إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بما انك افلست من الاجابه الاولى وحولت الموضوع واتهمت علمائنا باانهم ليسوا حجه


    واتمنى انها لا تنقلب عليك



    فقل لي من هم الذين قالوا في الايه والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم؟؟

    تعليق


    • #32
      مفيش فايدة

      كلما نسي الناس إفلاسك ظهرت في الصورة مرة أخرى لترمي به غيرك..

      أنت تسوق لنا آية أخرى مدنية لا علاقة لها بموضوعنا.. إنما نتحدث عن آية أخرى مكية ذكرت بسورة المدثر... هل تريد أن تقول أن الذين ذكروا في أية المدثر هم أنفسهم الذين ذكروا في آية الأنفال؟؟!!! وقد نزلت سورة المدثر قبل قضية هؤلاء القوم بأكثر 13 سنة...!!!!
      حقا لقد أضفت إلى الإفلاس والطفولية صفة ثالثة... وهي الفهم السقيم.
      وقتنا ثمين... لا نضيعه مع أمثالك..
      والآن عليك أن تثبت خطأ ما أثبتناه من خروج حبيبك عمر عن الإيمان...
      كما ترى مولانا حيران.... إن هذا المسكين يضعف حجة مذهبه ببلاهته الواضحة فتراه يمسك في قشة يظن أنها ستنجيه .... وهيهات...!!!
      وكما أخبرتك من قبل يا محب ابن معين..... لا وقت لدينا لإسكات صراخ الأطفال..!!! إما أن ترد على كل ما أثبتناه حرفا حرفا وإما أن تدع شخصا ناضجا يرد!!
      أثبتنا أن السبق المذكور هو سبق إلى الإيمان وليس مجرد الإسلام
      أثبتنا أن ليس كل السابقين مؤمنين بالضرورة، بل منهم من كان في قلبه مرض شئت أم أبيت..!!!ومنهم من هاجر لدنيا يصيبها
      أثبتنا خروج خليفتك الثاني تحديدا عن السبق إلى الإيمان
      هيا أيها الطفل المعجزة... ورينا شطارتك
      طبعا أعلم ما ستفعله مسبقا... ستعيد نفس السؤال...!!!!!

      تعليق


      • #33
        الافلاس


        طيب نسيق السؤال بصيغه ثانيه


        الرسول عليه السلام والصحابه رضوان الله عليهم



        عندما التقى مع مشركين مكي في بدر



        قال الله تعالى في سوره الانفال (( ويقول الذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم))


        والاصناف


        كفار هم مشركي مكه


        والرسول والصحابه رضي الله عنهم


        والذين في قلوبهم مرض



        واريد منك ان تحدد لنا في اي صف نجد الذين في قلوبهم مرض؟؟


        هل مع كفار قريش ام مع النبي عليه السلام واصحابه رضي الله عنهم؟؟



        تفضل

        تعليق


        • #34
          حيوا الطفل المعجزة

          المشاركة الأصلية بواسطة الجهضم المصري
          طبعا أعلم ما ستفعله مسبقا... ستعيد نفس السؤال...!!!!!
          وقد حدث ما توقعناه
          المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
          الافلاس


          طيب نسيق السؤال بصيغه ثانيه
          عاد يسأل سؤاله العقيم .. ولكن بصيغة ثانية
          المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
          الرسول عليه السلام والصحابه رضوان الله عليهم



          عندما التقى مع مشركين مكي في بدر
          ها أنت قد قلتها... عندما التقى مع مشركي مكة ببدر.... وليس هذا موضع حديثنا.. إنما نتحدث عن وقت نزول آية المدثر ...!!!

          أما أسئلتنا .. فكالعادة بقيت بلا إجابة..!!
          المشاركة الأصلية بواسطة الجهضم المصري
          أثبتنا أن السبق المذكور هو سبق إلى الإيمان وليس مجرد الإسلام
          أثبتنا أن ليس كل السابقين مؤمنين بالضرورة، بل منهم من كان في قلبه مرض شئت أم أبيت..!!!ومنهم من هاجر لدنيا يصيبها
          أثبتنا خروج خليفتك الثاني تحديدا عن السبق إلى الإيمان
          هيا أيها الطفل المعجزة... ورينا شطارتك
          لقد حاول الطفل المعجزة أن يثبت أن المذكورين في آية المدثر هم أنفسهم المذكورون في آية الأنفال...!!! وقد خالف بذلك حتى المفسرين المعتمدين لديه بما فيهم ابن كثيره...!!!!
          وفي المداخلة القادمة ـ بإذن الله تعالى ـ نلقمه حجرا في هذه المسألة... فارتقبوا...!!!

          تعليق


          • #35
            الحمد لله


            تجدهم لا يستطعون ان يجيبوا على هذا السؤال


            هل كان مع قريش في بدر منافقون ام لا؟؟...هذا الي يهربون منه

            تعليق


            • #36
              تخبط وحيرة واضطراب...... وإفلاس

              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صل على محمد وآل محمد

              قال الله تعالى في كتابه المجيد (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) (المدّثر : 31 )

              وقد أشرنا سابقا إلى أن المقصودون من هذه الآية في قوله تعالى (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ) إنما هم قوم من المسلمين لأن الله عطفهم على الكفار، بل ومن السابقين للإسلام لأنهم ذكروا بسورة المدثر التي نزلت في أوائل سني الإسلام، بل قال بعضهم أنها أول ما نزل من القرآن.

              والآن لنراجع تفاسير القوم لنرى مدى الحيرة والتخبط اللذان وقعوا فيهما لتفسير الآية بما يخالف ما ذكرناه...!!!
              ونبدأ أولا بتفاسير المتقدمين منهم ثم المتأخرين لنقف على أقوالهم في ذلك ونتتبع التغيرات التي طرأت على تفسير الآية عبر أجيال المتتابعة من مفسريهم.

