أما كبس البيت اقتحمه بعنف، وتستطيع ان ترجع لكتب اللغة لكي تعرف معناها
وأما هل سلم، لو لم يبرر فعل الاقتحام وراح يعتذر لأبي بكر في فعله لما قلنا بأنه سلم، ولكنه فعل ذلك.
على انه ليس بحجة في التاريخ فهذا اختصاص المؤرخين والمؤرخون يتواتر لديهم خبر الهجوم على الدار، بل الكثير من علمائكم مما يعترفون بأكثر من ذلك، فهذا النظام النيسابوري وهو من النواصب الألداء يقول بأن عمر رفس فاطمة واسقطها محسنا كما ينقل عنه الشهرستاني في الملل والنحل.
وذاك القاضي عبد الجبار الهمداني وهو من عتاة من حاولوا تفنيد نظرية الإمامة في كتابه المغني، قال في كتابه شرح الأصول الخمسة وهو من طباعة مكتبة أهل السلف: مكتبة وهبة في مصر قال: ومن المعلوم أنهم هجموا على دار فاطمة {شرح الأصول الخمسة: 428}
والكِبْس : البـيت الصغير، قال: أُراه سمِّي بذلك لأَنَّ الرجل يَكْبِس فـيه رأْسه؛ قال شمر: ويجوز أَن يجعل البـيت كِبْسا لـما يُكْبَس فـيه أَي يُدْخـل كما يَكْبس الرجل رأْسه فـي ثوبه
لانكم تريدون ان تثبوا ان الكبس هو الاقتحام والهجوم
لكن الواضح من اللغه التي قلت لي ارجع لها
فاانا ملزم بها ويكون المعنى انه دخل البيت دون اقتحام او هجوم !!
فمافائده قولك لي ارجع لكتب اللغه اذا؟؟
الان واجبك ايها الزميل الكريم ان تفند هذه الادلة :
على انه ليس بحجة في التاريخ فهذا اختصاص المؤرخين والمؤرخون يتواتر لديهم خبر الهجوم على الدار، بل الكثير من علمائكم مما يعترفون بأكثر من ذلك، فهذا النظام النيسابوري وهو من النواصب الألداء يقول بأن عمر رفس فاطمة واسقطها محسنا كما ينقل عنه الشهرستاني في الملل والنحل.
وذاك القاضي عبد الجبار الهمداني وهو من عتاة من حاولوا تفنيد نظرية الإمامة في كتابه المغني، قال في كتابه شرح الأصول الخمسة وهو من طباعة مكتبة أهل السلف: مكتبة وهبة في مصر قال: ومن المعلوم أنهم هجموا على دار فاطمة {شرح الأصول الخمسة: 428}
قال ابن منظور: والكبس : البيت الصغير قال: أراه سمي بذلك لأن الرجل يكبس فيه رأسه
وقال: والتكبيس والتكبس: الاقتحام على الشيء، وقد تكبسوا عليه، ويقال: كبسوا عليهم، وفي نوادر الأعراب: جاء فلان مكبّسا وكابسا إذا جاء شادا، وكذلك جاء مكلسا أي حاملا، يقال: شد إذا حمل... لسان العرب 12: 16ـ17.
اختر ايها شئت ستجد الأولى تعني انه ادخل رأسه عنوة لضيق البيت، وهو ما يوصلك لمطلوبنا.
والثاني وهو المتبادر عند العرب أثناء اطلاق الكلمة فهو مطلوبنا ايضا.
سبحان الله الحق واضح كالشمس، و مع هذا يأبى الوهابية إلا أن يعاندوه بأدبهم الجم.
أرأيت يا ابن معين لو أنني كبست عليك بيتك و فيه امرأتك و عيالك و دخلته عنوة متهماً إياك أن لك مالاً "غير مشروع" تخفيه، بمعنى أنك حرامي ، ماذا يكون موقفك، على فرض أنك ممن لا يتطرق اليهم الشك؟ هل أنا في هذه الحالة لم أظلمك أو على أقل تقدير ÷ هل انا محق؟
أبو بكر يعترف بكشف بيت الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليهاأفضل الصلاة و السلام
قال ابو بكر : اجل اني لا آسي على شيء من
الدنيا الا على ثلاث فعلتهن وددت انيتركتهن. وثلاث تركتهن
وددت اني فعلتهن. وثلاث وددت اني سالت عنهن رسول اللّه
(ص).
