196 26-05-2004, 08:16 AM
الحزب
عضو مميز تاريخ التّسجيل: May 2002
الإقامة: الريــاض
رقم العضوية : 295
المشاركات: 1,646
أنقل هذه الأحاديث عن الصدوق رضوان الله تعالى عليه ضمن باب الموحدين و العارفين
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: خير العبادة قول لا إله إلا الله.
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: ما من شئ أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله لان الله عزوجل لا يعدله شئ ولا يشركه في الامر أحد
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من مات ولا يشرك بالله شيئا أحسن أوأساء دخل الجنة
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن - أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصيرة، عن أبي عبدالله عليه السلام، في قول الله عزوجل: (هو أهل التقوى وأهل المغفرة) قال: قال الله تبار ك وتعالى: أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بى عبدي شيئا، وأنا أهل أن لم يشرك بي عبدي شيئا أن ادخله الجنة، وقال عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أقسم بعزته وجلاله أن لايعذب أهل توحيده بالنار أبدا.
حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، قال: حدثني أبوالزبير، عن جابر بن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: الموجبتان من مات يشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله دخل النار.
حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه، قال: حدثني جدي الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال: يامحمد طوبى لمن قال من امتك: لا إله إلا الله وحده وحده وحده.
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي عبدالله جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة، فقال: يامحمد طوبى لمن قال من أمتك: لا إله إلا الله وحده مخلصا.
حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن سليمان بن عمرو، قال: حدثنى عمران بن أبي عطاء، قال: حدثني عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: ما من الكلام كلمة أحب إلى الله عزوجل لا إله إلا الله، وما من عبد يقول: لا إله إلا الله يمد بها صوته فيفرغ إلا تناثرت ذنوبه تحت قدميه كما يتناثر ورق الشجر تحتها
حدثنا أبومنصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوري، قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن زياد الفقيه الخوري، قال: حدثنا أحمد بن عبدالله الجويباري، ويقال له: الهروي والنهرواني والشيباني، عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إن لاإله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عزوجل، من قالها مخلصا استوجب الجنة، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه، وكان مصيره إلى النار.
حدثنا أبوالحسين محمد بن علي بن الشاه الفقيه بمرو الروذ، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن عبدالله النيسابوري، قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالله بن أحمد ابن عباس الطائي بالبصرة، قال: حدثني أبي في سنه ستين ومائتين، قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليهما السلام، سنة أربع وتسعين ومائة قال: حدثني أبي موسى ابن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: يقول الله جل جلاله: (لا إله إلا الله) حصني، فمن دخله أمن من عذابي.
حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن عبدالعزيز العبدي، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: من قال في يوم: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا) كتب الله عزوجل له خمسة وأربعين ألف ألف حسنة، ومحا عنه خمسة وأربعين ألف ألف سيئة، ورفع له في الجنة خمسة وأربعين ألف ألف درجة، وكان كمن قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، وبنى الله بيتا في الجنة.
و أختم مداخلتي هذه بهذا الحديث الرائع لفضل الموحدين و أجرهم عند الله عز و جل
حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين ابن على بن أبي طالب عليهم السلام قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبدالله بن حماد الانصاري، عن الحسين بن يحيى بن الحسين، عن عمرو بن طلحة، عن أسباط بن نصر، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا لايعذب الله بالنار موحدا أبدا، وإن أهل التوحيد ليشفعون فيشفعون، ثم قال عليه السلام: إنه إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى بقوم ساءت أعمالهم في دار الدنيا إلى النار، فيقولون ياربنا كيف تدخلنا النار وقد كنا نوحدك في دار الدنيا؟ وكيف تحرق بالنار ألسنتنا وقد نطقت بتوحيدك في دار الدنيا؟ وكيف تحرق قلوبنا وقد عقدت على أن لا إله إلا أنت؟ أم كيف تحرق وجوهنا وقد عفرناها لك في التراب؟ أم كيف تحرق أيدينا وقد رفعناها بالدعاء إليك، فيقول الله جل جلاله: عبادي ساءت أعمالكم في دار الدنيا فجزاؤكم نار جهنم، فيقولون: ياربنا عفوك أعظم أم خطيئتنا؟ فيقول عزوجل: بل عفوي، فيقولون: رحمتك أوسع أم ذنوبنا؟ فيقول عزوجل: بل رحمتي، فيقولون: إقرارنا بتوحيدك أعظم أم ذنوبنا؟ فيقول عزوجل: بل أقراركم بتوحيدي أعظم، فيقولون: يا ربنا فليسعنا عفوك ورحمتك التي وسعت كل شئ، فيقول الله جل جلاله، ملائكتي وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا احب إلى من المقرين لي بتوحيدي وأن لا إله غيري، وحق علي أن لا أصلي بالنار أهل توحيدي ادخلوا عبادي الجنة.