              تفسير الرازي

              لقد ظهر التخبط واضحا جليا في تفسير الرازي للآية المباركة، حتى يخرج هؤلاء القوم الذين في قلوبهم مرض عن الإسلام ،فذهب يتأرجح يمنة ويسرة تارة يلصقهم بالمنافقين، وتارة بأهل الشك...!!!
              ولنراجع تفسير الرازي معا لنتابع بأنفسنا مدى الحيرة التي وقع فيها....
              قال الفخر الرازي "جمهور المفسرين قالوا في تفسير قوله : ( الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ) إنهم الكافرون " هذا رأي جمهور المفسرين حسب كلام الرازي.
              ثم يقول "وذكر الحسين بن الفضل البجلي : أن هذه السورة مكية ، ولم يكن بمكة نفاق ، فالمرض في هذه الآية ليس بمعنى النفاق" وترك الأمر على حاله... فإذا لم يكن بمعنى النفاق، فماذا إذا؟؟!!
              ثم يعود ليناقض نفسه فيقول "قول المفسرين حق ، وذلك لأنه كان في معلوم الله تعالى أن النفاق سيحدث ، أي في المدينة المنورة ، فأخبر عما سيكون ، وعلى هذا تصير هذه الآية معجزة ، لأنه إخبار عن غيب سيقع ، وقد وقع على وفق الخبر ، فيكون معجزا"
              والعجيب من الفخر الرازي حيث يقول : "جمهور المفسرين قالوا إنهم الكافرون" ، وهو يدافع عن قولهم ويقول : "هو حق" ، ثم يحمل الآية على أنه إخبار عن النفاق الذي سيقع . فإذا كان قول المفسرين حقا ، فقد فسروا بأنهم الكافرون ، وهو يقول بأن هذا إخبار عن النفاق الذي سيقع في المدينة المنورة ، فكيف كان قول المفسرين حقا ؟؟؟!!!
              ثم يظهر اضطرابه بعد ذلك واضحا جليا حيث قال بعد ذلك "ويجوز أن يراد بالمرض الشك ،أي : الذين في قلوبهم شك "

              فيا عجبا، تارة ينقل عن جمهور المفسرين أنهم الكافرون !!! وتارة يقول أنهم أهل النفاق الذين لم يكن لهم وجود وقت نزول الآية!!! وتارة يقول أنهم الذين في قلوبهم شك!!!
              فليته ثبت على قول واحد حتى نناقشه فيه...!!!

              تفسير الزمخشري

              لو تابعنا تعليق الزمخشري على الآية في تفسيره المعروف بالـ"الكشاف في تفسير القرآن" لوجدناه يعاني نفس الإضطراب والحيرة اللتان عانى منهما الرازي بعده...!!!
              فنجده يجيب بنفس الجواب الذي أخذ به الرازي بعده ويعرض المشكلة دون حل...!!!
              وذلك إن دل فإنما يدل على الحيرة التي عانى منها سلفهم من المفسرين في التعامل مع هذه الآية المباركة التي خالفت أهواءهم ومذهبهم بما هو أوضح من شمس الظهيرة....!!!

              تفسير الخازن

              لا يختلف الأمر كثيرا عند متابعة تفسير الآية المباركة من "تفسير الخازن" ، حيث نرى الخازن وقد نقل تفسير الزمخشري والرازي للآية بالحرف الواحد، بل الأدهى من ذلك أنه حذف من كلام الرازي مقالة الحسين بن الفضل البجلي التي ذكرها سابقا...!!!
              وهذا يؤكد حيرة القوم واضطرابهم بشأن تفسير الآية المباركة...!!!

              تفسير الطبري

              يقول الطبري في تفسير الآية المباركة "وقوله (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ) يقول تعالى ذكره : وليقول الذين في قلوبهم مرض النفاق، والكافرون بالله من مشركي قريش، ماذا أراد الله بهذا مثلا، كماحدثنا بشر ، قال ثنا يزيد ، قال : سعيد ، عن قتادة (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) أي نفاق"
              يتضح من تفسير الطبري للآية أنه أخذ بتفسير قتادة الذي ألصق هذه الآية بالمنافقين..!!!
              [line]
              والآن بعد أن سردنا مجموعة من أقوال أشهر مفسري القوم من المتقدمين، نورد مجموعة من أقوال متأخريهم بصدد الآية المباركة حتى يتأكد القارئ من عدم وقوعهم على تفسير منطقي للآية يتناسب مع مذهبهم ومعتقدهم الذي أعطى صكوك الغفران لكل من عرفوا بالصحبة..!!

              تفسير ابن كثير

              نبدأ بتفسير ابن كثير ـ الذي يبدو أنه أكثر التفاسير اعتمادا عند الطفل المعجزة !! ـ لنتابع ما قاله بصدد الآية المباركة.
              قال ابن كثير : "(وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) أي من المنافقين ـ سمعت أيها الطفل المعجزة..؟؟!! ـ (وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً) أي يقولون ما الحكمة في ذكر هذا ههنا؟"
              وبذلك نجد أن ابن كثير قد ألصق هذه الفئة بالمنافقين، تماما كما فعل الطبري والرازي ـ في أحد آرائه الثلاثة !!! ـ من قبله وغيرهم.

              تفسير القرطبي

              بدا الإضطراب واضحا كذلك في تفسير القرطبي للأية الكريمة كما يظهر من تعليقه عليها حيث قال "(وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ) أي في صدورهم شك ونفاق من منافقي أهل المدينة ، الذين ينجمون في مستقبل الزمان بعد الهجرة ولم يكن بمكة نفاق وإنما نجم بالمدينة، وقيل: المعنى، أي وليقول المنافقون الذين ينجمون في مستقبل الزمان بعد الهجرة " ثم ذكر مقالة الحسين بن الفضل "وقال الحسين بن الفضل : السورة مكية ولم يكن بمكة نفاق، فالمرض في هذه الآية الخلاف" والظاهر أن الجملة الأخيرة هي من كلام القرطبي ، ثم قال "وعلى القول الأول أكثر المفسرين ، ويجوز أن يراد بالمرض الشك والإرتياب ، لأن أهل مكة كان أكثرهم شاكين ، وبعضهم قاطعين بالكذب وقوله تعالى إخبارا عنهم (مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ) أي ما أراد (بِهَذَا) العدد الذي ذكره حديثا ، أي ما هذا من الحديث"
              وبذلك نجد أن تفسيره أيضا حول هذه الفئة قد تأرجح تارة بين أهل النفاق وتارة بين أهل الشك والإرتياب.

