضوية : 295

            المشاركات: 1,646

            كما توقعت لا جديد ،،،

            أما ما وصفه الشعبي بأنه توسل بدعي فهذا فقط في مخيلته و نحن لدينا نصوص بهذا التوسل ، فمثلاً يقول عن التوسل بألأموات بأنه بدعي ، في حين أنه لا يوجد روايات فرقت بين التوسل بالأحياء أو الأموات ، بل الأدلة أثبتت و دون شك بأن الميت يسمع كما الحي و له علاقة و صلة مع الله في حياة البرزخ و لذلك هو يستطيع التوسل لنا كما في حياته و الآيات واضحة صريحة في هذا المجال ،،،


            أما ما عناه بالتوسل الشركي فهو مردود عليه
            فالاستغاثة بالنبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وبإخوانه النبيين والمرسلين وبالأوصياء والصالحين ، هي عبارة عن سؤال الشفاعة منهم لقضاء الحوائج ودفع النوائب وتفريج الكروب ، ولا ريب أن كل من يناديهم من المؤمنين ، فهو عالم أنه لا يعبد إلاّ الله ، ولا يفعل ما يريد ويمنح ما يطلب إلاّ الله ، وليس هؤلاء إلاّ شفعاء فقط ، وقد أرشدنا الله ورسوله للاستغاثة بعباد الله الصالحين من الأنبياء والأوصياء بقوله : " يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة "
            و قولنا يا علي أو يا حسين ، كما هو اسم المنتدى ، في الواقع هو توسل بهم "عليهم السلام" إلى الله تعالى لما يحمله من المنزلة والمقام الرفيع والقرب من المولى عزّ وجل ، و إن اعتقد الشعبي غير ذلك ،
            و الحمد لله أن المحاسب يوم القيامة هو الله الذي يعلم بالنوايا و السرائر و ليس بالوهابية الحمقى الذين فسروا الأمور كما تملي عليهم أهوائهم تاركين ما ورد في القرآن الكريم و السنة الشريفة ،،،


            و تقبلوا تحياتي ،،،
            الحزب ،،،

            __________________
            نسألكم الدعاء،

            (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))

            كثيراً ما يردد الوهابي مصلح و غيره عبارات مثل عبادة غير الله و شرك و خارج عن الملة ... و لكن ما أن خصصنا موضوعاً عن التوسل و الاستعانة و الاستغاثة حتى أثبت أنه لا شي جديد عند القوم فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين

            و عندما بدأ و أصاحبه يرددون عبارةً مثل الذبح لغير الله ...
            فتحنا موضوعاً خاصاً بهذا لنستكشف الأمر .. فجاء الرد كسابقه (( لا نعلم ))
            و ما زال الموضوع مفتوحاً لمن لديه جواب ما المقصود بالذبح لغير الله؟؟ و هل هذا ما تقوم به الشيعة و بقية الفرق الإسلامية ؟؟


            الحزب
            عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
            إرسال رسالة خاصة إلى الحزب
            إيجاد جميع المشاركات للعضو الحزب
            إضافة الحزب إلى قائمة الأصدقاء لديك

            205 23-06-2004, 12:08 AM
            GlobaL
            عضو تاريخ التّسجيل: May 2004
            رقم العضوية : 10943

            المشاركات: 141

            فعلا فعلا فعلا يالحزب..

            طفح الكيل يا Global

            إحذر!!!!!!!!!


            والله ثم والله .. إنك ترا الحق وتعرفه وتدركه.. لكنك تكابر..
            اتتتتتتتتتتتتتتتتق الله يا الحززززززب


            --------------------------------------------------------------------------------
            آخر تعديل بواسطة م4 ، 23-06-2004 الساعة 05:22 PM.

            GlobaL
            عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
            إرسال رسالة خاصة إلى GlobaL
            إيجاد جميع المشاركات للعضو GlobaL
            إضافة GlobaL إلى قائمة الأصدقاء لديك

            206 23-06-2004, 08:22 AM
            الحزب
            عضو مميز تاريخ التّسجيل: May 2002
            الإقامة: الريــاض
            رقم العضوية : 295

            المشاركات: 1,646

            أشكرك لرفعك الموضوع عزيزي جلوبال

            و لكن لو كنت كاتب شي مفيد كان أفضل لك ..
            على الأقل تحثنا على البحث أكثر
            و لكن يبدو أن القوم أفلسوا

            معليش هاردلك


            الحزب ،،،

            __________________
            نسألكم الدعاء،

            (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))