------------------------------------
فما أجل التوحيد .. و ما ألذ طعمه
هنيئاً للمؤمنين العارفين الموحدين ذوبانهم في الله عز و جل
و ما أجمل أن نصل للتوحيد لا لأننا نخشى عذاب النار و لا لأننا طمعنا في الجنة .. و لكن التوحيد الخالص هو التوحيد الذي تعلمه أمير المؤمنين (ع) من أستاذه مولى الموحدين رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم حينما قال :: ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك بل وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك.
فلا تتأتى العبادة الخالصة إلا إذا عرفت الله معرفةً توصلك إلى عبادة الأحرار التي كان ينادى بها أمير المؤمنين (ع).
(( لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً ))
الحــزب ،،،
__________________
نسألكم الدعاء،
(( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))
كثيراً ما يردد الوهابي مصلح و غيره عبارات مثل عبادة غير الله و شرك و خارج عن الملة ... و لكن ما أن خصصنا موضوعاً عن التوسل و الاستعانة و الاستغاثة حتى أثبت أنه لا شي جديد عند القوم فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين
و عندما بدأ و أصاحبه يرددون عبارةً مثل الذبح لغير الله ...
فتحنا موضوعاً خاصاً بهذا لنستكشف الأمر .. فجاء الرد كسابقه (( لا نعلم ))
و ما زال الموضوع مفتوحاً لمن لديه جواب ما المقصود بالذبح لغير الله؟؟ و هل هذا ما تقوم به الشيعة و بقية الفرق الإسلامية ؟؟
الحزب
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إرسال رسالة خاصة إلى الحزب
إيجاد جميع المشاركات للعضو الحزب
إضافة الحزب إلى قائمة الأصدقاء لديك
الحزب
عضو مميز تاريخ التّسجيل: May 2002
الإقامة: الريــاض
رقم العضوية : 295
المشاركات: 1,646
أنقل هذه الأحاديث عن الصدوق رضوان الله تعالى عليه ضمن باب الموحدين و العارفين
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: خير العبادة قول لا إله إلا الله.
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: ما من شئ أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله لان الله عزوجل لا يعدله شئ ولا يشركه في الامر أحد
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من مات ولا يشرك بالله شيئا أحسن أوأساء دخل الجنة
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن - أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصيرة، عن أبي عبدالله عليه السلام، في قول الله عزوجل: (هو أهل التقوى وأهل المغفرة) قال: قال الله تبار ك وتعالى: أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بى عبدي شيئا، وأنا أهل أن لم يشرك بي عبدي شيئا أن ادخله الجنة، وقال عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أقسم بعزته وجلاله أن لايعذب أهل توحيده بالنار أبدا.
حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، قال: حدثني الحجاج بن أرطاة، قال: حدثني أبوالزبير، عن جابر بن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: الموجبتان من مات يشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله دخل النار.
حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه، قال: حدثني جدي الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال: يامحمد طوبى لمن قال من امتك: لا إله إلا الله وحده وحده وحده.
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي عبدالله جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة، فقال: يامحمد طوبى لمن قال من أمتك: لا إله إلا الله وحده مخلصا.
حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسين بن سيف، عن سليمان بن عمرو، قال: حدثنى عمران بن أبي عطاء، قال: حدثني عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: ما من الكلام كلمة أحب إلى الله عزوجل لا إله إلا الله، وما من عبد يقول: لا إله إلا الله يمد بها صوته فيفرغ إلا تناثرت ذنوبه تحت قدميه كما يتناثر ورق الشجر تحتها
حدثنا أبومنصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوري، قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن زياد الفقيه الخوري، قال: حدثنا أحمد بن عبدالله الجويباري، ويقال له: الهروي والنهرواني والشيباني، عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إن لاإله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عزوجل، من قالها مخلصا استوجب الجنة، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه، وكان مصيره إلى النار.