              تفسير السيوطي

              أيضا قام السيوطي بنسب هذه الفئة إلى النفاق نقلا عن قول قتادة ، حيث قال : "وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة ‏(لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً) قال‏:‏ صدق القرآن الكتب التي خلت قبله التوراة والإنجيل أن خزنة جهنم تسعة عشر ‏(وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) قال‏:‏ الذين في قلوبهم النفاق والله أعلم‏"
              [line]

              لعل القارئ الكريم قد اطلع الآن على حجم الإضطراب والتناقض والحيرة التي وقع فيها القوم سلفا وخلفا في تفسير الآية المباركة... فألأية صريحة في أن هناك قوم ـ غير الكافرين ـ في قلوبهم مرض ، وذلك في أوائل سني الإسلام بحسب الوقت الذي نزلت فيه الآية الكريمة.
              فتراهم يذهبون يمنة ويسرة حائرين في تحديد الفئة المقصودة بقوله تعالى (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ)
              فترى جمهورهم من المتقدمين ينسبونهم إلى الكفار كما بين الفخر الرازي، ثم جاء المتأخرون فأجمعوا على أنهم من أهل النفاق ، ومنهم من نهج نهج الرازي سابقا فقال أن هذا إخبار بالنفاق الذي سيقع بالمدينة ...!!! مع احتمالات وضعوها لانتساب هذه الفئة لأهل الشك والإرتياب من الكافرين....!!

              ونحن ـ وأن كنا نعتقد بالبطلان الواضح لهذه الأقوال والذي لا يحتاج إلى بيان ـ نحاول في هذه السطور ـ بعون الله وتسديده ـ أن نقيم الحجة على بطلان هذه التفاسير.

              القائلون بأنهم من الكافرين

              وقد قال بذلك جمهور المتقدمين من مفسري القوم كما أشار الرازي سابقا ، ولكنه وفر علينا الجهد في الرد على هذا الرأي بأن انتصر هو نفسه للرأي القائل بأنهم من أهل النفاق ، وكذلك المتأخرون من مفسريهم...!!
              وأماهذا التفسير فبطلانه ظاهر للأمور الآتية :-
              1- البطلان واضح من ظاهر الآية المباركة لقوله جل وعلا (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ)
              فلو كانوا من الكافرين لما جاءوا معطوفين عليهم بالآية المباركة فإن في ذلك خلل يعلمه أبسط الملمين بكلام العرب.
              2- قال الله جل وعلا (يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً) (الأحزاب : 32 )
              ومن الآية المباركة يتضح أن الله جل وعلا قد نهى أمهات المؤمنين عن الخضوع بالقول حتى لا تترتب على ذلك مفسدة بينة ، وهي أن يكون في ذلك تشجيع لفئة من أصحاب النفوس الضعيفة التي قد تجمح بهم مطامعهم إلى أغراض خبيثة في داخلهم من جراء هذا الخضوع بالقول ، وبالطبع فإن هؤلاء القوم هم ممن لهم كلام مع زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد علم المؤمنون العالمون أن حريم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لا يمكن أن يكون لهن كلام مع الكافرين الخارجين عن ملة الإسلام من الأصل، ففي ذلك طعن شديد في عرض المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم....!!!

              القائلون بأنهم من أهل النفاق

              وهذا رأي جمهورهم ، بل هو ما أصبح عليه إجماعهم لاحقا كما يبدو ، وهذا الرأي إن أخذ به فإن المنافقين المذكورين بالآية المباركة:-
              - إما أن يكونوا بمكة وقت نزول الآية، وقد كفانا شيخهم ابن الفضل البجلي مؤونة الرد على ذلك إذ قال كما أشرنا: "السورة مكية ولم يكن بمكة نفاق" ، وهذا ما لا يشك فيه عاقل ـ إن وجد منهم عاقل !! ـ إذ أن المنافق إنما يستر كفره ويظهر الإيمان لغرض دنيوي ، وقد كان المسلمون في بداية أمرهم ضعفاء قليلين فلا يعقل أن يتستر منافق في تلك الفترة بالإسلام معرضا نفسه للخطر والإضطهاد...!!!
              - وإما أن يكونوا منافقي المدينة الذين ظهروا بعد ذلك بأعوام وأعوام..!!! ـ وهذا ما أخذ به القوم!!! ـ وهذا أيضا رأي فاسد واضح البطلان لكل ذي لب وذلك لأمور..
              (منها) أن لو كانت الآية تتحدث عن منافقي المدينة لفقدت الآية مصداقيتها وقت نزولها، إذ أنها تتحدث ـ بحسب زعمهم هذا ـ عن فئة لا وجود لها...!!!
              (ومنها) أن هذه الفئة كانت موجودة بالفعل وقت نزول الآية ، بل كان لهم رد فعل تجاهها حيث أن هذه المسألة ـ مسألة التسعة عشر ـ قد أحدثت حالة من الارتياب والشك اللذان اعتملا بداخلهم كما فتحيروا وتسائلوا قائلين (مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً )كما هو واضح بين من الآية المباركة.
              (ومنها)أن الله جل وعلا قد فصل بين المنافقين والذين في قلوبهم مرض في غير موضع من كتابه المجيد ، وقد تفضل علينا الطفل المعجزة فساق لنا الآية المباركة (إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (الأنفال : 49 )
              وقوله جل وعلا (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً) (الأحزاب : 12 )
              وقال تعالى ذكره (لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً) (الأحزاب : 60 )
              وبذلك فقد وضح من آيات الكتاب المجيد بطلان الرأي الذي أطبق عليه مفسروهم والذي نسب هذه الفئة إلى أهل النفاق.

              القائلون بأنهم أهل الشك الإرتياب

              من الواضح من تفاسير القوم أنهم لم يجزموا بانتساب هذه الفئة لأهل الشك الإرتياب ، فترى الرازي يقول : "ويجوز أن يراد بالمرض الشك ،أي : الذين في قلوبهم شك "، وكذلك فعل القرطبي إذ يقول : " ويجوز أن يراد بالمرض الشك والإرتياب ، لأن أهل مكة كان أكثرهم شاكين ، وبعضهم قاطعين بالكذب" ، ورغم أنهم قد ذكروا ذلك الأمر على سبيل الإحتمال والإمكان فلا يكاد يعد رأيا معتمدا لديهم... إلا أننا نثير عددا من التساؤلات حول هذه الفئة التي ذكروها... فنقول:-
              أهل الشك هؤلاء ، إما أن يكونوا كفارا من الأصل وإما أن يكونوا مسلمين من الأصل...
              - فلو كانوا كفارا فلا معنى لعطف الكافرين عليهم ، ولما كان ذلك ممكنا لأنهم من الأصل يكفرون بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولا يؤمنون بالقرآن كله من الأساس ، فكيف تحدث هذه الآية لديهم شكا..؟؟!!
              - ولو كانوا مسلمين ـ وهو الصحيح !!! ـ لكان ذلك بيت القصيد!!! بل هذا هو الواضح البين من الآية ، إذ أن هؤلاء القوم ما كانوا ليتزعزعوا بشأن هذه القضية لو لم يكن بهم إيمان بالكتاب ابتداءا..!!
              وإما انتساب الذين في قلوبهم مرض للإسلام فواضح من آيات الكتاب المجيد وقد بينا ذلك أعلاه عند مناقشة آية الخضوع بالقول.