            كثيراً ما يردد الوهابي مصلح و غيره عبارات مثل عبادة غير الله و شرك و خارج عن الملة ... و لكن ما أن خصصنا موضوعاً عن التوسل و الاستعانة و الاستغاثة حتى أثبت أنه لا شي جديد عند القوم فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين

            و عندما بدأ و أصاحبه يرددون عبارةً مثل الذبح لغير الله ...
            فتحنا موضوعاً خاصاً بهذا لنستكشف الأمر .. فجاء الرد كسابقه (( لا نعلم ))
            و ما زال الموضوع مفتوحاً لمن لديه جواب ما المقصود بالذبح لغير الله؟؟ و هل هذا ما تقوم به الشيعة و بقية الفرق الإسلامية ؟؟


            الحزب
            عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
            إرسال رسالة خاصة إلى الحزب
            إيجاد جميع المشاركات للعضو الحزب
            إضافة الحزب إلى قائمة الأصدقاء لديك

            207 23-06-2004, 10:33 PM
            سليل الرسالة
            عضو مميز جداً تاريخ التّسجيل: Jan 2003
            رقم العضوية : 4226

            المشاركات: 6,095

            للرفع هذا موضوع لا يجب أن ينزل


            رفع الله شأن الموالين

            __________________


            سليل الرسالة
            السيد الموسوي

            (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)



            سَلامُ مَن لَوْ كَانَ مَعكَ بِالطُّفُوفُ لَوَقَاكَ بِنَفْسِهِ حَدَ السُّيُوفُ وَ بَذَلَ حَشَاشَتُهُ دُونَكَ لِلحُتُوفُ وَ جَاهَدَ بَيْنَ يَدَيّكَ وَ نَصَرَكَ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْكَ وَ فَدَاكَ بِرُوحِهِ وَ جَسَدِهِ وَ مَالِهِ وَ وَلَدِهِ وَ رُوحِهِ لِرُوحِكَ فِدَاءً وَ أَهْلِهِ لأَهْلِكَ وَقَاءً فَلَئِّن أَخًّرَتْنِي الدُّهُورِ وَ عَاقَنِي عَنْ نَصّرِكَ المَقْدُوُرِ وَ لَم أَكُن لِمَنْ حَارَبَكَ مُحَارِبَا وَ لِمَنْ نَصَبَ لَكَ العَدَاوَةِ مُنَاصِبَاً فَلأنَدُبَنَّكَ صَبَاحَاً وَ مَسَاءً وَ لأَبْكِيَنَّ لَكَ بَدَلَ الدُّمُوعَ دَمَاً حَسْرَةً عَلَيْكَ وَ تَأَسُّفَاً عَلَى مَا دَهَاك َو تَلَهُّفُاً حَتّى أَمُوتُ بِلَوْعَةِ المُصَابْ وَ غَصَّةُ الإِكْتِئَابِ



            نظرة في حديث صلاة أبي بكر

            الإمامة و إثباتها من الكتاب و السنة

            القول الصريح في الدلالة على التحريف

            الخطأ و الإصابة في نظرية عدالة الصحابة

            القول السليم في إبطال أن هشام بن الحكم يقول بالتجسيم

            الرد على موضوع ( إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار ) دراسة في السند


            سليل الرسالة
            عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
            إرسال رسالة خاصة إلى سليل الرسالة
            إيجاد جميع المشاركات للعضو سليل الرسالة
            إضافة سليل الرسالة إلى قائمة الأصدقاء لديك

            208 25-06-2004, 06:22 AM
            افتخار
            مجمد من قبل المشرف تاريخ التّسجيل: Jun 2004
            رقم العضوية : 11645

            المشاركات: 14

            على ايش ترفع هذا الموضوع ياسليل ..

            فكل الذي اتى به الحزب .. لا يمكن ان يثبت له مقاله بالمره ..
            بل العكس هو الصحيح والواضح مثل الشمس ..

            فالكاتب هنا اثبت الشرك على نفسه بكل وضوح وبالاقرار الكامل الشامل وهو بكامل اختياره..
            عندما قال بعد ان احرج في سوال ركوب السفينه وتلاعب الامواج بها ورويه الموت عيانا بيانا ..
            قال واثبت واقر واكد على انه في تلك الحاله سوف يدعوا الله وحده لاشريك له ..

            فانظروا الى الاختصار الممتاز والواضح للمعتقد الشركي عند القوم والذي اثبته الكاتب ..

            عندما اثبت على نفسه ما اثبته الله عليه في كتابه الكريم حينما قال عز من قائل { فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر فاذا هم يشركون } ..