فاما الثلاث اللاتي وددت اني تركتهن: فوددت اني لم اكشف
بيت فاطمة عن شيء وان كانوا قد غلقوه علىالحرب. ووددت
اني لم اكن حرقت الفجاءة السلمي واني كنت قتلته سريحا، او
خليته نجيحا. ووددت انييوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت
الامر في عنق احد الرجلين يريد عمر وابا عبيدة فكان
احدهما اميراوكنت وزيرا.
.
اخرجه الطبري في
تاريخه
أبو بكر يعترف بكشف بيت الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليهاأفضل الصلاة و السلام
قال ابو بكر : اجل اني لا آسي على شيء من
الدنيا الا على ثلاث فعلتهن وددت انيتركتهن. وثلاث تركتهن
وددت اني فعلتهن. وثلاث وددت اني سالت عنهن رسول اللّه
(ص).
فاما الثلاث اللاتي وددت اني تركتهن: فوددت اني لم اكشف
بيت فاطمة عن شيء وان كانوا قد غلقوه علىالحرب. ووددت
اني لم اكن حرقت الفجاءة السلمي واني كنت قتلته سريحا، او
خليته نجيحا. ووددت انييوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت
الامر في عنق احد الرجلين يريد عمر وابا عبيدة فكان
احدهما اميراوكنت وزيرا.
.
اخرجه الطبري في
تاريخه
(( قال أبوبكر في مرض موته : أما أني لا آسي على شيء في الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت اني لم أفعلهن ـ إلى قوله ـ فأما الثلاثة التي فعلتها : فوددت (أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته) ولو اغلق على حرب ... ))
ذكر الطبري هذا الخبر في تاريخه ( 2/ 353) بهذا السند :
حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ...
ثم ذكر الخبر ..
ولكن قبل ان أتكلم عن صحة هذا الخبر انقل لكم منهج مؤلف الكتاب الإمام الطبري - رحمه الله-
قال الطبري في مقدمة التاريخ (1/13) :
(( وليعلم الناظر في كتابنا هذا أن اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما شرطت أني راسمه فيه إنما هو على ما رويت من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه دون ما أدرك بحجج العقول واستنبط بفكر النفوس إلا اليسير القليل منه .
إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن من أنباء الحادثين غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول والاستنباط بفكر النفوس.
فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين ممايستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا ))
اذن نجد ان الطبري –رحمه الله – لم يزعم في المقدمة انه ذكر في كتابة الصحيح بل نص على انه لم يلتزم بالصحة بقوله ((فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا )) .
فإذن ليس كل ما ذكره الطبري صحيح ولا بد من التمحيص والتدقيق في كتابه وهذا لايطعن في علم الطبري رحمه الله .
ولنرجع لسند الحديث ...
وبعد دراسة الحديث وجدت ما يلي :
في ترجمة يحيى بن عبدالله بن بكير :
قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
(( قال أبو حاتم : يكتب حديثه و لا يحتج به ، و كان يفهم هذا الشأن .
و قال النسائى : ضعيف .
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة ))
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 11/237 :
(( و قال البخارى فى " تاريخه الصغير " : ما روى ابن بكير عن أهل الحجاز فى " التاريخ " فإنى أنفيه ))
ثم بحثت بعد ذلك فلم اجد لعلوان ترجمه فاصبح في حكم المجهول لانثبت صحة هذا الخبر حتى يتبين لنا حاله ...
فمختصر الكلام على هذا الخبر يتركز على :
1-ان ليس كل ما ذكره الطبري في تاريخه صحيح .
2-ان السند فيه يحي بن عبد الله بن بكير ونقلت لكم حاله .
3-وجود مجهول لا يعرف وهو علوان ....!!
فالخبر لا يصح ولا يثبت وهو الظن بصديق هذه الأمة – رضي الله عنه –.
تعليق