              الخلاصة


              خلاصة البحث.. أن فئة الذين في قلوبهم مرض المذكورين في الآية المباركة موضع البحث، لو تتبعنا التفاسير السنية الرئيسية المعتمدة لوجدنا كما مهولا من التضارب والإضطراب والحيرة والتخبط في تفسير القوم لهذه الفئة، فمنهم من نسبهم إلى الكافرين ومنهم من نسبهم إلى المنافقين الذين لم يوجدوا بعد !!! ومنهم من أجاز نسبتهم لأهل الشك الإرتياب....!! فذهبوا يمنة ويسرة لا يهتدون إلى شيء ، بينما الحقيقة أوضح من شمس النهار ، أن هذه الفئة إنما هي من المنتسبين للإسلام ، بل هم من السابقين الأوائل للإسلام بالنظر إلى وقت نزول الآية المباركة ، وقد أثبتنا بفضل الله ومنه بطلان انتساب هذه الفئة إلى الكفار ـ سواء من كان منهم شاكا أو قاطعا ـ أو إلى المنافقين ـ الذين لم يكن لهم وجود وقت نزوال الآية!! ـ وذلك حسب التفاسير التي فسرها القوم.
              والآن أخبركم بما سيحدث ـ إن شاء الله ـ بعد هذه المداخلة ، سيعود الطفل المعجزة ويكرر نفس السؤال ويعيد نفس عبارات الإفلاس وما شابه.. فلا أراه يملك غير ذلك

              تعليق


              • #37
                البعض يدعى أن قول الله تعالى:

                ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات )

                قيد مخصص في قوله تعالى:

                ( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة ) .

                فنرد عليهم :


                أنه يستحيل أن يأتي الكل بالسبب ثم تتخلف النتيجة عن البعض

                إذأول الآية مدح للكل، فيلزم أن تختم الآية بمدح الكل كذلك


                وعليه فهذا الوصف هنا

                ( أعني الوصف باصطلاح الأصوليين لا النحاة )

                وصف كاشف بمعنى أنه يبين حقيقة الماهية من غير دلالة على التقييد.



                وذلك كقوله تعالى:

                ( والبغي بغير الحق )

                وقوله تعالى:

                ( ومن يدع من دون الله إلهاً آخر لا برهان له به )

                وقوله تعالى:

                ( الرجس من الأوثان ) وغيرها.

                فإن كان الوصف كاشفاً - وهو المتحتم هنا - اندحرت شبهتهم


                *********


                ثم تأمل أن الله تعالى قد أثنى على كل الصحابة رضوان الله عنهم


                قال تعالى:


                ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً )

                فهذا وعد لكل السابقين ولكل من تبعهم بإحسان
                وهذا وحده كافٍ لمن جعل القرآن دليله
                ولم يصرفه عنه قيل وقال.

                ثم تأمل في نفس سورة الفتح قوله تعالى:

                ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً. ومغانم كثيرة يأخذونها)

                وفيه مسائل:

                1. أن الله سمى كل من بايع تحت الشجرة مؤمنين.

                2. أن الله رضي عنهم أجمعين.

                3. أن الله قد علم في قلوبهم خيراً.

                4. أن الله تعالى قد أثابهم - المؤمنين - مغانم خيبر.

                ومعلوم أن الصحابة كلهم قد تقاسموها

                فدل على أنهم كلهم من المؤمنين المعنيين في الآية.

                **********

                قال تعالى :

                (محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار. ووعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً ).

                فالآية تتكلم:

                عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                وعن ( الذين معه ) رضي الله عنهم.

                ثم نرى أن الله تعالى
                امتدح أولئك الذين معه

                بأوصاف طيبة:

                فهم أشداء على الكفار
                رحماء بينهم
                كثير ركوعهم وسجودهم
                لا يريدون بذلك إلا فضل الله ورضوانه
                حتى صار للسجود أثر في وجوههم من سماحة ونور

                ثم بين الله تعالى نتيجة ما بذلوا من أسباب
                فوعدهم بمغفرة منه وأجر عظيم.


                فنبدأ بسؤال:

                الهاء في ( منهم ) من قوله تعالى:

                ( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة )

                هذه الهاء ضمير
                فعلى أي شيء تعود؟

                الجواب:

                لا شك أنها تعود على ( الذين معه )
                إذ ليس في الآية مذكور ممكن غيره.

                السؤال:

                حرف ( من ) في ( منهم ) إن اقتضى تبعيضاً
                كيف يجوز أن يقع السبب من الكل
                ثم تتخلف النتيجة عن البعض؟!

                هذا محال في حق الله، وهو العادل في حكمه، الجواد في عطائه.

                فإن لزم من القول بأن ( من ) للتبعيض باطل

                كان القول بأن من للتبعيض باطل
                لأن ما لزم منه باطل، فهو باطل.

                فإذا بطل هذا القول
                لزم القول الآخر، وهو أن ( من ) لبيان الجنس
                فهذه نقطة أولى مفروغ منها.

                النقطة الثانية:

                يقول الشيعة:
                سلمنا أن ( من ) للجنس
                لكن ( والذين معه ) عموم مخصوص
                خصته القيود المذكورة في الآية

                وهي:

                أشداء على الكفار.
                رحماء بينهم.
                تراهم ركعاً سجداً.
                آمنوا.
                عملوا الصالحات
                وغيرها.

                والرد عليها بأن هذه صفات كاشفة وليست مقيدة.
                والفرق أن الصفة الكاشفة تكون لبيان الحقيقة،
                أما المقيدة فيراد بها تمييز بعض عن بعض.
                وعليه فالصفة الكاشفة لا مفهوم لها
                بخلاف المقيدة التي لها مفهوم.

                ما الدليل على أنها كاشفة ليست بمقيدة؟

                الدليل :

                أن الله تعالى أخبر عن الذين معه بهذه الصفات ولم يخص .


                فالله تعالى قال:

                ( والذين معه أشداء ) الآية.

                فوصف ( الذين معه )

                كلهم من غير تخصيص بهذه الصفات.