            وكذلك حين قال عز من قائل { قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفيه لئن انجانا من هذه لنكونن من الشاكرين * قل الله ينجيكم من منها ومن كل كرب ثم انتم تشركون } ..

            فسبحان الله عز وجل الذي بين كل في كتابه الكريم ولم يجعل لاحد من المشركين ايه مقاله او ايه حجه يتفوه بها عندما قالوا واثبتوا في هذا الموضوع انهم لا يدعون الله عز وجل وحده الا في وقت الشده..

            فسبحان الذي جعلهم يقروب بمل افواههم بانهم من المشركين بالله عز وجل ..وانهم من الذين لا يعرفون الله عزوجل الا في وقت الشده ولكن عند الرخاء تصدق عليهم تلك الايات الكريمه المذكوره انفا التي تثبت حالهم الشركي بالله عزوجل ..

            ودعونا ننظر لتلك الايه المكمله لمعني الايات السابقه وتصب في معناهم حينما قال عز من قائل { ذلكم بانه اذا دعي الله وحده كفرتم وان يشرك به تومنوا فالحكم لله العلى الكبير } ..

            وهذه الايه تنطبق على الرافضه الذي استحبوا ان يكونوا من اهل تلك الايه ..فعندما ندعوهم الى دعاء الله وحده نجد انهم يكفرون .. وعندما يشرك به غيره من الخلق ويدعونه من دونه فانهم يومنوا..

            فسبحان الذي قال { فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء }
            وقال {ومن يضلل الله فماله من هاد } ..
            وقال { فمن اهتدي فلنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انت عليهم بوكيل } ..

            يعني بصراحه شي عجيب ..وهو ان تطلب من احد ممن ينتسبون للاسلام بان لايدعوا الا الله عزوجل .. وهو يصر على خلاف ذلك ..
            قال تعالى { وما قدروا الله حق قدره } ..بان تدعوا معه احد ليوصلكم اليه ..
            قال تعالى { قل من يكلوكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون } ..واكاد اجزم بان تلك الايه تنطبق عليكم فانتم معرضون عن ذكر الرحمن .. واذا ذكرتموه فانكم تشركون به ..
            نسال الله السلامه ..


            افتخار
            عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
            إرسال رسالة خاصة إلى افتخار
            إيجاد جميع المشاركات للعضو افتخار
            إضافة افتخار إلى قائمة الأصدقاء لديك

            209 26-06-2004, 03:17 PM
            الحزب
            عضو مميز تاريخ التّسجيل: May 2002
            الإقامة: الريــاض
            رقم العضوية : 295

            المشاركات: 1,646

            مولاي ( سليل الرسالة )
            أشكر لكم مروركم الجميل
            و نحن نحتاج أي شيء جديد من عبدة الشاب الأمرد بخصوص التوسل لنبين لهم فهمهم السقيم للنصوص الشريفة ،،،

            و لكن يبدو أن الإفلاس خيم على عقول السلف

            كما نشكر الزميلة افتخار
            على مرورها المفلس و إجترار ما أكله أصحابها من عبدة الشاب الأمرد

            و بانتظار جديد السلف ( إن وجد جديد )

            الحزب ،،،

            __________________
            نسألكم الدعاء،

            (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))

            كثيراً ما يردد الوهابي مصلح و غيره عبارات مثل عبادة غير الله و شرك و خارج عن الملة ... و لكن ما أن خصصنا موضوعاً عن التوسل و الاستعانة و الاستغاثة حتى أثبت أنه لا شي جديد عند القوم فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين

            و عندما بدأ و أصاحبه يرددون عبارةً مثل الذبح لغير الله ...
            فتحنا موضوعاً خاصاً بهذا لنستكشف الأمر .. فجاء الرد كسابقه (( لا نعلم ))
            و ما زال الموضوع مفتوحاً لمن لديه جواب ما المقصود بالذبح لغير الله؟؟ و هل هذا ما تقوم به الشيعة و بقية الفرق الإسلامية ؟؟


            الحزب
            عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
            إرسال رسالة خاصة إلى الحزب
            إيجاد جميع المشاركات للعضو الحزب
            إضافة الحزب إلى قائمة الأصدقاء لديك

            تعليق


            • #51
              بسم الله الرحمن الرحيم
              هذا ما لدي من هذا الموضوع
              ومن لديه التكملة فليتفضل مشكورا
              كما يمكن للأخوة القائمين على الشبكة إعادة ترتيب الموضوع بالطريقة التي يشاؤون
              ولكم تحياتي
              أخوكم مستفيد

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X