حدثنا أبوالحسين محمد بن علي بن الشاه الفقيه بمرو الروذ، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن عبدالله النيسابوري، قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالله بن أحمد ابن عباس الطائي بالبصرة، قال: حدثني أبي في سنه ستين ومائتين، قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليهما السلام، سنة أربع وتسعين ومائة قال: حدثني أبي موسى ابن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: يقول الله جل جلاله: (لا إله إلا الله) حصني، فمن دخله أمن من عذابي.
حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن عبدالعزيز العبدي، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: من قال في يوم: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا) كتب الله عزوجل له خمسة وأربعين ألف ألف حسنة، ومحا عنه خمسة وأربعين ألف ألف سيئة، ورفع له في الجنة خمسة وأربعين ألف ألف درجة، وكان كمن قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، وبنى الله بيتا في الجنة.
و أختم مداخلتي هذه بهذا الحديث الرائع لفضل الموحدين و أجرهم عند الله عز و جل
حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين ابن على بن أبي طالب عليهم السلام قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبدالله بن حماد الانصاري، عن الحسين بن يحيى بن الحسين، عن عمرو بن طلحة، عن أسباط بن نصر، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا لايعذب الله بالنار موحدا أبدا، وإن أهل التوحيد ليشفعون فيشفعون، ثم قال عليه السلام: إنه إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى بقوم ساءت أعمالهم في دار الدنيا إلى النار، فيقولون ياربنا كيف تدخلنا النار وقد كنا نوحدك في دار الدنيا؟ وكيف تحرق بالنار ألسنتنا وقد نطقت بتوحيدك في دار الدنيا؟ وكيف تحرق قلوبنا وقد عقدت على أن لا إله إلا أنت؟ أم كيف تحرق وجوهنا وقد عفرناها لك في التراب؟ أم كيف تحرق أيدينا وقد رفعناها بالدعاء إليك، فيقول الله جل جلاله: عبادي ساءت أعمالكم في دار الدنيا فجزاؤكم نار جهنم، فيقولون: ياربنا عفوك أعظم أم خطيئتنا؟ فيقول عزوجل: بل عفوي، فيقولون: رحمتك أوسع أم ذنوبنا؟ فيقول عزوجل: بل رحمتي، فيقولون: إقرارنا بتوحيدك أعظم أم ذنوبنا؟ فيقول عزوجل: بل أقراركم بتوحيدي أعظم، فيقولون: يا ربنا فليسعنا عفوك ورحمتك التي وسعت كل شئ، فيقول الله جل جلاله، ملائكتي وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا احب إلى من المقرين لي بتوحيدي وأن لا إله غيري، وحق علي أن لا أصلي بالنار أهل توحيدي ادخلوا عبادي الجنة.
------------------------------------
فما أجل التوحيد .. و ما ألذ طعمه
هنيئاً للمؤمنين العارفين الموحدين ذوبانهم في الله عز و جل
و ما أجمل أن نصل للتوحيد لا لأننا نخشى عذاب النار و لا لأننا طمعنا في الجنة .. و لكن التوحيد الخالص هو التوحيد الذي تعلمه أمير المؤمنين (ع) من أستاذه مولى الموحدين رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم حينما قال :: ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك بل وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك.
فلا تتأتى العبادة الخالصة إلا إذا عرفت الله معرفةً توصلك إلى عبادة الأحرار التي كان ينادى بها أمير المؤمنين (ع).
(( لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً ))
الحــزب ،،،
__________________
نسألكم الدعاء،
(( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ))
كثيراً ما يردد الوهابي مصلح و غيره عبارات مثل عبادة غير الله و شرك و خارج عن الملة ... و لكن ما أن خصصنا موضوعاً عن التوسل و الاستعانة و الاستغاثة حتى أثبت أنه لا شي جديد عند القوم فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين
و عندما بدأ و أصاحبه يرددون عبارةً مثل الذبح لغير الله ...
فتحنا موضوعاً خاصاً بهذا لنستكشف الأمر .. فجاء الرد كسابقه (( لا نعلم ))
و ما زال الموضوع مفتوحاً لمن لديه جواب ما المقصود بالذبح لغير الله؟؟ و هل هذا ما تقوم به الشيعة و بقية الفرق الإسلامية ؟؟
الحزب
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إرسال رسالة خاصة إلى الحزب
إيجاد جميع المشاركات للعضو الحزب
إضافة الحزب إلى قائمة الأصدقاء لديك
تعليق