                وعليه فهذه شهادة من الله تعالى
                لا يخالفها إلا جاهل أو كافر.

                فإذا تبين ذلك

                ( وهو أن الله قد وصف كل الذين مع النبي بهذه الصفات )

                تبين لنا المراد بقوله تعالى

                ( آمنوا وعملوا الصالحات ).

                فالمراد أن أولئك الذين سبق ذكرهم قد آمنوا وعملوا الصالحات،

                لما قدمنا من البرهان :

                من أن السبب إن وجد من الكل لزم أن توجد النتيجة في الكل أيضاً.


                ثم نأتي إلى الخطوة الثالثة:

                هل أستطيع أن أثبت أن كل فرد من الصحابة قد آمن وعمل صالحاً؟

                الجواب :

                ( وهو: هل كل فرد منهم عمل صالحاً؟ ): نعم أستطيع أن أثبت ذلك، بالدليل القاطع.
                قال تعالى: ( والذين معه – أي مع الرسول، وهم الصحابة – أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً )
                فهذا تقرير من الله تعالى عن حال أولئك الصحابة كلهم رضوان الله عليهم. فوصفهم بالتراحم بينهم وبالركوع لله وبالسجود، وهذه أعمال لا شك صالحة. ووصفهم بأن عملهم هذا ليس إلا ابتغاء وجه الله، وهذا إيمان. وعليه فكلهم مؤمن عامل للصالحات.

                وأنه ليس له عمل سيئ ألبتة؟

                والجواب :

                ( هل لم يقع من أحدهم فعل سيئ )؟

                لا بل وقع منهم معاصي وأفعال سيئة. دليله قوله تعالى:

                ( وعد الله الذين آمنوا منهم مغفرة ).

                والمغفرة لا تكون إلا من ذنب .

                وعليه فلا أثر لما وقع منهم من ذنب
                إذ هو مغفور
                إما بغمره في بحور حسناتهم
                أو برحمة الله وفضله
                أو غيرها من المكفرات.

                ولهذا لا يقال أن هؤلاء الموعودين ليس لهم سيئات
                بل لهم ذنوب. لكن الله وعد بغفرانها، فله الحمد والمنة.

                *********

                قوله تعالى:

                ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ).

                فقوله تعالى :

                ( بإحسان ) جار ومجرور متعلق بفعل ( اتبعوهم ).
                فالإحسان ليس مشروطاً في المهاجرين والأنصار،
                بل هو حاصل منهم جميعاً أصلاً.
                وإنما الإحسان مشروط هنا في اتباعهم.
                فالله يأمرنا أن نتبعهم، وأن يكون اتباعنا لهم بإحسان.
                وليس الإحسان هنا كما توهم البعض من أنه قسيم الإيمان والإسلام.
                بل هذا جهل منهم وإنما الإحسان هنا هو قسيم الإساءة
                وهذا هو معناها في القرآن.

                ثم رضى الله لا يختص بالمحسن دون المؤمن، وكيف يختص به، وليس الإحسان – بهذا المعنى – واجباً، بل هو مستحب؟!


                ********



                قوله تعالى:

                ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباًَ ومغانم كيرة يأخذونها )

                ان كل من بايع تحت الشجرة كان مؤمناً.

                والدليل على ذلك أمور:

                أولاً :
                أن الأصل عدم التخصيص، ونحن نقول بالعموم.

                ثانياً:
                أن في تتمة الآية وعد من الله لهؤلاء المؤمنين أن يثيبهم فتحاً قريباً، وهو الحديبية، وقد شهده كل أهل البيعة إذ كانت في الطريق إلى الحديبية.

                ثالثاً:
                أن في تتمة الآية وعد من الله لهؤلاء المؤمنين أن يعطيهم غنائم كثيرة، وهي غنائم خيبر، وقد قسمها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على كل من شهد الحديبية كما صح بذلك الحديث.

                وعليه فكل من شهد الحديبية فهو من الموعودين
                ولما كانوا كلهم قد شهدوها
                لزم أن يكونوا كلهم موعودين.
                والحمد لله.

                ثم أوضح من ذلك كله أن الله تعالى قال في نفس السورة:

                ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها ).

                فهنا قسم الله تعالى أهل الحديبية إلى قسمين:

                أهل الجاهلية الذين ثارت في نفوسهم الحمية، وهم كفار قريش

                والرسول صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين.

                فتبين أنه ليس هناك قسم ثالث من أهل الحديبية منافقون.
                ولو كان لبين الله حالهم، ولما عمّى على المؤمنين أمرهم.

                تعليق


                • #38
                  الان تبين لطالب الحق المنصف


                  كيف يهرب من الاجابه على سؤال من كان مع قريش يوم بدر؟؟


                  وهل كان الذين في قلوبهم مرض مع النبي عليه السلام؟؟


                  الجواب هو : كان مع قريش اناس منافقون وهم ليسوا مهاجرين ولا انصار



                  واقول الجهضم..الصراخ لا ينفع اثبت بالدليل ان اصحاب بدر فيهم منافق

                  تعليق


                  • #39
                    الاخ الجهضم المصري

                    لقد اتيت بتفاسير عديدة الا انك نسيت اهم تفسير عند اهل السنة فهمو تفسير معتمد عندهم ويقطع الشك باليقين وهو:













                    تفسير ابن معين:

                    الان تبين لطالب الحق المنصف


                    كيف يهرب من الاجابه على سؤال من كان مع قريش يوم بدر؟؟


                    وهل كان الذين في قلوبهم مرض مع النبي عليه السلام؟؟


                    الجواب هو : كان مع قريش اناس منافقون وهم ليسوا مهاجرين ولا انصار



                    واقول الجهضم..الصراخ لا ينفع اثبت بالدليل ان اصحاب بدر فيهم منافق

                    تعليق


                    • #40
                      الاخ داش عرض


                      روح اقرى سوره الانفال (( ويقول الذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم)


                      في قلوبهم مرض ومع كفار مكه في غزوه بدر...دليل ان هناك منافقون في مكه ولكن ليسوا من المهاجرين ولا الانصار

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        لقد تفضل الأخ الكريم حيران وساق لنا مجموعة من الإستدلالات القرآنية لأتباع المذهب السني على عدالة جميع الصحابة.
                        ونحن ـ وإن كنا أجبنا عليها في المداخلات السابقة ـ نحاول بعون الله وتسديده أن نسوق ردودنا على هذه الإستدلالات بصيغة أخرى داعين الله جل وعلا أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وألا نكون ممن يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض... آمين رب العالمين.

                        منطق القرآن الكريم في الوعد والوعيد


                        نجد العديد من آيات الكتاب المجيد تحوي وعودا إلهية مختلفة لأصحاب العمل الصالح من المؤمنين بالجنة والرضوان الرباني.
                        مثل قوله جل وعلا (وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة : 72 )
                        وقوله سبحانه (وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة : 25 )
                        وقوله عز من قائل (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (العنكبوت : 58 )
                        وقوله تعالى ذكره (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ * ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )) (الشورى : 22 ، 23 )
                        وقوله تقدست أسماؤه (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة : 157 ، 158)
                        وقوله عز وجل (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً)(النساء : 122 )
                        وقوله جل وعلا (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ * خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (لقمان : 8 ، 9)
                        وقوله جل شأنه (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْماً) (طه : 112 )
                        وقوله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )(الأنفال : 2 ، 3 ، 4)
                        وقال سبحانه (وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً) (الطلاق : 11 )

                        ولكن.... هل يفهم من هذه الآيات أن الوعد المذكور فيها وعد مطلق لكل من آمن وعمل صالحا حتى وإن سائت خاتمته ...؟؟!!!

                        ولمزيد من الإيضاح.. نسوق جملة من الآيات المباركة التي توعدت من أساء وعصى بالعذاب والتنكيل يوم القيامة.
                        قال جل وعلا (وَمَنْ يُشَاقِقْ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَاب) (الأنفال : 13 )
                        وقال سبحانه (وَمَنْ يُشَاقَّ اللهَ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الحشر : 4 )
                        وقال سبحانه (وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً) (النساء : 114 )
                        وقال عز وجل (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء : 93 )
                        وقال جل شأنه (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً) (الفرقان : 68 ، 69)
                        وقال تعالى ذكره (وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ) (النساء : 14 )
                        وقال عز من قائل (وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً) (الأحزاب : 36 )
                        وغيرها العديد والعديد من الآيات التي توعدت العصاة وأهل الفسق بالعذاب في الآخرة.. والآن نعيد صياغة السؤال:-
                        ما حكم من آمن وعمل صالحا وأقام الصلاة وآتى الزكاة وأتى بكل الواجبات والمستحبات ثم قتل مؤمنا متعمدا؟؟ هل يكون مشمولا بالوعد في الطائفة الأولى من الآيات أم يشمله الوعيد بالطائفة الثانية؟؟؟!!
                        وماذا عمن كان آمن وعمل الصالحات ثم انقلب وسائت خاتمته؟ أي الآيات تشمله؟؟ آيات الوعد أم الوعيد؟؟
                        وبالعكس.. من أساء وعصى ثم تاب وآمن وعمل الصالحات حتى حسنت خاتمته... أي الآيات تشمله؟؟ آيات الوعد أم الوعيد؟؟
                        إذن.. فلابد من وجود شرط ضمني مع كل هذه الآيات... سواء آيات الوعد أو آيات الوعيد.. هذا الشرط هو الخاتمة.. فالخاتمة التي يكون عليها الإنسان هي التي تحدد مصيره الأخروي ،وهذا هو منطق القرآن في كل آيات الوعد والوعيد ، وهو أن الوعد إنما يكون مشروطا والوعيد كذلك ،ولو لم يكن الأمر كذلك لحمل القرآن في طياته تناقضا واضحا!! ـ والعياذ بالله ـ ولأصبح مصير من يقتل عامدا متعمدا قوله جل وعلا (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) حتى وإن تاب وأناب ورجع إلى الله وسلم نفسه للقصاص !!!! وكأننا نوجه دعوة لكل من قتل مؤمنا متعمدا أن يقتل غيره وغيره إذ أن الوعيد قد شمله لا محالة...!!!

                        بين الوعد والوعيد والجزاء


                        إتضح من آيات الكتاب المجيد أن الوعد والوعيد إنما يكونا مشروطان شرطا ضمنيا.. ألا وهو حسن العاقية وسلامة الخاتمة التي بها يتحدد مصير الإنسان بأمر الله تعالى... وبعد أن تتحقق شروط الوعد أو الوعيد تأتي المرحلةالتالية.. ألا وهي الجزاء ، وهي مرحلة التحقق الفعلي للوعد أو الوعيد بعد أن تحققت الشروط.
                        فأما الجزاء فقد وضع الله له قانونا ثابتا لا يقبل النقاش.
                        فقال جل وعلا (لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )(إبراهيم : 51 )
                        وقال عز من قائل (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى )(النجم : 31 )
                        وحتى لا يتوهم البعض أنه بمفازة من العذاب لمجرد انتمائه لفئة معينة فقد جاء قول المولى سبحانه قاطعا شاملا
                        (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً) (النساء : 123 )
                        فالذين حاولوا تفسير بعض الآيات على أنها تقطع بعدالة كل الصحابة ونجاتهم جميعا مهما أتوا من فعال وتبدلت بهم الأحوال حتى سائت بهم الخاتمة إنما ردوا هذه الآية المباركة التي ذكرناها آخرا ، فإذا كانت بعض الآيات تمتدح المؤمنين منهم وتصرح برضا الله عنهم فلا يمكن أن يفهم منه أن ذلك الرضا باق بالضرورة حتى نهاية حياتهم دون قيد أو شرط .... بل إن بعضهم لما توهم ذلك نزل قوله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) (محمد : 33 )
                        والأكثر من ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم ينل هذا الإمتياز إذ يقول الله سبحانه في غير موضع من كتابه المجيد (قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) وهو سيد الخلائق أجمعين المعصوم المطهر من كل ذنب وعيب... فيا سبحان الله..
                        كيف يعطي هؤلاء القوم للصحابة امتيازا حرم منه النبي صلى الله عليه وآله وسلم....؟؟؟!!!
                        وليطمئن قلبك أيها القارئ الكريم لصحة ما أوردناه.. نأخذ آية من تلك الآيات التي استدلوا بها على ما يزعمون لنتابع موقف القرآن الكريم من ذلك.
                        قال جل وعلا (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح : 18 )
                        فلقد بين الله جل وعلا أنه رضي عن المؤمنين ـ الذين أثبتنا أن عمر بن الخطاب لم يكن منهم حينئذ ـ الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تحت شجرة الحديبية ـ التي قطعها عمر فيما بعد !!!! ـ وكان هذا الرضا في وقتها وليس هذا الرضا متحققا بالضرورة فيهم حتى النهاية ،والدليل قوله جل وعلا (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 10 )
                        لكن القوم للأسف.. آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض..!!! فإنا لله وإنا إليه راجعون..!!
                        وأخيرا ... حتى نتأكد من نظرة الصحابة أنفسهم للموقف وهل كان فهمهم للآية المباركة مطابقا لفهمنا نحن أم فهم مخالفينا .... لنسمع معا قول الصحابي الجليل البراء بن عازب حينما لقي المسيب بن رافع..!
                        روى البخاري في صحيحه عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال : لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت : طوبى لك ، صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا ابن أخي ، إنك لا تدري ما أحدثنا بعده......!!!!!!!
                        ولعل البراء بن عازب رضي الله عنه قد وفر علينا الرد على هؤلاء الذين وزعوا صكوك الغفران البطريركية على كل من رأى النبي وبقى بعده حيا ونطق بالشهادتين .....!!!!!!!!
                        وأما أنت أيها الطفل المعجزة... فقد أعدت سؤالك كما توقعنا..
                        ويبدو أنك لم تقرأ ما كتبناه سابقا مما يدل على أن جهازك لا يدعم اللغة العربية أو أنك لا تتعب نفسك بمطالعة أقوال مخالفيك ...!!
                        ولو أنك طالعت مداخلة الأخ حيران ـ وهو شيعي 100% ـ لعرفت كيف تكون الردود لذلك صرفت جزءا من وقتي حتى أرد على أطروحته التي ساقها لا إيمانا بمحتواها وإنما ليثبت لك أننا نملك جوابا لكل شبهة.
                        وأنا بدوري أسألك... الذين ذكروا في قوله تعالى (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً ) من هم؟؟؟ وعليك أن تسند قولك لأحد المفسرين المعتمدين لديكم..!!!

                        تعليق


                        • #42
                          الحمد لله كل حيده عن الاجابه


                          ازداد بها ايمانا على ايماني


                          وبين له ان المقصودين بهذه الايه لم يكونوا مهاجرين او انصار بدليل


                          قوله تعالى (( ويقول الذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم))


                          قوم كان في مكه وكانوا على الارتياب وهم منافقون


                          وسألناه مرارا ولم يجب


                          هل هؤلاء المنافقين في مكه ام المدينه؟ ولم ولن تجد جوابا

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            اللهم صل على محمد وآل محمد

                            أرأيتم إخواني الأعزاء سقوط ابن معين... راح يكرر سؤاله كما توقعنا.. :d وياله من مفلس

                            لقد سألناك عن المذكورين في سورة المدثر... لا عن المذكورين في سورة الأنفال.....!!!
                            ونكرر السؤال.... من هم الذين في قلوبهم مرض المذكورون في سورة المدثر... ؟
                            إن كنت مصرا أنهم من المنافقين... فلك ذلك ..... ولكن بعد أن نلقمك حجرا من حجارة الحق ... لا ترجع عن تلك المقالة واثبت عليها.... وياليتك تفعل !!!!:d

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة الجهضم المصري
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              لقد تفضل الأخ الكريم حيران وساق لنا مجموعة من الإستدلالات القرآنية لأتباع المذهب السني على عدالة جميع الصحابة.
                              ونحن ـ وإن كنا أجبنا عليها في المداخلات السابقة ـ نحاول بعون الله وتسديده أن نسوق ردودنا على هذه الإستدلالات بصيغة أخرى داعين الله جل وعلا أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وألا نكون ممن يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض... آمين رب العالمين.

                              منطق القرآن الكريم في الوعد والوعيد


                              نجد العديد من آيات الكتاب المجيد تحوي وعودا إلهية مختلفة لأصحاب العمل الصالح من المؤمنين بالجنة والرضوان الرباني.
                              مثل قوله جل وعلا (وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة : 72 )
                              وقوله سبحانه (وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة : 25 )
                              وقوله عز من قائل (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (العنكبوت : 58 )
                              وقوله تعالى ذكره (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ * ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )) (الشورى : 22 ، 23 )
                              وقوله تقدست أسماؤه (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة : 157 ، 158)
                              وقوله عز وجل (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً)(النساء : 122 )
                              وقوله جل وعلا (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ * خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (لقمان : 8 ، 9)
                              وقوله جل شأنه (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْماً) (طه : 112 )
                              وقوله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )(الأنفال : 2 ، 3 ، 4)
                              وقال سبحانه (وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً) (الطلاق : 11 )

                              ولكن.... هل يفهم من هذه الآيات أن الوعد المذكور فيها وعد مطلق لكل من آمن وعمل صالحا حتى وإن سائت خاتمته ...؟؟!!!

                              ولمزيد من الإيضاح.. نسوق جملة من الآيات المباركة التي توعدت من أساء وعصى بالعذاب والتنكيل يوم القيامة.
                              قال جل وعلا (وَمَنْ يُشَاقِقْ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَاب) (الأنفال : 13 )
                              وقال سبحانه (وَمَنْ يُشَاقَّ اللهَ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الحشر : 4 )
                              وقال سبحانه (وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً) (النساء : 114 )
                              وقال عز وجل (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء : 93 )
                              وقال جل شأنه (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً) (الفرقان : 68 ، 69)
                              وقال تعالى ذكره (وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ) (النساء : 14 )
                              وقال عز من قائل (وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً) (الأحزاب : 36 )
                              وغيرها العديد والعديد من الآيات التي توعدت العصاة وأهل الفسق بالعذاب في الآخرة.. والآن نعيد صياغة السؤال:-
                              ما حكم من آمن وعمل صالحا وأقام الصلاة وآتى الزكاة وأتى بكل الواجبات والمستحبات ثم قتل مؤمنا متعمدا؟؟ هل يكون مشمولا بالوعد في الطائفة الأولى من الآيات أم يشمله الوعيد بالطائفة الثانية؟؟؟!!
                              وماذا عمن كان آمن وعمل الصالحات ثم انقلب وسائت خاتمته؟ أي الآيات تشمله؟؟ آيات الوعد أم الوعيد؟؟
                              وبالعكس.. من أساء وعصى ثم تاب وآمن وعمل الصالحات حتى حسنت خاتمته... أي الآيات تشمله؟؟ آيات الوعد أم الوعيد؟؟
                              إذن.. فلابد من وجود شرط ضمني مع كل هذه الآيات... سواء آيات الوعد أو آيات الوعيد.. هذا الشرط هو الخاتمة.. فالخاتمة التي يكون عليها الإنسان هي التي تحدد مصيره الأخروي ،وهذا هو منطق القرآن في كل آيات الوعد والوعيد ، وهو أن الوعد إنما يكون مشروطا والوعيد كذلك ،ولو لم يكن الأمر كذلك لحمل القرآن في طياته تناقضا واضحا!! ـ والعياذ بالله ـ ولأصبح مصير من يقتل عامدا متعمدا قوله جل وعلا (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) حتى وإن تاب وأناب ورجع إلى الله وسلم نفسه للقصاص !!!! وكأننا نوجه دعوة لكل من قتل مؤمنا متعمدا أن يقتل غيره وغيره إذ أن الوعيد قد شمله لا محالة...!!!

                              بين الوعد والوعيد والجزاء


                              إتضح من آيات الكتاب المجيد أن الوعد والوعيد إنما يكونا مشروطان شرطا ضمنيا.. ألا وهو حسن العاقية وسلامة الخاتمة التي بها يتحدد مصير الإنسان بأمر الله تعالى... وبعد أن تتحقق شروط الوعد أو الوعيد تأتي المرحلةالتالية.. ألا وهي الجزاء ، وهي مرحلة التحقق الفعلي للوعد أو الوعيد بعد أن تحققت الشروط.
                              فأما الجزاء فقد وضع الله له قانونا ثابتا لا يقبل النقاش.
                              فقال جل وعلا (لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )(إبراهيم : 51 )
                              وقال عز من قائل (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى )(النجم : 31 )
                              وحتى لا يتوهم البعض أنه بمفازة من العذاب لمجرد انتمائه لفئة معينة فقد جاء قول المولى سبحانه قاطعا شاملا
                              (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً) (النساء : 123 )
                              فالذين حاولوا تفسير بعض الآيات على أنها تقطع بعدالة كل الصحابة ونجاتهم جميعا مهما أتوا من فعال وتبدلت بهم الأحوال حتى سائت بهم الخاتمة إنما ردوا هذه الآية المباركة التي ذكرناها آخرا ، فإذا كانت بعض الآيات تمتدح المؤمنين منهم وتصرح برضا الله عنهم فلا يمكن أن يفهم منه أن ذلك الرضا باق بالضرورة حتى نهاية حياتهم دون قيد أو شرط .... بل إن بعضهم لما توهم ذلك نزل قوله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) (محمد : 33 )
                              والأكثر من ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم ينل هذا الإمتياز إذ يقول الله سبحانه في غير موضع من كتابه المجيد (قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) وهو سيد الخلائق أجمعين المعصوم المطهر من كل ذنب وعيب... فيا سبحان الله..
                              كيف يعطي هؤلاء القوم للصحابة امتيازا حرم منه النبي صلى الله عليه وآله وسلم....؟؟؟!!!
                              وليطمئن قلبك أيها القارئ الكريم لصحة ما أوردناه.. نأخذ آية من تلك الآيات التي استدلوا بها على ما يزعمون لنتابع موقف القرآن الكريم من ذلك.
                              قال جل وعلا (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح : 18 )
                              فلقد بين الله جل وعلا أنه رضي عن المؤمنين ـ الذين أثبتنا أن عمر بن الخطاب لم يكن منهم حينئذ ـ الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تحت شجرة الحديبية ـ التي قطعها عمر فيما بعد !!!! ـ وكان هذا الرضا في وقتها وليس هذا الرضا متحققا بالضرورة فيهم حتى النهاية ،والدليل قوله جل وعلا (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 10 )
                              لكن القوم للأسف.. آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض..!!! فإنا لله وإنا إليه راجعون..!!
                              وأخيرا ... حتى نتأكد من نظرة الصحابة أنفسهم للموقف وهل كان فهمهم للآية المباركة مطابقا لفهمنا نحن أم فهم مخالفينا .... لنسمع معا قول الصحابي الجليل البراء بن عازب حينما لقي المسيب بن رافع..!
                              روى البخاري في صحيحه عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال : لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت : طوبى لك ، صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا ابن أخي ، إنك لا تدري ما أحدثنا بعده......!!!!!!!
                              ولعل البراء بن عازب رضي الله عنه قد وفر علينا الرد على هؤلاء الذين وزعوا صكوك الغفران البطريركية على كل من رأى النبي وبقى بعده حيا ونطق بالشهادتين .....!!!!!!!!
                              وأما أنت أيها الطفل المعجزة... فقد أعدت سؤالك كما توقعنا..
                              ويبدو أنك لم تقرأ ما كتبناه سابقا مما يدل على أن جهازك لا يدعم اللغة العربية أو أنك لا تتعب نفسك بمطالعة أقوال مخالفيك ...!!
                              ولو أنك طالعت مداخلة الأخ حيران ـ وهو شيعي 100% ـ لعرفت كيف تكون الردود لذلك صرفت جزءا من وقتي حتى أرد على أطروحته التي ساقها لا إيمانا بمحتواها وإنما ليثبت لك أننا نملك جوابا لكل شبهة.
                              وأنا بدوري أسألك... الذين ذكروا في قوله تعالى (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً ) من هم؟؟؟ وعليك أن تسند قولك لأحد المفسرين المعتمدين لديكم..!!!

                              شكرا لك اخى الكريم على تجاوبك الفعال وجعله الله فى ميزان حسناتك
                              وتحياتى لك.

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محب ابن معين
                                الحمد لله كل حيده عن الاجابه


                                ازداد بها ايمانا على ايماني


                                وبين له ان المقصودين بهذه الايه لم يكونوا مهاجرين او انصار بدليل


                                قوله تعالى (( ويقول الذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم))


                                قوم كان في مكه وكانوا على الارتياب وهم منافقون


                                وسألناه مرارا ولم يجب


                                هل هؤلاء المنافقين في مكه ام المدينه؟ ولم ولن تجد جوابا


                                مولانا المحترم الجهضم المصرى

                                اطلب منك راجيا ان تلبى طلبى

                                ارجوك ان تجيب على اسئلته
                                وان تسحب البساط من تحته ارجله

                                ثم اطلب منه ان يجيب على اسئلتك
                                ولو ان الموضوع هو لك فى الاساس
                                ولو كان الموضوع له لما اجاب مطلقا

                                لذلك اعانك الله
                                ولاتجعله يتعلق بهذه القشة واغرقه .

                                تحياتى لك مولانا .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X